دعاء سورة الفاتحة

دعاء سورة الفاتحة 3\6 فريد الأنصاري Farid alAnsari

فريد الأنصاري

ارادة الذبح من قلب ابراهيم. صافي ابراهيم قرر باش يذبحو فلما اسلما وتله للجبين. يعني جاء جاء ابراهيم وجا ولده اسماعيل فعلا بعدما اتفق وبعدما قال له ابن اسماعيل يا ابا يا ابتي افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين فانا اذ تحقق - 00:00:00ضَ

ابراهيم انه ديك المحبة الزايدة اللي بغات تبدا تكون فقلبو اسماعيل حيدت لأنو ما يمكنش يذبح ولدو وهي باقية والله عز وجل ماشي سبحانه وتعالى ماشي مافيهش الرحمة حاشا ربنا سميتو الرحمان الرحيم - 00:00:20ضَ

وانما فعل ذلك ابتلاء لعبده. حتى يخلصه من زائد المحبة. والمنافسة لمحبة العبادة. حتى اذا تخلص اقرب ابراهيم وصار سليما. لأن سيدنا ابراهيم اتى ربه بقلب سليم. مصفي مية فالمية. قال لو انا ما قلتلكشاي بالمعنى - 00:00:40ضَ

قبل ما نطلب شاي دبح ولدك. انا قلت لك دبح غي المحبة الزايدة في قلبك ديال ولدك. هاك ها الحولي. وفديناه بذبح عظيم. هاك ها الحولي. وذبح الذبحة او الكبشة مكان ولده اسماعيل. وصارت المحبة خالصة لله الواحد القهار. ولذلك العبد - 00:01:00ضَ

لما يعني حقق هاد المعنى فقلبو ويسعى للتحقيق ديالو راه كيكون فعلا على الصراط المستقيم حقيقة وكتلاحظو بأن هاد المعنى خاص والخدمة ما كيوصلوش الإنسان ف ليلة وربعة وعشرين ساعة. خاص يعني بنادم حياتو كاملة وهو كيخدم كيصفي. كيصفي القلب ديالو لله اليوم وغدا - 00:01:20ضَ

بعد غدا علاش؟ لأن الإبتلاءات كثيرة. ولأن الأمراض كثيرة وما كتزولش مرة واحدة. ولذلك الله تعالى قال لنا حتى حنا كل صلاة غادي تقول اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. الصباح وعشية وفي الفجر وفي الظهر وفي العصر والمغرب والعشاء والنوافل - 00:01:40ضَ

وهلم جرة. كم مرة في يوم قرأوا هذا الدعاء المبارك الجميل من اجل ان نتحقق بمعناه وان نطهر قلوبنا من زائد الشرك الذي آآ يلوث سيرنا الى الله ويشوب محبتنا لله. هذا المعنى اللول - 00:02:00ضَ

تخليص العبادة لله وتوحيد اله عز وجل. باش يكون الإنسان على الهداية. وما هواشاي من المغضوب عليه. المعنى الثاني ان يعبد الله راهبا منه وحده وهو توحيد الرهب او توحيد الخوف. ما يخاف بنادم غير من الله. لا شك ان الإنسان عندو خوف اعتيادي - 00:02:20ضَ

كما ان المحبة فيها محبة العبادة ومحبة العادة. حتى الخوف فيه. فيه خوف العبادة. وفيه خوف العادة. وما كاينش اللي ما عندوشي خوف العادة لا بد يكون اللي ما فيهش خوف العادة راه مشكل. خوف العبادة هو خوف من الله وحده لا شريك له. ولكن خوف العادة يعني كتخاف من الأشياء اللي كتآدي - 00:02:40ضَ

مكاينش شي واحد لي يشوف واحد الحية سامة ويمد لعيدو هذا راه حمق فلابد الانسان كيخاف من الاشياء الضارة ميمشي يدو للضرر ميمدشاي يدو للجمرة ولكن ما تولي هداكشي الضار لي كيخوف سوا كان حشرة ولا كان حيوان ولا كان بنادم ولا كان وهم - 00:03:00ضَ

او حجار او شجر تولي تخاف منو او جن او انس. كيما تخاف من الله هاد الخوف ما بقاش الخوف ديال العادة. لا. ولا خوف العبادة. يعني هداك المخوف لي كتخاف منو من دون الله. صار اله في القلب ديالك. فهنا خصك تحطم هاد الخوف. هدا خوف حرام ولا يجوز؟ لا - 00:03:20ضَ

ينبغي للمؤمن انئذ ان يخاف من ان يخاف من بشر حي كان او ميتا او من حجر او من شجر او من شيطان او من اي شيء خوف اللي يصنع لو كما يعبرون اليوم فوبيا تعقدو ايوا هذا هذا مرض هذا الآن خصو ولذلك الله عز وجل بالمعنى - 00:03:40ضَ

وحدوا الخوف اي لا خوف ولا رهبة الا منه وحده لا شريك له. هنا الإنسان كيبرا ويتشافا ويرتاح واحد الراحة عجيبة. كيعرف بأن الأذى راه ما يمكن يجي من بنادم. او من الحيوان او من الجن الا اذا اذن اله - 00:04:00ضَ

فإذا انا استعصم بالله الى غير هاد الخوف غنخافو من هاد بنادم. ولا من هاد الحجرة وراه الجرا. نمشي نخاف من ربي نيشان. فلما نخاف من ربي نقولو يا ربي انت - 00:04:20ضَ

انت وحدك الذي تدور وانت وحدك الذي تنفع. وانت وحدك الذي تؤسر وتفعل. وان هذه المخلوقات جميعا لا اثر لها الا ابنك فاعصمني من ضرها. ولذلك سيدنا محمد كان كثير الأدعية ديالو على هذه الشاكلة. اللهم اني اسألك خيره او خيرها. وخير ما - 00:04:30ضَ

حيوانات او انسان او غير ذلك. واعوذ بك من شرها وشر ما خلقت له. فاذا الشر الذي يصبروا من من الكائنات والمخلوقات هو هداك الشر بنفسو راه بيد اله. فهو سبحانه وتعالى وحده القادر على صديقه - 00:04:50ضَ

والقادر على ايصاله. فلا فعل للمخلوق. لا فعل لمخلوق تحت امر الله. الا وهنا الانسان كيدافع عن واحد الراحة عجيبة جدا في الحياة ديالو وتسلم له عبادته لله ويسلم له توحيده لله الواحد - 00:05:10ضَ

حقيقة فعلا كما ذكرت قبل قليل هاد المعنى كي يتحقق كي يتحقق به العبد المؤمن يحتاج الى تربة واجتهاد وعمل بنادم زعما يوصل لهاد المرتبة هي رمارات هي مرتبة. ولكن فيها الدروج منازل. كل واحد والدرجة ديال التوحيد لي عطاه الله تعالى. كاين الموحد لي في البداية - 00:05:30ضَ

كاين لي في الوسط كاين لي في النص كاين لي قاطع اشواط جيدة. كاين لي راه في مراتب الكمال. كتوحيد الصديقين والشهداء. فالإنسان يدير الحياة ديالو مطلوب منو كلها حياتو هو كيطلع فالدروج ديال التوحيد. ولذلك ديما اهدنا الصراط المستقيم اهدنا الصراط المستقيم. اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم - 00:05:50ضَ

غير المغضوب عليهم ولا الضالين. عطينا غير واحد المثال واحد الآن هاد الكلام كلو على غضب الله نعوذ بالله من غضب الله. وعطينا مثال واحد مما استجلبوا غضب الله. قلناه الشرك. والا فكل الكبائر الكبرى والموبيقات العظمى تستجلب غضب الله والعياذ بالله. الانسان المدن - 00:06:10ضَ

هاد الربا المدمن على الخمر. المدمن على الزنا. هذه الكوارث الكبرى كلها تستجلب غضب الله والعياذ بالله مع الدوام. ولذلك رب العالمين لما حذر من الربا ونهى عنه قال فإن لم تفعلوا فاذنوا بحرب - 00:06:30ضَ

من الله ورسوله. نسأل الله العافية. يعني بنادم اذا لم ينقطع عن الربا فقد اعلن الله له بالحرب والحرب ما بقاش شي ما بقاش شي مصيبة بعد ذلك اذا اعلن الله على عبد ما الحرب فهو مهزوم قطعا اشنو كيدير الربا - 00:06:50ضَ