دعاء سورة الفاتحة

دعاء سورة الفاتحة 1\6 فريد الأنصاري Farid alAnsari

فريد الأنصاري

يا تائها في حضيض الجمع مغتررا بمنزل عن قريب منه تنتقل كم حذرتنا كم حذرتنا الدنيا وزهرتها ايات حق بها جاءت لنا الرسل يا ويل من غره الاهمال. عند حدوث الموت - 00:00:00ضَ

يا ربي بلغ مقاصدنا واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم اللهم وسلم وبارك عليه فنستأنف حديثنا حول دعاء سورة الفاتحة الدعاء الرباني العظيم. الذي هو اساس هذه الصلاة. اي صلاة الفاتحة - 00:00:40ضَ

لأن الفاتحة هي الصلاة كما في الحديث القدسي قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصيب. فذكر الفاظ الفاتحة لكل لفظ مناجاة وجوابا من عند الله جل وعلا. كما سبق بيانه من قبل في بعض اطرافه - 00:01:30ضَ

دعاء الفاتحة الخاتم اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. امين. وسبق لنا كلام حول هذا الدعاء طلب الهداية انها النعمة اي الهداية. النعمة التي هي فوق النعم. ورأس كل النعم - 00:01:50ضَ

وان العبد اذا جمع الله له بين نعم الخلق والرزق والرعاية والامر كله ثم ثم هداه فقد اتم عليه النعمة. اتم عليه النعمة. لان الهداية هي تمام النعمة وكمال اهل النعمة وتاج النعمة. واذا لم يهدى العبد والعياذ بالله تحولت النعم في حقه. كلها الى نقم - 00:02:20ضَ

نسأل الله العافية. لان حقوق الله عليه ان اذ كثير. كيف يشكر نعمة الخلق ونعمة الرزق ونعم التدبير كلها. ونعم التدبير كلها كيف يشكرها؟ من الخلق الى ان اشتد عوده وكبر ومتن وصار له رزق وجاه وسلطان وتمكين في الارض - 00:02:50ضَ

بغير الهداية يصبح ذلك كله عذابا عليه يوم القيامة والعياذ بالله. ومن هنا كانت الهداية هي الفضل وتاج الفضل وكمال الفضل وتمام النعمة. بل النعمة الحقيقية في نهاية المطاف انما هي الهداية - 00:03:20ضَ

وانما يشعر العبد بجمال النعم من الخلق والرزق والرعاية جميعا حينما يهدى. يعني الانسان فوقاش كيتمتع فعلا فوقاش كيتمتع بالنعم اللي نعم الله بها عليه. حينما يجد لذة الهداية ملي كيتمتع بالهداية - 00:03:40ضَ

عاد كتبدا تبان لو هاديك النعم الربانية التي اصبغها الله عليه ملي خلقو وكونو ورزقو وعطاه جميع مسائل الامكانات باش يعيش في الحياة الدنيا. ملي كيدوق العبد الهداية عاد كتبان لو بالبصيرة. الربانية القرآنية الحقائق ديال النعم الإلهية - 00:04:00ضَ

ويكون انئذ من الشاكرين من الحامدين حينما يعبد الله جل وعلا ويستغفره على مفرط في جنبه وما تراخى عنه من الحق الذي وجب عليه لله جل وعلا. هذا كلام سبق شيء منه. بوجه من الوجوه - 00:04:20ضَ

اذا لم يكن للعبد هذا فهو بين احد امرين. يعني الى هو الإنسان ما رزقوش الله الهداية والعياذ فهو من واحد جوج. اما ان يكون من المغضوب عليهم واما ان يكون من الضالين - 00:04:40ضَ

فورد في كل التفاسير تقريبا في الاثار والاحاديث وتفسير القرآن بالقرآن ايضا قبل ذلك ان المغضوب عليهم انما هم اليهود. وان الضالين انما هم النصارى. لكن الله عز وجل وجل يعني ما عطاناشاي الصيغة ديال المغضوبي عليهم باش نوقفو على انهم اليهود فقط. او الضالين النصارى فقط كلا - 00:05:00ضَ

لو كان المراد ذلك وحده لوقف عنده بالتعبير نفسه وقال اليهود والنصارى. ولكن المقصود حقيقة اليهود هوما لولين في والنصارى هما اللولين في الظالمين. لا شك في ذلك. ولكن المقصود هو بيان المعنى. باش يعرف الإنسان شكون هو المغضوب عليه؟ شكون هو الضحى - 00:05:30ضَ

حتى انه اذا طلب الهداية كان له ذلك انقاذا من ان يكون من المغضوب عليهم او ان يكون من من الضالين. شنو هو السر في المسألة؟ السر في المسألة ان المسلم ايضا نسأل الله العافية. قد يؤول به الامر - 00:05:50ضَ

الى ان يستجلب غضب الله عليه والعياذ بالله. وماشي ضروري حتى يكون يهودي. يمكن ان تكون لديه اخلاق ويمكن ان يتصف والعياذ بالله بالمصائب والخطايا التي اتصفت بها يهود فاستحقت - 00:06:10ضَ

غضب اله ولرحمته. ولذلك المومن مطلوب منو يبدا يطلب الله تعالى الثبات على الهداية. حتى لا يقع له ما وقع من قبل ومن بعد وهو نقمة الله وغضبه ولعنته. وكذلك ان صارت صابوا ب - 00:06:30ضَ

مصيبة الضلال الضلال المبين قد يقع فيه المسلم ايضا. فنبهنا الله جل وعلا الى حكمة ها هو وهي ان غضب الله نسأل الله العافية. والضلال كلاهما مرض مرض. وهذه الأمراض - 00:06:50ضَ

المعدية يعني ربي تعالى كيقولك رد بالك راه الكفر مرض معدي. راه النفاق مرض معدي. راه الذنوب التي يستحق غضب الله امراض معدية. نراها ايضا الذنوب التي تؤدي الى الضلام راها امراض معدية. بمعنى ان ايها المسلم - 00:07:10ضَ

انك لست في مأمنين من ان تصاب بالامراض التي استجلبت غضب الله. والتي تحققت في اليهود اول ما تحققت في التاريخ وبالامراض التي استجلبت الضلالة وادخلت اصحابها في الضلال المبين. فان ذلك ايضا يمكن ان يقع - 00:07:30ضَ

للمسلم نفسه اذا لم يتحرز ولم يحترز ولم يتثبت من دينه ولم يتحقق - 00:07:50ضَ