باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين والمستمعين اينما كانوا قال المصنف الامام الموفق بن قدامة رحمه الله تعالى - 00:00:01ضَ

في باب الخلع ويصح الخلع من كل من يصح طلاقه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد - 00:00:22ضَ

وبعد ان بين رحمه الله ما يتعلق بالعوظ شرع في بيان الاحكام والمسائل المتعلقة الركن بركن المخالع المخالع وهو الرجل الذي تطلب منه المرأة الخلع وهو الزوج تبين رحمه الله - 00:00:45ضَ

انه يصح خلع من يصح طلاقه وهذا من رد النظير الى نظيره وهو يقوى على قول من قال ان الخلع طلاق وايضا على القول بانه فسخ انه كما لا يصح طلاق الصغير - 00:01:09ضَ

اذا لم يكن مميزا واذا كان مميزا ففيه خلاف كذلك لا يصح خلعه وكذلك لا يصح خلع المجنون كما لا يصح طلاق المجنون ولا يصح خلع المكره كما لا يصح طلاق المكره - 00:01:32ضَ

فكل ما يشترط في صحة الطلاق الرجل المطلق يشترط في صحة الرجل الذي يطلب منه الخلع وهو الزوج وسيأتي ان شاء الله في الكتاب الذي يلي هذا الباب بيان ما يتعلق - 00:01:51ضَ

بركن المطلق نعم قال رحمه الله تعالى ويصح الخلع من كل من يصح طلاقه ولا يصح بذل العوظ الا ممن يصح تصرفه في المال ولا يصح بذل العوظ. هذا متعلق بالركن الثالث - 00:02:14ضَ

وهي الزوجة التي تطلب الخلع فبين رحمه الله انه يصح الخلع ممن يصح تصرفه في المال والسبب في ذلك ان المرأة اذا طلبت الخلع فانها تدفع العوظ فلا بد من ان يكون - 00:02:36ضَ

هذا الدفع معتبرا شرعا. اي ممن يصح تصرفه في المال ولا تكون محجورا عليها ولذلك بين رحمه الله انه يصح خلع المرأة المكلفة الرشيدة المكلفة اي البالغة العاقلة الرشيدة التي يصح تصرفها في المال - 00:03:00ضَ

انها تبذل عوضا انطلاقها وفسخ نكاحها قال رحمه الله تعالى كتاب الطلاق ما ادري قال رحمه الله ولا يصح قال رحمه الله تعالى كتاب الطلاق يقول المصنف رحمه الله كتاب الطلاق - 00:03:30ضَ

هذا الكتاب مبني على كتاب النكاح فلما كان كتاب النكاح يحصل به العصمة يتم به عقد النكاح بعد ذلك يبحث ما يرفعه المسائل المتعلقة برفع هذا القيد قيد النكاح ابحث في هذا الكتاب - 00:04:06ضَ

ولذلك القاعدة ان الرفع بعد الاثبات اولا تثبت عقد النكاح ثم تتكلم على ما يرفع عقد النكاح يقولون الرفع بعد الاثبات يعني من ان تثبت الشيء ترفعه وبناء على ذلك ابتدأ المصنف اولا باحكام النكاح - 00:04:36ضَ

وما يتعلق باثبات عقد النكاح وشرع بعد ذلك في بيان ما يزيل عصمة النكاح والترتيب المنطقي في هذا واظح وظاهر وترتيبه لا اشكال فيه هناك مناسبة الخلع وبين الطلاق سواء قلنا ان الخلع - 00:05:03ضَ

طلاق فلا اشكال لو قلنا ان الخلع فسخ فكل منهما يرفع العصمة بالمناسبة العامة لكتاب النكاح واظحة والمناسبة الخاصة هذا الباب الاخير باب الخلع ايضا واضحة الطلاق ضد القيد وهو مبني في لغة العرب على الارسال ارسال الشيء - 00:05:26ضَ

وهو ظد تقييده وهو حل قيد الشيء من دابة او غيرها تقول اطلقت الدابة اذا وثاقها وعقالها واطلقت الوسير اذا حللت وثاقه الطلاق اصطلاح الشرع رفع قيد النكاح او رفع عصمة النكاح - 00:05:53ضَ

او حل قيد النكاح بلفظ مخصوص وهذا اللفظ المخصوص اما ان يكون صريحا لفظ الطلاق ومشتق منه بشرط الدلالة على حل العصمة او الامساك والفراق فيهما خلاف هل هما من صريح لفظ الطلاق؟ - 00:06:24ضَ

او من كنايته ان قلنا ان ان الفراق والسراح من صريح لفظ الطلاق كما هو مذهب طائفة من العلماء لان الله عبر بالطلاق في القرآن فقال الطلاق مرتان وقال فطلقوهن وقال اذا طلقتم النساء - 00:06:54ضَ

وهذا صريح لفظ الطلاق وقال سبحانه ففارقوهن قال سبحانه وتعالى فتعالين امتعكن واسرحكن صراحة جميلة فهذا كله جعل بعض العلماء يقول الفاظ الطلاق الثلاثة الطلاق الصراح والفراق صريحة ومن اهل العلم من قال صريح الطلاق - 00:07:16ضَ

يختص بلفظ الطلاق ولا يشمل الفراق والسراح وفائدة الخلاف ان الرجل لو قال لامرأته فارقتك لزمه الطلاق على القول الاول انه صريح وهكذا اذا قال سرحتك يلزمه الطلاق بدون ان ينظر الى نيته - 00:07:48ضَ

واما اذا قلنا انه ليس بصريح فحينئذ اذا قال فارقتك نسأله عن نيته هل مراده الطلاق او مراده غير الطلاق كان يقصد انه يريد السفر ونحو ذلك الطلاق له لفظ مخصوص - 00:08:15ضَ

وهو اما ان يكون صريحا واما ان يكون كناية والكناية هي اللفظ المحتمل للطلاق وغيره يسأل الزوج عن قصده ذلك اللفظ قوله انتي بتة انتي بتلة انتي برية انتي الحرج - 00:08:36ضَ

الحقي باهلك لست لي بزوجة لا سلطان لي عليك ونحو ذلك من الفاظ الكنايات تحتمل معنيين تحتمل الطلاق وغير الطلاق اما الالفاظ التي لا تحتمل الطلاق قوله كلي واشربي وهذه لا يقع بها الطلاق ولو نواة - 00:09:00ضَ

لان لا تدل على الطلاق وهذا على مذهب من لا يرى الطلاق يقع بالنية وحدها. بل لا بد من النية واللفظ المحتمل الصريح او المحتمل شرع الله الطلاق لحكم عظيمة - 00:09:25ضَ

هذه المشروعية دل عليها دليل الكتاب السنة واجماع الامة ما دليل الكتاب فايات كثيرة في القرآن كقوله سبحانه الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان قوله سبحانه يا ايها النبي اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة - 00:09:47ضَ

قولي سبحانه يا ايها الذين امنوا اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن ونحو ذلك من الايات الدالة على مشروعية الطلاق واما السنة فان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:18ضَ

طلق ابنة الجون لقوله لها الحقي باهلك كما في الحديث الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام وكذلك ايضا طلق اصحابه فاقرهم على الطلاق كما في الصحيحين من حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما انه طلق امرأته وهي حائض - 00:10:39ضَ

وكذلك ايضا حديث امرأة رفاعة حينما جاءت تشتكي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد طلقها رفاعة فبت طلاقها. الى غير ذلك من الاحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:11:03ضَ

في اقراره للطلاق من اصحابه رضي الله عنهم وقد قال لعبدالله بن عمر لعمر بن الخطاب لما قص على النبي صلى الله عليه وسلم قصة ابنه عبد الله قد طلق امرأته في الحيض - 00:11:21ضَ

قال مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيظ ثم تطهر ثم ان شاء طلق او ان شاء امسك وتلك العدة التي امر الله ان تطلق لها النساء وقال كما في صحيح مسلم - 00:11:38ضَ

فليطلقها طاهرا طاهرا او حاملا هذا كله يدل على مشروعية الطلاق بسنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية والتقريرية اجتمعت جميع اوجه السنة في مشروعيته واما الاجماع قد اجمع العلماء رحمهم الله على مشروعية - 00:11:57ضَ

الطلاق وهذه المشروعية فيها حكم عظيمة ان الله سبحانه وتعالى جعل الطلاق خلاصا للرجل والمرأة من المفاسد المترتبة على بقاء عقد الزوجية فانه قد ينكح الرجل المرأة ثم يشاء الله ان لا يحصل التوافق بينهما - 00:12:23ضَ

فمن ناحية تشريعية اذا قلنا انها تبقى عند الرجل دائما فاننا لا نأمن انه يحصل ما لا تحمد عقباه من المفاسد والشرور والظرر على المرأة او على الرجل او عليهما معا - 00:12:55ضَ

او على غيرهما كالاولاد واذا قلنا انه يوضع له مخرج يخرج فيه عن من هذه المشاكل فان هذا هو عين الحكمة وعين الصواب فلا يلزم بشيء فيه ظرر عليه او على المرأة او على - 00:13:12ضَ

عليهما معا او على غيرهما كالاولاد شرع الله الطلاق دفعا لهذه المفاسد المترتبة على بقاء عقد الزوجية بغض النظر عن كون هذه المفاسد مما يمكن يعني مما تكون خاصة باحدهما او فيهما معا - 00:13:35ضَ

او متعلقة بطرف اخر كالاولاد او الاهل والقرابة ونحو ذلك الطلاق فيه حكم عظيمة منها هذه الحكمة التي تدفع الشر ان الزوجين بالصورة التي ذكرناها ولكن هذا الطلاق لم يجعله الله سبحانه وتعالى وسيلة للاظرار - 00:13:57ضَ

خاصة من قبل الزوج كان الطلاق في الجاهلية غير محصور العدد كان الرجل يطلق المرأة ولو مائة تطليقة فتبقى في عصمته فيطلقها اذا غضب منها او يطلقها اذا اراد ان يضر بها - 00:14:24ضَ

فاذا ارادت ان تخرج من عدتها راجعها ثم امسكها اه ثم طلقها وهكذا تبقى في عصمته لا هي زوجة ولا هي مطلقة وهي المعلقة المرأة المعلقة كالمعلقة وهذا من اعظم الظلم - 00:14:45ضَ

وكان النساء في الجاهلية يعانين منه اشد العناء فيه من المفاسد والشرور ما الله به عليم. ولكن الله لحكمة جعله ثلاثا جعل الطلاق ثلاثا لانه ربما يكون الخلل في الرجل - 00:15:09ضَ

بمعنى ان تحصل الطلقة الاولى بسبب تهور الرجل فحينئذ تقع الطلقة الاولى اذا طلقها الطلقة الاولى وانتبه لنفسه راجعها ربما وقع التهور مرة ثانية من فاتعظ الرجل لكن تقع المرأة ايظا - 00:15:29ضَ

التهور فجعل الطلقة الثانية اصبح لكل منهما ان ينتبه في حياته الزوجية وهذا نقرر على الاصل ان الحكيم العاقل اذا تهور في الشيء وتبين له خطأ ورجع عنه اصلح الرجل يصلح بعد طلقته - 00:15:49ضَ

ثم الطلقة الثانية لاحتمال ان تكون كل خلل من المرأة فاذا حصلت الطلقة الثالثة فمعناه انه لابد من ان يؤدب كلاهما. الرجل او المرأة فلو ان الرجل استرسل فكان الطلقة الاولى منه والثانية بسببي والثالثة بسببه - 00:16:09ضَ

فانه ينكوي بنار الغيرة اذا نكحت زوجه من بعده وجعل الله عز وجل هذا الزوج يذوق العسيلة. اي لا لا يمكن ان يفارقه قبل ان يذوقه وسيلتها وتذوق عسيلته كما في الصحيحين حديث - 00:16:28ضَ

امرأة رفاعة فحينئذ يتعظ حتى اذا نكح امرأة ثانية اتعظ بهذا وامكنه ان يتلافى الاخطاء التي وقع فيها مع الزوجة الاولى ايضا المرأة لو انها كانت سببا في الطلقة الاولى ثم الثانية او الثالثة - 00:16:46ضَ

حينئذ اذا طلقت الطلقة الثالثة لم تحل لهذا الزوج يبتليها الله بزوج اسوأ منه وهذا في الغالب ان المرأة اذا ظلمت او الرجل اذا ظلم لابد وان يكتوي بظلمه فحينئذ تنكح زوجا غيره - 00:17:09ضَ

وتحل الزوج الاول تعلم مقدار نعمة الله عز وجل عليها بالزوج الاول هذي كلها حكم الهية ما قصد بها الا مصالح العباد. صدق الله والله يعلم وانتم لا تعلمون جعل الله عز وجل في هذا التشريع على هذه الصفة المرتبة - 00:17:30ضَ

الخير الكثير ولذلك لو كان الطلاق لا عدد له حصل الضرر على الناس وحصل الظرر على النساء وحصل الظرر على الرجال لان الانسان ربما طلق فاحرجته امه ان يراجع او احرجه ابوه او قرابته - 00:17:51ضَ

اضطروه الى مراجعتها لكن حينما يكون الطلاق محدودا حينئذ لا يستطيع احد ان ان يتجاوز حدوده لا الرجل ولا المرأة وهذا كله من شرع الحكيم خبير سبحانه وتعالى يقص الحق وهو خير الفاصلين - 00:18:07ضَ

والطلاق لا شك ان فيه بلاء عظيما على الانسان وعلى الزوجة على الرجل وعلى المرأة واختبارا عظيما لهما ولذلك لا يقدم عليه العاقل الا بعد ترو وبعد تأن ومشهورة ممن يوثق بعقله - 00:18:28ضَ

وحكمته اه فيعمل برأيه لان الطلاق فطره عظيم ولذلك عظم الله امره وعظم شأنه فهي كلمة خطيرة امضاها الله على على المكلف حتى ولو لم يكن قاصدا لها فجد الطلاق جد - 00:18:47ضَ

وهزله جد وهذا كله يدل على خطر لفظ الطلاق والفقيه يدرك من هذا انه لا تلاعب في الفاظ الطلاق وانه اذا كان مفتيا او قاضيا عليه ان يحرص حق الله عز وجل في هذا اللفظ - 00:19:10ضَ

الذي امضاه الله حتى على من لم يقصد قصد اللفظ ولم يقصد الطلاق كتاب الطلاق مهم جدا لانه يحتاج الانسان في خاصة نفسه ويحتاجه تعليم الناس وكذلك القضاء وفصل الخصومات بينهم - 00:19:30ضَ

ويبحث العلماء في كتاب الطلاق جميع ما يتعلق باركانه الزوج المطلق وما يشترط لصحة طلاقه وكذلك المرأة التي هي محل الطلاق ويعلق بها الطلاق ما يشترط بصحة طلاقها ومضيه وما يترتب على ذلك الطلاق في حقها من عدة - 00:19:56ضَ

ونحو ذلك وما لها من حقوق ثم كذلك ايضا يبحثون في لفظ الطلاق اللفظ الذي تلفظ به المطلق متى يكون مؤثرا ومتى لا يكون مؤثرا ما يتعلق بالكناية الصريح والكناية - 00:20:23ضَ

غير ذلك من المسائل التي تتبع الفاظ الطلاق تعليق الطلاق والشروط في الطلاق ونحو ذلك فهذه كلها يبحثها العلماء رحمهم الله في كتاب الطلاق ثم يتبعونه بالاثار من الرجعة والنفقات - 00:20:45ضَ

يبينون احكام جميع ذلك حكم الشيء واثره قوله رحمه الله كتاب الطلاق جعله كتابا بتشعب مادته وكثرتها ولذلك اعتنى العلماء بفصل مباحث الطلاق ومسائله اه بكتب خاصة باهميتها وايضا كثرة النساء المتعلقة بها وتشعبها - 00:21:06ضَ

يقول رحمه الله كتاب الطلاق في هذا الموضع سأذكر لك جملة من الاحكام والمسائل المتعلقة بالطلاق. نعم قال رحمه الله تعالى لا يصح الطلاق الا من زوج مكلف مختار ولا يصح طلاق المكره - 00:21:35ضَ

ولا زائل العقل الا السكران قال رحمه الله تعالى لا يصح الطلاق الا من زوج يقول رحمه الله لا يصح الطلاق الا من زوج هذه الجملة متعلقة بشروط صحة الطلاق اذا قال لا يصح - 00:21:59ضَ

معناه انه شرط صحة واذا قال لا يجب فمعناه انه شرط وجوب وهناك شرط الاجزاء لا يجزيه هذه كلها من الشروط يقول رحمه الله لا يصح الطلاق الا من زوج - 00:22:25ضَ

هذا الشرط الاول ما يتعلق بالركن الاول وهو المطلق عندنا المطلق والمرأة المطلقة الصيغة وهو اللفظ الذي يحصل به الطلاق. هذه كلها اركان في الطلاق المطلق يشترط فيه ان يكون زوجا - 00:22:44ضَ

وذلك لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن فجعل الطلاق مرتبا على عقد النكاح وجعله معلقا بالزوجة التي في عصمة الانسان اذا كانت المرأة ليست في عصمة الرجل - 00:23:11ضَ

فقال لها انت طالق لم يقع طلاقه ولو نكحها من بعد فلو ان زيدا من الناس رأى امرأة في الشارع ليست بزوجة له ويعلم انها اجنبية منه فقال لها انت طالق - 00:23:32ضَ

لم يلزمه شيء لكن لو انها اشتكت الى القاضي ورفعت عزر عزر يعزر لان لفظ الطلاق على هذه الصفة فيه امتهان وهو من حدود الله التي ينبغي للانسان يتخذها هزوا - 00:23:48ضَ

وهكذا اذا قال امرأتي طالق وهو اعزب فان هذا نوع من الاستخفاف انه ما ما يحدو على ذلك شيء اذا كان على سنن الاستهزاء والاستخفاف فانه يعزره القاضي اذا يشترط ان تكون المرأة في عصمة الرجل - 00:24:05ضَ

هذا الشرط الاول ان يكون الطلاق من زوج اذا كان من اجنبي فانه لا يقع الطلاق ولو علقه على نكاح المرأة المعينة وقال ان تزوجت فلانة فهي طالق يلاحظ هنا انها لم تدخل في عصمته - 00:24:28ضَ

لكن اشترط وقال ان تزوجت فلانة فهي طالق وقع الطلاق اذا وقع الشرط هو نكاحها عنده ممدوحة بنكاحه غيرها نعم قال رحمه الله مكلف المكلف هو البالغ العاقل وعليه فلا مفهوم هذا الشرط - 00:24:49ضَ

انه لا يصح طلاق الصبي والمجنون اما الصبي فانه لا يصح طلاء فيه تفصيل. اما ان يكون غير مميز واما ان يكون مميزا اذا طلق الصبي فله حالتان الصبي كانوا الى عهد قريب - 00:25:15ضَ

يزوجون الولد وهو صغير وهو صبي يزوجون البنت وهي صبية صغيرة ويقع هذا العلماء يبينون ما هو جائز في اصل الشريعة بغض النظر عن اختلاف العصور والاحوال لو ان رجلا انكح ولده الصغير امرأة - 00:25:39ضَ

وتمم له العقد فهذا الصبي لا يخلو من حالتين اما ان يكون مميزا مذهب طائفة من العلماء ومن ائمة السلف هو قول عطاء ورواية عن الامام احمد ان الصبي المميز يصح طلاقه - 00:25:59ضَ

الجمهور على ان الصبي المميز لا يصح ان الطلاق لا يصح الا من البالغ واستدل الجمهور قوله عليه الصلاة والسلام كما في حديث علي وعائشة رضي الله عنها في السنن رفع القلم - 00:26:15ضَ

عن ثلاثة وذكر منهم الصبي حتى يحتلم. وهذا الحديث عام ما فرق فيه النبي صلى الله عليه وسلم بين صبي مميز وغير مميز وهي الرواية الثانية عن الامام احمد كذلك ايضا - 00:26:35ضَ

قالوا لا يصح طلاق المميز كما لا يصح طلاق الصبي غير المميز بجامع الصبا في كل كل منهم دون الحلم كما لا يصح طلاق غير المميز لا يصح طلاق المميز - 00:26:53ضَ

وتوضيحه انهم قالوا نحن واياكم اتفقنا على ان الصبي اذا لم يكن مميزا لم يقع طلاقه سنلحق الذي اختلفنا فيه هنا وهو المميز بالذي اتفقنا عليه وهو غير المميز ونقول كل منهما - 00:27:09ضَ

دون البلوغ ودون الحلم فحكمهما واحد كذلك ايضا قالوا الصبي المميز كالمجنون بجامع كون كل منهما ليس عنده العقل الكامل صحيح ان الصبي ليس بمجنون لكنه ليس ببالغ مبلغ الحلم - 00:27:28ضَ

قال تعالى في صفتهم الذين لم يبلغوا الحلم يا ايها الذين امنوا ليستأذنكم الذين ملكت ايمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات وجعلهم لم يبغوا الحلم. الحلم هو العقل - 00:27:50ضَ

وقالوا ان الله عز وجل بين انهم لم يبلغوه العقل ولا سن العقل وهي خمسة عشر سنة فنلحقه بالمجنون من هذا الوجه هذا بالنسبة لقول من قال ان الصبي لا يقع طلاقه ومذهبهم ارجح - 00:28:05ضَ

ان الصبية لا يقع طلاقه مطلقا سواء كان مميزا او غير مميز واما عن القول بانه يقع طلاقه فهي من مفردات المذهب. وهي رواية عن الامام احمد لكن الجماهير السلف والخلف وهي الرواية الثانية عن الامام احمد انه لا يقع سواء كان مميزا او غير - 00:28:22ضَ

مميز اما العقل فيشترط في صحة الطلاق وهو الشرط الثالث يشترط في صحة المطلق ان يكون عاقلا لا يصح طلاق المجنون وهذا باجماع العلماء رحمهم الله ان المجنون لا يصح طلاقه لحديث علي - 00:28:42ضَ

ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها اما اذا كان الجنون متقطعا بحيث يجن ثم يفيق تارة فانه اذا طلق في حال الافاقة مضى عليه طلاق لانه حكمه حكم صاحي - 00:29:02ضَ

واما بالنسبة لزوال العقل المجنون في حكمه ما زال عقله من زال عقله اما ان يزول بمسك او مخدر اذا زال عقله بالمسك فلا يخلو من حالتين اما ان يزول عقله وهو السكران. اذا طلق الانسان وهو في حال السكر والعياذ بالله - 00:29:24ضَ

ولا يخلو سكره من حالتين اما ان يكون سكره على وجه يعذر به شرعا مثل من شرب الخمر وهو لا يعلم انها خمر او يظنها عصيرا فهذا لا يقع طلاقه باتفاق العلماء رحمهم الله - 00:29:46ضَ

ان من شرب الخمر دون ان يعلم انها خمر اي كان معذورا بشربها فانه لا ينفذ الطلاق وهكذا لو قدر لعملية جراحية لو اعطي المخدر وهو لا يدري ثم تلفظ بالطلاق - 00:30:06ضَ

في حال افاقة من المخدر او في حال تخديره فانه لا يقع عليه الطلاق. لانه على وجه يعذر به شرعا اذا كان التطليق على وجه يعذر به شرعا اذا كان السكر على وجه يعذر به شرعا - 00:30:26ضَ

فانه لا يقع طلاقه واما اذا كان متعمدا لشرب الخمر والعياذ بالله وشرب الخمر ثم طلق امرأته او طلق نساءه فهل يقع طلاقه؟ قولان مشهوران لاهل العلم جمهور اهل العلم رحمهم الله على انه يقع طلاقه - 00:30:43ضَ

ذهب طائفة من اهل العلم رحمهم الله الى عدم وقوع الطلاق والقول بوقوعه فيه باثر ابي وبرة الكلبي ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كتب له عامله بالشام لما فتحت الشام - 00:31:09ضَ

ان الناس تحاقروا العقوبة في الخمر مستشار عمر رضي الله عنه الصحابة قال خالد ابن الوليد بعث اليه بهذه الرسالة ان الناس قد انهمكوا في الشراب وقد تحاقروا العقوبة وقال - 00:31:32ضَ

عمر رضي الله عنه للرسول دونك يعني الصحابة الجالسين منهم عمر علي وعثمان وعلي وعبد الرحمن بن عوف بقية العشرة استشارهم وقال علي رضي الله عنه ارى انه اذا سكر هذى - 00:31:52ضَ

واذا هدى افترى فارى ان يجلد حد الفريال ثمانين وجه الدلالة انهم قالوا ولذلك قال عمر ابلغ صاحبك. يعني ابلغه بهذا الرأي. رأي علي رضي الله عنه الذي قاله بمحظر الصحابة فمضت به السنة الراشدة - 00:32:10ضَ

قالوا ان عليا رضي الله عنه قال اذا سكر هدى واذا هدى افترى وارى ان يجلد حد الفريا قالوا فاخذوه بقوله اخذوه بقوله والطلاق قول من الاقوال فنؤاخذه به وهذا اختيار بعض العلما طبعا هو مذهب الجمهور رحمهم الله اختاروا هذا القول - 00:32:31ضَ

وهو رواية عن الامام احمد رحمة الله عليه هي المشهورة اما القول الثاني انه لا يقع طلاق السكران قول طائفة من ائمة السلف رحمهم الله وهو رواية عن الامام احمد واختارها شيخ الاسلام ابن تيمية وطائفة من اهل العلم - 00:32:54ضَ

القول بان طلاق السكران لا يقع محتجوا بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون بين الله سبحانه وتعالى في هذه الاية ان السكران لا يعلم ما يقول - 00:33:12ضَ

واذا كان لا يعلم ما يقول انه لا يؤاخذ بقوله كالمجنون كذلك ايضا احتجوا بالسنة وما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه دخل كان علي رضي الله عنه قد خطب فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم - 00:33:31ضَ

ثم جهز المهر وكان المهر شارف بعير شارف دخل عثمان دخل حمزة رضي الله عنه عم النبي صلى الله عليه وسلم وهذا في اول الهجرة قبل غزوة احد كان ثمينا - 00:33:54ضَ

سنام البعير نحره فهال علي رضي الله عنه ما فعل انطلق الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتكى اليه اشتكى له ما صنع عمه حمزة رضي الله عنه فجاء النبي صلى الله عليه وسلم الى حمزة - 00:34:13ضَ

وقد تمكن الشراب منه فعاتبه وخاصمه فرفع حمزة بصره الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له وهل انتم الا عبيد لابائي؟ وهذا حديث في الصحيح انه كان ثمنا رضي الله عنه وارضاه ما يدري ماذا يقول - 00:34:32ضَ

فرجع النبي صلى الله عليه وسلم القهقرة اي علم انه سكران وهذا حينما كانت الخمر مباح شربها مباح شربها وجه الدلالة من هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤاخذ حمزة في كلامه - 00:34:51ضَ

وهذا قال العلماء ان سب النبي صلى الله عليه وسلم والاستهزاء به ردة ومع ذلك لم يؤاخذ هذا الحديث عندهم اصل في سقوط قول السكران لانه اذا سقطت الردة وهي اعظم قول فمن باب اولى ان تسقط الاقوال - 00:35:10ضَ

الاخرى وهذا المذهب من ارجح واقوى ما يكون عثر عن عثمان بن عفان وصح عنه انه لم يكن يمضي طلاق السكران. وهو خليفة الراشد الذي يظهر الله اعلم القول بان طلاق السكران لا يمضي - 00:35:26ضَ

وعلي المصنف رحمه الله بين انه يشترط في صحة الطلاق ان يكون المطلق عاقلا ان نعبر بالتكليف والتكليف يشترط فيه البلوغ والعقل اذا قيل شرط التكليف وشرط التكليف ينتظم شرطين - 00:35:43ضَ

ينتظم امرين ان يكون بالغا وان يكون عاقلا اذا حرم احدهما فهو غير مكلف وعليه فانه يشترط ان يكون المطلق مكلفا فلا يصح طلاق الصبي ولا يصح طلاق المجنون. نعم - 00:36:01ضَ

قال رحمه الله مختار مختار الاختيار ضد الاكراه والمختار ضد المكره بمعنى ان يطلق باختياره فاذا اكره على الطلاق فانه لا يلزمه ذلك الطلاق لان الاكراه اسقط الله عز وجل به اعظم الاشياء وهو الردة - 00:36:21ضَ

من باب اولى ان يسقط الطلاق والاكراه لا بد من وجود شروط يتحقق بها الاكراه فاذا اكره تحققت الشروط الشخص المكره المكره فاننا نحكم بعدم صحة طلاقه ما الدليل على ان المكره - 00:36:52ضَ

لا يمضي طلاقه قوله عليه الصلاة والسلام لا طلاق في اغلاق الاغلاق المراد به الاكراه كما فسره به بعض ائمة اللغة اي ان المكره استغلقت عليه الابواب ولم يجد الا باب - 00:37:18ضَ

ان يدفع الى ذلك الشيء فطلق بدون اختياره وهذا احد الا وجه في تفسير قوله لاطلاق في اغلاق وحديث احمد وابي داوود وحسنه غير واحد من الائمة دل هذا الحديث على ان المكره لا يمضي طلاقه - 00:37:39ضَ

المكره لا يمضي طلاقه المكره لا يمضي طلاقه وهو مذهب الجمهور رحمهم الله قال في هذه المسألة الامام ابو حنيفة رحمه الله وقال ان المكره يمضي طلاقه الاكراه له شروط - 00:37:58ضَ

اولها ان يهدد بما فيه ظرر يهدد الشخص بما فيه ظرر عليه سواء كان ظررا حسيا كقتله او كان معنويا الامور المعنوية التي يؤذى بها في عرظه او في شخصي - 00:38:19ضَ

ثانيا ان يكون هذا الشيء الذي هدد به اعظم من الطلاق ما لو هدد بشيء اقل من الطلاق فليس بمكره مثلا قال له اذا لم ادفع عشر ريال والا قتلتك - 00:38:42ضَ

هذا يدفع عشرة ريال ولا يعرض نفسه للقتل تهديد لابد ان يكون اعظم من الطلاق بان يهدد بالقتل فالقتل اعظم من تطليق زوجه قال له اذا لم تطلق زوجتك قتلتك - 00:39:02ضَ

فحينئذ مكره لماذا؟ لان القتل اعظم من الطلاق من تطليق الزوجة لكن لو قال له اذا ما طلقت زوجتك اخذت محفظتك. المحفظة توفي الف ريال الالف ريال اخف من الطلاق فيما فنقول لست بمكره - 00:39:17ضَ

ان يشترط الذي يهدد به ان يكون اعظم من ماذا؟ من الطلاق اذا كان اعظم من الطلاق فانه حينئذ يتحقق اه وصف الاكراه اذا نهدد بما فيه ظرر ان يكون الشيء الذي فيه ظرر اعظم - 00:39:37ضَ

من الطلاق. الشرط الثالث ان يغلب على ظنه ان المكره ينفذ ما هدده به ما عندهم ممدوحة اما لو غلب على ظني انه لا ينفذ او انه يقول كلاما ويرجع عنه - 00:39:56ضَ

او انه يمكنه ان يفر منه او يستنجد مثلا بقرابته او جماعته او بالسلطان او يشتكيه للقاضي او يشتكيه الى الحاكم والسلطة فهذا ليس بمكره لانه بوسعه ماذا يزيل ضرر الاكراه - 00:40:13ضَ

اذا ان لا يكون عنده قدرة على ازالة هذا الضرر يغلب على ظني من وقوع الظرر طبعا يغلب على الظم غلبة الظم كافية بعض العلماء ان يمس بعذاب يعني لابد ان يمس في عذاب وهذا مذهب من شدد في الاكراه - 00:40:30ضَ

الراجح انه لا يشترط ان يمس بعذاب بل غلبة الظن ماذا؟ كافية وهذا عمل به ائمة من السلف وهي القصة المشهورة عن الامام احمد وابن معين وبعض ائمة الحديث من اصحابه - 00:40:49ضَ

انهم كانوا حينما اكرهوا على القول بخلق القرآن يورون بالتورية كان احدهم يقول القرآن والتوراة والانجيل والزبور هذه مخلوقة. ويقصد اصابعه وليست الكتب كلام الله انه ليس بمخلوق وكلام الله ليس بمخلوق صفة من صفاته سبحانه منه بدأ واليه يعود القرآن ليس بمخلوق - 00:41:04ضَ

فلما انتهت الفتنة ودخل بن معين ومعه علمه احمد اعرض عنهم فلم يعتم انفصال ويقولون حديث عمار حديث عمار اي نحن مكرهون وحديث عمار حجة لنا لانه اكره على الكفر فقال الكفر - 00:41:29ضَ

فقال رحمه الله بعد لم يجبهم بشيء. فلما قاموا قال يقولون حديث عمار ان عمارا مس بسوء ولم يمسوا بسوء وسمعها ابن معين فقال ما تحت اديم السماء افقه من احمد - 00:41:47ضَ

رحمه الله من علمه وورعه فهذا مذهب الورع لكن عند العلماء لا يشترط وتضطرد هذه المسألة في بعض الرخص منها انه لو كان مريضا وخشي انه ان صام حصل له الظرر تكفي غلبة الظن - 00:42:03ضَ

يشترط ان ان يغلب على ظني حصول الظرر ولا يمكنه التخلص منه اما اذا كان غالب ظنه انه لا ينفذ او امكنه ان يتخلص منه فحينئذ ليس بمكره خامسا يشترط ان يكون الاكراه على الظاهر لا الباطن ان يطلق بلفظه دون نيته وقلبه - 00:42:21ضَ

فاذا هدد على ان يطلق زوجته ينوي في قرارة قلبه انه لا يريد طلاقها اما لو كان ناويا طلاقه فحينئذ ماذا يلزمه رجل يكره زوجته جاءه رجل وهدده وقال له اذا لم تطلقها قتلتك قال الحمد لله اللي جاب الفرج - 00:42:45ضَ

قل لها انت الطلق حينئذ ما الحكم اطلق عليه. اذا الاكراه ما يؤثر لابد وان يكون الاكراه على ماذا على الظاهر دون ولذلك قال الله عز وجل الا من اكره - 00:43:06ضَ

قلبه مطمئن بالايمان فلا ينشرح صدره للطلاق ولا يحبه ولا يرضى ولا ينوي ولا يقصد انه مطلق اه سادسا ان يتقيد بما طلب منه مثلا اذا كان طلب مني تطليق زوجة فطلق زوجتين - 00:43:22ضَ

فحينئذ ليس بمكره على طلاق الزوجة الثانية فيمضي الطلاق الزوجة الثانية كذلك ايضا اذا اكره على طلقة فطلق طلقتين او طلق ثلاثا لزمته لزمه ما زاد وهل يلزمه ما دون ذلك؟ - 00:43:42ضَ

فيه خلاف عند اهل العلم رحمهم الله لكن من حيث الاصل يتقيد بما طلب منه. فهذه امور لابد من اعتباره. ولذلك ائمة الاصول رحمهم الله وكذلك عند الفقهاء في مواطن - 00:44:03ضَ

يقولون ينبغي للمفتي اذا سئل القاضي اذا سئل او عرضت عليه القضية وفيها دعوى الاكراه انه لا يقبل دعوى الاكراه حتى يتحقق من وجود شروط الاكراه ولو ان شخصا جاءك وقال انا طلقت امرأتي مكرها - 00:44:19ضَ

ما تقول الصحيح عند العلماء ان الطلاق لا يقع من المنكرات تقول له هددت بماذا وماذا تبحث تحقق الشرط فيه تحكم بماذا لكونه مكرها ثم بعد ذلك وهذا اصل عند العلماء في الاكراه واصل عند العلماء فيما - 00:44:41ضَ

هو خلاف الاصل اه قال الامام الشافعي في القدح في الشهود انه لا يقبل اذا كان مجردا من التفسير يعني والبيان. يعني شخص يقول لك هذا فلان ما اقبل شهادته - 00:45:01ضَ

هذا فلان شهادة اجمالا فلا بد ان يبين لماذا قال الامام الشافعي حظرت رجلا عند قاظ مستهلا في الجرح يعني جالس يجرح الشاهد يقال له القاضي بما تجرحه وقال الرجل انا اعلم الذي يجرح والذي لا يجرح - 00:45:17ضَ

وقال له القاضي لا اقبل منك حتى تبين لي قضاة السلف ان هذا عصر الامام الشافعي في القرون المفضلة فقال له انا لا اقبل منك حتى تبين لي فقال رأيته يبول وهو واقف - 00:45:37ضَ

انه القاضي وما عسى ان يقول وهو واقف النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو واقف كما في الصحيحين من حديث حذيفة بن اليمان قال لانه اذا بال واقفا تطاير البول على ثوبه وبدنه - 00:45:52ضَ

ثم صلى وهو متنجس هل رأيته رأى البول تطاير على ثوبه وبدنه؟ انظروا العلماء قال هل رأيته وقع منه ذلك؟ ثم صلى وهو عالم بالنجاسة؟ قال لا قال اذا لا اقبل قدحك - 00:46:05ضَ

فاذا لا بد من تفسير ما يؤثر وما هو خلاف الاصل وهذا اصل عند العلماء رحمهم الله فيشترط اذا ادعى الاكراه ان يبين وجه هذا الاكراه. هناك شرط ايضا ان يكون مكرها بدون حق - 00:46:19ضَ

اما اذا اكره بالحق بان كان القاضي الزمه الطلاق واجبره على ان يطلق الاكراه بحق ماذا ماض ويقع به الطلاق اذا يستثنى من هذا الشر ان يكون الاكراه ماذا؟ بحق - 00:46:38ضَ

مثل تطليق القاضي في الايلاء اذا امتنع من الفئة من الرجوع والصرف حينئذ يطلق عليه القاضي ماذا؟ يقول اما ان تطلقها واما ان نطلقها عليك فهذا التطليق طلاق ماذا؟ اجبار - 00:46:55ضَ

فاذا اجبره القاظي على الطلاق فان هذا الاجبار بحق وحينئذ ماذا؟ يقع الطلاق. اذا هذي كلها شروط ينبغي توفرها بوقوع الطلاق. نعم والان نأخذ ما يتيسر من الاسئلة يقول السائل فضيلة الشيخ حفظك الله - 00:47:11ضَ

هل من توجيه حول الاهتمام بتربية الابناء بارك الله فيكم ونفع بعلمكم بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد فان الاولاد نعمة عظيمة - 00:47:34ضَ

انعم الله بها على العبد فاذا اتقى الله فيها وسعى في وقاية نفسه ووقاية ولده من نار الله وغضبه وسعى في فكاكهم من عقوبته وسخطه وقد افلح وانجح وكانت نعمة عليه في الدنيا والاخرة - 00:47:57ضَ

الولد الصالح قرة عين للعبد في هذه الدنيا وقرة عين له في الاخرة ولذلك اذا مات الانسان وانقطع من هذه الدنيا ابقى الله له الولد الصالح يدعو له في قبره وهو موسد في لحده - 00:48:19ضَ

يغشاه الرحمات الدعوات ينام من ذلك الخير الكثير ويعصم باذن الله عز وجل من فتن القبر ومن هول الحشر ومما يكون في الاخرة وكم من درجات يرفع ترفع للعبد بسبب دعاء ابنه بتوفيق الله عز وجل - 00:48:42ضَ

اذا كان الابن صالحا كما ورد في الحديث ان العبد ترفع درجته يسأل ما هذا؟ لانه قد انقطع عمله يقال انه بسبب ولدك ما كان من الولد من الدعاء لوالده بعد موته - 00:49:07ضَ

والولد قرة عين في الدنيا لانه يكون مع الانسان في هذه الدنيا يعينه على مصالح دينه ودنياه ابنك اذا حفظت حق الله فيه تعلمته وادبته وربيته وقومته وحفظته ان الله يشد به ازرك - 00:49:25ضَ

ويجعله عونا لك في امورك وشؤونك ومصالحك اذا ضعف الانسان وهرن وجد عاقبة التربية الصالحة وجد ابنه معه يعينه ويساعده ويستعين به بعد الله في القيام بامر الله عز وجل في نفسه واهله وماله وولده - 00:49:48ضَ

الابن الصالح نعمة عظيمة الصالح امنية تمناها الصالحون لانهم يعلمون عواقبها الحميدة في الدين والدنيا والاخرة ولدك ثمرة من ثمراتك في هذه الدنيا وولدك كنز حباك الله اياه في هذه الدنيا - 00:50:14ضَ

اول ما ينبغي على الانسان اذا اراد ان يربي ولده ان يبرأ الى الله من الحول والقوة لا حول ولا قوة الا بالله ويضرع الى الله بصالح الدعوات ان الله يصلح اولاده - 00:50:36ضَ

ويصبح ذريته لانه اذا فسدت الذرية تقرحت القلوب في الدنيا قبل الاخرة واذا فسدت الذرية جرت على الانسان شقاء الدنيا والاخرة ويضرع الى الله بصدق اللهم اصلح لي في ذريتي - 00:50:51ضَ

ويسأل الله عز وجل صلاح الابن والبنت ويسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلهم قرة عين له وان يجعلهم للمتقين اماما هذا كله شأن عباد الله الصالحين ولذلك سئلت هذه النعمة - 00:51:09ضَ

من صفوة الله من صفوة الله من خلقه وهم الانبياء والرسل وسألوا الله الولد الصالح اسأل ربك صادقا من قلبك ان يرزقك ولدا صالحا وذرية صالحة وان يجعل ما يخرج منك - 00:51:28ضَ

صلاحا وفلاحا واستقامة على طاعته ومحبته ومرضاته الامر الثاني ان تأخذ بالاسباب التي تعينك على صلاح الولد ومن اعظمها واجلها التذكير والنصيحة ولذلك قال ملك الملوك واله الاولين والاخرين قد قرع قلوب الاباء والامهات - 00:51:44ضَ

قال في كتابه واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم علمنا الله عز وجل ان نعظ ابناءنا ولما كانت هذه الوصية من هذا العبد الصالح لابنه - 00:52:11ضَ

بالقيام بحق الله وبحق خلقه بقيت هذه الوصية الى قيام الساعة بقيت قرآنا يتلى فينبغي للمسلم من ينظر الى عظمة التربية واهميتها وانها تقوم على التوجيه الحسن والنصيحة الهادفة والكلمة البليغة - 00:52:29ضَ

تعظ ابنك وهذا الوعظ تكون صادقا فيه مع الله مخلصا لوجه الله النصيحة اذا خرجت من الاب تخرج على وجهين وجهين اما ان تكون خالصة لله مباركة مقبولة عند الله - 00:52:53ضَ

ترفع الى الله عز وجل كل كلمة تنصح بها اولادك اذا اخلصت فيها لوجه الله فتحت لها ابواب السماوات اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه اذا نصحت اولادك لا تنصحهم حمية - 00:53:10ضَ

ولا تنصحهم غيره انا على امور الدنيا او على سمعتك او على مكانتك او على قبيلتك او على جماعتك لا انصح لله تبتغي الاجر من الله وتنصح وانت تعد هذه الكلمات حجة لك بين يدي الله جل جلاله في يوم يفر فيه المرء من ابيه - 00:53:29ضَ

وامه واخيه تسأل الله سبحانه وتعالى النجاة بهذه النصيحة اتعظ ابنك اذا اول شيء في التربية الموعظة الحسنة وهذه الموعظة وصفها الله وقل لهم في انفسهم قولا بليغا يكون نصحك - 00:53:50ضَ

مركزا هادفا ينبغي لكل اب اذا اراد ان ينصح اولاده ان يحسن اللفظ نختار الالفاظ المؤثرة لان هذا ابنك وهو قطعة منك. قال صلى الله عليه وسلم انما فاطمة بضعة مني - 00:54:08ضَ

الامر الثاني ان تنصح بالفعل طبعا اذا نصحت بالقول اول ما تنصح به حق الله من توحيده وافراده بالعبادة وتخليص القلوب له من الشرك سبحانه وتعالى. يا بني لا تشرك بالله هذي اول موعظة وعظ بها لقمان ابنه - 00:54:23ضَ

اول شيء حق الله سبحانه وتعالى يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم وما زال صفوة الله من خلقه وهم انبياؤه ورسله يوصون بذلك حتى وصى ابراهيم بنيه ويعقوب بهذه الوصية العظيمة وهي حق الله سبحانه وتعالى. التربية تقوم القولية تقوم على حق الله عز وجل - 00:54:43ضَ

وتذكر بكل ما يغرس في قلبه من معاني التوحيد والاخلاص لله عز وجل ذكره بايات القرآن واحاديث السنة وقصص الصحابة رضوان الله عليهم. التي اخلصوا فيها لله عز وجل. فاذا جئت في الشدائد والكربات ذكره - 00:55:07ضَ

التوكل على الله والاستعانة بالله. اذكرها انه لا منجى ولا منجى ملجى من الله الا الى الله وتعلمه كيف يفر الى الله سبحانه وتعالى وكيف يسأل ربه. يا بني ان الله عظيم يا بني ان الله كريم. والله ان ابناء عمروا - 00:55:23ضَ

في هذه الدنيا وقد مات ابناء اباؤهم من عشرات السنين ما زالت كلمات التوحيد منقوشة على قلوبهم وليس هناك موعظة اعظم من موعظة الاخلاص وعلمه كيف اذا خرج ان يخرج لله واذا دخل كيف يدخل لله واذا صلى يصلي لله وعلمه كيف يخلص لله عز وجل في صلاته وزكاته وقيامه وقعوده يتعلم منك - 00:55:41ضَ

وابعده عن الرياء والشرك الخفي والشرك الجليل علمه كيف يكون عبدا لله ليس لاحد سواه. علمه ما معنى اياك نعبد واياك نستعين عندها تجد الابن اذا اخلصت لله في حقه فان الله يخلص لك ابنك - 00:56:08ضَ

يعلمه الخوف من الله والخشية من الله ومراقبة الله في السر والعلن. علمه ان لا يخاف الا ملك الملوك وجبار السماوات والارض يذكره بنقم الله الظاهر والباطن والخفية والجلية. وذكره بنعمه والائه ومننه وفضائله وذكره انه خلق فسوى وانه قدر فهدى - 00:56:27ضَ

كل هذا الذي تقرأه في القرآن كل هذا الذي تسمعه. ماذا يراد منه؟ يراد منه ان تتعلمه لنفسك وتعلمه لغيرك. واول من تعلم ابنك وفلذة كبدك تغرس في قلبه معالم معاني التوحيد - 00:56:47ضَ

وتجعله عبدا مخلصا لله تجده في الشدائد والكربات يشابهك ويكون مثلك ومن يشابه اباه فما ظلم مخلص لله وتغرس في قلب ابنك الاخلاص والتوحيد. وكم رأينا من اباء وقفنا مع مواقف لا زالت نبراسا ونورا لنا في حياتنا؟ حقا - 00:57:01ضَ

الله ثم حقوق العباد من الاقربين تأخذ بيدك الى صلة الاعمام والعمات والاخوان والاخوات وال كل والقرابات تعلمه كيف يحب رحمه وبني عمه وجماعته ما تجلس تسب في ابناءه في عمومتك وخؤولتك. وتذكر مثالبهم وعيوبهم اياك - 00:57:19ضَ

والله ان غرست فيه ذلك ستحمل وزره وجميع ما يكون من اثار القطيعة للرحم علمها لاولاده فانت شريكه والعياذ بالله في هذا الاثم تعلم حقوق العباد فتبدأ اول شيء بتعليم بحق الوالدين - 00:57:38ضَ

ثم بعد ذلك حقوق القرابة ثم بعد ذلك حقوق الجيران ثم بعد ذلك حقوق عموم المسلمين هذه كلها تعلمه اياها وتلزمه جماعة المسلمين وامام المسلمين على منهج السلف الصالح وعقيدة السلف الصالح - 00:57:54ضَ

وتجعله يحارب الشذوذ والخروج عن جماعة المسلمين وتغرس فيه هذه المعاني السامية الطاهرة التي ورثناها من ائمة الدين باعتصام بالسنة والجماعة ولزومها ولزوم الامام والبعد عن الشذوذ وعن الافكار الشاذة والشذوذ على المسلمين تعظيم حرمة دماء المسلمين واموالهم واعراضهم. ما تجلس في مجلس - 00:58:10ضَ

من احد للونه ولا تهزأ من احد لنسبه او حسبه. ما يسمع ابنك هذا ابدا لا يسمع منك هذا ولا يسمع من ابنك منك غيبة الناس هذا هذا هو المنهج السوي - 00:58:35ضَ

وهكذا الام اما الحديث عن التربية وعما يكون من اثارها وعواقبها الحميدة للعبد في دينه ودنياه والاخرة فيكفي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من عال جاريتين حتى تبلغ الحنف - 00:58:48ضَ

فأدبهن فأحسن تأديبهن ورباهن فأحسن تربيتهن الا كن له سترا من النار حجاب من النار ابنك اذا علمته وقال البنت لان البنت تعليمها تعليم لامة الام مدرسة. مدرسة للاجيال ولذلك ذكر تعليم البنات ولم يذكر تعليم الاولاد. ابنك معك اربعة وعشرين ساعة - 00:59:07ضَ

الذكر يخرج معك ويتعلم لكن بالنسبة للبنات من ابتلي بشيء من هذه البنات فأدبهن فأحسن تأديبهن. ورباهن فأحسن تربيتهن. الا كن له حجابا من النار ولذلك ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابناءه وبناته ربى عليه الصلاة والسلام - 00:59:32ضَ

بناتي فاطمة رضي الله عنها على احسن واجمل ما تكون عليه التربية. واكمل ما يكون به الاب لابنه وبنته. صلوات الله وسلامه عليه حديث في هذا يطول الوقت ضيق لكن - 00:59:56ضَ

من الامور التي تعين على التربية الصالحة ان الانسان يتفكر في العواقب الحميدة التي يجنيها من تربية ولده انك ان ربيت ولدك فان خيره لا يكون لك وحدك وكم من اب وكم من ام ربى التربية الصالحة - 01:00:10ضَ

جعل الله من وراء هذه التربية الخير لامم والله لا يعلم الانسان ما يكون من الخير في التربية الصالحة الولد الصالح قد يهدي الله به امم. وتكون كلها في ميزان حسناتك - 01:00:30ضَ

الولد الصالح اذا ربيته وقومته وسددته ينقذ الله به امما وقد يكون عالما من علماء الدين وقد يكون خيرا على المسلمين فنشحذ الهمم ثانيا مما يوصى به ان الانسان لا يضعف في زمان الفتن - 01:00:44ضَ

ولا اقول الزمان ولا ابدا لا يزيدك هذا الا صلابة في دين الله وتمسكا بشرع الله ووالله ان ربيت في زمن الفتن فاجرك اضعاف اضعاف من ربى في غيره ولئن صدقت مع الله في مثل هذه الازمنة مع ما فيها من الفتن والشواغل والمشاغل - 01:01:02ضَ

واجرك عند الله عظيم وانت لا تعلم وسترى من كرم الله وجوده وخيره لك في دينك ودنياك واخرتك ما لم يخطر لك على بال. فلا تضعف واعلم ان وراء الليل فجرا - 01:01:23ضَ

وان بعد الظلمة ظلمة الليل الصبح المنير المشرق فيكون ابنك نورا لغيره فاياك اياك ان تظعف او تتوانى او تقول انا اصلح وغيري يفسد ابدا تستعين بالله ومن استعان بالله فقد استعان بالحي الذي لا تأخذه سنة ولا نوم - 01:01:38ضَ

وتتوكل على الله فمن توكل على الحي القيوم كفاه كن مع الله عز وجل تقول هذه امانة هذه مسئولية ولذلك لما ذكر الله شدة الاخرة قال يوم يفر المرء من اخيه. وامه وابيه وصاحبته وبنيه - 01:01:59ضَ

وذكر العائلة والاسرة الاسرة اذا صلحت اصلح الله بها امما وهي اساس صلاح المجتمع وخاصة في ازمنة الفتن وتجعل ابنك يحب المسلمين واهم شيء تربطه بجماعة المسلمين يجعله يتأدب الشذوذ عن جماعة المسلمين يبدأ بالقلب - 01:02:15ضَ

حينما يغيب فيه الحقد على المسلمين واحتقارهم وسبهم وشتمهم وانتقاصهم وتتبع عثراتهم وعوراتهم. من هنا يبدأ الخلل اما اذا رآك ابنك تخاف من الله اذا ذكرت مسلما لما يراك ابنك مسلما قد سلم المسلمون من يدك ولسانك - 01:02:34ضَ

عندها تعلم بركة ذلك واقسم بالله كم رأينا في اباء وابائنا وامهاتنا ولا نزكيهم مع الله من مواقف لن ننساها حتى نلقى الله عز وجل وخاصة كما ذكرنا في التوكل والاحتساب امران عظيم ان - 01:02:52ضَ

في قضية الانسان في توكله على الله في الشدة امران احدهما ان تعلم ابنك شكر النعمة ابنك شكر النعمة والثاني ان تعلم ابنك تعظيم الله سبحانه وتعالى بكرة النعمة هذا خصوص - 01:03:09ضَ

دائما يستشعر النعمة التي هي فيها. لانك لما تأتي وتجلس فتنتقد مجتمعك وتنتقد الشارع وتنتقد السيارة والعمارة حتى السيارة التي تركبها تقول هذي فيها كنت اذكر والدتنا رحمها الله اذا جاء اي احد يقول سيارتي فيها تقول احمد الله ان الله ركبك سيارة - 01:03:26ضَ

يقول مثلا ثوبي فيه تقول احمد الله ان الله ستر عورتك بثوب اكره ما رأيته تكرهه ان الانسان يشتكي من ربه يسقط من عينها ولو كان ابنها فلذة كبده اذا جاء احد يتكلم والله اشهد بين يديه اذا جاء احد يذكر اي مسلم باي حاجة لو اقول فلان طويل تقول له اياك والمسلمين - 01:03:51ضَ

اياكم والمسلمين فاذا اكثر تقوم ولا تطرده من مجلسها ما ترضى بالغيبة والعجيب انني رأيت اثر هذا السلامة من المسلمين ما ترظى لاحد تقول الناس طيبون نحن الله الله يغفر لنا ويتوب علينا - 01:04:14ضَ

ما اقول هذا اني افتخر بها لكن اقول لاني رأيت هذا الشيء لان البعض يقول نحن في زمان الصحابة وغيرها هذا شيء عشناه والعجيب ان رأيت بركة ذلك وخيره عليها في ان الله في جميع امورها - 01:04:29ضَ

حتى اني من عجيب ما رأيت انها مع ايام مرضها استمرت اكثر من شهرين والله ما شممت منها رائحة سيئة نتنة حتى من يمرظها ما وجد منها رائحة نتنة فقلت عجيب. سلمت من لحوم المسلمين فلعل الله ان طيبها - 01:04:43ضَ

الانسان اذا كان مسلما سلم المسلمين من يده ولسانه العواقب الحميدة ابنك لما يراك عفيف اللسان عن المسلمين لما يراك تحب المسلمين لما يراك تحب الخير لهم لما يراك تسعى فيهم جاهدا ينشأ على المكارم - 01:05:00ضَ

الامور العظيمة فهذه هي التربية الصالحة. وكذلك الثقة بالله سبحانه وتعالى. وايضا الا تعلمه الخور والجبن والضعف وكل هذه من الامور التي ينبغي للمسلم ان يغرسها في قلب ابنه. ونعود ونقول لا حول ولا قوة الا بالله. فلا مهدي الا من هداه الله ولا صالح - 01:05:15ضَ

من اصلحه الله فنبرأ الى الله من حولنا وقوتنا. ونسأل الله بعزته وجلاله وعظمته وكماله ان يصلح ابناء المسلمين وبناتهم. اللهم اهدهم سبل السلام واخرجهم من الظلمات الى النور اللهم خد بنواصيهم لكل بر - 01:05:35ضَ

اللهم خذ بنواصيهم لكل خير. اللهم اهدهم سبل السلام واخرجهم من الظلمات الى النور اللهم اكفهم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن. اللهم من اراد شباب المسلمين بالسوء والفتن فنسألك بعزتك ان ان تحول بينه وبين ما ابتغى. اللهم حل بينه وبين بغيته. اللهم لا تبلغه ما كان من امنيته - 01:05:51ضَ

اللهم احفظ ابناء المسلمين وبناتهم واعراضهم سلمنا واياهم من كل شر واعصمنا واياهم من كل سوء واخر دعوانا ان الحمد لله رب رب العالمين وصلى الله وسلم. جزاكم الله خيرا. جزاكم الله خيرا ونفع بكم - 01:06:14ضَ

ونسأل الله ان ينفعنا واياكم بهذا العلم والى لقاء الدرس القادم وصلى الله وسلم على محمد - 01:06:31ضَ