باحث

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى الصابرين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجر من عند ربهم ولا خوف عليهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:00:00ضَ

اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور ثم توليتم من بعد ذلك لولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت لما بين يديها وما خلفها وموعظة - 00:00:19ضَ

لا اله الا الله وحده لا شريك له يقول تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابين من امن بالله يعني من امن منه الله واليوم الاخر فلهم اجرهم عند ربهم - 00:00:51ضَ

ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ذكر الله اربع طوائف الذين امنوا والذين حاجوا والنصارى والصابين ودل قوله تعالى من امن منهم بالله من امن بالله واليوم الاخر على ان هذه الطوائف - 00:01:16ضَ

كلها فيها مؤمن وكافر الذين امنوا المسلمون منهم المؤمنون الصادقون ومنهم المنافقون والذين هادوا هم اليهود لقول موسى ومما انا هدنا اليك اي تبنا اليك واليهود منهم من امن ومنهم من كفر - 00:01:38ضَ

من امن موسى هارون وصدقوا في ايمانهم ومنهم من ليس كذلك وكذلك النصارى منهم من امن ومنهم من كفر ولما بعث محمد كذلك منهم من امن ومنهم من كفر وعيسى بالنسبة لليهود - 00:02:15ضَ

لما الله عيسى عليه السلام. منهم من امن به ومنهم من كفر طائفة من بني اسرائيل وكفرت طائفة وقد وعد الله المؤمنين من هذه الطوائف وعدهم بالاجر فلهم اجرهم عند ربهم - 00:02:44ضَ

لهم ثواب ثواب عند الله على ايمانهم وعملهم من امن بالله وعمل صالحا فلا بد من للنجاة من هذا لا بد من من النجاة من من الامرين الايمان والعمل الصالح - 00:03:10ضَ

فلا يكفي ايمان بلا عبث ولا يغني عمل عن ايمان والايمان هو اصل العمل بل العمل من الايمان ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون مما وعدهم الله به انه لا خوف عليهم بل هم امنون - 00:03:29ضَ

يأتون يوم القيامة امنين لا يخافون ولا يحزنون على ما فات فوعدهم الله بالاجر والثواب العظيم ووعدهم بالامن التام الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون - 00:03:59ضَ

وهم من فزع يومئذ امنون ثم قال تعالى واذ اخذنا ميثاقكم هذا من جنس ما قبله وان قلتم واذ قال موسى وان نجيناكم واذكروا اذ اخذنا ميثاقكم يعني آآ اخذنا - 00:04:24ضَ

عهدكم اخذنا العهد منكم والميثاق هو العهد المؤكد عهد مؤكد واذا اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور الجبل رفع الله الجبل على رؤوسهم خذوا ما اتيناكم بقوة ما اتيناكم من الشرائع والاوامر والنواهي في التوراة - 00:04:47ضَ

قول ما اتيناكم بقوة اي بجد واجتهاد وصدق وعزيمة خذوا ما اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه اذكروه للناس وعلموه الناس احدثوا به وبلغوه واذكروا ما فيه لعلكم تتقون وتفسر هذه الاية - 00:05:25ضَ

الاية في سورة الاعراف كما تقدم ان سورة الاعراف فيها تفصيل في كثير مما ذكر في سورة البقرة واذ نطقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة صار فوق رؤوسهم كأنه ظلة انه سحابة فوق رؤوسهم - 00:05:53ضَ

يعني وقيل لهم خذوا ما اتيناكم بقوة والا اسقط عليهم ما اتيناكم بقوة وان نتركنا الجبل فوقه كأنه ظلة وظنوا انه واقع به قولوا ما اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون - 00:06:12ضَ

آآ فتلك الاية مفسرة بهذه الاية الطور هو الجبل والمراد به طول سيناء هذا الجبل الذي له شأن جبل معظم هو الذي كلم الله عليه موسى وواعده قواعد موسى عنده قواعد بني اسرائيل - 00:06:41ضَ

ووعدناكم جانب الطول الايمن واذكروا ما فيه لعلكم تتقون. ثم توليتم يعني اعرضتم بعد هذا العهد والميثاق اعرضتهم. وهذا يقتضي انهم العهد ولن يضفوا به ولهذا قال تعالى في الايات الاخرى فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم - 00:07:07ضَ

وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكذب ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته يعني بالعفو كنتم من الخاسرين الخسران المبين ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لو كنتم من الخاسرين - 00:07:36ضَ

ولقد علمتم الخطاب كما قلنا من قبل لليهود الذين كانوا حول المدينة كثير من ايات البقرة فيها خطاب له. والحديث عنه والكلام فيهم ابتداء من قوله يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واوفوا بعهدي - 00:08:10ضَ

ثم جاءت الايات متصلة بخطابهم والتذكير بما كان من اسلافهم وما جرى لاسلافهم. وما حصل لاسلافهم من النعم والعقوبات وما جرى منهم من المعاصي والقبائح قد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت - 00:08:39ضَ

اعتدوا منكم في الصيد يوم السبت الذي حرم عليهم فيه الصيد فاحتالوا وتفصيل ذلك في سورة الاعراف ايضا وسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر. اذ يعدون في السبت تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم فرة - 00:09:03ضَ

لا يثبتون لا تأتيهم. ففي يوم السبت الذي يحرم عليهم فيه الصيد يكثر السمك ويكون اطراف البحر وعلى قرب منازلهم فلما رأوا ذلك احتالوا على ما حرم الله ووضع الشباك ووضع الحفر - 00:09:25ضَ

يوم الجمعة واخذوا ما فيها يوم الاحد وزعموا وزين له الشيطان انهم لم يصطادوا يوم السبت فاستحلوا ما حرم الله بالحيل الباطل الكاذبة الله وهو خادعه سبحانه وتعالى ولقد علمتم الذين اعتدوا - 00:09:52ضَ

اعتدوا وتعدوا حدود الله يوم السبت يصطادوا مع حرب اصطادوا بالحيلة يوم السبت ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم السب وقلنا له كونوا قردة خاسرين. عاقبهم الله. عاقب اولئك الذين محل ما حرم الله به الحيلة - 00:10:17ضَ

عاقبهم الله بان مسخهم قردة فقلنا لهم كونوا قردة كونوا امر تكوين فساروا قردة بامر الله الذين قال الله لهم موتوا فماتوا قال الله فجعلناها نكالا لما بين يديه. قيل انك جعلناها هذه العقوبة جعلها الله نكالا لما - 00:10:47ضَ

قبلها وما بعدها او نكال وكيل القرية لا اله الا الله مكانا وزجرا لما بين يديها وما حولها وفي المراد في هذه بمرجع الوطنية القوى العديدة اقربها ان المراد العقوبة - 00:11:22ضَ

الله او القرية الذين اعتدوا منكم في السبت وقلنا لهم كونوا قردة خاسين وجعلناها نكال لما بين يديها وما خلفها. وموعظة للمتقين لان المتقين هم الذين ينتفعون بالمواعظ ويتأثرون بها ويعملون بموجبها - 00:12:00ضَ

نعم يا محمد يا نجم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام البغوي الله تعالى في تفسير قول الله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا الايات ان الذين امنوا - 00:12:28ضَ

والذين هادوا يعني اليهود سموا بهم لقولهم انا هدنا اليك اي منا اليك. وقيل لانهم هادوا ايتابوا من عبادة لاجل. وقيل لانهم مالوا عن دين الاسلام. وعن دين موسى عليه السلام. معلوم. لانهم مالوا عن دين الاسلام - 00:12:59ضَ

وعن دين موسى عليه السلام وقال ابو عمرو بن العلاء لانهم يتهودون يتحركون عند قراءة التوراة. ويقولون ان السماوات والارض تحركت الله موسى التوراة والنصارى سموا به لقول الحواريين نحن انصار الله - 00:13:27ضَ

ومن اجل ذلك كره العلماء يعني الحركة عند التلاوة لانه من المشاهد من بعض الناس انه اذا صار يقرأ القرآن يتحرك من الامام للخلف يهز نفسه ففي هذا تشبه بما يذكر عن اليهود - 00:13:57ضَ

والذي ينبغي ان يقرأ القرآن ويسكن ولا تشرح هذه الحركة. نعم وقال عند قراءة التوراة. ويقولون ان السماوات والارض تحركت حين موسى التوراة والنصارى سموا به لقول الحواريين. نحن انصار - 00:14:28ضَ

وقال المقاتل لانهم نزلوا قرية يقال لها ناصرة. وقيل لاعتزائهم الى الى الى نصرتي الى نصرة الى نصرتي وهي قرية كان ينزلها عيسى عليه السلام تعديلات للتسمية سبب تسمية ابن نصارى - 00:14:58ضَ

لان الحواريين قالوا نحن انصار الله. وقيل لانهم كانوا في قرية اسمها ناصرة وقيل ولا يترتب على هذا شيء وقد يقال ان المعنى الاول اقربه الذي يشهد له قوله قال الحواريون نحن انصار الله - 00:15:25ضَ

نعم والصابئين والصابين والصابون بترك الهمزة. والباقون بالهمزة واصله الخروج. يقال صبأ فلان. اي خرج من دين الى دين اخر. وصبرت النجوم واذا خرجت من مطلعها وصبأ اناب البعير اذا خرج. فهؤلاء سموا به - 00:15:54ضَ

لخروجهم من دين الى دين. قال عمر وابن عباس هم قوم من اهل الكتاب. قال عمر من رضي الله عنه ذبائحهم ذبائح اهل الكتاب. وقال ابن عباس لا تحل ذبائح - 00:16:31ضَ

ولا مناكهتهم. وقال مجاهد هم قبيلة نحو الشام. بين اليهود والمجوس. وقال الكلبي هم قوم بين اليهود والنصارى. يحلقون اوساط ويجبون مذاكرهم. وقال قد هداه. قوم تقرأون الزبور ويعبدون الملائكة ويصلون الى الكعبة ويقرون بالله - 00:16:51ضَ

هذا اخذوا من كل دين شيئا. قال عبدالعزيز بن يحيى اقوال متعددة في الموارد الصابئة على كل حال السابعة على اي تقرير قال الذين عنوا بالفرق قالوا ان الصابع طوائف - 00:17:31ضَ

يعني اقسى منهم السادة المشركون مصابئ موحدون الحنفاء ويشهد لهذا القرآن من امن علم ان الصابر منهم المؤمن والكافر واما مفسر السلف فاختلفوا بما حسب ما سمعنا من يقول انهم يعبدون الملائكة ومنهم من يقول يعبدون الكواكب - 00:17:55ضَ

ومنهم ومنهم منهم من يقول انهم يتنقلوا من دين الى دين او يأخذ من كل دين ما يحلو لهما ومنهم من يقول انهم طائفة من من اهل الكتاب واذا صح انهم طائفة من اهل الكتاب فحكمه حكمهم - 00:18:30ضَ

حلو ذبايحهم وتحل نسائهم نعم اليك. قال عبدالعزيز بن يحيى انقرضوا من امن بالله واليوم الاخر. فان قيل كيف استقم قوله مع امن بالله وقد ذكر في ابتداء الاية ان الذين امنوا قيل اخت - 00:18:54ضَ

قيل اختلفوا في حكم الاية. وقال بعضهم اراد بقوله ان الذين امنوا على التحقيق. ثم في هؤلاء المؤمنين. فقال قوم هم الذين امنوا قبل المبعث وهم طلاب الدين مثل حبيب النجار وقس ابن ساعدة وزيد ابن عامر ابن النخيل - 00:19:24ضَ

ورقة ابن نوفل والبراء السني وابي ذر الغفاري وسلمان الفارسي وبحيراء الراهب ووفق النبي صلى الله عليه وسلم وبايعه ومنهم من لم يدرك وقيل هم المؤمنون من الامم الماضية وقيل هم المؤمنون من هذه الامة والذين هادوا الذين كانوا على دينهم هذا هو الاظهر. هذا - 00:19:54ضَ

الذين امنوا يعني المسلمون الذين امنوا الرسول صلى الله عليه وسلم منهم المؤمن الصادق ظاهرا وباطنا ومنهم المنافق نعم والذين عادوا الذين كانوا على دين موسى عليه السلام ولم يبدل - 00:20:24ضَ

والنصارى الذين كانوا على دين عيسى عليه السلام. ولم يغيروا وما تو ذلك قالوا وهذان الاثمان. لزماهم زمن موسى وعيسى عليه السلام. تعالوا تعالوا. قالوا وهذا للاسمان لزماهم. زمن موسى - 00:20:51ضَ

ليس عليه السلام. حيث كانوا على الحق كالاسلام عليهما موسى قال موسى وعيسى نعم عليهما نعم زمن موسى وعيسى عليهما السلام. حيث كانوا على الحق كالاسلام لامة محمد صلى الله عليه وسلم والصابئون زمن استقامة امرهم من - 00:21:21ضَ

من مات منهم وهو مؤمن. لان حقيقة الايمان بالموافاة. ويجوز وان يكون الواو اي ومن امن بعدك يا محمد الى يوم القيامة وقال بعضهم ان المذكورين بالايمان في اول الاية على طريق - 00:22:02ضَ

الحقيقة. ثم هو كان وقال بعضهم ان المذكورين بالايمان في اول الاية على طريق المجاز دون الحقيقة ثم اختلفوا فيهم. فقال بعضهم الذين امنوا بالانبياء الماضيين ولم يؤمنوا وقيل اراد بهم المنافقين الذين امنوا بالسنتهم ولم يؤمنوا بقلوبهم - 00:22:32ضَ

واليهود والنصارى الذين اليهودية والنصرانية بعد التبديل. والصابر هنا بعض اصناف امن بالله واليوم الاخر من هذه الاصناف. بالقلب واللي يسأل وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم. وانما ذكر بلفظ الجمع لان - 00:23:13ضَ

ان من يصلح للواحد والاثنين لان من يصلح للواحد الاثنين والجمع والمذكر والمؤنث. ولا يقول اهل النحات ان من اسم موصول لفظه مفرد ومعناه قد يكون وتارة ترجع يرجع الظمير - 00:23:43ضَ

اليه بلفظ الافراد والتذكير وتارة يرجع الظمير الى من باعتبار المعنى سيكون ولهذا قال من امن الان من امن امن هذا مسند لمفرد من امن وقوله منهم من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالح فلهم رجع الضمير بلفظ الجمع - 00:24:16ضَ

فعاد الى معنى من باعتبار اللفظ سيكون مفردا ومذكرا وتارة يعود الظميعة. تعود الظمائر باعتبار المعنى سيكون جمعا وقد يكون مؤنثا نعم ولا خوف عليهم في الدنيا ولا هم يحزنون في الاخرة. قوله تعالى واذا اخذنا ميثاقكم - 00:24:50ضَ

عهدكم يا معشر اليهود ورفعنا فوقكم الطور وهو الجبل بالسريانية في قول بعضهم وقول مجاهد وقيل ما من لغة في الدنيا الا وهي في القرآن. وقال الاكثرون ليس في القرآن لغة الغير لغة العرب. لقوله تعالى قرآنا عربيا. وانما هذا - 00:25:31ضَ

اشباهه وبقى وفاقا بين اللغتين. اتفاقا وقع وفاقا بين اللغتين. توافق يعني هو هو الجبل في اللغة العربية وفي غيره في العبرانية او غيرها اذا فيكون من التوافق فين اللغات - 00:26:01ضَ

وقال منهم بس امر الله تعالى جبلا من جبال فلسطين فانقلع من اصله. حتى قام على رؤوسهم ذلك لان الله تعالى انزل التوراة على موسى عليه السلام. فامر موسى قومه - 00:26:30ضَ

ان ان يقبلوها ويعملوا باحكامها فابوا ان يقبلوها للاسار والاثقال وكانت شريعة ثقيلة. فامر الله تعالى جبريل عليه السلام. فقال عجبا على قدر عسكرهم وكان فرسخا في فرسخ فرفعه فوق رؤوسهم مقدار قامة الرجل - 00:26:53ضَ

وقال لهم ان لم تقبلوا التوراة ارسلت هذا الجبل عليكم. وقال عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما رفع الله فوق رؤوسهم الطور. وبعث نارا من قبل وجوههم واتاهم هم البحر المالح من خلفهم. خذوا اي قلنا لهم خذوا. ما اتيناكم اعطيناكم بقوة - 00:27:23ضَ

بجد واجتهاد ومواظبة. واذكروا وادرسوا ما فيه. وقيل احفظوا واعملوا به. لعلكم تتقون لكي تنجوا من الهلاك في الدنيا والعذاب في عقبى فان قبلتم والا اختكم بهذا الجبل واغرقتكم في هذا البحر واحرقتكم بهذه النار - 00:27:53ضَ

من الاسرائيليات. اما المنصوص في كتاب الله فهو رفع الجبل فقط لا بحث ولا نار ورفع الجبل يظهر انه ليس كما قالوا ان القدر قامت اه الانسان. بل هو ارفع من ذلك لانه قال كانه غلة - 00:28:23ضَ

يقتضي انه فوق مرفوع فوقه نعم فلما رأى ان لهم انها قبلوا وسجدوا وجعلوا يلاحظون الجبل وهم سجود فصار سنة لليهود. ولا يسجدون الا على انصاف وجوههم. ويقولون بهذا السجود - 00:28:44ضَ

ثم توليتم عرضتم من بعد ذلك من بعد ما قبلتم التوراة وفضل الله عليكم ورحمته. يعني بالامهال والادراج وتأخير العذاب عنكم لكنتم لصرتم من الخاسرين من المغبونين. بالعقوبة وذهاب الدنيا والاخرة - 00:29:16ضَ

من المعذبين في الحال. لانه رحمهم بالامهال. قوله تعالى ولقد علمتم الذين اي جاوزوا الحد واصل السبت القطع قيل سمي يوم السبت بذلك لان الله قال قطر فيه الخلق وقيل لان اليهود امروا فيه بقطع الاعمال والقصة فيه انهم كانوا - 00:29:46ضَ

داود عليه السلام بارض يقال لها اي له حرم الله عليهم صيد السمك يوم السبت فكان اذا دخل السبت لم يبقى حوت في البحر الا اجتمع هناك. حتى يخرجن خراطيم وهن من الماء لامنها - 00:30:16ضَ

حتى لا يرى من كثرتها. فاذا مضى السبت تغرقن ولزمن مقر البحر. فلا فلا يرى منها فذلك قوله تعالى اذ تأتيهم حيتانهم يوم سبت شراء ويوم لا يثبتون هنا تأتيهم ثم ان الشيطان وسوس لهم وقال انما نهيت انما نهيتم عن اخذها يوم السبت - 00:30:36ضَ

رجال فحفروا الحياظ حول البحر وشاؤوا وشرعوا منه اليها الانهار. فاذا كانت عشية الجمعة فتحوا تلك الانهار. فاقبل الموج بالحيتان الى الحيض. فلا يقدرون على الخروج لبعد عمقها وقلة مائها فاذا كان فلا ايش؟ فلا يقدرون على الخروج. فلا تقدر السبب ما يقال - 00:31:06ضَ

السمك ما ما يقال فيها فلا يقدرون فيسوقها الموت فتقع في في الحفر نضب الماء وجزر البحر لا تقدر هذه الاسماك التي في الحظر في الحظر لا تقدر على الخروج - 00:31:36ضَ

عبارة فلا يقدرون الا يقدرن صح هذا هو الصواب اكتبها عندك فلا يقدرن نعم لا يقدرن على الخروج لبعدهم عنقها وقلة مائها. فاذا كان يوم الاحد اخذوها وقيل كانوا يسوقون - 00:31:57ضَ

الحيتان الى الحياظ يوم السبت. ولا يأخذونها ثم يأخذونها يوم الاحد. وقيل كانوا ينصبون يوم الجمعة ويخرجونها يوم الاحد ففعلوا ذلك زمنا ولم تنزل عليهم عقوبة تتجرأ على الذنب وقالوا ما نرى السبت الا وقد احل لنا اخذوا واكلوا وملحوا وباعوا واشتروا - 00:32:20ضَ

وكثر مالهم فلما فعلوا ذلك. صار اهل القرية وكانوا نحوا من سبعين الفا ثلاثة اصناف امسك ونهى وصنف امسك ولم ينهى. وصنف انتهك الحرمة. وكان النار اثني عشر الفا فلم - 00:32:50ضَ

ابل المجرمون قبول نصحهم قالوا والله لا نساكنكم في قرية واحدة فقسموا بجدار وغبروا بذلك سنتين فلعنهم داوود عليه السلام وغضب الله عليهم على المعصية. فخرج الله لذات يوم من بابهم. ولم يخرج من المجرمين احد ولم يفتحوا بابه - 00:33:10ضَ

فلما ابطأوا تسوروا عليهم الحائط فاذا هم جميع القردة لها اذنى يتعاوون خلقت هذا صار الشبان قردة والشيوخ خنازير. فمكثوا ثلاثة ايام ما جاءت هنا في هذه الاية ما فيها ذكر الخالق - 00:33:40ضَ

كونوا قردة خاسئين لكن دلت اية البائدة على ان انهم ربما مسخوا لكن هل هل ذلك في هذا في هذا السبب وفي هذه القصة وقصة اخرى الله اعلم بقوله وجعل منهم القردة والخنازير - 00:34:04ضَ

وعبد الطاغوت نعم فمكثوا ثلاثة ايام ثم هلكوا ولم يمكث مسخ فوق ثلاثة ايام قال الله تعالى فالقردة الموجودة نوع من الحيوان التي خلقها الله وليسوا من سلالة اولئك الذين مسخوا - 00:34:27ضَ

ليسوا من سلالة الممسوخين بل هو منع نوع من الحيوان موسخ اولئك على صور القردة ومن يقول ان اصل الانسان قرد دار اللعين فذلك من خياله ووسواس الشيطان ووسواس الشيطان له - 00:34:58ضَ

ومن يعتقد ذلك فهو كافر من يعتقد ان اصل الانسان قرد ويوافق على ما يسمى بنظرية دارون فهو كافر. لانه مناقض لما اخبر الله به من قصة البشر ونشأة الانسان - 00:35:26ضَ

نعم تطردني وقيل فيه تقديم وتأخير اي كونوا خاسئين قردة. ولذلك لم يقل خاسئ والخسس والخسئ الطرد والابعاد. وهو لازم ومتعدي. يقال خسأته فخسئ مثل رجعته رجعا فرجع رجوعا فجعلناها اي جعلناه - 00:35:43ضَ

عقوبتهم بالمسح نكالا اي عقوبة وعبرة. والنكال اسم لكل عقوبة ينكل من فعل ما جعلت العقوبة جزاء عليه. ومنه النقول عن اليمين وهو الامتناع من النكث وهو القيد ويكون جمعه انكالا. لما بين يديها قال الجمع ايش؟ انت - 00:36:24ضَ

ان لدينا انكارا وجحيما نعم بين يديها قلقت يده اراد بما بين يديها يعني ما سبقت من الذنوب اي جعلنا تلك العقوق جزاء لما تقدم من ذنوبهم قبل نهيهم عن اخذ الصيد. وما خلفها ما حظر من الذنوب - 00:36:54ضَ

التي اخذوا بها وهي العصيان باخذ الحيتان. وقال ابو العالية والربيع عقوق لما مضى من ذنوبهم وعبرة لمن بعدهم ان يستنوا بسنتهم. وماء الثانية انا من وقيل جعلناها اي جعلنا قرية اصحاب السبت عبرة لما بين يديها. اي القرى التي - 00:37:28ضَ

كانت مبنية في الحال وما خلفها وما يحدث من القرى من بعد ليتعظوا وقيل فيه تقديم وتأخير. تقديره فجعلناها وما خلفها. اي ما اعد لهم من هذا في الاخرة لكال وجزاء لما بين يديها. اي لما تقدم من ذنوبهم - 00:37:58ضَ

باعتدائهم في السبت وموعظة للمتقين للمؤمنين من امة محمد صلى الله عليه عليه وسلم فلا يفعلون مثل فعلهم. قوله تعالى واذ قال موسى. يا اخي نعم تفضل. مبارك. احسن الله اليك - 00:38:28ضَ

بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا - 00:38:56ضَ

انه هو السميع البصير يمجد الله نفسه ويعظم شأنه لقدرته على ما لا يقدر عليه احد سواه. لا اله غيره ولا رب سواه هو الذي اسرى بعبده محمد صلى الله عليه وسلم زمنا من الليل. بجسده وروحه يقظة لا مناما - 00:39:14ضَ

من المسجد الحرام بمكة الى المسجد الاقصى ببيت المقدس. الذي بارك الله حوله في الزروع والثمار وغير ذلك وجعله محلا لكثير من الانبياء. ليشاهد عجائب قدرة الله وادلة وحدانيته. ان الله سبحانه - 00:39:36ضَ

تعالى هو السميع لاقوال عباده البصير باعمالهم واتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى رب اعمالهم. سم باعمالهم البصير باعمالهم واتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني اسرائيل الا تتخذوا من دوني وكيلا - 00:39:56ضَ

وكما كرم محمدا بالاسراء كرم موسى عليه السلام باعطائه التوراة وجعلها بيانا للحق وارشادا لبني اسرائيل متضمنة نهيهم عن اتخاذ غير الله تعالى وليا او معبودا يفوضون اليه امورهم ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا. يا سلالة الذين انجيناهم وحملناهم مع نوح في السفينة - 00:40:22ضَ

يا سلالة. نعم احسن الله اليك يا سلالة يا ذرية على على تقدير حرف نداء. يا ذرية تذكيرا لهم بنسبهم الشريف وهو بالنسبة الى الذين انعم الله عليهم بالنجاة من الطوفان - 00:40:51ضَ

يا سلالة الذين انجيناهم وحملناهم مع نوح في السفينة لا تشركوا بالله في عبادته. وكونوا شاكرين لنعمه مقتدين بنوح عليه السلام انه كان عبدا شكورا لله بقلبه ولسانه وجوارحه وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا. واخبرنا بني اسرائيل بالتوراة - 00:41:22ضَ

التي انزلت عليهم بانه لابد ان يقع منهم افساد مرتين في بيت المقدس وما والاه بالظلم وقتل الانبياء ايها التكبر والطغيان والعدوان فاذا جاء وعد اولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار. وكان وعدا مفعولا - 00:41:50ضَ

اذا وقع منهم الافساد الاول سلطنا عليهم عبادا لنا ذوي شجاعة وقوة شديدة. يغلبونهم ويقتلونهم فطافوا بين ديارهم مفسدين. وكان ذلك وعدا لابد من وقوعه لوجود سببه منهم. ثم ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم باموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا. يقول كثير من المفسرين انهم - 00:42:14ضَ

موكب بتسليط طاغوت الفرس وغزاهم وقتل الوف منهم اذا جاء والآخرة عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد تجاسوا خلال الديار وكان وعلا مفعولا. نعم ثم رددنا لكم يا بني اسرائيل الغلبة والظهور على اعدائكم الذين سلطوا عليكم واكثرنا ارزاقكم واموالكم وقويناكم - 00:42:44ضَ

وجعلناكم اكثر عدد اكثر عددا من عدوكم. وذلك بسبب احسانكم وخضوعكم لله. ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اسأتم فلها فاذا جاء وعد الاخرة ليسوا وجوهكم يدخل المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبعوا - 00:43:25ضَ

ما علوا تدبيرا ان احسنتم افعالكم واقوالكم فقد احسنتم لانفسكم. لان ثواب ذلك عائد اليكم. وان وان اسأتم فعقاب عائد عليكم فاذا حان موعد الافساد الثاني سلطنا عليكم اعدائكم مرة اخرى. ليدلوكم ويغلبوكم - 00:43:45ضَ

وتظهر اثار الاهانة والمذلة على وجوهكم. وليدخلوا عليكم بيت المقدس فيخربوه كما خربوه اول مرة دمروا كل ما وقع تحت ايديهم تدميرا كاملا عسى ربكم ان يرحمكم. وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا. عسى ربكم يا بني اسرائيل ان - 00:44:08ضَ

بعد انتقامه ان تبتم واصلحتم. وان عدتم الى الافساد والظلم عدنا الى عقابكم ومذلتكم. وجعلنا جهنم لكم وللكافرين عامة سجنا لا خروج منه ابدا. وفي وفي هذه جهنم نعم وجعلنا جهنم لكم وللكافرين عامة سجنا لا خروج منه ابدا. وفي هذه الاية وما قبلها تحرير لهذه الامة - 00:44:33ضَ

من العمل بالمعاصي الا يصيبها ما اصاب بني اسرائيل. فسنن الله لا تبدل ولا تغير لا اله الا ان هذا القرآن يهدي. ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا - 00:45:03ضَ

كبيرا ان هذا القرآن الذي انزلناه على عبدنا محمد يرشد الناس ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا. وان الذين لا يؤمنون بالاخرة اعتدنا لهم عذابا اليما. ان هذا القرآن - 00:45:38ضَ

الذي انزلناه على عبدنا محمد يرشد الناس الى احسن الطرق. وهي ملة الاسلام. ويبشر المؤمنين الذين يعملون بما امرهم الله به وينتهون عما نهاهم عنه فان لهم ثوابا عظيما. وان الذين لا يصدقون بالدار بالدار الاخرة وما فيها - 00:46:00ضَ

من الجزاء اعددنا لهم عذابا مودعا في النار بعده يدعو الانسان نعم يا محمد نعم يا السلام عليكم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى - 00:46:20ضَ

الوجه السادس والعشرون انها هنا الفاظا تطلق على الخالق والمخلوق افعالها ومصادرها واسماء الفاعلين والصفات المشتقة منها فان كانت حقائقها ما يفهم من صفات المخلوقين وخصائص فان كان فان كانت حقائقها ما يفهم من صفات المخلوقين وخصائصهم - 00:46:57ضَ

وذلك منتف في حق الله تعالى قطعا لزم ان تكون مجازا في حقه لا حقيقة فلا يوصف بشيء من صفات الكمال حقيقة وتكون اسماؤه الحسنى الحسنى كلها مجازات ستكون حقيقة للمخلوق مجازا للخالق - 00:47:25ضَ

وهذا من ابطل الاقوال واعظمها تعقيلا. وقد التزمه مغل الجهمية ومغتمها. فلا يكون رب العالمين التزم به وقد التزمه مغل الجهمية مضله مظل نعم. مظل. بالغين احسن الله اليكم نعم - 00:47:47ضَ

من الغلو نعم ماذا اه قال وقد التزمه مغل الجهمية وغتمها وغتمها. هو غث غتمها بالتاء غتمها. غتمها. نعم احسن الله اليك قال في الحاشية في مغل قال يا الزبيدي في التاج المغل بالضم قوم بالعجم - 00:48:13ضَ

قوم بالعجم وقال في آآ غتمة قال والغتمة بالضم العجمة في المنطق والاغتم هو الاعجم. وهو من لا يفصح شيئا كلمات تحقير لهم سامي الشيخ لانه يقول العجب العجب عجم الجهمية - 00:49:06ضَ

نعم الذين لا يحسنون النطق ولا ولا يتكلمون بالفصيح نعم احسن الله اليكم وقد التزمه مغل الجهمية وغتمها فلا وغتمهم فلا يكون رب العالمين موجودا حقيقة ولا حيا حقيقة ولا مريدا حقيقة - 00:49:40ضَ

ولا قادرا حقيقة ولا ملكا حقيقة ولا ربا حقيقة. وكفى اصحاب هذه المقالة بها كفرا. فهذا القول لازم لكل من ادعى المجاز في شيء من اسماء الرب وافعاله لزوما لا محيص له عنه. فانه انما فر الى المجازر ظنه انه - 00:50:04ضَ

حقائق ذلك مما يختص بالمخلوقين. ولا فرق بين صفة وصفة وفعل وفعل فاما ان يقول الجميع مجاز او الجميع حقيقة. واما التفريق بين البعض وجعله حقيقة وبين البعض وجعله مجازا فتحكم محض باطل. فان زعم هذا المتحكم ان ما جعله مجازا هو ما يفهم من خصائص مخلوقات - 00:50:24ضَ

وما جعله حقيقة ليس مفهوما مما يختص بالمخلوقين بالتفريق بين النفي والاثبات وقيل له باي طريق اهتديت الى هذا التفريق بالشرع ام بالعقل ام باللغة؟ فاي شرع او عقل او لغة او فعل على ان الاستواء والوجه واليدين والفرح والضحك والغضب ونزول حقيقة فيما يفهم من خصائص المخلوقين - 00:50:48ضَ

والعلم والقدرة والسمع والبصر والارادة حقيقة فيما لا يختص به المخلوق فان قال انا لا افهم من الوجه واليد والقدم الا خصائص المخلوق. وافهم من السمع والبصر والعلم والقدرة ما لا يختص - 00:51:14ضَ

المخلوق قيل له يفرقون بين الصفات ويقول هذا لا يفهمون الا ما يختص بالمخلوق. وتلك لا العلم والسمع والبصر والقدرة والحياة تكون هذه لا تختص بالمخلوق ولهذا اثبتوها لله تعالى - 00:51:30ضَ

اما الضحك والفرح الوجه واليدين فلا يفهم منها الا ما يختص بالمخلوق. نعم قيل له فبما تنفصل عن شريكك في التعطيل اذا ادعى في السمع والبصر والعلم مثلما ادعيته انت في الاستواء والوجه واليدين - 00:51:58ضَ

ثم يقال لك هل تفهم مما جعلته حقيقة حقيقة في خصائص المخلوق تارة وخصائص الخالق تارة او القدر المشترك او لا تفهم منها الا خصائص الخالق فان قال بالثاني كان مكابرا جاهلا. وان قال بالاول قيل له فهلا جعلت الباب كله بابا واحدا - 00:52:16ضَ

وفهمت ما جعلته مجازا خصائص المخلوق تارة والقدر المشترك تارة فظهر للعقل انكم متناقضون. يوضحه الوجه السابع والعشرون ان هذه الالفاظ التي تستعمل في حق الخالق والمخلوق لها ثلاث اعتبارات. احدها ان تكون مقدما - 00:52:39ضَ

زيادة بالخارق كسمع الله وبصره ووجهه ويديه واستوائه ونزوله وعلمه وقدرته وحياته. الثاني ان تكون مقيدة مقيدة بالمخلوق ككيد الانس ككيد كيد الانسان ووجهه كيدي الانسان كيد الانسان ووجهه ويديه - 00:52:59ضَ

الثالث ان تجرد عن كلا الاضافتين وتوجد مطلقة. فاثباتكم لها حقيقة اما ان يكون بالاعتبار الاول او الثاني او الثالث اذ لا رابعة هناك. فان جعلتم جهة كونها حقيقة تقيدها بالخالق لزم ان تكون في المخلوق مجازا - 00:53:19ضَ

وهذا مذهب قد صار اليه ابو العباس الناشي ووافقه عليه جماعة. وهذا مذهبه وهذا مذهب قد صار اليه ابو العباس الناشي ووافقه عليه جماعة الناشئة قاله هو عبد الله ابن محمد ابن شرشير ابو العباس الملقب بالناس - 00:53:39ضَ

الانباري المعتزلي المتكلم الشاعر المصنف سكن مصر ومات بها سنة ثلاث وتسعين ومئتين الله المستعان نعم قال وان جعلتم جهة كونها حقيقة تقيدها بالمخلوق لزم ان تكون في الخالق مجازا - 00:54:03ضَ

وهذا مذهب قد صار اليه الامام المعطلة جهم بن صفوان ودرج اصحابه على اثره وان جعلتم جهة كونها حقيقة القدر المشترك. ولم تدخلوا القدر المميز في موضوعها لزم ان تكون حقيقة في الخالق - 00:54:32ضَ

المخلوق وهذا قول عامة العقلاء وهو الصواب. وان وهذا وان دعيته. قال وان جعلتم جهة كونها القدر المشترك ولم تدخلوا القدر المميز في المميز في موضوعها لزم اولا ولم تدخلوا القدر المميز او المميز في موضوعها. نعم. لزم ان تكون حقيقة - 00:54:49ضَ

في الخالق والمخلوق وهذا قول عامة العقلاء وهو الصواب. وان فرقتم بين بعض الفاظ وبعض يوقع وبعض وقعتي وبعض وان فرقتم هي بعض الالفاظ وبعض وقعتم في التناقض والتحكم المحض - 00:55:18ضَ

يوضحه يوضحه الوجه الثامن والعشرون هذا الوجه اعني السابع والعشرين يتضمن تقرير قاعدة يتضح بها المقام جدا في باب صفات الله وصفات المخلوق وهو ان اللفظ له ثلاث حالات الاسماء المضافة الى الله - 00:55:35ضَ

التي تضاف للمخلوق مثل حي الملك عزيز حليم الرحيم هذه الاسماء الى الله وتظاف للمخلوق وهذه لها ثلاث اعتبارات حال الاطلاق عندما تقول حي وحال الاظافة الى الله كما تقول الله الحي - 00:56:06ضَ

بالاضافة للمخلوق كما تقول كما في قوله يخرج الحي من الميت في حال الاطلاق يكون مدلولها مشترك يصدق عن الخالق ويصدقه على المخلوق وفي حال الاظافة الى الخالق انما تدل على المعنى المختص بالرب - 00:56:37ضَ

واذا اضيفت المخلوق دلت على المعنى المختص المخلوق فنقول هل الحياة مختصة بالخالق نقول لا هذه الحياة مختصة بالمخلوق؟ لا الحياة مطلقا مشتركة بين تحية الخلق وحياة المخلوق فاذا اضيفت للخالق دلت على الحياة المختصة بالخالق - 00:57:01ضَ

واذا اضيف الاسم للمخمور دلت على المعنى المختص المخلوق واذا اطلق دل على المعنى الكلي المشترك وطبق هذا على كل الاسماء التي وردت مضافة الى الله ومضافة للمخلوق ومن ذلك - 00:57:38ضَ

الوجود والموجود الموجود مطلقا هو خلاف المعدوم سواء كان واجبا والموجود في حق الله اذا قلت الله موجود دل على وجود الواجب. واذا قلت الانسان موجود دل على الوجود الممكن المحدث - 00:57:59ضَ

هذا الوجه ينبغي فهمه جيدا وقد اوضحه شيخ الاسلام ابن تيمية في مواضع وضرب له متى وقال ان الاتفاق الاسم او بين الاسمين او صفتين عند الاطلاق لا يوجب التماثل - 00:58:24ضَ

عند الاظافة والتخصيص وضربني ذلك مثلا قال ان العرش يقال له شيء موجود والبعوض شيء موجود ولا يلزم من اتفاقهما في مسمى الشيء والوجود ان يكون العرش كالبعوض وان يكون وجود العرش كوجود البعوض وبالعكس - 00:58:48ضَ

فلا يقول هكذا يقول فلا يقول عاقل اذا قيل العرش شيء موجود والبعض شيء موجود لزم من ذلك التماثل بينهما نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الوجه الثامن والعشرون ان خصائص الاضافات - 00:59:15ضَ

لا تخرج اللفظ عن حقيقته وتوجب جعله مجازا عند اضافته الى محل الحقيقة وهذا من مسار اغلاط القوم. مثاله لفظ الرأس فانه يستعمل مضافا الى الانسان والطائر والسمك والماء والطريق والاسلام والمال وغير ذلك - 00:59:40ضَ

فاذا قيد بمضاف اليه تعين ولم يتناول غيره من الامور المضاف اليها من هذا القيد غير هذا القيد ومجموع اللفظ الدال ومجموع اللفظ الدال في هذه التقييد غير مجموع اللفظ الدال في هذا التقييد الاخر. وان اشتركا في جزء اللفظ كما اشتركت الاسماء المعرفة باللام فيها - 01:00:01ضَ

فلم فلم تضع العرب لفظ الرأس لرأس الانسان مثلا وحده. ثم انهم وضعوه لرأس الطائر والماء والمال وغيرها فهذا لا يمكن احدا ان يدعيه الا ان يكون مباهتا. وكذلك لفظ البطن والظهر والخطم والفم - 01:00:27ضَ

فانه يقال ظهر الانسان وبطنه وظهر الارض وبطنها وظهر الطريق وظهر الجبل وخطم الجبل. وفم الوادي وفم الوادي وذلك حقيقة في الكل الظاهر لما ظهر فتبين والباطن ما بطن فخفي - 01:00:47ضَ

الحسي للحسي والمعنوي للمعني المعنوي. ونسبة كل منهما الى ما يضاف اليه. والعرب لم تضع فم الوادي وخطم جبل وظهر الطريق لغير مفهومه. وخصم خطم خطم. ليه وخطم الجبل وظهر الطريق بغير مفهومه حتى يكون استعماله في ذلك استعمالا له في غير موضعه - 01:01:06ضَ

ولم تتكلم بلفظ فم وظهر ورأس مفردا مجردا عن جميع الاظافات. فتكون اضافته مجازا في جميع موادها ولم تطعه لمضاف اليه معين يكون حقيقة فيه ثم وضعته لغيره وضعا ثانيا. فاين محل الحقيقة والمجاز من هذه الالفاظ المقيدة - 01:01:30ضَ

الوجه التاسع والعشرين. حسبك يا اخي. احسن الله اليكم الله المستعان. نعم يا محمد نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد - 01:01:52ضَ

قال في موطأ الامام ما لك باب جامع بيع الطعام حدثني يحيى عن مالك عن محمد ابن عبد الله ابن ابي مريم انه سأل سعيد ابن المسيب فقال اني رجل ابتاع الطعام يكون من الصكوك بالجار - 01:02:12ضَ

وربما ابتعت منه بدينار ونصف درهم افاعطي بالنصف طعاما؟ فقال سعيد لا ولكن اعط انت درهما وخذ بقيته طعاما وحدثني عن مالك انه بلغه ان محمدا ما سأله يقول احسن الله اليك. حدثني يحيى عن مالك عن محمد بن عبدالله بن ابي مريم انه سأل - 01:02:31ضَ

سعيدة ابن المسيب فقال اني رجل ابتاع الطعام يكون من الصكوك بالجار. بالايش بالجار. بالجار؟ نعم ما في تعليق على الجار لا ما في للجار وربما ابتعت منه بدينار ونصف درهم - 01:02:57ضَ

افأعطي بالنصف طعاما فقال سعيد لا ولكن اعطي انت درهما وخذ بقيته طعاما وحدثني عن مالك انه بلغه ان محمد ابن سيرين كان يقول لا تبيعوا الحب في سنبله حتى حتى يبيض - 01:03:29ضَ

نعم هذا جاء في حديث صحيح نعم قال مالك من اشترى طعاما بسعر معلوم الى اجل مسمى فلما حل الاجل قال الذي عليه الطعام لصاحبه ليس عندي طعام فبعني الطعام الذي لك علي الى اجل - 01:03:54ضَ

فيقول صاحب الطعام هذا لا يصلح وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الطعام حتى يستوفى فيقول الذي عليه الطعام لغريمه فبعني طعاما الى اجل حتى اقضيكه. فهذا لا يصلح - 01:04:16ضَ

لانه انما يعطيه طعاما ثم يرده اليه. فيصير الذهب الذي اعطاه الى اجل ثمن الطعام الذي كان عليه ويصير الطعام الذي اعطاه محللا فيما بينهما. ويكون ذلك اذا فعلاه بيع الطعام قبل ان يستوفى - 01:04:35ضَ

قال مالك في رجل له على رجل طعام منه ولغريمه على رجل طعام مثل ذلك الطعام فقال الذي عليه الطعام لغريمه احيلك على غريم لي. عليه مثل الذي لك علي. بطعامك الذي لك عليه - 01:05:00ضَ

فقال مالك ان كان الذي عليه الطعام انما هو طعام ابتاعه فاراد ان يحيل غريمه بطعام ابتاعه منه فان ذلك لا يصلح. وذلك بيع الطعام قبل ان يستوفى. لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك - 01:05:20ضَ

غير ان اهل العلم قد اجتمعوا على انه لا بأس بالشرك والتولية والاقالة في الطعام وغيره الشركي ولا الشركة؟ الشركة يا باشا. الشركة الشرك الشرك احسن من الشرك قال ما لك وذلك ان اهل العلم انزلوه على وجه المعروف. ولم ينزلوه على وجه البيع. وذلك مثل الرجل - 01:05:41ضَ

الرجل يسلف الرجل الدراهم النقص فيقضى دراهم وازنة فيها فضل الحياة قوية فيقضى وذلك مثل الرجل مثل الرجل يسلف الرجل الدراهم النقص فيقضى دراهم وازنة فيها فضل فيحل ذلك ويجوز ولو يشترى منه دراهم نقصا بوازنة لم يحل له - 01:06:15ضَ

ولو اشترط عليه حين اسلفه وازنه. وانما اعطاه نقصا لم يحل له قال مالك وما يشبه ذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة. وارخص في بيع العرايا بخرصها من التمر - 01:06:49ضَ

وانما فرق بين ذلك ان المزابنة ان المزابنة بيع على وجه المكايسة والتجارة. وان بيع العرايا على وجه المعروف لا مكايسة فيه قال مالك ولا ينبغي لرجل ان يشتري طعاما بربع او ثلث او بكسر من درهم على ان يعطي بذلك طعاما الى اجل - 01:07:11ضَ

ولا بأس ان يبتاع الرجل طعاما بكسر من دراهم الى اجل. ثم يعطي درهما. ويأخذ بما بقي له من درهم سلعة من السلع لانه اعطى الكسرى الذي عليه فضة. واخذ ببقية درهمه سلعة فهذا لا بأس به - 01:07:40ضَ

قال مالك ولا بأس ان يضع الرجل عند الرجل درهما ثم يأخذ منه بربع او بثلث او بكسر معلوم سلعة معلومة فاذا لم يكن في ذلك سعر معلوم. وقال الرجل اخذ منك بسعر كل يوم فهذا لا يحل - 01:08:04ضَ

لانه غرض يقل مرة ويكثر مرة. ولم يفترقا على بيع معلوم قال مالك ومن باع طعاما جزافا ولم يستثني منه شيئا ثم بدا له ان يشتري منه شيئا فانه لا يصلح ان يشتري لا يصلح له ان يشتري منه شيئا الا ما كان يجوز له ان يستثنيه منه. وذلك - 01:08:25ضَ

الثلث فما دونه. فان زاد على الثلث صار ذلك الى المزابنة. والى ما يكره. فلا ينبغي له ان يشتري منه شيئا الا ما الا ما يكون يجوز له ان يستثنيه منه. ولا يجوز له ان يستثني منه الا الثلث. فما دونه - 01:08:56ضَ

قال ما لك وهذا الامر الذي لا اختلاف فيه عندنا باب الحقرة والتربص احسن الله اليك لا اله الا الله حسبنا الله ونعم الوكيل احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة - 01:09:16ضَ

الافضل العزلة الذهاب للاجتماعات الاقارب الذي التي يكثر فيها اللغط والغيبة وغيرها هذا سؤال فيه الجواب لا اشكال في ان العزلة افضل من حضور هذه الاجتماعات المشتملة على المحرمات اعتزالها خير - 01:09:51ضَ

الا ان يكون في وجودك يا فلان يعني اصلاح وانكار وتعليم مناصحة يكون الحضور لتحقيق هذه المصلحة وتقليل الشر. نعم احسن الله اليكم. يقول السائل ذكرتم الالفاظ والاسماء المشتركة لها قاعدة يتضح بها المقام جدا - 01:10:32ضَ

وهذه القاعدة حاصلها ان لها ثلاثة انواع ووجوه ذكرتم الوجه الاول منها ونسيتم ذكر الوجهين الثاني والثالث فلعلكم تتكرمون بذكرها هي الاسماء المضافة مثلا اسم الملك جاء في اسماء الله وجاء في اسماء العباد. الحي جاء في اسماء العباد وفي اسماء الله - 01:11:03ضَ

هذا اللفظ المدني ثلاث اطلاقات في حال الاظافة الى الله الملك القدوس وفي اسماء العباد وقال الملك ائتوني به والحالة الثالثة الملك دون اضافة ففي الحالة الاولى والملك القدوس يدل على الملك المختص بالرب - 01:11:35ضَ

وهو الملك المطلق التام الذي يختص به سبحانه وتعالى ولم يكن طارئا عليه بل لم يزل هو الملك سبحانه وتعالى والملك في صفات المخلوق تختص بالملك المحدث المحدود ملك محدود - 01:12:03ضَ

تلك المخلوق له حدود على مكان على بلد على شيء معين اما الملك مطلقا فانه اسم شامل للملك المطلق او الملك المحدود وقل مثل ذلك في الحي وارجع الى هذا في العقيدة التدبيرية في كلام الشيخ على - 01:12:32ضَ

في قوله سمى الله نفسه باسماء وسمى بعض عباده باسماء توافق تلك الاسماء عند عند الاطلاق ومثل لهذا بالحي والعزيز والملك والعليم وغير ذلك نعم احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة - 01:13:04ضَ

انا من الرياض وذهبت الى جدة لمهمة عمل وقبل الذهاب كنت افكر بالعمرة كنت اقول اذا تيسرت لي اخذت عمرة وان لم تتيسر فالحمد لله على كل حال فهل يعتبر هذه نية العمرة وهل يجب علي الذهاب الى الميقات للإحرام؟ ام يجوز الإحرام من - 01:13:33ضَ

يبدو انك غير عازم يعني لم يكن امرا مقررا الان ستأتمر بل علقت الامر على الامكان في ظهر لي والله اعلم ان لك ان تعتمر من اذا حصل لك العزم وتيسرت الاسباب - 01:14:03ضَ

ان تحرم من جده لان ارادتك ليست ارادة جازمة نعم واحد امين ورايح لمكة لا للعمرة بل لزيارة او تجارة ثم بدا له ان يعتمر فحكم حكم اهل مكة نعم - 01:14:27ضَ

احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة يقول شخص اعتمر فلما انتهى من السعي لبس ثوبه ناسيا قبل الحلق وفي نفس الوقت خلع آآ ثوبه ولبس الاحرام وحلق فهل عليه شيء - 01:15:08ضَ

ليس عليه شيء ان شاء الله نعم لانه فعل ما فعل من لبس المخيط خطأ ونسيانا نعم احسن الله اليكم. يقول السائل ما هي الطريقة المثلى لحفظ القرآن؟ فاني عازم على - 01:15:34ضَ

ذلك رتب وقتك واجعل لك في كل يوم قدر من الحفظ وتعاهد ما تحفظ. راجعه واختار لك من يدارسك القرآن ويستمع لك هذه هي الطريقة ان ترتب لنفسك وقت وقدر من القرآن تحفظه في كل يوم - 01:15:59ضَ

واختر لك من يعينك على ذلك من مدرس او مدرس نعم - 01:16:29ضَ