التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. دعنا نبدأ ان شاء الله تعالى بعد دقيقتين او ثلاث من الان - 00:00:02ضَ
نبدأ ان شاء الله تعالى باذن الله بعد دقيقتين يعني حتى يعني يتكامل شيء من الحضور بيد الله تعالى وكما وعدناكم يعني سابقا انا سوف نستعرض الاسئلة في اخر ليلة لعلنا نستعرض ان شاء الله تعالى اسئلتكم اليوم - 00:01:40ضَ
نترك لها ان شاء الله تعالى الجزء الاخير من اللقاء باذن الله تعالى نبدأ ان شاء الله بهالدقيقة باذن الله تعالى اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجزيكم جميعا خير الجزاء وان ينفع بما نقول وما نسمع - 00:02:21ضَ
وان يجعل هذا العلم الذي نقوله ونسمع حجة لنا لا حجة علينا يوم القيامة طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:02:54ضَ
اللهم يا رب العالمين انا نسألك ان تعلمنا ما ينفعنا وان تنفعنا بما علمتنا وان تزيدنا علما يا رب العالمين اللهم اهدنا ويسر الهدى لنا واجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين - 00:03:53ضَ
اللهم انا نعوذ بوجهك الكريم ان يكون العلم الذي نقوله ونتعلمه ونعلمه ونسمعه ونفهمه ان يكون حجة علينا. اللهم فنعوذ بك ان يكون حجة علينا اللهم انا نسألك ان يكون هذا العلم حجة لنا مقربا لنا الى جناتك ورضوانك يا ارحم الراحمين. اما بعد اخواني واخواتي الكرام - 00:04:11ضَ
كنا قد استعرظنا عددا من القواعد الفقهية واليوم نريد ان نستعرض قاعدة فقهية مهمة اتكلم عنها الفقهاء وجعلوها من قواعد الفقه الكبرى الا وهي قاعدة العادة محكمة العادة محكمة. ما معنى - 00:04:32ضَ
قولنا العادة وما معنى محكمة العادة يعني العرف والعادة تختلف والعرف يختلف. قد يكون العرف خاصا ببلد معين وقد يكون العرف عاما بالبلدان. وقد يكون العرف خاصا بطائفة فتن محددة مثلا كطائفة النساء او طائفة الرجال مثلا او طائفة الاطفال وقد يكون آآ عاما في طوائف متعددة وهكذا - 00:04:48ضَ
تختلف من حيث تخصصها وتنوعها وعمومها وخصوصها وهكذا. هناك قد يكون هناك اعراف عند طائفة النجارين مثلا. ليست موجودة عند طائفة الحدادين هكذا فالاعراف تتنوع وتختلف. ما معنى قولنا محكمة - 00:05:14ضَ
يعني ان لها اعتبارا ان لها اعتبارا آآ في الشريعة ما حدود هذا الاعتبار حدود العادات المعتبرة وما حدود العادات غير المعتبرة وما قوة هذا الاعتبار وما ضعف هذا الاعتبار؟ هذي في الحقيقة آآ تفاصيل كثيرة جدا داخل القاعدة لعلنا باذن الله تعالى نستعرض باذن الله - 00:05:33ضَ
في هذا المقام شيئا يسيرا منها ان شاء الله تعالى آآ العادة محكمة جاء في القرآن الكريم اعتبارها وفي القرآن الكريم اسم العرف او المعروف قل العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين - 00:05:58ضَ
وقال الله سبحانه وتعالى وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف وقال الله سبحانه وتعالى عاشروهن بالمعروف المعروف هنا شيئا هو المعروف الذي هو ضد المنكر يعني الشيء الطيب الشيء الحسن - 00:06:15ضَ
وهو كذلك المعروف يعني العرف المعروف يعني لدى الناس. المعروف لدى الناس. اذا هناك معروف يقابل المنكر معروف يعني بمعنى الحسن الذي يقابل السيء ومعروف بمعنى المعروف يعني المعهود الذي يقابل الشاذ - 00:06:37ضَ
والمعنيان بينهما ترابط وآآ علاقة كيف؟ لان المعروف عند الناس المعهود عندهم هو الامر الطيب الحسن وباذن الله تعالى لا تكون الفطرة التي فطر الله سبحانه وتعالى الناس عليها هي الامر المنكر السادس - 00:06:59ضَ
لذلك الناس دائما تستحسن الشيء المعروف الطيب في كل آآ يعني آآ في كل الارظ. الناس تستحسن مثلا الصدق تستحسن الامانة تستحسن مثلا الاحسان والجود والكرم وهكذا. هذه معاني طيبة ومستحسنة عند جملة البشر - 00:07:15ضَ
بل اعلى من هذا كثير من الامور الشرعية و اصول الشريعة اصلا جاءت بها الفطرة وهي يعني مستحسنة ومعهودة ومعروفة. وانا اضرب لكم مثلا بسيطا اه يعني يقرب لنا هذا الامر - 00:07:42ضَ
ما الذي يجعل الامم الملحدة او الكافرة بالله سبحانه وتعالى او التي لا تؤمن بنبي ولا رسول ولا شريعة وهم الحقيقة اكثر يعني آآ اكثر الارظ اليوم الذين لا يؤمنون برسالة سماوية - 00:07:59ضَ
ولا اه يعني شريعة الهية ربانية ما الذي يجعل هؤلاء الناس يفرقون يفرقون بين مثلا الزواج والمعاشرة خارج اطار الزواج ما الذي انشأ اصلا عندهم لفظة الزواج؟ بعض الناس يظن ان لفظة الزواج نشأت انما نشأت بسبب - 00:08:13ضَ
الدين. فنقول هؤلاء الذين لا دين لهم. لماذا يفرقون بين الزواج وبين المعاشرة التي لا تكون وفقا للزواج لا شك ان هذا الزواج هو فطرة فطر عليها الناس فطرة فطر عليها الناس لذلك يفرق الناس في عموم الارض - 00:08:37ضَ
بين اه الزوجين وبين الاخدام وبين الزنا وبين السفاح وبين البغايا واجارنا الله واياكم واعاذنا الله واياكم من هذه اه المكرم ما الذي انشأ هذا الفرع؟ انشأ هذا الفرد فطرة الناس - 00:08:55ضَ
الفطرة كذلك اه هذه امور والشريعة جاءت بتعزيز هذه الفطرة. تعزيز الزواج وتحريم الزنا والخزينة وغيرها من المحرمات التي انكرها الله سبحانه وتعالى وانكرها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في كتابه وفي سنة النبي الكريم - 00:09:12ضَ
فالعادة ما الذي نريده بالعادة؟ الذي نريده العادة يعني المعروف عند الناس المعروف عند الناس وفقا لفطرهم السليمة ووفقا عاداتهم الطيبة الكريمة وليس المراد بالعادات العادات السيئة او العادات التي نشأ عليها مثلا - 00:09:32ضَ
الذين لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا او الذين حرفوا فطرتهم التي فطر الله سبحانه وتعالى الناس عليها وانما المراد العادات الطيبة الحسنة هذا جانب المحكمة لما نقول محكمة معنى محكمة معناها لا اعتبار - 00:09:55ضَ
وسوف نبحث الان في حدود اعتبارهم لما نقول العادة محكمة هذه القاعدة اشبه ما تكون بقاعدة تقديرية ما معنى قولنا قاعدة تقديرية؟ عندنا في الشريعة جاء عدد من الاوامر الشرعية - 00:10:10ضَ
التي ربطت بمسميات يعني علقت هذه الاحكام الشرعية او الاوامر الشرعية او المنهيات الشرعية علقت بمسميات. الشريعة تركت حدود هذه المسميات للعرف وللعادة. نضرب لذلك مثلا مثلا قال الله سبحانه وتعالى عاشروهن بالمعروف. امر الله سبحانه وتعالى الزوج ان يعاشر زوجته بالمعروف. لهن مثل الذي عليهن بالمعروف - 00:10:26ضَ
ما معنى قولنا المعروف؟ ما معنى قوله سبحانه وتعالى؟ المعروف الشيء الطيب ما هو حده يعني هل جاء في الشريعة حد مثلا ان المعروف مثلا هو ان اه مثلا ان يسلم عليها في اليوم سبع مرات مثلا - 00:10:52ضَ
او ان يبتسم لها مثلا في كل يوم مرتين لا ليس لها حد محدود وانما ما هو حدها؟ حدها المعروف يعني العرف حدها فاذا كان تصرف الزوج مع زوجته وفقا لهذه الحدود التي - 00:11:09ضَ
شرع الله سبحانه وتعالى بمعنى التي يعتبرها الناس ضمن اطار المعروف وان هذا الرجل صاحب معروف. وان هذه المرأة صاحبة معروف. فمعنى ذلك ان هذا الرجل قائم بامر الله سبحانه وتعالى وان هذه المرأة قائمة لامر الله سبحانه وتعالى - 00:11:27ضَ
نظر لذلك مثلا اخر الله سبحانه وتعالى قال وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف. وقال الله سبحانه وتعالى لينفق ذو سعة من سعته ما هو مقدار النفقة التي تجب على الرجل - 00:11:43ضَ
لامرأته. هل يجب عليه مثلا في الطعام ان يأتينا برغيف ولا برغيفين ولا بنصف رغيف ام يجب عليه في الكسوة ان يأتي لها بثوب في كل شهر ام في كل سنة ام في كل ستة اشهر ام في كل اسبوع - 00:11:58ضَ
وهل يجب عليه مثلا في المسكن ان يسكنها في قصر ام في شقة ام في غرفة ام في بيت ما هي الحدود الحدود هي المعروف لينفق ذو سعة من سعته. لاحظوا المعروف هنا له اعتبارات - 00:12:12ضَ
اعتبار قدرة الزوج الماليا واعتبار حاجة المرأة المالية او السكنية او غيرها هذان الاعتباران يشكلان معا المعروف لذلك قد يذهب اثنان الى القاضي فيأمر القاضي يعني تذهب اسرتان الى القاضي. فيأمر القاضي الزوج في الاسرة الاولى - 00:12:28ضَ
بمقدار من النفقة ويأمر القاضي الزوج في الاسرة الثانية بمقدار من النفقة لماذا لم تجد لم ترد الشريعة بحدود معينة ان النفقة تكون كذا دولار او كذا جنيه او كذا ريال او كذا لا - 00:12:50ضَ
وانما جاءت بالمعروف يعني ينبغي ان يكون الرجل لامرأته وان تكون المرأة لزوجها متعاشرين بالمعروف بما يعده الناس معروفا وحسنا وطيبا. وكذلك المعنى الاخر المعروف بالمعروف عند الله سبحانه وتعالى وليس المنكرا - 00:13:04ضَ
لما نقول الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. المعروف يعني الشيء الطيب الذي شرعه الله سبحانه وتعالى والمعروف كما ذكرنا له معنى اخر وهو المعهود عند الناس. كلا المعنيان معنى كلا المعنيين معنى معتبر - 00:13:27ضَ
ولذلك يعاشر الرجل زوجته والزوجة تعاشر زوجها بالمعروف اي بالحسنى بالشيء الحسن الطيب بالقدر الحد الذي يكون عند الناس حدا معروفا طبعا لا شك ان الزيادة على هذا القدر زيادة مستحبة - 00:13:41ضَ
والنقص عنه فيه اشكال ويدخل في مخالفة هذه الاية طيب نضرب مثلا اخر في غير قضية الاسرة النفقة والاسرة. مثل اخر مثلا في قضايا العبادات. هل العبادات مرتبطة معروف نلاحظ ان حدود العبادات - 00:13:59ضَ
جاءت مثلا لما نتكلم عن الصلاة الصلاة جاءت باربع ركعات ولم تترك للمعروف ولم تترك ما يعرفه الناس وانما جاءت الشريعة حددتها صلاة الظهر اربع ركعات مثلا او العصر اربع ركعات او الفجر ركعتين - 00:14:21ضَ
وجاءت بتحيي الركعة لانها قيام وركوع ثم قيام ثم سجدتين بينهما جلسة وهكذا وجاءت بالاذكار في الركوع والسجود والقيام والجلوس وهكذا اذا لاحظوا هذي تحديدات شرعية جاءت بها. طيب هل في الصلاة شأن ترك للمعروف - 00:14:36ضَ
في واقع الامر شؤون المعروف في قضايا العبادات اقل يعني شؤون التي ترك تحديدها للعرف في قضايا العبادات اقل منها من قضايا المعاملات والاسرة وغيرها لان قضايا المعاملات والاسرة ترك امر العرف فيها - 00:14:55ضَ
آآ يلعب دورا اكبر واوسع ضمن اطر شرعية ومحددة طيب سوف نضرب مثالا جوانب العبادات وكيف دخول المعروف او العرف افضل من نقول المعروف لان المعروف كما ذكرنا لفظ يعني لهم عيان خلونا نتكلم عن العرف او العادة - 00:15:18ضَ
مثال لدخول العادة او العرف في شأن العبادات مثلا في شأن الوضوء يذكر اهل العلم مثلا يقولون ان الفاصل بين اعضاء الوضوء اذا كان طويلا فانه يفصل الوضوء وعلى المسلم ان يستأنف وضوءه من جديد. اذا فصل فاصل في اعضاء الوضوء. طيب - 00:15:39ضَ
واما اذا كان الفاصل قصيرا فانه يستمر في وضوءه الاول نضرب لذلك مثلا لو ان الانسان يتوضأ بعد ان غسل وجهه ويديه رن جواله فجاوب على الجوال السلام عليكم وعليكم السلام كيف حالك يا اخي؟ الحمد لله طيب؟ اريدك ان ترسلي قال خلاص سوف ارسل لك فلان واغلق الجوال - 00:16:01ضَ
هل يجب عليه ان يعيد الوضوء من اوله؟ بحكم انه فصله بفاصل ام نقول اكمل وضوءك امسح برأسك ورجليك نقول اكمل لان هذه المكالمة استغرقت منك شيئا يسيرا. طيب لو ان الانسان كان مسافر بعيد عن اهله ويستغرق في هذه المكالمة نصف ساعة - 00:16:24ضَ
بعد ما انقضى هذه المكالمة نصف ساعة جا هل يصح له ان يمسح رأسه ويغسل رجليه ينتهي الوضوء؟ ام نقول له اعد واستأنف الوضوء من اوله ما رأيكم في هذه المسألة؟ نقول ان الواجب عليه ان يستأنف الوضوء من اوله. لماذا - 00:16:40ضَ
يعني فوق الامر الفاصل هذا جعل هذه المكالمة الفاصلة جعلها تفرق هذه العبادة الى قسمين فصار لم لم تصل هذه العبادة عبادة واحدة هناك فاصل فصل العبادة الاولى عن هذه تتمتها - 00:17:01ضَ
والوضوء عبادة واحدة مشروعة لا تنفصل ولا تتفكك لذلك لو جاءنا شخص وقال انا استيقظت بعد شروق الشمس مثلا بعد صلاة الفجر نام ثم استيقظ عندي الشروق مثلا للعمل فاراد ان يغسل - 00:17:21ضَ
اه وجهه الساعة السابعة ويغسل يده الساعة الثامنة ويمسح رأسه الساعة التاسعة ويغسل رجله الساعة العاشرة نقول ان الوضوء عبادة واحدة لا تتجزأ لا تتفكك متصلة طيب هنا يسأل سائل فيقول - 00:17:39ضَ
ما هو ضابط الاتصال والانفصال يعني اذا كانت المكالمة دقيقة هل هو متصل فيكمل ام منفصل طيب فرضا انا قلنا له لا بأس ان الدقيقة متصل سيقول لنا طيب دقيقة وثانية ودهان يتيم وثلاثة - 00:17:52ضَ
لا يوجد هناك تحديد بالثواني ما هو المحدد لها المحدد لها هو العرف هو العرف فنقول لو كان من رآك بالفعل شعر انه اه فهم انك انت تكمل وضوءك. شخص رآك ففهم انك تكمل وضوءك وعرف ان هذا فاصل يسير - 00:18:10ضَ
وفهم من هذا الفاصل انك سوف تكمل الوضوء واكون هذي متصلة للعبادة فلا مانع لكن اذا رآك شخص يعني واستغرب قال ما هذا الوضوء الذي مسح فيه رأسه ورجليه؟ لانه في ذهنه انه خلاص حصل الفاصل - 00:18:31ضَ
اذن التقدير تقدير عرفي التقدير تقدير عرفي لهذا الفاصل طيب مسألة اخرى في العبادات جاءت الشريعة مثلا اباحة الجمع والقصر للمسافر. طيب ما هو حد السفر؟ بعض الناس قال سبعين كيلو - 00:18:46ضَ
طب لو كان واحد وسبعين كيلو لو كان تسعة وستين كيلو لو كان ثمانية وستين كيلو في واقع الامر بالتحديد لم ترد الشريعة بتحديد سفر بانه كذا كيلو او كذا متر او كذا سنتي. لا - 00:19:06ضَ
وانما تركت هذا الامر للعرف فما عده الناس سفرا فهو سفر وما لم يعدوه سفرا فليس بسفر اي نضرب لذلك مثلا اخر. جاءت الشريعة في الصيام لتحديد مثلا اباحة الفطر للمريظ - 00:19:17ضَ
الذي يشق عليه الصيام. طيب لو انسان جاءه مثلا اه يعني زكام بسيط. نقول هذا ليس آآ ليس مبيحا للفطر لكن لو جاء الانسان مثلا اه مرض شديد يحتاج معه الى دواء وفقا لوصفة الطبيب كل مثلا ثلاث ساعات او كل اربع ساعات او كل ست ساعات نقول هذا نعم - 00:19:33ضَ
هذا مبيح للفطر وهكذا اذا التحديد المرظ يعني لا يقال للانسان مثلا اذا وصل درجة حرارتك مثلا فوق الدرجة المعتادة بدرجة او درجتين مئوية ومعنى ذلك انك تفطر واذا كانت اقل من ذلك لا - 00:19:55ضَ
ليس هناك تحديد اه وانما هي متروكة المعتاد والمعروف. طيب الحج جاء في قول الله سبحانه وتعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا لمن استطاع اليه سبيلا - 00:20:09ضَ
ما معنى الاستطاعة هل معنى ذلك ان يملك الانسان اه الف دولار او الفين او الف الفين ودولار واحد الفين ودولارين لا وانما الاستطاعة مقدرة بالعرف وبما يوصله الى بيت الله الحرام وهكذا - 00:20:28ضَ
اذا هذه التقديرات لاحظوا ان العرف تدخل في اه ليس في انشاء احكام يعني ليس في انشاء حكم مثلا وجوب شيء او تحريم وانما في تقدير واجباته تقدير النفقة. تقدير الكسوة بالمعروف. تقدير العشرة بالمعروف - 00:20:45ضَ
تقدير السفر الذي انيط به حكم الجمع والقصد. تقدير المرض الذي يبعده. تقدير الفاصل طول الفاصل وقصره الذي يقطع الوضوء او لا يقطع الوضوء لذلك يمكن ان نقول ان قاعدة العادة او العرف هي قاعدة مرتبطة بالتقديرات الشرعية بالتقديرات الشرعية هذا مثال لاعمال قاعدة العادة المحكمة في - 00:21:06ضَ
اي عبادات الناس. اريد ان نتطرق اعمالها مثلا في المعاملات ثم بعد ذلك نريد ان نتطرق لاعمال خاطئ للمعاملة من امثلة الاعمال الصحيح لقاعدة العادة المحكمة في المعاملات لو جاءنا - 00:21:28ضَ
اه شخص اه استأجره نجارا لتفصيل آآ مثلا آآ اثاث اه غرفة ومطبخ ومجلس مثلا النجار فصل هذي الامور وقال اجرتها مثلا الف دولار واخذ اجرته وجهز هذه الامور قال صاحب الاثاث يا اخي انقلها لي الى منزلي. انا كنت اظنك تنقلها للمنزل. قال النجار لا - 00:21:45ضَ
انا يعني انت استأجرتني وانا عملتها لك انت تأتي بسيارة تنقلها وتحملها وتركبها قد تكون الكلفة مئة دولار خمسين دولار والله اعلم طيب اختصما ما الذي يفصل بينهما طبعا لو كان بينهما اتفاق من قبل - 00:22:10ضَ
على ان اه الاجرة تشمل التوصيل والتركيب وكذا لما حصل نزاع لكن لو لم لو لم يكن بينهما اتفاق ما هو مرجعنا في الحكم بينهم؟ مرجعنا في الحكم بينهم ان نأتي الى اهل الصنعة. نأتي الى النجارين او شيخ النجارين او شيخ الصنعة او شيخ الطائفة - 00:22:26ضَ
او اه نقابة مثلا النجارين او ايا كان نقول تعالوا ما هو العرف عندكم ان من استأجر شخصا لتصنيع غرفة ومجلس ومطبخ هل العرف عندكم ان يتم النقل على النجار ام على صاحب - 00:22:43ضَ
المنزل فيقول لا العرف المعتاد عندنا انه يكون النقل من مثلا مهمة صاحب الاثاث وان النجار عليه التسليم في ارض المحل فقط نقول اذا نحكم وفق لهذا بان على صاحب المنزل ان يدفع اجرة للنجار اذا اراد منه ان ينقل ويركب وغير ذلك - 00:23:00ضَ
ما الذي جعلنا نلزم صاحب المنزل بدفع مئة دولار او خمسين دولار اضافية لاجل الفك والتركيب او النقل والتركيب نقول العرف والمعروف عند الفقهاء قاعدة المعروف عرفا وهذي بالمناسبة من فروع هذه القاعدة - 00:23:22ضَ
المعروف عرفا كالمشروط شرطا المعروف معروفا كالمشروط شرطا عند السكوت عن الشرط لكن لو اشترط فلا شك ان الشرط اقوى هذه القاعدة لا شك ان لها اثر في معاملات الناس. تخيلوا معي - 00:23:38ضَ
انه آآ لم تكن هذه القاعدة اه انها غير معتبرة في الشريعة فمعنى ذلك انني حين اريد ان اشتري خبزا فلابد ان استحضر جميع الشروط التي اريدها لابد ان اشترط ان يكون هذا الخبز مثلا في كيس - 00:23:54ضَ
ولابد ان يشترط البائع ان يكون التسليم عند الشراء. ولابد هذي امور خلاص معروفة تعارف عليها الناس لا يحتاج ان يتشاوروها فيما بينهم. خلاص اذا انا اخذ الخبز ومعروف انه سوف اضعه في كيس مثلا او في - 00:24:12ضَ
آآ مثلا غلاف واحمله معي ومعروف انني سوف ادفع ان الذي معني انه سوف يدفع اني سوف ادفع الثمن عند المحل وهكذا عندما اركب التاكسي مثلا فان هناك اشياء معروفة كثيرة جدا وهو انه سوف ادفع الثمن وانه اذا حصل تأخير او غيرت المكان اني سوف ازيد في الاجرة وهكذا - 00:24:25ضَ
اشياء معروفة لا نحتاج الى تشاركها لكن تخيلوا معي انه ليس هناك اعتبار للعرف فمعنى ذلك اني سوف اقول لابد ان يتشارط الطرفان على كل شيء وكل الاحتمالات المتوقعة قبل ان يركب - 00:24:46ضَ
لا المعروف عرفا كالمشروط شرطا كذلك في المعاملة بين الزوجين نضرب مثال اخر في قضية فقه الاسرة ولكن وان كان الا يتصل بالزوجين مثلا في بر الوالدين ما هو حد بر الوالدين - 00:24:59ضَ
هل يجب على الانسان مثلا ان يكلم والديه كل ساعة كل ساعتين كل يوم كل يومين كل ساعتين نقول العرف. يقضي في هذه المسألة صلة الرحم ما هو قدر الصلة؟ عقوق الوالدين ما هو قدر العقوق - 00:25:16ضَ
اذا هذه كلها تحريمات شرعية تركت تقديراتها للعرف المحيط. للعرف المحيط بالانسان. اذا لاحظوا هنا لما جاءنا اه لما جائتنا هذه الاوامر الشرعية اننا نرجع الى التقديرات العرفية في تقديرها - 00:25:32ضَ
اه كذلك من نريد ان نتكلم عن مسألة وهي كذلك مثلا مقادير الاطعام او غيرها يعني انتشار هذه القاعدة في الفقه الاسلامي كثير جدا لعلنا ننتقل الى التطبيق الخاطئ لهذه القاعدة - 00:25:50ضَ
من التطبيقات الخاطئة لهذه القاعدة ان تجعل هذه القاعدة معارضة لكتاب الله او لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. لو قال قائل ان الناس اليوم قد تعارفوا مثلا على الربا وصارت البنوك منتشرة - 00:26:08ضَ
فلا مانع اذا من التعامل بالربا والعرف يعني انتشار الربا خلاص صار او اه انتشار السفور وعدم الحجاب الشرعي او انتشار مثلا آآ التبرج او انتشار او غيرها من المحرمات يقول خلاص انتشرت او انتشار الموسيقى او غيرها اذا خلاص ما دام انها - 00:26:24ضَ
انتشرت وصارت عرفا فاذا هذه العرف والعادة محكمة فاذا نلغي هذه التحليلات نقول لا شيء وهذه خذوها يعني آآ قاعدة تمثلوها دائما لا شيء عند المسلمين. مهما قيل من كلام الفقهاء او قواعدهم او افورهم او من كلام غير الفقهاء او قواعدهم او اصولهم لا - 00:26:44ضَ
يعارض كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. هذه هذا هذا قيد لا يحتاج ان يذكر في اي شيء في حياتنا في شروطنا في عقولنا في اعمالنا في وظائفنا - 00:27:11ضَ
كلها مقيدة بكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. لان المرجع عند اي نزاع او اي خلاف فان تنازعتم شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر. ذلك خير واحسن تأويلا. ولا يجوز للمسلم ان يعرض عن كلام - 00:27:25ضَ
نهوا عن كلام رسوله صلى الله عليه وسلم بدعوى اي كلام لو قال والله انا سمعت في المحاضرة او في الدورة ان العادة محكمة فإذا ما دام ان العادة محكمة وانتشار الموسيقى ومعنى ذلك - 00:27:43ضَ
ان اه انتشار الموسيقى صار مباحا او ان انتشار الربا صار مباحا نقول لا ما سمعته في المحاضرة خطأ ان لم تفهم بهذا القيد فمعنى ذلك ان فهمك او القاء الملقي كان خطأ. كل شيء دائما مقيد - 00:27:55ضَ
بكتاب الله وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. اذا من التطبيقات الخاطئة لهذه القاعدة ان تجعل هذه القاعدة معارضة. لذلك بعض الناس للاسف اذا نصح او امر بالمعروف او نهي عن المنكر - 00:28:10ضَ
يكون تكون اجابته ان هذا الامر قد انتشر اقول هذا اثر من اثار الفهم الخاطئ لان الانتشار سبب لاستباحة ما حرم الله او لتحريم ما احل الله. كلا فان الناس عليهم ان يجتمعوا. لذلك الله سبحانه وتعالى امر بالاعتصام جميعا على كتاب الله سبحانه وتعالى. واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا - 00:28:24ضَ
وليس ان يجتمع الناس على غير حبل الله المتين وكتابه المبين. وانما يكون الاجتماع على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذه يعني وبالمناسبة تطبيق القواعد التي ذكرناها - 00:28:49ضَ
احنا قد اشرنا في بعض المحاضرات الى تطبيقات خاطئة. يعني لعلي اسهل بعض التطبيقات الخاطئة. لانه ربما لم يعني آآ نتحدث عنها بطول مثلا في قاعدة الامور بمقاصدها اعتبار المقاصد والنيات معتبرة شرعا لكن لو قال قائل - 00:29:03ضَ
ارتكب منكرا من المنكرات وقال نيتي حسنة وانا حقيقة اريد الخير واريد نقول لا لا تظن في هذا المقام ان الامور بمقاصدها كلا. فانما حرم الله سبحانه وتعالى وما حرم الرسول صلى الله عليه وسلم يجب ان يجتنب - 00:29:18ضَ
وان يترك ويجب ان تستصلح النفوس وتربى على تركه لا ان يقال والله انه الانسان يفعل هذا المنكر مثلا بنية حسنة او بشيء لا لا المنكر ينبغي للانسان ان يتركه وان يجتنبه ما امرتكم به - 00:29:33ضَ
تأتوا منهم الصباغة ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم هذا مثال لاعمال خاطئ لقاعدة الامور بمقاصدها قاعدة مثلا المشقة تجلب التيسير انسان لو حصل له مشقة في بعض الاشياء فترك الاحكام الشرعية ترك الواجبات الشرعية ترك لا - 00:29:53ضَ
لماذا اصلا شرعت العبودية لله سبحانه وتعالى هل تظن انه شأن العبودية انه لن يكون فيها مشقة يسيرة على المكلفة والمعتادة؟ كلا هذا قطعي موجود وانما المشقة التي تجري بتسهيل المشقة - 00:30:11ضَ
خارج عن المعتاد المشقق خارج عن العادة وهكذا بضوابط معينة انواع المشقة اسباب المشقة ما هو الشيء الذي يستثنى منه؟ ما هو نوع التيسير او التخفيف؟ هناك اسئلة كثيرة ينبغي لطالب العلم ان يسألها قبل - 00:30:24ضَ
كذلك مثلا المشقة تجلب التيسير مما يتفرع عليها مثلا من التطبيقات الخاطئة لها الانسان مثلا حصلت له مشقة مثلا اه لا يستطيع مثلا القيام في الصلاة فجلس. لكنه يستطيع السجود - 00:30:38ضَ
هل يؤمن؟ نقول لا لان من ضوابط المشقة تجلب التيسير من ضوابطها ان الميسور لا يسقط بالمعسور وان ما لا يقدر على الاتيان به كله فانه لا يترك كله بل يؤتى - 00:30:54ضَ
بما يقدر عليه منه وهكذا من التطبيقات الخاطئة مثلا لقاعدة مثلا اليقين لا يزول بالشك ان الانسان لا يعمل غلبة الظن في المواطن التي ابيح فيها اعمال غلبة الظن ان الانسان - 00:31:08ضَ
آآ مثلا ينتقل بشيء ضعيف وهكذا هذه اعمالات خاطئة لقاعدة اليقين لا يزول بالشر وهكذا مثلا اه من التطبيقات الخاطئة لقاعدة الضرورات تبيح المحظورات ان الانسان اذا حصل له ظرورة ان يرتكب المحظور كما يشاء. كلا - 00:31:23ضَ
فان الضرورة من قواعدها وضوابطها ان تقدر بقدرها وهكذا اذن ما الذي دعاني الى هذا؟ في ختام دورة القواعد الفقهية هذه القاعدة الفقهية تعطي المامة لطالب العلم وطالبة العلم عن الفقه اجمالا - 00:31:45ضَ
وعن ان هناك قواعد تنتظم هذه الشريعة فالشريعة من حكمتها انها متناسقة من فقهها انه مضطرب انه متناسق انه معقول انه موافق للفطرة بعض الناس يتوهم ان الشريعة جاءت بالمتناقضات - 00:32:01ضَ
اولا الشريعة جاءت على خلاف الفطرة ان الشريعة جاءت على خلاف الحكمة كلا بل الشريعة جاءت متناسقة وفقا للفطرة وفقا للمعروف وفقا للعقل وفقا للنقل وفقا لكتاب الله وفقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن يصور - 00:32:21ضَ
والشريعة بانها مضادة للعقل او انها مضادة للمعروف او انها مضادة للعادة او انها مضادة للفطر فهذا تصوير مخاطئ او انها مضادة للحكمة او انها جاءت بالمتناقضات فنقول ان ما حصل هذا الامر فقط في ذهنك انت فقط - 00:32:38ضَ
والا فان صحيح الشريعة يوافق صحيح المعقول وصحيح الفطر وصحيح المقاصد وصحيح الحكمة فانها متوافقة فان الذي شرع الشرائع هو الذي خلق العقول وهو الذي فطر الفطر وهو الذي انزل الكتب وهو الذي ارسل الرسل وهو الله جل جلاله في علاه. اسأل الله سبحانه وتعالى - 00:32:54ضَ
ان يجعل هذا الكلام حجة لنا وان لا يكون هذا الكلام حجة علينا. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل هذه الدورة التي القيناها في هذه اللقاءات الست وقريبة لنا الى رضوانه ومعينة لنا على طاعته ومفقهة لنا في دينه - 00:33:16ضَ
ونسأله سبحانه وتعالى الا يكون هذا العلم الذي تعلمناه مباعدا لنا عن رضوانه للاسف اخواني واخواتي بعض طلبة العلم ربما يتعلم مسألة فقهية تكون هذه المسألة وبالا عليه تكون بابا له في ترك آآ ترك شيء من السنن او ترك شيء من الطاعات او ارتكاب شيء من المكروهات مثلا التي لم يكن - 00:33:32ضَ
يفعلها قبل ان يتعلم هذه المسألة. هذا الذي تعلم هذه المسألة صارت هذه المسألة وبالا عليه نسأل الله سبحانه وتعالى ان يكون هذا العلم الذي تعلمناه حجة لنا مقربا لنا الى رضوانه وان لا يكون يعني مباعدا لنا عن رضوانه سبحانه وتعالى. نريد ان نستعرض بعض الاسئلة التي جاءتنا خلال اللقاءات انا طبعت هذه الاسئلة - 00:33:51ضَ
مثلا من الاسئلة سوف نستعرضها ان شاء الله تعالى كاملة حسب الوقت اسئلة المقطع الاول والثاني يقول ممكن توضح نقطة اركان الحج او بمعنى ترتيب الحج وحبذا لو توضح الواجب والمكروه والمستحب والمحرم والمستبد وتعريفه والحكم قد وجه المثل - 00:34:10ضَ
اه السائل هذا يحيل على يعني ان ان يطلع او يدرس دورة مختصرة في اصول الفقه يتعرف على الواجب والمكروه والمحرم والمستحب والمباح وغيرها لكن باختصار نقول الواجب هو الذي طلب طلبا جازما ويأثم الانسان بتركه - 00:34:28ضَ
والمحرم هو الذي نهي عنه نهي جاز ويأثم الانسان بفعله والمستحب رتبة دون الواجب وهو مراحل والواجب مراتب ومؤكد واقل من ذلك والمستحب منه ما هو مؤكد ومن ما هو اقل من ذلك - 00:34:46ضَ
والمكروه كذلك والمحرم مراتب. والمباح هو الذي لا شيء في فعله او في تركه طيب يقول ممكن شرح وجيز عن علم اصول الفقه لفهم القواعد الفقهية اكثر طيب انا احيل كذلك هذا السائل الى دورة مختصرة في علم اصول الفقه يعني لعله يعني ما يسعى المقام - 00:35:00ضَ
للاجابة عن مثل هذا القسوة. طيب هل تكفي دراسة هذه القواعد والاصول والمجتمعات في الالمام بالفقه قواعد الفقه لا تكفي في الالمام بالفقر وانما كما ذكرنا قواعد الفقه تعطينا نظرة لمسائل الفقه من زاوية من الزوايا - 00:35:17ضَ
الطالب انه يحتاج ان يبني نظرته للفقه ولمسائل فقه من خلال عدد من الزوايا من زاوية المسألة الفقهية من زاوية الادلة من زاوية القواعد. زاوية القواعد هذي تسلط الضوء على معنى في المسائل وهو انها تجمع لكن لنا المسائل - 00:35:33ضَ
المسائل المتشابهة وتربطها لنا في معنى او في قاعدة او في نظرية فمن هذه الزاوية تعطينا المامة جميلة بمسائل الفقه لكن نحتاج الى زوايا اخرى نحتاج الى زاوية اصول الفقه نحتاج الى زاوية الادلة نحتاج الى استعراض مسألة مسألة نحتاج الى معرفة الاقوال نحتاج الى معرفة المذاهب - 00:35:48ضَ
لكن القواعد الفقهية تعطينا يعني الماما بالفقه تعطينا معرفة بحكم الشريعة ومقاصدها يعني تعطينا عددا من الفوائد التي ربما ذكرناها في المحاضرة الاولى طيب هذا سائل يقول هل ينبغي اتباع مذهب معين حتى نواصل دراسة الفقه الاسلامي - 00:36:09ضَ
اه طالب العلم وطالبة المدينة يرغبون في التخصص وفق الاسلامي في البداية يدرسون الانسان لا يولد عالما يتدرج شيئا فشيئا فيدرس وفقا لمذهب معين او وفقا لرأي يعني يقلد فيه ثم يتعلم الادلة ثم يتعمق في الفقه شيئا فشيئا - 00:36:26ضَ
لاحظوا معي ان الاجتهاد الشرعي لا يأتي اه دفعة واحدة ليس نقلة واحدة. الاجتهاد ليس زر نضغطه يعني هذا الزر اف وبعدين نظغط ان صار مجتهد. كلا ولم يجتهد يترقى فالانسان اذا درس متن في الفقه مثلا كاملا - 00:36:44ضَ
فانه يترقى في رتبة الاجتهاد مثلا ثلاثة بالمئة اربعة بالمئة. فاذا درس مثلا شيء من الفتاوى يترقى واحد اثنين بالمئة. فاذا درس مثلا الاحكام الشرعية اه او الادلة الشرعية في انه يترقى خمسة بالمئة. فاذا درست احاديث الاحكام يترقى واحد بالمئتين بالمئة. وهكذا - 00:37:01ضَ
فلا يزال يترقى شيئا فشيئا حتى يصل مرحلة من الاتقان والعلم والتعلم والتعليم والثقة والموثوقية بعلمه انه يصبح يرجح في المسائل ويبين احكام الله سبحانه وتعالى في النوازل وهكذا لكن لا يجوز للانسان - 00:37:18ضَ
ان يبدأ بالفتية وبالحكم في النوازل آآ بداية طريقه العلمي وكذلك نقول لا يجوز للشخص الذي درس العلم وتفقه وتمكن فيه ان يقلد غيره ممن علم انه قد خالف نصوصا معلومة لديه - 00:37:36ضَ
اذا نقول الانسان ليس عندنا هناك أبيض واسود ليس عندنا هناك تقليد او دراسة لمذهب او تماما في كل حال او اجتهاد في كل حال. لا. وانما نقول الانسان يتدرج في العلم الشرعي درجة درجة - 00:37:53ضَ
يبدأ الانسان مقلدا يدرس مذهبا مذهبه مذهب معلمه وشيخه فيدرس ويتعلم على يديه شيئا فشيئا يبدأ يناقش المدرس يعترض عليه يستدله يفهم الاستدلال يفهم الترجيح يترقى شيئا فشيئا حتى يصبح بيد الله سبحانه وتعالى فقيها يفتي في المسائل الفقهية ويعلم الناس ويرشدهم ويدلهم الى - 00:38:10ضَ
الصراع المستقيم اذا السائل هذا هل ينبغي اتباع مذهب معين؟ نقول هذا السؤال يعني محتمل نقول نعم في البداية شيئا فشيئا ثم بعد ذلك يتعلم الانسان واذا رأى في المذهب شيئا - 00:38:35ضَ
ما يراه راجحا او متقررا فانه يخالفه حينئذ. اذا كان اهلا لهذه المخالفة طيب هنا سائل يقول ما طريقة التعامل مع المسائل الخلافية؟ هل يجب الاخذ بالرأي الراجح ام الاخذ بالرأي؟ وهل الاخذ بالرأي الضعيف فيه اثم؟ نعم - 00:38:47ضَ
الانسان في اي مسألة خلافية مهما كان في بداية سلمه العلمي او فيما انتهى سلمه العلمي عليه ان يضع سؤالا واحدا امام ذهنه وهو ما مراد الله جل جلاله مني في هذه المسألة - 00:39:05ضَ
فيتحرى حتى لو كان مقلدا يتحرى عند سؤاله للمفتي ان يعلمه مراد الله سبحانه وتعالى حكم الله فيتبعه اما اذا كان مراد الانسان هو اتباع هواه فوالله لو اتى بكل الادلة وضعها امامه - 00:39:23ضَ
فانه قد خالف انه قد خالف ما هو مطلوب منه شرعا. وان كان جاء بادلة شرعية وقواعد فقهية وغير ذلك. طالما هو يريد اتباع الهوى. لو جاءنا انسان وقال يعني يريد هو مثلا ان - 00:39:41ضَ
يتبع هواه مثلا في مسألة من المسائل. اي مسألة من المسائل فبدأ يبحث عن الادلة ويبحث عن الاقوال نقول التي توافق هواه نقول هذا هو ما انكره الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم. قال الله سبحانه وتعالى في سورة اعلمون هو الذي انزل عليه الكتاب - 00:39:57ضَ
من هو الذي انزل عليه الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب. واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله فلذلك لا تظنوا - 00:40:12ضَ
كل من يعني يتحدث في الدين بتأويل لن يعجزه ان يأتي بدليل يوافق هواه يعني سيأتي انسان ويفعل المحرمات ويقول هناك قاعدة الامور بمقاصدها وانما الاعمال بالنيات وكذا. هذا لا تنطبق - 00:40:37ضَ
يعني لم يعجز الانسان ان يأتي باي طريقة من طرق الاستدلال الحديثي والقرآني والفقهي والكلام الفقهاء ويلصقه بهواه الذي يريده لذلك دائما على المسلم دائما ان يتعاهد قلبه ويجدد العبودية لله سبحانه وتعالى دائما - 00:40:52ضَ
يراجع قلبه ونفسه يراجع اخلاصه نواجه اذعاله لله سبحانه وتعالى يراجع خوفه من الله سبحانه وتعالى لذلك الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم قال عن اليتامى ولا تأكلوا اموالهم الى اموالكم - 00:41:11ضَ
هذه الاية افهم منها عدم الولي اليتيم لا يخلط مال اليتيم بماله لا يخلط مال اليتيم بمال لا تأكلوا اموالهم الى اموالكم قال الله سبحانه وتعالى في الاية الاخرى يسمونك اليتامى - 00:41:25ضَ
قل اصلاح لهم خير وان تخالطوهم فاخوانكم يعني لو خلط مال الولي بمال اليتيم فهذه الاية الثانية تبيح له هذا وان تخالقهم فاخوانهم طيب الان الذي ولي اليتيم من هو وليدك؟ مثلا عم اليتيم الذي توفي ابوه - 00:41:38ضَ
ترك الاب لهذا اليتيم مثلا مليون دولار مثلا فالان هو تحت كفالة العمل ولي اليتيم لا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن والله سبحانه وتعالى وصف اكل الذين يأكلون ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا وسيسعون السيئات - 00:41:59ضَ
ما الشاهد من هذا الشاهد من هذا واريد ان اتحدث عن نية العبودية نية طاعة الله سبحانه وتعالى الان لو جاءنا ولي اليتيم قال انا اريد ان اخلط مال اليتيم بمالي - 00:42:18ضَ
قد يكون خلطه لهذا المال كما قال الرسول وان تخالطوهم فاخوانكم يكون حافظا لمال اليتيم لان الانسان اذا اشترى الاشياء منفردة قد تكون غالية لكن لو اشتراها جملة فانها تكون ارخص له - 00:42:30ضَ
مثلا وخلطه للمال هدفه حفظ مال اليتيم وانسان قد يخلط ماله بمال اليتيم هدفه ان يأكل مال اليتيم. لذلك الله سبحانه وتعالى قال بالقرآن الكريم. تأملوا هذه الاية ويسألونك اليتامى قل اصلاح لهم خير وان تخالطوهم فاخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح - 00:42:43ضَ
ولو شاء الله لعنتكم اذا لا مانع انك تخلط المال مال اليتيم بمالك ولكن اعلم قد يكون هذا اشق عليك والله يعلم المفسد من المصلح اذن ما ما الذي نريد ان نقول؟ لو جاءنا قال قائل وقال انه لا مانع ان اخلط مع اليتيم وفي القرآن وان تخالطوه فاخوانكم ويريد ان يأتي بايات او باحاد - 00:43:09ضَ
يريد هو في باطنه وقرارة نفسه يأكل مال اليتيم. نقول والله مهما اتيت باية وحديث لن تنقذك من عذاب الله لذلك السؤال الذي ينبغي ان يكون دائما عند كل مسلم ومسلمة كل طالب علم وطالبة علم - 00:43:35ضَ
دائما ما هو مراد الله؟ كيف اتعبد لله؟ سبحانه وتعالى. ينبغي ان يستشعر مقام العبودية لله سبحانه وتعالى بعض الناس يعني وليش انا اؤكد على هذه المسألة؟ لانه احيانا بعض الناس يتذرع بالخلاف. يقول خلاص المسألة فيها خلاف المسألة فيها خلاف اعمل ما شئت. كلا - 00:43:51ضَ
بعض الناس يقول طيب انا ليس عندي علم ارجح به الخلاف. نقول ولكن عندك من العلم والعقل والفطنة ما يجعلك ان تفهم ما الذي يقربك الى الله؟ وما الذي يبعدك عن الله؟ ومن الذي اصابه؟ وما الذي اخطأ - 00:44:09ضَ
يعني انت الان اذا مرظت تذهب الى طبيبين او ثلاثة هذا يقر لك عملية وهذا لا يقر لك عملية لا يحتاج ان تكون طبيبا استشاريا حتى ترجح بينهما ولكن ستسمع من الطبيب الاول - 00:44:23ضَ
ومبرراته ستسمع من الطبيب الاول تشخيصه وعلاجه الطبيب الثاني مبرراته ثم تتخذ احد الرأيين لماذا؟ لانك تبحث عن صحتك وربما تسأل ثالثا او رابع في الاخير انت هدفك البحث عن صحتك - 00:44:36ضَ
في دين الله سبحانه وتعالى انت هدفك ان تتعبد لله فلذلك لن يسعفك امام الله جل جلاله ان تقول بين يدي الله انني ارتكبت هذا الامر لان فيه خلافا واخترت هذا القول. كلا - 00:44:53ضَ
انت مأمور بعبودية الله. انت ايتها المسلمة مأمورة بطاعة الله وبعبودية الله سبحانه وتعالى. ولن ينقذنا جميعا اننا نتذرع اه باي ذريعة تبعدنا عن الله سبحانه وتعالى طيب هذا سائل يقول هل ممكن - 00:45:08ضَ
ان تتوفر مادة مقروءة لماذا؟ نعم هناك عدد من الكتب في القاعدة الفقهية وما اشرنا لها في درسنا الاول اهل القوى الافريقية علاقة بالقياس نعم لها علاقة بالقياس وربما تكلمنا عن هذا في الدرس الاول - 00:45:31ضَ
طيب هذي سائلة يعني تقول هل هل قاعدة زي قيل لازم يسمى القواعد التي يستدل بها كدليل فقهي؟ وما هو الضابط والمعرفة؟ التفاضل بين درجات القواعد وهذا من هذه القاعدة لا تتضارب مع قاعدة الحلال والحرام يغلب جانب التحريم احتياطا - 00:45:44ضَ
اه القواعد ينبغي عند اعمالها الى درجة من الاجتهاد والفقه والفهم. نحن الان حقيقة دراسة ان القواعد هي دراسة المامية ليست دراسة يعني اه ليست دراسة اه يعني تفصيلية كاملة. وانما هي دراسة - 00:46:01ضَ
آآ المانية عامة الهدف منها التعرف على هذا العلم التعرف على ابرز مبادئه ومسائله وتطبيقاته ولا شك انه اذا اسأل الله سبحانه وتعالى آآ لنا لقاء باذن الله تعالى مطول عدم القواعد الفقهية. آآ او تدرس من خلال كتب الفقه - 00:46:23ضَ
يعني البناء الفقهي يحتاج الى تأصيل اكثر من هذه الدورة واما الفارق بين درجات القواعد فتختلف القواعد في دلالتها وفي قوتها وفي اجماعها وهذا يحتاج حقيقة الى ملكة فقهية لمعرفة القاعدة ما هي المسائل التطبيقية التي تندرج في القاعدة؟ ما هي قوة الادلة فيها؟ لذلك هذه عدة امور - 00:46:39ضَ
تعطينا آآ اعتبار لكل قاعدة هل هي قوية؟ هل هي ظعيفة؟ هل هي تعمل في كذا؟ هل هي تعمل في كذا؟ هل هي تهمل في كذا وهكذا طيب اه يعني هناك عدد من الاسئلة يعني كثير - 00:47:00ضَ
انا ما ادري يعني باقي وقت يسير لكن لعلنا نستعرضها بسرعة لن نجيب عنها بدون ما حكم يعني شرب الماء في شرب الماء في رمضان؟ واتضح ان الفجر يؤذن نقول عليه ان يكف مباشرة - 00:47:16ضَ
بمجرد سماعه لاذان الفجر و آآ ما شربه قبل ذلك وهو في حال شك او عدم علم بطلوع الفجر فانه معفو عنه باذن الله تعالى تقول او يقول هنا هل يجوز في النافلة ان يفطر منتصف النهار؟ ان اصبح صائما؟ نعم. يجوز له هذا ان يفطر اذا اصبح - 00:47:32ضَ
صائما وفي الحديث الصائم المتطوع أمير نفسه الا اننا نوصي هذا السائل ان يقضي هذا اليوم الذي اه افطره وهو صائم لماذا لان الانسان اذا عود نفسه ان يشرع في عبادة ثم يقطعها - 00:47:56ضَ
فان نفسه تتهاون في هذه النوافل. وكم رأينا من انسان حريص على اه السنن الرواتب ثم بدأ في تركها شيئا فشيئا حتى اهملها. كم رأينا من الانسان يقوم الليل؟ بدأ انشغل بيوم ليلة او ليلتين ثم ترك قيام الليل - 00:48:14ضَ
لكن الانسان يعود نفسه هذه سنة النبي صلى الله عليه وسلم يعود نفسه دائما. اذا حصل له عارظ يمنعه آآ يعني مثلا آآ سبب له الفطر في اثناء اليوم التطوع او احتاج لاجل ان يترك النافلة في هذا اليوم عليه ان يقضي هذا اليوم. حتى يعود نفسه يربيها على عدم ترك العبادة. والنبي صلى الله عليه وسلم كان عمله ديما كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها - 00:48:31ضَ
يبدو اننا لا نستطيع ان نجاوب بسرعة في هذه الاسئلة لكن طيب اه هل الخروج هل الخروج من مزدلفة قبل منتصف الليل رمي الجمرات جائز حيث ان شركات السياحة تخرج الى منى قبل منتصف الليل - 00:48:51ضَ
آآ يعني مذاهب الفقهاء يعني متفاوتة في هذا مذهب المالكية يجيز مثل هذا ومذهب الحنابلة يقول تكون بعد المنتصف الليل والمسألة محلها في كتاب الحج وفروع الفرض يقول اه ما حكم الجلوس في مكان يوجد فيه نجاسة؟ ولم يعلم الجالس بهذه النجاسة؟ بحكم ان المكان جاء النجاسة نقول ان شاء الله انه معفو عنه ومتى علم بهذا فانه - 00:49:10ضَ
يغسل ما مسه من النجاسة لو توضأ شخص نيته ان يكون على طهارة واذن الاذان فهل يصح وضوءه للصلاة؟ نعم يصح وضوءه للصلاة يقول عمرة في رمضان ان كان نواها عن غيره ولم يأتي بعمرة له. هل يذهب اجر العمرة له ام للذي نواه له؟ هل اظهر الله تعالى من العمرة - 00:49:34ضَ
مستحبة ونافلة وانها ليست بواجبة كما هو مثل المالكية آآ وبالتالي فانه لو اعتمر عن غيره قبل ان يعتمر نفسه فهذا جائز لا مانع منه ودائما الاولى للانسان ان يعتمر لنفسه اولا يفعل الطاعة لنفسه - 00:49:57ضَ
وان ثم بعد ذلك يعتمر ثم بعد ذلك يعتمر لغيره فهل يكفي النية بالقلب للصيام؟ نعم. اصلا لا يوجد شيء اخر يعني الاخ السائل يقول هل يكفي هل يكفي النية بالقلب فقط للصيام؟ نعم. هذا هو القدر لا نقول هو القدر الكافي. وانما هو القدر الواجب الذي لا مزيد عليه. النية محلها القلب - 00:50:13ضَ
والتلفظ بها اصلا بدعة ان يقول الانسان اللهم اني انوي اريد الصيام وهذا نوع يدخل الانسان الوسواس. النية محلها القلب ما حكم التعصب الديني في الافكار المنهجية مثل التكفيرية والمرجعة وغيرها - 00:50:37ضَ
التعصب موقوت والغلو منهي عنه اياكم والغلو في الدين والبدع مأمور الانسان باجتنابها. وهو مأمور باتباع سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم طب هل يجوز الامام ان يجلس جلسة الاستراحة خلف امام الليل جلسة الاستراحة - 00:50:53ضَ
نقول لا مانع ان يجلس جلسة الاستراحة ان كان يرى انها سنة وقد استظهرنا نحن في تدريسنا للفقه انها ليست بسنة وانما هي اه يعني لمن احتاج اليها فانه يجلس هذه الجلسة لكن لو انسان رأى انها سنة وامام ومجلس انه يجلس هذه الجلسة. ما حكم الاحتفال بدخول العام - 00:51:10ضَ
الميلادي وليس بمولد المسيح لانه خمسة وعشرين ديسمبر وليس في رأس السنة الميلادية بنية التفاؤل بسنة جميلة مع الدليل الاحتفال بمولد المسيح الخامس وعشرين من ديسمبر احتفال النصراني مسيحي الاصل في المسلم انه لا يجوز له ان يحتفل - 00:51:27ضَ
باعياد الكافرين اليهود والنصارى او غيرهم لانها من شعائر دينهم والمسلم لا يهنئهم بشعائر دينهم ولا يحتفل بها. وهذا قد ذكره عدد من السلف والصحابة في تفسير قوله سبحانه وتعالى والذين - 00:51:46ضَ
ايشهدون الزور؟ بل المسلم مأمور بمخالفتهم ما استطاع الى ذلك سبيلا يسأل يقول ما حكم الاحتفال بدخول العام الميلادي؟ الحقيقة العام الميلادي او اللي هو في الاحتفالات التي تقام اه واحد وثلاثين ديسمبر - 00:51:59ضَ
آآ هنا حقيقة لي معها موقفا الموقف الاول لا يوجد في الشريعة او في الاسلام احتفال بسب مضي الزمن انه والله مضت سنة من عمري ولا سنة ميلادية او سنة هجرية او غيرها - 00:52:17ضَ
او شهر او شهرين او اه بعض الناس يقول اليوبيل او كذا الفضي او الذهبي خمسة وعشرين سنة او ثلاثين سنة الانسان لا يعلم عن هذه السنة التي مضت هل قربته الى جنات النعيم ام قربته الى نار الجحيم - 00:52:32ضَ
فمضي الاعمار او مضي السنين ليس شيئا يفرح به وليس شيئا يحتفل به وانما المسلم يحتفل بطاعة الله. قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا لذلك مثلا في عيد الفطر كان احتفال عيد الفطر باتمام نعمة الصيام - 00:52:46ضَ
والاحتفال في عيد الاضحى بنعمة الحج. والايام المباركة التي جعلها الله سبحانه وتعالى المنسك ليذكروا اسم الله في ايام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الانعام حتى ينبغي لنا عندما نربي ابناءنا وبناتنا ان نربيهم على هذا ازواجنا واولادنا وزوجاتنا ان نربيهم على هذا - 00:53:02ضَ
انه لا يحتفل بمضي سنة من عمره. هل مضي السنة هذا شيء يفرح به؟ قد يكون هذه السنة قربته الى نار الجحيم والعياذ بالله لذلك الانسان لا يفرح بطول العمر الا اذا كان في طاعة الله. حتى لا يدعو لغيره بطولة العمر الا بطاعة الله. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يطيل اعمارنا في طاعته - 00:53:21ضَ
اما مظي الاعمار ومظي السنين دون آآ دون دون عمل صالح فهذا ليس مما يفرح به. فلذلك انا انصح نفسي واخواني لا نعلم اولادنا الاحتفال بعيد ميلادهم ولكن نعلمهم مثلا ان نعمل لهم حفلة اذا نجحوا من المدرسة. معلوم حفلة اذا حفظوا شيئا من كتاب الله. نعلمهم الحفلة اذا تعلموا القراءة اذا تعلموا - 00:53:38ضَ
الكتابة اذا انجزوا انجازا يفرح به واما حفلة لاجله انه مضى من عمره سنة في كل سنة او عيد ميلاد او غير ذلك سواء كان لفرد او لغيره فهذا ليس مما يفرح به اصلا وليس مما يطلب وليس مما يشرع - 00:54:03ضَ
الموقف الثاني السنة الميلادية اصلا لنا معها موقف فان المسلم ينبغي له ان يعظم ما عظمه الله ورسوله لا يوجد شيء من ديانتنا وعباداتنا مربوط بالسنة الميلادية او السنة الشمسية. وانما هي مربوطة بالسنة القمرية السنة الهجرية - 00:54:17ضَ
في صيامنا في صلاتنا في حجنا في كل عبادة في اعتكافنا في عبادتنا مربوطة بالسنة الهجرية لذلك عمر الفاروق رضي الله تعالى عنه لما اقام التاريخ الهجري لا شك انه يصنع للمسلم تميزا - 00:54:38ضَ
لذلك نحن عندنا الموقف الاول اصلا عندنا اشكال في اي احتفال بمضي زمن من الازمة يعني المفترض ان لا يكون هذا من عادتنا وان لا يكون من طريقتنا الاشكال الثاني ينضاف الى قضية السنة الميلادية. وهو اننا ينبغي اصلا ان نعظم السنة الهجرية لا السنة الميلادية. ان نتعامل بالسنة الهجرية لا السنة الميلادية - 00:54:55ضَ
لذلك عمر الفاروق رضي الله تعالى عنه لما امر بالتاريخ الهجري واصلا قبل ذلك عمر الفاروق الذي استحدثه هو التاريخ الهجري بمولد بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم لكن قبل ذلك اصلا التاريخ كان تاريخا قمريا بالشهور المعروفة الشهور الهجرية - 00:55:14ضَ
وليس لم يعمل المسلمون في عصر ولا في الصحابة ولا بالسنة الشمسية او الميلادية او غيره عمر رضي الله عنه اراد من المسلمين ان يتجاهلوا هذا التاريخ الميلادي وانما ويستخدم الشيء المرتبط بهجرة نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم - 00:55:31ضَ
فلذلك اصلا المسلم يتعامل مع هذا التاريخ الذي الذي يعني مثلا هو مربوط بميلاد المسيح عليه السلام. يتعامل معه تعامل عادي يعني ليس كأنه يعني شيء يفرح به او شيء يعني يعني - 00:55:54ضَ
كي وجد موجود في هذه الحياة لكن ما الذي يتعامل به في حياته؟ هو التاريخ لا يدري لذلك الذي اوصي به نفسي واخواني البعد عن مثل هذه الاحتفالات وتعزيز الطريقة الشرعية في التعامل مع هذه الاحتفالات - 00:56:10ضَ
طيب يعني اه حقيقة الاسئلة كثيرة ولعله اذا اسأل الله سبحانه وتعالى يعني ان يتيسر لها مقام اخر فاننا سوف نستعرضها اسأل الله سبحانه وتعالى في ختام هذه اللقاءات وفي ختام هذا اللقاء - 00:56:24ضَ
ان يجعل العلم الذي تعلمناه حجة لنا لا حجة علينا نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما اقول ما قد سمعتم واستغفر الله سبحانه وتعالى لي ولكم - 00:56:38ضَ
ان كان حصل مني زلل وخطأ فهو من نفسي ومن الشيطان استغفر الله واتوب اليه وما كان في كلام منصور فهو من الله سبحانه وتعالى وبتوفيق الله وفضله. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن علينا وعليكم بالعلم النافع وبالعمل الصالح. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:56:49ضَ
على اله وصحبه اجمعين. وشكر الله لكم استماعكم وانصافكم وجزاكم الله خيرا - 00:57:05ضَ