دورة أصول الفقه شرح كتاب الأصول من علم الأصول لابن عثيمين

دورة أصول الفقه ـ د منصور بن عبد الرحمن الغامدي ـ شرح كتاب الأصول من علم الأصول لابن عثيمين ـ ج4

منصور الغامدي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم فقهنا في الدين. اللهم اهدنا ويسر الهدى لنا واجعلنا هداة مهتدين. غير ضالين ولا مضلين. اما بعد نبدأ ان شاء الله تعالى - 00:00:00ضَ

اه درسنا الرابع باذن الله تعالى في شرح كتاب الاصول من علم الاصول العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى بعد دقيقة من الان ان شاء الله تعالى طيب اه بسم الله الرحمن الرحيم - 00:00:23ضَ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم فقهنا في الدين وعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب العالمين اما بعد اخواني واخواتي الكرام - 00:01:23ضَ

نتابع معكم درسنا الرابع من سلسلة دروس شرح كتاب الاصول من علم الاصول العلامة الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله تعالى كنا قد تكلمنا في دروسنا الماضية عن تعريف علم اصول الفقه - 00:01:40ضَ

ثم تحدثنا بعد ذلك عن اهميته وثماره ثم شرعنا بعد ذلك في بيان بداية علم الاصول انه حديث عن الاحكام الشرعية عرفنا الاحكام الشرعية وهي الثمار التي يجنيها المجتهد وطالب العلم من خلال دراسته الاصولية - 00:01:56ضَ

ثم بعد ذلك تكلمنا ودخلنا في موضوع العلم ودرجاته ثم انتقلنا الى موضوع الكلام اه الكلام مبحث مهم في علم اه اصول الفقه ولو اردنا ان نقسم علم اصول الفقه الى قسمين - 00:02:18ضَ

من حيث مصادر الاستدلال ومصادر علم اصول الفقه وقلنا ان علم اصول الفقه و مباحث في كلام العرب مباحث في كلام العرب كأنها افردت من اللسان العربي هذه المباحث و - 00:02:38ضَ

ركز عليها الحديث الاصولي في اصول الفقه. لماذا؟ لان القرآن هو كلام الله ولان السنة في الغالب هي كلام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اذن يبحث او من مصادر علم اصول الفقه - 00:03:01ضَ

مصدر فهمي ومعرفة وظبط وتقليد فهم للكلام العربي فلذلك سوف نجد عندنا مباحث كثيرة في علم وصول فاقطعنا بالكلام الامر صيغ الامر النهي صيغ النهي العام وصيغ العام والخاص وصيغ - 00:03:17ضَ

الخاصة والاستثناء والاطلاق والتقييد والمجمل والمبين والظاهر والمؤول ودرجات الدلالة الكلام درجات دلالة هذا اللفظ على هذا المعنى وهكذا هذه معاني مرتبطة بالالفاظ كيف نفهمها وكيف نستنبط منها المصدر الثاني - 00:03:36ضَ

او الاستبداد الثاني الاستبدادات التي يعنى بها علم واستبداد العلم واصول الفقه او التى يؤخذ منها علم اصول الفقه هي المباحث العقلية المباحث العقلية مثلا نبحث القياس وسد الذرائع وما لا يتم الواجب الا به. هذه مباحث عقلية في علم اصول الفقه - 00:04:02ضَ

اخذنا هذه المنهجية العقلية في الدراسة والنظر من خلال تقريرات الوحي ومن خلال منهجية النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الوحي فلذلك نظرنا في منهج النبي صلى الله عليه وسلم فوجدنا انه قد قاس النظير على النظير - 00:04:24ضَ

لذلك لما جاء في المرأة تسأل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بانه لان اباها قد توفي ولم يحج فهل تحج عنه فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ارأيت لو كان على ابيك دين اكنت قاضيته؟ قالت نعم - 00:04:43ضَ

قال فكذلك دين الله احق بالوفاء. لاحظوا هذا القياس فكما انه يقضى الدين الذي على الوالد تجاه الآدميين فالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال فدين الله احق بالقضاء اذا هذا الحج دين على الاب - 00:05:00ضَ

يؤديه عنه اولاده اما ان يؤدوه عنه واما ان يخرجوا من ماله ما يؤدى به عنه. طيب هذا مثال لاستخدام النبي الكريم صلى الله عليه وسلم اذن القياس من المعاني العقلية فتنظر - 00:05:16ضَ

يعني ليس مرتبطا بلفظ تستنبط منه وانما تقول هذا الشيء واجب وهذا الشيء وعلته كذا وهذا الشيء تاني الفرع تتوفر فيه هذه العلة. اذا فيستحق هذا الحكم اذا فيستحق هذا الحكم. اذا هذا معنى عقلي او ان تقول ان هذا الامر مصلحة وهذه المصالح قد وعيت في الشرع - 00:05:30ضَ

هي مصالح شرعية او هذه المصالح ملغية او هذه المصالح مرسلة تنظر الى مدى اعتبار الشرع لها. طبعا اعتبار الشرع لها اما ان يكون خلال الكتاب او السنة او من خلال القياس والنظر - 00:05:52ضَ

او سد الضرائب وهذا كذلك معنى عقلي. موجود عند العقلاء. يعني نضرب لذلك مثلا ما معنى التطعيمات التي يأخذها الأطفال اليوم؟ التطعيمات صحيا التطعيمات الصحية هي ست ضرائب لانه يخشى عليهم ان يقعوا ان يصاب الاطفال بمرض ما - 00:06:07ضَ

ولذلك يعطوا هذه التطعيمات وقاية سدا لذريعة حصول المرض حتى لا يحصل المرء سدد تراعي معنى معنى عقلي الانسان دائما اذا خشي مثلا من الحريق في البيت ليس معنى ذلك انه ينتظر الحريق حتى يحدث ثم يطفئه لا - 00:06:28ضَ

عليه ان يأخذ عددا من الاحتياطات التي تمنع وقوع الحريق في المنزل. فلذلك نجد انه مثلا يبعد اسلاك الكهرباء عن الاطفال. لذلك نجد انه مثلا يخشى على الاطفال في في رفع الادوية لا تترك الادوية بمتناول ايدي الاطفال وهكذا. هذا كله من باب سد الذرائع والحماية - 00:06:46ضَ

اذا هذا الناس يسعون في تحقيق مصالحهم. اذا ارادت الشريعة امرا و استحبت مقصدا وهدفا مثلا الشريعة استحبت غاية الاحسان وهدفت اليها وحثت على الامور الموصلة اليها بالاحسان الى الوالدين مثلا الاحسان الى ذي القربى الاحسان الى الجار - 00:07:07ضَ

آآ الاحسان الى الزوجة الاحسان الى الاطفال وهكذا. هذه كلها انواع من الاحسان هي غايات. وسائلها يأتي الانسان بوسائل عديدة يأتي الانسان بوسائل عديدة ليحقق هذه المقاصد او يحقق هذه المصالح المعتبرة شرعا - 00:07:29ضَ

طيب هذه انواع مثلا من الانواع التي الادلة العقلية هي منع الحيل والذرائع. لما نقسم نقول ادلة ذات اجتهاد العقل وادلة آآ لفظية وحي من الله جل جلاله وتكلم به او تكلم به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم نحن ننظر فيه بعقولنا ليستنبط منه - 00:07:47ضَ

اذن العقل هو اداة يعمل في الكلام وحي الله سبحانه وتعالى وفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لنفهم مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم. كما فهمه الرسول الكريم وكما فهمه الصحابة - 00:08:12ضَ

الكرام رضي الله تعالى عنه والعقل كذلك يطلق ويراد به المعاني العقلية العقل يطلق ويراد به الاداة وهو التعقل التي تعمل في النصوص الشرعية والتي تعمل في الكلام وفي لذلك المجنون لا يستطيع ان يفهم الخطاب الشرعي - 00:08:30ضَ

ليس له عقل يعقل به ونحن نتكلم عن العقل هنا باعتباره اداة طيب هناك معاني عقلية ليست هي الاداة وانما هناك معاني مصادر عقلية مثل الانحياز دلت الشريعة على ان هذه المعاني معتبرة - 00:08:49ضَ

لذلك فاننا نعمل بهذه المعاني وفق ما اقره الوحي الشرعي. طيب اذا لو اردنا ان نرجع فنقول استمدادات علم يعني لو قال لنا قائل من اين يعني اخذنا علم اصول الفقه ما هو استبداده من اين استمددناه - 00:09:07ضَ

والاستمرار من خلال قواعد كلامية في كلام العرب قواعد في الكلام العربي استقرأنا كلام العرب وفهمنا الهموم والخصوص والاطلاق فإن الفاظهم فهمنا كيف يطلقون العمر؟ اذا قالوا كل يريدون العمر - 00:09:30ضَ

مثلا وهكذا اذا قالوا الا فهم يريدون الاستثناء هذا استقراء لكلام العرب والقرآن الكريم قد نزل بلسان عربي مبين النوع الثاني معاني عقلية معانف عقلية. كان اقول مثلا ما هو الخبر الصحيح - 00:09:45ضَ

تقول الخبر الصحيح هو الذي نقله ثقة عدل ظابط عن ثقة عدل ضابط عن ثقة عدل ضابط من اول السند الى منتهاه لاحظوا لماذا؟ لانه اذا كان كل ناقل ثقة وعدلا وظابطا فان الخبر سيكون صحيحا - 00:10:04ضَ

ولكن اذا كان احد افراد هذا الاسناد كذابا فمعنى ذلك ان هناك احتمال ان يكون هذا الخبر مكذوبا لماذا؟ اليوم لو ان انسان اراد ان يعرف خبرا ما فاذا اخبره العدل الثقة الضابط - 00:10:28ضَ

وقال انا رأيت هذا الشيء يعني اصدقه اكيد اخبرهم كذاب لا يصدقه هذا معنى مستقر في النفوس ومعنى عقلي معروف طيب اذا هذا هذا يعني نقول استمدادات علم اصول استمدادات علم اصول - 00:10:46ضَ

طبعا ومن الاستبدادات هو رأس الاستبدادات هو الوحي الشرعي فالوحي قد دلنا على القرآن الكريم قد دلنا على ان السنة وحي قال الله سبحانه وتعالى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي. وقال الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا - 00:11:02ضَ

يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول. يا ايها الذين امنوا لا تقوموا الله والرسول دلنا على القياس في قوله سبحانه وتعالى فاعتبروا يا اولي الابصار. دلنا على مثلا اجماع ويتبع غير سبيل المؤمنين - 00:11:20ضَ

دلنا مثلا على مبدأ سد الذرائع ولا تسبوا الذين يدعونهم الا فيسبوا الله عدو بغير علم وهكذا دلنا على عدد من انواع الادلة والاستدلالات هذه ما الذي جعل ما الذي جعلنا نقبل القياس العقلي - 00:11:37ضَ

بالشريعة القرآن الكريم الذي دلل عليه السنة النبوية التي دلت عليه. اذا الاستبداد الثالث من استبدادات الموصوفة الوحي. انه هو الذي قرر ان هذا دليل وان هذا ليس بالدليل وهكذا - 00:11:53ضَ

اذا هذه ثلاث استبدادات مهمة لماذا نقول استبدادات؟ لان مادة علم اصول الفقه مادة علم المادة هذي موضوعات من اين اخذنا هذه المادة؟ من خلال هذه الاستبدادات لماذا نقول هذا؟ لانه - 00:12:09ضَ

الان المصنف رحمه الله تعالى سيتحدث عن عدد من العوارض المتعلقة بالكلام متعلقة بالكلام طيب سؤال هل يمكننا ان نطبق هذه العوارض على كل كلام؟ نعم الان المصنف رحمه الله سوف يحدثنا عن الحقيقة والمجاز - 00:12:26ضَ

سيتحدث عن الامر والنهي. سيتحدث عن العامي والخاص او التخصيص ثم سيتحدث عن المطلق والمقيد. ثم سيتحدث عن المجمل والمبين ثم سيتحدث عن الظاهر والمؤول هذا كله هذه كلها عوارف - 00:12:44ضَ

عوارض تعرض يعني او معان تعرض على الكلام فالكلام الذي اتكلم به واما خبر واما انشاء الالفاظ التي اقولها اما الفاظ عامة لما اقول الالفاظ هذا المصيغ العمومي لان المستغرقة - 00:13:02ضَ

اقول الالفاظ التي اقولها هي الفاظ عربية مثلا الا مثلا هذه الكلمة التي تكلمت بها هي كلمة مثلا بغير اللغة العربية. كلمة معينة. طيب استدلاء. اذا هذه هذه المباحث كيف يتمكن الانسان من هذه المباحث - 00:13:23ضَ

واحد العموم والخصوص والاطلاق والتقييد والامر كيف يتمكن الانسان منها بتمكنه من لغة العرب كلما كان طالب العلم امكن في لغة العرب كلما تفقه في الشريعة وكان وكانت قدرته على الاجتهاد اقوى واعلى - 00:13:43ضَ

لماذا؟ لانه تمكن من اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم وتحدث بها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وكلما تمكنت العجبة من اللسان فانه تزداد الحواجز والصوارف التي تصرف هذا الطالب عن فهم - 00:14:03ضَ

الكلام العربي المبين انه سيحتاج الى ترجمان يترجم له سيحتاج الى مراجعة كتب اللغة وهكذا لذلك كلما كان الانسان امكن في لغة العرب كلما كان اقدر واقوى على الاجتهاد والترجيح والنظر في نصوص الكتاب والسنة - 00:14:21ضَ

لاحظوا والعلماء في هذا احلى مراتب منهم يعني من هو متمكن ومن هو اقل من ذلك ومن هو اقل من ذلك وهكذا وهذا يظهر حقيقة طبعا لا نعني بهذا انه كل ما كان الانسان متمكنا في اللغة العربية كلما كان اجتهاده اصغر كلا - 00:14:40ضَ

لان الاجتهاد الشرعي يحتاج الى عدد من اه يحتاج الى عدد من العلوم والمهارات اولا يحتاج الى علم بلغة العرب وتمكن من لغة العرب هذا جانب. كذلك يحتاج الى تمكن من النصوص الشرعية يعرف نصوص القرآن يعرف نصوص السنة النبوية - 00:15:03ضَ

يعرف صحيح السنة من ضعيفها ويستدل بالصحيح ويتركه الضعيف. لا بد ان يكون عنده نوع من المعارف العقلية التي يستطيع ان يستنبط بها استنباطا صحيحة لابد كذلك ان يكون عنده تقى وورع يوفقه الله جل جلاله به او بسببه للتوفيق للصواب - 00:15:22ضَ

هذي معاني كلها حتى نصل الى رأي احد المؤثرات علمه بلغة العرب. لان القرآن والسنة هما لسان عربي مبين هذا احد المؤثرات وليس كل المؤثرات لا يعني هذا ان كل من كان في اللغة العربية امكن معناه انه اجتهاده اصله. لا. وانما يحتاج الى السجن على الانسان هذه الامور. وتوفيق الله جل جلاله للصواب. قبل - 00:15:46ضَ

ذلك كله ذلك كان من دعاء من الدعاء المهم لطالب العلم دائما ان يدعو ان الله سبحانه وتعالى يلهمه الهدى والسداد والصواب ان يوفقه اليه وان يريه الحق حقا وان يرزقه اتباع الحق - 00:16:09ضَ

وان يريه الباطل باطلا ويرزقه اجتناب الباطل لذلك يقول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا. فرقانا يعني يفرق بين الحق والباطل احساسه التقوى واتقوا الله ويعلمكم الله. فكلما كان الانسان اتقى الله سبحانه وتعالى كان اقرب الى الحق والصواب. اذا هذه كلها - 00:16:27ضَ

هذي كلها قواعد وليست قواعد كلية بمعنى انه ليس بالاصح قواعد حصرية ان كل من كان اتقى كل من كان اقرب صواب لا لابد ان يجمع مع اتقاه علما لغة لا يجمع معه علما بالنصوص وهكذا. هذه كلها اسباب للوصول للقول الصواب - 00:16:50ضَ

ولقول الحق والهداية للحق وللصواب مقسوم عظيم وجليل ومهم لكل مسلم بذلك اشتملت الفاتحة على الدعاء الهداية طلب الهداية. لانها اعظم مظالم وفرض الله سبحانه وتعالى هذه السورة قراءتها في كل ركعة من الصلاة - 00:17:07ضَ

فيقرأها المسلم وجوبا سبع عشرة مرة. ما هو الدعاء الذي فيها؟ اهدنا الهداية لا شك انها مطلب عظيم ان الانسان يوفق للصواب لمعرفة الصواب ثم يوفق من سلوك الطريق الصلاة. نعود - 00:17:31ضَ

فنقول الان عندنا المباحث المتعلقة بالكلام. اذا هل نحتاج الى مبحث الكلام الامر النهي العموم الخصوص هل نحتاج عند حديثنا عن القياس؟ لا هل نحتاج عند حديثنا عن المصالح المرسلة؟ لا - 00:17:44ضَ

هل نحتاج عند حديثها عن ابطال الحيل؟ لا. هل نحتاج عند عديد عن سد الذرائع؟ لا وانما نحتاجه عند حديثنا عن القرآن السنة قول الصحابي قول التابع كلام اهل العلم كلام الناس كلام طلبة العلم وهكذا كلام - 00:18:00ضَ

هذا نطبق عليه هذه القواعد المتعلقة بالكذا طيب من اهم القواعد المتعلقة بالكلام او المعاني التي تعرضه للالفاظ. اولا ان الكلام ينقسم الى خبر وان شاء الكلام ما هو؟ الكلام هو اللفظ - 00:18:18ضَ

الجملة المركبة من الفاظ تفيد معاني. فالجملة تفيد معنى جملة تفيد معنى والكلمة تفيد معنى. اذا هذا التركيب يفيدنا معنى. فانا لما اتكلم عن الكتاب فاقول الكتاب. الكتاب افادنا معنى. لفظه افادنا معنى وهو هذا - 00:18:36ضَ

الذي يمسكه بيده هذا الكتاب طيب لما اقول ان الكتاب كبير الكتاب كبيره ومعنا كبير على رد المعنى. التركيب هذا حكم ونسبة افادنا ان هذا الكتاب موصوف بهذا الوصف هذا كلامه - 00:18:55ضَ

اول كلمة وهذا كلام فلما نقول الكلام ينقسم الى خبر والى انشاء فلما اقول هذا الكتاب كبير هذا الخبر يحتمل الصدق ويحتمل الكذب يوصف بالصدق ويوصف بالكذب. ولا شك ان اخبار الله جل جلاله واخبار رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:19:14ضَ

توصف بالصدق ومن اصدق من الله قيلا ولا توصف بالكذب والعياذ بالله لكن مرادنا نحن انها اخبار والخبر غير خبر الله وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم هو ما احتمل الصدق والكذب ولا شك ان اخبار الله جل جلاله واخبار رسوله هي الصدق والحق المطلق اليقين - 00:19:32ضَ

طيب هناك تقسيم اخر للكلام باعتباري باعتبار استعماله فيقول ينقسم الى حقيقة ومجاز. ما هذا التقسيم يقول ان العربية او الناطق باللغة العربية قد ينطق ببعض الالفاظ ويريد بها معانيها التي وضعت لها هذه الالفاظ - 00:19:54ضَ

وقد يريد بها معان اخرى لانه نطق بهذه الالفاظ يريد التشبيه او يريد التورية او يريد الاستعارة او يريد المبالغة او يريد المدح او يريد الذم اذن لاحظوا احيانا بعض الناس يفهم ان ترتيب الكلام - 00:20:23ضَ

وكأنه تركيب الي يعني كيف تركيبه الالي يعني مثلا ان هذه يريد ان يعبر عن معنى فيستخدموا هذا المبتدأ ثم يستخدموا هذا الخبر ثم يستخدموا هذا الظرف ثم يستخدموا هذا التوكيد - 00:20:42ضَ

وهكذا لا كلام لغة العرب حقيقة كلام واسع كلام واسع وفيه ذائقة فيه ادب وفيه تشبيهات وفيه استعارة وفيه آآ من انواع وفيه آآ من انواع التركيب ما يبهر الالباب ما يبهر الالباب - 00:20:57ضَ

لذلك نجد تأثير القرآن في النفوس تأثيرا بالغا ونجد ان القرآن قد تحدى المشركين ان يأتوا بمثله فلم يأتوا بمثله الله سبحانه وتعالى قال ان كنت فريرا ما نزلها على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم بالله ان كنتم صادقون - 00:21:19ضَ

فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس لماذا؟ لان القرآن ذليل استخدم عددا من الالفاظ والاساليب روعة في دلالاتها وطرق الاستدلال بها طرق الاشارة يعني في القرآن الكريم الى ما يريد - 00:21:39ضَ

اه ابلاغه وايصاله للناس لذلك مثلا تأملوا معي مثلا في قول الله سبحانه وتعالى هن لباس لكم وانتم لباس لهم الى حد ما قال في القرآن الكريم انه والله هناك زوجان لا قال هن لباس هذا - 00:21:59ضَ

وجعل بينكم مودة ورحمة وقال الله سبحانه وتعالى ليسكن اليها جعل منها زوجها او خلق منها زوجها ليسكن اليها هو الذي خلق من نفسي واحدة ثم جعل منها زوجها ليسكن اليها - 00:22:16ضَ

فالسكنى انه يسكن اليها له دلالة دلالة ان بين الزوجين ارتياحا مودة خلق الزوج ثم خلق الزوجة ليعيشا سويا. اذا هذه دلالات هن لباس لكم دلالة على ان بين الزوجين من التقارب - 00:22:30ضَ

ما يشبه اللباس الذي يلبسه الانسان طيب لاحظوا كيف اه هذه تورية يقول اهل العلم انها تورية عن الجماع. القرآن الكريم مثلا كنا عن الجماع في عدد من ايات القرآن الكريم بعدد من الكنايات - 00:22:49ضَ

مثلا منها قول الله سبحانه وتعالى اهن لباس لكم وانتم لباس لهم مثلا الا عن او او غير ذلك من الكنايات التي كنا بها عن الجماع طيب كذلك من مثلا كنايات القرآن واشاراته اللطيفة - 00:23:10ضَ

والله سبحانه وتعالى ما المسيح مريضا الا رسول قد خلت من قبل الرسل وامه صديقة كانا يأكلان الطعام يعني الله سبحانه وتعالى يريد ان ينفي عن المسيح وعن امه معنى الربوبية - 00:23:33ضَ

فقال انهما بشع وقد خلت من قبلهم رسل فهم كغيرهم فعيسى عليه السلام كغيره من الرسل وامه صديقة كانا يأكلان الطعام هل التعبير؟ قال في عدد المفسرين مثل انه هذا كناية. هل ان من اكل الطعام فهو في حاجة الى اخراجه. يعني - 00:23:48ضَ

بشر ضعيف بشر ضعيف كيف يكون عيسى عليه السلام؟ لا وهو يأكل الطعام يحتاج الى الطعام ثم يحتاج الى اخراج لاحظ هذه هذه الكناية والادب القرآني في التعبير اه ادب بالغ عجيب - 00:24:12ضَ

لاحظوا هذا هذه المعاني التي نستطيع ان نستنبطها من القرآن الكريم. القرآن الكريم يستطيع الانسان ان يشتق منه المعاني الكثيرة. بعض الناس يتصور ان تركيب القرآن تركيب جامد القرآن الكريم ليس كتابا - 00:24:28ضَ

الف على طريقة الصيغ القانونية مثلا مثل الصياغات القانونية مادة رقم واحد مادة رقم اثنين اذا فعل كذا وهذا اللفظ يراد به كذا وهذا هذه تركيب قانوني او احيانا مثلا مثل الصياغة الفقهية الموجودة عند متأخرات الفقهاء هذه تركيبات اشبه بالتركيبات القانونية - 00:24:49ضَ

هذا اللفظ يدخل به كذا ويخرج به كذا ولا يخاطب القلوب ويخاطب العقول وانما يخاطب يركب عندك معلومات لا القرآن الكريم ليس من هذا الجنس القرآن الكريم يبين الحكم ويبين الحكمة - 00:25:09ضَ

ويبين صفات الله ويبين دواخل النفس البشرية حتى تقبل النفس على هذا الحكم قناعة وطمأنينة ورضا وسرور وحبوب اللي سوى بيان ليس هو مراسيم قانونية لا مثل هذه الصياغة هذه هذه الطريقة - 00:25:27ضَ

طريقة القرآن الكريم طريقة السنة النبوية في ايصال الاحكام الى الناس لا شك ان هؤلاء يحتاج الى عربي او الى لغة عربية سليمة صحيحة بحيث كل ما كان الانسان ابلغ وامكن في علوم اللغة العربية فانه يكون - 00:25:46ضَ

فانه يكون امكن في فهم القرآن والسنة. طيب اذا نقول الحقيقة هي تعبير لاحظ انه كل لفظ يستخدم فيما استعمل او وضع هذا اللفظ لاجله فمثلا الأنعام تستخدم مثلا في الأنعام الثمانية التي سميت القرآن. الإنسان يستخدم في كذا الشمس تستخدم في كذا - 00:26:05ضَ

القمر يستخدم في كذا ما هو المجاز المقابل هو نوع من الكناية ونوع من الخروج عن الاستعمال الدقيق لللفظ الخروج عن الاستحمام الدقيق باللفظ الى خروج جنائي تشبيهين فيه نوع من الاستعارة هذا معنى المجاز هذا معنى المجاز - 00:26:33ضَ

طيب حقيقة مبحث الحقيقة هو المجاز مبحث مهم جدا من مباحث علم اصول الفقه لماذا لان قد يستخدم هذا المبحث استخداما منحرفا كيف قد يأتي انسان ويقول مثلا لما امر الله سبحانه وتعالى بإقام الصلاة - 00:27:00ضَ

الصلاة ليست هي الصلاة ذات الركوع والسجود والجلوس والقيام والفاتحة والتكبيرات لا لا يقول ان سيزعم ان الصلاة المراد بها مثلا هي التوجه الى الله بقلبه وانه يكون مطمئن وسعيد في حياته - 00:27:25ضَ

ويقول انه كلمة الصلاة هنا مجاز يريد بها القرآن الكريم انه يريد بها انك تكون سعيد في حياتك مثلا او يقول الزكاة ليس المراد بها ان الانسان يخرج ما لم - 00:27:43ضَ

من ما له يخرجه لوجه الله سبحانه لا سيقول لنا ان الزكاة المراد بانك مثلا آآ انك تكون طيب مع الايتام والفقراء والمساكين مثلا ويقول انه الزكاة هذه مجاز والمعنى الحقيقي المراد لها هو كذا - 00:27:56ضَ

اذا في واقع الامر استخدام الحقيقة والمجاز قد يفعل تفعيلا في افساد الشريعة. وقد يقول الانسان ان الله سبحانه وتعالى ليس عليا بذاته سبحانه وتعالى وانما هذا فقط مجاز في القرآن الكريم. وقد - 00:28:14ضَ

يأتي شخص ويقول ان الايمان لا يراد به هذا التصديق وانما هو معنى يراد به ان يكون الانسان مطمئنا وامنا وقد يأتي انسان وينفي عن المؤمنين النظر لله سبحانه وتعالى يوم القيامة الذي جاء في القرآن الكريم وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم ثم يزعم ويقول ان هذا فقط نظر الى الملكوت - 00:28:30ضَ

الى الجمال والى كذا وليس المربي النظر الى الله جل جلاله يوم القيامة وهكذا اذا هذه قضية خطيرة جدا هذه قضية خطيرة جدا في فهم النصوص وفي فهم الكلام قد يستند اسباب اخرى اصلي كلها مجازات لذلك ليست كل دعوة ان هذا مجاز صحيح وان المراد بهذا اللفظ كذا - 00:28:50ضَ

وان اه هذا اللفظ يعني كذا ليست كل دعوة مقبولة وينبغي ان يكون هناك قواعد بفهم الكلام العربي من هذه القواعد المتعلقة بالحقيقة والمجاز ان الانسان دائما يحمل الفاظ الكتاب والسنة على ظواهرها - 00:29:13ضَ

ولا نعني بكلمة الظواهر لا نعني بكلمة الظواهر ان يعمل في كل لفظ المعنى الذي استعمل هذا اللفظ او وظع هذا اللفظ بازائه لا وانما نعني بالظاهر المتبادر الى الذهن. المتبادرة الى الذهن. لذلك مثلا - 00:29:33ضَ

كما قال الله سبحانه وتعالى اه في قصة اذكر اخ عالم اذ انذر قومه بالاحقاف. وقال تنظر بين يديك عبد الله قال الله سبحانه وتعالى قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب مليء تدمر كل شيء بامر ربها - 00:29:54ضَ

ما هو المعنى المتبادر الى الذهن احنا لا نريد ان نقف وقفة مع اللفظ ما هو المعنى المتبادل الذي تدمر كل شيء؟ يعني ان الله سبحانه وتعالى ارسل هذه الريح عليهم فدمرت عليهم كل شيء عندهم - 00:30:18ضَ

دمرت بيوتهم دمرت منازلهم دمرت الدواب ما هو تدمر كل شيء ربنا قائل انه لا لو وقفنا مع كل لفظ يدمركم شيء او قال كل هذا عموم وشيء هذا اعم لفظ في الوجود شيء - 00:30:33ضَ

فبالتالي معناها انها دمرت السماوات ودمرت الارض ودمرت الشمس ودمرت القمر نقول لا ليس هذا هو المعنى المتبادل للعلم ليس هذا هو المعنى المتبادر للذهن. قد يقول قائل وهذا من الاشكالات في مبحث الحقيقة والمجاز - 00:30:48ضَ

هل الحقيقة والمجاز هو ان تقول هل الحقيقة ان تقول في هذا اللفظ هل هذا اللفظ لما قال الله سبحانه وتعالى اتدمر كل شيء الحقيقة انها تدمر السماوات والاراضين والشمس والقمر ان نقول ان حقيقته هي المعنى - 00:31:05ضَ

حقيقة هذا هذه العبارة وهذه الجملة هي المعنى المتبادرة الى الذهن وهو انها قد دمرت كل شيء يملكه هؤلاء القوم. المعذبون بداية السياق. واذكر اخا عادل اذا بالاحقاف مدخلة النذر من بين يديه الى اخر الايات. الله سبحانه وتعالى - 00:31:23ضَ

قالوا هذا عالم يمطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم تدمر كل شيء بين ربها فاصبحوا لا يرى الا مساكنهم لاحظوا الان سياق الاية يدلنا على انه يريد - 00:31:43ضَ

انها دمرت ممتلكاتهم وانها دمرتهم وانها دمرت قريتهم. وليس المراد كل شيء في هذا الوجوه هذا هو المعنى المتبادل للذهن طيب بعض الاصوليين بعض الاصوليين يقول ان الحقيقة في هذه العبارة هي انها تدمر كل شيء في الوجود - 00:32:02ضَ

طيب ثم اذا اردنا ان نحملها على انها فقط تدمر قريتهم فهذا مجاز وقال بعض اهل العلم وهذه الطريقة اصوم واصح ان الحقيقة هي الشيء المعنى المتبادل للذهن هو الظاهر المتبادل للفهم - 00:32:25ضَ

وحمله على غير هذا المعنى المتبادل الى الذهن يحتاج الى قليلة ويحتاج الى ناقل ينقله فالاصل في مثل هذه العبارة انها المراد انها دمرت كل شيء متعلق فلو قال لنا قائل انه يدخل في هذا اللفظ كذلك انها دمرت كل شيء متعلق بعقل وتموت - 00:32:46ضَ

مثلا او قوم لوط. نقول ائتنا بالقرينة التي تدل على هذا. فلو قال لنا كل شيء وهذا داخل نقول لا الظاهر من هذه الاية انها ارادت هذا الامر. وهكذا تحطم ولا لا - 00:33:08ضَ

اذا يخطئ بعض الاصوليين او بعض المؤلفين في اصول الفقه فيظن ان الحقيقة في هذا اللفظ انها الكل يعملها على عمومها وشيء يعملها على عمومها فيقول الحقيقة هذا اللفظ ولا اخرج عن هذه الحقيقة الا بدين نقول لا - 00:33:23ضَ

حقيقة اللفظ هو ظاهره المتبادر منه وانت اذا اردت الخروج عن هذا الظاهر بدليل فاتي بالدليل الصحيح الناقل عن هذا الظاهر الى معنى الى معنى اخر والعرب لسانها لسان واسع - 00:33:42ضَ

فيه التشبيه وفيه الاستعارة والعرب تتكلم بالكلام الواضح البين وخصوصا القرآن الكريم. فهو كلام ظاهر واضح بين يفهمه المخاطئ. نعم هناك بعض الالفاظ التي فيها غموض على بعض السامعين ولكن ليست على كل السامعين بل يفهم الناس يفهم الناس المراد - 00:33:59ضَ

او المعنى في هذا الكلام غير هذا الشخص الذي وجد عنده اشكال فيرجع الى اهل العلم فيبينون له مراد الله سبحانه وتعالى. طيب من الاشياء المهمة حقيقة بي الفاظ الشريعة الفاظ الواردة في القرآن والسنة - 00:34:19ضَ

والحديث عن الفاظ الوالدة والقرآن والسنة ان نعرف ان هذه الالفاظ لها حقائق لها معاني هذه المعاني اما ان تكون معان شرعية يعني بمعنى ان الشريعة قد جاءت وتكلمت بهذا اللفظ القرآن الكريم او السنة النبوية وارادت به معنى محددا - 00:34:38ضَ

فقدان الزكاة ارادت به ان يخرج الانسان من ماله ربع العشر مثلا من مالين النبض الذهب والفضة طبعا غير بهيمة الانعام وغير نص ربع سبعة وعشرين اه لا شك انه داخل في باب السكة لكن نحن نقرب من ذلك - 00:35:03ضَ

ويقول مثلا ان الصلاة في الشريعة اريد بها اذا بها الصلاة ذات القيام والتكبير والقيام والوقوف والسجود والتسليم مثلا يقول هذه حقيقة شرعية طيب ويقول هناك حقيقة لغوية بمعنى قبل نزول القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل تنزيل القرآن وقبل تحدث النبي صلى الله عليه وسلم بالسنة - 00:35:18ضَ

هذا اللفظ كان يراد به معنى في لغة العرب. هذا حقيقة لغويا ثم جاءت الشريعة فجعلت له حقيقة شرعية ان هناك شيء حقيقة عرفية يعني لم يرد توصيف لهذا اللفظ في - 00:35:44ضَ

اه الشريعة يعني تحديد لي او نقل له عن ما استخدم فيه وانما جعل حدد العرف له حدد العرف. مثلا عرف المخاطب في زمن ما حددوا له معنى يضربون لهذا مثالا مثلا لفظ - 00:36:01ضَ

الدابة يقول ان حقيقتها العرفية ذات الاربع من الحيوان فتحمل عليه في كلام اهل العرف الدابة مأخوذة من دبا فهي كل ما دب على الوضوء سواء كانت من الزواحف او ذوات الاربع او ذوات الاثنين - 00:36:28ضَ

لكن يقول هنا ان عند الناس صاروا يستخدمون هذا اللفظ صاروا يستخدمون هذا اللفظ يريدون به يريدون به معنى يريدون به معنى الا وهو ذوات الاربع من الحيوان النظر بذلك مثل اخر اليوم عند الناس اليوم - 00:36:48ضَ

اه يطلقون اللحم لفظ اللحم في مقابلة الدجاج انا على الاقل اتكلم عن مصطلح الدستور في بيئتنا اه الله اعلم هل هو موجود في البيئة الاخرى او لا اه يطلقون اللحم في مقابلة الدجاج فيقول مثلا ان هذا الشخص مثلا اليوم اكل رزا ولحما او اكل رزا ودجاجا يعني اللحم قسيم - 00:37:08ضَ

قسم اخر غير الدجاج ما المراد باللحم؟ مثل لحم الغنم او لحم الابل او لحم البقر؟ طيب لو اردنا ان ننظر في الاصطلاح القرآني قال الله سبحانه وتعالى ولحم طير مما يشتهون - 00:37:30ضَ

اذا هذا الاستخدام العرفي الدارج مثلا في بيئة من البيئات او في مكان من الامكنة في مدينة من المدن في عصر من العصور ليس بالضرورة ان يكون هو الاصطلاح الدارج - 00:37:43ضَ

الاصطلاح الدارج عند بيئة اخرى او في زمن اخر لاحظوا اذن في الزمن القرآني لم يكن اللحم مقابل للدجاج لكن خلاص صار عرف عند الناس وكيف نشأ هذا العرف؟ لا شكله نشأ من خلال - 00:37:56ضَ

اه اكيد عدد يعني كبير من العوامل وتغيرت اه يعني اه اصطلاحات الناس من المهم لنا ان نفهم قاعدة مهمة وهي اننا عندما نريد ان نفهم كلام الله جل جلاله وان نفهم كلام الرسول صلى الله عليه وسلم فاننا نحملها - 00:38:11ضَ

على الحقائق الشرعية والحقائق اللغوية التي كانت معروفة عند العرب والحقائق العرفية التي كانت معهودة في زمن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لأن الله سبحانه وتعالى خاطب وانزل القرآن على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم وفهمه رسول الله وفهمه اصحابه - 00:38:30ضَ

ويجب ان يكون فهمه هذا هو المعيار بصحة فهوم الذين بعدهم. فلو جاءنا قائل وقال مثلا تغير اصطلاح معين تغير السلاح معين من الاصطلاحات فقال اذا نحمل نحمل اصطلاح القرآن - 00:38:52ضَ

اصطلاح القرآن على هذا المعنى الذي يعني مثلا انا اضرب لكم مثال اه ان الله سبحانه وتعالى قال اه ثم اتموا الصيام الى الليل مثلا او ان النبي صلى الله عليه وسلم مثلا - 00:39:15ضَ

قال انه يبدأ مثلا اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ببدأ اه بعض العبادات انها تبدأ من بداية اليوم مثلا صلاة الفجر انها تكون في اول اليوم او بداية النهار او ان الصيام يبدأ - 00:39:32ضَ

قال من اول النهار او اول اليوم او اخباره صلوات الله وسلامه عليه عن بعض الآجال او العبادات انها تكون الى اليوم الفلاني طيب هناك عدد من الاحكام الشرعية التي علقت بالايام مثلا يوم عرفة - 00:39:52ضَ

يوم العيد آآ مثلا يوم يوم الفطر وهكذا التشريق طيب لو جاءنا قائل وقال ان اليوم الاصطلاح في عصرنا او في زماننا ان اليوم يبدأ من الساعة الثانية عشر ليلا ودقيقة خلاص بدأ اليوم - 00:40:10ضَ

بدأ اليوم. فلذلك لو كان عندنا شخص مثلا كان قد اجل اه مثلا اراد ان يقوم بعبادة شرعية فرظ انه اراد ان يقوم بعبادة الصيام. فقال خلاص اذا من بداية اليوم اذا انا اصوم من بداية الساعة الثانية عشر ليلا. قل لا - 00:40:32ضَ

ليش نعم الصيام وان كان شرع يوم او الاعتكاف شرع يوما وليلة او آآ يوما او ليلة لكن ليس المراد باليوم والليلة ان المراد بها ان اليوم هو الذي يبدأ من الساعة الثانية عشر ليلا - 00:40:52ضَ

نعم وانما اليوم اصطلاح الشرعي هو مكانه من طلوع الفجر مثلا الى طلوع الفجر التالي هذا يوم وليلة او الى غروب الشمس وهذا هو اليوم طيب لو قال قائل لكن هذا العرف الان عندنا نقول لا نتعدل عرفك - 00:41:09ضَ

انت هل تريد ان تفهم القرآن والسنة وفقا استخدامك اليوم للألفاظ او تريد ان تفهم القرآن والسنة وفقا للغة التي نزل بها وفهمها النبي والصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم اجمعين - 00:41:26ضَ

اذا هذا عندنا مهم جدا هو ان نفهم القرآن وفقا للفظ الذي فهمه النبي وفقا للعرف الذي فهم به النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله تعالى عنهم اجمعين - 00:41:41ضَ

هذه قضية مهمة. هذا يدلنا على ماذا هذا يدلون على اهمية التمكن من لغة العرب لان المنقول من لغة العرب واشعارهم وادابهم وحديث النبي الكريم واقوال الصحابة الكرام هي التي تفهمنا معاني هذه الالفاظ الموجودة في القرآن والسنة والتي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الزمن - 00:41:54ضَ

هذه قاعدة مهمة جدا في فهم كلام الله وكلام رسوله ان نحمله على عرفهم في زمانهم طيب هنا مسألة اخرى وهو هذه المسألة تقول ما هو تصرف الشريعة في هذه الالفاظ العربية - 00:42:15ضَ

هل نقلت الشريعة وهذه الالفاظ العربية الى معان جديدة يعني هل يجوز عقلا ان الشريعة مثلا كان استخدم العرب مثلا لفظ اه مثلا آآ لفظ الزكاة استخدمت العرب بمعنى او الحج استخدمته العرب بمعنى او العمرة استخدمته العرب بمعنى معين - 00:42:33ضَ

هل يمكن للشريعة ان تنقل هذا اللفظ فتجعله بازاء معنى اخلاف الوعد مثلا يسمى اخلاف الوعد يسمى مثلا حجا. نقول لا خلاف الوعد عند العرب يسمى مثلا غدرا يسمى خيانة - 00:42:57ضَ

يسمى اخلافا وهكذا لكن لا يمكن ان القرآن او السنة تستخدم بازاء معنى اخلاف الوعد نستخدم باهزائه معنا هو يسمى هذا المعنى الحج. لا الحج استخدامه العرب بمعنى والشريعة اقرت هذا المعنى - 00:43:17ضَ

العرب استخدمت الغدر بمعنى واقرت الشريعة هذا المعنى. لذلك ما هو الغدر؟ الغدر هو في لغة العرب الشريعة هو بمعنى واحد والحج في لغة العرب وفي الشريعة بمعنى واحد والعمرة في لغة العرب وفي الشريعة بمعنى واحد وهكذا - 00:43:37ضَ

الصلاة في لغة العرب وفي الشرعية بمعنى واحد. لو قال قائل لا ان الصلاة في اللغة هي بمعنى الدعاء وليس بمعنى الصلاة المعوذة نقول لا المسلمين كانوا يصلون عند البيت ويسمونها صلاة والدعاء يطلق عليه صلاة كذلك - 00:43:52ضَ

وكلاهما كلا المعنيين جاء في الشريعة جاء في القرآن واقيموا الصلاة والصلاة وجاء في القرآن الكريم وصلي عليهم ان صلاتك ستكون له اي ادع له وهكذا اذا الشريعة استخدمت الفاظ العرب - 00:44:06ضَ

بما يفهمه العرب ولاهل العلم في هذه المسألة ثلاث اتجاهات اتجاه موسع في النقل ويقول ان الشريعة قد نقلت الالفاظ من لغة العرب الى معان جديدة لا تؤخذ الا بان ندرس في الكتاب والسنة ونفهم - 00:44:22ضَ

ما هي هذه المعاني الجديدة التي جاءت بها الشريعة نقول لا القرآن نزل بلسان عربيا مبين الاتجاه الثاني يقول ان الشريعة لم تنقل لفظا عنهم عن معناه العرب الاتجاه الثالث متوسط بينهما. نقول الصحيح والله تعالى اعلم هو الاتجاه الثاني - 00:44:40ضَ

وكلما احتجنا الى النقل فاننا نلجأ اليه في اضيق الحدود اذا الحق والقول الحق هو في منزلة الوسط بين الاتجاه الثاني والثالث الى الاتجاه الثاني والثالث وهو ان الشريعة الاصل انها ابقت الفاظ اللغة العربية على - 00:44:56ضَ

عهود العرب ومعروف العرب وعرف العرب ونقل الالفاظ الى معان جديدة غير معهودة عند العرب وفي اضيق الحدود وفي اضيق الحدود. يضرب لها بعض المثال لفظ النفاق. يقولون لفظ النفاق ما كان معروفا عند العرب - 00:45:11ضَ

ما كان معروفا عند العرب وانما نزل في القرآن الكريم. يعني ما كان العرب يعرفون شيء اسمه النفاق الله تعالى لم يعني عن صحة هذه المعلومة وهل كان العرب يعرفون شيئا اسمه النفاق - 00:45:33ضَ

وما هو اللفظ الذي كانوا يطلقونه بازاء معنى بازاء معنى اظهار شيء وابطال شيء اخر بخلافهم الظاهر الذي يظهر للعبد الفقير وان كان لا يحتاج الى استقراء ان حتى لفظ النفاق كانت تستخدم العرب بمعنى اظهار شيء وابقان شيء اخر وان القرآن استخدموه معهودين لكن يذكر بعض اهل العلم - 00:45:47ضَ

ان لفظ النفاق هو مما ابتدأه القرآن وابتدأته الشريعة والله تعالى اعلم بهذا بحقيقتها. الشاهد اننا نقول ان الاصل هو ابقاء الفاظ الشريعة على معهودها العربي والنقل يكون في اضيق الحدود في اضيق الحدود ليس معنى هذا ان الشريعة لم تأتي بشروط - 00:46:11ضَ

او لم تأتي باركان او لم تأتي بموانع او لم تأتي باسباب لا الصلاة نعم حقيقتها نعم هي الصلاة كانت معروفة ولكن جاءت الشريعة لها مثلا بشروط هي الطهارة العورة استقبال القبلة جاءت لها باركان جاءت لها بواجبات هذا لا - 00:46:33ضَ

مانع منه لكن نحن نتكلم عن الحقائق عن المعاني عن التعريفات والان اتكلم عن الشروط والاركان والاسباب والموانع طيب اذا الخلاصة اه نحن نريد اولا ان نتصور معنى كلمة الحقيقة اللغوية. الحقيقة العرفية الحقيقة الشرعية - 00:46:48ضَ

الحقيقة الشرعية معناها المعنى في الشريعة في القرآن الذي جعلت هذا اللفظ باذاعه القرآن الكريم جعل لفظ الصلاة بازاء التكبير والقيام والركوع والسجود والجلوس هذا جعلت بازاء هذا المعنى جعلت ميزاء لفظ الصلاة - 00:47:07ضَ

اخراج فيه نصف بالمئة من مالك جعلته هذا المعنى اخراج هذا المال بازائه لفظ الزكاة لما يجيه في القرآن الكريم واتوا الزكاة مباشرة العقل مبرمج انه يتجه الى هذا المعنى يتجه الى هذا المعنى - 00:47:28ضَ

طيب الحقيقة اللغوية ما معنى الحقيقة اللغوية معناها الحقيقة التي وضع هذا اللفظ العربي بازائها وضع هذا اللفظ العربي بازائها والظاهر الله تعالى هذه الحقيقة يعني بعض الناس يناقش هل هناك ام انها حقيقة - 00:47:45ضَ

اه يعني هي كانها اشد بالحقيقة العرفية. كانها اشهى بالحقيقة العرفية هي تدل على معنى كان يستخدمه العرب في مرحلة من المراحل هناك بعض الناس يجعل الحقيقة اللغوية لها معنى اخر. وهي يقول ان الحقيقة اللغوية هي المعنى - 00:48:07ضَ

الذي يقابل الاشتقاق الثلاثي اشتقت منه الفاظ كثيرة فمثلا لفظ الزكاة مشتق من اللفظ من الاشتقاق الثلاثي الزاء والكاف والواو يزكو زكاة يزكو زكاة طيب يقول ان هذا اللفظ الثلاثي نشعره ما حقيقته اللغوية؟ يقول هي تدور حول معنى الطهارة والنقاء - 00:48:27ضَ

فلذلك يزكو القلب وتزكو النفس يعني بمعنى انها تتطهر وتتنقى والزكاة اخراج المال سميت زكاة بانها تنقية وتطهير للنفس من الشح والبخل فهناك اتجاه عند بعض اهل العلم يقولون ان الحقيقة اللغوية هي - 00:48:56ضَ

في واقع الامر هي المعنى الجامع لي الالفاظ المشتقة من اشتقاق معين اي معنى جامع لو جاءنا انسان وقال ما هي الحقيقة اللغوية لمعنى الربا؟ نقول الربا في عرف العرب كانوا يستخدمونه على الزيادة على المدين عند الاجل - 00:49:19ضَ

زدني انظرك زدني في المال ازيدك انذارا ازيدك في الاجل. هذا ربا طيب ولكنهم كانوا يقولون عن الارض المرتفعة ربوة وكانوا يقولون عن النبات اذا نزل عليه المطر نبأ ربا ربا هذا النبات - 00:49:38ضَ

طيب ما هي الحقيقة اللغوية او اللغة يقول الاشتقاق الثلاثي راء فواو ربى يربو هذا الاشتقاق الثلاثي يدلنا على معنى الزيادة يدلنا على معنى الزيادة. فلذلك الربا سمي كذلك لانه زيادة - 00:49:59ضَ

زيادة حسية في المال كانت مئة وصارت مئة وعشرة وزيادة في النبات النبات ينمو ويرتفع وارتفاع في الارض. اذا يقول ان هذا الاشتقاق الثلاثي اشتقاق الثلاثي يدل على معنى الزيادة والارتفاع. لذلك نقول نحن للطفل ربيت الطفل يعني - 00:50:22ضَ

درجته بآآ في في الارتقاء والارتفاع شيئا فشيئا. حتى تربوا ربيتوا يعني علمتوا شيئا شيئا حتى كبروا. وعرفوا ربيته على الصدق يعني يا رب علمته الصدق شيء حتى صار صادقا - 00:50:46ضَ

ربيت جسده بمعنى انه كان صغير وكبرت واطعمته حتى كبر وهكذا التربية تنمية وزيادة وهكذا اذا لاحظوا الاشتقاق من ربا هذا المعنى الجامع نسميه بعض الناس الحقيقة اللغوية يسميه بعض الناس الحقيقة اللغوية لكن - 00:51:04ضَ

اللفظ لابد هذا المعنى الجامعي هو معنى يعني ذهني انت حينما تتلفظ لا تتلفظ بهذا المعنى الجانبي تتلفظ بكلمة اه ربع يربو تربية الربا آآ اهتزت وربت الربوة هذه الالفاظ التي تتكلم بها - 00:51:26ضَ

لكن هناك معنى في الذهن او في العقل يجمع هذه الالفاظ كلها هذا المعنى هو المعنى المعجمي للاشتقاق الثلاثي واو ارجو ان هذه القضية مفهومة اما المعنى العرفي فهو المعنى الاستعماري. الربوة معناها - 00:51:43ضَ

المرتفع من الارظ الربا هذا معنى استعمالي عرفي هذا الربا هو الزيادة على المدين عند حدود الاجل. قل زدني انظرك وهكذا. هذا معنى استعمالي وعضوي طبعا الشريعة كما ذكرنا هل نقلت هذه الالفاظ ام لم تنقل هذه الالفاظ اتجاهات - 00:52:01ضَ

والظاهر والله تعالى اعلم اننا نقول ان الاولى ان نقول لابقاء الالفاظ على حقائقها التي كانت مستعملة عند العرب على المعنى العرفي عند العرب في ذلك الزمان وان النقل يكون في اضيق الحدود - 00:52:20ضَ

ولا نحتاج اليه اذا استطعنا الى ذلك سبيلا هذا فيما يتعلق بالاستعمال للالفاظ. طبعا الشيخ رحمه الله تعالى بين لنا معنى المجاز وقال المجاز هو استعمال لفظ في غير ما وضع له. استعمال لفظي في غير ما وضع له - 00:52:37ضَ

قال ولا يجوز حمل اللفظ على مجازه الا بدليل صحيح يمنع من اراد الحقيقة الى اخره وذكر امثلة وانواعا للمجاز دعنا نكتفي بما ذكرناه ان في محافظتنا هذه عن يعني استعمال اللفظ - 00:52:59ضَ

استعمال اللفظ يعني نتنبه الى قاعدة مهمة وهي ان الفاظ الكتاب والسنة تحمل على المعروف زمن التنزيل وهو زمن النبي صلى الله عليه وسلم فلا نحمل لفظ اليوم مثلا على انه ما يبدأ الساعة الثانية عشر ليلا - 00:53:12ضَ

وهكذا ولا نحمل مثلا لو جاءنا شخص وقال آآ ان الصوم يعني امتناع عن بعض الاطعمة وانه الانصار مصطلح يعني طبي يقول الصوم مثلا انك تمتنع مثلا عن المشروبات او تمتنع عن بعض الاشياء لاجل مثلا تحليل - 00:53:31ضَ

او غيره ان كل هذا اصطلاح طبي ولا نحمل الفاظ الكتاب والسنة على الاصطلاح الطبي وانما نحملها على المعهود في لغة العرب الذي فهمه رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن التنزيل وزمن الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم. لذلك عندنا قاعدة - 00:53:50ضَ

وهنا منطلقنا في فهم القرآن والسنة وفهم رسول الله. وفهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك اهم شيء يعتني به طالب العلم ان يصل الى هذا الفهم حتى يفهم عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مراده - 00:54:04ضَ

فاذا اراد ان يفسر الكلام بمعهوده هو في القرن الرابع عشر او القرن الخامس عشر او القرن العشرين بما يعهده هو المخالف لمعهوده عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة فانه يكون مخطئا. لانه قد فسر القرآن - 00:54:21ضَ

بغير ما نزل به وبغير ما اريد به. والله تعالى اعلم. هذه اهم القواعد التي ينبغي لنا ان نعرفها في مبحث الحقيقة طيب الشيخ بعد ذلك رحمه الله تعالى انتقل الى معنى الامر - 00:54:34ضَ

ومعنى النهي انا ادعوك حقيقة الى قراءتها سوف نستعرضها ان شاء الله تعالى في درسنا القادم استعراضا سريعا معنى الامر لماذا ندرس الامر؟ لان من الفاظ الشريعة ما جاء بصيغة الامر فلابد ان نفهم دلالة الامر هذا - 00:54:52ضَ

من الفاظ القرآن والسنة ما جاء بصيغة النهي فلابد ان نفهم دلالة النهي من الفاظ الشريعة ما من الفاظ الكتاب والسنة ما جاء بدلالة الاستفهام لابد ان نفهم الاستفهام ومعانيه - 00:55:06ضَ

من الفاظ الشريعة ما جاء او في الفاظ القرآن والسنة حروف الجر لا بد ان نفهم دلالاتها في الفاظ القرآن والسنة مثلا العام والخاص والاستثناء والمطلق والمقيد لا بد ان نفهم دلالات - 00:55:16ضَ

هذه الاشياء حتى نفهم كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. وحتى نفهم كلام بعضنا البعض. وحتى نفهم كلام بعضنا البعض. لان هذه القواعد هي قواعد عامة تطبق على - 00:55:31ضَ

اه الكلام استقرأت من كلامي. العرب اسأل الله سبحانه وتعالى ان يفقهنا في دينه وان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا. انه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:55:43ضَ

غدا ان شاء الله تعالى سوف يكون عندنا في بداية اللقاء جمع للاسئلة التي كانت موجودة في اللقاءات الاربعة الماضية. ونتكلم عنها ان شاء الله تعالى في اه بداية درسنا القادم - 00:55:53ضَ

ومن كان عنده سؤال ولم يكتب في التعليقات فلا مانع ان يرسله للاخوة في على ايميل اكاديمية زاد العلمية آآ المشرفين على صفحة الفيسبوك فيقول ان هذا سؤال خاص بدرس - 00:56:11ضَ

اه شرح الاصول من علم الاصول ويوصله لاخوانه ان شاء الله تعالى قبل درسنا غدا. ونتطرق ان شاء الله تعالى للاسئلة قبل بداية حديثنا عن باب الامر والنهي وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:56:25ضَ