التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والسماء ذات البروج واليوم الموعود مشاهد ومشهود قتل اصحاب الاخدود ان لذات الوقود اذ هم عليها قومي وهم على ما يفعلون - 00:00:00ضَ
من هنا شهود وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد. الذي له ملك السماوات والارض. والله على كل شيء شهيد ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق - 00:00:20ضَ
ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الانهار ذلك الفوز الكبير. ان بطش ربك لشديد انه هو يبدئ ويعيد. وهو الغفور الودود ذو العرش المتين فعال لما يريد. هل اتاك حديث الجنود فرعون وثمود؟ فللذين كفروا في تكذيب والله - 00:00:42ضَ
بل هو قرآن مجيد في لوح محبوب. الله اكبر. الله اكبر هذه سورة البروج وهي مكية افتتحت باقسام يعني باقسام ايمان من الله اقسم بالسماء والسماء ذات بروج والبروج هي النجوم في السماء - 00:01:09ضَ
البرود والسماء ذات البروج واليوم الموعود هو يوم القيامة وشاهد ومشهود لكل من يشهد مشاهد مشهود ويوم القيامة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود المفسرون يختلفون في هذا - 00:01:47ضَ
يشمل الشاهد المشهوم كل يوم مشهود ويشمل كل شاهد من الملائكة او من البشر قوم اعضاء الانسان حين تشهد عليه وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد نشاهد ومشهود ثم قال تعالى - 00:02:26ضَ
قتل اصحاب الاخدود لعن ابو الاخدود المجرمون الذين امتحن المؤمنين وعلموهم من الامم الماضية وقد اوصى النبي صلى الله عليه وسلم قصة اصحاب الاخدود وذكر ان انه كان ملك يدعي لنفسه الربوبية - 00:02:51ضَ
فرعون والنمرود وكان له ساحر واشار عليه الساحل ان ينتدب له شاب يعلمه السحر وهذا الشاب الغلام اتفق له الراهب نصراني على الدين الصحيح على دين المسيح يتلقى عنه واعجبه دين - 00:03:21ضَ
اجتهد في معرفة الحق واجل الله على يده انه يشفي لله ويبرئ من العمى في حديث طويل رواه مسلم وان هذا الغلام اعتدى على يده وزير الملك ثم لما رأى علم الملك امتحن الوزير ثم امتحن الغلام ثم امتحن الظاهر لانه - 00:04:01ضَ
يعني تسلسل امرهم فالوزير دل على الغلام والغلام دل على الراهب والملك اه امتحن الجميع وعلمهم وعمل فيهم ما اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام من ان لا انه يؤتى بالرجل فينشر بالمنشار من مفرقه الى الى رجليه - 00:05:04ضَ
لا يصده ذلك عن دينه. وفعلا ثبت الوزير وثبت الغلام ثم انه حاول ان ان يقتل الغلام بطرق فانجاه الله منه فانجاه الله منها ثم قال انك لا تستطيع قتلي الا ان تجمع الناس ثم - 00:05:34ضَ
الترميني بسهم من كنانتي ثم تقول بسم الله رب الغلام. بسم الله رب الغلام فلما سمع الناس ذلك قالوا امنا برب الغلام امنا برب الغلام يعني استفحل الامر على هذا الملك - 00:06:03ضَ
فامر بان تعثر اخاديد في في السكك وتضرب فيها النيران وكل من لم يرجع عنها دينه ذلك طرح فيها حتى ان امرأة جاءت ومعها صبي لها فلما جاءت فلما وصلت الى - 00:06:29ضَ
هذه المواضع التي فيها النار تلكأت وتكعكأت وقال لها ابنها اصبري فانك على الحق انطق الله صبيا فهؤلاء وكان اولئك الظلمة اعوان الملك الطاغي كانوا قعودا على السكك يلقون في النار من لم - 00:06:53ضَ
يرجع عندي وقصتهم مبسوطة في هذا الحديث طويل وهذا تفسير لهذه الاية هذا الحديث تفسير للاية قتل اصحاب الاخدود ان لذات الوقود اذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود. وما نقموا منهم الا - 00:07:17ضَ
ما انكروا عليهم الا الايمان هذا هو الذي انكر انكروا عليهم ومان قوم منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد. ثم ذكر الله وعيدهم وما توعدهم به. ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات - 00:07:43ضَ
يعني صد المؤمنين وامتحنوهم ليرجعوا عن دينهم. هؤلاء قد اعد الله لهم جهنم. ان الذين فتنوا ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق جزاء وفاقا ثم ذكر الله - 00:08:04ضَ
ما اعد لاوليائه المؤمنين ومنهم اولئك الذين صبروا على دينهم ومنهم اولئك الذين صبروا على دينهم هذه المرأة وغيرها ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم اجر. ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الانار. ذلك الفوز الكبير - 00:08:29ضَ
ثم ختم الله هذه السورة بذكر جملة من اسمائه وصفاته وذكر عزته وقوة بطشه ان بطش ربك لشديد انه هو يبدئ ويعيد سبحانه وتعالى فهو المبدئ والمعين ذو العرش المجيد فعال ذو العرش المجيد المجيد قرأ بالرفع وقرأ بالجر. فعلى قراءة الربح هو - 00:08:54ضَ
لله وصفة وعلى قراءة الجرف صفة للعرش ذو العرش المجيد فعال لما يريد سبحانه وتعالى ما اراد كل ما اراده فعله. وكلما فعله فهو بارادة لما يريد هل اتاك حديث الجنود - 00:09:26ضَ
فرعون ما تقدم هل اتى هل اتى على الانسان اي قد اتاك حديث الجنود فرعون وثمود صالح العون والثمود بل الذين كفروا في تكذيب والله من ورائهم محيط وفي هذا تهديد للمكذبين - 00:09:52ضَ
اللهم من ورائهم فيجزيهم على تكريمهم وعطيانهم وكفرهم ثم قال تعالى منوها بهذا القرآن بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ هذا القرآن هو كتاب عزيز وهو قرآن كريم وقرآن مجيد وقرآن - 00:10:19ضَ
وكتاب مبين وقرآن مبين. وصف وسمي بهذه الصفات وبهذه الاسماء ومن اسمائه الذكر والقرآن للذكر ان الذين كفروا بالذكر لما جاءهم. وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل في لوح محفوظ وهو ام الكتاب - 00:10:50ضَ
هذا القرآن مثبت في ام الكتاب. كما قال تعالى انا جعلناه قرآنا عربيا لقوم يعقلون وانه في ام الكتاب اين لعلي حكيم القرآن مكتوب نصا في اللوح المحفوظ نعم يا محمد - 00:11:12ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الشيخ عبدالرحمن رحمه الله تعالى تفسير سورة البروج وهي مكية بسم الله الرحمن الرحيم - 00:11:35ضَ
فمائزات البروج الايات والسماء ذات البروج اي ذات المنازل المشتملة. على منازل الشمس والقمر والكواكب المنتظمة في سيرها اذا اكملت قدرة الله ورحمته وسعت علمه وحكمته. واليوم الموعود وهو يوم القيامة. والذي وعد الله - 00:12:04ضَ
الخلق ان يجمعهم فيه ويضم فيه اولهم واخرهم وقاصيهم ودانيهم. الذي لا يمكن ان يتغير ولا يخلفه اللهم وشاهد ومشهود. وشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف مبصر ومبصر وحاضر ومحظور وراء ومرئي - 00:12:37ضَ
والمقسم عليه ما تضمنه هذا القسم من ايات الله الباهرة وحكمه الظاهرة ورحمته الواسعة. وقيل ان المقسم عليه قلوب قتل اصحاب الاخدود وهذا دعاؤنا عليهم بالهلاك والاخدود الحفر التي تحفر في الارض. وكان - 00:13:07ضَ
هؤلاء قوما كافرين ولديهم قوم مؤمنون فراودهما للدخول في دينهم. فامتنع المؤمنون من ذلك الكافرون اخدودا في الارض وقذفوا فيها النار وقعدوا حولها وفتنوا وعرضوا ما عليها. فمن استجاب لهم اطلقوه ومن استمر على الايمان قذفوا - 00:13:35ضَ
في النار وهذا غاية المحاربة لله ولحزبه المؤمنين. ولهذا لعنهم الله واهلكهم وتوعدهم فقال قتل اصحاب الاخدود ثم فسر الاخدود بقوله النادبات الوقود اذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود - 00:14:11ضَ
هذا من اعظم ما يكون من التجبر. وقساوة القلب لانهم جمعوا بين الكفر ايات الله ومعاندتها ومحاربة اهلها وتكذيبهم بهذا العذاب تنفطر منه القلوب وحضورهم اياهم عند القائهم فيها. والحال انهم - 00:14:41ضَ
ما نقموا من المؤمنين الا مما يدل على قسوة قلوبهم وعلى خبثهم وحقدهم العظيم على المؤمنين انهم كما يقال يتفرجون يلقون المؤمنين وهم يتفرجون وهم يحترقون اي قسوة واي ظلم واي عدوان - 00:15:11ضَ
واي يعني فقدوا الانسانية الطبيعة الانسانية واخبث من من الحيوانات المفترسة يتفرجون على المؤمنين وهم والنار تحرقهم نعم الا حالة يمدحون عليها وبها سعادتهم. وهي انهم كانوا يؤمنون الله العزيز الحميد. اي الذي له العزة التي قهر بها كل شيء. وهو حميد - 00:15:37ضَ
في اقواله وافعاله واوصافه. الذي له ملك السماوات والارض. خلقا وعبيدا يتصرف فيهم بما يشاء. والله على كل شيء شهيد. علما وسمعا افلا خاف هؤلاء المتمردون عليه؟ ان يأخذهم العزيز المقتدر - 00:16:24ضَ
اوما علموا كلهم انهم مماليك لله. ليس لاحد على احد سلطة. دون هنا ابن المالك او خفي عليهم ان الله محيط باعمالهم مجازي عليها كلا ان الكافر في غرور. والجاهل في عمى وضلال عن سواء السبيل - 00:16:54ضَ
ثم اوعدهم ووعدهم وعرض عليهم التوبة. فقال ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق. اي العذاب الشديد المحرق. قال الحسن رحمه الله انظروا الى هذا - 00:17:24ضَ
الكرم والجود قتلوا اولياءه واهل طاعته. وهو يدعوهم الى التوبة. ولما ذكر عقوبة الظالمين ذكر ثواب المؤمنين فقال ان الذين امنوا بقلوبهم وعملوا الصالحات بجوارحهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار. ذلك الفوز الكبير الذي حصل لهم الفوز برضا الله - 00:17:44ضَ
ودار كرامته. ان بطش ربك لشديد. اي ان عقوبته لاهل الجرائم والذنوب العظام. لقويا شديدة وهو للظالمين بالمرصاد. قال الله تعالى وكذلك اخو ربك اذا اخذ القرى وهي ان اخذه اليم شديد - 00:18:14ضَ
انه هو يبدئ ويعيد. اي هو المنفرد بابداء الخلق واعادته. فلا يشاركه في ذلك مشارك وهو الغفور الذي يغفر الذنوب جميعا لمن تاب. ويعفو عن السيئات لمن استغفره واناب الودود الذي يحبه احبابه محبة لا يشبهها شيء. فكما انه لا يشابهه شيء - 00:18:39ضَ
في صفات الجلال والجمال والمعاني والافعال فمحبته في قلوب خواص خلقه لا يشبهها شيء من انواع المحاب. ولهذا كانت محبته اصل العبودية وهي المحبة التي تتقدم جميع المحاب. وتغلبها وان لم تكن غيرها تبعا لها - 00:19:09ضَ
كانت عذابا على اهلها وهو تعالى الودود الواد لاحبابه. كما قال تعالى يحبه ويحبونه والمودة هي المحبة الصافية. وفي هذا سر لطيف حيث قرن الودود بالغضب ليدل ذلك على ان اهل الذنوب اذا تابوا الى الله وانابوا وغفر لهم ذنوبهم واحب - 00:19:39ضَ
فلا يقال تغفر ذنوبهم ولا ولا يرجع اليهم الود. الود كما قاله بعض الغالطين بل الله افرح بتوبة عبده حين يتوب. من رجل على راحلته عليها طعامه وشرابه. وما فاضلها في ارض فلاة مهلكة. فايس منها فاضطجع في ظل شجرة ينتظر الموت - 00:20:09ضَ
فبينما هو على تلك الحال اذا راحلته على رأسه فاخذ بخطامها. فالله اعظم فرحا يا عبدي من هذا براحلته. وهذا اعظم وهذا اعظم فرحا يقدر. فلله الحمد سنة وصفو الوداد - 00:20:39ضَ
ما اعظم بره واكثر خيره واغزر احسانه واوسع امتنانه ذو العرش المجيد اي صاحب العرش العظيم الذي من الذي من عظمته انه وسع السموات والارض والكرسي فهي بالنسبة الى العرش كحلقة ملقاة في فلاة بالنسبة لسائر الارض. وخص الله العرش - 00:21:04ضَ
لعظمته ولانه اخص المخلوقات بالقرب منه وهذا على قراءة يكون المجيد نعتا للعرش. واما لا قراءة الرفع. فانه يكون نعتا لله والمجد سات الاوصاف وعظمتها فعال لما يريد اي مهما اراد شيئا فعله - 00:21:34ضَ
اذا اراد شيئا قال له كن فيكن وليس احد فعالا لما يريد الا الله. فان المخلوق ولو ارادت شيئا فانه لابد لارادتها من معاون وممانع. والله لا معاق لارادته ولا ممانع له مما اراد. ثم ذكر من افعاله الدالة على لا اله الا - 00:22:04ضَ
سبحان الله لما يريد اما المخلوق فانه فليفعل ما لا يريد وقد يريد ما لا يفعل ان الله فانه فعال لما يريد فما اراده فعله وما فعله فقد اراده وذلك لشمال وقدرته - 00:22:34ضَ
وعظيم السلطان ونفعني مشيئته نعم ثم ذكر من افعاله الدالة على صدق ما جاءت به رسله فقال هل اتاك حديث فرعون وثمود وكيف كذبوا المرسلين فجعلهم الله من المهلكين. بل الذين كفروا - 00:22:57ضَ
اي لا يزالون مستمرين على التكذيب والعناد. لا تنفع فيهم الايات ولا تجدي لديهم العظات. والله من ورائهم محيط قد احاط بهم علما وقدرة قوله ان ربك لبالمرصاد. ففيه الوعيد الشديد للكافرين. من عقوبة من هم في - 00:23:32ضَ
في قبضته وتحت تدبيره. بل هو قرآن مجيد اي وسيع المعاني عظيمها. كثير والعلم في لوح محفوظ من التغيير والزيادة والنقص. ومحفوظ من الشياطين. وهو اللوح المحفوظ الذي قد اثبت الله فيه كل شيء. وهذا يدل على جلالة القرآن وجزالته - 00:24:02ضَ
ورفعة قدره عند الله تعالى. والله اعلم انتهى. رحمه الله نعم. بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الله تعالى واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل. قالوا انما انت مفتر بل اكثرهم لا يعلمون - 00:24:32ضَ
واذا بدلنا اية باية اخرى والله الخالق اعلم بمصلحة خلقه بما ينزله من الاحكام في الاوقات مختلفة. قال الكفار انما انت يا محمد كاذب مخترق على الله ما لم يقله. ومحمد صلى الله عليه وسلم - 00:25:04ضَ
ليس كما يزعمون بل اكثرهم لا علم لهم بربهم ولا بشرعه واحكامه وهذا التبديل هنا هو النفث والله اعلم. ما ننزع من اية او نسية نأتي بخير منها او مثلها - 00:25:24ضَ
فاذا نسخ اية جاءت اية اخرى ما ننسى من اية او نمسي ان نأتي بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير ولكن الكفار اذا حصل ذلك جعلوه - 00:25:42ضَ
وسيلة للطعن على الرسول واتهامه بالكذب قل نزله رح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين امنوا وهدى وبشرى للمسلمين. قل لهم يا محمد ليس مختلقا من عندي بل نزله جبريل من ربك بالصدق والعدل تثبيتا للمؤمنين وهداية من الضلالة - 00:26:02ضَ
وبشارة طيبة لمن اسلموا وخضعوا لرب العالمين. ولقد نعلم انهم يقولون فانما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين. ولقد نعلم ان المشركين يقولون ان النبي يتلقى القرآن من بشر من بني ادم كذبوا فان لسان الذي نسبوا اليه - 00:26:30ضَ
نسبوا اليه تعليم النبي صلى الله عليه وسلم اعجمي لا يفصح. والقرآن عربي غاية في الوضوح والبيان ان الذين لا يؤمنون بايات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب اليم. ان الكفار الذين لا يصدقون بالقرآن - 00:27:00ضَ
قال لا يوفقهم الله لاصابة الحق ولهم في الاخرة عذاب مؤلم مؤلم موجع. انما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بايات الله واولئك هم الكاذبون. انما يخترق الكذب من لا يؤمن بالله واياته - 00:27:20ضَ
واولئك هم الكاذبون في قولهم في قولهم ذلك. اما محمد صلى الله عليه وسلم المؤمن بربه الخاضع له فمحال ان يكذب على الله. ويقول عليه ما لم يقل من كفر بالله - 00:27:40ضَ
لا اله الا الله لا اله الا وفي هذه الايات الخبر عن كفار في القرآن وطعنهم على الرسول عليه الصلاة والسلام. واتهامهم وهم في قول مختلف. تارة يقول بعضهم شاعر وتارة يقول - 00:27:59ضَ
وتارة يقولون مجنون وتارة يقولون كذاب وهكذا اقوال مضطربة وحتارة يقولها ساحر قالوا انما انت مبتلي بل اكثرهم لا يعلمون وهذا القرآن حق من عند الله كلام انزله الله اتى به اشرف الملائكة وهو الروح الامين - 00:28:23ضَ
وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين. وقال هنا قل نزله روح القدس من ربك القرآن ابتدأ نزوله من الله لانه كلامه وهذا المعنى كثير في القرآن تنزيل الكتاب من الله. تنزيل من الرحمن الرحيم - 00:28:48ضَ
من ربه فمن للابتداء ابتداء فنزول القرآن ابتداؤه من الله لانه كلامه. نزل من عنده تعالى وانزله تعالى شيئا بعد شيء لم ينزله جملة ليثبت به قلب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:29:09ضَ
وقلوب المؤمنين الحق ليثبت الذين امنوا وهدى وبشرى للمؤمنين بداية اخرى قال الله ويقول وقال الذين كفروا لولا انزل هذا القرآن لولا نزل هذا القرآن جملة واحدة قال الله كذلك لنثبت به فؤاده - 00:29:34ضَ
وهدى وبشرى للمسلمين ثم قال تعالى ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمهم بشر. ايضا هذا من مزاعمهم انهم يقولون الرسول يتلقى هذا القرآن البشر يمليه عليه وقال سبحانه وتعالى لسان الذي يلحدون اليك - 00:30:17ضَ
لسان آآ الشخص او الجماعة الذين يشيرون اليهم بهذه الدعوة لسانهم اعجمي ليس بعربي وهذا القرآن عربي مبين. لسان الذي يلحدون اليه اعجمي. وهذا لسان عربي مبين يدعى انه يتلقى هذا القرآن من من ذلك اللسان الاعجمي - 00:30:42ضَ
ثم ذكر حال المقلدين والمفترين وان اولئك بعيدون عن هدى الله ان الذين لا يؤمنون بايات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب اليم انما يبتلي الكذب الذين لا بايات الله واولئك هم الكائدون - 00:31:19ضَ
الكافرون هم اهل الكذب وهم محله. محل الكذب والافتراء لانه لا يؤمن بالله اما المؤمن بالله فانه يعظم الله ويمنعه ايمانه من افتراء الكذب عليه سبحانه الى اخر الايات. نعم. نعم - 00:31:45ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال في موطأ الامام مالك باب ما جاء في المزامنة والمحاطلة. المجابنة - 00:32:15ضَ
التمر او الرطب على رؤوس النخل بتمر بتمر يابس بالخوص لان هذا لا ينضبط ولا ولا يحصل به التساوي بين الرطب بالتمر لا ينضبط والواجب والتمر لا بيعه بالتمر الا مثلا بمثل - 00:32:39ضَ
بيع الرطب بالتمر يستلزم التفاضل لان الرطب ينقص كما قال عليه الصلاة والسلام لما سئل عن ذلك او اخبر بذلك قال اينقص الرطب اذا يبس؟ قالوا نعم قال لا يعني لا تبع - 00:33:07ضَ
انا لانه ينقص اوصى عين من الرطب اوصانا بصاع من التمر فان التمر ينقص الرطب ينقص ويسلم ذلك التفاضل الممنوع الذي هو نوع من انواع الربا التمر بالتمر مثل بمثل - 00:33:32ضَ
سواء بسواء فهذه هي المزامنة. بيع الرطب على رؤوس النخل بخلصه كيلا من بخصه من التمر كيلا والمحاطلة تكون في الزرع. بيع الحب في سنبله. بحب يابس المحقق نظير المزامنة - 00:34:02ضَ
لكن هذا في التمر وهذا في الحب والزرع وكل من الحب والتمر لا يجوز بيع بعضه في بعض الا سواء بسواء كما جاء في الحديث التمر بالتمر والبر بالبر والشعير بالشعير الى اخر الحديث عبادة - 00:34:32ضَ
نعم. احسن الله اليك. باب ما جاء في المزامنة والمحاقلة حدثني يحيى عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة. والمزابنة بيع الثمر بالتمر كيلا - 00:34:56ضَ
وبيع الكرم بالزبيب كيلا. وحدثني عن مالك عن داوود ابن الحصين عن ابي سفيان مولى ابن ابي احمد عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة والمحاطلة والمزابنة - 00:35:16ضَ
اشتراء الثمر بالتمر في رؤوس النخل. والمحاطنة قراء الارض بالحنطة. وحدثني شراء الارض يعني يعني الزرع الذي في الارض بحنطة بحب يعني جاهز شراء الارض يعني الارض المزروعة اما لو اشتريت قطعة ارض بكذا وكذا من البر جاز - 00:35:36ضَ
تشتري قطعة ارض بمئة صاع من البر جائز تشتري الزرع الذي في الارض وينتج وينتج برا تشتريه بكذا وكذا من من البرد كيلا. هذه هي المحاطرة نظير اه نظير ما يقال في التمر والغطاء. نعم. احسن الله اليك. وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن مسيب - 00:36:08ضَ
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة والمحاطلة. والمزابنة اجتراء الثمر بالتمر. والمحاقبة اشتراط الزرع بالحنطة واستكراء الارض بالحنطة. قال ابن شهاب فسألته سعيد ابن المسيب عن استقراء الارض بالذهب - 00:36:35ضَ
والورق فقال لا بأس بذلك. قال مالك ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزابنة وتفسير ان كل شيء من الجزاف الذي لا يعلم كيله ولا وزنه ولا عدده ابتيع بشيء مسمى من الكيل او - 00:36:55ضَ
وزني او العدد وذلك ان يقول الرجل للرجل يكون له الطعام المصدر الذي لا يعلم كيله من الحنطة او او ما اشبه ذلك من الاطعمة او يكون للرجل السلعة من الحنطة او النوى او القضب او العصفر او - 00:37:15ضَ
في الكورس في او الكتان او القز او ما اشبه ذلك من السلع. لا يعلم كيل شيء من ذلك ولا وزنه ولا عدده يقول الرجل لرب تلك السلعة كل سلعتك هذه او مر من يكيلها او زم من ذلك ما يوزن او عد من - 00:37:35ضَ
ذلك ما كان يعد فما نقص عن كيد كذا وكذا صاعا لتسمية يسميها او وزن كذا وكذا رطلا او عدد في كذا وكذا فما نقص من ذلك فعلي غرمه. حتى اوفيك تلك التسمية. وما زاد على تلك التسمية فهو لي - 00:37:55ضَ
اضمن لك ما نقص من ذلك على ان يكون لي ما زاد. فليس ذلك بيعا ولكنه المخاطرة والغرض والقمار يدخل قولوا هذا ان لم يشتري منه شيئا بشيء اخرجه. ولكنه ضمن له ما سمي من ذلك الكيل او الوزن او العدد - 00:38:15ضَ
على ان يكون له ما زاد على ذلك. فان نقصت تلك السلعة عن تلك التسمية اخذ من مال صاحبه ما نقص بغير ثمن ولا هبة ولا هبة طيبة بها نفسه فهذا يشبه القمار وما كان مثل ذلك من من الاشياء فذلك - 00:38:35ضَ
يدخله قال ما لك ومن ذلك ايضا ان يقول الرجل للرجل له الثوب اضمن لك من ثوبك هذا كذا وكذا ظهارة قدر كل ظهارة كذا وكذا لشيء يسميه. فما نقص من ذلك فعلي غرمه حتى اوفيكه - 00:38:55ضَ
فزاد فلي او يقول الرجل للرجل اضمن لك من ثيابك هذه كذا وكذا قميصا. ذرع كل قميص كذا وكذا فما فما نقص من ذلك فعلي غرمه وما زاد على ذلك فلي. او يقول الرجل للرجل له الجلود من جلود البقر او - 00:39:17ضَ
ابل اقطع جلودك هذه نعالا على امام يريه اياه. فما نقص من مائة زوج فعلي غرمه ما زاد فهو لي بما ضمنت لك. ومما يشبه ذلك ان يقول الرجل للرجل عنده حب البان اعص - 00:39:37ضَ
اعصر حبك هذا. فما نقص من كذا وكذا رطلا فعلي ان اعطيك. وما زاد فهو لي. فهذا كله وما من الاشياء او ضارعه من المزابنة التي لا تصلح ولا تجوز. وكذلك ايضا اذا قال الرجل للرجل له الخبر - 00:39:57ضَ
او النوى او القرص او الكتان او القضب او العصفر. ابتاع منك هذا الخبط بكذا وكذا صاعا. من يخبط مثل خبطه او هذا النوى بكذا وكذا صاع من نوى مثله وفي العصفر والقرصف - 00:40:17ضَ
الثاني والقضب مثل ذلك فهذا كله يرجع الى ما وصفنا من المزابنة باب باب جامع بيعة الثمر نعم. قال مالك من اشترى ثمرا من نخل مسماة او حائط مسمى او لبنا من غنم مسماه انه لا بأس بذلك - 00:40:37ضَ
اذا كان يؤخذ عاجلا يشرع المشتري في اخذه عند دفعه الثمن وانما مثل ذلك بمنزلة راوية يبتاع منها رجل بدينار او دينارين ويعطيه ذهبه. ويشترط عليه ان ان يكيل له منها. فهذا لا بأس به - 00:41:01ضَ
فانشقت الراوية فذهب زيتها فليس للمبتاع الا ذهبه ولا يكون بينهما بيع قال مالك واما كل شيء كان حاضرا يشترى على وجهه مثل اللبن اذا حلب او الرطب يستجنى فيأخذ - 00:41:21ضَ
يوما بيوم فلا بأس به. فان ثني قبل ان يستوفي المشتري ما اشترى. رد عليه البائع من ذهبه بحساب ما بقي له او يأخذ منه المشتري بما بقي له يتراضيان يتراضيان عليها. ولا يفارقه حتى يأخذها. فان فارقه فان - 00:41:42ضَ
ذلك مكروه لانه يدخله الدين بالدين. وقد نهي عن الكالئ بالكاله. فان وقع فان وقع في بيعهما اجل انه مكروه ولا يحل فيه تأخير ولا نظرة ولا يصلح الا بصفة معلومة الى اجل مسمى فيضمن ذلك - 00:42:02ضَ
البائع للمبتاع ولا يسمى ذلك في حائط بعينه ولا في غنم باعيانها قال يحيى وسئل مالك عن الرجل يشتري من الرجل الحائط فيه الوان من النخيل من العجوة والكبيس والعذق وغير ذلك - 00:42:22ضَ
ذلك من الوان التمر. فيستثني منها ثمر النخلة او النخلات يختارها من نخله. فقال مالك ذلك لا يصلح. لان انه اذا صنع ذلك ترك ثمر النخلة من العجوة ومكيلة ثمرها خمسة عشر صاعا. واخذ مكانها ثمر نخلة - 00:42:40ضَ
من الكبيس ومكيدة ثمرتها عشرة اصواع. فان اه فان اخذ العجوة التي فيها خمسة عشر صاعا. وترك التي فيها عشرة اصوع من الكبيس فكأنه اشترى العجوة بالكبيس متفاضلا. قال مالك وذلك مثل ان يقول - 00:43:00ضَ
الرجل للرجل بين يديه صبر من التمر قد صبر العجوة فجعلها خمسة عشر صاعا. وجعل صبرة العذق اثني عشر ساعة وجعل صبرة الكبيس عشرة اصع فاعطى صاحب التمر دينارا على انه يختار فيأخذ من - 00:43:20ضَ
في ذلك الصبر شيئا. قال مالك فهذا لا يصلح وسئل مالك عن الرجل يشتري الرطب من صاحب الحائط فيسلفه الدينار. ماذا له اذا ذهب رطب ذلك الحائط؟ قال ما يحاسب صاحب الحائط ثم يأخذ ما بقي له من ديناره. ان كان اخذ بثلثي دينار رطباء اخذ ثلثا - 00:43:40ضَ
فاخذ ثلث الدينار الذي بقي له. وان كان اخذ ثلاثة ارباع ديناره رطبا اخذ الربع الذي بقي له. او ويتراضيان بينهما فيأخذ ما بما بقي له من ديناره عند صاحب الحائط ما بدا له ان احب ان يأخذ تمرا او سلعة - 00:44:06ضَ
والتمر اخذها بما بما فضل له. فان اخذ تمرا او سلعة فلا يفارقه حتى يستوفي ذلك منه قال ما لك وانما هذا بمنزلة اي وقال ما لك وانما هذا بمنزلة ان يكري الرجل الرجل الراحلة بعينها او يؤاجر غلامه الخياط او - 00:44:26ضَ
النجار او العمال بغير ذلك من الاعمال. او يكري مسكنه ويتسلف اجارة ذلك الغلام ذلك الغلام. او قراءة ذلك المسكن او قراء تلك الراحلة. ثم يحدث في ذلك حدث بموت او غير ذلك. فيرد فيرد - 00:44:52ضَ
رب الدابة او العبد او المسكن الى الذي سلفه ما بقي من كراء الدابة او اجارة العبد او كراء المسكن يحاسب صاحبه بما استوفى من ذلك ان كان استوفى نصف حقه رد عليه النصف الباقي الذي له عنده. وان كان - 00:45:12ضَ
اقل من ذلك او اكثر فبحساب ذلك يرد اليه ما بقي له قال مالك ولا يصلح السلف في شيء من هذا يسلف فيه بعينه الا ان يقبض المسلف ما سلف فيه عند دفعه - 00:45:32ضَ
ذهب الى صاحبه يقبض يقبض العبد او الراحلة او المسكن او يبدأ او يبدأ فيما اشترى من الرطب منه عند دفعه الذهب الى صاحبه لا يصلح ان يكون في شيء من ذلك تأخير ولا اجل. قال مالك وتفسير - 00:45:48ضَ
ما كره من ذلك ان يقول الرجل للرجل اسلفه. اسلفك في راحلتك فلانة اركبها في الحج. وبينه وبين الحج اجل من الزمان. او يقول مثل ذلك في العبد او المسكن. فانه اذا صنع ذلك كان انما يسلفه - 00:46:08ضَ
ذهب على انه ان وجد تلك الراحلة صحيحة لذلك الاجل الذي سمى له فهي له بذلك الكراء. وان حدث بها حدث من موت او غيره رد عليه ذهبه وكان عليه على وجه السلف عنده - 00:46:28ضَ
قال ما لك وانما فرق بين ذلك القبض من من قبض ما استأجر او استكر فقد خرج من الغرر او للسلف الذي يكره واخذ امرا معلوما. وانما مثل وانما مثل ذلك ان يشتري الرجل العبد او الوليدة - 00:46:47ضَ
يقبضها وينقد اثمانها. فان حدث بها حدث من عهدة السنة اخذ ذهبه من صاحبه الذي ابتاع منه. فهذا فلا بأس به وبهذا مضت السنة في بيع الرقيق. قال مالك ومن استأجر عبدا ومن استأجر عبدا بعينه او تكارم - 00:47:07ضَ
راحلة بعينها الى اجل يقبض العبد او الراحلة الى ذلك الاجل فقد عمل بما لا يصلح لا هو قبض ما استكر او استأجر ولا هو سلف في دين يكون ضامنا على صاحبه حتى يستوفيه - 00:47:27ضَ
باب بيع الفاكهة. احسن الله اليك نعم يا محمد الصواعق على اعداء الله. الصواعق نعم. احسن الله اليك قراءة عندي اليوم نعم عندي انا انا اللي بقرأ بسم الله الرحمن الرحيم - 00:47:45ضَ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى الوجه الرابع ان هذا يستلزم تعطيل الالفاظ عن دلالتها على المعاني وذلك ممتنع. الوجه الرابع. نعم - 00:48:20ضَ
بداية الفصل قال فصل واذا علم ان تقسيم الالفاظ الى حقيقة ومجاز ليس تقسيما شرعيا ولا عقليا ولا لغويا فهو اصطلاح محض تقسيم لغوي اي لاهل اللغة لعلماء اللغة يعني ليس لاهل اللغة العرب العرب ما قالوا هذا - 00:48:50ضَ
لكنهم تكلموا باية وهاية والذين سموا هذا النوع مجال وهذي حقيقة هؤلاء هم علماء اللغة وهو اصطلاح كسائر المصطلحات ولكل اهل العلم ولكل اهل علم المصطلحات نعم وذلك ممتنع لان الدليل يستلزم مدلوله من غير عكس - 00:49:14ضَ
فان قيل لا يلزم من عدم الاستعمال عدم الدلالة. فانهما غير متلازمة حين بلى يلزم لزوما بينا فان دلالته عليه انما تتحقق باستعماله فان الدلالة هي فهم المعنى من اللفظ عند اطلاقه - 00:49:53ضَ
فلا تتحقق لها بدون الاستعمال البتة والاستعمال اما ان يكون هو معنى الحقيقة والمجاز وهذا انما يقوله من يقول ان الحقيقة استعمال اللفظ في موضعه او جزء مسمى الحقيقة كما يقوله من يقول انها اللفظ المستعمل في موضعه - 00:50:23ضَ
وعلى التقديرين فيلزم تجرد اللفظ عن حقيقته ومجازه قبل الاستعمال. مع وجود دلالته على احدهما وهذا جمع بين النقيضين فتأمله الوجه الخامس ان القائمين بالمجاز مختلفون. هل يستلزم المجاز الحقيقة ام لا على قولين - 00:50:54ضَ
ولم يختلفوا ان الحقيقة لا تستلزم المجاز. فانه لا يجب ان يكون لكل حقيقة مجازا والذين قالوا باللزوم احتجوا بانه لو لم يكن المجاز مستلزما للحقيقة لعري وضع لفظ للمعنى عن الفائدة - 00:51:22ضَ
وكان وضعه عبثا والحقيقة عندهم اما استعمال اللفظ واما وضع اللفظ المستعمل في موضوعه فلا يتصور عندهم مجاز حتى يسبقه استعماله مال في الحقيقة وهذا السبق مما لا سبيل لهم العلم به بوجه من الوجوه - 00:51:46ضَ
فيستحيل على اصلهم التمييز بين الحقيقة والمجاز. فان قالوا نحن نختار القول الاول وان المجاز لا يستلزم الحقيقة فان العرب تقول شابت لمة الليل وقامت الحرب على ساق. وهذه مجازات لم لم يسبق لها استعمال في حقائقها - 00:52:13ضَ
ولم تستعمل في غير مدلولاتها المجازية قيل لهم الجواب من وجهين احدهما ان المجاز وان لم وان لم وان لم يستلزم استعمال اللفظ في حقيقته فلابد ان يستلزم وضع اللفظ بمعناه الحقيقي - 00:52:43ضَ
فلو لم يتقدم وظع لهذه الالفاظ لحقائقها لكانت قد وضعت لهذه المعاني وضعا اوليا ستكون حقيقة لا مجاز. فاذا لم يكن لهذه الالفاظ موظوع سوى معناها لم ثم جازا وان كان لها موظوع سواه بطل الدليل. الثاني انكم انما تعنون بقولكم - 00:53:07ضَ
لو استلزم المجاز الحقيقة لكان كنحو قامت الحرب على ساق وشهابت لمة الليل انه لابد انه لابد لمفرداتها من حقيقة او لابد للتركيب من حقيقة فان اردتم الاول فمسلم. وهذه المفردات لها حقائق فبطل الدليل. وان اردتم - 00:53:37ضَ
فهو بناء على ان دلالة المركب تنقسم الى حقيقة الى حقيقية ومجازية وهذا ينازع فيه جمهور القائلين بالمجاز. يقولون ان المجاز في المفردات لا في التركيب اذ لا يعقل وقوعه في التركيب. لانه لا يتصور ان يكون للاسناد جهتان - 00:54:08ضَ
حدهما جهة حقيقية او الاخرى جهة مجاز بخلاف المفردات. والفرق بينهما ان لم لم يوضع اولا لمعنى ثم نقل عنه الى غيره. ولا يتصور فيه موجود موجود شيء فيه يوجد عندهم مجاز للعاقلين في الاسناد - 00:54:35ضَ
يكون سهر ليله وصام يومه يسمون هذه المجاز عقلي موجود في المفردات وفي وفي التراكيب ومنه الاستعارة الاستعارة في في في جمل يعني مجال في في تركيب نعم ولا يتصور فيه ذلك. وان تصور في المفرد - 00:55:04ضَ
الوجه السادس ان تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز لا يدل على وجود المجاز. بل ولا على ان كان فان التقسيم لا يدل على ثبوت كل واحد من الاقسام كل واحد من الاقسام في الخارج - 00:55:50ضَ
على امكانها فان التقسيم يتضمن حصر المقسوم في تلك الاقسام هي اعم من ان تكون موجودة او معدومة ممكنة او ممتنعة. فها هنا امران احدهما انحسار المقسوم في اقسامه وهذا يعرف بطرق منها ان يكون التقسيم دائرا بين النفي والاثبات. ومنها ومنها ان يجزم - 00:56:10ضَ
العقل بنفي اسم اخر غيرها. ومنها ان يحصل الاستقراء التام المفيد للعلم او المفيد للظن. والثاني ثبوت تلك الاقسام او بعظها في الخارج. وهذا لا يستفاد من التقسيم بل بل يحتاج الى دليل منفصل يدل عليه. وكثير من اهل النظر - 00:56:40ضَ
في هذا الموضع ويستدل بصحة التقسيم على الوجود الخارجي وامكانه. وهذا غلط محض كما يغلط كثير منهم في حصر ما ليس بمحصور فان الذهن يقسم المعلوم الى موجود ومعدوم. وما ليس بموجود ولا معدوم - 00:57:10ضَ
موجود اما قائم بنفسه واما قائم بغيره واما لا قائم بنفسه ولا قائم بغيره واما قائم بنفسه وغيره. واما داخل العالم او خارجه او داخله وخارجه. او لا داخله ولا خارجه. وامثال ذلك من التقسيمات الذهنية. التي يستحيل ثبوت بعض اقسامها في - 00:57:33ضَ
اذا عرف ذلك فالذين قسموا الكلام الى حقيقة ومجاز ان ارادوا بذلك التقسيم الذهني لم ذلك شيئا وان ارادوا التقسيم الخارجي لم يكن معهم دليل يدل على وجود الجميع في الخارج سوى مجرد - 00:58:03ضَ
التقسيم وهو لا يفيد الثبوت الخارجي. فحين اذ لا يتم لهم مطلوبهم حتى يثبتوا ان ها هنا الفاظا وضعت لمعان حتى تقلب عنها بوضع ثان على معان اخر غيرها وهذا مما - 00:58:23ضَ
لا سبيل لاحد الى العلم به. الوجه السابع ان تقسيم الالفاظ الى الفاظ مستعملة فيما وضع والفاظ مستعملة في غير ما وضعت له. تقسيم فاسد. يتظمن اثبات الشيء ونفيه. فان وظع - 00:58:43ضَ
لفظ للمعنى هو تخصيصه به. بحيث اذا اذا استعمل فهم منه ذلك المعنى. ولا يعرف للوظع غير ذلك ففهم المعنى الذي سميتموه او سميتم اللفظ الدال عليه او استعماله على حسب - 00:59:03ضَ
باصطلاحكم مجازا مع نفي الوضع جمع بين النقيضين. وهو يتضمن ان يكون اللفظ موضوعا غير موضوع فان قلتم لا تناقض في ذلك فانا نفينا الوضع الاول واثبتنا الوضع الثاني قيل لكم - 00:59:23ضَ
دور ممتنع فان معرفة كونه مجازا متوقف على معرفة الوضع الثاني ومستفاد منه لو استفيد معرفة الوضع من كونه مجازا لزم الدور الممتنع. فمن اين علمتم ان هذا وضع ثاني - 00:59:43ضَ
لللفظ وليس معكم الا ان ادعيتم انه مجاز ثم قلتم فيلزم ان يكون موضوعا وضعا ثانيا فانكم انما استفدتم كونه مجازا من كونه مستعملا في غير موظوعه. فكيف يستفاد كونه مستعملا في غير موضوعه من كونه مجازا. يوضحه الوجه الثامن - 01:00:03ضَ
رحمه الله الذين ينكرون المجاز او ينفونه هم في ثنايا كلامهم يعبرون في بعض المواضع ان هذا لللفظ مجاز واذا ومن ينكر مجازي السلام عليكم ان كل الالفاظ يعني هي حقيقة فيما في مجرورها حقيقة - 01:00:33ضَ
اذا كنا رأيت اسدا في المسجد او يخطب يعني على على دعم من هذا من هذا حقيقة ومعلوم ان الاسد يشفق الى الذهن اسما للحيوان المفترس المعروف يا قلبي الثاني هو الشجاع - 01:01:34ضَ
نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين قال شيخ الاسلام موفق الدين ابن قدامة رحمه الله تعالى في روضة الناظر - 01:02:25ضَ
القسم الثالث المجمل وهو ما لا يفهم منه عند الاطلاق معنى وقيل ما ما احتمل امرين لا مزية لاحدهما على الاخر وذلك مثل الالفاظ المشتركة كلفظة العين المشتركة بين الذهب والعين الناظرة. وغيرهما. والقرى للحيظ والطهر والشفق - 01:02:49ضَ
للبياض والحمرة والشفق نعم احسن الله وقد يكون الاجمال في لفظ مركب كقوله تعالى او يعفو الذي بيده عقدة النكاح متردد بين الزوج والولي وقد يكون بحسب التصريف المختار يصلح للفعل والمفعول - 01:03:17ضَ
وقد يكون لي نعم مختار يقولون يصلح ان يكون اسم فاعل او اسم مفعول يتبين هذا رد الالف الى اصلها المختار اسم فاعل مختير والمفعول مقتير مقتير وفي كل الموضعين - 01:03:45ضَ
تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت الفا قلبت الفا اشتبهت الكلمة وصارت محتملة مختار ويشفي ذلك كبار والدكم بوالده ولا مولود له بوالده بمعنى لا تبالي او بمعنى لا والدكم - 01:04:20ضَ
من هناء تكون فاعل ولا يضار كاتب ولا شهيد نعم احسن الله اليكم وقد يكون لاجل حرف محتمل كالواو تصلح عاطفة ومبتدأة نعم وهنا ومن تصلح للتبعيظ وابتداء الغاية والجنس وامثال ذلك - 01:05:07ضَ
وحكم هذا التوقف فيه حتى يتبين المراد منه. فاما قوله تعالى حرمت عليكم الميتة ونحوها فليس بمجمل لظهوره من جهة العرف في تحريم الاكل والعرف كالوضع ولذلك قسمنا الاسماء الى عرفية - 01:05:38ضَ
ووضعية ومن انس بتعاريف اهل اللغة انهم يريدون بقوله حرمت عليكم الطعام الاكل دون اللمس والنظر وحرمت عليك الجارية الوطأ يذهبون في تحريم كل عين الى تحريم ما هي معدة له. وهذا اختيار ابي الخطاب وبعض الشافعية - 01:05:58ضَ
وحكي عن القاضي انه مجمل لان الاعيان لا تتصف بالتحريم حقيقة. وانما يحرم فعل ما يتعلق بها فلا يدرى ما ذلك الفعل في الميتة بل يدرى والمقام والعرف كله. حرمت عليكم الميتة - 01:06:24ضَ
السياق والعرف كله يفيد ان المواد تحريم الاكل لا تحريم اللمس والنظر وما اشبه ذلك عليكم امهاتكم ليس النظر اليهن او تكريمهن او ما اشبه ذلك من السياق يعني السياق دلالته - 01:06:43ضَ
يعني اصل في لمعرفة المعاني سياق الكلام فرق بين حزمة الميتة وحرمت امهاتهم مع ان الصياغة والتركيب واحد التركيب واحد حرمت عليكم امهاتكم عليكم الميتة فلا يفهم احد من الاول الى تحريم النكاح ومن الثاني تحريم - 01:07:13ضَ
نعم الله يهديكم وحكي عن القاضي انه مجمل لان الاعيان لا تتصف بالتحريم حقيقة وانما يحرم ما يتعلق بها فلا يدرى ما ذلك الفعل في الميتة اكلها ام بيعها ام النظر اليها - 01:07:42ضَ
وهذا قول جماعة من المتكلمين وقد ذكرنا ان هذا ظاهر من جهة العرف في الاكل والتصريح والتصريح يكون بالوظع تارة وبالعرف اخرى قول الله تعالى واحل الله البيع ليس بمجمل وانما هو لفظ عام - 01:08:01ضَ
فيحمل على عمومه وقال القاضي هو مجمل اصل وقول وقول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة الا بطهور ليس بمجمل وقال الحنفية هو مجمل لان المراد به نفي نفي حكمه - 01:08:20ضَ
اذ لا يمكن حمل اللفظ على نفي سورة الفعل فيكون وخلفا وليس حكم اولى من حكم قلنا اذا حملناه على نفي الصلاة الشرعية لم يحتج الى اظمار الحكم وانما يشار الى الاثمار اذا لم يكن حمل اللفظ على ما اضيف اليه - 01:08:40ضَ
فان قيل فالفاسدة تسمى صلاة قلنا ذلك مجاز لكونها على صورة الصلاة والكلام يحمل على حقيقته والصحيح ان للحق والمجاز الله المستعان والصحيح ان يحمل ذلك على نفي الصحة ووجهه انه قد قد اشتهر في العرف نفي الشيء لنفي فائدته كقولهم لا علم الا ما نفع ولا عمل الا - 01:09:00ضَ
بنية ولا بلدة الا بسلطان يراد به نفي الفائدة والجدوى ولو قضينا بالصحة لم تنته الفائدة فيكون على خلاف العرف ولا يصح حمله على نفي الصلاة الشرعية فانه ان اريد بالصلاة الشرعية الصورة لم يمكن حمل اللفظ عليه لكونه خلفاء - 01:09:32ضَ
وان اه فسرت بالفعل مع الحكم لم يصح لان الصلاة يؤمر بها وينهى عنها والامر والنهي انما يتعلق بالفعل الذي يمكن الاتيان به وتركه فصل وقول النبي صلى الله عليه وسلم لا عمل الا بنية - 01:09:53ضَ
يدل على ان معنى الحديث انما الاعلام بالنيات حديث بلفظ انما الاعمال في تعليق عندك نعم قال الحديث بلفظ انما الاعمال بالنيات من التعبير عن الماء عن بالمعنى لا عمل الا - 01:10:13ضَ
لان قوله انما الاعمال انما تقديرها ما لا عمل وقول انما وتارة بالنفي والاثبات نعم وقول النبي صلى الله عليه وسلم لا عمل الا بنية يدل على نفي الاجزاء وعدمه - 01:10:37ضَ
لما ذكرنا من العرف فليس هذا من المجملات بل هو من المألوف في العرف وكل هذا نفي لما لا لا ينتفي وهو صدق لان المراد نفي ما لان المراد نفي مقاصده لا نفي ذاته فصل وقوله عليه السلام رفع عن امتي الخطأ والنسيان المراد به رفع رفع حكمه فان - 01:11:09ضَ
علمنا انه لم اه يرد رفع لان كلامه آآ يجل عن الخلف وقيل المراد رفع حكمه الذي هو المؤاخذة لا نفي الظمان ولزوم القضاء لانه ليس بصيغة عموم لا يجعل عاما - 01:11:31ضَ
في كل حكم كما لم يجعل قوله تعالى حجمت عليكم الميتة عامة في كل حكم بل لابد من اظمار فعل يضاف النفي اليه فها هنا لابد من اظمار حكم يضاف الرفع اليه ثم ينزل على ما يقتضيه عرف الاستعمار قبل الشرع. وقد كان يفهم من قوله آآ رفعت عنك - 01:11:50ضَ
خطأ المؤاخذة المؤاخذة به والعقاب والضمان والعقاب لا يجب للعقاب خاصة بل قد يجب امتحانا ليثاب عليه ولهذا يجب على الصبي والمجنون. وعلى العاقلة ويجب على مضطرين مع وجوب الاتلاف - 01:12:13ضَ
ويجب عقوبة ويجب عقوبة عقوبة على قاتل الصيد واكثر ما يقال انه ينتفي الظمان الذي يجب عقوبة قال ابو الخطاب وهذا لا يصح لانه لو اراد نفي الاثم لم يكن لهذه الامة فيه مزية - 01:12:33ضَ
ان الناس لا يكلف في كل شريعة ولانه لما اظاف الرفع الى ما لا ترتفع ذاته اقتظى رفع ما يتعلق به ليكون وجوده عدمه واحدا. كما انه لما النفي الى ما لا تنتفي ذاته انتفى حكمه ليكون وجوده وعدمه واحد فصل في البيان - 01:12:52ضَ
الف مبروك الشيخ معك مذكرة ها ما يحصل شكرا طيبة شكرا المقطع هذا الاخير قال رحمه الله وكذلك خبر رفع عن امتي الخطأ والنسيان على تقديم ثبوت هذا اللفظ ليس بمجمل ايضا لان العرف يبين ان المراد رفع المؤاخذة وهو الحق - 01:13:16ضَ
ولا يلزم من ذلك رفع ضمان ما اتلفه خطا او نسيانا لان ضمان ووروش الجنايات من خطاب الوضع ولذا يلزم الصبي مع ان القلم مرفوع عنه ويجب على العاقلة في دية الخبر مع انهم لا علم لهم الجناية. فما ذكره المؤلف عن ابي - 01:14:00ضَ
خطاب من ان اه من ان ارادتي نفي المؤاخذة لا تصح مستدلا بانه لو اراد نفي الاثم لم يكن لهم في هذه الامة مزية. لان الناس غير مكلف في جميع الشرائع فيه عندي امران - 01:14:19ضَ
عندي امران. نعم. احدهما ان رفع ان رفع اثم الناس والمخطئ من غير هذه الامة غير مسلم لورود ادلة تدل على اختصاص هذه الامة بعفو الخطأ والنسيان عليه منها هذا الحديث الذي نحن بصدده - 01:14:34ضَ
وقوله عن امتي يفهم منه ان غيرها ليس كذلك ومنها حديث طارق بن شهاب في الذي آآ دخل النار في ذباب قربه لصنم مع انه مكره بالخوف من القتل لانهم قتلوا صاحبه لما ابى عن ذلك - 01:14:57ضَ
ومع ذلك قال دخل رجل مع انه مكره ومنها ان قوله تعالى ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا هو قول الله تعالى قد مسألة يقولون ان الامم الماضية لن تعفى عن - 01:15:23ضَ
عليه وذكر هذا المعنى عند قوله تعالى انه من يظهر عليكم ليرجموكم او يعيدوكم في ذمتهم وانتم في حين ابدا ذكر ان هذه الاية هذه المسألة نستدل بهذه الاية على - 01:15:50ضَ
مضمون هذا الحديث وان العفو عن المكره خاص بهذه الامة نعم سيأتي عليها الان اثنان سيذكر الاية الان مما يستدل ذكرها سيذكرها الان ومنها ان نقوله تعالى ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا وقل الله تعالى قد فعلت كما ثبت في صحيح مسلم يدل على ان المؤاخذة بالخطأ والنسيان كانت - 01:16:11ضَ
معهودة على من قبلنا اذ لو كانت مرفوعة عن كل احد لما دع الظرورة الى ذلك الدعاء واظهار الكرامة بالاجابة بقوله قد فعلت مظاهر الامتنان انه خاص بنا ويستأنس لهذا بما ذكره البغوي عن كلبي - 01:16:37ضَ
بما ان من قبلنا كانوا يؤاخذون بالخطأ والنسيان وقد قال الله تعالى في ادم ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي قال وعصى ادم ربه فغوى اضاف اليه العصيان والنسيان فدل على المؤاخذة به. واما على اه على القول بانه نسي بمعنى ترك - 01:16:54ضَ
دليل في الاية ومن الادلة على مؤاخذتهم في الاكراه قوله تعالى عن اصحاب الكهف يظهر عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم هذا صريح في الاكراه انهم قالوا ولن تفلحوا اذا ابدا - 01:17:15ضَ
دل على عدم عذرهم به ثانيهما هو انا نقول متعلق الرفع في قوله رفع عن امتي الى اخره لابد ان يكون احد امرين او كليهما وهما الاثم والضمان اذ لا وصفة يتعلق - 01:17:31ضَ
به الرفع الا الاثم والاسم مرفوع قطعا في قوله تعالى ليس عليكم جراح فيما اخطأتم به وقوله في الحديث القدسي قد فعلت كما تقدم والضمان غير مرفوع اجماعا في تصريحه تعالى بظمان المخطئ - 01:17:48ضَ
في قوله من قتل مؤمن خطأ الى قوله الى اهله اتضح ان الاسم مرفوع وان الضمان غير مرفوع فتعين المرفوع متعلق نعم فتعين كون المرفوع متعلق الرفع في الحديث هو الاسم - 01:18:10ضَ
كما هو واضح نعم يا محمد احسن احسن الله اليكم. يقول السائل هل التسمية باكرم اشكال الا اذا قيل الاكرم اقرأ باسم ربك الذي خلق اقرأ ربك الاكرم اما اكرم - 01:18:30ضَ
يقول فلان اكرم من فلان نعم احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة ما حكم صبغ اللحية اللون البني الغامق ليس بسواد ولا فلا بأس يعرف انه ليس باسود احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة - 01:19:23ضَ
ما صحة حديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بحملة القرآن يوم القيامة فيقول الله عز وجل انتم وعاة كلامي اا اخذكم بما اخذ به الانبياء الا الوحي - 01:20:03ضَ
الله اعلم يراجع رجل مصادر الحديث روى اهل الحديث هذا الحديث ولا عن حكمه نعم واحد من المستمعين في الشبكة يفيد على هالحديث يقول رواه الاجري في في اداب حملة القرآن - 01:20:22ضَ
والرازي في فضائل القرآن الاجر والثاني يقول والرازي في فضائل القرآن وفيه ابان ابن ابي عياش متروك الحديث وكذبه شعبة ينظر الضعفاء للعقيدي صفحة والضعفاء والمتروكين للنساء وفيه الماضي ابن محمد الغافقي المصري - 01:20:54ضَ
منكر الحديث ينظر الكامل الكامل لابن عدي لابن عدي صفحة جزاه الله خيرا وبهذا يتبين ان الحديث ضعيف لا يعول عليه ولا يعتقد معناه نعم احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة - 01:21:24ضَ
رجل يصلي في المسجد فاذا رجع صلى بامه لانها بدأت تنسى ففي صلاة المغرب هل يكملها في ركعة بعد التسليم انه لا يصلي ليس من نوع من يتصدق على هذا - 01:21:50ضَ
يكون الى جانبه يرشدها يقول الله اكبر الله اكبر كذا بس يعني يكون الى جانبها مرشدا نقول الله اكبر حتى تقبل امي الله اكبر فتركع الله اكبر ابتلى فترفع احسن الله اليكم. يقول السائل هل جاء في السنة ما يدل على استحباب شرب الماء بعد الطعام - 01:22:42ضَ
هل يؤخذ هذا من حديث ثلث لطعامه الحديث هل جاء في السنة ايه ما يدل على استحباب شرب الماء بعد الطعام؟ لا ما يهم ما نعلم هذا هو الحديث لا يدل على هذا - 01:23:29ضَ
الانسان في حاجة الى الشراب الطعام او بعده احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة ما صحة هذا الاثر من قال بعد صلاة الصبح اشهد ان لا اله الا الله - 01:23:49ضَ
وحده لا شريك له له الملك اله واحد صمد لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له كفوا احد كتب له اربعين الف حسنة لا اعرف ولا اشبه انه الاشبه من متنه انه - 01:24:08ضَ
ضعيف نفس اللي المستمعين في الشبكة ارسل كذلك تخريجه الحديث يقول رواه الطبراني في المعجم الكبير وابن السني في عمل اليوم والليلة بهذا اللفظ. نعم. ورواه الترمذي بلفظ مرات عشر مرات عشر مرات كتب الله له اربعين الف حسنة - 01:24:36ضَ
قال الترمذي هذا حديث غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه والخليل ابن مرة ليس بالقوي عند اصحاب الحديث قال محمد بن اسماعيل هو منكر الحديث حسبنا البخاري الله المستعان يقول وظعفه الالباني في الظعيف - 01:25:10ضَ
سبحان الله العظيم كثير من الاحاديث الضعيفة متنها يشعل بضعفها جزاكم الله خيرا وبارك الله فيك - 01:25:36ضَ