التفريغ
الصلاة لدلوك الشمس الى غسق اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر ومن الليل فتهجد به نافلة لك ان يبعثك ربك مقاما محمودا ومن الليل فتهجد به نافلة لك - 00:00:05ضَ
عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام لا تمان الاكملان على اشرف الانبياء والمرسلين وخيرة الله من الخلق اجمعين وعلى اله وصحبه ومن سار على سبيله ونهجه - 00:01:03ضَ
بسنته الى يوم الدين اما بعد وقد تقدم معنا بيان جملة من الاحكام والمسائل المتعلقة بهذه الاية الكريمة واليوم ان شاء الله نتم الحديث ذكر بعض المسائل والاحكام المستنبطة منها - 00:01:38ضَ
نسأل الله ان يرزقنا السداد التوفيق وان يتقبل منا ومنكم انه هو السميع العليم يقول سبحانه وتعالى ومن الليل الليل ظرف زمان وهو مقابل للنهار جعل الله في سنته الكونية - 00:02:07ضَ
الليل والنهار متقابلين والليل يبدأ من غروب الشمس يبدأ من طلوع الشمس وينتهي بغروبها يبدأ بغروب الشمس وينتهي بطلوعها نهار يبدأ بطلوع الشمس وينتهي بغروبها لكن الشريعة كما تقدم معنا - 00:02:33ضَ
في جملة من الاحكام والمسائل جعلت احكام الليل الى طلوع الفجر الصادق ثبتت الادلة بذلك كما بينا واشر في المجلس الماظي ولذلك قال صلى الله عليه وسلم اوتروا قبل ان تصبحوا - 00:03:04ضَ
الصبح المراد به به هنا الفجر الذي يتبين به اه ضوء النهار قبل شروق الشمس ويختلط غبش الليل في الغنس وهذا التحديد بني عليه مسائل شرعية منها اذا اردنا قسمة الليل - 00:03:26ضَ
قيام الليل اثلاثا ان الليل ينقسم الى ثلاثة اثلاث من بعد صلاة العشاء الى طلوع الفجر ولا نعتد طلوع الشمس اذا كان مجموع هذه الساعات كل ثلث ساعتان من اراد فضيلة قيام الثلث الاخير من الليل - 00:03:55ضَ
انه يقوم في الساعتين الاخيرتين اللتين يكون بعدها بعدهما طلوع الفجر وهذا ايضا تترتب عليه مسائل منها مسألة المبيت بمنى عند طائفة من العلماء وهم الجمهور الذين يقولون بوجوب المبيت بالليل - 00:04:29ضَ
ليالي حديث العباس رضي الله عنه حينما استأذن النبي صلى الله عليه وسلم ان يبيت ليالي منى بمكة من اجل السقاية فاذن له اخذ العلماء اذن ورخص الاصل وجوب المبيت - 00:04:55ضَ
اذا كان واجبا سؤال بل يجب على الحاج ان يكون كله بمنى جمهور الذين يقولون بالوجوب عندهم تفصيل ذهب طائفة منهم الى ان العبرة في اكثر الليل القول بان العبرة باكثر الليل - 00:05:19ضَ
تكون القسمة عندهم من غروب الشمس الى طلوع الفجر الصادق لا الى طلوع الشمس ان هذا هو الليل من ناحية الاحكام الشرعية ينقسم في قسم على اثنين سيكون النصف يزاد على النصف شيئا قليلا من الزمان - 00:05:44ضَ
اذا قضاه داخل منى تم مبيته وهذا على القول بان باكثر الليل منهم من يقول العبرة بالثلث قوله عليه الصلاة والسلام الثلث والثلث كثير وانه خرج من منى رجع الى منى خرج منها اول الليل - 00:06:06ضَ
لطواف او نحو ذلك ثم تأخر ثم اتى اليها وبات ساعات قبل الفجر نظر هؤلاء قالوا اذا كانت ثلثا اكثر وقد فعل الواجب ولا شيء عليه منهم من يقول العبرة بنومه - 00:06:30ضَ
لو انه جاء الى منى اخر الليل ولو قبل طلوع الفجر بساعة المنام فقد بات لا شيء عليه شاهد ان من يحد الثلث يعتبر اجزاء الليل على التفصيل الذي ذكرناه - 00:06:51ضَ
وفي قوله سبحانه ومن الليل فتهجد به نافلة لك هذه الصلاة تسمى صلاة الليل بصلاة الليل من باب تسمية الشيء بزمانه صلاة الضحى صلاة المغرب وصلاة العصر انها صلاة تقع في هذا الزمان - 00:07:14ضَ
سميت صلاة الليل لان الله جعل زمانها ووقت فعلها هو الليل هذه الصلاة اذا كانت صلاة ليل وفيها امران الاول اصل والامر الثاني فرع يحكم به عند وجود العذر فينتقل - 00:07:39ضَ
حكم هذه الصلاة الى زمان اخر اذا وجد العذر توضيح ذلك انه اذا نام عن الليل نام في الليل نام عن صلاة الليل استيقظ على اذان الفجر ومن عادته ان يقوم الليل - 00:08:03ضَ
وكان ينوي قيام تلك الليلة غلبه النوم او جاءه شغل كان من عادته ان يقوم الليل جاءه الشغل شغله عن قيام الليل ولم يتمكن من صلاة الليل تامة كاملة طلع الفجر - 00:08:25ضَ
انه يقضي صلاة الليل بالنهار ومحل القضاء من طلوع الشمس الى انتصاف النهار والدليل على ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها - 00:08:47ضَ
قالت كان اذا فاته حزبه او ورده من الليل صلى بالنهار في عشرة ركعة ذلك ثبت عنه عليه الصلاة والسلام في الصحيح انه قال من نام عن حزبه وردة وقضاه ما بين طلوع الشمس - 00:09:12ضَ
الى نصف النهار كتب له كأنما قرأه من ساعته كرم من الله سبحانه وتعالى وفضل لان هذه الصلاة فيها اجر عظيم كبير المؤمن المحب لطاعة الله اذا فاتته الطاعة انكسر قلبه - 00:09:35ضَ
جبر الله تلك القلوب المنيب اليه جبر الله كسرها بالعوظ عوضا عن بالليل يقضي ما بين طلوع الشمس الى نصف النهار اذا انتصف النهار فانه يتوقف لان الوقت نهى النبي صلى الله عليه وسلم فيه - 00:09:57ضَ
النافلة واذا لم يتمكن من قراءته كاملة في هذا الوقت فانه ينتهي وقت القضاء ولا يقضي بعد صلاة الظهر انما يختص وقت القضاء لهذه الصلاة بما بين طلوع الشمس الى نصف النهار - 00:10:21ضَ
اصبح قوله تعالى ومن الليل فتهجد به نافلة لك اصلا عند العلماء وقت صلاة الليل وجاءت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بزيادة هذه الزيادة وقت القضاء لصلاة الليل - 00:10:43ضَ
يرد السؤال لو فاته الوتر من الليل فهل يصليه بعد طلوع الشمس له ان يصليه ما بين الاذان والاقامة من صلاة الفجر وجهان للعلماء رحمهم الله الوجه الاول انه يقضيه ما بين - 00:11:09ضَ
طلوع الشمس الى نصف النهار كما تقدم في صلاة الليل وهذا قول كثير من اهل العلم رحمهم الله والقول الثاني انه يقضيه ما بين الاذان والاقامة صلاة الفجر وحكي عن بعض الصحابة ولا اعرفه - 00:11:35ضَ
صحيحا حسب علمي والذين يقولون انه يقضى ما بين طلوع الشمس ونصف النهار بالاحاديث الصحيحة التي تقدمت معنا لانها جمعت ما بين السنة القولية والفعلية القولية في قوله من نام عن حزبه من الليل - 00:11:57ضَ
او نسيه فصلاه الوتر من حزب الليل صلاة الليل في سنة قولية فعلية لانه عليه الصلاة والسلام كما حكت عنه ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها كان يفعل ذلك كان يقضي صلاة الليل كلها ولم تقل - 00:12:23ضَ
انه قضى الوتر بين الاذان والاقامة اذا اجتمع قوله وفعله بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه على ان قضاء الوتر من صلاة الليل انما يكون بعد طلوع الشمس والذين يقولون انه يقضى بين الاذان والاقامة - 00:12:46ضَ
ليس عندهم شيء مرفوع صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وان كان البعض قد تكلف في قوله اوتروا قبل ان تصبحوا على ان المراد به قبل ان تصلوا صلاة الصبح - 00:13:07ضَ
هذا ضعيف بل بعيد يراد من الحديث ان المراد به صلاة الصبح المراد اوتروا قبل ان تصبحوا ان المراد بذلك لانه لو قيل بهذا القول وان المراد به صلاة الصبح لكان اداء ولم يكن قضاء - 00:13:24ضَ
السنة دالة على ان الوتر ينتهي وقته بطلوع الفجر لان النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح صلاة الليل مثنى مثنى واذا خشي احدكم الفجر فليوتر بواحدة وقوله فاذا خشي احدكم الفجر - 00:13:43ضَ
فليوتر بواحدة معناه انه لا يصل الصلاة الى ما بعد تبين الصبح وطلوع الصبح وعليه فان هذا يدل على ان الوتر يكون قبل طلوع الفجر وقالت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها من كل الليل اوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:14:03ضَ
وانتهى وتره الى السحر هذا القول الذي يقول فالقول الذي يقول ان الوتر يقضى بعد طلوع الشمس وانه لا يقضى بين الاذان والاقامة هو الراجح في نظري والعلم عند الله - 00:14:27ضَ
قوة دلالة السنة عليه وثانيا لو صح عن بعض الصحابة فان الحجة في المرفوع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مقدمة على قول غيره رضوان الله عليهم وعليه فان قوله تعالى ومن الليل - 00:14:45ضَ
تتهجد به نافلة لك المراد به زمان صلاة الليل والسنة بينت ان هذا الزمان زمان له بدن وان هذا البدل يكون عند العذر اما لو ان الشخص ترك قيام الليل متعمدا لا يريد ان يقوم الليل - 00:15:07ضَ
لما اصبح اراد ان يصلي ما بين طلوع الشمس الى زوالها نقول هذه صلاة نافلة نهارية ولو نواها عن صلاة الليل لان النبي صلى الله عليه وسلم قال من نام - 00:15:30ضَ
من حزبه من الليل او نسيه ذكر هذا في حال العذر. لا في حال العمد عليه فان قوله تعالى ومن الليل ظرف بهذه الصلاة والعبادة ومن الليل فتهجد به الهجود - 00:15:46ضَ
تقدم معناه وسمى بعض العلماء صلاة الليل صلاة الهجود وصلاة التهجد وتسميتها بالصلاة التهجد انكره بعض المتأخرين ان كان في ظاهر القرآن ما يستأنس به على اطلاق صلاة هذا الاسم على صلاة الليل - 00:16:06ضَ
لكن فيه وجهان بعض العلماء يرى ان التهجد يكون بعد الهجدة والنوم والضجعة بمعنى انك تنام وترتاح ثم تقوم سواء وقع قيامك في الثلث الاول او الاوسط او الاخير فاذا كانت صلاتك بالليل بعد ان ذقت لذة النوم والكرا - 00:16:31ضَ
فانت متهجد وهذا افضل ما يكون في قيام الليل انه يكون بعد النوم والراحة وهو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في اخر الامرين اما في اول الامر فقد اوتر في ثلث الليل الاول - 00:16:57ضَ
لكن في اخر الامر عليه الصلاة والسلام انتهى وتره الى السحر كما في حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها فاذا نام الانسان ثم قام يصلي بالليل انه افضل لانه هدي النبي صلى الله عليه - 00:17:14ضَ
هذا اولا ثانيا انه اذا ذاق لذة النوم ولذة الكرام ثم قام ليصلي بالليل فهذا ابلغ في دار ما عند الله على حظوظ النفس وهواها فهو قد ذاق لذة النوم - 00:17:35ضَ
ومن السنن الخلقية المعروفة خلق الله عز وجل من بني ادم والانس ان الانسان اذا ارتاح وخلد الى الراحة من الصعوبة ان يقوم الا باحد امرين اما بدافع ديني واما بدافع دنيوي - 00:17:57ضَ
اما الدافع الديني مثل ما اخبر الله عز وجل عن عباده الاخيار تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون هذا دافع ديني وهو الخوف من الله عز وجل - 00:18:18ضَ
والرجاء فيما عند الله سبحانه وتعالى الدافع الثاني دافع دنيوي انك تجد الانسان سواء من المسلمين او غير المسلمين يكون نائما يكون هناك موعد ويكون هناك عمل ظروري له او يكون هناك - 00:18:40ضَ
ظرف معين يريد ان يقوم به فانه يهب. مع انه تدعوه نفسه الى الاستمرار في النوم والراحة هذا الدافع الدنيوي وهو لا حرج فيه في امور الدنيا لكن في امور الدين يكون الدافع الديني - 00:19:02ضَ
للمنافقين محضن كما قال صلى الله عليه وسلم في الصحيحين في حديث ابي هريرة رضي الله عنه لو يعلم احدهم انه يجد عظما سمينا او مرماتين حسنتين لشهد العشاء وهذا في المنافقين - 00:19:19ضَ
والدافع دافع دنيوي وقوله تعالى تتجافى جنوبهم عن المضاجع الدافع المجافاة للمضجع قيام الليل بعد النوم اكثر مجاهدة والاكثر مجاهدة اعظم اجرا عند الله واكثر فتحا من الله على العبد - 00:19:39ضَ
ثالثا ان من ينام ثم يقوم ويصلي بالليل افضل لان النفس قد ارتاحت والروح قد استجمت هذا ابلغ في تدبر القرآن وفي فهمه وفي التأثر به وهذا مقصود شرعا من الصلاة - 00:20:02ضَ
ولذلك يكون افضل واكمل اذا قوله من الليل يشمل اجزاء الليل كلها وافضل ما يكون ان يكون بعد الراحة وبعد الاستجمام يقول تعالى ومن الليل فتهجد به قوله تهجد به اي بالقرآن - 00:20:23ضَ
وهذا فيه دليل على ان صلاة الليل المراد منها اكثار تلاوة القرآن وتدبر القرآن التأثر بكتاب الله عز وجل وكلامه هذا هو المقصود الاعظم من صلاة الليل ولذلك اذا كان - 00:20:47ضَ
هناك ما يعين على التدبر في قيام الليل ويعين على كثرة القراءة يكون الاجر فيه اكثر ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر ابن عبد الله - 00:21:12ضَ
رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن افضل الصلاة قال طول القنوت عن افضل الصلاة قال طول القنوت فجعل الله سبحانه وتعالى مواقف الصلاة مختلفة - 00:21:28ضَ
فيها القيام فيها الركوع وفيها السجود وهذه من مواقف القرآن القيام القيام مواقف الصلاة ان المصلي يقوم في صلاته وانه يركع وانه يسجد وانه يجلس التشهد او يجلس بين السجدتين - 00:21:50ضَ
فاما القيام وهو افضلها لانه مشتمل على القرآن ولذلك قال بعض اهل العلم رحمهم الله من تعارظ عنده كثرة تلاوة القرآن وكثرة الركعات والسجدات فانه يقدم كثرة التلاوة لان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:22:14ضَ
لما سئل عن افضل الصلاة قال طول القنوت وهنا يقول الله تعالى فتهجد به ومن هنا يكثر من القراءة للقرآن هنا مسألة اذا قلنا انه يكثر من التلاوة فهذا يشمل - 00:22:40ضَ
يشتمل على صورتين انه ان يكون حافظا للقرآن او يأخذ المصحف يقرأ منه نظرا كما كانت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها تأمر مولاها ذكوان يقوم بها المصحف هذه حالة - 00:23:00ضَ
في هذه الحالة سيمر على سور القرآن وعلى اياته من القرآن الحالة الثانية ان يكون حفظه قليلا وان يحفظ قصار السور او يحفظ الجزء او الجزئين من القرآن ولكنه يقوم بالساعات الطويلة - 00:23:22ضَ
حينئذ سيحتاج الى تكرار السور وهذا التكرار للسور من حيث الاصل الافضل والاكمل الحالة الاول يكون حافظا للقرآن او يقرأ نظرا فيمر على اكثر القرآن او يحزب القرآن افضل ما يكون في قيام الليل - 00:23:43ضَ
تحزيب القرآن وتحزيب القرآن ان تجعل لك وردا لان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا عمل عملا اثبته يكون وردك من الليل الجزئين والثلاثة والاربعة والخمسة الستة الاجزاء الى سبعة اجزاء - 00:24:07ضَ
قال بعض العلماء العشرة ولكن في النفس منه شيء لان الختم ختم القرآن الافضل الا يختمه في اقل من ثلاث ليال النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله عبد الله بن العاص - 00:24:31ضَ
يختم دون الثلاث منعه من ذلك. كره له ذلك ولم يأذن له به فاذا كان الختم بعشرة اجزاء فالافضل فيها والاكمل ان يقسمها خمسة بالليل وخمسة بالنهار وان كان عيشه في النهار يغلبه الكسب - 00:24:49ضَ
او الشغل او التعليم او نفع الناس يقلب صدرا من خمس النهار الى الليل يصل الى ستة اجزاء او سبعة اجزاء القسم ما بين الليل والنهار اولا له اصل من السنة - 00:25:11ضَ
ثانيا انه امكن للتدبر افضل في تلاوة القرآن بامعان خلاف ما اذا جعل العشرة كلها في كل ليلة وختم كل ثلاث ليال انه سيضيق عليه ويحتاج الى الاسراع في القراءة - 00:25:32ضَ
قوله فتهجد به الافضل ان يكون على هذا القدر وهو ان يجعل الخمسة الاجزاء بالليل وخمسة اجزاء بالنهار طلبا بالتدبر والانتفاع بالقرآن فاذا جعل عشرة اجزاء كل ليلة فهذا له - 00:25:48ضَ
لكن لا يزيد عن العشرة وقل ان يفقه اذا زاد عن عشرة انه سيضطر الى هز القرآن والى العجلة به خاصة في ليالي الصيف ان ليالي الصيف الوقت مصير وضيق - 00:26:07ضَ
ولكن ليالي الشتاء طويلة فالافضل في التهجد بالقرآن ان لا تكون الصور مكررة ان يكون كان السلف الصالح رحمهم الله كثير حتى من دواوين العلم ادركنا بعض العلماء يختم كل ثلاث ليال - 00:26:24ضَ
وهذا فيه فوائد عظيمة خاصة للعالم ولطالب العلم يتهجد القرآن كاملا ولا يختار سورا من القرآن ومن فوائده انه يزيد في العلم والمعرفة بالله سبحانه وتعالى لانك تستعرض تعرض القرآن - 00:26:45ضَ
وتعرظ قولك وعملك على القرآن ثلاث ليالي مرة هذا من ابلغ ما يكون قيل ان الامام الشافعي القصة المشهورة لما رحمه الله المرأة وقيل جاءه رجل وسأله الاستدلال بالسنة ما هو دليله؟ فقال انظرني ثلاثا - 00:27:09ضَ
انظرني امهلني ثلاثة ايام المقصود انه خلال الثلاثة الايام يمر على القرآن كاملا وهذا الذي جعل بعض الائمة اذا سئل عن بعض المسائل يفتح عليه باستنباطات عجيبة يستحضر ايات القرآن عند الحاجة - 00:27:31ضَ
لانه تعود اذا طالب العلم خاصة في بداية طلب العلم جعل هذا الورد ثابتا له سهل عليه استذكار القرآن واستحضاره عند الحاجة. فتهجد به وهو غذاء الروح وهو سلوتها هو طهارتها وهو زكاتها - 00:27:54ضَ
وهو النور الذي تمشي به في ظلمتها وهو نجاتها باذن الله في دينها ودنياها واخرتها هذا النور العظيم هذه الجملة فتهجد به ما اعظمها من جملة ولذلك اعقبها الله بهذا المقام العظيم والثواب الكريم - 00:28:13ضَ
تتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا وجعل المقام المحمود اليوم المشهود الذي يحمده بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه الاولون والاخرون الله عليه جاء بعد الامر بالتهجد بالقرآن - 00:28:36ضَ
قال بعض العلماء فيه دليل على ان من قرأ القرآن احرص على تلاوته انه ينال ولذلك جعل الله هذه المنحة الالهية والعطية الالهية لنبي الرحمة صلوات الله وهذا المقام المحمود - 00:29:01ضَ
بفضله بتلاوة القرآن ما اسعد اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته اذا رزقوا ذلك ما اسعد العبد الذي جد واجتهد وصبر وصابر في تلاوة القرآن متعلما بين يدي مشائخه - 00:29:26ضَ
واتصل سنده الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظه وتلاوته ثم انتصب لابناء المسلمين وانتصبت المرأة الصالحة ببنات المسلمين يعلم كل منهم ابناء المسلمين وبنات المسلمين وهو اناء الليل والنهار - 00:29:48ضَ
قائم بخدمة القرآن واهله هذا الشرف العظيم ولذلك قرن الله بتلاوة القرآن قرن بها سعادة الدنيا والاخرة ولذلك اسعد الناس في الدنيا هم اهل القرآن اللهم اجعلنا منهم اللهم اجعلنا منهم - 00:30:12ضَ
اللهم اجعلنا منهم احشرنا في زبرته تتهجد به نافلة لك تهجد به اذا قلنا انه يقسم فمعنى ذلك انه لا يتهجد بكل القرآن في ليلة واحدة ومن هنا استحب بعض العلماء - 00:30:30ضَ
ان يكون متهجدا بالقرآن كاملا وهو الذي ذكرناه منهم من يقسم كل ثلاث ليال ومنهم من يقسم كل ست وكل ست ليال معناه انه كل ليلة يقرأ خمسة اجزاء وهذا ادركنا بعض مشايخنا - 00:30:49ضَ
وكان شديدا دقيقا وقل ان يخطئ في القرآن وقال صاحب الخمسة لا ينسى لكن قيل خمسة احزاب وقيل خمسة اجزاء اذا قام بها الخمسة فيها الحقيقة معونة كبيرة الانتفاع والتدبر بالقرآن - 00:31:10ضَ
علي اذا كان لا يقرأ في النهار لو جعل لليل ختمة وللنهار ختمة انه سيكون ختمه في ست ليالي وهذا خير كثير الشهر يختم القرآن هذا خير كثير وقوله سبحانه وتعالى فتهجد به كما ذكرنا عام - 00:31:31ضَ
يشمل من يقرأ كل القرآن او يقرأ بعض القرآن لكن الظاهر انه يقرأ القرآن فاذا اراد قراءته كاملا انه على الطريقة التي ذكرناها وهنا مسألة هل الافضل يتهجد بالقرآن غيبا - 00:31:51ضَ
من افضل ان يتهجد بالقرآن نظرا وهذه المسألة على الاصل نجي على الاصل يعني شخص لا يحفظ القرآن شيئا قليلا منه حينئذ نضطر الى قراءته او يكون حافظا للقرآن ولكنه لا يريد ان يخطئ - 00:32:15ضَ
يفوته شيء من اجل القرآن ما يريد له حرف واحد يخطئ فيه مع انه معذور اذا اخطأ ويكتب له الاجر النسيان والعذر لكن اجر منظبط وقرأ القرآن كاملا ليس كاجر - 00:32:40ضَ
الكل له درجة من عمله المقصود قال بعض العلماء انه اذا لم يكن اذا كان اذا لم يكن حافظا للقرآن الا بعظه الافضل ان يقرأ من حفظه لان القراءة من الحفظ - 00:32:57ضَ
ابعد عن الحركة وابعد عن انشغال النظر تتبع الايات وهذا يأخذ جزءا من دقة التدبر التأثر بالقرآن مع ان النظر الى القرآن اجمل النظر افضل النظر ان تنظر الى كلام الله عز وجل الايات التي هي كلام الله - 00:33:19ضَ
قال بعض العلماء الافضل من يقرأ من حفظه لكن بشرط غلبة الظن بالسلامة من الخطأ طلبة الظن بالسلامة من الخطأ وقال بعض العلماء الافضل من يقرأ من القرآن نظرا اذا كان حافظا - 00:33:44ضَ
واما اذا كان يحفظ بعض يحفظ القرآن يخشى من الخطأ على التفصيل الذي ذكرناه اذا عندنا من كان حافظا للقرآن هذا شخص ومن كان يحفظ بعض القرآن لا كل القرآن - 00:34:07ضَ
لو كان يحفظ القرآن ويخشى من الخطأ فيه فان كان حافظا للقرآن كله هل لو قال الافضل ان اخذ المصحف حتى لا اخطئ كما ذكرنا وكان بعض العلماء اه انتهى من قراءة من قراءات - 00:34:26ضَ
فانتقل الى قراءة ثانية وكان مشغولا بعلم الاحكام والمسائل وقالوا له ما اتقن القراءة الاولى طبعا هي الاصل اتقن بعدها قراءة ثانية فالشغل عتب عليه بعض من ينتفع به قال تكفيك قراءتين. قراءتان - 00:34:48ضَ
فقال ساقرأ القراءة الثالثة والرابعة والخامسة حتى اذا اخطأت في قراءة ادخلني الله الجنة بحرف اخر من قراءة ثانية وهذا كله من الشغف والحب ثواب الله سبحانه وتعالى فالحرص اذا كان حريصا على ان لا يخطئ - 00:35:08ضَ
حريصة ان تكون قراءته كاملة هذا جعل بعض العلماء يقول انه يقرأ القرآن كاملا بالنظر افضل ولكن الارجح والاقوى في نظري والعلم عند الله ان من كان حافظا للقرآن ان الافضل والاكمل له ان يقرأ من حفظه - 00:35:29ضَ
اولا لانه هدي النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم ان كان معصوما من الخطأ ومن دخول الشيطان عليه فلنا فيه اسوة حسنة اذ لو كانت القراءة من مصحف افضل لنبه عليها بقوله صلوات الله وسلامه - 00:35:47ضَ
ثانيا ان هذا هو هدي الصحابة وحفاظ الصحابة وائمة الصحابة ما حفظ عن علمائهم كابي ابن كعب رضي الله عنه الذي كان يصلي بهم انه كان يترك وينتقل الى المصحف ليقرأ نظرا - 00:36:06ضَ
خشية الخطأ حتى لو كان وراءهم ان يرد عليه فاذا الافضل والاكمل ان يقرأ من حفظه. ثالثا انه اذا قرأ من حفظه كان هذا ادعى للتدبر والتفكر والتأثر رابعا وهي نكتة - 00:36:22ضَ
لطيفة ينبه عليها بعض العلماء ان ولايات الدين الدين مثل فيها الاكمل خاصة اذا كان اماما في التراويح في او هذا يجعل لهذه المقامات والولايات شأنا عظيما ما يقرأ نظرا وانما يقرأ حفظا لان الناس تهاب - 00:36:40ضَ
ان تتقدم الا اذا كان حافظا لكن اذا رآه المصحف قد يظن ان الامر سهلا هكذا الخطابة ترى من يخطب مرتجلا فرق بينه وبين من يخطب بورقة وفي كل خير - 00:37:13ضَ
الارتجال من يتكلم بما فتح الله عليه مع غلبة الظن بالسلامة وحسن الصدر والورد في كلامه هذا فضل عظيم لان هذا هو هدي النبي الراشدين من بعدهم الائمة وكانت المنابر تهاب - 00:37:31ضَ
يرى امامه من هو اهل وكفؤ باذن الله ان يتكلموا ليس معناه ان من يخطو بورقة ليس ابدا البعض يجتهد وله اجتهاد ويقول ما اريد اريد ان اتحكم في الوقت فلا اطيل على الناس اريد له فيها تأويل - 00:37:51ضَ
لكن من حيث المقام تأثرا انه لو دخل حدث فرأى احد يخطب الناس بورقة يقول الخطب يسير اخذوا ورقة واحفظ ما فيها والقيها على الناس لكن اذا خطب من قلبه فان هذا اكثر تأثيرا - 00:38:08ضَ
وهكذا من يعلم البعض كان بعض مشايخنا رحمهم الله طبعا يرتجل ويجلس بالساعة والساعتين والثلاث ساعات اثناء حديثه ربما اخطأ في الاية والايتين والثلاث مثلا او في بعض الاحاديث كان هناك بعض المشايخ عنده دروس ولا يخطئ - 00:38:24ضَ
لكن الكتاب بين يديه ما يقرأ شيئا الا وقد حرر وهو على خير وكان بعض تلامذة هذا الشيخ يعتبون على على التلامذة على التلامذة الاخرين في شيخهم ولا ينظرون الى - 00:38:45ضَ
عظم المشقة والعناء وقد يكون الانسان مثلا يفتي في مسألة ويستحضر الاربع الايات وراء بعضها وذهنه مشغول بوجه الدلالة فيها فيحصل سبق اللسان لكنه مع ذلك ينظر اليه قراء جهابذة القراء اذا صلوا حتى في التراويح وهم يحظرون لما يقرؤونه يخطئون - 00:39:04ضَ
ما بالكم بمن يفاجأ ومن يرتجل فهذا امر عظيم يعني تهاب به فاذا صلى بالناس في التراويح وصلى بالتهجد يكون هذا له وقع واذا خطب واذا درس وعلم هذا من جهة الولايات الشرعية - 00:39:32ضَ
ان يكون لها هيبة ولا يتقحمها كل احد ولذلك تقدم كثير من الاحداث في الازمنة واصبح ان القديم كان على العكس وهذا كله من صيانة هذه الولايات والعناية بالاكمل. ولا زلنا نقول ان هذا افضل - 00:39:49ضَ
واكمل ولا نقول انه واجب ولا نقول انه يعني ممن يعلم الناس لان هناك من اهل العلم من هو دقيق في علمه ولا يريد الخطأ ويتحفظ ويتصور وعنده صيانة وايا ما كان - 00:40:08ضَ
هذا نختلف فيه الاجتهادات لكن الافضل والاكمل ما كان عليه هدي النبي صلى الله عليه وسلم الخلفاء والائمة انهم يقرأون فاذا اه علم هذا يكون قوله فتهجد به شامل بان يقرأ نظرا او يقرأ غيبا والافضل ان يكون ان تكون قراءته - 00:40:25ضَ
وان يكون قيامه بالقرآن غيبا تتهجد به نافلة لك تقدم معنا والمراد بقوله نافلة هل هو فرض زائد بمعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بقيام الليل امر وجوب - 00:40:50ضَ
ولم ينسخ هذا الوجوب في حقه الصلاة وهذا مذهب طائفة من العلماء ان وجوب قيام الليل لم ينسخ في حق النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال انه نسخ في حقه كما نسخ في حق الامة - 00:41:09ضَ
وهذا اقوى من حيث الدليل على الوجهين ان قلنا ان قيام الليل نسخ في حق النبي صلى الله عليه وسلم وفي حق الامة فقوله نافلة لك على ظاهره اي انه ليس - 00:41:29ضَ
بواجب عليك وانما هو نفل تتنفل به وهذا قوي جدا حتى من حيث الدليل ولذلك قالت ام المؤمنين عائشة لما تورمت قدماه اتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر - 00:41:48ضَ
قال افلا اكون عبدا شكورا؟ ما قال لها انه واجب علي وهذا اقوى ما يكون في الدلالة على عدم وجوب قيام الليل عن النبي صلى الله عليه وسلم وان الوجوب ان كان فرضة فهو - 00:42:08ضَ
القول الثاني انه نسخ في حق النبي صلى الله عليه وسلم وامته. فحينئذ يكون قوله نافلة لك على ظاهره. اي ليس بواجب عليك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا ومأمور به - 00:42:22ضَ
وزمان لفعل ذلك المأمور وبيان لحسن العاقبة والجزاء والثواب للامتثال والفعل فهذا هو شرع الله الاوامر والنواهي وبيان عواقبها وما يؤول اليه اصحابه ان فعلوا لو تركوا انكفوا وانهمكوا كل مجزي - 00:42:46ضَ
قم بعمل لا يظلم ربك وهو لا يضيع اجر من احسن عملا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع وهو اصدق القائلين هذي الجزء من الاية التشريع في التشريق - 00:43:21ضَ
مما يأمر بالشيء يبينه ويفصل سبحانه تفصيلا وهذا التفصيل قد يكون في القرآن ويأتي بعض القرآن الاية مجملة ثم تتبع بالبيان بعدها مباشرة لا على الخاشعين الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب - 00:43:53ضَ
يفسر بعضه بعضا او يبين سبحانه في مواضع اخرى من القرآن ولذلك قال كتابا متشابها يشبه بعضه بعضا ويفسر بعضه بعضا امر قال فتهجد هذا امر وهذا الامر امر في الصلاة - 00:44:20ضَ
صلاة التهجد مأمور به ومن الليل ظرف والزمان المأمور به وهو الليل ومن الليل فتهجد به انظر لو قال يا محمد بالليل القرآن وسيكون لك كذا وكذا لكن ومن الليل - 00:44:44ضَ
به نافلة عسى ان ما اجمل ما اجمله خطاب اكمل واعلى واسمى واسمى امرا اشرف وافضل مأمور وهو عليه الصلاة والسلام بابي وامي وامر في نافلة من احب النوافل الى الله - 00:45:15ضَ
سئل عليه الصلاة والسلام اي الصلاة افضل قال صلاة الليل بعد الفريضة قال صلاة الليل وجعل الله عز وجل المنح العالية في النافلة اذا كانت النافلة وقيام الليل تنتهي بهذا الجزاء العظيم - 00:45:46ضَ
فما بالك بصلاة الفرض ولذلك الصلاة من الفريضة الواحدة البعض عنده سؤال ذكره بعض المتأخرين في الشروح ويذكره بعض الناس خاصة المعاصرين وبعضهم لماذا القرآن والسنة الايات والاحاديث ببيان الاجور في النوافل - 00:46:09ضَ
ولكن قليلا ما تذكر في الفرائض ركعة الفجر خير من الدنيا وما فيها ولكن قليل ما تذكر في الفرائض من صلى البردين دخل الجنة وذكر حديث النظر الى وجه الله الكريم اللهم اجعلنا - 00:46:38ضَ
ممن متعته له ذلك والدينا وجميع قال ان استطعتم الا تغلبوا على صلاة قبله طلوع الشمس وقبله فافعلوا يأتي محدودا صلاة الظهر صلاة العصر ما ما ورد مثل ما ورد في النافلة ويرد تفصيلا. قال بعض العلماء - 00:46:58ضَ
ان في الفريضة من اجر ما لا يعلمه ولان ذكر الاجر في النافلة ينبه لان في الفريضة اعظم وان الثواب في الفريضة اعظم احب الاعمال الى الله ولذلك ذكر الله عز وجل ان صلاة الليل تنتهي الى المقام المحمود - 00:47:22ضَ
فكيف بصلاة الفجر الظهر والعصر والمغرب والعشاء كل صلاة من هذه الفريضة بعشر صلوات من الفرائض هي خمس حديث انس في الصحيح قصة الاسراء لما امره الله بالخمس قال هي خمس وهن خمسون - 00:47:49ضَ
في الاجر والثواب عند الله الفريضة فيها من الاجر والثواب ما لا يعلمه الا الله سبحانه وبناء على ذلك تكون هذه الاية بذكر فضل صلاة النافلة ومنها قيام الليل منبهة على عظم الاجر في صلاة الفرض - 00:48:10ضَ
ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا يقال بعثه اذا اقامه سمي البعث بعثا ان الله يقيم الخلائق من قبورهم ينادي عليهم منادي الله يخرجون من الاجداث صراعا - 00:48:31ضَ
بامر الله ويخرجون من قبورهم لم تغادر الصيف لم تغادر الصيحة واحدا منهم يسمعون داعي الله ونفخ في الصور فاذا هم الاجداث الى ربهم ينسلون ابعثوا ولذلك سميت القيامة قيامة - 00:48:56ضَ
ان الناس يقومون فيها رب العالمين ولذلك قال تعالى يوم يقوم الناس لرب العالمين سيبعثك من يقيمك والقيام حسي ومعنوي قالوا اقامه المقام يكون حسيا ويكون معنويا يبعثك عسى ان يبعثك - 00:49:27ضَ
ربك فيه دليل على ضعف القول الذي يقول ان المراد بالمقام المحمود ان يجلس النبي صلى الله عليه وسلم على العرش وجه الضعف فيه من هذه الاية قوله يبعثك قوله سبحانه وتعالى - 00:49:55ضَ
عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا الحمد هو الثناء والوصف الجميل المحمود اذا وصفت بالاوصاف الحسنة الجميلة فقد حمدته الله سبحانه له الحمد وهو اهل ان يمدح يثنى عليه وتعالى اهل الثناء - 00:50:21ضَ
واهل المجد جل جلاله وتقدست اسماء ولا اله غيره هذا المقام في يوم القيامة محمود للنبي صلى الله عليه وسلم من يحمده عليه الاولون والاخرون وقد جاءت السنة اختلف العلماء فيه - 00:50:54ضَ
وجاءت السنة ببيانه ذهب اكثر العلماء والائمة والمفسرين الى ان المقام المحمود هو الشفاعة الكبرى التي لنبينا عليه الصلاة والسلام يوم الحشر هذا هو المقام المحمود الذي يحمده عليه الاولون والاخرون. صلوات الله وسلامه عليه - 00:51:17ضَ
وهو المقام المحمود الذي وعده الله به في هذه الاية الكريمة ولذلك قال عسى ان يبعثك عسى للتحقيق لان الكريم اذا وعد وهو قادر على انفاذ وعده لا يمكن ان يتأخر - 00:51:46ضَ
وكيف باكرم الاكرمين سبحانه وتعالى ولذلك في دعاء النداء حديث ابي موسى فقولوا اذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي ان من صلى علي مرة صلى الله عليه بها عشرا - 00:52:05ضَ
سلوا لي الوسيلة في هذا الدعاء الذي هو دعاء المسألة الوسيلة تقول ات محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته هذا مقام ثابت للنبي صلى الله عليه وسلم ولم تنكره - 00:52:27ضَ
من الطوائف والملل وجاءت السنة الصحيح نهى عنه عليه الصلاة والسلام لما ذكر هذا شفاعته الكبرى قال وهذا هو المقام المحمود هذا المقام المحمود الشفاعة الكبرى هو نوع من الشفاعات - 00:52:50ضَ
منه عليه الصلاة والسلام النبي صلى الله عليه وسلم له اكثر من شفاعة صلوات الله وسلامه واكثر شفاعاتي عليه الصلاة والسلام لامته بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه اللهم اجزه عنا خير ما جزيت - 00:53:17ضَ
صاحب رسالة عن رسالته وهاته الوسيلة والفظيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته وهو عليه الصلاة والسلام يشفع لامته بالخير ويلهمه الله يشفع لدخول اقوام من امته فيقال له كما في الحديث الصحيح ان يدخل - 00:53:37ضَ
مع الباب الايمن الذي لا يدخله هو وامته ومن شفع بهم في بعض الروايات سبعون الفا بغير حساب ولا عذاب. اللهم انا نسألك فضلك العظيم اللهم اجعلنا من السبعين الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:54:03ضَ
اسألك لا اله الا انت من فضلك العظيم قصرت اعمالنا فرجاءنا فيك ابلغ واكبر انت اكرم مسؤول يشفع فيقوم فيؤذن له ان يدخل بسبعين الف وفي رواية في الصحيح مع كل الف سبعون الفا - 00:54:25ضَ
وهذا كرم من الله لهذه الامة المرحومة اذا قرأ الانسان هذه الاحاديث نظر الى فضل الله وحده اختار هذا النبي الكريم عليه كيف اعطاه واتاه واعطى امته وفضله وشرفه اللهم لك الحمد كما ينبغي الحمد - 00:54:47ضَ
بجلال وجهك وعظيم سلطانك الفضل لك اولا واخرا ويشفع باقوام من امته استوجبوا دخول النار الا يدخلوها يحال بينهم وبين دخولهم ويشفع لاقوام من امته اذا دخلوا الجنة ان ترفع درجاتهم في الجنة - 00:55:11ضَ
ويشفع لاقوام دخلوا النار قضى الله عز وجل عليه من يعذب بها الكبائر يشفع بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه ويأذن له ارحم الراحمين وخير الغافلين واله الاولين والاخرين ان يخرج من النار - 00:55:37ضَ
من في قلبه مثقال حبة من خردلة من بر مثقال ذرة او شعيرة من الايمان ثم يرجع يأذن الله له بالشفاعة فيسجد يشفع نوعا ثانيا من الشفاعة لمن استوجبوا دخول النار وهم فيها يعذبون - 00:56:03ضَ
ان يخرج منها في قلبه مثقال خردلة من الايمان يرجع صلوات الله وسلامه عليه ويسجد بين يدي ربه ويشفع يسأل الله ان يشفع فيمن قال لا اله الا ما عنده شيء من الاعمال الا هذه الكلمة - 00:56:29ضَ
يقول الله ليس ذلك له وجلالي وعظمتي لاخرجن من النار من قال لا اله الا اجعلها له سبحانه لا يبقي في النار من قال لا اله الا الله وما وراء ذلك فهو الكفر - 00:56:56ضَ
الى جهنم وبئس المصير فيها هم الغاوون جنود ابليس اجمعون قالوا وهم فيها يختصمون والله ان كنا لفي ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين وما اضلنا الا المجرمون ما لنا من شافعين - 00:57:23ضَ
ولا صديق حميم لو ان لنا كرة فنكون من المؤمنين ان في ذلك لاية وما كان اكثرهم مؤمنين وان ربك لهو العزيز الرحيم فما لنا من شافعين مما يرون هذه الشفاعات - 00:57:52ضَ
من النبي صلى الله عليه وسلم ومن الانبياء ومن الصالحين والاخيار ويشفع عليه الصلاة والسلام لاهل الكبائر من امته والمذنبين يخرجون من النار وهذا كله من الشفاعات لكن هي اصول الشفاعة كما ذكرنا - 00:58:12ضَ
الشفاعة التي لا تختص بامته شفاعة واحدة وهي شفاعة عامة يشفعها للاولين والاخرين والانبياء والمرسلين ففضله الله بها عليهم اجمعين وهي اذا دنت الشمس من الخلائق واخلص الله كل متكلم وناطق - 00:58:38ضَ
ودنت حتى كانت منهم قدر ميل فلا يدرى وهو ميل الكحل او الميل المعروف فيعرق الناس ويذهب العرق في الارض يتفاوت الناس في العرق فمنهم من يصل الى نصفه ومنهم من يصل الى صدره ومنهم من يصل - 00:59:03ضَ
الى فمه حتى يلجمه يغرق بالعرق وتارة يرتقي فيتعذب عذابا لا يعلمه الا الله على قدر الذنوب ما اصاب من المعاصي والمؤمن في ظل صدقته يوم لا ظل الا ظل الله جل - 00:59:34ضَ
وسبعة يظلون تحت العرش بفضل الله ومنه وكرمه المتحابون في جلال الله في ظله سبحانه يقول النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا المشهد وهو في دنو الشمس من الناس - 00:59:56ضَ
تدنو من الناس على اختلافهم انبياء صالحين سواء كانوا انبياء او صالحين وعلماء واخيار او اشرار على كل الخلائق تدوم من ادم عليه السلام الى ان يرث الله الارض ومن عليها - 01:00:20ضَ
لان الله اخرج هذه الامم كلها لم يغادر منهم احد لم يستطع احد ان يفر من نداء الله او يتخلف عن داعي الله يخرجون الى هذا المحشر العظيم هذا هو الكرب العظيم - 01:00:41ضَ
وهذا هو الشدة والمؤونة وهذا من اهوال يوم القيامة اللهم سلمنا ووالدينا. اللهم سلمنا ووالدينا والمسلمين اللهم ارحم في موقف العرض عليك ذل مقامه يخرج الناس الى هذه الاهوال الشديدة اولا يفزعون من الصيحة - 01:00:59ضَ
فلا يؤمن الا المؤمنون تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون تتلقاهم الملائكة بالبشرى فلا يحزنهم الفزع الاكبر وهم امنون بامر الله ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون - 01:01:21ضَ
لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت خالدون لا يحزنهم الفزع الاكبر وعد من الله ان اهل التوحيد الايمان والطاعة لا يفزعون في يوم لا ينفع مال ولا بنون ولو جئت باغنى اغنياء الدنيا - 01:01:49ضَ
وهو عاص لله يفزع ولكن لا يأمن العبد الا بالتوحيد بفضل الله سبحانه والايمان والطاعة والادب مع الله سبحانه وتعالى اذا كمل ايمانه كمل امنه جعلنا الله واياكم ذلك الرجل - 01:02:08ضَ
وتدنو الشمس من الخلائق يقول النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الكرب والخطب العظيم ان الناس يأتيهم من الكرب الهم والغم ما لا يطيقون ولا يتحملون تصور كلمة ما لا يطيقون - 01:02:28ضَ
ولا يتحملون لانها حياة الجد الذي لا لعب فيه واليوم الذي هو اخر الايام يفترق فيه الامم يوم الازفة اذا القلوب لدى الحناجر اذا وقفوا يقول انهم في كرب لا يتحملون ولا يطيقون كما في الصحيح - 01:02:49ضَ
كيف يتحملون هذا الهول العظيم انسان واقف كافيا كما ولدته امه ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم كما ولدته امه حقيرا كسيرا كسيرا لا ينجيه الا الله اذا وقف هذا الموقف - 01:03:24ضَ
لا يلتفت لا الى اب ولا ام ولا ابن ولا بنت فصيلته التي تؤويه ولا عشيرته التي تحميه كل هذا يذهب نفخ في الصور فاذا هم من يا ربهم هذا اليوم فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون - 01:03:56ضَ
ليس هناك نداء لاب يا ابتي يا امي يا ابني يا اخي ويا فلان يا ال فلان يا بني فلان كله انتهى الى ربك يومئذ المستقر عندها ينبأ الانسان الحقائق - 01:04:22ضَ
تنكشف امامه فاذا صار الهول هذا العظيم ان الشمس يبلغ الناس بهم هذا المبلغ يصيرون الى ادم عليه السلام وصورت الاحاديث هذا المشهد بالفاظ مختلفة وكلها واكثرها من الصحيحين او من السنن حاصلها - 01:04:47ضَ
انهم يأتون ادم عليه السلام يذكرونه بنعمة الله عليه انه ابى البشرية ان الله خلقه بيده لهم ملائكته الله وفضله يقولون الا ترى الى ما نحن فيه اشفع لنا عند ربنا - 01:05:06ضَ
يعتذر الى نوح اول المرسلين بعد ادم عليه السلام ثم الى فيعتذر ثم الى ابراهيم عليه السلام فيعتذر ثم الى موسى فيعتذر ثم الى عيسى فيعتذر كل واحد من هؤلاء - 01:05:26ضَ
يحيل الى من بعده يقول عيسى اذهبوا الى صلى الله عليه فاذا اتوا اليه بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه قال انا لها انا لها لان الله جعله لها انا لها انا لها - 01:05:49ضَ
سيذهب ويسجد تحت العرش ويلهمه الله محامدا لم يعلمها من قبل يلهمه اياها ساعة اذ من ثم يقال يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى تشفع تشفع اللهم لك الحمد انت الله لا اله الا انت على فظلك وكرمك - 01:06:14ضَ
الفضل كله لله من الذي فظل بهذه الفضائل؟ يا محمد ارفع رأسك ما هذا التشريف ارفع رأسك وسل تعطى ملك الملوك يخاطبه يقول له سل تعطى والشع تشفع قال بعض العلماء - 01:06:43ضَ
في هذا دليل على ان حمد الله والثناء على الله بالمحامد سبب في حصول النعمة للعبد تفريج الكربة ان الله لما له بالسجود اشتمل سجوده على الحمد فجعل الله في ذلك السجود بفضله - 01:07:03ضَ
وكرمه وجعل بما فيه من المحامد التي تليق به سببا في تفريج كربات الاولين والاخرين انظر الى فظل الحمد الحمد لله ولذلك استفتح الله به كتابه لله رب العالمين استفتح الله به الامر كله - 01:07:26ضَ
ختم به كله وقالوا الحمد له الحمد اولا واخرا وظاهرا وباطنا وله الحمد السماوات والارض ايات المكان وعشية وحين تظهرون ايات الزمان قال له ارفع رأسك تعطى واشفع تشفع سيرفع رأسه بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه. ويقول امتي امتي امتي - 01:07:48ضَ
اللهم اجزه عنا خير ما جزيت نبيا عن نبوته ادخر دعوته في هذا اليوم امام نبي الا ودعا على قومه فهلكوا كما قال نوح انه كانت لي دعوة دعوت بها على قومي - 01:08:26ضَ
اما هو عليه الصلاة والسلام ادخر دعوته لهذا اليوم المشهود اللقاء الموعود فاذا رفع رأسه فكر في امته وسأل العافية لامته فقال امتي امتي لتعلم ان الله لما اثنى عليه بقوله حريص عليكم - 01:08:44ضَ
ان هذا ليس بالسهل ولا بالهين من هو هذا النبي الكريم بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه وحق لكل مؤمن موحد ان يكون قلبه فيه الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:09:05ضَ
وان يكون له التقدير والتوقير لنبي الامة صلوات الله وسلامه عليه. الذي اجرى الله على يديه هذا الخير العظيم والنفع العميم بفضله سبحان فهذا القدر من الاذن بالشفاعة تكريم وتشريف - 01:09:21ضَ
اما اذا اذن له اذن للناس وهو ما يعبر عنه اذن لهم بالانصراف من الموقف وهذا اول ما يكون بعد الوقوف يوم القيامة الناس تنتظر ان يفصل ان يحكم الله عليها - 01:09:39ضَ
من شدة ما تجد من مؤونة الموقف وطوله وشدته وعنائه يريدون الحساب يريدون المآب يجدون وعناء يسألون الله ان يسألونه ان يشفع عند الله ان يصرفهم من هذا الموقف الى الحساب - 01:10:00ضَ
عندها يكون اول من يصرف الى الجنة السبعون الالف بغير حساب ولا عذاب يدخل بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه مع ذلك الباب فاذا دخله هو ومن معه اغلق الناس كلها يدخلون من الابواب التي بعد ذلك الباب - 01:10:20ضَ
تشريفا من الله وتكريما لهذا النبي الكريم وامته وكل هذا بفضل الله ثم بالايمان التوحيد لله ومن قياد لله بالطاعة والخلاص له من الشرك ومن العصيان ومن التمرد كل هذا بالمتابعة الكاملة - 01:10:45ضَ
هذا النبي الكريم صلى اللهم ارزقنا ذلك واجعل لنا فيه اوفر الحظ والنصيب هذا هو المقام المحمود هذا القول هو قول عبد الله بن مسعود ان المقام المحمود هو الشفاعة الكبرى قول عبد الله بن مسعود وحذيفة ابن اليمان - 01:11:07ضَ
وجابر بن عبد الله وكذلك عبد الله ابن عمر قول عبد الله ابن عمر من الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم سلمان الفارسي رضي الله عن الجميع. خمسة من الصحابة كلهم يقولون المقام المحمود هو الشفاعة العظمى - 01:11:26ضَ
والشفاعة العظمى وفسر في السنة بذلك القول الثاني ان المراد به ان يجلسه الله على العرش وهذا يحكى عن ابن عباس رضي الله عنهما وقال بعض المحققين اهل العلم لم لا يصحوا عن ابن عباس - 01:11:44ضَ
وحكي عن مجاهد مجاهد روايتان الرواية الاولى مثل قول الجمهور وهو الراجح كما ذكرنا والرواية الثانية انه يجلسه معه على العرش وهذا القول قال بعض العلماء والائمة انه قول مهجور - 01:12:06ضَ
قال ابن عباس قال الحافظ ابن عبد البر عن مجاهد قولان مهجوران القول الاول هذا القول المراد بالمقام المحمود ان الله يجلس النبي صلى الله عليه وسلم على العرش والقول الثاني المهجور - 01:12:28ضَ
كلامه رحمه الله مجاهد بن جبر على جلالة قدره وعلمه له مكانة وقد عرظ القرآن عن ابن عباس مرتين يستوقفه عند كل اية يسأله عن معناها لكن لكل صارم نبوة - 01:12:47ضَ
هذا القول ضعيف القول الثاني تفسيره لقوله تعالى وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة انهم ينتظرون الحساب صحيح ان هذه الاية فيها اثبات للرؤية. رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة وفيها الاحاديث الصحيحة - 01:13:03ضَ
هذا القول الثاني المهجور له هذان قولان مهجوران عن مجاهد واما ابن عباس فلم يصح عنه انه قال بهذا القول ضعف هذا القول تضعفه الاية نفسها لان الله يقول عسى ان يبعثك - 01:13:24ضَ
ربك مقاما محمودا يبعثك البعث هو القيام تفسير البعث انه يجلسه على العرش تفسير الشيء بظده لا يوافق حتى المعنى قال بعثه اذا اقامه ولا يقال بعثه اذا اجلس ثم قال تعالى مقاما محمودا مقاما من القيام - 01:13:40ضَ
ويكون بالمعنى يقال مقام محمود وهنا يقول جلوسا محمودا عكس هذا قول حتى قال بعض العلماء كلمة انه قول مردود قول الرذيل انه يخالف الاية الكريمة ويخالف الصحيحة في الاصل الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 01:14:06ضَ
وعليه في التحقيق ان في ان المراد بالمقام المحمود وشفاعته الكبرى بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه اللهم انا الحسنى وصفات ان ترحم في موقف العرض ذل مقامنا اللهم ارحم ذي موقف العرض عليك ذل مقامنا - 01:14:27ضَ
اللهم ارحم في موقف العرظ عليك ذل مقامنا وثبت على الصراط اقدامنا من كتابنا يسر حسابنا والهمنا رشدنا وسرابنا اللهم اتنا السنة انفسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها - 01:14:49ضَ
اللهم اجعلنا من السعداء بخاتمة السعداء ارزقنا ميتة الشهداء الانبياء يا سميع الدعاء يا سميع الدعاء اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات احياء منهم والاموات اللهم فرج هم المهمومين. ونفس الكرب عن المكروبين. واشفي مرضانا ومرضى المسلمين. اللهم اشفي مرضى المسلمين - 01:15:11ضَ
اللهم اشف مرضى المسلمين اللهم فرج هم المهمومين. ونفس الكرب عن المكروبين اللهم انا نسألك باسمائك الحسنى ان تيسر امورنا وان تشرح صدورنا وصدور المسلمين ما تحبه وترضاه اللهم وفق ولاة امورنا لما تحب وترضى - 01:15:40ضَ
اللهم خذ بنواصيهم لكل بر وتقوى اللهم خذ بنواصيهم لكل بر وتقوى اللهم انصر بهم دينك واعلي بهم كلمتك. وانشر بهم رحمتك. يا ارحم الراحمين اللهم انا نسألك الهدى والتقى - 01:16:00ضَ
اللهم انا نسألك الهدى والتقى ونسألك من العمل ما يرضيك عنا اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا. اللهم استر عوراتنا وامن روعاتنا. واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة - 01:16:17ضَ
اللهم اغفر لابائنا وامهاتنا اللهم ارحمهم كما ربونا صغارا اللهم ارحمهم كما ربونا صغارا اللهم انا نسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى ان تنور قبورهم اللهم نور قبورهم اللهم نور لحودهم ومضاجعهم - 01:16:36ضَ
يا ارحم الراحمين عليهم من صلواتك ورحماتك فوق ما يرجون فوق ما يؤملون. ارزقنا برهم وتقبل منا انك انت السميع العليم اللهم اغفر لابائنا وامهاتنا ومن كان منهم حيا فاحسن عاقبته - 01:16:58ضَ
متعه بالصحة والعافية ويسر امره واهدي قلبه واحسن خاتمته يا ارحم الراحمين اللهم ارزقنا بر الوالدين احياء وامواتا اللهم اجعلنا من البارين واسكن رحمتك في قلوبنا يا ارحم الراحمين. وبلغنا بها مرادنا في الدنيا والدين - 01:17:16ضَ
سبحانك يا رب العالمين. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. اللهم - 01:17:36ضَ