دورة تونس | تعليقات على كتاب تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم | للشيخ أحمد الحازمي
دورة تونس | تعليقات على كتاب تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم | للشيخ أحمد الحازمي 3
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد - 00:00:01ضَ
ولا زال الحديث في الباب الثاني كتاب ادب السامع والمتكلم الى اخره مع اداب العالم في نفسه ومراعاة طالبه ودرسه. وعرفنا انه ذكر فيه ثلاثة اصول. وصل الاول في ادابه في نفسه والفصل الثاني - 00:00:28ضَ
بادابه في درسه وقفنا عند الفصل الثالث وهو ادب العالم مع طلبته مطلقا وفي حلقته واربعة مع والدة ان يقسم ودواب خير الامة بكثرة علمائها ثوابها وتحصيل ثواب ينتهي اليه من بعدهم. وبركة دعائهم عليكم بدخوله في سلسلة - 00:00:48ضَ
والى رسول الله صلى الله عليه وسلم في جملة مبلغ وحي الله تعالى واحكامه العلم من اهم امور الدين واعلى درجة المؤمنين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى - 00:01:28ضَ
السماوات والارض واهل السماوات والارض حتى على معلم الناس الفريد. معهم ان هذا الا منصب جسيم اعوذ بالله من مخدراته وموجبات حرمانه واخواته قال رحمه الله تعالى الحصن الثالث في ادب العالم مع طلبته مطلقا وفي حلقته واربعة عشر - 00:01:48ضَ
نوعا يعني من الاداب وذكر الادب الاول فهو ما يتعلق ببيان نية المعلم في التعليم يعني ما الذي ينبغي ان يقصده من النوايا وليس المراد به في الطلب والتحصيل. انما المراد به في تعليم الغيب. قال ان - 00:02:18ضَ
بتعليمهم يعني طلابه وتهذيبهم وجه الله تعالى ونشر العلم واحياء الشرع وجواب ظهور بحق واخماد الباطل وخموله ودوام خير الامة بكثرة علمائها واغتنام ثوابهم وتحصيل ثواب من ينتهي اليه علمه تنام ثوابه يعني في دلالته على على الهدى لان من دل غيره على هدى حينئذ كتب له - 00:02:38ضَ
من الاجر ما يكتب لي للعامل. كما هو ثابت في السنة. كذلك من ينتهي اليه علمه من بعدهم. وكذلك بركة دعائهم له وترحمه عليه ودخوله في سلسلة العلم بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينهم وعناد - 00:03:08ضَ
له في جملة مبلغ وحي الله تعالى واحكامه. فان تعليم العلم من اهم امور الدين واعلى درجات المؤمنين كل ذلك مما ينبغي قصده الم تعلم واهم ذلك رفع الجهل عن الامة وكذلك - 00:03:28ضَ
علوم الشريعة. وكذلك فيه صيانة وحفظ للشريعة من من العبث والرد على المخالف. ثم ذكر حديث ان الله تعالى وملائكته واهل السماوات والارض حتى النملة في جحرها يصلون على الناس الخير والحديث هذا بهذا اللفظ الظعيف لكن محفوظ استغفارهم له كما عند ابي داوود والامام بسند حسن ويصلون - 00:03:48ضَ
هذا غير محفوظ. ثم قال لعمرك ما هذا الا منصب جسيم. وان ليله لفوز عظيم. نعوذ بالله من قواطعه ومكدرته حرمانه وفواته وذكر اسبابا خارجية واسبابا داخلية. لان الذي يمنع من التعلم ومن التعليم - 00:04:18ضَ
اما شيء من داخل النفس واما شيء خالد عن عن النفس. والذي يسمى والذي يسمى والذي يكون ومن الداخل يسمى علاء والذي يكون من الخارج يسمى عوائق كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله تعالى نعم - 00:04:38ضَ
الثاني ولقد طلبنا العلم لغير الله فلابد ان يكون الا لله. فيما معناه فكان عقيدته انصار الاولاد. ولان اخلاصا في كثيرا على حسن النية بتدريج بتدريج قولا وفعلا. ويعلمه بعض انس - 00:04:58ضَ
وتنوير القلب وانشراح الصدر سالم من الاداب المتعلقة بمعلم انه اذا ظهر له شيء من فساد النية من طالب ومتعلم لا يمنعه ذلك من من تعليم اللي قد توجد شيئا ما وشيئا بل قد لا يحسن طالب العلم المبتدئ كيف ينوي الطلبة والتحصيل؟ بل كيف - 00:05:38ضَ
يكون العلم مما يبتغى به وجه الله عز وجل. اذا وقع شيء من التقصير وظهر للمعلم ان الطالب انما اراد به غرضا من اغراض الدنيا الاذن ليس ثم الا النصح والتوجيه. واما كفوا عنه وزجره وعدم تعليمه. هذا ليس - 00:06:18ضَ
للحق قال هل لا يمتنع من تعليم الطالب لعدم خلوص نيته ان كان الوقوف على الاخلاص وعدمه امر عسير ليس بالامر الهين قد يظهر من الشخص على ما تدل على عدم اخلاصه لكنه يكون مخلصا لانه قد لا يحصي - 00:06:38ضَ
التعذيب والعكس بالعكس قد يظهر من ظاهره انه مخلص ولا يكون الامر كذلك. فقد يكون الامر بالوجود والعدم. واما الوقوف على حقيقته هل هو مخلص ام لا؟ الاصل ان هذه الاعمال القلبية مرده الى الى الله عز وجل. قال - 00:06:58ضَ
ان حزن النية مرجو له ببركة العلم. يعني اذا تعلم فمآله حينئذ الى ان يقف على وعد الله عز وجل مما يحمله على حسن النية. وكلما كمل علم العبد حينئذ كمل اخلاصا. وهذه الاعمال القلبية - 00:07:18ضَ
من الاخلاص والمحبة والخوف والرجاء مدارها قلة وكثرة ضعف وقوة مدارها مع العلم. ولذلك قال الله عز وجل الا ما يخشى الله من عباده العلماء. فكلما كمل علم عبدي هن اذ كملت فيه هذه الصفات. كلما ازداد من العلم ازداد - 00:07:38ضَ
فاذا كان خلوا وضعيف بالعلم قطعا يكون عنده شيء من الخلل في هذه الاعمال. فاذا شعر من نفسه وجود اخلاص او ضعف في الاخلاص او فيما يتعلق باعمال القلوب. لا يجعله ذلك يكف عن الطلب والتحصيل. بل يعلم - 00:07:58ضَ
اتمنى المواصلة للطلب والتحصين هي العلاج وليس الكهف. ليس ليس الترك بل يواصل بالطلب والتحصيل. لذلك اثر عن بعض السلف انهم قالوا طلبنا العلم لغير الله فابى ان يكون الا الا لله. يعني كانت النية مشوبة باولها - 00:08:18ضَ
ثم بعدما تعلم وتعلم عرف عينيه ما يتعلق بالبار جل وعلا فما من صفاته واسمائه الحسنى فكان ذلك مبدئيا ان جعل نيته لله عز وجل. ولذلك قال قيل معناه فكان عاقبته انصار لله عز وجل - 00:08:38ضَ
هذا شأن العلم النافع. واما العلم الذي بمعنى المسائل والدلائل فقد لا يفيد العبد ذلك. ودليل الاخلاص هو ان يكون همة في العمل كما تكون ثم همة في التحصيل والهمة قد تتعلق بالتحصيل والحفظ والى اخره وقراءة - 00:08:58ضَ
مسائل العلو هذا لا شك انه حسن. لكن ينبغي ان يكون للطالب ائمة اعلى من هذه الهمة تتعلق بماذا؟ بالعمل واما ان الطالب لا لا يفكر ولا يتدبر ولا يتعقل الا في كثير تحصيل العلمي ولا يكون له هم في ما يتعلق بالعمل - 00:09:18ضَ
هل يعتبر قصورا ولا ينبغي ان يكون. ولان اخلاص النية لو شرط في تعليم المبتدئين فيه مع عسره على كثير منهم يعني فيه عسر لماذا؟ لان المراد بالاخلاص هو افراد الله عز وجل بالعمل الذي يعمله بالعبادة التي تلبس - 00:09:38ضَ
وهذا قد يكون فيه عرس بمعنى ان الطالب عنده قصور في الاصل والطالب المبتلي الاصل فيه وان سمي طالب علمه الا انه سمي طالب علم باعتبار مآله. وان الاصل انه لا فرق بينه وبين عامة المسلمين وواحد منهم. لكن لما توجه الى الطلب واراد - 00:09:58ضَ
ان يطلب العلم وسمي طالب علم مبتدئ. وان لا فرق بينه وبين عوام المسلمين. وانما تميز بهذه النية الشريفة. اذا لو شرط على المبتلي انه لن يتعلم حتى يخلص لله عز وجل لكان فيه حسرة على على الامة وكان فيه تشديد عليهم - 00:10:18ضَ
ولادى ذلك الى تفويت العلم كثيرا من الناس. لكن الشيخ يحرض المبتدي على حسن النية بتدريج قولا وعملا ولذلك ثالث مرة ان السلف انما كانوا يتعبدون قبل طلب العلم بمعنى انه يهتم بصلاح القلب قبل ان يسعى وقبل ان يتحرى - 00:10:38ضَ
واذا سلك هذا الطالب هذا المسلخ حينئذ قد يقال بان النية قد توجد عنده اذا تعبد لله عز وجل واخذ نصيبه من اعمال القلوب وما يتعلق بها وكذلك من اعمال الجوارح. وما يتعلق بها حينئذ قد يقال بان الاخلاص قد وجد عنده وان لم يكن - 00:10:58ضَ
على وجه التمام نعم. الثالث ان يواظبه في العلم وطلبه في اكثر من ذكر ما اعد الله تعالى للعلم الانبياء والشهداء بذلك مما ورد في فضل العلم والعلماء من الآية والاخبار والاثار والاشعار. ويرغبهم على ذلك بتدريج على ما يعين على من الانتصار على الميسور - 00:11:18ضَ
من الدنيا الدنيا ان شاء الله تعالى. ثالث على المعلم ان يرغب طلابه في تحصيل العلم. وهذا كما ذكرنا بالامس انما ينبغي على الطالب ان يكثر من النظر فيما يتعلق - 00:11:48ضَ
بنصوص الوحيين الواردة في فضل العلم واهله. وما اعد الله عز وجل له من مرتبة ومكانة في الدنيا والاخرة ومما يعين على ذلك ادامة النظر في سير العلماء فانها تحيي القلوب تنشط الهمة - 00:12:38ضَ
الصدر وتجعل له قدوة يسير بسيلها. والمراد بسير سير العلماء ان ينظر في سير الذين تقدموا بمعنى ان النظر يكون في سير المتقدمين لو جعل طالب العلم حصة له كل يوم يقرأ - 00:12:58ضَ
عالم او شيء منه ولو على قدر ربع ساعة فهذا قد يفيده كثيرا في علو الهمة والتأسي بهم. اذا الترغيب يكون من من جهتي نظر اولا فيما يتعلق بنصوص الوحيين فيما ورد في الكتاب والسنة ويديم النظر في ذلك قد عرفنا ان ابن القيم - 00:13:18ضَ
تعال قد اشبع الكلام في مفتاح دار السعادة. والعلم قد يجمع في كتاب واحد اصول العلم قد تجمع في كتاب واحد وليس المراد ان الطالب ينظر في كل كتاب الف به في المنهجية ليس هذا المراد. ولو اقتصر على اهم الكتب واوسعها لكان اسلم له من النظر في عدة كتب - 00:13:38ضَ
ان هذا مما يشتت على على الطالب المنهجي. فاذا كان الامر كذلك حينئذ ينظر فيما يتعلق بفضائل العلم وما يترتب عليه من عالم جليلك ابن القيم رحمه الله تعالى فيعتكف على مفتاح دار السعادة والمراد به اوله فيما جعله في فصل يتعلق بالعلم - 00:13:58ضَ
وفضله كذلك النظر فيما يتعلق بسير العلماء لو اخذ ما سطره الذهبي رحمه الله تعالى في سير اعلام ونقحه لكان حسنا وليس المراد انه يكثر من النظر في كتب قد لا - 00:14:18ضَ
الا ما ينقل فحسب لان التاريخ كما ذكرنا سابقا قد يكتب عن العالم كل ما فعلها وكل ما فعلها وليس كل ما فعله العالم حجة او يتأسى به او نحو ذلك. ولابد من النظر في تراجم على ان المراد بها تحريك الهمم. شحب الهمم فحسب - 00:14:38ضَ
ليس المراد بها التأسي. فيكون حينئذ للطالب قدوة يتأثر بهم ممن سبق. وخاصة في صبرهم وجلدهم على العلم متنوع الفنون عندهم وكذلك بذل الغالي والنفيس لنشر العلم والحداد. تجده مصدرا في كتب العلم - 00:14:58ضَ
الرابع من يحب لظالمهما يحب لنفسه كما جاء في الحديث. ويكرهونه ما يكره لنفسه. قال ابن عباس وفي رواية ان الذباب ليقع وينبغي ان يعتن بمصالح الطالب ويعامله بما يعامل فيه اعز اولاده من القلوب والشهوة عليه والاحسان اليه والصالح - 00:15:18ضَ
حسن خلقه اتى به ويعرض على الاخلاق المرضية ويسره الامور وافعال الاوضاع الشرعية. هذا داخل قيمة سبق من الاداب المتعلقة به العالم بنفسه وهو ان يتسم بمكارم الاخلاق ومن ذلك ان يحب لطالبه - 00:15:48ضَ
ما يحب لنفسه كما جاء في الحديث ويكره لهما ما يكره لنفسه لان العالم بغيره قد يضعف احيانا اذا رأى طالب ايخشى ان ان يأخذ الراية قوله هذا فيه سؤولية ولذلك ينص بعض اهل العلم على - 00:16:38ضَ
على هذه المسألة والا هي دارجة في مكارم الاخلاق السابقة. وذكر قول ابن عباس فيما صح عنه اكرم الناس علي جليسي الذي تخطى رقاب الناس اليه لو استطعت الا يقع الذباب عليه لفعلته. وفي رواية ان الذباب ليقع عليه فيؤذيه - 00:16:58ضَ
وهذا من تواضعه رضي الله تعالى عنه. ثم ذكر مسألة تتعلق الصلة بين العالم وعلم وذكرنا فيما سبق ان ثم امورا قد تغيرت في هذه الازمنة وهي ان طالب كان متمسكا به بعالم - 00:17:18ضَ
من واحد قد لا يتجاوز او ما كان يسمى به بالمدارس يدخل مدرسة فيعتكف عند عالم معين. حينئذ العالم يعامل تلميذ اذا معاملة الابن له والولد له في ربه تربية حسنة. بخلاف ما هو في العصور المتأخرة صار الطالب طليقا حينئذ هو الذي - 00:17:38ضَ
قد يوجه شيخه او انه يتكلم في منهجية ونحوها. ولذلك في هذه الازمنة قد حصل تراخي من من اهل العلم لما وجدوا من جفاء كثير من طلبة العلم. كان طالب العلم هو الذي يوجه الشيخ فيما يدرس وما لا يدرس - 00:17:58ضَ
وفي الوقت الذي اختاره الوقت الذي لا يناسب الى اخره. فبدلا من ان يكون العالم هو الذي يحتكم ويحكم في هذه المسائل كلها صارت طلابهم الذين يملون على على شيوخهم بل حتى في طريقة التدريس صار الطالب يملي على شيخه كيف تدرس - 00:18:18ضَ
الفلاني دون دون غيب. هذا خلل كبير سببه انفصال الطالب عنه. عن المعلم هو طليق لا ينتمي الى معلم معين وهذا والله اعلم انه لن يفلح ابدا. بمعنى ان الطالب الذي يكون طليقا ولا يكون مرتبطا بعالم كسابق علماء الامة - 00:18:38ضَ
كيف يلجأ وكيف يتربى وانما يتربى على اصول متضاربة. بعضها يناقض بعض ويأخذ من هذا ويأخذ ومن الاخر ثم بعد ذلك لا يدري ان ما اخذه من الثاني مناقض لما اخذه من الاول. ولذلك من - 00:18:58ضَ
ادرسوا الفقه لا على مذهب معين هذا يخلط بين اصول المذاهب الاربعة شعر بذلك ام لم يشعر هذا لانه سينظر الى الاقوال ويرجح. اقوال الائمة الاربعة هذه كلها مبنية على اصول. وغالب الشراح بل يكاد - 00:19:18ضَ
ان يكون جميع الشراح الذين يعتنون بالمتون قد لا يذكرون اصل المسألة عند ذكر الفرع. فاذا نظر الناظر الى الفروع ورجح بما يراه هو موافقا للدليل ويكون هذا مبنيا على اصل عند ابي حنيفة. ويأتي ويرجح اصلا اخر عند مالك يكون - 00:19:38ضَ
لاصل ابي حنيفة من حيث لا لا يشعر. هذا الفرع مبني على اصله. وجاء الى فرع اخر وهو مبني على اصل للفرعين كلا الاخذين متناقضان. حينئذ نقول هذا لا يمكن ان يتفقه. كذلك الذي يكون طليقا لا يمكن ان - 00:19:58ضَ
ان يتعلم وهذا الذي دعا المصنفون في غيره ممن كتبوا فيما يتعلق بالمعاملة بين العالم وتلميذه انه كولده وابنه ويوجهه الى اخره بل قد يزجره ويلقى الطالب كما هو بخلاف هذا الزمن لو زجره لفر الى الى غيره - 00:20:18ضَ
ولم يبقى عنده فكف اهل العلم عن كثير من هذه الاداب. قال هنا وينبغي ان يعتني بمصالح الطالب ويعامله بما يعامل به اعز اولاده من الحنو والشفقة عليه والاحسان اليه. والصبر على جفاء ربما وقع منه وطالب علم مبتدئ لا يحسن - 00:20:38ضَ
السؤال قد يسيء المعاملة الى الى المعلم فلابد من من الصبر على على الاذى الى اخر كلامه رحمه الله تعالى. نعم لا سيما اذا كان اهل الكتاب لحسن ادبه ولا ينتصر عنه وهو ادنى. لان ذلك هو - 00:20:58ضَ
وكذلك لا يلقي اليه هذا الا اهل البلد لان ذلك يمثل ذهنه ويفرق فهمه. فالانسان ثم عند ذلك في الاجتهاد انه الذي يربي الناس نعم خامس قال ان يسمح له بسهولة الالقاء في تعليمه وحسن التلطف فيه تفهميمه لان الدين مبني على على اليسر - 00:21:28ضَ
كما هو معلوم ان الدين يسر واصل العلم هو القرآن. والقرآن مبني على على اليسر. حينئذ لابد من السهولة في فيه الالقاء وهذا كذلك مبني على ما كان قديم. وهو ان حلقات العلم كانت منفصلة - 00:22:18ضَ
بمعنى ان طالب العلم المبتلي له حلقة تخصه. المتوسط له حلقة تخصه كذلك المنتهي. لم يكن الامر ممزوجا مختلطا كما هو في العصور المتأخرة. ولما اختلطت العصور حينئذ تباينت الطرق فيه في التدريس. ومنهم من راعى المنتهي - 00:22:38ضَ
ومنهم من رعى المتوسط ومنهم من راع المهتدين. ولكل وجهة هو موليه. ولكن السابق من اهل العلم كانوا يفصلون بين الطلاب. ولا يأذن لطالب مبتدأ ان يحضر في حلقة ليست ليست له. حينئذ اذا - 00:22:58ضَ
حصل تمايز بين طلاب العلم والحلقات جاء كلام المصنفون وهو المعني بذلك. بمعنى ان حلقة المبتدئين فيهما وذكره رحمه الله تعالى. ثم كذلك النظر باعتبار المبتدئ من هو؟ مبتلي قد يكون باعتبار الذهن يعني خالي الذهن لو - 00:23:18ضَ
كان كبيرا في السن وقد يجمع بين الامرين. فمن كان كبيرا في السن حينئذ قد يفهم من العلم ما لا يفهمه عمه الصغير واما اذا كان جمع بين الامرين قلو الذهن وكذلك بالسن حينئذ يأتي ما ذكره المصلي رحمه الله تعالى - 00:23:38ضَ
يكتب ما قد كان في عصره ولا ينزل على على كل عصر قال لا سيما اذا كان اهلا لذلك لحسن ادبه الذي قال به ويحرضه على ضبط الفوائد وحفظ النوادر والفرائض. ولا يدخر عنه من انواع العلوم ما - 00:23:58ضَ
عنه وهو اهل له لان ذلك ربما يوحش الصدر وينفر القلب ويورث الوحش. بمعنى ان الطالب قد يكون عنده من الاهلية ما يميزه عن غيره. وهذا كان كذلك من النظر عند المتقدمين انه اذا نظر في طالب متميز بذكائه - 00:24:18ضَ
وحفظه وسعته آآ وقته ونحو ذلك مما يؤهله ان يكون عالما في المستقبل ويأخذ علم كانت العناية به اكثر من من غيره. قال وكذلك لا يلقي اليه ما لم يتأهل له. لان ذلك يبدد ذهنه - 00:24:38ضَ
فرقوا فهمه فان سأله الطالب شيئا من ذلك لم يجبه يعني من العلم ما هو كلام ومن العلم ما هو سقوط كما انه يتكلم لمن تأهل. كذلك يسكت عمن لم يتأهله. وهذا كما ذكرنا يوم ان كانت - 00:24:58ضَ
حلقات متميزة بعضها عن عن بعض ولكن لما اختلطت صار اهل العلم يختارون اما باعتبار الاعلى واما الجبال الادنى واما باعتبار المتوسط وهذي محل اجتهاد لا انكار فيها البثة. واما اذا تميزت الحلقات حينئذ يأتي ما ذكره المصنف - 00:25:18ضَ
رحمه الله تعالى. نعم. السادس ان يحرص على تعليمه وتثمينه وبذل جهده. وتقديم معنى له من غير حساب لا يحتمله ويحتسب ويبدأ بتصوير المسائل على تصوير المسألة وتنفيذها. ويذكر ويبين له معاني معاني اسرار امها وما يتعلق بتلك الرسالة - 00:25:38ضَ
ومن العلماء ويذكر ما يشارك ويذكر ما يشابه تلك المسألة وما يحاربها وكذلك عن تلك اللفظة بغيرها. ولهذه المعاني واختلاف الحال والله اعلم. والله تعالى اعلم. في حديث النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. سادس قال - 00:26:18ضَ
يحرص على تعليمه وتفهيمه ببذل جهده وتقليم المعنى له من غير اكثار لا يحتمله ذهنه يعني يحرص علم على التفهيم. اذ هو الغاية من؟ من العلم حفظ هو الفهم. حفظه هو هو الفهم. فاذا خلى درس عن - 00:27:18ضَ
تفعيل للطلبة ولم يفهم جميع الطلاب حينئذ ما فائدة الدرس؟ لابد من ان يكون المعلم معينا للطالب على حصول لديه قال من غير اكثار لا يحتمله ذهنه او باص لا يضبطه حفظه هذا كما ذكرنا سابقا اذا كان لمبتدأ في - 00:27:38ضَ
في السن وكذلك فيما يتعلق بخلو الذهن. قال ويوضح لمتوقف الذهن يعني بطيء الفهم متوقد الذهن متوقد الذهن يعني السريع الفهمي. متوقف الذهن يعني الذهن واقف نحتاج الى ماذا؟ الى تحريم الى الى تحريك تحريك الاذهان هذا قد يكون مكتسبا او جودة - 00:27:58ضَ
الذهن والذكاة قد يكون فطريا وهمية. وقد يكون كسبيا واكثر الناس من النوع الثاني كالحفظ. لابد من حفظ وفهم كل طالب لابد ان يعتني تقويته هاتين القوتين وينظر في نفسه الحفظ والفهم وكل منهما قد يكون - 00:28:28ضَ
كونوا فطرية كسبية. بمعنى انه يفهم ابتداء ويكون عنده قوة في الفهم. ويكون الله عز وجل قد فطره على ذلك. وقد يكون لا يحتاج الى ماذا الى تنمية والى تدرج وهو قابل للزيادة والنقص. الذهن كالبدن اذا اعطيته حينئذ - 00:28:48ضَ
انما واذا كان كذلك فالفهم قد يكون كسبيا. والحفظ كذلك قد يكون بعد وهبيا. يهاب الله عز وجل من شاء من عباده ان يحفظ ما شاء وقد يكون كسبيا واكثر الناس انما يكون خاصة بالعصور المتأخرة انما يكون الحفظ عند - 00:29:08ضَ
الفهم ها كسبيا. وهذا ينفس عن طلاب العلم. بمعنى انه متى يكون كسبيا؟ وكيف ينمي طالب العلم علم حفظه وفهمه هذا يكون بالاتصال بالعلم. يعني اذا كان طالب العلم له كل يوم محفوظ. هذا لا يأتي عليه - 00:29:28ضَ
سنة الا وقد نمى حفظه الى اعلى الدرجة. اما الذي يحفظ يوما ويترك اياما هذا لو بقي عشر سنين لن يزداد في حفظه. اذا كلما ما مارس الحفظ مع الذهني حينئذ الدم وازداد. ولذلك طلاب العلم الذين يمارسون الحفظ كل يوم قد يحفظ - 00:29:48ضَ
في بدء امره بيتا او بيتين او اية او ايتين ثم بعد اشهر فاذا به يستوعب اكثر من ولي امره هذا يدل على ان السعة عنده قد زادت. وهكذا يكون الحفظ وهكذا يكون الفهم. وهنا قال لا يضبطه حفظه - 00:30:08ضَ
ويوضح لمتوقف الذهن العبارة ويحتسب اعادة الشرح له وتكراره وهذا يرجع الى رؤية معلم هل من الحسن ان يعيد او لا يعيد لانه قد يعيد امرا يكون واضحا وثمة حقوق لسائل الطلاب وان يكون طالب هناك ما - 00:30:28ضَ
ومتبلد ذهن لا يفهم وقد يعيد له مرة او مرتين وهذا يكون على حساب الاخرين. قال ثم بين لك كيف يعلق المعلم قال يبدأ بتصوير المسألة. صورة المسألة ان يبين المراد من الالفاظ. اذا قيل المياه - 00:30:48ضَ
ثلاثة ما المراد بالماء؟ وما المراد بكونه ثلاثة؟ اذا هي عددها ثلاثة في الشرع بمعنى انها لا تزيد ولا ولا تنقص طهور الى اخره يبين له معنى الطهور ثم يبين له معنى الحكم المرتب على هذا اللفظ. معنى فقط هذا يسمى - 00:31:08ضَ
هذا يسمى تصويرا للمسألة. فيبين له معنى المفردات. ثم المعنى التركيبي الذي دل عليه الترتيب. ثم فيوضحها بالامثلة يذكر مثالا يتعلق بي بالواقع ونحوها. وذكر الدلائل يعني الادلة الدالة على ذلك. وهذا مما يختلف - 00:31:28ضَ
وفيه كذلك معلمون بمعنى ان بعضهم لا يرى ذكر الدليل ابتداء للمبتدئ. بمعنى انه يذكر له المسألة ويحفظها بصورته وحكمها فقط ويحفظ المتن الفقهي مثلا دون نظر في ادلة المتن وهذا له وجه كذلك وقد كان معمولا به الى زمن قريب ومنهم من يرى انه - 00:31:48ضَ
لابد من ذكر الدليل ومنهم من يرى انه اذا خالف لابد من ذكر القول الراجح مع دليلي. حينئذ ثم انظاره تختلف. ولذلك من المسائل ليست توقيفية ليس ثمة من يحكم غيره بهذه الانواع. قال ويقتصر على تصوير المسألة وتمثيلها - 00:32:08ضَ
لمن لم يتأهل لفهم مأخذها ودليلها. يعني قد يكون عند الطالب اهلية لان يفهم سورة المسألة ويزيد عليه ماذا؟ فهم مأخذ المسألة. والمراد بمأخذ المسألة كيفية استنباط الحكم الشرعي من؟ من دليله. هذا المرابط - 00:32:28ضَ
فثم امور ثلاثة تذكر في مسائل الفقه وغيره وهو ان يصور المسألة اولا ثم يذكر دليل ثم يذكر مأخذ الدليل. ثم رابعا ان كان هناك علة ارتبط بها الحكم بينها. وخامس - 00:32:48ضَ
ان كان هناك حكمة كذلك بينها. حينئذ قد يستوعب الطالب كل ذلك وقد لا يستوعبه. ومن ضوابط الاستيعاب وعدم الاستيعاب ان يكون ثم مقدمة لهذه الطريقة. بمعنى من ارتضى ان يذكر مأخذ الدليل لابد - 00:33:08ضَ
بان يقدم للطالب قبل ذلك كيفية اخذ الدليل. وهذا موجود في علم ها اصول بمعنى ان الطالب لابد ان يدرس قبل ذلك والا صار عبثا عندما يعلم المعلم ويبين للطالب ان هذا الحكم اخذناه من مفهوم - 00:33:28ضَ
قومي النص مفهوم مخالفة. والطالب لا يفرق بين المنطوق والمفهوم. ولا يميز بين مفهوم الموافقة ومفهوم المخالفة يعرف انواع مفهوم المخالفة. وما المتفق عليه؟ هل يستفيد طالب العلم؟ الله اعلم انه لن يستفيد. وانما يكون مقلدا لشيخه - 00:33:48ضَ
ولذلك من اراد ان يشرح الفقه ويذكر الدليل وما اخذ الدليل وعلت الحكم لابد ان يمرن طلاب اولا على اصول الفقه. بمعنى ان يكونوا اصوليين. ثم بعد ذلك ينتقل بهم الى الى الفقه بطريقة - 00:34:08ضَ
مذكورة. نعم قد يقال بانه اذا كان الطالب لا يحسن الوضوء ولا يحسن كيف يصلي ولا كيف يصوم. قد يذكر له هكذا هذا لا اشكال فيه وهذا شأنه شأن تبليغ العلم للعوام. العوام تذكر لهم صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يشترط فيه ذكر الدليل ولا - 00:34:28ضَ
ولكن بحثنا كما ذكرنا في اول مقدمة الكتاب بحثنا مع طالب يريد ان يرتقي بنفسه الى ان يكون عالم من علماء الامة. اذا لابد من التسلسل وترتيب العلوم بعضها على بعض وبعضها مقدم على الاخر. وليس كلما تأى طالب - 00:34:48ضَ
ان يدرس فنا درس مباشرة. بمعنى انه اذا ارتاح بنفسه واتشرح صدره لان يدرس التفسير اخذ كتابا ودرسه قل لا قد تطلع كاطلاع العامة على التفسير ومعاني التفسير لا اشكال فيه. فثما امران تثقيف النفس وتعليم النفس. اما التثقيف - 00:35:08ضَ
هذه عبارة عصرية اذا اراد ان يقف على المعاني الكلية للايات والسور والقرآن ونحو ذلك او بشأن من شؤون الاحاديث ونحو ذلك هذا لا اشكال فيه. لان الشأن فيه شأن طالب العلم والعامي سواء. واما اذا اراد ان يؤصل نفسه تأصيلا علميا يبني بعضه على بعض - 00:35:28ضَ
هذا لن يكون الا بترتيب العلوم على الوجه المعروف عند اهل العلم. وهو كذلك مما تختلف فيه وجهات النظر. كما ذكرنا هذه المسائل ليست قال ويذكر الادلة والمأخذ لمحتملها ويبين له معاني اسراره - 00:35:48ضَ
اني اسرار حكمها وعللها وما يتعلق بتلك المسألة من فرع واصل ومن وهم فيها في حكم او تخريج او نقل الى اخره بمعنى انه يذكر المسألة بحذافيرها. وهذا يستحسن فيه الفقه ونحوه اذا كان الطالب قد - 00:36:08ضَ
هلا بان قدم علوم الالة اولا ثم بعد ذلك اخذ الفقه فتذكر له المسألة ودليلها ومأخذها ثم يذكر خلاف الذي يسمى فقه ابن مقارنا وما يرجحه المعلم ويرد على القول الاخر. قال ولا يمتنع - 00:36:28ضَ
من ذكر لفظة يستحي من ذكرها عادة. بمعنى انه اذا كان ثم ما يحتاج الى التصريح وكان ذلك مما يستحيا منه قد يكنيك قل لا لا يكني بحسب المصالح وما يترتب عليها من من المفاسد وهذا كذلك تختلف فيه وجهات النظر. نعم - 00:36:48ضَ
السامع اذا فرغ الشيخ من شرط درس فلا بأس لروح المساء تتعلق به على الطلبة التي بها فهمهم ومن لم يفهمه له المعنى اما لرفع او لضيق الوقت او حياة من الحاضرين - 00:37:08ضَ
لذلك حين لا ينبغي للشيخ ان يقول للقائل للطالب هل فهمت الا اذا امن من قوله نعم لانه ربما وقع في كذب لما قد نساه من الاسباب صلى الله عليه وسلم كما ذكرناه فمن سأله الشيخ عن فمه فقال نعم المسائل بعد ذلك الا ان يستدعي الطالب ذلك باهتمام - 00:37:38ضَ
وينبغي للشيخ ان يأمر الطلبة بالموافقة في الدروس كما سيأتي ان شاء الله تعالى فيما بينهم ليثبت في اذانه ويرسخ في اذانه. ولانه يحثهم على استعمال الفكر والمؤاخذة بالنفس بطولة التوحيد - 00:38:08ضَ
قال السابع اذا فرغ الشيخ من شرح درس فلا بأس بطرح مسائل تتعلق به على الطلبة يمتحن بها فهمهم وضبطهم وهذا كذلك قلنا يقترب من اختلاف الاعصاب ان كان عند الطلاب اهلية بحيث لا يترتب على ذلك مفسدة من ترك درس - 00:38:28ضَ
ونحوه عن اذن لا بأس للمعلم ان يطرح مسائل يختبر بها فهم الطلاب هل فهموا ام لم يفهموا؟ قال ولا ينبغي للشيخ ان يقول للطالب لانه ضعيف قد يكذب يقول نعم وهو لم لم يفهم. تحصيل مصلحة الفهم ليست مقدمة على - 00:38:48ضَ
مسألة الكذب لعل يربي تلميذه على الكذب. كلما قال فهمت. قال نعم. وهو ليس الامر كذلك وهذا لا لا ينبغي ان يكون ثم ختم بقوله وينبغي للشيخ ان يأمر الطلبة. انظر يأمر هذا يدل على ان كانت العلاقة بين الطالبين والمعلم كالاب مع - 00:39:08ضَ
ابني ولابني مع ابيه تم علاقة تميز علاقة الطالب مع المعلم عن عن غيره. المعلم قد يأمر الطلب بما ذكر هنا بالمرافقة في الدروس كما سيأتي. المرافقة يعني لا يطلب الطالب العلم وحده. وهذا كذلك من المآخذ العصرية التي - 00:39:28ضَ
قد يتأخر بها طلاب العلم عن التحصين بسبب ماذا؟ انه يطلب العلم وحده لابد من معين لابد من من من مرافق يتدارس معه العلم ويحفظان سويا ويقرأان سويا ويذهبان ويأتيان ويشجع كل منهما الاخر - 00:39:48ضَ
والى اخره فان المرافقة مع المرافق الذي ينتفع به صاحبه هذا من اجل ما يتمسك به طالب العلم ان وجده فان لم يجد حينئذ رجع الى الى نفسه كمسائل محله. والموافقة بين الطلاب في الدروس هذا مما يعين على - 00:40:08ضَ
تحصيل العلمي وتثبيت العلم. لان العلم لا يظن الظن انه يأخذ مسألة فيحفظها ويكررها تكون قد استقرت لابد من المذاكرة والمدارسة. فان لم تكن مذاكرة او مدارسة فلن يتفتق ذهن الطالب - 00:40:28ضَ
بث ولو بقي عشر سنين لماذا؟ لانه لن يحيي فهمه والنظر في المسائل وما دق وما غمض من المسائل الا بالمدارسة والمذاكرة. هذا يورد على اخيه مسألة وهذا يجيب الى اخره. فيتدارسان العلم. فان لم يكن ثم مدارسة - 00:40:48ضَ
تم الضعف ولذلك قلنا فيما سبق ان طلاب العلم هذا العصر لما بعدوا عن المنهجية الصحيحة قد يكون البعض عنده ما عنده من المؤهلات ما قد يربو على بعض المتقدمين وليسوا بالمعصومين السابقين. حينئذ قد يكون عندهم ما يربو به على المتقدمين لكن - 00:41:08ضَ
عدم حسن فهم المنهجية الصحيحة يبقى عمره يطلب العلم ولم يرتقي عن المبتدئ الى الى المتوسط قال يأمر ان ان يأمر الطلبة بالمرافقة في الدروس وباعانة الشرح بعد فراغه كان قديما عند المعلم من يسمى - 00:41:28ضَ
بن معيب للدرس طالب علم يكون على مستوى عالي يدرس المعلم الدرس ثم يقوم بعده من يعيد الدرس وهذا كذلك من الامور التي ذهبت ليثبت او ليثبت في اذهانهم ويرسخ في اقهام في افهامهم. ولا يحثهم على استعمال الفكري - 00:41:48ضَ
ومؤاخذتي ولانه يحثهم على استعمال الفكر يعني اعادة النظر ومؤاخذة النفس بطلب التحقيق. اذا هذا الذي ينبغي ان يأمر به المعلم طلابه ان كان تم علاقة بين المعلم والطلاب. نعم - 00:42:08ضَ
ان يطالب الطلبة في بعض الاوقات في المحفوظات. المهمة والمسائل الغريبة ولم يخفى من اصحابه لا سيما ان كان ممن يزيد التعريف نشاطا ليفهمه الطالب فهما واسقا. نعم. ثامن المطالبة - 00:42:28ضَ
اعادة المحفوظات يعني مما يعتني به المعلم ادارة طالبه ان يطالبه باعادة المحفوظات بمعنى ان ثمة محفوظات يحفظها الطالب على يد معلمه والحفظ اذا لم يكن ثم مراجعة واعادة مفرغ ولم يستقر - 00:43:18ضَ
حينئذ يكون المعلم كذلك متابعا للطالب في سائر محفوظاته. بل قال ويمتحن ضغطه لما قدم له من القواعد المهمة اما والمسائل الغريبة نختبرهم بمسائل تبنى على اصل قرره او دليل ذكره يعني ما يسمى برياضة الذهن يختبر الطلاب - 00:43:38ضَ
بمعنى انه يورد مسألة فيقول لهم خرجوا لي هذا الفرع على اصل قد قلته لكم فيما سبق. الاذن هذه رياضة الاذهان. ولذلك بعضهم قد يجعل بين طالبين مناظرة. هذه كان يفعلها الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى الى عهده - 00:43:58ضَ
ولعلها انتهت انه يجعل بين طالبين مناظرة هذا يرى يقول له قل بقول كذا والاخر بقول كذا وكل منهما يرد على على اخر يجمع الادلة وهذا داخل في نوع من من المذاكرة. فمن رآه مصيبا في الجواب ولم يخف عليه شدة الاعجاب هذا شرطا - 00:44:18ضَ
لم يخف عليه شدة الاعجاب. شكره واثنى عليه بين اصحابه. ومن رآه مقصرا ولم يخف نفوره عن نفه على اصوله وحرضه على علو الهمة. يعني طلابه ليس على مرتبة واحدة فمن كان مصيبا متابعا للدروس ونحوها - 00:44:38ضَ
شكره بشرط وهو الا يخف من الطالب اعجابا وعلو على قرانه وكذلك ما يقابله وهو المقصر زجره عنفه بشرط الا ينفره عن عن الحلقة نعم. التاسع اذا سلك الطالب الله عليه وسلم - 00:44:58ضَ
وكذلك اذا الموضوع وان استجاب الشيخ لا يعرف حاله في الفن والحفظ في قراءة الفن او كتاب الله ويعلم هذا فان لم يحتمل الحال فان لم يحتمل الحاج اشار اليه من كلام لساني من الفهم المطلوب - 00:45:28ضَ
وذلك لان ولا يمكن طالبا من اشتغاله فنين او اكثر كتابا ينطقها بل يقدم ان شاء الله تعالى هذا كذلك التاسع مما يتعلق بي وصايا المعلم لي لطلابه وذلك انه - 00:46:08ضَ
يوصيهم بالاقتصام في الاجتهاد. لان النفس بشرية قد تتفاوت بين شخص وشخص بل الشخص نفسه قد يتفاوت في وقت دون دون وقت. فمن رأى الهمة فليزد ومن شعر من نفسه القصور فليخفف. هذا المراد - 00:46:48ضَ
فلا بالمصنف هو امر طبيعي يوافق اصل الشريعة. فان الانسان قد يكلف نفسه ما لا يحتملها من العكوف على العلم ونحو ذلك فهذا ان لم يسترح قليلا قد ينقطع عن عن العلم. كما قال هنا في حديث كان فيه شيء من الله - 00:47:08ضَ
ان المنبت لارض القطع ولا ظهرا اذقى. وهذا يدل على ان الانسان ينبغي ان يتعلم كيف يفهم نفسه. او تقول كيف يدير ذاته؟ بمعنى انه يعرف متى يكون نشيطا فينكض على العلم ومتى يقصر وتقصر - 00:47:28ضَ
به الهمة فيخفف من من العلم. وهذا امر طبيعي وليس ثم عالم قديم ام حديث الا ويركب هذا المركب بمعنى انه يستغل الاوقات التي يشعر فيها بالنشاط والقوة والتفرغ والهمة واذا كسل عن ذلك وتراخى لا يترك العلم - 00:47:48ضَ
ولكنه يخفف من القراءة ويخفف المحفوظ ويخفف في الدروس الى اخره. هذه دراسة النفس مما ينبغي العناية بها. لان وخاصة طالب العلم المبتدئ لانه قد يشعر علو همة في اوقات ما قد يحضر درسا او يسمع محاضرة - 00:48:08ضَ
تتكلم عن العلم فيرتقي. ثم يأتي المسكين فيحمل نفسه ما لا تحتمله. ويجعل له هو بعيد عن العلم. لم يدرس نفسه على الحفظ وليس عنده قدرة على الجلد والصبر والجلوس والمكوث. فهذا اذا جعل له ابتداء جدولا - 00:48:28ضَ
قد املاه بالمحفوظات والقراءة والمتابعة والدروس ونحو ذلك هذا سيبقى بالكثير شهرا ثم ينقطع اه لماذا؟ لان صاحب الهمة صغيرة كالولي الرضيع. حينئذ يحتاج الى ماذا؟ يحتاج الى مراعاة. فيعطى - 00:48:48ضَ
قال شيئا شيئا حتى يكبر. كذلك الهمة كالرضيع. اذا ولد مولود لا يمكن ان يعطى اكلا اللحم حجاج نحو ذلك حتى يشتد والطالب العلم المهتدي الذي ليست عنده همة وليس عنده صبر ولا مقدرة على - 00:49:08ضَ
فاذا كلف نفسه اكبر من حجمه حنين لابد وان يتوقف. وهذا من الاسباب التي قد يستان بعض طلاب كأنه يبدأ ثم ثم يقف. الجواب هو هذا. ان الطالب لن تكون لا تكون عنده همة عالية ثم يكلفها ما لا تحتمل - 00:49:28ضَ
وانما يأخذ شيئا فشيئا حتى يعتاد. فالحفظ يحتاج الى الى صبر. يحتاج الى ممارسة. والجلوس والبقاء بالساعتين ثلاث والاربع والعشر يدارس العلم ويبحث الى اخره هذا يحتاج الى ترقي لا يأتي مباشرة هكذا يجلس عشر ساعات وانما يبدأ - 00:49:48ضَ
ثم بعد اسبوع يزيدها ساعة وبعد شهر يزيدها ثلاث ساعات الى ان يصل الى ان ان يعطي العلم يومه كله. وحينئذ يشعر بالاستئناس. اما ابتداء فيشعر كانه قد كلف نفسه شيئا ينتظر متى ينتهي - 00:50:08ضَ
لمن يدخل الاختبار او المدرسة ينتظر متى؟ متى يخرج؟ وهذا ليس بجيد في شأن طالب العلم. طالب العلم لن يواصل حتى يشعر من نفسه فرح والسرور والانس بجلوسه وهو يبحث ويحفظ. فان لم يكن كذلك فسينقطع. هذا من علامات الانقطاع. كيف يصل - 00:50:28ضَ
الى الانس والراحة ان ان يصل بنفسه مرحلة مرحلة. يبقى شهرا شهرين ثلاث يجلس ثلاث ساعات فقط ثم الرابع يزيد وساعة وهكذا. يعني لابد من من التدرج معه. العاشر ان يذكر للطالب في قوائم - 00:50:48ضَ
تقديم رؤساء والمسائل المستثناة من القواعد لقوله العمل بالجديد من كل قولين قديم وجديد الا في اربعة الا في اربع فيجب على المد على الاصح كل عبادة يخرج منها بفعل منافيها الى الحج والعمرة. الى الحج والعمرة - 00:51:08ضَ
وكل وضوء يجب فيه ترتيبه الا وضوء الا وضوءا تخلله غسل غسل الجنابة واشباه ذلك ويبين ما اخذ ذلك كله وكذلك كل اصل وما ينبغي عليه من كل فن يحتاج اليه من علمي من علمه التفسير والحديث وابواب اصول الدين والفقه - 00:51:48ضَ
ونحن لقراءة كتاب في الفن او بالتدريج على الطول. وهذا كله اذا كان الشيخ عادل منها العجيبة ونؤدي الفروق والمعاليات ومن ذلك ما لا يسع الفاضل باسماء المشغولين من الصحابة والتابعين - 00:52:08ضَ
من ائمة المسلمين وكبار الزهاد والصالحين. المبشرات ومن قبائل اثني عشر والمحسنين والعباديات والفقهاء السبعة والائمة الاربعة واعمارهم وفياتهم وما يستفاد من محاسن فوائد كثيرة من نفعه. ونفائز عزيزة ونفائس عزيزة الجمع - 00:52:38ضَ
او زيادة فضائله لان ثواب فضائله عائد اليه. وحسن تربيته محسوب عليه وله من جهة في الدنيا والدعاء والثناء الجميل وفي الاخرة ثواب جزيل. نعم. فيما سبق في الاخر التاسع - 00:53:08ضَ
قالوا لا يمكن الطالب من الاشتغال في فنين او اكثرا اذا لم يضبطهما بل يقدم الاهم فالاهم. وهذه كذلك من المسائل التي قد يطلب السؤال عنها بين جمع بين الفنون. وهذا يختلف باختلاف الاشخاص. بمعنى ان مرده الى - 00:53:28ضَ
اخوتي الطالب سعة فهمه وحفظه ووقته. وقد يتمكن من الجمع بين فنيه وقد لا يتمكن بين جمع بين الفنين فيفرد فنا والنظر حينئذ يكون باعتبار المتن الذي يدرسه واذا كان يدرس متنا - 00:53:48ضَ
منتهيا في فن فلا يحسن ان يجمع معه مثنى اخر منتهيا بفن الاخر. بمعنى انه لا يدرس مثلا الفيتين وانما قد يدرس الفية وهي يعتبر منتهى هنا في هذه الازمنة المتأخرة. ويدرس معه شيئا مقتصرا من علم اخر فلا اشكال فيه - 00:54:08ضَ
اما الجمع بين المنتهيات فهذا قد يكون فيه مظلة افاء. ثم ذكر العاشر وهو ان معلم يؤصل طلاب اهو بالاصول والقواعد. هذا المراد ما ذكره رحمه الله تعالى. والعالم الذي يحسن التدريس هو الذي يربط - 00:54:28ضَ
فرع بي باصله. وهذا انما يأخذه الطالب مع المذاكرة والمدارسة. يعني كلما درس على شيخه حينئذ كل مسألة تربط من حيث اصلها فليعتكف على ذلك العصر. واهتمام الطالب بالاصول ينبغي ان يكون اعظم لا عن اصول الفقه وانما اصول المسائل - 00:54:48ضَ
اهتمام طالب العلم بالاصول والقواعد العامة ينبغي ان يكون اعظم عنده من اهتمامه بالفروع. ولا شك ان الفروع هذه تعتبر كالامثلة على على الاصول لان التخريج فيما يتعلق بالنوازل ونحوها انما يخرج على الاصول العامة وقواعد العامة - 00:55:08ضَ
لا يتفرج على الفروع الباهتة. فلن تكون عند طالب العلم ملكة في الفقه او ملكة في الاصول او في غيره. الا اذا كانت عنده ملكة في فهم هذه القواعد والاصول. وكلما كمل الدرس كمل بذكر الاصول. واما اذا كان الدرس خاليا عن ذلك - 00:55:28ضَ
ان كان لمبتدأ محض فلا اشكال فيه. والا فالفائدة المرجوة تكون قليلة من هذا الدرس. ثم قال ويبين مأخذ ذلك كله ويبين مأخذ ذلك كله وكذلك كل اصل وما يبنى عليه من كل فن يحتاج اليه من علمي - 00:55:48ضَ
والحديث وابواب اصولي الدين والفقه والنحو والتصريف واللغة ونحو ذلك اما بقراءة كتاب في الفن او بتدريب على على الطول. بمعنى ان هذه العلوم كلها ان هذه العلوم كلها لها اصول وقواعد. والنظر يعتبر - 00:56:08ضَ
باعتبار الاصول والقواعد. واعظم ما ينبغي العناية به من اجل ان يتمكن في فهم الكتاب والسنة هو لسان العرب واصول الفقه على الذي ينبغي الاكثار من النظر فيه. وما عاداه من العلوم فامره هين وسهل - 00:56:28ضَ
وانما النظر يكون فيه هذين الفنيين فاذا تمكن طالب العلم من لسان العرب نحوا وصرفا وبيانا وكذلك ما يحتاجه من اصول الفقه من القواعد التي تعين على الاستنباط والفهم حينئذ قد استوفى ما يحتاجه من علوم الة ولان اصول الفقه هذا الاسم في - 00:56:48ضَ
في قصور والاصل فيه انه اصول الشريعة وليس باصول للفقه فحسب. ولذلك ظن طلاب العلم انه اذا ادرك الفقه دراسة وحديثا ونحو ذلك انه لا يحتاج الى هذا الفن وهذا غلط وسوء فهم ولا يزهد في هذا العلم الا من هو اجهل من حمار اهله - 00:57:08ضَ
لم يفهم العلم اصلا ولم يدري ما يقول وما حفظه او رجحه فهو انما تقليد عند الفحص والتمحيص وليس كل من تكلم بعلم حينئذ نكون فاهما وداريا لما لما يقول علم اصول وفروع واصول الدين الذي - 00:57:28ضَ
لهم مصنفون المراد به العقيدة واصول الفقه لو قيل اصول الشريعة لكان اكمل من حيث عموم الفائدة. لان كل حكم شرعي سواء تعلق بالعقيدة او بالفقه او بغيرهما حتى بالاداب والاخلاق انما مرده - 00:57:48ضَ
الى هذه القواعد التي سميت قواعد اصولية. الامر يقتضي الوجوب. النبي صلى الله عليه وسلم يقول فليكن اول فليكن. هذا امره. والامر الوجوب فاذا كان العقدي الذي لا يدرس اصول الفقه لكونه متخصص في العقيدة كيف يقرر قاعدة هذا الموضع - 00:58:08ضَ
على على ذلك. حينئذ النظر يكون في تقسيم العلم الى قسمين. قسم سماه اهل العلم بالة. يكون وسيلة الى غيره واهم ما يعتني به الطالب في هذا المقام هو علم اللغة بانواعها وتصاريفها وكذلك علم اصول الفقه على - 00:58:28ضَ
الوجه المذكور ثم بعد ذلك اذا ات قال او اراد ان يتقن علمي الكتاب والسنة فسيكون له شأن عظيم اذا اتقن المبادئ واما الهجوم على الكتاب والسنة هكذا هذا لن يخرج عن كونه مقلدا. قال وهذا كله اذا كان الشيخ عارفا - 00:58:48ضَ
تلك الفنون وهذا يدل على ان الاوائل انما كانوا يجمعون بين الفنون. ولا يعرف هذا التخصص المولود في هذا العصر الا بسبب ما جاءت به المدنية نحوها والا لم يكن معروفا البتة. فكان العالم يأخذ كل علم من علوم الشريعة ولا - 00:59:08ضَ
قصر على علم دون اخر. ولكن ثم نظران قد يأخذ ما يحتاجه ويتعلمه ويفيده. ثم قد يتوسع فيه تكون اهلا للتدريس. فذكر المصنفون انه قد لا يستطيع تدريس فن ليس المراد انه لم يتعلمه. ولذلك قد - 00:59:28ضَ
الطالب علم النحو ويدرس ما يدرسه من علم النحو وقد لا يستطيع ان يدرس النحو وهذا امر طبيعي فتم فرق بين المسألتين قد يأخذ ما ولا يستطيع ان يدرسه. وقد يتوسع في الضبط والنظر فيما يتعلق بالعلم واصوله وفروعه ثم تكون له اهلية - 00:59:48ضَ
الاخرى في في التدريس والنظر هنا يكون باعتبار من يجمع الفنون اما من جهة العلم بها ولو لم يتمكن من تدريسها وخلافه هذا خلاف اللفظ واما انه يقوى على التدريس في جميع الفنون. قال اذا كان الشيخ عارفا بتلك الفنون والا فلا - 01:00:08ضَ
يتعرض لها بل يقتصر على ما يتقنه منه. انظر قال على ما يتقنه. واراد به اتقان الذي يؤدي الى ان يكون اهلا لتبليغ لذلك العلم ومن ذلك نوادر ما يقع من المسائل الغريبة الى اخر كلامه تعالى اراد ان ثم مسائل لا ينبغي للطالب ان - 01:00:28ضَ
يكون جاهلا بها كاسم ابي حنيفة من هو متى ولد ومتى مات من شيوخ من اشهر تلاميذه؟ كذلك ما لك متى ولد من اشهر تلاميذي وشيوخه الى اخره. فضلا عن الصحابة ووفياتهم ومواليدهم وكذلك ما يتعلق بالسيرة و ونحوها. ثم قال - 01:00:48ضَ
وليحذر كل الحذر يعني المعلم منافسة بعضهم معلم بشر قد يصاب بالحسد من جهة تلميذه يعني قد تحصد طلابه اذا وجدهم ماذا؟ عندهم من القدرة على التحصيل والتمكن في العلم ما ليس عندهم. قد يحصل - 01:01:08ضَ
بعض بعض الحسد حينئذ قال فليحذر كل الحذر من منافسة بعضهم لكثرة تحصيله او زيادة فضائله لان ثواب فضائلهم عائد اليه وحسن ترتيبهم محسوب عليه. يعني بمعنى انه لو وجد ذلك فيعالج نفسه بان الطالب عندما تعلم - 01:01:28ضَ
على يديه فما من مسألة يعمل بها الا وثوابها عائد من المعلم. وما من مسألة يعلمها غيره الا وثوابها الى الم تعلم نعم. الحادي عشر الا يظهر للطلبة تقضي بعضهم على بعض او - 01:01:48ضَ
وفضيلة او تحصيل اولياء. فان ذلك هو ما يوحش منه الصدر والنفي والقلب. وان كان واحسن ادبك اظهر اكراما وتقديرا وبين ان زيادة اكرامه لذكر الاسلام لانه من المنشط بتلك الصفات. وكذلك لا يقدم احدا في نوبة غيره او يؤخره عن موتته - 01:02:08ضَ
وانفصلا ان شاء الله وينبغي ان نعم. الحادي عشر قال الا يظهر للطلبة تفضيل بعضهم على على بعض لان هذا قد يؤدي الى وقوع شحناء ومفسدة بين بين الطلاب. فاذا كان الامر كذلك فهذه مفسدة تدفع بتركها. قال - 01:02:38ضَ
الا يظهر للطلبة تفضيل بعضهم على بعض عندهم في مودة او اعتناء مع تساويهم في الصفات. واما اذا كان تم تفاضل عليه من العامل ان يقدم ما قدمه الله تعالى ورسوله. قال مع تساويهم الصفات من سن او فضيلة او تحصيل او ديانة فان ذلك ربما - 01:03:18ضَ
ما يوحش منه الصدر اي يحصل الوحش فيه وينفر القلب فان كان بعضهم اكثر تحصيلا واشد اجتهادا او ابلغ اجتهادا او احسن ادبا فاظهر اكرامه وتفضيله وبين ان الزيادة اكرامه لتلك الاسباب فلا بأس بذلك لانه من قبيل - 01:03:38ضَ
عدلي والعدل لا يقتضي المساواة. العدل ليس موافقا للمساواة. وانما العدل ان يميز من هو حق بالتمييز فيقدم ويقال فاضل ومفضول واما تفسير العدل بمساواة ونحوها هذا تفسير باطل وليس مرده الى - 01:03:58ضَ
الى الشرع ثم قال وكذلك لا يقدم احدا في نوبة غيره او يؤخره عن نوبته هذا في مكان السابق يقرأ الطالب وعلى على المعلم ولكل منهما او منهم نوبة يعني وقت ينوب فيه في الوقت في القراءة على على الشيخ عنيد لا يقال - 01:04:18ضَ
يقدم بعضهم على على بعض الا اذا اذن طالب لان هذا حقه لان هذا حقه فاذا كان الامر كذلك فله ذلك ما سيذكره المصنف نعم. الثاني عشر ان يوافق ابواب القلب في ادب وهدي واخلاق باطن وظاهرة - 01:04:38ضَ
وكثرة كلام ذكروا ان شاء الله تعالى في هذا عرض الشيخ بالنهي عن ذلك بقول من صدر منه غير معلم به ولا معين له. فان لم ينتهي نهاه عن ذلك سرا - 01:04:58ضَ
ولا سيما وعلى اله وصحبه وعلى ما هم بصدره. معاملة الله تعالى وعلمهم وصالح لمعاملة الناس لتنمو لهم فضيلة الحالتين. نعم. ثاني عشر هذا يتعلق كذلك بما سبق واكثر ما يذكره المصادف - 01:05:28ضَ
تعالى هو هو متداخل. بمعنى ان المعلم كما انه كما ذكر في الاخير كما يعلمه مصالح دينهم لمعاملة الله تعالى يعلمهم مصالح دنياهم لمعاملة الناس لتكمن لهم فضيلة الحالين يعني الدين والدنيا معا فكل من اخطأ - 01:06:18ضَ
صوبوا وكل من وقع في اساءة ادب بما يتعلق بزميله ورفيقه وكذلك فيما يتعلق بادب المجلس او بالادب معاه الشيخ والمعلم حينئذ تم النصيحة والزجر بادابها شرعيا المعروفة بمحلها. نعم. الثالث عشر - 01:06:38ضَ
ان يسعى في مصالح الطالب ومساعدة على ذلك وسلامة دينه ان الله تعالى في يوم العبد ما دام العرض في عون اخيه. ومن كان في حاجة لاخيه كان الله تعالى في حاجة ومن يسر على محسن يسر الله عليه - 01:06:58ضَ
ولا سيما اذا كان هذه العادة على طلب العلم الذي هو من افضل القربات. واذا الحلقة زائدا عن العمل وان لم يخبر عنه بشيء ارسل الي وقصد منزله من نفسي وما ارضى وان كان وليا عبدا وان كان - 01:07:18ضَ
وان كان في واعلم ان الطالب الصالح بخير الدنيا والاخرة الناس ولو لم يكن للعالم الا طالب اهل ينتفع الناس بعلمه وعمله وهديه وارشاده ذلك الطالب عند الله تعالى فانه لا يتصل خير من امي لا احد فينتفع به لا كان له نصيب من الاجر كما جاء في حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم - 01:07:38ضَ
ينتفع موجودة في معلم العلم. اما الصدقة اياه العلم. وافادته اياه قوله صلى الله عليه وسلم من يتصدق على هذا فضيلة الجماعة. ومعلم ابني يحصل للطالب فضيلة العلم افضل من صلاة من صلاتي في جماعة. وينال بها شرف الدنيا والاخرة. لانه كان سببا لايصال ذلك العلم - 01:08:28ضَ
اذا كل من انتفع به. واما الدعاء الصادق له فالمعتاد على سنة اهل العلم والحديث باطلة. من الدعاء لمشايخ وائمته حديث ثالث عشر قال ان يسعى في مصالح الطلبة وجمع - 01:09:08ضَ
قلوبهم ومساعدتهم بما تيسر عليه من جاه ومال عند قدرته على ذلك. بمعنى انه يعين الطلاب على امور دينهم ودنياهم. لكن شرط بذلك امورا. الاول قال القدرة ان قدرتي على ذلك. والثاني سلامة الدين - 01:09:38ضَ
والثالث عدم الضرورة الا يكون مضطرا او محتاجا اذا كان الامر كذلك حينئذ المساعدة تكون من الامور المحمودة شرعا تكون من التيسير على من كان عنده شيء من العسر او تفريج الكرب. جاء الحديث - 01:09:58ضَ
في ذلك ثم ذكر انه قد يغيب بعض الطلبة او ملازم حلقة حينئذ يكون ثم سؤال من المعلم عن تقصيره وسبب ذلك. ثم قال في خاتمة كلامه واعلم ان الطالب الصالح اعوج على العالم بخير الدنيا والاخرة من اعز الناس - 01:10:18ضَ
اقرب اهله اليه هل من جهة؟ النفس. من جهة النسا. ولذلك كان علماء السلف الناصحون لله ودينه يلقون الشبكة الاجتهاد للصيد طالب طالب ينتفع الناس به في حياتهم ومن بعدها. ولذلك طلاب العلم ليسوا على مرحلة واحدة - 01:10:38ضَ
كان عنده حسن فهم وحفظ واقبال على العلم هذا يكن قريبا من معلمه من اجل ان يصيده صيد من اجل بان يجعل عنده من العلم ما ليس عند غيب. فان المعلم اذا رأى من الطالب حرصا اقبل عليه - 01:10:58ضَ
سنة العلماء اذا رأى حرصا من الطالب اقبل عليه. وان رأى اعراضا وزهدا اعرض عنه. هذا امر فطري بشري وهذا الذي ذكره رحمه الله تعالى امر قديم عن السلف كما قال هنا ان علماء السلف كانوا يلقون الشبكة لاجتهاد للصيد طالب ينتفع الناس - 01:11:18ضَ
حياتهم ومن بعدهم ولو لم يكن للعالم لطالب واحد يتبع الناس بعلم وعملي وهذه وارشادي لكفاه ذلك الطالب عند الله تعالى الى اخ في كلامهم ما يتعلق بالفوائد العائدة عليه في الدنيا والاخرة. نعم. الرابع عشر من يتوقع - 01:11:38ضَ
مما يجب عليه من حقوق الله تعالى وحقوقه. قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى اوحى وما تواضع احد الا رفعه الله وهذا لمن له حق الصحبة والحرمة التوكل التودد وشرف - 01:11:58ضَ
وفي الحديث دينوا لمن تعلمون ولمن تتعلمون به. وعن الفضيل من تواضع لله ورثه الله فيهما. ولما لا سيما من اهم الاسباب اليه وما فيه تعظيم له وتوكيله. وعن اشهد رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغني اصحابه اكرام النوى. وكذلك ينبغي ان يترحم بالطلبة اذا لقي - 01:12:28ضَ
ليكرمهم اذا جلسوا اليه ويؤنسهم بسؤاله عن احواله عن احوالهم واحوال ما يتعلق بهم. بعد رد السلام بطلاقة الوجه وظهور الاجر وحسن المودة واعلان المحبة والاخوان شرفا. لان ذلك اشرح بصدور - 01:12:58ضَ
ويزيد في ذلك ومن جملة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابو سعيد الخدري رضي الله عنه عنه صلى الله عليه وسلم قال لمن فاذا اتوكم فاستوصوا به خيرا وكان الهويطي - 01:13:18ضَ
القراء يقربهم الى طلب العلم ويعلمهم فضل الشافعي رضي الله عنه وفضل الكتب ويقول كان الشافعي يأمره بذلك وقيل كان ابو حنيفة اكرم الناس مجالسة واشدهم اكراما لاصحابه وهو الادب الاخير وهو داخل كذلك فيما سبق المكارم الاخلاق وهو التواضع معه مع الطلبة نتواضع مع الطالب كل مسترشد - 01:13:48ضَ
من سائل من المتعلمين ومن عموم الناس اذا قام بما يجب عليه من حقوق الله تعالى وحقوقه ويحفظ له جناحه ويلين له جانبه يعني مقربا له واستشهد بقوله جل وعلا واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين. ولا شك ان المؤمنين ليسوا على درجة - 01:14:18ضَ
واحدة فاكد من يدخل في هذا النص هم الساعون في حمل العلم ونقله. وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم ان الله تعالى اوحى اليه ان تواضعوا وما تواضع احد لله الا الا رفعه. والكبر بطل الحق وغمط الناس كما هو معلوم. ثم ذكر ما يتعلق ببعض - 01:14:38ضَ
وسائل متعلقة بالمعلم مع تلميذه على جهة التفصيل وهذه كذلك مرتبطة بالمصالح والمفاسد وتختلف باختلاف الازمان والاحكام الباب الثاني في ادب المتعلم وفيه ثلاثة فصول. الفصل الاول في ادابه في نفسه وهو عشرة - 01:14:58ضَ
الاول كما قال بعضهم صلاة السر وعبادة القلب وقربة الباطل صاحب الصلاة التي هي عبادة الجوارح الطاهرة الا بطلاقة الظاهر من الحدث والخلف. وكذلك لا يصح العلم الذي هو الصفات - 01:15:18ضَ
وفي الحديث ان في الجسد اذا صلحت اذا صلحت صلح الجسد كله الا وهي القلب. نعم. وقال سهل وقال سهل حرام على خير ان يدخل النور فيه ان يدخله النور وفيه شيء مما يكرهه الله عز - 01:15:58ضَ
نعم هذا الباب الثالث وهو مما ينبغي ان يعتني به طالب العلم وهو الذي خوطب به ابتداء. فان الابواب سابقا او الباب الثاني على جهة الخصوص محاط به المعلم عن اذن هو يكون نتيجة للطالب ان كان ثم صاح واداة مشتركة بين - 01:16:28ضَ
العالم والمتعلم. ينظر اليها بهذا الاعتذار. اما هذا الباب الثالث قلعنا به المصنف ان يخاطب طالب العلم على جهة الخصوص والعناية به تكون اكد من العناية بما سبق وليته قدم هذا الفصل على ما سبق لان الاصل ان يكون متعلما - 01:16:48ضَ
ثم يكون بعد ذلك ثم يكون بعد ذلك معلما. هذا الذي يقتضيه والعقل. ولكن بدأ باتداب التي بيناها في اول اللقاء ان العلم انما هو عبادة يحتاج الى ارض طيبة من اجل ان يكون - 01:17:08ضَ
المقابل لي لهذا العلم والعلم هداية من الله عز وجل ومن هداية التوفيق. ولن يكون طالب العلم متأهلا لاخذ العلم الا اذا اهل نفسه وارتقى الى درجة الصالحين حينئذ يكون اهلا لان يوضع فيه العلم. وهذا النوع الاول لو - 01:17:28ضَ
استطاع طالب العلم ان يحفظه نصا لكان اولى واجود لانه اقتصر لك جملة من اهم ما يعتني به طالب العلم الا وهو طهارة الباطل. وهذا مما يقع فيه القصور والتقصير في هذا الزمان. والنظر يكون في المنهجية باعتبار - 01:17:48ضَ
كما ذكرنا السابقة من هدية تتعلق بعلاقة الطالب المبتدئ بخالقه جل وعلا. وهذا لن يكون الا في كلمة واحدة الا وهي العناية بصلاح القلوب وتطهير القلوب. وهذا قبل الشروع في الحفظ والمتون - 01:18:08ضَ
خلاص وهذا كان مأمولا به عند السلف كان يتعبد الطالب ثم يؤذن له بعد ذلك بالرحلة ونحوها. واما قبل ذلك لم اسلم الطالب انه يتفقه فيما يعينه على صلاح قلبه. وهذا الذي عاناه المصلب رحمه الله تعالى. واما المنهجية - 01:18:28ضَ
النوع الثاني وهو ماذا يحفظ وكيف يترقى في العلوم هذه التي حصر فيها لفظ المنهجية او خلل ادى به في كثير من طلاب العلم عن العلم ان طالب العلم اذا اراد ان يتفرغ للعلم ويتدرج في سائر المحفوظات والمقروءات هذا يحتاج الى - 01:18:48ضَ
ما يقويه ولن يقويه الا الله عز وجل ولن يكون ذلك الا لصلاح القلوب لان العلم عبادة فهو داخل في قوله جل وعلى اياك نعبد ثم هذه العبادات بسائر انواعها ومنها العلم ان لم تكن اعانة من الله عز وجل فقد - 01:19:08ضَ
الى العبد الى نفسه واذا وكل الى نفسه فقد وكل الى ضعف وخور. فدل ذلك على ان اهم ما يعتني به طالب العلم قبل ان ماذا يحفظ وكيف يحفظ الى اخره ان يعتني بالسؤال عما يصلح قلبه مما يفسده. فتكون العناية بالقراءة والمطالعة - 01:19:28ضَ
هذه الكتب التي تعتني باعمال القلوب. قال رحمه الله تعالى الاول ان يطهر قلبه من كل غش ودنس وغل وحسد وسوء عقيدة وخلق ليصلح بذلك لقبول العلم وحفظه. فان لم فلن يصلحا - 01:19:48ضَ
كذلك هذا الذي عناه فان لم يطهر قلبه مما ذكر فلن يصلح. اذا اول اصل تجعله امامك في طلبي والتحصين هو العناية الكبرى بتطهير القلب والصلاحين. وكما عرفنا سابقا ان من يطلب العلم على - 01:20:08ضَ
قد يكون صغيرا في السن فيحتاج الى ان يلقن هذه العلوم. فمن يكون في السابعة او العاشرة فما دون. فيحتاج ان بين لهم معنى الاخلاص ومعنى الغش الى اخره. سواء كان في الاخلاق الرذيلة او المرضية. واما طالب العلم الذي يستطيع ان يقرأ بنفسه فيفهم - 01:20:28ضَ
ما هو الشأن في كثير من طلاب العلم الان فهذا يقرأ بنفسه ويحصل العلم بي بنفسه بمعنى انه يطلع على كلام اهل العلم فيما ذكروه من ايات واحاديث فيما يتعلق بالتحذير مثلا من الحسد وبيان خبثه ونحو ذلك وفي حقيقته وكيف - 01:20:48ضَ
يتخلصوا منه ثم بعد ذلك يأتي الى سائر الامور ويأخذها دراسة لا يجردها جردا وانما يقف مع كل داء احفظوا ما يتعلق به من نصوص واحاديث وكذلك ما يتعلق به من معان مما يتعلق بتفسيره ثم كيفية العلاج ثم - 01:21:08ضَ
نجاهد نفسه بعد ذلك في الامتثال والعمل بما بما ذكر. قال ان يطهر قلبه من كل غش ودنس وغل وحسد وسوء عقيدة وخلق ليصلح بذلك لقبول العلم وحفظه. فان لم يكن كذلك فلن يكون صالحا لقبول العلم - 01:21:28ضَ
وحفظه وهذا يدل على ان العلم ليس المراد به علم المسائل والدلائل. العلم عند السلف اعظم واجل من من ذلك لان هذا يستوي فيه المبتدع والسني. بل يستوي فيه الصالح مع الفاسق. قد يكون فاسقا وهو يحفظ متونا - 01:21:48ضَ
حديث الى اخره. ولذلك البدعة تقسم الى بدعتين بدعة مفسقة وبدعة مكفرة. وما كان مفسقا قد يكون من جهة في الاعتقاد قد يكون من جهة العمل اذا كان كذلك فالفسق قد يلازم العالم يكون عالما فاسقا. قال ليصلح بذلك لقبول العلم وحفظه - 01:22:08ضَ
والاطلاع على دقائق معانيه وحقائق غوامضه. اذا العلم له دقائق وفيه اوامر. هذه لن يكون مؤهلا لها الطالب الا بامرين. الامر الاول الصلاح للقلب. الامر الثاني التأصيل العلمي لان الطالب بالتأصيل والتقعيد يصل به الى الغوامض. واما دون تأصيل وتقعيد. حينئذ لا يصل الى الغوامض البتة - 01:22:28ضَ
بل قد يتناقض من حيث لا لا يشعر. قال فان العلم كما قال بعضهم صلاة السر وعبادة القلب وقربة الباطل وكما لا تصح الصلاة التي هي عبادة الجوارح الظاهرة الا بطهارة الظاهر من الحدث والخبث وكذلك لا يصح العلم - 01:22:58ضَ
الذي هو عبادة القلب الا بطهارته عن خبيث الصفات وحدث مساوئ الاخلاق ورديئها فاذا طيب القلب للعلم ظهرت بركته ونمى كالارض اذا طيبت للزرع نمى زرعها وزكى. قال وفي الحديث - 01:23:18ضَ
المتفق عليه ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلحت صلحت. يجوز فيه وجهها. اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب. وهذا الحديث يعتبر اصلا في صلاح واصلاح القلوب. ينطلق منه طالب العلم - 01:23:38ضَ
بمعنى انه يتفقه في هذا الحديث وقد دلك على امرين الامر الاول ارتباط الظاهر بالباطن وان الظاهر لن يصلح الا لصلاح الباطل. ودلك على اصل اخر ان صلاح القلب متقدم على صلاح الظاهر. فالعناية حينئذ تكون - 01:23:58ضَ
فيه صلاح القلوب واعمارها محبة الله عز وجل واخلاصه وخوفه ورجائه الى اخر اعمال القلوب الجليلة التي اعظم من اعمال الجوارح وان كانت اعمال الجوارح ثمرة وفرع لاعمال القلوب فهذا الادب - 01:24:18ضَ
العناية به والتأمل والتدبر ومدارسته وكلما جنح طالب العلم الى النظر في المنهجية وحصرها في المحفوظات ينبغي ان يزجر وان يبين له ان الاخلاص اساسه وان اعمار القلوب اصل وان - 01:24:38ضَ
صلاح القلوب قاعدة العلم. فاذا لم يكن للعلم قاعدة حينئذ لم يكون العلم اصل البتة. نعم. الثاني حسن النية وجه الله عز وجل والعمل به واحياء الشريعة وتنوير قلبه وتحية - 01:24:58ضَ
قال سفيان الثوري دنيوية قال ابو يوسف رحمه الله يا قوم الله تعالى حتى والعلم وان اوصي به غير وجه الله تعالى وربما تفكه تلك المقاصد ولا ينالها فيفيض ويضيع سعيه. نعم. ثاني هذا يشير - 01:25:18ضَ
اليه الاول كذلك لكن لما كان الاخلاص والنية شرطا في صحة قبول العبادة والعلم عبادة حينئذ ان يسأل الطالب ماذا انوي؟ لطلب العلم ولذلك عقد له هذا النوع الثاني وهو ما يتعلق باخلاص النية فيه طلب العلم - 01:26:28ضَ
والمراد ان طالب العلم اذا اراد ان يتحرك لان النية هي المحرك الباعثة الى الاعمال ان ينوي رفع الجهل عن نفسه اولا ان ينوي رفع الجهل عن نفسه اولا. وثانيا ينوي العمل به. وثالثا - 01:26:48ضَ
انه رفع الجهل عن غيره من المسلمين. ورابعا ينوي حفظ الشريعة من الضياع لو زيد خامسا ينوي صيانة الشريعة عن الاعتداء. هذي كلها نوايا حسنة ينبغي ان يستحضرها طالب العلم - 01:27:08ضَ
قبل الشروع بالعلم. وهذا يستفيد منه فعل عظيم انه لو لم قبل الوصول الى غاية هذه حينئذ كتب له اجره كاملا. انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. فان - 01:27:28ضَ
يا نوى امرا ما وسعى اليه وحيل بينه وبين هذا الامر كتبت له او كتب له العمل الصالح كاملا حينئذ هذه النوايا ينبغي ان يستحضرها كاملة ينوي رفع الجهل عن نفسه وينوي ان يعمل بهذا العلم ثم ينوي - 01:27:48ضَ
في رفع الجهل عن غيره. ثم ينوي حفظ الشريعة. حفظ العلوم كلها. وكذلك ينوي اه صيانة الشريعة عن عن الاعتداء لان حوض الشريعة لا يكفي بل لا يكون حفظ الشريعة الا بالرد على على المخالف. ولذلك قال - 01:28:08ضَ
رحمه الله تعالى ان الرد على ابن القيم اصل من اصول الدين. لانه لا يمكن ان تحفظ الشريعة الا بالرد على على اهل الباطل. قال حسن النية بطلب العلم بان يقصد به وجه الله تعالى والعمل به واحياء الشريعة وتنوير قلبه وتحلية باطنه والقرب من الله تعالى يوم - 01:28:28ضَ
وقيامة والتعرض لما اعد لاهله من رضوانه وعظيم فضله ثم ذكر في خاتمة ذلك بان العلم عبادة قرب من من القرى علمنا مرارا بان العبادة لا تصح الا بتحقق شرطين اثنين وهما الاخلاص لله عز وجل والمتابعة للنبي صلى - 01:28:48ضَ
الله عليه واله وسلم فان انتبه الاخلاص فان الشرك الاكبر واما الشرك الاصغر واذا انتبهت المتابعة فالبدعة حينئذ نعم عمره الى التحصيل. فان كل ساعة تمضي المانعة فانها وما جعل الله لرجل منه في جوفه - 01:29:08ضَ
ونقل خطيب البغدادي في الدم عن بعضه قال لا ينال هذا العلم ومات هذا الكلام اذا قرأ يفضح المعاصرين ايه قرأته تعرف وزن المعاصرين؟ نعم. وماذا الجنازة؟ وهذا كله وان كانت فيه مبادرة - 01:29:58ضَ
وقيل ومن الشافعي انه قال يعني ما اشتغل قلبه بشيء حتى بشراء الله المستعان ثالث هذا يتعلق بمبادرة الى تحصيل العلم في اوقات الشباب. يعني العلم له وقت مناسب. ان فاته - 01:30:38ضَ
لا نقل يفوته العلم لكن قد يفوته العلم. لان الانسان في اول شبابه يكون مستقلا بذاته بنفسه. لا الفكرة عندهم مشوشة. والعلم يحتاج الى والى قطاع عن الاخرين. فاذا كان الامر كذلك - 01:31:18ضَ
فانما يكون في الشباب ان يبادر شبابه واوقات عمره الى التحصيل ولا يغتر بخدع التسويف والتأمين ان كل ساعة تمضي من عمره لبدل لها ولا عوض عنها. وهذا يجعل طالب العلم ان يعتني اول عمره - 01:31:38ضَ
ولا يسوف بان يقول اذا تخلصت من كذا وكذا ساتفرغ العلم. ورأيت البعض يقول اذا تزوجت يتفرغ العلم قلت له لن تنال العلم الا قول قبل الزوال قد تجمع بينهما بعد الزواج نعم لكن انك تبدأ بعد الزواج فلن يكون ذلك - 01:31:58ضَ
البت فلا يؤجل وانما يبادر ذلك في شبابه قبل ان يرتبط بشيء ما. قال ويقطع ما يقدر عليه ما نقدر عليه. اذا بعض الاشياء قد لا يقدر عليها. لان يكون ثم ما يتعلق بالمجتمعات ونحوها والعادات قد لا يستطيع ان يقطعها لكن يخففها - 01:32:18ضَ
اه ويقطع ما يقدر عليه من العلائق الشاغلة والعوائق المانعة عن تمام الطلب وبذل الاجتهاد وقوة الجد في التحصين والمربي العلائق الشاغلة ما يكون بتعلق القلب يسمى علائق والعوائق المانعة التي تكون خالدة عن عن القلب - 01:32:38ضَ
ان الانسان قد يحب شيئا فيتعلق به ويصرفه عن العلم. قد يحب المال وقد يحب الجاه وقد يحب الزوجة وقد يحب الولد فيشغلوا عن ماذا عن طلب العلم. اذا هذا من قبيل نفسه. وقد يحب العلم ولا يتعلق بشيء ما يصرفه عنه لكنه يبتلى باقوال وعشيرة يصرفونه عن عن العلم - 01:32:58ضَ
دل ذلك على ان ما يقطعه اما ان يكون من الداخل واما ان يكون من من الخارج فاما اسباب داخلية واما اسباب خارجية قال وقوة الجد بالتحصين فانها كقواطع الطريق يعني حسية. يعني الذي يقطع من الامور المعنوية كالقواطع الحس - 01:33:18ضَ
ولذلك فيما اشار اليه مصنف هنا رحمه الله تعالى اراد ان ينكب طالب العلم على العلم انتبابا تاما. بمعنى الا يجعل في وقته شيئا لغير العلم الا لما كان من ضرورة. من اكل - 01:33:38ضَ
شرب ونوم وحداد. واما ما لم يكن كذلك فالعصر فيه ان يكون مكبل على على العلم. قال ولذلك استحب السلف التغرب طبعا الاهل والبعد عن عن الوطن. يعني مما يشغل الفكرة البقاء مع الاهلي والسكنة مع اهل الوطن - 01:33:58ضَ
لان الفكرة اذا توزعت قصرت عن درك الحقائق واموض الدقائق وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه فاما علم واما اشتغال بي بدنيا وهما برتان لا يجتمعان. يقال ولذلك يقال العلم لا يعطيك بعضه - 01:34:18ضَ
حتى تعطيه كلك وهذا حق لن تحصل من العلم الا اذا تفرغت له تفرغ التام. ولذلك قلنا الناس كما يزول من علم من نفسه انه عنده اهلية لان يكون حافظا جامعا حينئذ فليستوصي بنفسه - 01:34:38ضَ
في خيرا وليأخذ بهذه القاعدة لانك اذا اعطيت العلم بعضك لن تحصل منه ولابد ان تنكب على على العلم ولذلك قالوا من كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة. هذه قاعدة عند الصوفية لكنها نأتي بها في في باب العلم. من كانت - 01:34:58ضَ
حياته محرقة يعني انكب واحرق نفسه في طلب العلم. حينئذ كانت النهاية انها مشرقة. قال ونقل الخطيب بغداد في الجامع عن بعضهم بعض السلف انه قال لا ينال هذا العلم الا من عطل دكانه وخرب بستانه الى اخر كلامه هذا فيه - 01:35:18ضَ
من المبالغة لكن مقصودهم ماذا؟ الا يترك مجالا لغير العلم البتة. وانما يجعل وقته كله وخاصة وقت شباب يلعن في العلم وظبط العلم ويبتعد عن كل صارخ مما يكون من صوارف العلم الباطل والظاهرة - 01:35:38ضَ
قال ومما يقال عن الشافعي انه قال لو كلفت شراء بصلة لما فهمت مسألة هذا كذلك فيه شيء من المبالغة والمراد به انه ولا يعتني عناية بما يشترى. وانما يشتري ما ما يحتاجه نعم. الرابع من يجمع من العود بما تيسر وان كان - 01:35:58ضَ
وبالصبر على ضيق العيش ينال سعادة العلم وقال الشافعي رضي الله عنه لا تطلب احد بذل النفس وضيق العيش وفتنة العلماء. وقال وقيل فقال احد من هذا العلم ما يريد حتى يضربه الفضل ويكثره على كل شيء - 01:36:18ضَ
قال ابو حنيفة يساعد على الفقه بنعم الهم ويستعان على حافظ العلاء باخذ اليسير عند الحاجة ولا يزيد. فهذه اقوال وغيرهم منافق وغير منافق وكانت هذه الوانهم رضي الله عنهم. قال - 01:37:08ضَ
الخطيب والاستحباب للطالب ان يكون عازبا ما امكنه من الا يرفعه الاشتغال بحق الزوجية الطالب. قال من تزوج فقد فمن ولد له ولد فقد اسر به. ومن جملة فترك التزويج لغير المحتاج - 01:37:28ضَ
او غير القادر عليه اولا لا سيما لطالب الذي رأس هذه من المخاطر نعم الرابع اراد به الاشارة الى القناعة بما تيسر. اذا قيل بانه قد يحتاج الى ان يفرغ وقته كله لي للعلم - 01:37:48ضَ
هنأذن نجد السؤال كيف يكون بما يتعلق اكله وشربه ولباسه؟ قال فليكتفي بما هو اقل ما يكون به الحاج يعني ما يسد الخلة. وما زاد عن ذلك فلا تتعلق به نفسه. ان يقنع من القوت بما - 01:38:08ضَ
تيسر وان كان يسيرا ومن اللباس بما يسر مثله وان كان خالقا فبالصبر على ضيق العيش ينال سعة العلم تجمع شمل القلب عن متفرقات الامال فتتفجر فيه ينابيع حكم حينئذ اذا قيل بانه اذا تفرغ حينئذ - 01:38:28ضَ
بنفسه اكلا وشربا ولباسا قيل يكتفي بما هو ساتر له وما يسد الخلة. واما قوله فيما يتعلق بالعزوبة انها اولى لي طالب العلم هذا متى ما امكن ذلك فهو حسن. ولكن لا نقول يستحب شرعا انما يستحب صناعة وادبا - 01:38:48ضَ
قل ان النكاح يدور مع الاحكام الشرعية التكليفية الخمسة. قد يكون مباحا وقد يكون واجبا. وقد يكون مستحبا. واما اذا وصل الى درجة الوجوب فلا يجوز ان يقدم عليه شيء من العلم البتة. وانما يقال ذلك فيما هو دون حكم الوجوب - 01:39:08ضَ
لا قيمة له وللمطالعة والمذاكرة قال الخطيب اجمل اوقات الاسعار ثم وصلوا النهار ثم الغداء. قال وحفظ الليل انفع من حفظ النهار ووقت الجوع انفع من وقت الشبع. قال اماكن حفظ الغرف وكل مواضع وكل موضع بعيد عن الامنيات. قال وليس بمحمود الحفظ بحضرة النبات - 01:39:28ضَ
وضجيج الاصالة لانها تمنع القلوب القلب غالبا. نعم. خامسا لقسم اوقات ليله بمعنى ان اشرف ما يواجه طالب العلم هو الحفاظ على الوقت. واذا لم يكن للوقت تقسيم وترتيبا عند طالب العلم فلن يحصل شيء. وهذا كذلك من الامور المعاقل التي يفقدها كثير من طلاب العلم. الا - 01:40:08ضَ
ان يجعل وقته مقسما ومنظما ومرتبا وهو ما قد يسميه بعض معاصيه بادارة الوقت الذي يحتاجه طالب العلم ان يتثقف في في كيفية المعاملة مع وقته. لانه لا يكون مرسلا هكذا. متى ما شاء ان يحفظ حفظ ومتى ما شاء ان يقرأ قرأ ومتى ما شاء - 01:40:38ضَ
ان ان يزور زار متى ما شاء ان يزار فتح الباب قل لا بد ان تكون الامور مرتبة مدارة باحكام والا انظرت بنفسك من حيث لا لم تشعر ان يقسم اوقات ليله ونهاره ويغتنم ما بقي من عمره فان بقية العمر لا قيمة له - 01:40:58ضَ
واما ما ذكره رحمه تعالى فيما يتعلق باختيار الاوقات هذا الاصل فيه انه لا ضابط له. لانه يختلف باختلاف الاشخاص وكذلك الازمان اخوان فمن ابتأى ان حفظه في الليل افضل افضل من حوضه في النهار فليمسح. لذلك ومن عكس فكذلك - 01:41:18ضَ
بل يستمسك بذله وكذلك فيما يتعلق بالغرف ونحوها من ارتأى انه يحفظ اذا انفرد اكثر مما لو شارك غيره وفي ذلك. والذي يميز هذا عن ذاك هو التجربة. ولا مانع ان الطالب يجرب مرة او مرتين وثلاثا واربعا واسبوعا - 01:41:38ضَ
وشهرا ثم بعد ذلك ما ينتخبه من الاوقات يقيده. ويجعل وقته في الوقت الذي قد ناسبه. والمراد هو هنا انه لابد من ترتيب الاوقات واذا لم يكن ثم ترتيب حينئذ لم يستطيع طالب العلم ان يحصل. وليس المراد كذلك بالترتيب فيما يتعلق - 01:41:58ضَ
الحفظ والقراءة وحسب. بل كذلك فيما يتعلق بامور الدنيا من الزيارة ونحوها. طالب العلم اذا كان يزور الغير لابد ان يعين له يوما واحدا هو الذي يزور فيه ومع له فلا. وكذلك اذا كان يقبل الزيارة قريب او بعيد عن اذ - 01:42:18ضَ
حددوا يوما واحدا يقبل فيه الزيارة وما عداه فيغلق بابه. لانه لو فتح بابه لكونه يزوره ومتى شاء ويقبل بالزيارة متى شاء فلن يفلح في تنظيم وقته البتة. حينئذ لابد ان يكون مرتبا في اكله وشربه - 01:42:38ضَ
ونومه وكذلك استراحته ومتى يخرج ومتى يدخل ويكون عنده دقة انضبط ذلك انضبط معه الامر. واما اذا كان هكذا فلن يزور ما تشاء يزور متى شاء متى شاء الزائر حينئذ لن يستطيع ان ينظم وقته البتة. نعم. السادس - 01:42:58ضَ
من اعظم الاسباب المعينة على الاجتهاد من الحلال. قال الشافعي رضي الله عنه سبب ذلك ان كثرة الاكل جريمة لكثرة الشرب وكثرته جانبة للنوم والبلادة واصول الذكر وخطور كراسي وجسد الجسم. وهذا مع ما فيه من الكراهية الشرعية والتعرف لخبر الاسقام البدنية. كما - 01:43:18ضَ
يكون من الطعام او الشراب. ولم يرى احد من الاولياء والائمة العلماء ليصلوا ما يوصف بكثرة الاجر ولا هم يمينه. وانما نحمد كثرة الكبد من الدواب الذي لا تعني. بل هي - 01:43:48ضَ
وهي مصادر للعمل والذهن الصحيح اشرف من ترتيبه من طعام يكون امره ولو لم يكن من اباء كثرة الطعام والشراب الا مع كثرة الاكل والشرب والنوم فقد رأى مستكين في - 01:44:08ضَ
والاولى ان يكون اكثر ما يؤخذ من الطعام ما ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم طبعا وقد قال الله تعالى بعض العلماء اجتمع الله بهذه الكلمة الطب كله. سادس من اعظم الاسباب المحينة على الاشتغال والفهم وعدم المدال اكل - 01:44:48ضَ
قدري اليسير من الحلال بمعنى ان طالب العلم عنده بغية وعنده هدف من عظم المس اسباب التي تعين على تحقق ذلك الهدف هو تقليل من الطعام والشراب. لانه معلوم طبا وعقلا وطبعا - 01:45:28ضَ
ان كثرة الاكل والشرب مما يعيق عن عن الطلب كما ذكره وسمعتموه. وقوله من رام الفلاح في العلم وتحصيله منه مع كثرة الاكل والشرب والنوم فقد رام مستحيلا في العالم. هذه تجعله قاعدة في المنهجية - 01:45:48ضَ
ان الصحيح وان يكون من اهل العلم والتحصين مع كثرة الاكل والشرب والنوم فقد رام مستحيلا في العهد يعني لم يعرف عادة ان من كثر نومه كثر علمه. ولم يعرف عادة ان من كثر اكله وشربه وكذلك معاشرته للناس - 01:46:08ضَ
والتمسك بالدنيا ونحوها لم يعرف انه قد كثر علمه بل العكس هو هو الصواب مع النور وشرابه ولباسه ومسكنه وفي جميع ما يحتاج لقانون العلم شرعا تعجبهم بالتواضع عن كثير مما كانوا - 01:46:28ضَ
سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث لم يأكل الثمرة التي وجدها في الطريق خشية من الصدقة مع بعد كونها منها. ولان هذا العلم يقتدى به ويؤخذ عنه فاذا لم يستعمل فمن يستعمله - 01:47:18ضَ
وينبغي له ان يستعمل الرخص في مواضعها عند الحاجة اليها وكل سببها. ليقتدى به فيها. فان الله تعالى السابع فيما يتعلق به بالاخذ به من ورع اكلا وشربا ولباسا وكذلك فيما - 01:47:38ضَ
يتعلق بالعمل به بالعلم. والعمل بالعلم بالنسبة لطالب العلم ليس كغيره. بمعنى انه يأخذ ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فعله ويترك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تركه. وهذا هو حقيقة التأسي. قد ذكر اهل العلم - 01:47:58ضَ
اهل الوصول بغيرهم ان معنى الاسوة في قوله جل وعلا لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة قالوا ان يفعل كما فعل لاجل انه فعل. وان يترك كما ترك لاجل انه ترك. ولا يكون نصيب طالب العلم - 01:48:18ضَ
بان هذا جائز عن اذن له ان يفعله. واذا لم يكن تم حرصه من طلاب العلم على اقتداء النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان في سنة او عادة فمن الذي يحرص على على ذلك؟ ولا يتتبع الرخص الا فيما اذن به شرعا. ثم اذا كان ثم ما قد يختلط به - 01:48:38ضَ
نظر الناس اليه وكما مر سابقا في حق المعلم ان يبين ان هذه المسألة فيها خلاف وقد اخذ بي بقول فلان او نعم وكذلك الله تعالى ونحو ذلك مما ليس هذا موضع شرعي. وينبغي ان يجتنب ما يورث الانسان بخاصية - 01:48:58ضَ
وقراءة ونحو ذلك من المداولات فيه. هذا نحذفهم ليس بادب وان شاء عند كثير من كتب في التحصيل الاداب ان ثمة مأكولات تجلب ثم مأكولات تمنع الحفظ وانا لا اعرف شيئا ثمت انما نقل عن بعضهم فيما يتعلق بالزبيب ونحوه لان الشيء الحلو - 01:49:48ضَ
هذا ينشط النفس ولذلك طالب العلم اذا جلس ساعة من ساعتين قد يكل ويسقط جسمه عليه ان يأخذ شيئا من اجل ان ينشأ. وهكذا كلما شعر بكسل ونحوه اما شربا واما اكلا يأخذ شيئا يسيرا. وما عدا ذلك فلا اعرف له اصلا - 01:50:18ضَ
ثم ارجعه الى الى الطب ومن اصلح قلبه كما مر حينئذ تعلق قلبه بالله عز وجل ومن اصطفاه الله تعالى ان يكون ثمن مانع يمنع من العلم وجعله في العبد نعم. التاسع من قلبنا الاول ما لم - 01:50:38ضَ
ولا زلت في اليوم والليلة على ثمان ساعات وهو ثلث حاله شيء من ذلك ضعف بتنزل وتخرج في المستلزمات حيث يعود الى هذه ولا تضيع عليه زمان. ولا بأس بمعاناة المشي ورياضة البدن به. فقد قيل انه يعيش - 01:50:58ضَ
ولا بأس الفضول فانه كما قيل ماء الحياء في الارحام يعرف السمع والبصر والبصر والقراءة والارض غير ذلك والمحققون من يرون ان ومن جملة فلا بأس ان يضيع نفسه اذا خاف منه. وكان بعض اكابر العلماء يجمع اصحابه - 01:51:28ضَ
ولبعض اماكن التنزل في بعض ايام السنة. ويتماسكون بما لا عليه في دينه ولا غيره. نعم. هذا الادب يتعلق بالنوم وكذلك طلب النزهة اذا كلا ومل. قال التاسع ان يقلل نومه ما لم يلحقه ضربوا في - 01:52:08ضَ
ولا ذهنه ولا يزيد في نومه في اليوم والليلة على ثمان ساعات وهو ثلث الزمان. وان احتمل حاله اقل منها والمراد ان النوم كالاكل والشرب مما يعيق عن طلب العلم. فلا يأخذ منه الا ما يحتاجه. واذا كان - 01:52:28ضَ
لا يصلح ولا ينشط طالب العلم الا اذا زاد على الثمن فلا بأس ان يأخذ مع اعمال الوقت فيما زاد على ذلك في في العلم وتحصيله ولا يجهد نفسه بشيء لا لا يطيقه. ثم ذكر ان العلم قد يصيب ان طالب العلم قد يصيب شيء من - 01:52:48ضَ
الطلب والتحصيل فلا بأس ان يريح نفسه ويأخذ قصا من من الراحة والنزهة ونحو ذلك ولكن لا ورائها بمعنى انه اذا استرسل قد لا يرجع. وكم من طالب علم وقف من اجل ان يستنزه ونحو ذلك ونحو - 01:53:08ضَ
لذلك ولكنه لم يعد الى العلم لان النفس ضعيفة. فاذا بعدت عن العلم قل تحصيله. وانما يبقى ويجلس الساعة والساعتين واما يوما كاملا لا يحاصره هذا ليس من النزهة في شيء البتة. ولذلك قال ابن القيم رحمه الله تعالى موصيا طلاب العلم - 01:53:28ضَ
الا تغيب الشمس يومك الا وقد اودعت صدرك شيئا من العلم. بمعنى انه لابد ان يحفظ كل يوم لو اراد ان يتنزه يوما ما شرع في يومه بالحفظ وانهى ثم بعد ذلك في نهاية اليوم قد جعله لي - 01:53:48ضَ
اما ان يفرغ اليوم كله فهذا ليس من النزهة في شيء نعم. العاشر ان يترك العشرة فان تركها من اهم ما ينبغي وخصوصا ان كانت لغير اهل وذهاب الدين ان كانت لغير اهله - 01:54:08ضَ
الا من يفيد او يستفيد منه كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم. خذوا عاما او متعلما ومن يضيع عمره معه ولا يفيده ولا يستفيد منه ولا يهينه على - 01:54:38ضَ
ومن وان احتاج الى من يصحبه فليكن صاحبا صالحا تقيا واجبا وان ومما يروى عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه فلا تصحب اخا البه واياك واياك فكم من - 01:54:58ضَ
يقاس المرء بالمرء اذا ما هو ما شاء. ولغيره ومن كان معك ومن يغره نفسه لن ينفعك. ومن اذا ريب السماء صدحك شدة جل نفسه ليجمعك عاشر هذا يتعلق بخلطة طالب العلم خلطة المراد بها الاختلاط بالناس. سواء كانوا من الاقربين ام - 01:55:38ضَ
الابعدي وهي من اضر ما يكون على طالب العلم. اذ من المتقرر عند اهل العلم انه لا يجتمع طلب العلم مع لا يجتمعان وانما يستثنى من الخلطة كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى - 01:56:08ضَ
ان يخرج الى الجمع والجماعات. وان يشهد معهم الجنائز والاعياد. وان يأخذ فما يحتاجه من ضرورة ونحوها من عيادة مريض ونحوه. وما عدا ذلك فليغلق باب بيته على نفسه هذا المعتمد عند العلم في مسألة العزلة من غيرها. واما الاختلاط مع الناس ومعاشرة الناس فهذه تفسد - 01:56:28ضَ
الصالح وتزيد الفاسد فسادا. وما عدا ذلك فعل ما قرر. قال ان يترك العشرة فان ترك من اهم ما ينبغي لطالب العلم ولا سيما لغير الجنس. المراد بغير الجنس يعني غير الموافق لك. يختلط - 01:56:58ضَ
طالب العلم مع عامي ويصحبه ليل نهار. كيف يكون معينا لك في طلب العلم؟ هذا مخالف لك بالجنس. كصالح يختلط كذلك طالب العلم لو اختلط بصالح ولكنه ليس بطالب علم هذا يرسله اكثر مما ينفعه. ان اضطر - 01:57:18ضَ
الى مخالط فليختار من؟ ها؟ من على شاكلته. واما ان يأخذ عاميا ولو كان صالحا. وهذا لا ينفعه. وخصوصا لمن كثر لعبه وقلت فكرته فان الطباع السراقة بمعنى انه قد يقول انا اؤثر عليه كما يقول بعض طلاب العلم. فاذا - 01:57:38ضَ
مع الزمن يتأثر هو لان الطباعة سراقة والنفس تميل الى الدع اكثر من ميلها الى الجد والاجتهاد واذا كان الامر كذلك فينبغي على حريص ان ينتقي من طلاب العلم من يعينه على طلب العلم. قال فان - 01:57:58ضَ
دع السراق وآفة العشرة ضياع العمر بغير فائدة. وذهاب المال والعرض ان كان لغير اهل وذهاب الدين ان كانت لغير الى اخر كلامه. مراد رحمه الله تعالى ان العشرة مع غير الجنس مضرتها ومفسدتها اعظم من - 01:58:18ضَ
اه مفسدتها ومضرتها اعظم من من مصلحتها. قد يقول قائل مسلم وله حق نصيحة. نقول حق النصيحة قد يتأتى بغير المعاشرة. قد يكون طالب العلم خطيبا فينصح فيدخل بيته. ان النصيحة ام لا؟ ادى النصيحة. وليس بلازم ان يؤدي النصيحة الى كل شخص بحسبه. نعم. نقف على هذا - 01:58:38ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين يقول اخت في الله حديس القرآن وما يلزم تعلمه من الدين فقه وعقيدة الى اخره للنساء والاطفال في مسجد وذلك بين اوقات - 01:59:08ضَ
الصلوات ومع هذا يسمع بعض الرجال صوتها لصغر المسجد. هل تعتبر مرتكبة لمخالفة شرعية ليست مرتكبة لمقارنة شرعية. لان الصواب ان صوت المرأة ليس بعورة. وانما الذي جاء النهي عنه هو الخضوع. فلا تخضعن بالقول ما قال لا تقلن لا تخضعن بالقول. نهى عن صفة في القول - 01:59:58ضَ
قولي ولن ينهى عن عن القول سماع المرأة او صوتها اذا لم يكن فيه تكسر وتعمد حينئذ نقول لا لا بأس به لسه فيه مخالفة البتة وخاصة فيما يتعلق بتعليم العلم ونحوه ولكن قراءة القرآن هذه - 02:00:28ضَ
قد يكون فيها شيء من الرقة من المدود ورقة الحروف ونحوها. فالاولى عدم سماع الرجال لذلك هذا قوله في النوع الاول من الفاصل الثالث لعامرو كما هذا الا هل هو حلف بغير الله؟ لا هذه كلمة نقلت كان في الاصل انها تستخدم تستخدم للقسم ثم جعلت - 02:00:48ضَ
في باب الاخبار هكذا توجيهه عند اهل العلم قد وقع في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك في كلام بعض الصحابة. وهي جملة ما في داهية لقوله تربت يداك هذا دعاء في الاصل. لكنه انتقل الى - 02:01:18ضَ
المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من المسلم الذي هل هذا الحديث صحيح؟ نعم صحيح لكن قال المسلم ونحن بحثنا في ماذا؟ لطالب علم يؤهل نفسه ولا اشكال فيه. الا تعارض بين الامرين. ثم حتى فيما يتعلق بالمسلم - 02:01:38ضَ
قال يخالط الناس ويصبر على اذاهم. واين هو الذي يصبر على اذى الناس؟ بمعنى انه يؤذيك فلا تلتفت اليه بقلبك ولكن الناس الان مثلا اذا اوذي اخذ في نفسه هل صبر ام لا؟ لم يصبر. حينئذ مؤاخذة الناس وعتب الناس - 02:01:58ضَ
السلام في الناس وما يترتب على المخالطة قل هذا لم لم يصبر. الذي يصبر هو الذي يعفو كلما اخطأ عليه اخوه المسلم ان صبر وعفى وصفح عنه. فاذا لم يكن كذلك حينئذ لم يصبر على على اذاه - 02:02:18ضَ
هل يمكن لتائب من الكبائر ان يطلب العلم ويتفوق فيه وفي تحصيله فيكون داعيا او معلما نعم ما الذي يحول بينه ولد بعض الصحابة كانوا ليسوا على كبائر كانوا على شبه وعبادة من اصناف - 02:02:38ضَ
وصاروا ائمة ودعاة الى اخره. الوقوف مع كونه قد وقع في ذنب ولم يكن من الصالحين هذا من الشيطان ومن اماني الشيطان فلا يلتفت اليه البتة. نعم لقد عسر علي كثير من قد عسروا - 02:02:58ضَ
استر على كثير من طلبة العلم التوفيق بين طلب العلم والسعي في طلب الرزق خاصة المتزوجين منه فما الحل؟ هل على كل من بلي بسبب لابد ان يتمسك به فهذا يأخذ في المنهجية - 02:03:28ضَ
نيتي بعلم علمي. يعني لا يجمع بين بين العلوم. وقد يعوقه السعي في الرزق عن حضور الدروس لكن هذا لن يعيقه عن سماع الدروس. وانا ارى لا فرق بين الحظور وبين السماع - 02:03:48ضَ
وان كان بعض الناس قد يزهد طلبة العلم في السماء نعم لا يترك مع امكان الحضور لا يترك حضور الدروس مع الامكان من اجل وانما يجمع بينهما ان امكن فان لم يكن ثم دروس او تعذر عليه فعنده وسيلة قد ينتفع بها - 02:04:08ضَ
اكثر من حضوره وهو سماع الدرس لشريط ونحوه لانه يتمكن من من ضبط المعلومات قد يكون اكثر ممن ممن حضر والذي يحضر لن يفهم تمام الفهم حتى يرجع الى سماع الدرس مرة اخرى. وذاك ان يكتفي بمرة او مرتين - 02:04:28ضَ
قضي السبيل منه ما لا يستفيد غيره. فاذا لم يتمكن من حضور الدروس او عنده وقت كثير سيصرفه في طلب رزقي عليل يأخذ علما علما. وطالب العلم اذا اخذ علما علما مع دقة في انتقاء المتون وكيفية - 02:04:48ضَ
الحفظ وكيفية الفهم وكيفية المذاكرة قد يكون عالما تحريرا ولو كان مشتغلا. بمعنى انه قد يتفرغ طالب العلم من العلم لكنه لا يكون عنده ترتيب المعلومات وللمتون وغيرها. حينئذ لا يستفيد شيئا. فليس المقصودا لذاته - 02:05:08ضَ
فاذا تمكن المشتغل بامر من امور الدنيا الى ترتيب وقته وتعلمه فانه كانت النتيجة اقرب من من غيره؟ وهل الزواج يعطل طلب العلم نعم هو يعطف. لا شك في هذا. لكن يعني يعتبر بحسب بحسب - 02:05:28ضَ
اليه لانه صرف قطعا هو وحده ليس مشغولا بزوجة ولا ولد. ثم جاءت الزوجة وجاء الولد. لابد ان يكون ثم اشتغال لكن ان كان وصل الى درجة الوجوب الشرعي حينئذ لا يجوز ان يؤخر النكاح من اجل طلب العلم. ومن يتق الله عز - 02:05:48ضَ
يجعل له مخرجا. هل من المستحب ان يتخذ طالب العلم اهله صاحبا في المذاكرة والمراجعة نعم لا بأس. لا بأس ان تدرس الزوجة مثلا درسته تتعلم تدريس على رأسها كما يقال - 02:06:08ضَ
تكون مذاكرة العلم بذلك. ولذلك قد لا يجد طالب العلم من يعينه في المذاكرة فاحسن طريقة كما نصحني بها شيخي الحاذق رحمه الله تعالى محمد الخضر الجكني الشنقيطي قال اتخذ وسادة - 02:06:28ضَ
واشرح لها وبالفعل بالفعل جربته فكانت من احسن ما ما يكون وسادتي تضعها وتشرح لها وجربت عدد سنين فنفعني الله عز وجل بها كثيرا. لاني لم اجد من اتدارس معه العلم في ظل شبه انعدام - 02:06:48ضَ
في بلادنا حتى يلازمهم طالب العلم فما الحل؟ كما ذكرت لكم. تستطيع ان تختار مدرسة لمن تثق في علمه اسمعوا له ابتداء وانتهاء. وهذا افضل من تشتيت الامور هذا كيف السؤال - 02:07:18ضَ
ها لا تعلم المرأة القرآن على يد رجل مع وجود امرأة بل حكم عدم وجود امرأة الاصل المنعوم. لانها ستقرأ وتكسر في القراءة. سيكون صوتها مؤنثا وهذا ممنوع كما ذكرنا سابقا. الا اذا كان ثم ضرورة اذا لم تحسن الفاتحة فقط. قال له لا اظن انه - 02:07:46ضَ
هل يأثم الطالب في بلد محتاج للدعوة مثل تونس اذا قرر الاعتزال والاعتكاف عن العلم واجل مسألة الدعوة او التدريس والخطاب هذا يختلف كما ذكرنا سابقا اذا بالفعل تحققت المفسدة لو انعزل كل طلاب العلم حينئذ - 02:08:21ضَ
لا مانع ان ان يتولى هذه المناصب من الخطابة ونحوها طلاب العلم والتدريس. وهذا كما ذكرت يعين على التحصين وليس هو من قبيل المعاشرة. بل ابن القيم رحمه الله تعالى منع من الخلطة ورأى ورجح العزلة. لكن استثنى ماذا - 02:08:51ضَ
استثنى هذه المجامع فيخرج لصلاة الجماعة لانه سيعاشر الناس ويختلط بهم ويخرج الى الجمعة ويخطب بهم وكذلك الاعياد يزور مريضهم ويشهد جنازة الى اخره هذا لا مانع منهم. فاذا تولى طالب علم امامة مسجد فدرس وخطب نقول هذا ليس من - 02:09:11ضَ
الامور المعارضة لطلب العلم بل هو مما يعينه والمهم انه لا يتكلم الا بمسألة يتقنها هذا المراد. ولو كان ناقلا للعلم فلا بأس. لا يشترط انه حتى يكون مجتهدا له. وانما ينقل عن اهل العلم. قال مالك وكذا. قال اه ابن تيمية كذا. قال - 02:09:31ضَ
ابن القيم الى اخره لا بأس به ليس من العيب في في شيء وانما قد يكون عند طالب العلم نية فيها شيء من الفساد يريد ان يكون كل كشيء هو من جهة نفسه. فيرى انه اذا نسب العلم قد يوصف بالقصور عند الناس. هذا فساده بالنية. فيعالج نفسه - 02:09:51ضَ
كيف نجمع بين حديث النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأيتم من يتردد على المشهد له بالايمان ضعيف هذا. وبين قولكم بيننا باننا لا نشهد على احد بالاسلام الا اذا نطق بالشعر ما قلت هذا - 02:10:11ضَ
لا نشهد على احد بالاسلام يعني كان كافرا. ثم نقول هو مسلم حتى ينطق بالشهادة. اما من يعيش بين المسلمين يقول لابد ان ما قلت هذا ولا ادين الله عز وجل بهذا. اليس كذلك؟ مرة كلام لي مثل هذا؟ كلها. المراد ينطق - 02:10:31ضَ
الشهادة في حكم له بالاسلام. والمسلم مسلم على اصله. فاذا كان ابنا لمسلمين فهو مسلم على الاصل. ولا نشترط ان ينطق بالشعائر. واذا كان يعيش في دائرة مسلمة كذلك لا نشترط نسمع الشهادة. فقولك وما حكيت عن النبي صلى الله عليه وسلم كلاهما - 02:10:51ضَ
وغلط حديث ضعيف والنقل موضوع هل هناك فرق بين الكفر والشرك بيناه بالامس واما حديث بل العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر او اشرك لا مانع بالوصفين وكنا في الاستعمال فيه تغاية. فبينهما مغايرة في الاستعمال لا في اصل المعنى. هذا موجود في الشرع وموجود في لغة العرب - 02:11:11ضَ
الا يخشى على طالب العلم اذا اعتزل الناس؟ كانه يعني يعارض ان يضعف ايمانه نحن قلنا فلابد من صلاح القلوب. متى يعتزل؟ قلنا الاساس اول ما يضع قدمه في المنهجية يعتني بماذا؟ بصلاح القلوب. فاذا - 02:11:51ضَ
عن الناس حينئذ سيجد الانس بالله عز وجل. بالعكس سيجد الوحشة اذا اذا اختلط بالنفس. انتظر متى يرجع الى بيته خلاف الناس ينتظر متى يخرج من من بيته ليلتقي بالناس وهذا فرق بين انسي انس بالخلق وانس بالخالق هنجد لا اعتراضا - 02:12:11ضَ
اول ما يعتني به وهذا مما ينبغي التواصي به دائما ان يعتني بصلاح قلبه. وحبذا لو جعل له قراءة فيه في كلام ابن القيم رحمه الله تعالى سواء كان في وابن الصيف وبدأ الفوائد مقدمة اغاثة اللهفان تعرض للقلوب واقسامها - 02:12:31ضَ
كذلك ينتقي ان ترقى قليلا ينتقي ولو منازل معينة من مدارس سالكين. لا يلزم الطالب في مثل هذا هذه المرحلة ان يقرأ الكتاب من اوله لاخره. طالب العلم قد يكون عنده همة وقد يكون عنده حرص على انه لا يترك كلمة الا وتقرأ - 02:12:51ضَ
ويظن ان العلم لابد من قراءة جميع الكتب هذا اصل فاسد ليس بصواب. بل ينتقي الكتاب الذي يقرأه من بين الكتب. وقد ومن ثم كتاب الاولى ان يقرأ فصلا منه فقط وما عداه يتركه وهذا لا مانع. العلم جارون على هذا. ولا تظن ان ان العالم قد - 02:13:11ضَ
قرأ جميع ما صنف بكل فن. بل لو ادعى ذلك هو اقرب للكذب منه الى الى الصدق. لكثرة المصنفات وقلة العمر. حينئذ انتقي حتى بعض الفصول فيأتي الى مدارس سالكين احب ان يضبط مسألة الاخلاص فيقرأها مرة ومرتين وثلاث واربع الى الى - 02:13:31ضَ
بل طالب العلم المبتدئ قد يجد سعة من الوقت لقراءة بعض الكتب ما لو تصدر او تقدم في العلم قيل ليجد وقتا من قراءتها. ولذلك هذه المرحلة الاولية لان طالب العلم عنده متون قليلة. يعني قد يحفظ ساعة ساعتين ثلاث ثم ماذا - 02:13:51ضَ
كيف يعتكف عن العلم؟ يقول عندك كتب عندك مرحلة لن تجد وقتا لقراءة بعض الكتب الا في هذه المرحلة. عندك ما يتعلق بالرجال والتراجم. قبل ذلك كتب السيرة النبوية ما اكثرها وما اعظمها. وبعضها كبير وبعضها صغير. هذه لابد ان يكون طالب - 02:14:11ضَ
ان على صلة بها بداية والنهاية يحتاج الى قراءة كذلك ما يتعلق الملاحم وغيرها. فثم كتب لو لم يقرأها طالب العلم في اول ابتدائي حينئذ قد لا يتمكن من القراءة بعد ذلك. ولذلك من المشاكل عندهم يقول انا عندي متن واحد. انا الان مبتدئ اقرأ نجروميا. كيف - 02:14:31ضَ
العلم اربعة وعشرين ساعة صحيح ام لا؟ يقولون من قال لك العلم فقط في مرحلتك انت الان ان تحفظ الاجرمي وتقف فحسب نعم باعتبارك محفوظ قد تقف على هذا لكن عندك محفوظ من القرآن ومراجعة للقرآن وعندك قراءة بتفسير للمعنى العام للقرآن - 02:14:51ضَ
قال ولو مرات عديدة يكون معك مختصر لابن كثير وتفسير ابن سعدي وتكون لك خاتمة دائمة اولا واخرا. وعندك فمن ما يتعلق بكتب المؤلفة في اعمال القلوب وفي الاداب الشرعية تقرأها. نحن لا نخاطب طالب علم يبلغ من العمر - 02:15:11ضَ
او نحو ذلك. طالب العلم اذا تجاوز العاشر والخامس عشر حينئذ يستطيع ان يقرأ بعض المسائل ولا يجعل عقله كانه لا يفهم شيئا البتة وكلما مسألة لابد ان يأخذها عن اهل العلم لا اما من العلم ما يستطيع طالب العلم ان يأخذه بنفسه. فاذا عمر وقته بقراءة كتب السيرة والتراجم - 02:15:31ضَ
الكتب المؤلفة في الاداب الشرعية ونحو ذلك فلن يجد وقتا البتة ويستفيد كذلك فيما يتعلق بصلاح القلوب كأني بكم حفظكم الله تخاطبون في درس اداب طالب العلم الرجال دون النساء شقائق الرجال. لكن لما كان الواقع ان العالم قلة بالنسبة للرجال - 02:15:51ضَ
قال صار الخطاب مصنف كذلك يخاطب الرجال اكثر من من النساء فانا تبع له وانا شارح له لست مؤلفا حينئذ نقول الخطاب ابتداء جاء من صلي فتبعته في ذلك لان الاصل في العلم في الرجال دون النساء هذا الاصل ولا مانع مع ذلك ان يكون في - 02:16:21ضَ
نساء من تفوق الرجال في العلم. لكن لما كانت المرأة باحوالها واوضاعها وكونها زوجة او عندها اولاد وتخدم بيت زوجها واولادها وزوجها. حينئذ قد انشغلت عن العلم والا لا مانع ان تكون المرأة طالبة علم. ولا مانع ان المرأة انها تحفظ من المتون ما تحفظ - 02:16:41ضَ
او ان تدرس وتعلم وتدعو وتحاضر كل ذلك ليس فيه مانع اذا لم يكن فيه محظور شرعي. فمن وجدت الهمة من نفسها فلتقبل وكل ما في شأن الذكور فهو كذلك بشأن النساء - 02:17:01ضَ
مم هل يفهم بعزلة طالب العلم بعدم بحثه واشغاله او انشغاله بما يقع من احداث تهم الامة نعم ما الفائدة ان تشتغل بها؟ ان كانت لك كلمة ان كانت لك حركة حينئذ نفع وانتفع بك الخلق - 02:17:20ضَ
واما مجرد العلم ما الفائدة منه؟ هذا علم لا ينفع لانه اذا علمت ما يتعلق بالامة ولم تتحرك بكلمة انك لست اهلا تتكلم يعني ما يتعلق بالامة والحكم والى اخره هذا يحتاج الى عالم فقيه مجتهد وانت لست كذلك ثم لن - 02:18:00ضَ
تحرك لا بجهاد ولا غيره. تبقى في مكانك. نقول اذا تبقى وتتعلم. نحن نحتاج في هذا الزمان الى قادة هم علماء يدركون العلم الصحيح على اصله. ولا نريد مثقفين ولا اضعاف فقهاء ولا اصوليين ولا مفسرين الى اخره - 02:18:20ضَ
اذا لم يكن ثم فائدة من ما يسمى بفقه الواقع والبحث فيه احوال الامة ونحو ذلك. اذا لم يكن فائدة حينئذ لا تحتاج. قد يكون العالم الذي يتابع شؤون الامة ويصدر بيانات تليق بالواقع هذا لا اشكال فيه. قد يجب علي ان اتابع. لكن كل طالب علم مبتدع - 02:18:40ضَ
بل كل عام يتابع كل صغيرة وكبيرة بما يقع حتى من الاحداث التي تكون غريبة في نقلها ووضعها ثم يقول انا اشتغل بامر الامة ومن لم يشتغل بامن الامة في خلق والا ليس الامر كذلك. وانما يشتغل بامر الامة فيما يستطيع ان ينفع - 02:19:00ضَ
فاذا لم يكن حينئذ يكون هذا من قبيل الخلل وضياع الاوقات غادي يقول اختي ستتزوج بالموسيقى. كيف حالك؟ ها؟ يعني في الزواج سيكون موسيقى بالموسيقي. وهي متبرجة هل عدم الذهاب لفرحها قطع للرحم؟ لا. اذا كان ثم منكر سواء كان بزواج اخيك او - 02:19:20ضَ
وقتك لا يجوز الحضور. لا يجوز الحضور البتة. من اوله ابتداء وانتهاء. اذا علمت بان هذا فيه منكر لا يجوز ولو قطعت هذه الحفلات والتي اشتملت على منكرات لانزجر الناس لكن كثير من الصالحين - 02:20:00ضَ
يبحثون عن عن الرخص يقول اتي فاذا حضن مشيته قل لا هزا الامر كذلك اذا علمت لن ينكف الا بمقام لان علمك بالمنكر كرؤية المنكر. علمك بالمنكر كرؤية المنكر. لذلك قال اهل العلم من رأى منكم منكرا كذلك عليه - 02:20:20ضَ
لانه لا فرق بينهما. والمراد به اليقين هذا باب المعتقد هل يستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم من نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق على ان القرآن كلامه نعم - 02:20:40ضَ
الامام احمد سيأتي ان شاء الله في شرح حاشية ان شاء الله تعالى. هل حفظ القرآن يعتبر طلبا للعلم اذا كان مع الفهم كما مر معنا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. فالاشتغال بحفظ القرآن لفظا ويكون - 02:21:00ضَ
ميمو على الامة كما قد يوجد في كثير من البلدان في تنشئة التحافيظ ونحوها. ولا يكون فيه تربية ولا ذكر للمعاني حده الشيخ سليمان في التيسيري من البدع وانا احلت هنا اعده من من البدع لانه ليس من عمل السلف - 02:21:20ضَ
ان يربوا الناس على حفظ القرآن ثم يحفظ القرآن ثم يمشي. انتهى الامر فانه بلغ المنزلة العليا في في الدين. لا. وانما يستفيد ايده من جهة حفظه ومن جهة ما يتعلق به بقراءته ونحو ذلك. اما كونه ارتقى الى درجة العلم فلا لابد ان يجمع بين الامرين - 02:21:40ضَ
بين اللفظ والمعنى اذا كان طلب العلم الدنيا وفيه منفعة للامة فما هو الاولى العلم الشرعي. هذا طالب العلم هو يختمل نفسه. طالب العلم اذا رأى من نفسه اقبالا على العلم الشرعي. وعنده اهلية - 02:22:00ضَ
عن يدي الله يستبدل به غيره البتة. معناه ان كل طالب علم هو اعرف. لا يلزمك احد لا عالم ولا غيره. انك ان تترك العلم الشرعي للدنيوي او العكس. ما دام ان هذا مباح وهذا شرعي فانت مخير. لكن لا ينبغي لمن كانت عنده اهلية وعرف من - 02:22:20ضَ
نفسي الحفظ والذكاء وانه يصبر على طلب العلم والتمس ذلك من نفسه ان يترك العلم الشرعي ويذهب الى العلم الدنيوي اما كفاية الامة فلست انت مسؤول عنها ابتداء. الاصل هذا ان كان ثم ولي امر هو الذي يوجب. واما انت فلست مسؤولا شرعا انت لست مخاطب - 02:22:40ضَ
وانما الذي يخاطب بكفاية الامة ونحوها هو ولي الامر الشرعي كيف يمكن التعامل مع اعلاميين وهم يحاربون الاسلام ويسبون الله عز وجل فما الحل؟ هل تتعلم؟ لذلك قلت هناك نحن نحتاج الى الى علماء. العدو نوعان عدو خارجي وعدو باطني. وايهما - 02:23:00ضَ
اشد فتكا بالامة الباطل. والباطل يظهر الاسلام او يظهر الكفر في الغالب. يظهر الاسلام. اذا هم منافقون. اذا يحتاجون الى هل او لا؟ بل وواجب. جهاد بماذا؟ بالسيف او بالسنان او باللسان؟ باللسان. اذا ليس عندنا طريق شرع - 02:23:30ضَ
موجود في القرآن بنصوص الوحيين. لن نجاهد المنافقين مهما تستروا بالقاب الا بالعلم الشرعي. ففضحهم مناولتهم ومطارحتهم يكون بعلم الشرع ومن لم يتعلم كيف يرد على على العلمانيين والليبرانيين وهؤلاء - 02:23:50ضَ
كيف يرد عليهم؟ اذا لم يكن عنده علم صحيح يرد عليهم بالجهل؟ لا واذا تناظر معهم او دعاه الى مناظرة اذا لم يكن عنده علم هل يقوى؟ لا يقوى انما يقوى الذي عنده علم شرعي - 02:24:10ضَ
هذا يقول اشكلت عليه مسألة اقامة الحجج على المخالفين المشركين وعدم قبول العذر بالجهل منكم منهم عند من اخره مسألة طويلة ترجع الى شرح كشف الشبهات. قد فصلتها تفصيلا هناك والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا - 02:24:30ضَ
نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 02:24:50ضَ