قيل ان الدعاء والقضاء يتصارعان وان الدعاء قد يرد بعد القضاء. او البلاء كما ان الاحسان الى الوالدين يبارك للعبد في عمره نرجو مباح الضوء. اه. جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان العبد ليخوف الرزق بالذنب يصيبه. وان الدعاء - 00:00:00
وان الدعاء وان القضاء لا يرده الا الدعاء وان الدعاء مع القول يعتلجان الى يوم القيامة وان البر يزيد في العمر بر الوالدين فالدعاء قضاء والقضاء المحسوب كذلك فالله قد يقدر اشياء ويدفعها باشياء يقدر اشياء ويدفعها بالدعاء وبالصدقات - 00:00:20
بالاعمال الصالحات ويجعل هذا دافعا لهذا بقدره سبحانه وتعالى في القدر مثل ما انك او الابل قد ترعيها ارضا طيبة وهذا بقدر الله وتكون محسنا وقد ترعيها امرا رديئة مذنبة - 00:00:40
مسيئا في عملك فالواجب عليك ان تتحرى الطيب وان تبتعد عن الردي وكله بقدر ما قال عمر للناس لما نزل هذا الطاعون بالشام والمسلمون هناك عزل عمر على الرجوع بالناس وعدم دخول الشام لما وقع فيها الطاعون - 00:01:00
قال بعض الناس اكثر من قدر الله قال يفر من قدر الله الى قدر الله. ورجوعنا قدر كله بقدر الله فنفر من قدر الله الى قدر الله كما تفر انت من السيئة المعصية تفر من السيئة الى التوبة الى الله عز وجل تفر من المرض الى العلاج - 00:01:20
اخذ الابر او الحبوب او غير هذا من الادوية ثم ضرب عمر مثلا للناس فقال ارأيتم لو كان الانسان عنده ابل او غنم فارعاها في روضة مصيبة او عذبة مخصبة اليس بقدر الله وهو بهذا مشكور فان ارعاها او ذهب - 00:01:40
فيها الى رتبة مجدبة مقحطة او ارض خالية من المال والعش لكان مسيئا وهو بقدر الله فالحاصل ان الانسان يتبع ما هو بما فيه حق هو بقدر واذا ما فيه الباطل هو بقدر كله بقدر الله بقدر الله الى قدر الله ولو ان انسانا عصى فقد وقع على المعصية - 00:02:00
وما يقام عليه من الحد الذي شرعه الله وايضا بقدر. فاقامة الحدود بقدر وما وقع فيما معاصي بقدر. وكسبه الحلال بقدر وكسبه الحرام بقدر لكنه مأمور بكشف الحلال من هيئة كسب الحرام وكلها باقدار الله كلها لا يخرج الانسان عن قدر الله لكنه مأمور بالتحري - 00:02:20
مأمور بطلاق الخير والبعد عن الشر. والله جعل له عقلا لعله قال عقل لعله اختيار يميز فيه فان هذا وهذا. فهو يلام اذا مال الى السيئة الى المعصية الى مسكر الى الزنا الى غير ذلك ويشكر الى مال الى الطاعة واخذ بالطاعة واستقام على على الطاعة لانه - 00:02:40
له عفو وله ارادة وله افتراض وله تمييز يميز به بين الخير والشر والنافعين والضار والحقد والباطل هكذا جاءت الشريعة وهكذا قضى الله سبحانه وتعالى وقدره لعباده جل وعلا واعطاه العقول الميتة التي يميزون بها بين الحق والباطل والهدى والرشاد والغيب والرشاد - 00:03:00
نعم - 00:03:20
التفريغ
قيل ان الدعاء والقضاء يتصارعان وان الدعاء قد يرد بعد القضاء. او البلاء كما ان الاحسان الى الوالدين يبارك للعبد في عمره نرجو مباح الضوء. اه. جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان العبد ليخوف الرزق بالذنب يصيبه. وان الدعاء - 00:00:00
وان الدعاء وان القضاء لا يرده الا الدعاء وان الدعاء مع القول يعتلجان الى يوم القيامة وان البر يزيد في العمر بر الوالدين فالدعاء قضاء والقضاء المحسوب كذلك فالله قد يقدر اشياء ويدفعها باشياء يقدر اشياء ويدفعها بالدعاء وبالصدقات - 00:00:20
بالاعمال الصالحات ويجعل هذا دافعا لهذا بقدره سبحانه وتعالى في القدر مثل ما انك او الابل قد ترعيها ارضا طيبة وهذا بقدر الله وتكون محسنا وقد ترعيها امرا رديئة مذنبة - 00:00:40
مسيئا في عملك فالواجب عليك ان تتحرى الطيب وان تبتعد عن الردي وكله بقدر ما قال عمر للناس لما نزل هذا الطاعون بالشام والمسلمون هناك عزل عمر على الرجوع بالناس وعدم دخول الشام لما وقع فيها الطاعون - 00:01:00
قال بعض الناس اكثر من قدر الله قال يفر من قدر الله الى قدر الله. ورجوعنا قدر كله بقدر الله فنفر من قدر الله الى قدر الله كما تفر انت من السيئة المعصية تفر من السيئة الى التوبة الى الله عز وجل تفر من المرض الى العلاج - 00:01:20
اخذ الابر او الحبوب او غير هذا من الادوية ثم ضرب عمر مثلا للناس فقال ارأيتم لو كان الانسان عنده ابل او غنم فارعاها في روضة مصيبة او عذبة مخصبة اليس بقدر الله وهو بهذا مشكور فان ارعاها او ذهب - 00:01:40
فيها الى رتبة مجدبة مقحطة او ارض خالية من المال والعش لكان مسيئا وهو بقدر الله فالحاصل ان الانسان يتبع ما هو بما فيه حق هو بقدر واذا ما فيه الباطل هو بقدر كله بقدر الله بقدر الله الى قدر الله ولو ان انسانا عصى فقد وقع على المعصية - 00:02:00
وما يقام عليه من الحد الذي شرعه الله وايضا بقدر. فاقامة الحدود بقدر وما وقع فيما معاصي بقدر. وكسبه الحلال بقدر وكسبه الحرام بقدر لكنه مأمور بكشف الحلال من هيئة كسب الحرام وكلها باقدار الله كلها لا يخرج الانسان عن قدر الله لكنه مأمور بالتحري - 00:02:20
مأمور بطلاق الخير والبعد عن الشر. والله جعل له عقلا لعله قال عقل لعله اختيار يميز فيه فان هذا وهذا. فهو يلام اذا مال الى السيئة الى المعصية الى مسكر الى الزنا الى غير ذلك ويشكر الى مال الى الطاعة واخذ بالطاعة واستقام على على الطاعة لانه - 00:02:40
له عفو وله ارادة وله افتراض وله تمييز يميز به بين الخير والشر والنافعين والضار والحقد والباطل هكذا جاءت الشريعة وهكذا قضى الله سبحانه وتعالى وقدره لعباده جل وعلا واعطاه العقول الميتة التي يميزون بها بين الحق والباطل والهدى والرشاد والغيب والرشاد - 00:03:00
نعم - 00:03:20