باحث

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا بني يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واوفوا بعهدي اوفوا بعهدكم واياي فرخبون. وامنوا بما انزلتم مصدقا لما معكم ولا تكونوا ولا تشتروا باياتي امنا قليلا واياي فاتقون - 00:00:00ضَ

ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب. افلا تعقلون استعينوا بالصبر والصلاة وانا لكبيرة الا على الخاشعين. الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وان - 00:00:26ضَ

انهم اليه راجعون من هذه الاية الى قريب من منتصف سورة البقرة والخطاب فيها لبني اسرائيل يا بني اسرائيل يا بني اسرائيل والمراد اليهود الذين كانوا قرب المدينة وهم ثلاث طوائف - 00:00:56ضَ

بني وبنو النظير وبني قريظة كان الحوار معهم والكلام معهم وفي هذه الايات من سورة البقرة خطاب لهم وتذكير لهم بنعم الله على اسلافهم وتوبيخ لهم على عصيانهم وعلى متابعة لاسلافهم في ضلالاتهم - 00:01:47ضَ

واسلامهم واسرائيل هذا لقب يعقوب عليه السلام يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم واولاده هم الاسباط وما تناسل منهم وصاروا يعرفون ببني اسرائيل. وهم امة عظيمة ولها في القرآن ذكر وجرى لهم ومنهم امور عظيمة - 00:02:28ضَ

صلى الله علينا بعض اخبار في سورة البقرة وفي سور اخرى ولا سيما في قصة موسى وما ارسل الله موسى وقد ارسل الله موسى الى فرعون وقومه لينقذ بني اسرائيل - 00:03:15ضَ

واستعباد فرعون لمن لهم وكانوا تحت سيطرة فرعون فارسل الله موسى لينقذهم وكان من بني اسرائيل عجائب في في عتوهم وفي معصيتهم لنبي الله موسى وهارون لهم افعال شنيعة من زاد شاقتهم الانبياء - 00:03:45ضَ

وقد جاء ذكر كثير من ذلك في هذه السورة. سورة البقرة يا بني اسرائيل اذكروا اذكروا نعمة الله عليكم وسيأتي تعديل هذه الاية مجملة لم ينوه لم يصرح فيها نوع من النعم - 00:04:28ضَ

اذكروا نعمة الله يعني اذكروا نعم الله اذكروا نعم الله علينا وسيأتي الذكر النعم مصرحا به واوفوا بعهدي اوفوا بعهد الذي عاهدتموني عليه ان تؤمنوا وتطيعوا ولا ولا تنقض الميثاق ولا - 00:04:52ضَ

اوفوا بعهدي اه دخول العبد في الاسلام وشهادته ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله هذا عهد عهد بين العبد وربه نعبده ويخلص له ويتبع رسوله فمن شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ثم اشرك بالله - 00:05:29ضَ

وعصى رسوله فقد نقض ذلك العهد ولم يوفي به يقول تعالى اوفي بعهدكم اوفوا فاوفوا. اوفوا بيعادي اوفوا بعهدكم اي في عهدي لكم بالثواب والتأييد والنصر على على الاعداء اوفوا بعهدي اوفوا بعهدكم - 00:06:02ضَ

الجزاء من فمن وفى له من اوفى بعهده اوفى الله له بعهده قال تعالى واذ لا يفرهبون. يعني يرهبوني وخافوني. فانه تعالى العظيم الرحيم شديد العقاب فيجب على العباد ان يخافوه ويرغبوه. فازاي فارهبون - 00:06:35ضَ

ازداد وتقديم المفعول يقول اهل البلاغة ان تقديم المفعول يدل على الحصر مثل اياك نعبد اي لا نعبد غيرك فاياي فرعون وقال تعالى وامنوا وامنوا بما انزل على بما انزل الله - 00:07:12ضَ

وامن وعملوا بما نزلنا مصدقا لما بعد وهو القرآن امر من الله لبني اسرائيل لاولئك اليهود حول المدينة ان يؤمنوا بما انزل الله من الكتاب وهو القرآن وهو مصدق لما معه من التوراة والانجيل - 00:07:45ضَ

اشاهد لها مشاهد بصدقها وانها من عند الله فكان الواجب ان ان يؤمنوا به لان هذا فيه تأييد لما كانوا عليه ولدينه هو الذي كانوا عليه وعملوا بما انزلت مصدقا لما معكم - 00:08:08ضَ

ولا تكونوا اول كافر به ان هذا القبيح قبيح منهم ان يبادروا الى الكفر بالقرآن مع ما هم عليه من العلم يعلمون ان القرآن حق من عند الله ولا تكونوا اول كافر به ولا تشتروا بايات ثمن قليلا - 00:08:38ضَ

فتأخذ العوظ لتكتموا ايات الله ولتكفروا بايات الله ولا تشتروا بايات ثمن قليلا وازاي فاتقون؟ هذه مثل وازاي فارهبون واقيموا الصلاة واتوا الزكاة يعني اقيموا الصلاة مع المسلمين يعني امنوا واقيموا الصلاة. واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين - 00:09:11ضَ

كل هذه الاوامر متوجهة لليهود لبني اسرائيل وازاي يفرحون واياي فاتقون واقيموا الصلاة ولا تلبسوا الحق بالباطل. لا تخلطوا الحق بالباطل تموح على الناس وتلبسوا عليهم فتظلونهم واليهود هم شر اعداء المسلمين - 00:09:50ضَ

لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ويشهد لذلك سيرتهم مع المسلمين ولا يزال اليهود يمثلون شر الاعداء فهم من وراء كل بلية وفتنة على المسلمين قال الله - 00:10:27ضَ

كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله ويسعون في الارض فسادا. والله لا يحب المحسنين ثم قال تعالى اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم كان فريق منهم يأمرون عامتهم بالايمان للرسول عليه الصلاة والسلام - 00:11:22ضَ

وهم مصرون على الكفر والعباد وقال تعالى اتأمرون الناس بالبر وهو الايمان والعمل الصالح. وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب الذي الذي فيه الدليل على صدق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وانتم تتلون الكتاب. افلا تعقلون - 00:11:54ضَ

فمن اسفل السفه ان يأبى الانسان غيره بالخير وهو مفرط فيه ومعرض عنه فيسعى في اصلاح غيره وينسى نفسه هذا خلاف العقد العقد والشرع. كل هذا قال تعالى افلا تعقلون - 00:12:24ضَ

واستعينوا بالصبر والصلاة امر من الله الاستعانة بهذين الامرين فانهما يعينان من اخذ بهما على جميع اموره الدينية والدنيوية. الصبر وهو حبس النفس على الامر المطلوب والعمل له والصلاة المحافظة على الصلاة مما يكون سببا مما يكون سببا لقوة الانسان على اموره - 00:12:54ضَ

والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر تعينه على الاستقامة. الصلوات الخمس المحافظة عليها من اعظم الاسباب من اعظم اسباب الاستقامة وفي مقابل ذلك التفريط فيها سبب للتقصير والانحراف والوقوع في في الفاحشة - 00:13:40ضَ

والمنكر. ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر قال الله وانها لكبيرة. اي الصلاة عظيمة وشاقة الا على الخاشعين الخاضعين لله الذين سكنت قلوبهم بذكره واطمأنت بذكره الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم - 00:14:08ضَ

يظنون الظن هنا بمعنى العلم عند المفسرين الظن الذي فيه يتضمن الشق لا بل هذا هو الظن الذي هو بمعنى العلم يظنون انهم ملاقوا ربهم يعني يؤمنون ويعتقدون انهم مبعوثون وراجعون الى ربهم - 00:14:42ضَ

وانهم اليه راجعون نعم يا محمد السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام البغوي رحمه الله تعالى قوله تعالى - 00:15:15ضَ

بني اسرائيل يا اولاد يعقوب ومعنى اسرائيل عبد الله هو الله تعالى صفوت الله وقرأ ابو جعفر ايش هاي هذا المراد به الله فجبريل وميكائيل واسرافيل واسرائيل كلها بمعنى عبد الله - 00:15:44ضَ

نعم بغير همز اسرائيل نعم اسرائيل آآ نعم بغير همز بل اسرائيل صارت اسرائيل. نعم اذكروا اسرائيل بغير همز. نعم اذكروا احفظوا والذكر يكون اذكر نعم. اه اذكروا احفظوا والذكر - 00:16:15ضَ

اذكروا ايش؟ اذكروا احفظوا الحفظ الشيخ ابو عبد الوهاب يقول اذكروا احفظوا احفظوه اذكروا احفظوا هذا تفسير اذكروه بحفظه ما ليس بالبين واذكروا معناها ظاهر. يعني اذكروها بقلوبكم والسنتكم وتحدثوا بها - 00:16:55ضَ

واما بنعمة ربك فحدث اذكروها بالثناء على الله بها واشكروه عليها نعم. وصلنا اليك. والذكر يكون بالقلب. ويكون باللسان. وقيل اراد به شكر وذكر بلفظ الذكر وذكر النعم هو من شكرها ذكرها واتنى على الله بها والتحدث بها - 00:17:38ضَ

نعم لان في الشكر ذكرا وفي الكفران نسيانا. قال الحسن اه ذكر نعمتي شكرها نعمتي اي نعمي لفظها واحد ومعنىها جمع. مثل ان تردوا نعمة الله لا تحصوها. اي نعم الله يقول اهل اللغة ان الاسم المفرد اذا اضيف فانه يعم - 00:18:14ضَ

فقوله وان تعدوا نعمة الله اي نعم الله. وهكذا قوله اذكروا نعمة الله عليكم. نعم احسن الله اليك. كقوله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. التي انعمت ايانا اجدادكم واسلافكم. قال قتادة هي النعم التي خصت بها - 00:18:48ضَ

اذنوا اسرائيل من فلك البحر وان من فلق البحر. احسن الله اليك. من فلق البحر ان جاءهم من فرعون باغراقه وتظليل الغمام عليهم في التيه. وانزال المن والسلوى وانزال التوراة - 00:19:18ضَ

في نعم كثيرة لا تحصى. وقال غيره هي جميع النعم التي لله عز وجل علي الى عباده واوفوا بعهدي اي بامتثال امري او في انها تعم النعم الخاصة او النعم العامة - 00:19:38ضَ

الله عليكم تشمل النعم الخاصة التي انعم الله بها على بني اسرائيل. او النعم العامة التي يشترك فيها الناس كلهم فعل الانسان ان يشكر الله على نعمه على ما انعم به عليها خصوصا وما انعم به عليه وعلى - 00:19:59ضَ

نعم. احسن الله اليك. اف بعهدكم بالقبول والثواب. قال قد اوفوا بعهد ايش اوف بعهدي اه اوفوا اوفي اللي قبلها ايه واوفوا بعهد اي بنتي سارية امري اوفي بعهدكم بالقبول والثواب. قال قتادة ومجاهد اراد - 00:20:28ضَ

هذا العهد ما ذكر في سورة المائدة. ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثنا عشر نقيبا الى قال لاكفرن عنكم سيئاتكم فهذا قوله اوفي بعهدكم. وقال الحسن هو قوله - 00:21:00ضَ

واذا اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطورى خذوا ما اتيناكم بقوة. فهو شريعة التوراة. وقال مقاتل هو قوله واذا اخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدون الا الله. وقال الكلبي وقال الكلبي - 00:21:20ضَ

الله الى بني عهد الله الى بني اسرائيل. عهد الله. عهد الله الى بني اسرائيل على لسان موسى عن الى بني اسرائيل على لسان موسى. نعم. اني باعث من بني اسماعيل - 00:21:40ضَ

نبيا اميا. فمن اتبعه وصدق بالنور الذي يأتي به. غفرت له ذنبه وادخلته الجنة وجعلت له اجرين اثنين وهو قوله واذا اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبين ادعو للناس يعني امر محمد لا تبيننه للناس. يعني امر محمد صلى الله عليه وسلم - 00:22:03ضَ

فخافوني في نقض العهد. واثبت يعقوب الياءات المحذوفة في الخط. مثل فارهبوني فاتقوا واخشوني والاخرون يحذفونها على الخط. وامنوا بما انزلتم يعني القرآن مصدقا اثبت يعقوب واثبت يعقوب الياءات المحذوفة في الخط مثل فارهبوني فاتقوني - 00:22:33ضَ

والاخرون يحذفونها على الخط وامنوا بما انزلت يعني القرآن مصدقا لما معكم اي موافقا لما معكم يعني التوراة في التوحيد والنبوة والاخبار ونهي النبي صلى الله عليه وسلم. نزلت في - 00:23:03ضَ

ابني الاشرف واصحابه من علماء اليهود ورؤسائهم. ولا تكونوا اول كافر به. اي بالقرآن يريد من اهل الكتاب لان قريشا كفرت قبل اليهود بمكة. معناه ولا تكونوا اول من كفر بالقرآن - 00:23:23ضَ

فيتابعكم اليهود على ذلك فيتابعكم اليهود على ذلك فتبوء باثامكم واثامهم. ولا تشتروا اي ولا تستبدلوا. بايات صفة محمد صلى الله عليه وسلم ثمنا قليلا. اي عرضا يسيرا من الدنيا - 00:23:43ضَ

وذلك ان روس اليهود وعلمائهم كانت لهم مآكل يصيبونها من من سفلتهم وجهالهم. يأخذون منهم كل عام شيئا معلوما. مثل ما تفعل الرافضة فيما يذكرون. الخمس يفرضونه على عامتهم فسنتهم سنة اليهود. الذين كانوا يفرضون على عامتهم - 00:24:13ضَ

يعني اموالا معينة يتقاضونها نعم من زروعهم وبروعهم ونقودهم فخافوا انهم بينوا صفة محمد صلى الله عليه وسلم وتابعوه ان تفوتهم تلك المآكل. فغيروا نعته واكتموا اسمه فاختاروا الدنيا اهل الاخرة فاخشوني. ولا تلبسوا الحق بالباطل اي لا تخلطوا. يقال ان لبس - 00:24:41ضَ

الثوب يلبس لبسا ولبس عليه الامر. يلبس لبسا اي خلط يقال لا تخلط الحق. الذي انزلت عليكم من صفة محمد صلى الله عليه وسلم بالباطل تكتبونه بايديكم من تغيير صفة محمد صلى الله عليه وسلم والاكثرون. على انه - 00:25:17ضَ

لا تلبسوا الاسلام باليهودية والنصرانية. وقال مقاتل لليهود اقروا ببعض صفة محمد صلى الله عليه وسلم وكتموا بعض ليصدقوا في ذلك فقال ولا تلبسوا الحق تبي تقرون به بالباطل يعني بما تكتمونه. فالحق بيانهم والباطل كتمانهم. وتكتم الحق اي لا - 00:25:47ضَ

طبتم يعني مات محمد صلى الله عليه وسلم. وانتم تعلمون انه نبي مرسل واقيموا الصلاة يعني الصلوات الخمس بمواقيتها وحدودها وقت الزكاة ادوا زكاة اموالكم المفروظة والزكاة مأخوذة من زكا الزرع. اذا نمى وكثر وقيل من تزكى اي تطهر. وكلا المعنيين - 00:26:17ضَ

في الزكاة لان فيها تطهيرا وتنمية للمال. واركعوا مع الراكعين. اي صلوا مع المصلين محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه وذكر بلفظ الركوع لانه ركن من اركان الصلاة ولان صلاة اليهود لم يكن فيها ركوع فكأنه قال صلوا صلاة ذات ركوع. قيل - 00:26:47ضَ

بعد قوله واقيموا الصلاة وقيل اعادته بعد قوله واقيموا الصلاة لهذا اي صلوا مع الذين في صلاتهم ركوع الاول مطلق في حق الكل. وهذا في حق اقوام مخصوصين الى هذا حث على اقامة الصلاة جماعة. كانه قال لهم صلوا مع - 00:27:17ضَ

المصلين الذين سبقواكم بالايمان اتأمرون الناس بالبر اي بالطاعة نزلت في علماء اليهود. وذلك ان الرجل منهم كان يقول لقريبه وحليفه من المسلمين اذا سأله عن امر محمد صلى الله عليه وسلم آآ اثبت على دينه - 00:27:57ضَ

فان امره حق وقوله صدق. وقيل هو خطاب لاحبارهم. حيث حيث ثم خالفوا وغيروا مات محمد صلى الله الله عليه وسلم وتنسون انفسكم اي تتركون انفسكم فلا تتبعونه تتلون الكتاب. تقرأون التوراة. تقرأون التوراة فيها نعته وصفته - 00:28:27ضَ

افلا تعقلون انه حق؟ فتتبعونه والعقل مأخوذ من عقال الدابة البعير صاحبه من الكفر والجحود. اخبرنا احمد بن عبدالله الصالح. قال انبانا ابو عمرو ابن محمد المزني قال انبأنا ابو بكر محمد بن عبد الله حفيد العباس ابن حمزة قال الحسين ابن - 00:29:07ضَ

البجلي قال ربنا قال علي بن زيد عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رأيت ليلة استي بي رجال تقرض شفاؤهم بمقاريض من نار قلت - 00:29:47ضَ

من هؤلاء يا جبريل؟ قال هؤلاء خطباء من امتك يأمرون الناس بالبر وينسون انفسهم وهم يتلون اخبرنا عبد الواحد المليكي قال احمد بن عبدالله قال انبأنا احمد بن عبد الله قال ان - 00:30:07ضَ

محمد ابن يوسف قال محمد ابن اسماعيل قال انبعنا علي ابن عبد الله قال انبعنا سفيان عن الامشى عن ابي وائل قال قاله رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار - 00:30:27ضَ

فتندلق اقترابه اي تنقطع امعاؤه في النار. فيدور كما يدور الحمار برحاه. فيجتمع اهل النار عليه فيقولون اي فلان ما شأنك؟ اليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهنا عن المنكر؟ قال كنت امركم بالمعروف - 00:30:47ضَ

اوف ولا اتيه وانهى قوما عن المنكر واتيه. وقال شعبة عن الاعمش فيطحن فيها كما كما الحمار برحا واستعينوا على ما يستقبلكم من انواع البلاء. نسأل الله العافية وهذا الحديث من - 00:31:07ضَ

من اعظم الدلائل على خطر مخالفة القول والعمل كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون ومن السفاهة والجهالة والضلال ان يدعو الانسان الى الخير وهو لا يقوم به ولا يستقدم عليه - 00:31:32ضَ

يداوي الناس وهو عزيز لا تنهى عن خلق وتأتي بك وعار عليك اذا فعلت عظيم قال تعالى اتأمرون الناس بالبر؟ هذا استفهام انكار وتوبيخ اتأمر الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون - 00:32:02ضَ

فهذا من اعظم ما ينافي العقل والشرع جميعا. نعم واستعينوا على ما يستقبلكم من انواع البلاء وقيل على طلب الاخرة بالصبر والصلاة اراد حبسا النفس عن المعاصي. وقيل احسن الله اليك. بالصبر والصلاة اراد - 00:32:30ضَ

حبس النفس عن المعاصي. نعم. وقيل اراد الصبر على اداء الفرائض وقال مجاهد الصبر الصوم ومنه سمي شهر رمضان شهر الصبر وذلك لان الصوم يزهده في الدنيا والصلاة ترغبه في الاخرة - 00:32:55ضَ

وقيل الواو بمعنى على استعينوا بالصبر على الصلاة كما قال الله تعالى وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها. وانها ولم يقل وانهما ردا للكناية. الى كل واحد منهما اي وان كل خصلة منهم - 00:33:25ضَ

كما قال كلتا الجنتين اتت اكلها اي كل واحدة منهما. وقيل معناه واستعينوا بالصبر. وانه لكبير. وبالصلاة وانها لكبيرة. فحذر احدهما اختصارا وقال المؤرج ردا رد الكناية الى صلاة لانها الكناية المراد الضمير. وانها الضمير رجع الى الصلاة. وان - 00:33:55ضَ

اي الصلاة نعم اود القناعة لها. رد لك هنايتها الى الصلاة لانها اعم. فقوله تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها ردا الكناية الى الفضة. لانها اعم. وقيل رد الكناية الى الصلاة لان الصبر داخل فيها. كما قال الله تعالى والله ورسوله احق ان - 00:34:35ضَ

واحق ان يرضوه. ولم يقل يرضوهما. لان رضا الرسول داخل في رضا الله تعالى. وقال الحسين ابن رد الكناية الى الاستعانة لكبيرة اين ثقيلة الا على الخاشعين. يعني المؤمنين وقال الحسن الخائفين وقيل المطيعين. وقال مقاتل ابن حيان المتواضعين. واصل الخشوع السكون. قال الله - 00:35:09ضَ

وخشعت الاصوات للرحمن. فالخاشع ساكن الى طاعة الله تعالى. الذين يظنون تستيقنون انهم مبعوثون وانهم محاسبون وانهم راجعون الى الله. ان يصدقون بالبعث جعل رجوعهم بعد الموت الى المحشر رجوعا اليه. والظن من الاضداد. يكون شكا - 00:35:39ضَ

يقينا واملا كالرجاء. يكون يكون. والظن من الاضداد يكون شكا ويقينا واملا. لو علما وعلما كالرجاء يكون خوفا واملا وامنا انهم ملاقوا معاين ربهم في الاخرة وهو رؤية الله تعالى. وقيل المراد من اللقاء - 00:36:09ضَ

فيجزيهم باعمالهم يا بني اسرائيل اذكروني لا اله الا الله وحده لا شريك له وكل ما حذر الله وذم به اهل الكتاب فهو تحذير لنا كلما ذم الله به اهل الكتاب - 00:36:56ضَ

وانكره عليهم هو تحذير لنا هذه الامة نعم السلام عليكم. الحمد لله الظاهر فرعون يعني الاية في فرعون نحتمل انها من نوع الظن الذي هو خلاف اليقين لانه لان الله قال عنهم - 00:37:31ضَ

حدودها واستيقنتها انفسهم فهم استيقظ ففرعون مستيقن وعالم بصدق موسى. لقد علمت ما انزل هؤلاء الا رب السماوات والارض توجه عندي انه بمعنى الظن الذي على السقف ننسى وبمشترق وقد كذب في ذلك - 00:39:04ضَ

نعم بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الله تعالى وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون. وعلى اليهود حرمنا ما اخبرناك به يا محمد من قبل. وهو كل ذي - 00:40:07ضَ

والشحوم وشحوم البقر والغنم الا ما حملته ظهورها او امعاؤها او كان مختلطا بعظم. وما ظلمناهم بتحريم ذلك عليهم ولكن كانوا ظالمين لانفسهم بالكفر والبغي. فاستحقوا التحريم عقوبة لهم. ثم ان ربك - 00:40:29ضَ

للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك واصلحوا ان ربك من بعدها لغفور رحيم. ثم ان ربك الذين فعلوا المعاصي في حال جهلهم لعاقبتهم وايجابها رزق. وايجابها لسخط الله فكل - 00:40:49ضَ

كل عاص لله مخطئا او متعمدا فهو جاهل بهذا الاعتبار. وان كان عالما بالتحريم ثم رجعوا الى الله عما كانوا عليه من الذنوب واصلحوا نفوسهم واعمالهم ان ربك من بعد ان ربك من بعد توبتهم واصلاحهم لغفور - 00:41:09ضَ

لغفور لهم رحيم بهم. ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين. شاكرا واتيناه في الدنيا حسنة وانه في الاخرة لمن الصالحين. ان ابراهيم كان اماما في الخير. وكان طائعا خاضعا لله. لا يميل عن دين الاسلام موحدا لله غير مشرك به - 00:41:29ضَ

وكان شاكرا لنعم الله عليه. اختاره الله لرسالته وارشده الى الطريق المستقيم. وهو الاسلام انه في الدنيا نعمة حسنة من الثناء عليه في الاخرين. والقدوة به والولد الصالح. وانه عند الله في الاخرة لمن - 00:41:59ضَ

الصالحين اصحاب المنازل العالية. ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين ثم اوحينا اليك يا محمدا اتبع دين الاسلام كما اتبعه ابراهيم. وان استقم عليه ولا ولا تحد عنه. فان ابراهيم - 00:42:19ضَ

فيما لم يكن من المشركين مع الله غيره. انما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه وان ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون. انما جعل الله تعظيم يوم السبت بالتفرغ للعبادة فيه على اليهود. الذين اختلفوا فيه - 00:42:39ضَ

ما نبيهم واختاروه بدل يوم الجمعة الذي امروا بتعظيمه. وان ربك يا محمد ليحكم بين المختلفين يوم القيامة فيما اختلفوا فيه على نبيهم. ويجازي كلا بما يستحق. ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة - 00:42:59ضَ

الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن. ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله. وهو اعلم بالمهتدين. ادع يا محمد انت ومن اتبعك الى دين ربك وطريقه المستقيم. بالطريقة الحكيمة التي اوحاها الله اليك في الكتاب والسنة - 00:43:19ضَ

وخاطب الناس بالاسلوب المناسب لهم. وانصح لهم نصحا حسنا يرغبهم في الخير. وينفرهم من الشر سلهم باحسن طرق المجادلة من الرفق واللين. فما عليك الا البلاغ. وقد بلغت. اما هدايتهم فعلى الله وحده - 00:43:39ضَ

وهو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين. وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به. ولئن صبرتم له خير للصابرين. وان اردتم ايها المؤمنون القصاص ممن اعتدوا عليكم فلا تزيدوا عما فعلوه بكم. ولئن صبرتم لهو خير - 00:43:59ضَ

تكن في الدنيا بالنصر وفي الاخرة بالاجر العظيم. واصبر وما صبرك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا تكفي ان مما يمكرون. واصبر يا محمد على ما اصابك من اذى في الله حتى يأتيك الفرج. وما صبرك الا بالله فهو - 00:44:19ضَ

الذي يعينك عليه ويثبتك. ولا تحزن على من خالفك ولم يستجب لدعوتك. ولا ولا تغتم من ولا تغتم من مكرهم وكيدهم. فان ذلك ولا تغتم من مكرهم وكيدهم. فان ذلك عائدون - 00:44:39ضَ

تغتم من مكرهم وكيدهم. من مكرهم مكرهم. ايش الكلمة؟ مكرهم. مكرهم. نعم ولا تغتم من مكرهم وكيدهم فان ذلك عائد عليهم بالشر والوباء. ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون - 00:44:59ضَ

ان الله سبحانه وتعالى مع الذين اتقوا الفواحش والكبائر بالنصر والتأييد. ومع الذين يحسنون اداء فرائضه والقيام بحقوقه ولزوم طاعته. بعونه وتوفيقه ونصره. احسنت ختمت هذه السورة سورة النعم او سورة النحل - 00:45:19ضَ

في هذه المعاني الجليلة في هذه الايات ولا تقولوا لما تصرف اجسادكم الكذب هذا حلال وهذا حرام فيه النهي عن التحرير والتحريم بغير حجة من كتاب او سنة فان ذلك افتراء من قال هذا حلالها او هذا حرام من عند نفسه لا من غير مستند من كتابه او سنة - 00:45:50ضَ

فهو مفتري على الله ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون. متاع قليل ولهم عذاب اليم ثم يذكر تعالى انه قص على نبيه ما حرم على اهل الكتاب وعلى الذين اذوا حرمنا ما قصصت فعليك من قبل - 00:46:23ضَ

وهذا فيه اشارة الى ما جاء في سورة الانعام وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما ويستقل العلماء على ان سورة النحل على ان سورة الانعام قبل سورة النحل - 00:46:45ضَ

نزلت قبل سورة النحل كل هذا احيل في هذه الاية على سورة الانعام تقدمها عليها وعلى الذين عادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل ظلمهم الله ولا وما ظلمناهم ولكن كانوا - 00:47:05ضَ

ثم ايش بعدها ان ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك واصلحوا ان ربك من بعدها لغفور رحيم. في هذا ترغيب في التوبة ووعد من الله للتائبين - 00:47:35ضَ

بالمغفرة والرحمة والاجر ثم ان ثم ان ربك ثم ان ربك للذين عملوا السوء بالجهالة ثم تابوا من بعد ذلك واصلحوا ان ربك من بعد الغفور الرحيم ثم نوه تعالى بحبيبه - 00:48:08ضَ

ونبيه ورسوله ابراهيم عليه السلام ابو الانبياء فاثنى عليه ثناء عظيما ووصلوا بصفات كريمة كان امة قدوة في الخير وايماما ان ابراهيم كان امة قانتا لله. حنيفا وما كان من المشركين شاكرا - 00:48:30ضَ

فاثنى عليه بالامامة ودوام الطاعة وشكر النعمة والوعد الحسن في الدنيا والاخرة ربنا في الدنيا حسنة وانه في الاخرة لمن الصالحين ومن عظيم شأننا ان الله امر نبيه بالاقتداء به - 00:48:57ضَ

ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين فملة ابراهيم هي التوحيد والاسلام ولهذا رد الله على اليهود لما قالوا وقال وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا قل بل ملة ابراهيم حنيفا. وما كان من المستقيم - 00:49:22ضَ

الهدى في ملة ابراهيم سبحانه وتعالى شيئا من خبر اليهود في امر السبت الذي ارتكبوا فيه الاحتيال على ما حرم الله انما جبر السبت على الذين اختلفوا فيه. وان ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون - 00:49:58ضَ

اليهود اتوا ظلوا عن الجمعة وعظموا يوم السبت وفرض عليهم وصار هو ايضا الاسبوع في شريعة موسى عليه السلام ولهذا اخبر الرسول بان يوم الجمعة هو اليوم الذي ظلت عنه اليهود والنصارى وهدانا الله اليه - 00:51:07ضَ

اليهود يوم السبت وللنصارى يوم الاحد ثم ختمت السورة بالامر بالدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة الى قوله ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. وفي هذا ترغيب في التقوى والاحسان - 00:51:39ضَ

فمن اتقى الله واحسن عبادة الله واحسن الى عباد الله كان الله معه بالتوفيق والتأييد والنصر والهداية وهذه هي المعزة الخاصة اما المعية العامة فهي فالله مع الناس كلهم والخلق كلهم بعلمه وقدرته وسمعه وبصره سبحانه وتعالى - 00:52:12ضَ

نعم السلام عليكم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال ابن القيم رحمه الله تعالى في الرد على القائلين بالمجاز الوجه الثالث والعشرون تفريقكم بين الحقيقة والمجاز بالتزام التقييد في احد اللفظين - 00:52:38ضَ

كجناح الذل ونار الحرب ونحوهما. فان العرب لم تستعملها الا مقيدة. وهذا الفرق من افسد فان كثيرا من الالفاظ التي لم تستعمل الا في موضوعها قد التزموا تقييدها. قد قد التزموا تقييدها - 00:53:04ضَ

نعم. كالرأس والجناح واليد والساق والقدم. فانهم لم يستعملوا هذه الالفاظ وامثالها فانهم لم يستعملوا هذه الالفاظ وامثالها الا مقيدة بمحالها وما تضاف اليه. كرأس الحيوان ورأس ورأس المال ورأس الامر. وكذلك الجناح لم يستعملوه الا مقيدا بما يضاف اليه. كجناح الطير وجناح الذل - 00:53:25ضَ

فان اخذتم الجناح مطلقا مجردا عن الاضافة لم يكن مفيدا لمعناه الافرادي اصلا. عن ان يكون حقيقة او مجازا. وان اعتبرتموه مضافا مقيدا فهو حقيقة فيما اضيف اليه. فكيف يجعل حقيقة في مضاف - 00:53:54ضَ

مجازا فكيف يجعل حقيقة في في مضاف مجازا؟ نعم مجازا في مجاز مجازا في مضاف اخر فكيف يجعل حقيقة في مضاف مجازا في مضاف اخر؟ ونسبته الى هذا المضاف كنسبة الاخر الى المضاف - 00:54:14ضَ

اه فجناح فجناح الملك حقيقة فيه. اي جناح الملك. فجناح الملك احسن الله اليك. وجناح الملك حقيقة فيه قال تعالى جاعل لملائكة رسلا اولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع. فمن قال ليس للملك - 00:54:36ضَ

جناح جناح حقيقة فهو كاذب مفتر ناف لما اثبته الله تعالى. وان قال ليس له جناح من ريش قيل له من جهلك اعتقدت ان الجناح الحقيقي هو ذو الريش وما عداه مجاز. لانك لم تألف الا الجناح الريش - 00:54:56ضَ

وطرد هذا الجهل العظيم وطرد هذا الجهل العظيم. ان يكون كل لفظ اطلق على الملك وعلى البشر. ان يكون مجازا في حق الملك كحياته وسمعه وبصره وكلامه. فكيف بما اطلق على الرب سبحانه من الوجه والايدين والسمع - 00:55:16ضَ

البصر والكلام والغضب والرضا والارادة. فانها لا تماثل المعهود في المخلوق. ولهذا قالت الجهمية المعطلة انها انجازات في حق الرب لا حقائق لها. وهذا هو الذي حدانا على تحقيق القول في المجاز. وان اربابه ليس لهم فيه مطرد - 00:55:36ضَ

ولا منعكس وهم متناقضون غاية التناقض تصريح من ابن القيم الذي حمله على العناية بابطال المجاز هو اعتماد المعطلة عليه في نفي من الصفات حيث قالوا ان هذه الصفات حقيقة في المخلوق مجاز في حق الخالق - 00:55:56ضَ

فمن اجل ذلك اجتهد ابن القيم في ابطال المجاز وسماه الطاغوت من الطواغيت التي تعلق بها المبطلون اولا امتنع القول بالمجاز في حق في صفات الله للدليل القائم على العقد - 00:56:24ضَ

ان هذه الصفات حقيقة في الله سبحانه وتعالى لم يلزم منه ان يكون كل لفظ انه مجاز انه تكون حقيقة فالنار في قوله تعالى ان الذين يأكلون اموال ويتعابضون انما يأكلون في بطونهم نارا - 00:57:23ضَ

لا يلزم ان يكون هذا ان نقول ان هذا حقيقة المجاز في مثل هذه الاية ظاهر نعم قال ولهذا قالت الجهمية المعطلة انها مجازات في حق الرب لا حقائق لها. وهذا هو الذي حدانا على تحقيق القول في المجاز. وان اربابه - 00:57:53ضَ

ليس لهم فيه ضابط مضطرد ولا منعكس. وهم متناقضون غاية التناقض خارجون عن اللغة والشرع وحكم العقل الى اصطلاح فاسد يفرقون به بين المتماثلين ويجمعون بين المختلفين. فهذه فروقهم قد رأيت حالها وتبينت محالها - 00:58:43ضَ

يوضحه الوجه الرابع والعشرون ان العرب لم تضع جناح الذل لمعنى نقلته من موضعه الى غيره. ومن زعم ذلك فهو غالب فليس لجناح الذل مفهومان هو حقيقة في احدهما مجاز في الاخر. كما يمكن ذلك في لفظ اسد وبحر وشمس وغير - 00:59:03ضَ

ونحوها. وانما نشأ الغلط من ظن من ظن من ظن الظان انهم وضعوا لفظ جناح مطلقا هكذا ومقيد ثم خصوه في اول وضعه بذوات الريش ثم نقلوه الى الملك والذل. فهذه ثلاث مقدمات لا يمكن - 00:59:23ضَ

بشرا على وجه الارض اثباتها. ولا سبيل الى العلم بها الا بوحي من الله تعالى الوجه الخامس والعشرون قولكم نفرق بين الحقيقة والمجاز بتوقف المجاز على المسمى الاخر بخلاف الحقيقة. ومعنى ذلك - 00:59:43ضَ

ان اللفظ اذا كان اطلاقه على احد مدلوليه متوقفا على استعماله في المدلول الاخر. كان بالنسبة الى مدلوله الذي يتوقف على المدلول اخر مجازا. وهذا مثل قوله تعالى ومكروا ومكر الله. فان اطلاق المكر على المعنى المتصور من الرب سبحانه - 01:00:02ضَ

توقفوا على استعماله في المعنى المتصور من الخلق. فهو حينئذ مجاز بالنسبة اليه حقيقة بالنسبة اليهم. وهذا ايضا من كالنمط الاول في الفساد. اما اولا فان دعواكم ان اطلاقه على احد مدلوليه متوقف على استعماله في الاخر - 01:00:22ضَ

دعوة باطلة دعوة دعوة باطلة مخالفة لصالح الاستعمال. ومنشأ الغلط فيها انكم نظرتم الى قوله تعالى ومكروا ذكر الله وقوله تعالى ومكروا مكروا ومكرنا مكرا. وذهلتم عن قوله تعالى افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله - 01:00:42ضَ

الا القوم الخاسرون. فاين المسمى الاخر؟ وكذلك قوله تعالى وهو شديد المحال. فسر بالكيد والمكر ذلك قوله تعالى فسر بالكيد والمكر. نعم. وكذلك قوله تعالى سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملي لهم - 01:01:02ضَ

ان كيدي متين. فان قلتم بتعيين تقدير المسمى الاخر ليكون اطلاقا. فان قلتم فان قلتم يتعين تقدير المسمى الاخر ليكون اطلاق المكر عليه سبحانه من باب المقابلة لقوله تعالى انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا - 01:01:22ضَ

وقوله تعالى ان ان المنافقين يخادعون الله وخادعهم. وقوله تعالى نسوا الله فنسيهم. فهذا كله انما على وجه المقابلة ولا يحسن ان يضاف الى الله تعالى ابتداء. فيقال انه يمكر ويكيد ويخادع وينسى. ولو - 01:01:42ضَ

وكان حقيقة لصلح اطلاقه مفردا عن مقابله. كما يصح ان يقال يسمع ويرى ويعلم ويقدر فالجواب ان هذا الذي ذكرتموه يعلم اية كما يصح ان يقال يسمع ويرى ويعلم ويقدر. ويقدر - 01:02:02ضَ

الجواب ان هذا الذي ذكرتموه مبني على امرين. احدهما معنوي والاخر لفظي. فاما المعنوي فهو ان مسمى هذه الالفاظ ومعانيها مذمومة فلا يجوز اتصاف الرب تعالى بها. واما اللفظ فانها لا تطلق وعناوين نعم. فاما المعنوي فهو ان - 01:02:30ضَ

ومسمى هذه الالفاظ ومعانيها مذمومة فلا يجوز مذمومة فلا مذمومة نعم. نعم. مذمومة فلا يجوز اتصاف الرب تعالى بها. واما اللفظي فانها لا تطلق عليه الا على سبيل المقابلة فتكون مجازا. ونحن نتكلم معكم في الامرين جميعا - 01:02:52ضَ

واما الامر المعنوي فيقال لا ريب ان هذه المعاني يذم بها كثيرا. فيقال فلان صاحب مكر وخداع وكيد واستهزاء. ولا تكاد تطلق على سبيل المدح بخلاف اضدادها. وهذا هو الذي غر من جعلها مجازا في حق من يتعالى ويتقدس عن كل ثمن - 01:03:17ضَ

من وعيب والصواب ان معانيها تنقسم الى محمود ومذموم. فالمذموم منها يرجع الى الظلم والكذب. فما يذم منها انما يذم كونه متضمنا للكذب او الظلم او لهما جميعا وهذا هو الذي ذم الله تعالى لاهله. كما في قوله تعالى يخادعون الله والذين امنوا فانه ذكر هذا عقب قوله ومن - 01:03:37ضَ

من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين وكان هذا القول منهم كذبا وظلما في حق التوحيد والايمان والرسول واتباعه. وكذلك قوله تعالى افأمن الذين مكروا السيئات ان يخسف الله بهم الارض. وقوله ولا يحيق المكر السيء الا باهله. وقوله ومكروا مكروا ومكرنا مكروا وهم لا يشعرون. فانظر كيف - 01:04:03ضَ

كان عاقبة مكرهم. فلما كان غالب استعمال هذه الالفاظ في المعاني المذمومة ظن الغارطون ان ذلك هو حقيقتها. فاذا اطلقت بغير الذم كانت مجازا والحق خلاف هذا الظن. وانها منقسمة الى محمود ومذموم فما كان منها متضمنا للكذب والظلم فهو مذموم - 01:04:27ضَ

وما كان منها بحق وعدل ومجازاة على القبيح فهو حسن محمود فان المخادع اذا خدع فان المخادع اذا خدع بباطل وظلم وظلم حسن في حسن في من المجازي له ان ان يخادعه بحق ان يخادعه بحق وعدل. من المجازي له ان يخادعه - 01:04:47ضَ

وبحق وعدل. وكذلك اذا مكر واستهزأ ظالما معتديا كان المكر به والاستهزاء عدلا حسنا كما فعله الصحابة بكعب ابن الاشرف وابن ابي حقيق وابي رافع وغيرهم ممن كان يعادي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخدعوه حتى كفوا شره واذاه بالقتل - 01:05:14ضَ

وكان هذا الخداع والمكر نصرة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وكذلك ما ما خدع به نعيم ابن مسعود وكذلك ما خدع به نعيم ابن مسعود المشركين عام الخندق حتى انصرفوا - 01:05:37ضَ

وكذلك خداع الحجاج ابن علاط لامرأته واهل مكة حتى اخذ ماله. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة وجزاء المسيء بمثل اساءته في جميع الملل مستحسن في جميع العقول. ولهذا كاد سبحانه ليوسف حين اظهر - 01:05:54ضَ

ما ابطن خلافه جزاء لهم على كيدهم له مع ابيهم مع ابيه. حيث اظهروا له امرا وابطنوا خلافه. وكان هذا من اعدل الكيد فان اخوته فعلوا به مثل ذلك. حتى فرقوا بينه وبين ابيه وادعوا ان الذئب اكله. افرق بينهم وبين اخيه. ففرق بينهم وبين اخيهم - 01:06:14ضَ

باظهار انه سرق الصواع ولم يكن ظالما لهم بذلك الكيد حيث كان مقابلة ومجازاة. ولم يكن ايضا ظالما لاخيه الذي لم يكدها بل كان احسانا اليه واكراما له في الباطن. وان كانت طريقة ذلك مستهجنة. لكن لما ظهر بالاخرة - 01:06:37ضَ

براءته ونزاهته مما قذف به وكان وكان ذلك سببا لاتصاله بيوسف واختصاصه به لم يكن في ذلك ضرر عليه. يبقى ان يقال فقد تضمن هذا الكيد ايذاء ابيه وتعريضه لالم الحزن على حزنه - 01:06:57ضَ

من السابق فاي مصلحة كانت ليعقوب في ذلك؟ فيقال هذا من امتحان الله تعالى له. ويوسف انما فعل ذلك بالوحي الله تعالى لما اراد كرامته كمل له مرتبة المحنة والبلوى ليصبر. فينال الدرجة التي لا يوصل اليها الا على جسر الابتلاء - 01:07:13ضَ

ولو لم يكن في ذلك الا تكميل فرحه وسروره باجتماع شمله بحبيبيه بعد الفراق. وهذا من كمال احسان الرب تعالى ان يذيقه عبده مرارة الكسر قبل حلاوة الجبر. ويعرفه ويعرفه مرارة الكسر. نعم. قبل حلاوة الجبر. نعم - 01:07:33ضَ

ويعرفه قدر نعمته عليه بان يبتليه بضدها. كما انه سبحانه وتعالى لما اراد ان يكمل لادم نعيم الجنة اذاقه مرارة خروجه منها ومقاساتها ومقاسات هذه الدار. الممزوجة الممزوج رخائها بشدتها. فما كسر عبده - 01:07:53ضَ

الا ليجبره ولا منعه الا ليعطيه ولا ابتلاه الا ليعافيه. ولا اماته الا ليحييه ولا نغص عليه الدنيا الا ليرغبه في الاخرة. ولا ابتلاه بجفاء الناس الا ليرده اليه. ولا ولا ولا ابتلاه بجفاء الناس - 01:08:13ضَ

نعم. الا ليرده الي. نعم. فعلم انه لا يجوز ذم هذه الافعال على الاطلاق كما لا تمدح على الاطلاق. والمكر والكيد والخداع لا يذم من جهة العلم ولا من جهة القدرة. فان العلم والقدرة من صفات الكمال وانما يذم ذلك من جهة سوء القصد - 01:08:33ضَ

الارادة وهو ان الماكر المخادع يجور ويظلم بفعل ما ليس له فعله او ترك ما يجب عليه فعله. اذا عرف ذلك فنقول ان الله تعالى لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع والاستهزاء مطلقا. ولا ذلك داخل في اسمائه الحسنى - 01:08:53ضَ

ومن ظن من الجهال المصنفين المصنفين في المصنفين في شرح الاسماء الحسنى. ان من اسمائه الماكر والمخادع والمستهزئ الكايد فقد فاه بامر عظيم تقشعر منه الجلود وتكاد الاسماع تصم عن عند سماعه. لكن جاء في القرآن انه خير - 01:09:13ضَ

الماكرين خير الباقيين يدل على ان المكر او المكروب فيهم الشرير وفيهم الخير من مكر بعدل فعله خير ومن مكر بقلب وظلم فهو مأخر شر والله خير الماكرين لان مكره كله محمود. لانه عدل وحكمة - 01:09:33ضَ

ووضع الشيء في موضعه. نعم لكن لا يقال من هذا ان انه انه ماكر او انه الماكر الله قال وانت وهو خير الماكرين نعم قال رحمه الله وغر هذا الجاهل انه سبحانه اطلق على نفسه هذه الافعال فاشتق له منها اسماء. واسماؤه كلها - 01:10:10ضَ

حسنا فادخلها في الاسماء الحسنى. وادخلها وقرنها بالرحيم الودود الحكيم الكريم. وهذا جهل عظيم. فان هذه الافعال قال ليست ممدوحة مطلقا بل تمدح في موضع وتذم في موضع. فلا يجوز اطلاق افعالها على الله مطلقا. فلا يقال انه - 01:10:46ضَ

الا يمكر ويخادع ويستهزيء ويكيد؟ فكذلك بطريق الاولى لا يشتق له منها اسماء يسمى بها. بل اذا كان لم يأت في الحسنى المريد ولا المتكلم ولا الفاعل ولا الصانع. لان مسمياتها تنقسم الى ممدوح ومذموم. وانما يوصف بالانواع المحمودة - 01:11:06ضَ

منها كالحكيم والحليم والعزيز والفعال لما يريد. فكيف يكون فيها الماكر المخادع المستهزئ؟ ثم يلزم هذا الغالط ان يجعل من اسمائه من حسن الداعي والجائي والاتي والذاهب والقادم والرائد والناسي والقاسم. والساخط والغضبان واللعان الى اضعاف الى - 01:11:26ضَ

اضعافي اضعاف ذلك من الاسماء التي اطلق على نفسه افعالها في القرآن. وهذا لا يقوله مسلم ولا عاقل. والمقصود الى قاعدة انه تعالى ان اسماء ان كل اسم متضمن للصفة ولا يشتق له من كل فعل اسم - 01:11:48ضَ

الاسماء متضمنة للصفات. واما الافعال فلا تتضمن الاسماء ولا يشتق له تعالى منها اسماء كما ذكر المؤلف هذا القاعدة المقررة لان الافعال كما قال منها المحمود ومنها المذموم والله تعالى يوصف الا بالحمد - 01:12:08ضَ

بما يحمد عليه. نعم والمقصود ان الله سبحانه لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع الا على وجه الجزاء لمن فعل ذلك بغير حق وقد علم ان المجازاة على ذلك حسنة من المخلوق فكيف من الخالق نفسه؟ سبحانه - 01:12:40ضَ

وهذا اذا نزلنا وهذا اذا نزلنا ذلك على وهذا اذا نزلنا ذلك على قاعدة التحسين والتقبيح العقليين وانه سبحانه منزه عما يقدر عليه مما لا يليق بكماله ولكنه لا يفعله لقبحه وغناه عنه - 01:12:59ضَ

وان نزلنا ذلك على نفي التحسين والتقبيح عقلا. وانه يجوز عليه كل ممكن ولا يكون قبيحا. فلا سيكون الاستهزاء والمكر والخداع منه قبيحا البتة. فلا يمتنع وصفه به ابتداء لا على سبيل الموقان. لا على سبيل المقابلة على - 01:13:17ضَ

التقدير وعلى التقديرين فاطلاق ذلك عليه سبحانه على حقيقته دون مجازه. اذ الموجب للمجاز منتف على التقدير طيب فان فتأملوا فانه قاطع فهذا ما يتعلق بالامر المعنوي. واما الامر اللفظي الى هنا يا اخي. بقي خمس اسطر فقط - 01:13:37ضَ

قال واما الامر اللفظي فاطلاق هذه الالفاظ عليه سبحانه لا يتوقف على اطلاقها على المخلوق ليعلم انها مجاز لتوقفها على المسمى الاخر. كما قدمنا من قوله تعالى وهو شديد المحال. وقوله افأمنوا مكر الله فلا - 01:13:57ضَ

مكر الله للقوم الخاسرون. فظهر ان هذا الفرق الذي اعتبروه فاسد لفظا ومعنى يوضحه الوجه السادس الوجه ايش سادس الوجه السادس والعشرون بعد. نعم. تفضل يا محمد نعم يرى. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:14:17ضَ

اجمعين اما بعد قال في موطأ الامام مالك في كتاب البيوع باب بيع الطعام بالطعام لا فضل بينهما حدثني يحيى عن مالك انه بلغه ان سليمان ابن يسار قال ثني علف حمار سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه فقال - 01:14:47ضَ

قال لغلامه خذ من حنطة اهلك فابتع بها شعيرا ولا تأخذ الا مثله وحدثني عن مالك النسائي نعم. فني علف حمار سعد ابن ابي وقاص فقال لغلامه. خذ من حنطة اهلك - 01:15:07ضَ

اهلك نعم. ها فابتع بها شعيرا. ابتع بها شعيرا. نعم. ولا تأخذ الا مثله ظاهر هذا ان سعد يرى انه لا يجوز بيع الطعام بالطعام الا مثلا بمثله هذا وجه الكلام - 01:15:27ضَ

ولكن دلت السنة الصحيحة على جواز بيع البر بالشعير متفاضلا. كما جاء في حديث عبادة اذا اقتربت هذه الاصناف بيعوا كيف شئتم اذا كان يدا بيد اذا اختلف الجنس وجب جاز التفاضل دون النساء. نعم. احسن الله اليك. وحدثني عن مالك عن نافع - 01:16:02ضَ

عن سليمان بن يسار انه انه اخبره ان عبدالرحمن بن عو بن الاسود بن عبد يغوث ثني علف دابته فقال لغلام خذ من حنطة اهلك طعاما فابتع به شعيرا ولا تأخذ الا مثله - 01:16:28ضَ

وحدثني عن مالك انه بلغه عن القاسم محمد عن ابن معيقيب الدوسي مثل ذلك قال مالك الامر المجتمع عليه عندنا الا تباع الحنطة بالحنطة ولا التمر بالتمر ولا التمر بالزبيب - 01:16:47ضَ

ولا الحنطة بالزبيب ولا شيء من الطعام كله الا يدا بيد. فان دخل شيئا من ذلك الاجل لم يصلح كان حراما ولا شيء من الادم كلها الا يدا بيد. هذا هذا مطابق لحديث عبادة. نعم - 01:17:07ضَ

احسن الله اليك. قال ما لك ولا يباع شيء من الطعام والادم اذا كان من صنف واحد اثنان بواحد لا يباع حنطة بمدي حنطة ولا مد تمر بمدي تمر ولا مد زبيب بمدي زبيب. ولا ما اشبه ذلك - 01:17:27ضَ

من الحبوب والادم كلها. اذا كان من صنف واحد. هذا صحيح مطابق لحديث عبادة وغيره. نعم السلام عليكم. وان كان يدا بيد اذا كان من صنف واحد وان كان يدا بيد. انما ذلك بمنزلة - 01:17:47ضَ

بالورق والذهب بالذهب. لا يحل في شيء من ذلك الفضل. ولا يحل الا مثلا بمثل ويدا بيد قال مالك واذا اختلف ما يكال او يوزن مما يؤكل او يشرب فبان اختلافه فلا بأس - 01:18:07ضَ

بأس ان يؤخذ منه اثنان بواحد يدا بيد. عادي عادي. قال مالك. نعم. واذا اختلف ما يكال او يوزن مما يؤكل او يشرب. فبان اختلافه فلا بأس ان يؤخذ منه اثنان بواحد يدا بيد - 01:18:27ضَ

ولا بأس ان يؤخذ صاع من تمر بصاعين من حنطة. وصاع من تمر بصاعين من زبيب. وصاع من حنطة بصاعين من سمن. فاذا كان الصنفان من هذا مختلفين فلا بأس باثنين منه بواحد او اكثر من ذلك يدا - 01:18:47ضَ

بيد فان دخل في ذلك الاجل فلا يحل قال ولا يحل صبرة الحنطة بصبرة الحنطة. ولا بأس بصبرة الحنطة بصبرة التمر يدما وذلك انه لا بأس بان يشترى الحنطة بالتمر جزافا - 01:19:07ضَ

قال مالك وكل ما اختلف من الطعام والادم فبان اختلافه فلا بأس ان يشتري بعضه ببعض جزافا الا يدا بيد. فان دخله الاجل فلا خير فيه. وانما اشتراء ذلك جزافا كاشتراء بعض ذلك بالذهب - 01:19:33ضَ

الورق والورق جزافا. قال ما لك وذلك انه وذلك انك تشتري الحنطة بالورق جزافا والتمر بالذهب جزافا فهذا حلال لا بأس به قال مالك ومن صبر صبرة طعام وقد علم كيلها ثم باعها جزافا وكتم على المشتري كيلها - 01:19:53ضَ

فان ذلك لا يصلح. فان احب المشتري ان يرد ذلك الطعام على البائع رده بما كتم من كيله وغره وكذلك كل ما علم البائع كيله وعدده من الطعام او غيره ثم باعه جزافا ولم يعلم - 01:20:19ضَ

فلذلك ولم يعد. يعلن. ولم يعلم المشتري ذلك فان المشتري ان احب ان يرد ذلك على الباء رده ولم يزل اهل العلم ينهون عن ذلك. قال مالك ولا خير في الخبز قرصين - 01:20:39ضَ

قرص بقرصين. ولا عظيم بصغير. اذا كان ولا ولا عظيم بصغير صغير نعم. نعم. اذا كان بعض ذلك اكبر من بعض. فاما اذا كان يتحرى ان يكون مثلا بمثل فلا بأس به - 01:20:59ضَ

به وان لم يوزن قال مالك لا يصلح مد زبد ومد لبن بمدي زبد. وهو مثل الذي وصفنا من التمر الذي يباع صاعين من كبيس وصاعا من حشف بثلاثة اصوع من تمر عجوة. حين - 01:21:21ضَ

قال لصاحبه ان صاعين من كبيس بثلاثة اصوع من عجوة لا يصلح ذلك. ففعل ذلك ليجيز بيعه وانما جعل صاحب اللبن اللبن مع زبده ليأخذ فضل زبده على زبد صاحبه حين ادخل معه اللبن - 01:21:45ضَ

قال ما لك والدقيق بالحنطة مثلا بمثل لا بأس به. وذلك انه اذا اخلص الدقيق فباعه بالحنطة مثل بمثل ولو جعل نصف المد من دقيق ونصفه من حنطة فباع ذلك بمد من حنطة كان ذلك - 01:22:05ضَ

كمثل الذي وصفنا لا يصلح. لانه انما اراد ان يأخذ فضل حنطته الجيدة حين جعل معها الدقيق فهذا لا يصلح باب جامع بيع الطعام احسن الله اليك نعم يا محمد - 01:22:28ضَ

في بعض الاسئلة احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة هل من يستمع للدروس عن طريق الشبكة هل لهم نفس الاجر المترتب؟ الا من يحضر الدرس في المسجد فضل الله واسع - 01:22:50ضَ

مثل لعل مثل من يستمع القرآن من بعد هذا هو اجر استماع نعم احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة اه اريد بحثا حول الانحراف العقدي ومنهج القرآن في علاجه - 01:23:35ضَ

ومنهج القرآن في علاجه ولكم جزيل الشكر يقول يريد بحث حول الانحراف العقدي. ومنهج القرآن في علاجه لا اذكر بحثا معين متخصصا بهذا المعنى فراجع الان بوسيلة مواقع المواقع العلمية فيها اشارة الى الى ما كتب الى الكتب الى البحوث - 01:24:19ضَ

فلعلك تهدى هداك الله لما تحب وتريد من الخير احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة ما حكم صلاة المرأة في الحرم المكي في اماكن للنساء اه بنقاب بسبب وجود الكاميرات المعلقة في السقف فهل في هذه الاماكن - 01:25:18ضَ

تكشف وجهها ان تغطيه في الصلاة اذا كانت الكاميرات تسلط على النساء مما يمكن الرجال الفضليين الى النظر اليهم ان تستر وجهها نعم خمارها على وجهها نعم نعم احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة شاب - 01:25:46ضَ

اه في عمر اه ستاشر سنة اه مبتلى بالعادة السرية حلفت ان الله يغنيني آآ لو تفرجت على اي شيء من المقاطع الاباحية فهل لو اخلفت يعمين الله فعلا وهل من نصيحة - 01:26:38ضَ

المبتلى بالعادة السرية وش بعدها. نعم. يقول نعم. يقول وحلفت ان الله يعميني. حلفت. نعم ان الله اه يعميني يعميني. نعم. نعم. اه لو تفرجت على اي بشيء من المقاطع الاباحية - 01:27:05ضَ

اوفي بعهدك مع ربك هذا نوع مع ربك الا تنظر الى المواقع الاباحية. التي تثير الغريزة الجنسية او ابعادك والا فانت على خطر من ان تصاب بالعمى عقوبة لك. نسأل الله ان يهدي ويعافيك - 01:27:34ضَ

نسأل الله العافية. نعم احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة ما هي الاسباب المعينة على رقة القلب وقيام الليل المجاهدة والدعاء وترك الوسائل التي تعوقك كالسهر يعوق عن قيام الليل - 01:28:04ضَ

السر له اسباب معينة واسباب يعني مثبطة فعلى طالب الامر ان يأخذ بالاسباب المعينة على مطلوبه ويحذر الاسباب التي تحول بينه وبين مطلوبه. هذا هو الحكمة والعقل فجاهد نفسك وادع ربك - 01:28:37ضَ

نعم احسن الله اليكم اه تقول السائلة عبر الشبكة زوجة لها بيت اه باسمها وتريد هبته لابنتيها مع العلم انهما الوحيدتين لها مع زوجها. ولها اخ فهل هذا يعد تعد على حق الاخ في الميراث؟ لا ليس تحديا على حقه في الميراث لها التصرف في مالها في - 01:29:09ضَ

ما الذي يجريها انها تموت قبلها او بعده ابدا اذا اعطت بيتها بابنتيها لكن ينبغي الا يكون في نفسها قصد حرمان اخذها تريد برهما والاحسان الى ابنتيها لحاجتهما الى ذلك - 01:29:45ضَ

في الحياة او بعد مماته نعم احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة اه اغلب الناس الا من رحم الا من رحم الله. يتكلم في الناس ويجاهد نفسه على الصمت. فهل يؤجر على مجاهدته الصمت؟ الذي يجاهد نفسه على - 01:30:13ضَ

ترك الغيبة يؤجر على هذه المجاهدة. وعلى ترك الغيبة نعم احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة لدي صديق اه حكى لي قصة اريد حلا وهو نادم شديدا الندم. يقول انه اقدم والعياذ بالله على فعل - 01:30:45ضَ

فاحشة اللواط وقد احتال على الشخص الذي فعل به الفاحشة واقنعه في مواقع التواصل الاجتماعي اعوذ بالله وكان يكتب فيها بشخصية وهمية فكيف يتوب ولم يلزم ان يخبره بانه هو الفاعل - 01:31:15ضَ

على كل حال عليه التوبة من الفعلة واستباحة هذا الذي اقنعه ونصيحته ان ان يمارس ذلك مع غيره كذلك لانه ارتكب جريمتين. جريمة الفعل المحرم الفاحشة وجريمة الظلم لهذا المفعول به - 01:31:58ضَ

بدعوته وتحسين القبيح له ففعل معصيتين قديرتين فواجبه بالنسبة لما فعل من الفاحشة التوبة والندم والاقلاع والبعد عن اسباب ذلك. وعليه بالنسبة اخر ان ان يستحله وان يناصحه ولولا ولو لم يعلم شخصيته لان طريقه - 01:32:29ضَ

الطريق الذي توصل به اليه في الاول يسلكه ايضا في في الاستحلال والمناصحة الانكار. نعم. احسن الله اليكم اعوذ بالله فظائع هذه فظائح وفضائح اعوذ بالله يعلم ان هذه الوسائل وسائل التواصل هذه يعني باب شر مستطيل وخير كثير - 01:33:09ضَ

وكل مسؤول عن حادث وعن وفعله نعم احسن الله اليكم يقول السائل بعت اه ابلا لشخص اه لاجل بعت ماله اه ابن ابل. نعم. ايه. لشخص لاجل. وبعد عام يسدد قيمتها - 01:33:48ضَ

وبعد مدة اراد ان يبيع منها فهل يجوز لي ان اشتري منه بعضها اذا لم يكن في تواطؤ بل بدالة وان يبيع بعضها فاشتريت منه فالظاهر انه يجوز لك ان تشتري منه كما يشتري غيرك - 01:34:19ضَ

اذا اذا لم يكن هناك قصد للاحتلال فلا بأس. نعم احسن الله اليكم تقول السائل عبر الشبكة آآ اختي كانت من المتفوقات ثم صارت لا تريد الذهاب للمدرسة. وقد طلبت ما متوضأ عليه من المدرسة كاملة ومن جميع الطالبات - 01:35:31ضَ

واغتسلت في الماء وتأثرت وقالت بانها تشعر بان الماء حار جدا بالرغم من واصبحت على السرير نائمة. فماذا نفعل لها ادعوا لها ادعوا لها بالعافية والشفاء اصبحت على السرير. نعم - 01:36:01ضَ

يعني نعم السؤال غير واضح ولكن الدعاء هو من اعظم الاسباب لدفع الشرور وجلب الخيرات والمنافع ادعو لها وارقوها بالرقية الشرعية نعم احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة هل يدخل في حكم اللعن؟ من كان سيلعن ثم تدارك - 01:36:36ضَ

وسكت او قال حرفا من الكلمة النوى ان يفعل المعصية ثم تراجع فهذا يصدق عليهن انه هم بالسيئة فلم يعملها. فتكتب له حسنة ابو بكر تكتب له حسنة لانه هم بالسيئة وتركها دلة - 01:37:12ضَ

اذا كان قد ترك السيئة لله كان مأجورا على نيته الطيبة نعم احسن الله اليكم. تقول السائلة عبر الشبكة اه انا عند عقد قران اه في في فترة الملكة قبل الدخول صار بين - 01:37:46ضَ

وبين زوجي مشكلة وطلقني طلقة واحدة وصار بيننا خلوة يقع الطلاق ولي رجعة اذا كانت خلوة تامة عند اهل العلم بمنزلة الدخول تثبت بها الرجعة ويستقر بها المهر وتترتب عليها العدة - 01:38:13ضَ

اذا كانت خلوة يتمكن فيها الرجل من زوجته فهذه الخلوة منزلة منزلة الدخول. الحقيقي نعم احسن الله اليكم. تقول السائلة عبر الشبكة اه قال لي زوجي باني محرمة عليه اذا تعلمت العلم الشرعي والقرآن برسوم مادية آآ رغم انه ولله الحمد مستواه - 01:39:10ضَ

المادي ممتاز فقمت من مدة حيث بدأت بادخار من مصروف البيت لا انقص من في البيت ودخلت دورة للقرآن اقرأ فيها برسوم مادية بدون علمه هل هكذا انا محرمة عليه؟ وهل يجب ان اخبره - 01:39:56ضَ

هذا معناه انه حمله على ذلك هو الجانب المادي الجانب المالي بان لا كراهة لتعلم القرآن ومعنى هذا انه لا يحل لك ان تأخذي من ماله شيئا وينبغي ان تخبريه - 01:40:36ضَ

يكفر عن يمينه تحريمه هذا من نوع اليمين يقول كيف توصلت الى المال تقول انها بدأت تأخذ من من تدخر من مصروف البيت بدون انها ما تنقص شيء من حاجيات البيت - 01:41:16ضَ

نعم هذا هو الجواب والله اعلم. نعم. اه انتهى - 01:41:58ضَ