التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم سيكون المخلفون اذا طلبتم الى سيقول لكم يقول لك يقول لك المخلفون من الاعراب شغلتنا اموالنا واهلنا شغلتنا اموالنا واهلنا واهلونا سيكون لك المخلفون من الاعراب - 00:00:00ضَ
شغلتنا اموالنا واهلنا فاستغفر لنا. يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم. قل فمن يملك من فمن يملك لكم من الله شيئا ان اراد بكم ضرا او اراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا - 00:00:46ضَ
والمؤمنون الى اهلهم هل ظننتم ان لينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم ابدا زين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا ومن لم يؤمن بالله ورسوله فان اعتدنا الكافرين سعيرا - 00:01:06ضَ
ولله ملك السماوات والارض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وكان الله غبورا رحيما. نعم الحمد لله يخبرك على نبيه ان الذين الخروج معه الى مكة حين خرج صلى الله عليه وسلم في السنة السادسة - 00:01:37ضَ
من الهجرة ذكر اهل السيرة ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما اراد ان يخرج الى مكة استنفر الاعراب حول المدينة يخرج معه ولكنهم تخلفوا هؤلاء هم الذين بانهم سيعتذرون - 00:02:18ضَ
يعتذرون بانهم شغلتهم اموالهم يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم لم يكن صادقين في هذا الاعتذار ولم يكن للخروج مرحبا من تخلفوا جبنا بل تخلفوا جبنا وخوفا من قتال اهل مكة - 00:02:55ضَ
انهم ظنوا ان انهم سيكونوا قتال اخواننا قريش يحاربون النبي ويصدونه فاعتذروا بقولهم شغلتنا اموالنا يقولون بالسنة او اراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا وفي هذا تهديد لهم - 00:03:42ضَ
على تخلف واكد بهم بل ظننتم ان ينقلب الرسول والمؤمنون كان من ظنهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه انهم لن يرجعوا لانهم قد ذهبوا الى الى مكة وفيها العدو - 00:04:14ضَ
وانهم سيقاتلونهم وينتصرون عليهم اللي ينقلب الرسول والمؤمنون الى هيهم ابدا ما اعجبوا بذلك واستقروا في نفوسهم قال تعالى وزين ذلك به قلوبكم وظننتم ظن الثوب وهذا ظن سوء بالله - 00:04:44ضَ
فان الله سأل حكيم اه حليم لا يدير الباطل على الحق ولا يقتل نبيه واولياءه هلكى ومن لم يؤمن بالله ورسوله فانا اعتدنا سائرا من لم يؤمن بالله ورسوله فهو كافر وقد اعد الله له - 00:05:06ضَ
عذابا ولله ملك السماوات والارض. يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء سبحان الله غفور رحيم فالملك كله لله هو خالق السماوات والارض ومن فيهن وله الملك كله فله ما في السماوات وما في الارض - 00:05:44ضَ
ان يتصرف كما يشاء فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وكان الله غفورا رحيما. نعم يا محمد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:06:09ضَ
قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى في تفسير قول الله تعالى سيقول لك المخلفون من الاعراب الايات يذم تعالى عن رسول الله. في الجهاد في سبيله من العرب. الذين ضعف ايمانهم - 00:06:41ضَ
وكان في قلوبهم مرض وكان في قلوبهم مرض وسوء ظن بالله تعالى. وانهم سيعتذرون ان اموالهم واهليهم شغلتهم عن الخروج في سبيله. وانه ان طلبوا من الله صلى الله عليه وسلم ان يستغفر لهم. قال الله تعالى كل هذا - 00:07:10ضَ
من الله لنبيه قبل ان يكون. سيقول تدل على المستقبل الله يخبر نبيه ان المتخلفين عنه من هذه القبائل الذين جبنوا وضعفوا لضعف ايمانهم قلوبهم انهم وهذا اخبار من الله - 00:07:44ضَ
وهذا من الاخبار بالغيب لانه لن يأخذ اخبار عن المستقبل وفعلا قالوا فعلا لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة اعتذروا بهذا الاعتذار وطلبوا من الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:08:09ضَ
من يستغفر لهم ولن يكونوا كذلك جادين في هذا الطلب يقولون لقوله تعالى يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم نعم قال الله تعالى يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم فان طلبهم الاستغفار من رسول الله - 00:08:31ضَ
صلى الله عليه وسلم يدل على ندمهم واقرارهم على انفسهم بالذنب وانهم تخلفوا تخلفا يحتاج الى توبة واستغفار فلولا هذا الذي في قلوبهم لكان استغفار الرسول نافعا لهم. لانهم قد تابوا - 00:08:56ضَ
وانام ولكن الذي في قلوبهم انهم انما تخلفوا. لانهم ظنوا بالله ظنوا فظنوا ان لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم ابدا. اي انهم سيقتلون الصالون ولم يزل هذا الظن يزين في قلوبهم ويطمئن ويطمئنون اليه - 00:09:21ضَ
يزين في قلوبهم ويطمئن ويطمئنون اليه. حتى استحكم سبب ذلك امران احدهما انهم كانوا قوما بورا اي هلكى لا خير فيهم فلو كان فيهم خير لم يكن هذا في قلوبهم الثاني ضعف ايمانهم ويقينهم بوعد الله - 00:09:52ضَ
بدينه واعلاء كلمته. ولهذا قال ومن لم يؤمن بالله ورسوله. اي فانه كافر مستحق للعقاب. فانا اعتدنا للكافرين سعيرا قال الله تعالى ولله ملك السماوات والارض. الاية اي هوت هذا المنفرد بملك - 00:10:22ضَ
السماوات والارض يتصرف فيهما بما يشاء من الاحكام القدرية والاحكام الشرعية والاحكام الجزائية. ولهذا ذكر حكم الجزاء على الاحكام الشرعية فقال يغفر لمن يشاء وهو من قام بما امره الله - 00:10:48ضَ
ممن تهاون بامر الله. وكان الله غفورا رحيما وصفه اللازم الذي لا ينفك عنه المغفرة والرحمة. فلا يزال في جميع الاوقات للمذنبين ويتجاوز عن عن الخاطئين. ويتقبل توبة التائبين. وينزل - 00:11:14ضَ
خيره المدرار. اناء الليل والنهار الله تعالى سيقول احسن الله اليك الحمد لله رب العالمين والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد سئل شيخ الاسلام ابن تيمية عليه رحمة الله تعالى عن طائفتين تزعمان انهما - 00:11:44ضَ
ما من امة محمد صلى الله عليه وسلم نعم تتداعيان بدعوى الجاهلية كاسد وهلال وثعلبة وحرام وغير ذلك وبينهم احقاد ودماء فاذا تراءت الفئتان دعا المؤمنون بينهم لقصد التأليف واصلاح ذات البين - 00:12:24ضَ
فاذا التقى نعم فاذا تراءت فاذا تراءت الفئتان. نعم. سعى المؤمنون بينهم بقصد التأليف واصلاح ذات البين فيقول اولئك الباغون ان الله قد اوجب علينا طلب الثأر في قوله وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس الى قوله والجروح قصاص - 00:12:56ضَ
ثم ان المؤمنين يعرفونهم ان هذا الامر انهم يعرفون ثم ان المؤمنين يعرفونهم ان هذا الامر يفضي الى الكفر من قتل النفوس ونهب الاموال ويقولون نحن لنا عليهم حقوق فلا نفارق - 00:13:23ضَ
حتى نأخذ ثأرنا بسيوفنا ثم يحملون عليهم فمن انتصر منهم بغى وتعدى وقتل النفس ويفسدون في الارض فهل يجب قتال الطائفة الباغية وقتلها؟ بعد امرهم بالمعروف او ماذا يجب على الامام ان يفعل بهذه الطائفة الباغية - 00:13:49ضَ
فاجاب رحمه الله الحمد لله قتال هاتين الطائفتين حرام بالكتاب والسنة والاجماع. يعني القتال فيما بينهم ليس قتالهم يكفي بعضهن عن بعض في القتال الذي ذكر عنهم ان بعضهم عند الطائفة الاخرى نعم - 00:14:17ضَ
قتال هؤلاء قتال هاتين الطائفتين حرام بالكتاب والسنة والاجماع. حتى قال صلى الله عليه وسلم اذا التقى المسلم ان فالقاتل والمقتول في النار قيل يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال انه اراد قتل صاحبه - 00:14:46ضَ
وقال صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. وقال صلى الله عليه وسلم ان دماءكم واموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهر كم هذا؟ الا ليبلغ - 00:15:10ضَ
الشاهد منكم الغائب فرب مبلغ اوعى من سامع والواجب في مثل هذا ما امر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم. حيث قال وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا اصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله. فان فائت فاصلحوا - 00:15:30ضَ
انهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين. انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم فيجب الاصلاح بين هاتين الطائفتين. كما امر الله تعالى والاصلاح له طرق منها ان تجمع اموال الزكوات وغيرها حتى يدفع في مثل ذلك - 00:15:57ضَ
فان الغرم لاصلاح ذات البين يبيح لصاحبه ان يأخذ من الزكاة بقدر ما غرم. كما ذكره الفقهاء من اصحاب واحمد وغيرهما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لقبيصة ابن مخارق ان المسألة لا تحل الا لثلاثة لرجل تحمل - 00:16:24ضَ
لا حمالة فيسأل فيسأل حتى يجد حمالته ثم يمسك ورجل اصابته جائحة اجتاحت ما له فيسأل حتى يجد سدادا من عيش ثم يمسك ورجل اصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجى - 00:16:46ضَ
من قومه فيقولون قد اصابت فلانا فاقة فيسأل حتى يجد قواما من عيش وسدادا من عيش ثم يمسك وما سوى ذلك من المسألة فانه يأكله صاحبه سحتا ومن طرق الصلح - 00:17:10ضَ
ان تعفو احدى الطائفتين او كلاهما عن بعض عن بعض ما لها عند الاخرى من الدماء والاموال فمن عفا واصلح يطلب منها ذلك الصلح ان يطلب من كل من الطائفتين ان تعفو. هذا هو الطريق الثاني - 00:17:30ضَ
نطلب من كل منهما المسامحة بينهم بطرد التسامح فمن عفا واصلح فاجره على الله ان الله لا يحب الظالمين ومن طرق الصلح ان يحكم بينهما بالعدل فينظر ما اتلفه كل طائفة من الاخرى من النفوس والاموال. فيتقاصان - 00:17:52ضَ
الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى واذا فظل لاحدهما على الاخرى شيء فاتباع بالمعروف واداء اليه باحسان. فان كان يجهل عدد القتلى او مقدار المال جعل المجهول كالمعدوم واذا ادعت احداهما على الاخرى بزيادة فاما ان تحلفها على - 00:18:20ضَ
على نفي ذلك واما ان تقيم البينة واما واما تمتن واما تمتنع عن اليمين فيقضى برد اليمين او النكول سألنا فان امتنعت واذا ادعت احداهما على الاخرى بزيادة اما ان تحلفها - 00:18:46ضَ
على نفي ذلك واما ان تقيم البينة تمتنع عن اليمين فيقضى برد اليمين او النكون ويقضى ويقضى برد اليمين او النكول. نعم. يعني او بالنكول اليمين على المدعي المدعى عليه. نعم - 00:19:15ضَ
فان كانت احدى الطائفتين تبغي بان تمتنع من عن العدل الواجب ولا تجيبوا الى امر الله ورسوله وتقاتلوا على ذلك او تطلب قتال الاخرى واتلاف النفوس والاموال كما جرت عادتهم به - 00:19:46ضَ
فاذا لم يقدر على كفها الا بالقتل قتلت حتى تفيء الى امر الله وان امكن ان تلزم بالعدل بدون القتال مثل ان يعاقب ان يعاقب ان يعاقب بعضهم او يحبس او يقتل من وجب قتله منهم ونحو ذلك وعمل ذلك ولا حاجة الى القتال - 00:20:07ضَ
واما قول القائل ان الله اوجب علينا طلب الثأر فهو كذب على الله ورسوله فان الله لم يوجب على من له عند اخيه المسلم المؤمن مظلمة من دم او مال او عرض ان يستوفي ذلك بل لم يذكر حقوق الادميين في القرآن - 00:20:31ضَ
الا ندب فيها الى العفو. فقال تعالى والجروح قصاص. فمن تصدق به فهو كفارة له. وقال تعالى فنصف ما فرظتم الا ان يعفون او يعفو الذي بيده عقدة النكاح واما قوله تعالى وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن والسن والسنة - 00:20:51ضَ
ان بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له. ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون فهذا مع انه مكتوب على بني اسرائيل. وان كان حكمنا كحكمهم ما لم ينسخ من الشرائع. فالمراد بذلك - 00:21:17ضَ
التسوية في الدماء بين المؤمنين. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم المسلمون تتكافئ دماؤهم وهم يد على من سواهم النفس بالنفس. وان كان القاتل رئيسا مطاعا من قبيلة شريفة. والمقتول سوقي طارف - 00:21:37ضَ
وكذلك ان كان كبيرا وهذا صغيرا. او هذا غنيا وهذا فقيرا. وهذا عربيا وهذا عجميا. او هذا هذا تفسير قوله صلى الله عليه وسلم المسلمون او المؤمنون تكافئ دماءهم يعني - 00:21:59ضَ
وان تفاضلوا من نسب العلم او الشرائع فيقتل الغني بالفقير والنسيب من غير النسيب والعجب والعجمي ويقتل العربي غيري بالمولى وهكذا هذا من الشيخ تفسير لقوله تتكافئ دمائهم نعم او هذا هاشميا وهذا قرشيا. وهذا رد لما كان عليه اهل الجاهلية. من انه اذا قتل كبير من - 00:22:20ضَ
من القبيلة قتلوا به عددا من القبيلة الاخرى غير قبيلة القاتل الحاشية هكذا ورد في المطبوع ولعل الصواب قبيلة القاتل واذا قتل ضعيف من قبيلة لم يقتل فانه اذا لم يقتلوا فان لم يقتلوا - 00:23:02ضَ
لم يقتلوا قاتلة اذا كان رئيسا مطاعا. فابطل الله ذلك بقوله وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس مكتوب عليهم هو العدل وهو كون النفس بالنفس اذ الظلم حرام واما استيفاء الحق فهو الى المستحق - 00:23:29ضَ
وهذا مثل قوله ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا. فلا يسرف في القتل. اي لا يقتل غير قاتله. واما فاذا طلبت احدى الطائفتين حكم الله ورسوله فقالت الاخرى نحن نأخذ حقنا بايدينا - 00:23:50ضَ
في هذا الوقت فهذا من اعظم الذنوب الموجبة عقوبة هذا القاتل الظالم الفاجر. واذا امتنعوا عن حكم الله ورسوله ولهم شوكة وجب على الامير قتالهم. وان لم يكن لهم شوكة - 00:24:13ضَ
عرف من امتنع من حكم الله ورسوله والزم بالعدل واما قولهم لنا عليهم حقوق من سنين متقادمة فيقال لهم نحن نحكم بينكم في الحقوق القديمة والحديثة. فان فان حكم الله ورسوله يأتي على هذا - 00:24:31ضَ
واما من قتل احدا من بعد الاصلاح او بعد المعاهدة والمعاقدة فهذا يستحق القتل حتى قالت طائفة من العلماء انه يقتل حدا ولا يجوز العفو عنه لاولياء المقتول وقال الاكثرون بل قتله قصاص - 00:24:55ضَ
والخيار فيه الى اولياء المقتول. وان كان الباغي طائفة فانهم يستحقون العقوبة وان لم يكن آآ كف صنيعهم الا بقتالهم قوتلوا. وان امكن بما دون ذلك عوقبوا بما يمنعهم من البغي والعدوان ونقض العهد - 00:25:19ضَ
والميثاق قال صلى الله عليه وسلم ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة عند بقدر غدرته فيقال هذه غدرة فلان. وقد قال تعالى فمن فمن عفي له من اخيه شيء فاتباع بالمعروف - 00:25:40ضَ
اليه باحسان. ذلك تخفيف من ربكم ورحمة. فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب اليم. قال الطائفة من العلماء المعتدي هو القاتل بعد العفو فهذا يقتل حتما. وقال اخرون بل يعذب بما يمنعه من الاعتداء. والله اعلم - 00:26:00ضَ
وسئل رحمه الله نسأل الله العافية هذه هي الفتن التي تكون بين القبائل المتعصبة على طريقة اهل الجاهلية اهل الجاهلية يقتل بعضهم بعضا ويغير بعضهم على بعض والقتال ديدن لهم - 00:26:23ضَ
ولهذا يمتنعون القتال في الاشهر الحرم ثم يتلاعبون فيقدمون ويؤخرون في الاشهر كما قال الله انما النفس زيادة في القبور فهم يجعلون المحرم الشهر المحرم يجعلونه حلالا يستبيحون فيه القتال - 00:26:54ضَ
وينقلون الى الشهر الذي بعده ذلك من اجل ان يحققوا ما في نفوسهم وما تعودوا من الغارة والقتال وكان من من اسوء ما كان عليه اهل الجاهلية مثال بعضهم بعضا ظلما وعدوانا - 00:27:20ضَ
وكما سمعنا انهم من عادتهم انه اذا قتل فيهم لا يكتفون بقتلين يكتبون بالقصاص يقتلون من القبيلة من قبيلة القاتل ومع حرب البشوش من هذا وحرب بشوش من هذا التي دارت اربعين عاما - 00:27:47ضَ
نعم يا محمد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام مجد الدين عبدالسلام ابن تيمية الحراني رحمه الله تعالى في كتابه المنتقى في الاحكام الشرعية - 00:28:20ضَ
من كلام خير البرية صلى الله عليه وسلم. باب اخفاء التطوع وجوازه اخفاء التطوع اخفاء اه التطوع اخفاءه نعم التطوع نعم وجوازه جماعة عن زيد ابن ثابت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:28:53ضَ
افضل الصلاة صلاة المرء في بيته الا المكتوبة رواه الجماعة الا ابن ماجة لكنه بمعنى في رواية عبد الله بن سعد مالك انه قال يا رسول الله ان السيول لتحول بيني وبين مسجد قومي - 00:29:31ضَ
فاحب ان تأتيني فتصلي في مكان من بيتي اتخذه مسجدا. قال نفعل فلما دخل قال اين تريد؟ فاشرت له الى ناحية من البيت. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:30:01ضَ
وصففنا خلفه فصلى بنا ركعتين متفق عليه وقد صح التنفل جماعة من رواية ابن عباس وانس اللهم صلي وسلم على دل على استحباب اخفاء التطوع عليه الصلاة والسلام افضل صلاة المرء في بيته ان المكتوبة - 00:30:25ضَ
لكن هناك نوافل لابد ان تكون ظاهرة مثل التراويح جماعة مع اصحابه الصحابة وصارت سنة التراويح في المساجد في بيوت الله المتعلقة بالمسجد فتحية المسجد المحل وهالمسجد التطوع المطلق مثلا - 00:31:00ضَ
او قيام الليل الافضل ان يكون في البيت انه صلى الله عليه وسلم به وبمن كان وبمن حضر معهم صلى بهم في في بيت عتبان بن مالك جماعة ذلك على الجواز - 00:31:36ضَ
التطوع جماعة ولكن هذا لم يكن سنة بل يفعله النبي صلى الله عليه وسلم مع اصحابه احيانا كما في حديث عتبان وحديثي انس حذيفة وابن عباس كما اشار المؤلف ابن عباس صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:32:01ضَ
قاعدين يا انس يقول قمت انا واليتيم خلفه والعجوز من ورائنا صلى بهم جماعة اذا صلى المسلم مع بعض اصحابه احيانا كانوا معه بمناسبة صلوا جماعة تطوعا هذا جائز تم اتخاذها الاعادة - 00:32:31ضَ
كمن يتخذ مثلا صلاة الضحى جماعة دائما هذا غلط هو تكون بدعة نعم الرسول صلى الله عليه وسلم قال هذا في المدينة وفي المقصود من داخل يقول بعض اهل العلم ان - 00:33:03ضَ
الصلاة قول الصلاة في مسجده وفي المسجد الحرام. ان هذا خاص بالفرائض اما المكتوبة فقد قال عليه الصلاة والسلام قال للناس في في المدينة ايها الناس صلوا في بيوتكم فان افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة - 00:33:51ضَ
الحمد لله. نعم ان افضل التطوع مثنى مثنى فيه عن ابن عمر وعائشة وام هانئ وقد سبق وعن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل والنهار مثنى مثنى. رواه خمسة - 00:34:16ضَ
وليس هذا بمناقض لحديثه الذي خص فيه الليلة بذلك لانه وقع جوابا عن سؤال سائل عينه في في سؤاله وعن ابي ايوب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا قام يصلي من الليل صلى اربع ركعات لا يتكلم ولا يأمر بشيء - 00:35:14ضَ
ويسلم من كل ركعتين كان كان يرقد فاذا استيقظت سوك ثم توظأ ثم صلى ثماني ركعات يجلس في كل ركعة ويسلم ثم يوتر بخمس ركعات لا يجلس ولا يسلم الا في الخامسة - 00:35:49ضَ
عن المطلب بن ربيعة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الصلاة مثنى مثنى تشهد وتشهد وتسلم من كل وتشهدوا وتشهد وتشهد وتسلم من كل ركعتين وتبأس وتمسك وتمسكنوا وتقنع يديك وتقول اللهم فمن فمن لم يفعل ذلك فهي - 00:36:20ضَ
تاج رواه ثلاثة تهن احمد وانا بسيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في كل ركعتين تسليمة رواه ابن ماجة وعن علي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي حين تزيغ الشمس ركعتين وقبل نصف النهار اربع ركعات يجعل - 00:37:02ضَ
التسليم في اخره رواه النسائي ظاهرة الدلالة على الليل والنهار التطوع انه مشنا مشنا والمتدبر لهديه عليه الصلاة والسلام تجد ذلك ظاهر وكل هذه الروايات على هذا المعنى الفيديوهات الاخيرة فيها انه - 00:37:27ضَ
ربما صلى اربعا بكلام واحد واما حديث عائشة يصلي اربعا فلا تسأل عن المسلمين الموصولين يدل لانه مجمل ليس بالتصريح بانه صلاها بسلام واحد وقد قال عليه الصلاة والسلام صلاة الليل مثنى مثنى - 00:38:03ضَ
الروايات التي بها اربع معظمها مجمل يعني ليس النص ليس فيه تصريح لانه صلاها بسلام واحد الاظهر ان ان ذلك في جميع في جميع النوافل كلها ركعتين ركعتين ركعتين في كل ركعتين تسليم في كل ركعتين تسليم - 00:38:37ضَ
الا الا الوتر ان الوتر كما سمعنا انه اذا اوتر خمس تسلم في اخرها واذا صلت الاذن انه كذلك فصلها وان شاء وصلها بسلامين او بسلام واحد الوتر هذا مخصوص - 00:39:18ضَ
الوتر مخصوص من النبي عليه الصلاة والسلام صلاة العيد مساء صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى باب جواز التنفل جالسا والجمع بين القيام والجلوس في الركعة الواحدة عن عائشة قالت - 00:39:52ضَ
لما بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم انا عائشة قالت لما بدن رسول الله بدنا نعم راحوا عندك يا محمد قال يعني ثقل عليه الصلاة والسلام شكوى لما بدل قالت لما بدل رسول الله صلى الله عليه وسلم وثقل كان اكفأ - 00:40:34ضَ
كان اكثر صلاته جالسا متفق عليه وعن حفصة قالت ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته قاعدا حتى كان قبل وفاته بعام فكان يصلي في سبحته قاعدا وكان يقرأ بالسورة فيرتلها حتى تكون اطول من اطول منها - 00:41:32ضَ
رواه احمد ومسلم والنسائي والترمذي وصححه وعن عمران بن حصين انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل قاعدا. قال ان صلى قائما فهو افضل ومن صلى قاعدا فله نصف اجر القائم. ومن صلى نائما فله نصف اجر القائد رواه الجماعة - 00:41:57ضَ
الا مسلما وعائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ليلا طويلا قائما وليلا طويلا وكان اذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم. واذا قرأ قائدا ركع وسجد وهو قاعد - 00:42:23ضَ
رواه الجماهير الا البخاري عن عائشة ايضا انها لم ترى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الليل قط حتى اسهل وكان يقرأ قائدا حتى اذا اراد ان يركع قام فقرأ نحو من ثلاثين او - 00:42:44ضَ
اربعين اية ثم ركع. رواه الجماعة وزادوا الا ابن ماجة. ثم يفعل في الركعة الثانية كذلك وعن عائشة قالت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي متربعا رواه الدار قطني - 00:43:04ضَ
كل هذه الاحاديث هي الدلالة على ان المتطوع مخير ان شاء صلى قائما وان شاء صلى قاعدا فعله صلى الله عليه وسلم وقوله اما الفرض لا تصح الا قائما صلي قائما فان لم تستطع - 00:43:25ضَ
قاعدة والحديث هذا مجمل صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعليك ولكن هذه الاحاديث التي مرت على ان هذا الحكم في الفريضة واما التطوع فالامر فيه واسع - 00:43:48ضَ
ان شاء صلى قائما كل الصلاة من صلى وان شاء قائدا وانشاء ثم قام فركع وسجد وان شاء كل ذلك على جوازه السنة من فعله صلى الله عليه وسلم قوله - 00:44:09ضَ
نعم الى هنا محمد احسن الله اليك نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله جاء به اجمعين قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في بلوغ المرام في تتمة باب الجزية والهدنة - 00:44:36ضَ
وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام فاذا لقيتم احدهم في طريق فاضطروه الى ضيقه رواه مسلم في هذا الحديث في النهي عن بدء اليهود والنصارى بالسلام - 00:45:09ضَ
لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام وخاصة اليهود والنصارى لعله لانهم يعني تعقد لهم الذمة يعيشون بين المسلمين اليهود والنصارى الزني الزني هو من له عهد على على بني الجزية الكفار - 00:45:29ضَ
محارب ومعاهد والمعاهد انواع المعاهد المستأمن والمعاهد والمعاهد الهدنة والمعاهد وهو الذي على ان يقر على دينه ويقيم ويقيم بين المسلمين. فلهذا يبتلى الناس بهم تبدأ اليهود والنصارى بالسلام وقال صلى الله عليه وسلم اذا سلم عليكم اهل الكتاب فقولوا عليكم - 00:46:09ضَ
لا يجوز الرد عليهم دون الابتداء واذا لقيتموهم في الطريق اضطروهم الى ضيقه يعني لا لا تتنحوا عنهم وتتركون لهم الطريق لان هذا نوع اكرام لان هذا نوع اكرام ولا يجوز اكرامهم - 00:47:09ضَ
في حكم الله تجب اهانتهم نعم ومروان ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج عام الحديبية ذكر الحديث بطوله وفيه هذا ما صلح عليه محمد بن عبدالله سهيل بن عمرو على وضع الحرب عشر سنين يأمن فيها الناس ويكف بعضهم عن بعض - 00:47:36ضَ
اخرجه ابو داوود واصله في البخاري واخرج مسلم بعضه من حديث انس رضي الله عنه وفيه ان من جاء منكم لم نرده عليكم ومن ومن جاءكم منا رددتموه علينا فقالوا اتكتب هذا يا رسول الله؟ قال نعم. انه من ذهب منا اليهم فابعده الله ومن جاءنا منهم - 00:48:18ضَ
يجعل الله لهم فرجا ومخرجا هذا الحديث هو الاصل بمشروعية الهدنة الصلح بين المسلمين والكفار هذا هو الاصل الصبح والهدنة وايقاف الحرب واكتم معلوم كما في هذه القصة في قصة - 00:48:39ضَ
مؤقت لعشر سنين وجرى في هذا الصلح بعض بعض الشروط التي ثقل في نفوس بعض المسلمين لما كتب الكاتب علي رضي الله عنه هذا ما صلى عليه محمد رسول الله - 00:49:09ضَ
امتنع سهيل وهو الطرف الاخر لا تقل رسول الله فانك لو كنت رسول الله ما قتلناك لو كنا نعلم انك رسول الله وهو في هذا كاذب لانهم يعلمون انه رسول الله - 00:49:33ضَ
ولنعلم انهم لا نعلم انه ليحزنك الذي يقولون فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات لا يجهلون وقال النبي عليه الصلاة والسلام يا علي امحه ان علي رضي الله عنه امتنع من محو - 00:49:54ضَ
كلمة رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم ارى النبي الكتابة فمعها رسول الله بيده صلى الله عليه وسلم وهذا من اجل اتمام الامر الصبح لانهم لو يوافقوا على هذا لما - 00:50:18ضَ
كما تم الصلاة الى اخر ما ما ذكر في في بنود في بنود هذا هذا الصلح ومن ذلك من سمع ما ذكر انه من جاء من المشركين هاربا النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة رده اليه - 00:50:43ضَ
ومن جاءنا ومن جاهد من الكفار ومن ذهب من الكفار ومن ذهب من المسلمين الى الكفار فانهم يردونه في ذلك وتوقف وقالوا كيف يعني نرد الى نرد اليهم من جاءنا منهم ولا يردون من من ذهب منا اليهم - 00:51:14ضَ
فاجاب النبي بما سمعتم هذا من ذهب منا اليهم فابعده الله. ومن جاءنا منهم ورددناه فسيجعل الله له فرجا ومخرجا تبين عليه الصلاة والسلام حكمة هذا الشرط وقد ظهرت مصلحته - 00:51:55ضَ
فالذين فروا من الكفار فردهم النبي عليه الصلاة والسلام من فر من المشركين الى الى الرسول وردهم كونوا جبهة وشوكة في حلوق اصحابهم وقومهم حربا مثل ابو بصير واصحابه الذين - 00:52:14ضَ
اجتمعوا مسلمين فردهم النبي فلم يذهبوا الى قومهم لم يرجعوا الى مكة شوكة في طريق المشركين وصاروا وصار في ذلك نصرة للمسلمين وظهرت في ذلك وهذا الصلح نعم احسن الله اليكم معنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال من قتل معاهدا لم يرح رائحته - 00:52:41ضَ
الجنة وان ريحها ليوجد من مسيرة اربعين عاما اخرجه البخاري الدلالة على تحريم قتل المعاهد من قتل معاذا لم يرح رائحة الجنة الشامل للمستأمن والجني من كل من له عهد - 00:53:21ضَ
قتل المعاهد والله لا يحب الخائنين ومن اوجب الواجبات الوفاء بالعهد وضد الوفاء من كبائر الذنوب من قتل معاذ لم يرحل فالمعاهد معصوم الدم نعم اعدوا الحديث وعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وان ريحها ليوجد من مسيرة اربعين عام - 00:54:01ضَ
ما اخرجه البخاري باب السبق والرمي السبق والرمي ما في تعرض الحديث تبدأ اليهود والنصارى بالسلام ما فيش استشكال في هذا الموضع ذكرت ذكرت انه مناسبة انه يتعلق المعاهد وهذا صحيح لكن - 00:55:01ضَ
قالوا قبل قبل ذكر الحديث قصة صلح الحديبية كونه ذكره قبل نعم في بعض الاسئلة نعم احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة جرت العادة ان الشحاذين يقفون امام المسجد يوم الجمعة - 00:56:15ضَ
ويطلبون من الخطيب ان يحث الناس لاعطائهم ويطلبون ويطلبون من الخطيب ان يحث الناس لاعطائهم في نهاية الخطبة يقول الخطيب هناك محتاج على باب المسجد اكرموه اكرمكم الله او نحو من ذلك - 00:57:58ضَ
هل يجوز للخطيب فعل ذلك في تشجيع على المسألة ولا سيما المساجد نقول هذا غلط لا ينبغي للخطيب ان يرغب الاحسان الى الفقراء والمساكين واعطاء السائلين في بعض خطبه اما ان يخص واحدا معينا جاء يسأل في المسجد - 00:58:28ضَ
ويخص ويخصه بحجز الناس الناس على الاحسان اليه كما قلنا يشجع على السؤال وعلى ايضا امتهان المسجد في فترة المتسولين نعم احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة والدي قال اه انهم ايام الفقر والشدة - 00:59:11ضَ
قد تربوا على اهانة النساء وتحملهن اعباء كثيرة ثم علم بعد ذلك انه لا يجوز وبعض اولئك النساء قد توفيت رحمهن الله فهل لو دعوت له ولكل ولكل من ظلمه او اساء اليه - 00:59:52ضَ
يكون كافيا ينفع الدعاء للمظلوم قد يكون في تعويض عن بعض حقه السائل يقول انه سيدعو لمن لمن ظلمه مثل والده والده ظلمه والدته ادعو لوالدته عن ظلم ابيه لها - 01:00:16ضَ
نعم احسن الله اليكم. يقول السائل في قوله تعالى وعهدنا الى ابراهيم واسماعيل ان طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود هل يقال ان التنفل في الحرم له خصوصية ويحث عليه وهو افضل من التنفل بالبيت - 01:00:55ضَ
هذا هي المسألة التي مرت واجيب عنها لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لاصحابه وهم في المدينة وهم يصلون في مسجده افضل الصلاة ايها الناس صلوا في بيوتكم فان افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة - 01:01:20ضَ
واما القول ان طهر بيتي للطائفين والعاكفينا الركوع السجود او في الاية الاخرى والقائمين والركع السجود يمكن ان يقال انه مبين بجواب النبي عليه الصلاة والسلام الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:01:41ضَ
الذي بلغ القرآن وبلغ هذه الايات هو الذي قال افظل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة مع قولي صلاة في مسجدي هذا افضل من الف صلاة مما سواه الا المسجد الحرام - 01:02:09ضَ
لا بد من الجمع بين النصوص والمسجد الحرام صلوات في صلاة تتعلق به وهي ركعتاء الطواف الطواف من توابع يعني ركعتا الطواف لا نقول ان الافضل يا ايها في البيت لانها متعلقة والرسول عليه الصلاة والسلام - 01:02:31ضَ
الركعتين عند المقام نعم احسن الله اليكم. يقول السائل عبر الشبكة هل الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاته للنافلة قاعدا كان ركوعه وسجوده ايماء سجودهم الركوع فيه ايماء واما الشهود فهو شدود على حاله - 01:03:09ضَ
سجود سجود القائم سجود القائد المصلي قائدا سجوده فسجود المصلي قائما ويسجد على جبهته وعلى اعضاء السجود بقية اعضاء السجود نعم احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة رجل توفي عن زوجة - 01:03:47ضَ
وام واخت شقيقة واخواني شقيقان والمبلغ الف ريال سعودي فما طريقة التوزيع جزاكم الله خيرا للزوجة الثمن من القلب على ثمانية وهو للزوجة مرة اخرى على ستة وهو للام هذا يقول عندك زوجة وام؟ نعم. واخت شقيقة - 01:04:14ضَ
واما والباقي للاخوة الاشقاء الاخت واخويها الاشقاء مثل حظ الانثيين. اقسم اقسم الالف على ثمانية واعطي الزوجة ثم اقسمه مرة اخرى اقسم الالف مرة اخرى على ستة وهو نصيب الام والباقي بعد الثمن - 01:04:50ضَ
للاخوة للذكر مثل حظ الانثيين والان وايات الحساب يعني تسهلها تسهل هذه القسمة او غيرها يعني الباقي بعد الثمن والثلث يقسم على خمسة خمسة اسهم للاخت سهام والاخوين لكل سهما لكل واحد سهمان - 01:05:13ضَ
نعم احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة ما حكم حفظ كتاب الله بطريقة كتابة المصحف بالخط العثماني من حفظك لكي تجازى فيه فهذه طريقة منتشرة يقول بطريقة كتابة المصحف - 01:06:06ضَ
بالخط من حفظك اه كانوا يعطونه اوراق فارغة ثم يكتب هو ما حفظ الانسان اذا كتب المصحف ان يكتبه متثبتا من حفظه ويكتبه غلطا اللي يجب عليه ان ان يعتمد على - 01:06:36ضَ
المصحف الموثق المظبوط لا يعول على حفظه لانه قد يكتبه ويغلط في كتابته فيغلط القارئ سيغلط او طارئ بخطه ينتقل غلطه الى القارئ من غلط الكاتب اذا اذا القارئ بكتابته - 01:07:04ضَ
اختم اخر سؤال الاخير احسن الله اليكم يقول السائل عبر الشبكة اه تم عقد قران ابنتي وتم شراء شقة لها وتجهيزها وقد ساهم الخطيب بحوالي خمسة عشر بالمئة من الاجمالي - 01:07:39ضَ
وخلال الفترة حدث فتور وعدم قبول من ابنتي تجاهه ولم يتزوجا فعرضت الامر عليه للطلاق فوافق وسألته وقتها ان كان له مستحقات دفعتها له ان اذكرها قبل الطلاق اجاب بالنفي بانه لا يريد شيء - 01:08:04ضَ
وتم الطلاق وابراء ابنتي له من اي مستحقات شرعية وبعد الطلاق بثلاثة شهور فوجئت انه يطالب بما تم دفعه وصرفه سابقا فهل يحق له المطالبة بشيء الان وحيث انه لم يطالب اي شيء قبل واثناء عملية الطلاق - 01:08:25ضَ
اجاب انه اظهر التنازل وانه لا يطالب بشيء وطلقها بلا عذر طلقها اختيارا ولم يشترط عوضا ولكنه هو الاصل انه يستحق نصف نصف ما دفع ولكنه تنازل عنه والا فانه فالطلاق قبل المسيس - 01:08:54ضَ
يستحق به المطلق نصف ما بدا فنصف ما فرضتم فهو يستحق نصف ما نص ما دفع اما ان يطالب بكله فهذا غلط ظاهر لكنه حتى نقول لا يستحق النص في تنازله - 01:09:25ضَ
لانه طلق وتنازل عن كل ما ما بذل ومثل هذا يرجع فيه الى لابد فيه من المحاكمة لانها لانه متضمن لنداء وخصومة نعم - 01:09:52ضَ