دورة تونس | تعليقات على كتاب تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم | للشيخ أحمد الحازمي

دورة تونس | تعليقات على كتاب تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم | للشيخ أحمد الحازمي 4

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. ولا زال الحديث مع الفصل الرابع الباب الثالث الفصل الثاني بما يتعلق بطالب العلم والمتعلم. وجعل الفصل الاول فيما يتعلق ها الفصل الاول من ماذا؟ مع نفسه والثاني بما يتعلق - 00:00:28ضَ

واخوتي وثلاثة عشر نوعا الاول انه ينبغي ان يقدم النظر ويستجيب الله فيمن يأخذ العلم عنه. ويكتسب حسن وظهرت عفته وكان احسن تعليما واجود ذكرهما في زيادة العلم مع اقصى من وراء او دين وعدم - 00:00:58ضَ

ولا يرغب الطالب في زيادة علمه مع نقص في ورق او دين او عدم خلق جميل. فعن بعض السلف وخلق الاخذ من الظالمين لان الحكمة باطلة المؤمن يلتقطها حيث وجده - 00:01:38ضَ

فاذا كان النفع به اعم والفلاح نصيب وكذلك اذا اكثر وله مع من يمسك به من مشايخ عصره فترة البحث وطول الاجتماع. لا من قال شاكرين رضي الله عنه من تفقه الاحكام وبعضهم - 00:02:08ضَ

نقول من اعظم الصحيفة. نعم. الخصم الثاني في ادابه الم تعلم مع شيخه وقدوته وما يجب عليه من عظيم حرمته. وذكر بعضا من الاداب وهي اداب واضحة قد يؤخذ بعضها ممن - 00:03:18ضَ

قدم لعله من قبيل مكارم الاخلاق. كما انه ينبغي لطالب علمي ان يتحلل مكارم الاخلاق مع عامة المسلمين. فمع الذي يمن عليه بعد الله عز وجل بالتعليم والنفع وما ينفعه بالدنيا والاخرة من باب اولى واحرى - 00:03:38ضَ

هنا بين في الادب الاول ان الطالب ينبغي ان يقدم النظر ويستخير الله في من يأخذ العلم عنه بمعنى اولى يجلس بين يدي اي احد من ممن ينتسب الى الى العلم فان العلم كما ارى معنى له شأن اخر - 00:03:58ضَ

ليس هو عين المسائل واو الادلة فحسب ان الطالب يقتبس منه من شيخه ولو وقع بين من لم يحسن ذلك فقال والطباع السراء والطبع السراء كما يقال. حينئذ قد يكون فيه من المضرة عليه ما لا يعلمه الا الله عز وجل. وليس من - 00:04:18ضَ

اه شرطي الاخذ عن اهل علمي ان يكون من يعلم من المشهورين الذين ذا عاصيته. بل قد يكون الخامدون الذي لا يذكر ولا يلتفت اليه الناس اولى بهم الاخذ عنه. ولذلك نص مسلم رحمه الله تعالى على ذلك - 00:04:38ضَ

هي علة وافة عصرية قديم. تعلق بمجرد الاسماء لان الاسماء قد يكون تحتها علم وقد لا يكون كل من اشتهر اسمه في مقام العلم والتعلم وكتابة والتصنيف ونحو ذلك يكون على على قدر ما اشتهر عنه. ولذلك - 00:04:58ضَ

قد ينفخ في الاسم وينفخ في صاحبه. ثم اذا سمعت اوقعت وجدت خلاف ما ما قد شاع عنه. وانما ينظر في من جمع بين العلم والعمل. ولذلك اشتهر عن السلف هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم. ولذلك - 00:05:18ضَ

لتحذروا من الاخذ عن عن اهل البدع المراد باهل البدع الذين ينتسبون الى الى فرق وهذه الفرق يكون الحكم وعليها انها فرقة بدعي. واما من قد وقع في بدعة او بدعتين ليس المراد بكلام السلف. هذا العلم دين انظروا عن من تأخذون - 00:05:38ضَ

دينكم. قال قد عد الغزالي وغيره التقيد بالمشهورين وترك الاخذ عن الخامنين عده مؤمن من الكبر على العلم وجعله عين الحماقة لان الحكمة ضالة المؤمن يلتقطها حيث وجدها ويغتنمها حيث ظهر - 00:05:58ضَ

فيها وهو كذلك لان النظر انما يكون الى الى العلم لان الطالب يدور مع من يفيده واذا وجد حينئذ من يفيده كان مشهورا او لا سواء كان له وجود ام لا حينئذ فليستمسك به. بل قد يكون الخامل افيدني لطالب علم من الاسم المشهور - 00:06:18ضَ

لان الخمر قد يتفرغ له ويعلمه ولا يكون مشغولا عنه. واما الذي يكون مشهورا فهذا قد يكون مشهورا بغيره وقوله فاذا كان الخامل ممن ترجى بركته كان النفع به اعم. مراد هنا بالبركة بركة المسلم. وهي - 00:06:38ضَ

كونه ينتفع به في العلم وليس المراد البركة الحسية. اذ المسلم له بركة كما هو معلوم لكنها البركة من حيث العلم والعم وليس المراد به البركة حسية ان من الشجرة شجرة لبركتها كبركة المسلم. فاثبت النبي صلى الله عليه وسلم ان المسلم له - 00:06:58ضَ

له بركة واهل العلم من باب اولى واحرى فينتفع بهم الخلق. قال فاذا كان الخامل ممن ترجى بركته كان النفع به عن التحصيل من جهته اتم واذا صبرت احوال السلف والخلف لم تجد النفع يحصل غالبا والفلاح يدرك - 00:07:18ضَ

طالبا الا اذا كان للشيخ من التقوى نصيب واه يعني جمع بين بين الامرين نعم. الثاني فيشاوره فيما يقصده ويتحرك الله ويتقرب الى الله تعالى بخدمته. ويعلم ان ذنبه لشيخه عز - 00:07:38ضَ

ويقال ان الشافعي رضي الله عنه عذب على فقال اهيب له نفسي فهم ولن تكرم النفس التي لا تؤمنها. واخذ ابن عباس رضي الله عنهما مع جلالته ونيته ومغفرته وقال هكذا امرنا ان نفعل بعلمائنا. وقال اهل ابن حنبل للخالق الاحمر لا اقعد - 00:08:08ضَ

امرنا ان نتواضع لما دعانا مهينا. وقال الغزالي بالتواضع والقاء السمع. قال وقد نبه الله تعالى على ذلك بقصة موسى وقومه عليهم السلام بقوله كما لم تستطيع معي الصبر الآلية هل - 00:08:38ضَ

ولا تسألني عن شيء حتى فيما يتعلق بخاتمة الادب السابق نبه المصنف رحمه الله تعالى قال وليجتهد على ان يكون الشيخ ممن له على العلوم الشرعية وله مع من يوثق به من مشايخ عصره كثرة بحث وطول اجتماع لا ممن اخذ عن بطون الاوراق - 00:09:08ضَ

بمعنى ان من يتصدر على العلم على مرتبتين ونوعين. منهم من اخذ العلم عن اهل يعني عن مشايخ علمي وهذا الذي يوصى بي بالتعلم على يديه. ومنهم من اخذه من الاوراق وهو ما سماه المصنفون فيما نقله عن بعضهم من اعظم - 00:09:38ضَ

ومن بلية تمسك الصحيفة. يعني نسبة الى الى الصحفي نسبة الى الى الصحيف. ولا يقال الصحفي انما يقال وهذه نسبة الى الى المفرد الصحفي هو الذي يأخذ مباشرة من من الكتب. وطريقة التعلم عند اهل العلم السابق - 00:09:58ضَ

او ما قرره كذلك الشاطئ في مقدمة الموافقات ان من العلم ما يؤخذ مشافهة ومنه ما يؤخذ مطالعة والمحظور عند اهل العلم ان يبتدأ الطالب بالمطالعة ولا يلتفت الى المشافعة. واما انه يبتدئ امره بالمشابهة ثم يكمل - 00:10:18ضَ

قيل ذلك بالمطالعة فهذا الذي عليه جادة اهل العلم. لكن الذي ينبغي الابتداء به ان يأخذ العلم عن عن اهله. واما الذي لا يعرف بدراسة العلم على اهله فهذا الاصل فيه لا الا يلجأ اليه الطالب الا عند الضرورة وتقدر بقدرها. الادب الثاني - 00:10:38ضَ

قال ان ينقاد لشيخه في اموره ولا شك انه اذا اذا استخار الله عز وجل في اختيار شيخ او شيخين يزيد او يقل فالاصل فيه انه انما جعله مرشدا. بمعنى انه يقوده الى الى العلم وهو اعرف واعلم به - 00:10:58ضَ

طريق الموصل الى العلم وهو اكثر خبرة من الطالب. والطالب حينئذ ينبغي ان ان يستسلم لطاعة شيخه فيما يتعلق الطريق الموصل الى العلم وهذا لا شك انه هو الاصل. ويدع رأيه واجتهاده. الطالب لا يجتهد في مقام التعلم والتعليم - 00:11:18ضَ

وانما الفائدة من اختيار الشيخ انه يعلمه طريقين. اولا طريق الوصول الى العلم ثم العلم من حيث هو. وثم امران يقولهما الطالب عن عن شيخه حينئذ اذا كان الامر كذلك فاذا اختار شيخا الاصل فيه انه يلتمس فيه النصح - 00:11:38ضَ

التوجيه والادب والهداية الثاني ان ينقبض بعينه ويعتقد فيه درجة الكمال. فان ذلك اللهم فقال الشافعي رضي الله عنه كنت اصفح الورقة بين يدي ملكه سطحا رقيقا. هيبة الله لكي لا - 00:11:58ضَ

والله ولم يلتفت اليه ثم اعاد فاعاد شريك بمثل ذلك فقال نستخف باولاد الخلفاء؟ قال لا ولكن العلم اذل عند الله ان تضيع. ويروى العلم ازين عند الله من وينبغي ان لا يخاطب شيخه ولا يناديه من بعد بل يقول يا سيدي ولا استاذي فقال - 00:12:28ضَ

يقول ايها العالم وايها الحافظ ونحن ذلك. وما تقولون في كذا وما رأيكم في كذا وفي ذلك. ولا يسميه بغيره بقوله قال الشيخ وقال شيخنا نعم واضح هذا الذي يليه الرابع لكن قوله قوله يعتقد - 00:13:08ضَ

فيه درجة الكمال المراد به الكمال البشري. كمال البشر ليس على على اطلاقه. نعم. له حقه قال لما سمعت من احد شيئا اكثر مما سمعت به. ومن ذلك ان يعظم حضرته ويرد رغبته ويرضى لنا - 00:13:38ضَ

بعد وفاته بزيارة قبره والصدقة عنه ويسلك بالسبت والهدي مسجدا. ويرتدي بحركته وسكنته المراد الرابع هذا معرفة فضل الشيخ وحفظ حقي وقوله وينبغي ان يدعو له مدة حياته الى ان قال ويتعاهد زيارة قبره هذا فيه نظر - 00:14:08ضَ

من المعاهدة يحتاج الى الى تخصيص وقوله يسلك في السمت والهدي مسلكه ويراعي في العلم والدين عادته ويقتضي بحركاته وسكنه بعاداتي وعباداتي. هذا ان كان مبتدأ فقد يقال به. واما اذا شد من ازره عن اذ لا ينبغي ان يعدل عن - 00:14:48ضَ

فداء للنبي صلى الله عليه وسلم بان العالم قد يصيب قد يخطئ طالب العلم اذا عرف الطريق حينئذ لزمه اتباع ولا ينبغي ان ليلتفت الى احد ايا كان ذلك الاحد. سواء كان شيخ او لا وانما بين الطالب وبين معلمه الحب والاحترام والتقدير والاجلال - 00:15:08ضَ

واما التأسي المطلق لاتباع المطلق الحركات والسكنات. عندما يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا لا لغيره. نعم. الخامس ان نصبر على غزوة تصغر من شرقها وحسن عقيدتي. ويتأول افعالنا التي - 00:15:28ضَ

على احسن تأويل في دنياه وما في دنياه واخرته ومن صبر عليه وعن ابن عباس بكرة بقاء وقال قبله ان المعلم والضمير اليهما لا ينصحان اذا هما لم يؤذنان اكراما. وقال - 00:15:48ضَ

مثل الذي ينبغي على العالم مثل الذي يغضب على اساطير الثانية. وقال الشافعي رضي الله عنه قيل من سكان المدينة يوشك ان يذهبوا او يتركوه قائلا مثلك رحمه الله خمسة يجب على الانسان مداغتهم واعد منهم العالم ليغتابس العلم. نعم. لا شك ان العالم قد يقع في - 00:16:38ضَ

ما يقع غيره فيما يتعلق بجفاء او شيء من سوء الخلق. ولكن العلاقة بين طالب ومعلمه فيه اكبر من ان يقف مع مثل هذه الامور العارضة؟ عن اذن يعتذر لشيخه ولا يجعل في قلبه شيئا تجاه - 00:17:18ضَ

لانه ان وقع شيء من ذلك هو الذي قد يخسرك التعلم والتعليم لانه مهما كان الامر فمتى ما نقل الطالب في شيخه الكمال في الفهم والعلم استفاد منه. وان لم يكن كذلك عن اذن الفائدة تكون قليلة ضعيفة. فاذا كان - 00:17:38ضَ

شيء يقع من معلم فينبغي للطالب ان يهجر مجلسه وان يدعه وانما يصبر حتى يتمكن من اقضي عنه ثم بعد ذلك تلقى المودة الصلة معه. السادس ان يشكر الشيخ على توقيفه على ما فيه - 00:17:58ضَ

وعلى توفيقه على ما فيه نقيصا او على جسد يعتديه او اصول يعانيه او غير ذلك بما فيه خافوا عليه ارشاد وصلاح ويعود ذلك من الشيخ ابن عبد الله تعالى عليه باقتناء الشيخ به ونظره اليه فان ذلك - 00:18:18ضَ

بمصالحه. واذا اوقفه الشيخ على دقيقة من ادب او نقيصة صدرت منه. وكان يعرفه وغفل عنه من يشكر الشيخ على عبادته ذلك فلا بأس به واضح الامر ان يشكر الشيخ على على توقيفه على ما فيه فضيلة وعلى توبيخه على - 00:18:38ضَ

نقيصة لان المدار هنا على النصح والتوجيه. النصيحة كما انها واجبة لعموم المسلمين هي كذلك على المعلم تجاه طلابه. فمن رآه احسنه شكره ان لم يخف عليه الكبر. كما مر وان رآه - 00:19:18ضَ

القصر حينئذ وبخه وعاتبه على على ذلك. نعم. السابع ان لا يدخل على شيء في غير سواء كان شيخ واحدة ام كان معه غيره. الشيخ ولم يأذن له انصرف ثم كان موضع - 00:19:38ضَ

وارسلنا الدخول والسلام عليه. ثم سلم عليه افضل فالافضل. وينبغي ان يدخل على الشيخ كامل الهيئة متطهر البدن والثياب بعد ما يحتاج اليه من اخذ ظلم وشعر وقطعة كريمة ناسيا من كان يقصد مجلسا منه فانه مجلس الذكر - 00:20:18ضَ

واجتماعا في عبادة ومتى دخل على الشرك في غير المجلس العام وعنده من يتحدث معه فسكتوا عن الحديث او دخل والشيخ محمد فليسلم وينبغي ان يدخل على الشيخ ويجلس عنده وقلبه فارغ من - 00:20:48ضَ

او غضب من جوع شديد او عطش او نحو ذلك. لينشرح صدره بما يقال وفي ما يقال ولا بما يسمعون. واذا حضر مكان الشيخ فلم يكن جالسا. على نفسه درسا. فان كان - 00:21:18ضَ

ولا يستيقظ او ينصرف فقد روي ان ابن عباس كان يجلس في طلب العلم على دار سن كتابه حتى يستيقظ فيقال فيقول لا. وربما قال مقامه وطاعته الشمس وكذلك كان السائق المعلوم - 00:21:38ضَ

وان كان رئيسا او كبيرا لما فيه من الترحم والحمق على الشيخ والطلبة والعلم. وربما استحي الشيخ منه فترك لاجله ما هو اهم عنده عن جماعة اكمل الثامن ان يجلس بين كل شيء جلسة الادب - 00:22:08ضَ

وخشوع بحيث الكلام مرة ثانية لاسيما ولا سيما عند بحثه معا. ولا ينبغي ان يسمعها او يلتفت اليها ولا سيما عند بحثه له ولا ولا ولا ولا او يستخرج بها منه شيئا ولكنه يقرأ سنا ولا يغلب الارض براحته. او يغض عليها - 00:22:48ضَ

ونستأذن من حضرة الشيخ ولكن تبسما ولا ولا عند بحثه ومذاكرته وعن ابي رضي الله عنه قال من حق آدم عليك ان تسلم على قوم آدم وتخصه بالتحية وان تجلس امامه ولا تنشيران - 00:23:48ضَ

عنده بيديك ولا تغمز بعينيك غيرك. ولا تقومن قال فلان في هذا قوله. ولا تغتابون عنده احدا ولا تظلمن عشرة وعليك فانما هو كالنخلة تنظر ماذا قال ومن تعظيم الشيخ - 00:25:18ضَ

وان امره الشرك بذلك فلا يفعله الا من التزم عليه جزما تشق عليه مخالفته فلا بأس من كتاب امره في تلك الحالة ثم يعود الى ما يقتضيه الادب. وقد تكلم الناس في اي الامرين اول ان يعتمد امتثالا - 00:25:58ضَ

وسلوك الادب والذي والذي يترجح ما قبلته من تفصيل ان يقصد شيخ قبورهم قوله بتواضع خضوع وسكون وخشوع هذا من الامور المتعلقة به بالقلب ولا ينبغي ان يصرخ فيما يتعلق بالادب مع - 00:26:18ضَ

مع الشيخ ليصل الى الى هذا الحد وانما الجامع الاكبر ان يتعامل معه بما يعامل غيره به من ادب كلما كان الادب اكمل فهو افضل في حقه وشأن الطالب. وقوله في اخره وقد تكلم الناس في اي الامر - 00:26:58ضَ

امرين اولى ان يعتمد امتثال الامر او سلوك الادب بمعنى انه لو امر الشيخ تلميذه بامر وهو يخالف الاجل حينئذ الطالب بين امرين ممن يمتثل ما امرهم به الشيخ واما ان يسلك مسلك الادب فيخالف شيء - 00:27:18ضَ

والصواب هنا ان يقال انه يمتثل الامر. ولو خالف الادب لان هذا الادب يتعلق بالشيخ وهو حينئذ يكون من من حقه فاذا اسقطه حينئذ هذا راجع لشأن المعلم نعم. التاسع ان يحسن خطابه مع الشيخ بقدر الامكان - 00:27:38ضَ

ولا يقول له لما ولا من ناقة هذا ولا دين موضعه يشبه ذلك. فان اراد استفادة تلقط في الوصول الى ذلك ثم هو في مجلس آخر اولى على سبيل الاستفادة. وعن بعض السلف من قال لشيخه لما لم يخبر - 00:27:58ضَ

او خطر لي او سمعت او سمعت او هكذا قال فلان الا ان يعلم ان وهكذا لا يقول قال فلان خلاف هذا. او بني او رأى فلان في او هذا غير صحيح - 00:28:18ضَ

واذا اصاب الشيخ على قوم او دليل ولم يرضى قلبه او على قيام صلاته سهوا فلن يغير وجهه او عينيه او بل يأخذه بوجه ظاهر وان لم يكن الشيخ مصيبا لغفلة او سهو او قصور نظر في - 00:28:38ضَ

فإن العصمة للبشر للأنبياء صلى الله عليه وسلم وجد حقه من مخاطبة الشيخ بما يحتاجه بعض الناس مثل وفهمت وسمعت مما لا يليق خطاب الشيخ به. وان كان حاكيا مثل وان كان حاكيا مثل - 00:28:58ضَ

وما عندك خير وليس حقهم مفاجأة بصورة بصورة راضي عليه فانه يقع في من لا يحسن الادب من الناس كثيرا مثل ان يقول له الشيخ انت او يقول له الشيخ وما هذا وما خطر في هذا - 00:29:28ضَ

وكذلك اذا استفهمه الشيخ استفهام اوليسجد او يولي عن ذلك الكلام اللطيف يفهم الشيخ اصلا منه فان لم يكن جزءا من تحرير قصده وقوله فليقل فانا الان اقول كذا واعود الى - 00:30:08ضَ

ويريد كلامه على ان يقول الذي قلته او الذي قصدته وكذلك ينبغي ان يقول في موضع لما او فمعنا كذا او فمن سئلنا عن كذا او فمن ولد كذا نعم في مقدمته مما يحصل العناية به وهو - 00:30:38ضَ

الخطابي مع الشيخ بقدر الامكان ولا يقول له لم ولا لا نسلم ولا من نقل هذا ولا اين موضعه لان بعض طلاب العلم اذا اراد ان يأخذ العلم كانه يظهر لشيخه انه مساو له في العلم. وهذا خطأ - 00:31:08ضَ

ويكون حينئذ الطالب قد عرض نفسه للحرمان وانما تستفيد ما يمكن ان تستفيده ولو كنت في باطنك تخالف حقيقة فاذا خرجت فتكلم بما شئت. واما في مجلس شيخك فالاصل الموافقة واظهارها. واما البحث والمناظرة ونحو - 00:31:28ضَ

ذلك هذا لا يحصل مع الشيخ البتة واذا ذكر كلاما كما ذكر عنيد لا ينبغي للطالب ان يظهر انه يعرفه قبل ذلك باشارة بعينه او بحركة فمه او برأسه او نحو ذلك او يأتي بعبارات تدل على تصديق الشيخ او انه قد احسن واصاب - 00:31:48ضَ

الجواب ونحو ذلك كل ذلك يعتبر من من الحرمان. العلاقة بين الطالب والمعلم انه جاء ليتعلم ويستفيد ولم من اجل ان يعارض او يناظر او يعلم الشيخ او يوجه الشيخ لابد ان يعتني طالب العلم بهذه المسألة نعم. العافية - 00:32:08ضَ

اذا سمع الشيخ او يحكي حكاية او يرسل شعرا اليه اسراء اليه فرح به انه لم يسمعه قط. قال عطاء اني لاسمع الحديث من الرجل ولا اعلم به منه فؤيه النفس اني لا احب شيئا. وعنه قال ان الشاب ليتحدث بحديث فاستمع له كأني لم - 00:32:28ضَ

نسمع ولقد سمعت قبل ان يولد. فان سأله الشيخ عند الشروع بذلك عن حفظه له. فلا يجيب بنعم بما فيه من بل يقول احب ان استفيده من الشيخ او ان اسمعه منه او بعد او - 00:32:58ضَ

فان علم من حال الشيخ انه او اشار اليه فلا بأس باتباع وازديادا لروضته فيه. ولا ينبغي فانه يضيع الزمان قال زوري بعهد الحديث اشد من نقل الصقر. وينبغي ان لا يقصر في الاسراء والتدهن او يجب ان يفسد ذهنه بفكر او حديث. ثم يستعين شيخنا - 00:33:18ضَ

لان ذلك ويجبره عقوبة له. واذا لم يسمع كلام الشيخ لوحده او لم يفهمه مع الاصغاء سؤال الحادي عشر لا يسبق الشيخ الى شرح مسألة او جواب سؤال منه او من غيره. ولا يساوره فيه ولا يؤخره عن حفظه او ادراك يومه قبل - 00:33:58ضَ

وينبغي الا يبقى على الشيخ كلامه اي كلام تام ولا يصدق ولا يتحدث مع غيره والشيخ يتحدث معه او مع جماعة ولكن دينه حافظا في كل جهة الشيخ بحيث اذا امر بشيء او سأله عن شيء او اشار اليه من يحوله الى اعادة - 00:34:38ضَ

ثانيا من يواجه اليه مسرعا ولم يعارضه فيه او يعترض عليه بقوله فان لم يكن منه كذا. الثاني عشر اذا الشيخ شيئا تناوله باليمين وان ناوله شيئا ناوله باليمين. فان كان ورقة يقرأها - 00:35:08ضَ

ونحن او واذا ناول الشيخ كتابا والقراءة فان كان كان ينظر في موضع معين فليكن مفتوحا كذلك ويعين له المكانة ولا يحذف اليه الشيء حاثا من كتاب اوراق في او غير ذلك - 00:35:28ضَ

ولن يمدوا يده ولا يمد يديه اليه ما كان بعيدا. ولا يحوش الشيخ الى مد يديه الا باخذ باخذ منه او عطاء اليه فاطمة ولا يزهب اليه ذهبا. واذا جلس بين يدي بين يديه بذلك لا يقرب منه غرفا كثيرا. بل ينسب فيه - 00:36:08ضَ

الى من ينسب فيه الى سوء الادب. ولا يرى ريحته او يده او شيئا من بدنه او ثيابه على ثياب الشيخ او بسنته او سجادته. ولا مهيئة يصلي هو عند قصد ذلك. واذا تركها فلا مؤخرا طرفها ليس لكعادة الصوفية. فان كانت مثنية لا اراد - 00:36:28ضَ

المصلى. وان كان فيه صورة محرام تحرى به فئة القبلة امكن. ولا يجلس بحفرة الشيخ على سجادة ويصلي عليها اذا كان المكان طاهرا. واذا قال الشيخ بادر القوم الى اخذ السجادة والى الاخذ بيده او - 00:37:28ضَ

والى تقديم نهده ومن لم يشق ذلك على شيء. ويقسم بذلك كله التقربون الى الله تعالى والى كفر الشيخ وقيل اودعكم لا يلهث الشديد منهن وان كان اميرا. قيامه من مجلسه لابيه وخدمته بالعالم يتعلم منه - 00:37:48ضَ

وسؤال عن ما لا يعلم وقيمته من ضيفه. كل هذه التفاصيل قد لا يحتاجها طلاب العلم. اليوم لكن قوله ويقصد ذلك كله التقرب الى الله تعالى والى قلب الشيخ ثم الى قلب الشيخ هذا الذي ينبغي ان يكون معه اكمل - 00:38:08ضَ

اذا مشى مع الشيخ فليكن امامه بالليل بالنهار. الا ان الحال خلاف ذلك لسنة غيرها ويتقدم عليه في المواضع المجهولة. ويترز من ترشيش ثياب الشيخ. واذا كان زحمة صام عنا بيديه اما من قدامه او من وراءه. واذا مشى امامه قليل فان كان وحده او الشريك - 00:38:28ضَ

فليكن عن يمينه وقيل عن يساره متقدما عليه ويعالج الشيخ ويعرف الشيخ بمن طلب منه او قصده من الاعيان ان لم يعلم الشيخ به. ولا يمشي الى ذاته الا لحادث - 00:38:58ضَ

وهنا وبجهة ونحوها ولا يمشي بين الشيخ وبين من يحدثه ويتأخر عنهما. اذا تحدث ولا يشق بينهما واذا مشى مع الشيخ اثنان فكافر فقد ردح بعضهم ان يكون بعضهما عن يمينه. فقد رجح بعضهم ان يكون اكبرهم على يمينه - 00:39:18ضَ

واذا صادف الشيخ بطريقه واذا صادف الشيخ في قومه بدأه بالسلام ويقصده بالسلام وان كان بعيدا ولا يناديه ولا يسلم عليه من بعيد. ولا من ورائه بل يطلب منه ويتقدم - 00:40:05ضَ

ثم يسلم ولا يثير عليه ابتداء من اخذه في طريق حتى يستشيره ويتأدب فيما يستشيره الشيخ بفضل كرامته يقول اذا رآه الشيخ وكذا خبرا هذا خطأ. ولا هذا ليس برأي بل يحسن بل يحسن خطابه في الرد الى الصلاة كقوله يظهر ان - 00:40:25ضَ

نعم الفصل الثالث في ادابه في دروسه وقراءته في الحلقة وما يهتمه فيها مع الشيخ والرفقة وهو ثلاثة عشر نوعا النور الاول ان يبتدأ اولا بكتاب الله العزيز. ويدخله حفظا ويجتهد على ادراك تسيير وسائر العلوم. فانه - 00:40:45ضَ

مفصل القلوب وامها واهمها. ثم يقرأ في كل فن مختصرا يجمع فيه بين قواضيه من الحديث وعلومه والاصولين والاصول والنحو والتصنيف ولا يشتغل ذلك كله عن دراسة القرآن وتعهده وملازمة ورد منه كل يوم او - 00:41:11ضَ

بعد حفظه. فقد ورد فيه احاديث تزجر عنه. ويشتغل بشرح تلك ويحذر من الاحسان في ذلك على كتب ابتداء من يعتمد في كل فن من هو احسن تعليما له الصفات من الدين والصلاة والشرف - 00:41:31ضَ

فإن كان شيخه لن يجد من قراءته وشرحه على غيره معهم فلا بأس بذلك. واذا راعى قلب شيخه ان كان ارداه ويطيق ويطيقه حال نعم الحصن الثالث فيما يتعلق باداب المتعلم وهو - 00:42:01ضَ

ما ذكره بقوله في ادابه في دروسه وقراءاته في الحلقة وما يعتمده فيها مع الشيخ والرفقة. وانظر هو للمصنف رحمه الله تعالى انا قدم ما يتعلق بي بالاداب متعلقة بي بذات المتعلم. وثنى واخرن الاداب المتعلقة به من حفظه - 00:42:31ضَ

هذا كما ذكرنا سابقا ان النظر في المنهجية يكون من جهتين. جهة تتعلق بصلاح قلب المتعلم. وادبه والجهة الثانية المتعلقة بكيف يقرأ ويبحث فيه العلم. ولا شك ان كلا من نوعين مهم لطالب العلم - 00:42:51ضَ

لكن الاهم الذي ينبغي العناية به هو ما قدمه المصنف رحمه تعالى من الاداب المتعلقة بالنفس وبالدرس ومع الشيخ الى اخره ثم مسألة ما الذي يحفظ وما الذي لا يحفظ؟ كيف يحفظ الى اخره؟ هذه ان سلم نفسه لشيخه حينئذ قد استراح - 00:43:11ضَ

فان كان يريد ان ينظر هو ويبحث عن اذ يستشير شيخنا وشيخين ممن يدلاه على على ذلك. فذكر من اول الاية متعلقة بالعلم وطرق التحصيل. وهذه الاداب التي يذكرها المصنف في الجملة مجمع عليها عند المتقدمين - 00:43:31ضَ

ليس فيها نزاع البتة. ويشمل ذلك اصلين اثنين قد ينازع فيهما بعض المعاصرين وذلك لجهلهم بكيفية العلم اولا لابد من من الحفظ. وطالب العلم بلا حفظ ليس بشيء. والثاني ان العلم انما يؤخذ - 00:43:51ضَ

بالمشاهة لابد من المشافهة هذان اصلان مجمع عليهما بين العلماء المتقدمين. فمن يزهد في الحفظ فلا يلتفت اليه البتر. ولو كان ينسب الى العلم ففي الحقيقة ليس هو من اهل العلم. يعني النظر كما ذكرنا سابقا - 00:44:11ضَ

ان الاصابة في العلم النافع وليس في ادراك المسائل والادلة. فليس كل من تصدر للعلم يكون معلما ويكون من اهل العلم وكما ذكرنا ذلك سابقا. حينئذ النظر يكون في الحفظ فلابد من الحفظ. وثانيا لا بد من - 00:44:31ضَ

فمن لم يحفظ فليس بطالب علم. ومن لم يشافه ولم تكن ثمة ضرورة فليس بطالب علم. والعلم سيكون اخذه من من الصحف. قال الاول ان يبتدأ اولا بكتاب الله العزيز. فيتقنه حفظا. وقد - 00:44:51ضَ

في السابق لا يبدأ طالب العلم النظر في المتون ولا في حفظها حتى يتقن حفظ القرآن حتى يختبر في القرآن بمعنى انه ماذا؟ قد حفظ او او لا. ولذلك اثر عن بعضهم انه اذا جاءه طالب اراد العلم قال له هل - 00:45:11ضَ

القرآن؟ قال نعم. فيختبره فيه القرآن ولا يختبره فيه ما هو سهل. وانما يختبره فيما هو من المواضع التي تحتاج الى الى اجابة ولكم نصف ما ترك ازواجكم احمل الى اخيه حرمت عليكم امهاتكم اكمل الى اخره. عنئذ يظهر حفظ الطالب هنا هل هو - 00:45:31ضَ

متقن ام لا؟ فاول ما يعتنى به هو حفظ القرآن الكريم. وهذا كان في السابق يهتم بالصغير فيحفظ القرآن قبل ان يبلغه. ولكن جاء الناس الان في طرائق العلم انهم قد يطلبون العلم على على كبره. حينئذ يقع عندهم نوع تعارض. والجواب الذي ينبغي ان يكون في في من طلب - 00:45:51ضَ

والعلم على كبر وقد تواردت عليه الامور وتعارض عنده الجمع بين القرآن وغيره ان يقال ان كان يحسن نلحوظ بحيث لو تفرغ سنة او سنة ونصف السنة فاتن القرآن تفرغ له ثم بعد ذلك - 00:46:22ضَ

يشرع في العلم. وان كان يحتاج الى وقت اطول كثلاث سنين واربع وخمس. ولا يستطيع ان يتقنه في مدة جيزة فهذا الاحسن في حقه ان يجمع بين الامرين. فيكون له حصة في حفظ القرآن وان قل ويكون كذلك له - 00:46:42ضَ

قصة في النظر في المتون وحفظها وان وان قل. حينئذ النظر يكون به بهذا الاعتبار اما ان يتفرغ له اذا كان يحسن ويجيد اتقان القرآن في مدة وجيزة. واما اذا لم يكن الامر كذلك يكون عنده نوع صعوبة في حفظ حنيذ ليس له الا ان يجمع بينهما - 00:47:02ضَ

ولا يقال بانه يبقى ست سنين او سبعا او عشرا يحفظ القرآن ويترك العلم. وسبق نقله كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ان من وحفظه ما هو سنة. ومنه ما هو؟ ما هو فرض. والعلم لا شك ان منه ما هو فرض ومنه ما هو سنة - 00:47:22ضَ

لابد من الجمع بين بين الامرين. واما الزهد في حفظ القرآن فهذا لا يليق بطالب العلم ان يهتم بحفظ كلام البشر من وينشط في ذلك ويجد همة لا يستطيع ان يقف في وجهها ثم لا يجد ذلك في كلام الله عز وجل بل - 00:47:42ضَ

اصل عصر العلوم كما قال المصنفون انما ينبعث ينطلق بي بحفظ القرآن. وكل العلم موجود في في القرآن. ان يبتدأ اولا بكتاب الله العزيز فيتقنه حفظا. ويجتهد على اتقان تفسيره وسائر علومه. فانه اصل العلوم وامها - 00:48:02ضَ

واهمها ثم يحفظ في كل فن مختصرا. ولعله يقصد لقوله ويجتهد على اتقان تفسيره. المراد به ان امكن ان يكون تفسير على جهة العموم بحيث انه يقرأ القرآن ويأخذ شيئا مما يتعلق بتفسير ما يحفظه وهذا يكون - 00:48:22ضَ

حسنا لكن لا يكون على جهة التفصيل. لان الطالب المبتدئ قد لا يتقن شيئا من النحو ولا شيئا من الاصول ولا شيئا من البلاغة. حينئذ يفوته الكثير لو اراد ان يقف مع كل اية بهذا التوجيه. وانما المراد انه يأخذ المعاني العامة المتعلقة بما يحفظه حينئذ - 00:48:42ضَ

وقد ردد ايات يحفظ على جهة الاجمال ما يتعلق بها من سبب نزول وبعض الكلمات التي قد يحتاجها ولو رددها دون نوع من التمثيل لكان مرددا لشيء لا لا يفهمه حيث ينتهي من حفظ القرآن وقد انتهى من من شيء يتعلق بتفسيره - 00:49:02ضَ

قال ثم بعد حفظ القرآن وما يتعلق به من المعاني العامة يحفظ في كل فن مختصرا يحفظ هذا اصله في كل هذه كلية. يعني صيغة عموم في كل فن مختصرة - 00:49:22ضَ

ثلاثة اصول ذكر لك وقلت لك فيما سبق هذا مجمع عليه بين السابقين انه لابد من الحفظ ولابد ان يجمع بين العلوم ولابد من النظر في المختصرات. هذه المختصرات من بركات اهل العلم التي ينبغي العناية بها. فهي مفتاح - 00:49:42ضَ

للعلوم من ولج العلم بغير مختصراته قد يرجع من حيث بدأ. وان تشبع بحفظ بعض المسائل بعض الادلة فليس كل من تشبع بمساء او بادلة ودندنة حولها يكون من من اهل العلم. العلم لابد ان يكون مرتكب - 00:50:02ضَ

اذن على اصول وقواعد هذه الاصول والقواعد انما تنضبط بانضباط طالب العلم اذا سار بسير الاقدمين. وليس النظر في فيما قد يذكره بعض المعاصرين ان المنهجية في العصر الحديث قد انحرفت انحرافا كبيرا قد ضل بسبب ذلك كثير - 00:50:22ضَ

طلبة العلم يطلبون العلم السنتين والثلاث والاربع والعشر وهو لا زال مبتدأ فيه بالتحصيل. قال له ابدأ بصحيح البخاري واقرأ كذلك فتح الباري والمسكين يذهب ويقرأ والى اخره ثم لا يتقن شيئا فيرجع كما كما بدأ واقرأ كذلك تفسير - 00:50:42ضَ

هذا كله يعتبر من تضييع الوقت. ولو علم طالب العلم كيف يأخذ العلم ما اسهل هذا العلم كيف يأخذ العلم كتاب واحد لو قرأت ما بين يديك واتزنت ما فيه حين ان عرفت كيف تأخذ العلم لكن احيانا - 00:51:02ضَ

تذهب بي بطالب علم يمنة ويسرة. وحب التصدر احيانا له اثر كبير في الانحراف عن عن المنهج. والعجلة في الفتوى النظر فيما يتعلق بامور المسلمين الى اخره قد تؤثر في طالب العلم ويريد الاختصار. ولذلك يريد ان يحفظ الاجرومية ثم لا يكفيه. هذا قد يستقيم لبعض - 00:51:22ضَ

بعض دون بعض لكنه ليس هو الاصل. فاذا كان الامر كذلك كما قال المصنف هنا وقلت لك هذا لا خلاف فيه بين العلماء المؤصلين واسقين بي بالعلم ان يحفظ لابد من الحفظ. طالب العلم ليس له وزن الا بما يحفظه. في كل فن له - 00:51:42ضَ

لابد ان يأخذ الفنون كلها. وينظر في العلوم من جهة المقاصد. ومن جهة علوم الالة. الذي يريد حسين لن يفهم التفسير الا بلسان العرب. والذي يريد ان يتقن الفقه لن يتقن فقه الا باصول الفقه. وكذلك لن يتقن اصول - 00:52:02ضَ

الا بالنظر فيه في لسان العرب. فالعلوم وعلوم الشريعة كلها مترابطة. بعضها مبني على بعض. وبعضها مفتاح لبعض وبعضها يخدم بعضا فمحاولة تمزيق هذه العلوم وجعل ثم من هو اصولي وليس بفقيه او - 00:52:22ضَ

ليس بمحدث او محدث ليس بلغة والى اخره. هذه بدعة عصرية ما نشأت الا لمن اخرج العلم عن المساجد ووضع في الجامعات والمعاهد اليهم ظل الناس في ذلك. فصار عندنا كلية في الدعوة وكلية في الحديث وكلية في الفقه - 00:52:42ضَ

والى اخره اصار الطالب يقول ماذا؟ منذ ان يبتدأ يقول انا فقيه اريد الفقه كيف تريد الفقه؟ دون ان تكون مؤصلا على طريقة اهلك العلم حينئذ يدخل في الفقه ويقرأ ما يقرأ من مسائل وقد يحفظ كثيرا من المسائل ثم بعد ذلك يأتي ويعجعج في مسائل المسلمين - 00:53:02ضَ

ما يتعلق بها فيأتي بشذوذات ونحوها. فالسر فيما وقع فيما وقع فيه الناس الان من الخلط العجيب فيما يتعلق بمسائل الامة ونحو من الفتاوى الشاذة والتي لا تعرف لا قديما ولا حديثا الا من جهة هؤلاء سببه وعدم التأصيل - 00:53:22ضَ

صحيح لتلقي العلم. ولا يكون ذلك الا بالحفظ مع النظر في سائر الفنون مع مع التركيز على المختصرات فانها تكون حليدي مفتاحا لطالب العلم اذا بدأ بالمطولات لن لن يصل قد يوجد في بعض الامور - 00:53:42ضَ

من يفتح الله عز وجل عليه بان يخالف المنهج المعروف عند اهل العلم فيفتح عليه. نقول هذا نادر والنادر لا حكم له وان نظر انما يكون بي بالغالب. وقد عرفتم فيما سبق ان الحفظ قد يكون وهميا من الله عز وجل. بعضهم يقرأ الصفحة مرة واحدة - 00:54:02ضَ

يحتاج ان ان يعيدها وبعضهم يحتاج الى ان يكررها مئة او مئتين. اذا لا يكون ثم مقابلة بينه بين النوعين. وكذلك الشأن فيما يتعلق بالفهم قد يكون كسبيا فيحتاج الطالب الى الى ان يدرج نفسه مع المسائل التي ينبني بعضها على على بعض - 00:54:22ضَ

اذا ثم يحفظ في كل فن مختصرا. وهذه الفنون تؤخذ من اهلها. بمعنى انه قد يوجد شخص واحد قد يجيد كثيرا من الفنون. وقد يوجد انه يتعلم هذه الاصول يعني الفنون باصولها. ثم - 00:54:42ضَ

وقد لا يحسن ان يدرس بعض العلوم. حينئذ يحتاج الطالب الى ان ينظر فيما يحسنه شيخه فيأخذه عنه وما لا يحصى فينظر الى الى غيره. قال يجمع فيه بين طرفيه من الحديث وعلومه والاصلين لعله والنحو - 00:55:02ضَ

والتصريف. هذه كلها من العلوم التي لا يستغني عنها طالب العلم. لسان العرب على جهة الخصوص مفتاح. لن تفهم الشريعة الا بفهمك للغة العرب نحوا صرفا وبيانا وفقها ونحو ذلك. والنظر حينئذ يكون بهذا الاعتبار. فكلما كمل - 00:55:22ضَ

طالب العلم في علوم الالة باذن الله تعالى في المقاصد. كلما كمل في علوم الالة كمل في علوم المقاصد لذلك ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ان النظر وادامة النظر في لسان العرب يحوجهه او يغنيه عن كثير مما يتعلق به قيام - 00:55:42ضَ

من من الفقهاء وذكر ان من احتاج الى القياس من الفقهاء انما احتاجوا ذلك الى تقصيرهم في بيان اللسان العرب وما لا يتم الواجب الا به فهو فهو واجب فهم الشريعة واجب به بالاتفاق. واذا كان كذلك فهو متوقف على لسان العرب - 00:56:02ضَ

اذا كان كذلك فلسان العرب تعلمه من حيث الاجمال فهو فرض كفاية. ولمن اراد التفسير على جهة الخصوص فهو فرض عيني كما ذكر ذلك غير واحد من من اهل العلم وذكره كذلك السيوخ في الاتقان. بل قال لا يحل لاحد ان يفسر - 00:56:22ضَ

كتاب الله عز وجل حتى يكون مليا بلسان العرب مليا يعني ليس عنده نحو فحسب بل لابد ان يكون مليا يعني قد شبع بذلك قال ولا يشتغل بذلك كله ولا يشتغل بذلك كله عن دراسة القرآن وتعهده وملازمته ورد منه كل يوم - 00:56:42ضَ

او ايام او جمعة كما تقدم بمعنى انه اذا حفظ القرآن لا ينشغل عنه بماذا؟ بغيره من من الفنون. وليحذر من نسيانه بعد فقد ورد فيه احاديث تزور عنه. قال ويشتغل بشرح تلك المحفوظات. قدم الحفظ اولا - 00:57:02ضَ

ثم يشتغل بالمحفوظات بشرحها. وهذا كذلك مسلك الليل بعض اهل العلم. بمعنى انه طالب العلم اما ان يحفظ المحفوظة كاملا المثنى واما ان يقدم حفظ الدرس قبل مجيئه الى الدرس فهو مخير بين - 00:57:22ضَ

بين امرين تريد ان تقرأ الالفية مثلا فتتقن الالفية اولا حفظا ثم تستشرحها ولك اخرى انك لا تحضر الدرس الا بعد ان تحفظ ما يشرحه شيخك فانت بين الخيارين. لماذا؟ لان - 00:57:42ضَ

هذا لو جربه طالب علمي لما استغنى عنه طرفة عين. عندما يأتي الى الدرس وقد حفظ ما سيشرحه حينئذ الفهم مباشرة بالجملة. فاكثر ما يقوله الشيخ فاذا به قد استقر لانه قد حفظ بخلاف الذي يأتي ولم - 00:58:02ضَ

ناهيك عن من يأتي ولا يدري ما الذي سيشرحه الشيخ. يعني بعض الطلاب قد يأتي الدرس لو قيل له في اي باب فضيلة الشيخ ما هو باب الدرس؟ ما هو الدرس القادم؟ ما يدري. هذا لن يفلح. لماذا؟ لانه ليست عنده ارادة وهمة عالية في - 00:58:22ضَ

اتقان ماء سيقول شيخه الا يشاء الله عز وجل. قال ويشتغل بشرح تلك المحفوظات على المشايخ. وليحذر من الاعتماد في ذلك على الكتب ابتداء لانه سيتخرج صحفي دكتورا ولن يكون معلما البتة. واضح من هذا - 00:58:42ضَ

بمعنى انه لابد ان يؤخذ العلم مشافهة. نعم قد يوجد في بعض الازمان. ولا اقول في هذا الزمن لان هذا الزمن الله عز وجل قد انعم على اهله لانه اما ان يحضر الى مجلس الشيخ ان امكن واما ان يصل - 00:59:02ضَ

اليه صوت شيخه بمعنى انه يستمع الى الدرس مسجلا. ونحن نجعل ثم مساواة بين الامرين لا شك ان حضور الدروس فيه فوائد لا توجد عند السماع. لكن بعض الجهات قد لا يوجد فيها من يدرس العلم. هل يقال لهم - 00:59:22ضَ

كوني لا يوجد مشايخ لتدريس العلم اتركوا العلم قل لا. ثم ما هو وسيلة يمكن الانتفاع بها وهي السماع. بل قد يستفيد منه طالب العلم ما لا يستفيد من الحضور فيما يتعلق بضبط الكلمات ونحوها. وهذا لا يجعل - 00:59:42ضَ

سلما للزهد عن الحضور بل الحضور هو الاصل ولا يلجأ الى السماع الا عند عدم الاصل وينتبه لذلك اذا ايعتمد على على الكتب؟ بل لابد من النظر فيما يتعلق باخذ العلم مشافهة ثم اذا اتقن هذه مقتصرات واخذ - 01:00:02ضَ

شيئا من الشروحات المتعلقة بها حينئذ يطالع العلم ما ما شاء العلم لا بد ان يجمع بين الامرين لا يقال بان كل كتاب لابد ان يقرأ او على اهل العلم فيقرأ البداية والنهاية ونحو لا. قل لا بد ان تأخذ الاصول. ثم اذا اخذت الاصول بعد ذلك حينئذ تستطيع ان تقرأ - 01:00:22ضَ

ما ما شئت لا سيما اذا كانت القراءة للمتن قراءة صحيحة لان القراءة الصحيحة للمتون هي الوقف والتوقف مع كل كلمة للمصنف سواء كان نثرا او نضمن. فاذا تتلمذ الطالب واتقن هذه الطريقة - 01:00:42ضَ

عرف كيف يقرأ كلام اهل العلم. واما النظر في المتون والتعليق عليه على جهة الاجمال. هذا لا يعين طالب العلم فيما يتعلق بالمطالعة. وهنا السر الذي قد يأتي في من يجمع بين الامرين ولا يحسن العلم. لانه قد اخذ - 01:01:02ضَ

لانه مشابهة لا على الطريقة الصحيحة المعروفة عند اهل العلم. وانما اخذت تعليق فحسب على على المتن. هذا لا يفيده. ماذا اراد تصنف بهذه الكلمة هل هذا قيد للاحتراس ام لبيان الواقع؟ هل هذا الحكم مأخوذ من المنطوق او من المفهوم؟ عليه تم - 01:01:22ضَ

خلاف في هذه المسائل. فاذا اتقن طالب العلم المتن بهذه الصورة منطوقا ومفهوما حينئذ قد حصل ملكة في كيفية قراءة كلام اهل العلم. واذا لم يكن كذلك حينئذ قد يقع في خلط من حيث لا من حيث لا يشعر فينظر بهذا الاعتبار - 01:01:42ضَ

قال بل يعتمد في كل فن من هو احسن تعليما له واكثر تحقيقا فيه وتحصيلا منه واخبره بالكتاب الذي قرأه. وذلك ذلك بعد مراعاة الصفات المقدمة من الدين والصلاح والشفقة وغيرها. فان كان الشيخ لا يجد من قراءته وشرحه على غيره - 01:02:02ضَ

معهم فلا بأس بذلك والا راعى قلب شيخه يعني له ان ينتقل الى الى شيخه اذا لم يمكنه ان يقرأ عليه او كان عنده قصور في علم يريد اتقانه لاني كما لانه كما ذكرت لكم سابقا ان الاصل هو الجمع بين - 01:02:22ضَ

بين العلوم لكن قد يدرس طالب العلم النحوه فيتقن اصوله ويتقن متنا فيه مما يعينه على الفهم لكن ليس كل من حصل هذه المرتبة استطاع ان يبلغ ويدرس النحو. ليس كل من اتقن النحو من حيث ما - 01:02:42ضَ

منه في الشرع استطاع ان يدرس النحو فثم طريقة اخرى تتعلق به بهذا التدريس. فاذا لم يكن شيخه بهذه المرتبة انتقل الى الى غيره نعم. الثاني ان يحضر في ابتداء امره الى الاشتغال بالاختلاف بين العلماء وبين الناس مطلقا - 01:03:02ضَ

في العقليات والسمعيات. فانه يحير الدين ويدهش العقل بل يتقن اول كتابا واحدا في فجر واحد وكل ذلك على طريقة واحدة شيخه نقل المذاهب والاختلاف فليحذر منه فان الله اكثر من النافلين. وكذلك يحذر في ابتداء ولده من المطالعة - 01:03:22ضَ

المصنفات فانه يضيع فليعطي الكتاب الذي يقرأه ابو الفان الذي يأخذه كليته حتى يقدمه وكذلك فانه علامة الظاهر وعدم الفلاح. اما اذا وتأكدت معرفته. فالاولى ان لا يتعفنن من العلوم الشرعية الا نظر فيه. فان ساعده وطول العمر على - 01:03:52ضَ

السلام ولا يغفلن عن العمل الذي هو المقصود بالعلم. نعم. ثانيا يحذر من البداية امره من الاشتغال بالاختلاف بين العلماء او بين الناس مطلقا في العقليات والسمعيات. يعني ما يسمى بالفقه المقارن او العلم المقارن بين مسائل والخلاف - 01:04:22ضَ

وهذا طرحه قد يقال بانه يختلف باختلاف الازمان والاحوال. فان كان كما ذكر هنا ان من ينقل المذاهب لا يكون له رأي يعني لا يرجح بين بين المسائل. هذا لا يستفيد منه طالب العلم البتة. ولكن لو كانت المذاهب تطرح - 01:04:52ضَ

والخلاف ينظر فيه باعتبار ادلته ثم يرجح الشيء للطالب بان هذا القول هو المعتمد عنيد لا اشكال لا شبهة على الطالب المت. ولذلك المصنفون قيده فيما قال ولم يكن له رأي واحد. حينئذ يقع في - 01:05:12ضَ

تردد عند طالب العلم اي القولين ارجح من من الاخر؟ في ذكر له القول والقولين والثلاث ثم لا يرد قولا على على قوله هذا ما الفائدة من ذكر الخلافة؟ الخلاف انما يذكر لعرض ادلته. ثم ينظر فيما هو اقوى - 01:05:32ضَ

وارجح من القول الاخر فيرجح واو يقدم. قال فانه يحير الذهن ويدهش العقل بل يتقن اول واحدا في فن واحد او كتبا في فنون ان كان يحتمل ذلك على طريقة واحدة يرتضيها له شيخه. فان كانت طريقة - 01:05:52ضَ

فيه نقل المذاهب والاختلاف ولم يكن له رأي واحد. قال الغزالي فليحذر منه فان الضرر اكثر من من النفع به ذلك يحذر في ابتداء طلبه من المطالعات في تفاليق المصنفات فانه يضيع زمانه ويفرق ذهنه بل يعطي الكتاب الذي - 01:06:12ضَ

ورأه او الفن الذي يأخذه كليته حتى يتقنه. وهذا قد يقال بانه ليس مضطردا في جميع طلبة العلم. بل قد يرد بعض طلاب العلم من الفهم وقوته والحفظ وقوته والفراغ والمكن والصبر والبحث الى اخره. فقد يتقن كثيرا من المسائل التي قد - 01:06:32ضَ

حذر منها المصنف لكن من كان مبتدأ وكان صغير السن كما كان عادة المتقدمين حينئذ يكون النظر باعتبار ما ذكره المصلي. وكذلك يحذر من التنقل من كتاب الى كتاب. بعض طلاب العلم عندهم حب التغير والتجديد يمل. كلما قرأ كتاب - 01:06:52ضَ

فاذا به ما وصل الى المنتصف او ما دونه الا ومل وضجر. حينئذ يحتاج الى ماذا؟ يحتاج الى ان ينتقل الى كتاب اخر او التجديد في في تحصيل العلم. حينئذ نقول هذا لن يحصل العلم البث لماذا؟ لان المقتصر انما يحفظ اولا على جهة - 01:07:12ضَ

ثم يستشرح ثانيا على جهة الكمال. فيكون اصلا لغيره ولما بعده. ثم ينتقل الى متن اخر على ما اشتهر عند العلم قال وكذلك يحذر من التنقل من كتاب الى كتاب من غير موجب فانه علامة الضجر وعدم الفلاح - 01:07:32ضَ

مليحة لانه لن يأخذ من من العلم الا نوتفا وهذا يجعله ماذا؟ يجعله كما يقولون المثقفا. المثقف ليس من العلم. ليس فمن اهل العلم وانما هو صح التعبير ما يقال فيه كوكتيل يأخذ من كل علم شيء ويأخذ فيها اي دواء ومسألة. اما اذا - 01:07:52ضَ

حققت اهليته وتأكدت معرفته فالاولى الا يدع فن من العلوم الشرعية الا نور فيه. والمراد بالعلوم الشرعية هي الاصلية وما يخدمها وما يخدمه. لان المراد بالعلوم الشرعية اذا اطلقت باعتبار الاصل التفسير والحديث - 01:08:12ضَ

يعني ما يتعلق بالكتاب والسنة. ولكن علمنا ان هذه المقاصد والمقاصد هذه لابد لها من الات توصل اليها. عينين ما الا يتم الواجب الا به فهو واجب. فالنظر يكون بفعلهم الالة بهذا الاعتبار. انها موصلة الى التحقق بالعلوم الشرعية. قال - 01:08:32ضَ

لا يدع فنا من العلوم الشرعية الا نظر فيه. في جمع بين بين العلوم كلها. فان ساعده القدر وطول العمر بني على التبحر فيه فلا هذا اللي ذكرناه لكم سابقا ان الاوائل كانوا يجمعون بين العلوم ثم قد - 01:08:52ضَ

استروحوا ويميل قلبه ويحب فنا من الفنون فيطيل النظر فيه. ويكثر من التصنيف والتدريس. عن اذن قد يجتهد فيقال فقيه. ويقال محدث ويقال عقد الى اخره. لكن لا يفهم من ذلك انه لا يحسن فهم سائر الفنون - 01:09:12ضَ

غلط عليه وانما كانوا يدرسون العلوم كلها دون استثناء. ما من علم شرعي الا ونظروا فيه. ويأخذون اصولهم ثم اذا مالت نفسه واحب قلبه علما ما واكثر من النظر فيه سواء كان في الرجال او في الحديث او في اصول الفقه او الى اخره. حينئذ - 01:09:32ضَ

كيف ليختر ما شاء وهذا المعنى يسمى تخصصا عند المتقدمين. وهذا الذي قد عناه ابن حجر فيما يدندن بعض المعاصي في كوني لا يجمع بين فنون من تكلم في غيره في غير فنه فقد اتى بالعجائب او نحو ذلك. هذا المراد به فيما - 01:09:52ضَ

قد يكون من المسائل التي تحتاج الى تفرغ. والنظر فيها يحتاج الى عالم قد تخصص بهذا المفهوم في هذا الفن سائر مسائل العلم فهي من الواضحات. وهي من الامور التي لو اعتنى بها ادنى اعتنان لحصلها. وكل علم فيه منه ما هو - 01:10:12ضَ

ومن المسائل الواضحة التي تدرك من اول وهلة وهذا هو الكثير. ومنه ما يحتاج الى نظر وتأمل وتتبع ومنه اقل من ذلك ما يعتبر من مشكلات العلم وليست المشكلات هي السمة الغالبة وليست المشكلات هي السمة الغالبة على كل فن هذا ليس بصواب - 01:10:32ضَ

وانما يعتني بعض المعاصرين لذكر هذه المشكلات وكأن كل علم الاصل فيه انه مشكلات ولابد من التبحر فيه اغسطس في لينفي ان الاصل هو عدم الجمع وهذا باطل. والصواب ما قد ذكرته لك. فان ساعده القدر وطول العمر - 01:10:52ضَ

على التبحر فيه فذاك والا فقد استفاد منه ما يخرج به من عداوة الجهل بذلك العلم ويعتني من كل فن بالاهم فالاهم ولا يغفلن عن العمل الذي والمقصود به بالعلم. وهذا قد يشار اليه بانه لا يسرف - 01:11:12ضَ

في النظر في علوم الالات. بمعنى انه يأخذ بغيته وحاجته فيما يتعلق به بالنحو ويأخذ لغيته وحاجته فيما يتعلق باصول الفقه وكذلك بالصرف والبلاغة ونحوها. ولا يسترسل مع كثير من الحواشي والتعليقات التي يكون فيها الجدل كثيرا فيما - 01:11:32ضَ

تعلقوا بصحة حد وتعنيف وبصحة قيد ونحوها. هذا قد يضيع الاوقات اكثر مما قد ينتفع به طالب العلم. لكن في المقدار الذي يمكن ان يقدم لطالب علم في علوم الالة الا يستغني عن حفظ الفية فيه. في حفظ في النحو الفية وما - 01:11:52ضَ

وشروحاتها التي تكون معها. وكذلك فيما يتعلق بالبلاغة واصول الفقه ونحوها. وما زاد على ذلك فقد يحتاج ويحتاج ويحتاج اليه متاع عند البحث. فمتى ما اشكلت عليه مسألة تتعلق باللغة؟ وكان قد درس النحو عن طريق الالفية - 01:12:12ضَ

وشروحاتها وتوسع في ذلك ولو شيئا قليلا. فما احتاج بعد ذلك نظر فيما اوسع من ان الفية وشروحها. وقس على ذلك فيما يتعلق بالاصول والتبحر مطلقا انما يكون في علوم المقاصد في التفسير والحديث والفقه لكن لا - 01:12:32ضَ

اكون اعجميا باعتبار لسان العرب ولا يكون خلوا صرفا بما يتعلق بقواعد الفقه والاصول. نعم ان يصحح ما نقرأه قبل حكم تصحيحا متقنا. اما على الشيخ او على غيره ممن يعين. ثم يحفظه بعد ذلك - 01:12:52ضَ

محكمة ثم يكرر عليها تكرارا جيدا. ثم يتعاهده في اوقاتهم يقدمها لذكرات مواضيعه. ولا يحفظ شيئا قبل فلسطين لانهم يقعوا في التحديد والتصفيف. وقد تقدم ان العلم لا يؤخذ من الكتب فانه من اوامر المفاسد. نعم. واذا - 01:13:12ضَ

نعم وينبغي ان يحضر معها لغة واعراض واذا رد الشيخ ليتنبأ فربما وقع لساني بغفلة. ولا يقول بل هي كذا بل يتلقب في تنويه الشيخ لها لم يتنبه قارئا يموت فيها كذا فان رجع الشيخ من الصلاة فلا كلامه الا تركها بلا مجلس اخر بتلقوا - 01:13:32ضَ

احتمال ان يكون الصلاة مع الشيخ. وكذلك اذا تحقق خبر الشيخ في جواب مسألة لا يفوت تحقيقه ولا يعصم ابتداؤه. فان كان الشيخ على ذلك في حال الاشارة فان الله كذلك خيانة للشيخ او غيره. واذا وقف على مكانه - 01:14:12ضَ

بلغ العرض هكذا يكتب هذا الادب الثالث يتعلق بالمحفوظ وانه قبل ان يحفظ لان لا يحفظ على غلط فيصعب حينئذ تصحيحه ويعرضه على شيخ مدقن او يكون قريب يكون قرينا متقنا كذلك فلا بأس - 01:14:42ضَ

وفي هذا الزمان كان قد يكون في ذلك الزمان يمكن ان يصحح الطالب على لكن يحصل الان في كثير من مواضع يقرأ المتن هكذا دون شرح على الشرك من اجل التصحيح فحسب. اذا كان الامر كذلك حينئذ ان وجد من يصحح عليه المتن - 01:15:12ضَ

قبل ان يحفظ فهو فهو حسن فهو حسن ويشار هنا الى ان الطالب اذا اراد ان ان يحفظ او ان يشرع فيما يتعلق بحفظ المتون او ان يباشر هذا الهدف الكبير الذي لابد منه في في العلم ان يعرف كيف يحفظ وان ينظر الى المحفوظ - 01:15:32ضَ

باعتبار كونه ماذا؟ اما ان يكون شيئا جديدا عليه. طالب العلم اذا لم يعتدل حفظه جاء يحفظ هكذا واكثر على نفسه حينئذ قد يرجع من حيث بدأ وهذا خطأ وانما يتدرج في المحفوظ قليلا قليلا ولو بقي سنة كاملة من اجل ان - 01:15:52ضَ

يمارس ويكون ملكة الحفظ عنده لما كان كثيرا. لان الحفظ هذا اساس وركن. فاذا كان الطالب يجد من نفسه شقة من حفظي فليمارس الحفظ على قليل قليل ثم بعد ذلك يتمكن باذن الله تعالى من من الزيادة لان الحفظ - 01:16:12ضَ

قد يكون في اول الامر فيه مشقة وعسر على على الطالب. لكن كلما واصل الحفظ حينئذ يزداد تفتحا ويزداد تيقظا من حيث الذكاء والفهم. وهذا ينبغي ان ينظر اليه طالب العلم لانه قد يأتي في اوائل امره فيريد ان يحفظ عشرين - 01:16:32ضَ

في جلسة واحدة قد يؤتاه بعض الناس لكن الغالب لا. فاذا اراد ان يحفظ عشرين بيتا في جلسة وهو لم يكن ممارسا للحفظ. حينئذ هذا لن واصلة في العلم اليس كذلك؟ فكونه يصبر نفسه ويصطبر الى ان يكون ملكة عنده في كيفية الحفظ والمراجعة ونحو ذلك - 01:16:52ضَ

عنيد هذا يفيده كثيرا. فيكون الاهم عنده ابتداء ان يجعل لنفسه جدولا ويرتب نفسه فيه كيفية اتقان الحفظ. وليس في اتقان المحفوظ. هذا قد يأتي. لكن المراد به ان يمارس الحفظ من اجل ان يؤصل نفسه نعم - 01:17:12ضَ

ان يبكر بسماع الحديث ولا يمكن الاشتغال به وبعروقه والنظر في اسناده ورجاله ومعانيه واحكامه ويعتني اولا بصحيحي البخاري ومسلم ثم ببقية الكتب الاعلام والاصول المعتادة المعتمدة في هذا الشأن - 01:17:32ضَ

ولا ينبغي ان يقتصر على اقل من ذلك ونعم المعين من فضله في دور السنن الكبير لابي بكر البيهقي. ومن ذلك اسانيدك مسند احمد ابن حنبل وابن اميت والبزار ويعتني بمعرفة صحيح الحديث وحسنه ومسنده ومرسله وسائر انواعه. فانه احد جناحي العالم - 01:17:52ضَ

وهو القرآن. في هذا الزمان قال الشافعي رضي الله عنه نعم. بعدما يحصل شيئا مما يتعلق به العلوم على جهة العموم حينئذ ينظر فيما يتعلق علمي التفسير والحديث. قال ان يبكر بسماع الحديث ولا يهمل اشتغاله به وبعلومه الى اخر كلامه - 01:18:22ضَ

وليس المراد ان هذا مقدم على ما مر. وانما الاصل هو ان يؤسس ويقعد نفسه فيما يتعلق علوم الالة ونحوها. ثم بعد ذلك ينظر فيما يتعلق سماعات في سماعات الحديث و - 01:19:02ضَ

ونحوها لان علم الحديث بحر لا ساحل له وعلومه متعددة فلو اخره الناظر فلو اخره الناظر حينئذ قد يفوته الكثير والكثير من من هذا العلم لكن ما يتعلق بعلم الحديث رواية هذا ليس مقدما على التأصيل والتقيد - 01:19:22ضَ

عيد العلم. بمعنى ان النظر يكون هنا باعتبارين. اولا علم الحديث رواية وعلم الحديث دراية على ما اشتهر ان الرواية متعلقة بي بالسند والدراية متعلقة بالمتن. ان كان الاولى العكسي. لكن هذا الذي اشتهر عند ارباب المصطلح - 01:19:42ضَ

حينئذ النظر يكون الاصل في فقه الحديث. وما اكثر الاحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمعنى ان ما صح عنه وحكم عليه اهل العلم باتفاقه انه صحيح. ويفتخر طالب العلم الى النظر فيه بنظر صحيح. بمعنى ان - 01:20:02ضَ

امر فيما سوى الصحيحين وما حكم عليه اهل العلم بالصحة ليس هو بالمنهج السليم. وانما المنهج الصحيح في تلقي الحديث ان ابقى من المقتصرات التي ذكرها اهل العلم واشتهرت وفاضت عندهم ثم بعد ذلك ان يأتي الى ما يتعلق بالمطولات وهذا الذي ذكره - 01:20:22ضَ

اللهم صلي قد يستقيم مع من بدأ في العلم وهو صغير السن. وكان في السابق قد يصل للخامسة عشر وقد انتهى من علوم الالة كلها. حينئذ يبدأ بالسماع وما يتعلق بالسماع والاشتغال بالحديث. لكن طالب العلم اذا بدأ وهو - 01:20:42ضَ

في السن لابد من مراعاة الاصول والقواعد. والنظر حينئذ يكون باعتبار المختصرات الاهم فالاهم ما نحتاج فاذا اراد الفقه فلن يتقن الفقه على الوجه الصحيح الا اذا قدم متنا فقهيا في اي مذهب من المذاهب - 01:21:02ضَ

الاربعة سواء اخذت مذهب ابي حنيفة او مالك او الشافعي او احمد لكن لابد من النظر في متن فقهي فيأتي عليه الطالب من اوله الى اخره وما اجمل ان يكون محفوظا في صدره فهو اكمل واحسن ثم بعد ذلك ينتقل الى النظر فيما يتعلق باحاديث - 01:21:22ضَ

حديث الاحكام فاحاديث الاحكام والاحاديث المتعلقة بباب المعتقد مقدمة على النظر في جملة ما يتعلق بالكتب الصحاح والمسانيد لان العمر هذا يذهب والى طالب العلم اراد ان يتقن رجال البخاري ومتنه وابتداء وانتهاء - 01:21:42ضَ

قد اخذ منه الوقت الكثير والكثير. ولكن الطالب ينبغي ان ان يقدم الاهم فالمهم. ولا شك ان دراسة البخاري مهمة بل هي من المهمات لكن هذا لا يحسن لطالب علم لم يوجد اتقان بلوغ المرام مثلا او عمدة الاحكام ثم ينتقل مباشرة الى الصحيحين - 01:22:02ضَ

هذا لا يعرف عند اهل العلم الا في نوع واحد معين وهو من بدأ وهو صغير السن عينيه قد يصل الى الثالثة عشرة قد اتقن ما اتقن من القرآن وقراءاته وكذلك لسان العرب وما يتعلق به ثم بعد ذلك مثل هذا لا ينبغي ان يؤخر - 01:22:22ضَ

ترى السماعات على ما ذكره المصنف رحمه الله تعالى على الترتيب المذكور عنده لكن النظر في حديث الاحكام لابد ان ينظر طالب العلم اولا الى متن من المتون الفقهية. فمن رام ان يحصل الفقه لا بهذه الطريقة فهذا يكون مشتت - 01:22:42ضَ

الذهن ولم يصل الى قول راجح الا مع مع التناقض. هذه المذاهب المعتمدة الاربعة ليست مذاهب عشوائية. وليست طلبات جامعية من كتبها لا يعي ولا يدرك لا مذهب وابو حنيفة مذهب ابي حنيفة قائم على اصول وكذلك مذهب الشافعي قائم - 01:23:02ضَ

انا اصول مذهب مالك قائم على اصول ومذهب احمد قائم على على اصول. فاذا لم ينظر الطالب الى الفروع المرتبطة بهذه الاصول قول واختار كل فرع بي قطع النظر عن اصله فقد ضل واضل. بمعنى انه قد يرجح في مسألة فرعا - 01:23:22ضَ

يناقض اصلا نقضه في موضع اخر. شعر بذلك ام ام لم يشعر. نعم. وخالص اذا شرح الله انتقل الى بحث المقصودات وتعليق ما يمر به او يسمعه من الفوائد دقيقة وفروع وحل المشكلات والفروق بين احكام المشابهات من جميع انواع العلوم. ولا نستكمل - 01:23:42ضَ

فائدة يسمعها ويتهاون بقاعدة يربطها فليبادر الى تعميقها وحفظها. ولتكن همته في طلب العلم عالية فلا ولا يمنع من فكر الانبياء صلوات الله عليهم يسيره ولا يؤخر تحصيله ويغتنم وقت تراضي ونشاطه وذم عائلته وشرح شبابه وقيمة شراده قبل عواده البطالة - 01:24:12ضَ

قال عمر رضي الله عنه تفقه قبل ان تسود وقال الشافعي رضي الله عنه تفقه قبل من نور نفسه بعين الكمال والاستماع حول المشايخ فان ذلك عين اكثر مما يحصل. وقد تقدم قوم سعيد بن جبير لا يزال الرجل - 01:24:52ضَ

واذا او المشهورة فينا بحثا ومراجعة ومطالعة قد اشتغل بتصنيف وبالنظر في مدارك العلماء سالكا طريق الانصاف هذه وصايا ما اعظمها من وصايا رحمه الله تعالى قال اذا شرح محفوظاته المختصرات وظبط ما فيها من الاشكالات والفوائد المهمات. وليس هذا بالامر الهين. هذا يحتاج - 01:25:22ضَ

الى وقت يعني ليس بالامر الهين شرح محفوظاته بجميع الفنون. يعني قرأ للمبتدئ والمتوسط والمنتهي في كل فن. فاذا انتهى بعد ذلك وحينئذ يأتي الى ما ذكره من قبيل الكمال. الذي لا بد منه من تحرير قاعدة تحتاج الى ان تفرد ببحث من - 01:26:02ضَ

من حاجة الى ضبط كلمة او مشكل في العلم ونحو ذلك اي يفرده بالبحث على جهة الخصوص. انتقل الى بحث المبسوطات مع المطالعة الدائمة يعني ما يسمى عند المعاصرين بالجرد جرد الكتب. هذا لا يفصله الا الا من هو راسخ في العلم. ولا يدر الطالب علمي بمعني - 01:26:22ضَ

انه مبتد ولم يكن ذا شوكة في العلم وذا اصول وقواعد ثم يشتغل به ما يسمى به بالجرد ولذلك تجد من منهجيات الحديثة تقرأ كذا وحتى في القراءة وضعوا لها منهجية وهذا خلل. المنهجية ما ذكره العلمي انظر هنا - 01:26:42ضَ

اسمعوا كلام راسخ بالعلم. هل سم لك متنا؟ لم يسمي لك متنا وانما ذكر ماذا؟ ذكر اصله. لان النظر في المتون هذا يختلف باختلاف البلدان قد يشتهر في بلد متن ولم يكن له ذكر في بلد اخر. والقضية ليست موقوفة على متن معين - 01:27:02ضَ

لا العلم يؤخذ من من متون متعددة. فاذا كان الامر كذلك فالوقوف مع عين المتن هذا ليس من طريقة الاوائل لان هذا قد يحدده البلد فينتشر فيه متن لم يكن ذا شهرة في بلد اخر. ثم قد يكون فيه عدة متون مشتهرة لكن هذا الشيخ يتقن - 01:27:22ضَ

متنا معينا تفقه علي واخر يتقن متنا اخر. حينئذ الطالب الذي يأتي عند الاول يدرس ما درسه شيخه واذا جاء عند من يدرس ما درسه شيخه؟ ولذلك من العجائب الان ولم يكن بحثا قديما تجد ان ان البعض الفية السيوط في مصطلح - 01:27:42ضَ

العراق بلوغ المران ام المحرر؟ الاجرومية للعبيد ربي ام العمريطي؟ هذي كلها بحوث جديدة حادثة لم عند عند الاوائل لماذا؟ لان المراد هو تحصيل العلم. وهذه المتون وسائل من اثقل عبيد ربه وحينئذ - 01:28:02ضَ

له نصيب من العلم ومن اتقن نظم العمريط فكذلك له نصيب من العلم والبحث انما يكون مع الزيادة وليس كل من وقف مع متن هو اقل من غيره سيكون اقل حظا منه من غيره. لا. قد يحفظ شخص ما الرسالة وقد يحفظ اخر - 01:28:22ضَ

منتصر خليل فيكون الذي قد حفظ مسألة اكمل في الفقه من الذي حفظ ذاك لماذا؟ لانه ليس العلم مجرد حفظ المتن وفقه فحسب وانما ثم مرحلة اخرى. فالذي يحفظ مثنى مختصرا ثم يتوسع في مدارك العلم ويجرد الكتب بعد ان يرسخ - 01:28:42ضَ

فرق بينه وبين الذي يأخذ المتن الذي لا بعده ثم يقف عليه. هذا قد اوقف نفسه عند عند هذا المتن فلن يزداد علما فيبقى الذي اخذ المتن الصغير اكثر اكثر منه علما. اذا النظر يكون باعتبار المتون التي يستشرحها - 01:29:02ضَ

اهل العلم في كل زمان ومكان. نعم. السادة السعوديين في التدريس والدكتوراه فانه لا يزيد الا خيرا وتحصيلا وادبا وتفضيلا كما قال عليه رضي الله عنه في حديثه متقدم ولا تشبع من نور صحبتي فإنما هو بالنخلة تنتظر متى يصعب عليك منها شيء ويجتهد على مغاربة خدمته والمسارعة - 01:29:22ضَ

ولا يقتصر في الحلقة على سماع درسه فقط اذا امكنه فان ذلك وعدم فلاح ولطف التنبه. وعدم الفلاح وركن التنبه. بسبب الدروس المشروعة وتعليما ويشارك اصحابه حتى كأن كل درس منها له. ولعلي ان الامر كذلك بالحديث - 01:29:52ضَ

وينبغي ان يتذكر المراقب يتذاكر وينبغي ان نتذاكر مواظب مجلس شيخنا وقع فيه من الفوائد والضوائح والقواعد وغير ذلك. وان يعيدوا كلام الشيخ فيما بينهم وينبغي وينبغي مذاكرة ذلك عند القيام من اجله قبل تفرق اذهانه - 01:30:22ضَ

ثم يتذكرونه في بعض الاوقات. قال الخطيب وافضل مذاكرة وكانت جماعة من السلف يبدأون في المبادرة من الرجال فربما لم يقوموا حتى يسمعوا اذان الصبح. فان لم يجد وكرر معها ما سمعه ولفظه على قلبه ليعلق ذلك على خاطره. فان - 01:30:52ضَ

وقل ان انتصر على الفكر والتعقل لحضرة الشيخ خاصة ثم يتركه ويتركه ولا يعاد به. نعم. فيما يتعلق الادب السابق قال انتقل الى بحث المبسوطات مع المطالعة الدائمة وتعليق ما يمر به او يسمعه من الفوائد النفيسة. وهذا سواء كان فيما يحضره عند شيخه وسمع فائدته - 01:31:22ضَ

فتن جعل له كنافة او ما يمكن ان يعلق به تلك التعاليق والفوائد المهمة. وكذلك فيما يتعلق بما يمر عليه من جرده او قراءته للكتب المطولات ونحوها. وتمر به فوائد قد لا تكون في مظانها. هذا الذي اعتنى به اكثر - 01:31:52ضَ

اما ما كان في مظانه ما ذكره المصلي تحت بابه بحيث لو اشكل عليك امر ما رجعت اليه في مظانه لا اشكال فيه. لكن جرى او جرت عادة اهل العلم انهم قد يذكرون نفائس واصول وقواعد في غير مظانها. فهو يبحث في باب الحيض ثم يتعرض - 01:32:12ضَ

لقاعدة فقهية فيذكر نقدا او يذكر استثناء او نحو ذلك. هذه لو اردت ان تبحث عنها لتعبت. وانما تجعل لك او ملخصا تجمع فيه هذه الفوائد. قال والمسائل الدقيقة والفروع الغريبة وحل المشكلات والفروق بين احكام - 01:32:32ضَ

تشابيهات من جميع انواع العلوم. قال ولا يستقل بفائدة يسمعها. يقول لا احتاجها. هو في غنى عنها. او يتهاون قاعدة يضبطها بل ينبغي الاكثار من البحث والنظر. وكذلك المدارسة فيما يتعلق بالاصول والقواعد - 01:32:52ضَ

كل باب من ابواب الفقه وغيره لابد وان نثم اصولا تحكمه من اوله الى الى اخره. ومعرفة الاصول المطردة معرفة الاصول التي يستثنى منها بعض الاحاد هذا اهم من معرفة الفروع. لان الفروع هذه قد تتعلق قد يتعلق بها - 01:33:12ضَ

وقد لا يتعلق بها عمل والنظر فيها يكون باعتبار ربطها باصلها. فاتقان الاصل هو هو الاصل. قال بل يبادر الى تعليقها وحفظها ولتكن همته في طلب العلم عالية. فلا يكتفي بقليل العلم مع امكان كثير - 01:33:32ضَ

ولا يقنع من ارث الانبياء بيسير ولا يؤخر تحصيل فائدة تمكن منها او يشغله الامل والتسويف عنها فان اخيري افات ولانه اذا حصلها في الزمن الحاضر حصل في الزمن الثاني غيرها يعني لا يقضى يعني بعضهم قد يظن انه - 01:33:52ضَ

اذا غاب عن درس سيعوضه يوم الاحد لا. يوم الاحد له درسه الخاص. فانت قد فوت درسك وقد فاتك كذلك قد فوت حفظك وقد قد فاتك اليس هنا تعويض ويغتنم وقت فراغه ونشاطه وزمن عافيته وشرق شبابه ونباهته - 01:34:12ضَ

خاطره الى اخر ما قد ذكره سابقا في الاداب التي مرت. قال واذا كملت اهليته يعني صار من اهل العلم صار من اهل العلم وظهرت فضيلته ومر على اكثر كتب الفن او المشهورة منها. انظر لم يقل على كل - 01:34:32ضَ

كتب الفن لما قلت لكم بالامس انه لا يقال بان من العلم ما لا بد ان تمر على كتب الفن كلها لا اظن ان عاقلا يقول بذلك البت. لان كتب الاصول مثلا اصول الفقه منها ما هو مطول ومنها - 01:34:52ضَ

فهو متوسط ومنها ما هو مقتصر. طالب العلم اذا اخذ شيئا مما يتعلق بالمختصر وظبطه حينئذ انتقل الى ما هو منهم الى ما هو اوسع منهم فاذا كان كذلك فعشرات بل مئات الكتب المتعلقة بالمختصرة هذه كيف - 01:35:12ضَ

طالب العلم فلو نظرت فيما يتعلق بشرح الورقات مثلا تجد عشرات المصنفات عليه وتجد كذلك مثلها من من الحواشي هل انت انت ملزم او لا نقول ملزم هل انت مرغب في ان تنظر في جميع هذه الشروحات؟ الجواب لا. وانما يختار منها - 01:35:32ضَ

ما اشتهر عند اهل العلم انه اغبط للمتن وكذلك هو امكن في العلم من من غيره. وقد يختار حاشا او حاشيتان وما عدا ذلك في عرض عنه طالب العلم. ليس زهدا فيه وانما حرصا على الوقت العمر - 01:35:52ضَ

هذا القليل والعلم كثير. ولابد ان تكون ثمة موازنة بين الامرين. وكل ذلك في اصول الفقه وكل ذلك في شروحات الاحاديث البخاري له عدة شروحات هل من المعقول ان يقول قائل لا بد ان ينظر في شرح العين وكذلك ما يتعلق بفتح البال وغيرها من - 01:36:12ضَ

الكتب التي شرحت البخاري؟ الجواب لا. وانما يختار الاصل الذي اعتمده اهل العلم واثنوا عليه وهو الفتح. ثم اذا مر وبه مسألة لم يشبعها الحافظ او احتاج طالب العلم ان ينظر اليه اوسع رجع الى نفس الموضع في ذلك الشرح الاخر - 01:36:32ضَ

واما انه يعتني بجرد جميع الشروحات هذه لا اظن احدا من اهل العلم يقول به البتة. وانما الشروحات مكررة بعضهم يأخذ من من بعض ولذلك قال هنا على اكثر كتب الفن او المشهورة منها بحثا ومراجعة ومطالعة اشتغل بالتصنيف - 01:36:52ضَ

في اداء احتاج الى الى التصنيف كما ذكرناه سابقا فيما يتعلق اداب المعلم وبالنظر في مذاهب العلماء سالك الانصاف فيما يقع له من الخلاف كما تقدم في ادب العالم وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى - 01:37:12ضَ

اله وصحبه اجمعين. هناك اسئلة ليس هناك اسئلة. ما شاء الله هذا يقول احضروا في مجلس لاحد المشايخ ممن يتصدر للتعليم قد خضعت به بادئ الامر وهذا الشيخ يدرس العقيدة ويكثر من ايراد الاخطاء فكيف يصنع مع - 01:37:32ضَ

على كل كونه يخطئ اولا انت قبل ان تستطيع ان تحكم عليه. وانما الواجب عليك ان تسأل عنه قبل قبل الحضور. لانك قد تكون انت المخطئ وليس هو وثانيا اذا ظهر بالفعل انه يخطئ فهذا في باب المعتقد لا يجوز الجلوس عنده والبتة - 01:38:12ضَ

هل يلزم من الطالب ان يحفظ العمدة والبلوغ والمنتقى والمحرر حتى ينتقل الصحيحين؟ ام يستطيع ان يحفظ متنا او مثنين وينتقل الى الصحاح وجزاكم الله خيرا واياكم. الاولى لطالب العلم اذا نظر الى هذه الكتب الكبار الصحيحين وغيرها - 01:38:32ضَ

فانما ينظر اليها بنظرة متعقلة يعني لا تأخذه العاطفة الى ان يلج مباشرة لان ثم نزعه الان ما يسمى بالحديث وغيرهم فاوجدوا لنا طلاب علم ليس لهم من العلم نصيب الا انه يحفظ مختصرات للصحيحين وما زاد عليهما - 01:38:52ضَ

فليس هو العلم كما قرر وكما بينا فيما سبق. لكن الذي هو احوج اليه طالب العلم ما يتعلق به حديث العقيدة وكذلك احاديث الاحكام. اما احاديث العقيدة فهذه تجدها فيما يتعلق بالمختصرات المتعلقة - 01:39:12ضَ

في بيان معتقد اهل السنة والجماعة اما بذات مختصرة واما شروحاتها. ولذلك من اجمع ما صنف عند فيما يجمع عشرات الاحاديث المتعلقة بباب واحد فقط معارج القبول للشيخ حافظ حكمي رحمه الله تعالى - 01:39:32ضَ

فلو اعتنى طالب العلم بمعالج القبول وما فيه من احاديث وحفظ ولخص الى اخره قد كفاهم في هذا الباب. ناهيك عما لو حفظت كتاب التوحيد وما قبله بشيخ الاسلام محمد بن الوهاب ناهيك عما لو حفظت الواسطية لشيخ الاسلام ونظرت في شروحاتها او بعضها وما ذكر فيها من - 01:39:52ضَ

من الاحاديث هذا يغنيك ابتداء في باب المعتقد. اما فيما يتعلق باحاديث الاحكام فالنظر فيه يكون اولا حفظ عمدة الاحكام ثم ينتقل الى بلوغ المرام ولك ان تحفظ الكتابين كاملين ولك ان عجزت او نحو ذلك ان تحفظ ما زاد من - 01:40:12ضَ

توضع على على العمدة. واذا خرجت كذلك بعد ان تحفظ البلوغ مثلا وانتقلت الى الملتقى تحفظ ما زاد. واما الكتاب من اول الى اخره قد لا يحتاج طالب العلم ان يقف معه الا اللهم اذا اوتي حفظا بحيث انه لا يأخذ منه - 01:40:32ضَ

طويلا هذا له حكمه الخاص واما اذا اراد ان يحفظ وان يكرر ولابد ان يردد السطر والسطرين مئة مرة او مئتين وهذا الى وقت وانما يحفظ الاكمل. واهل العلم قد اعتنوا بهذه المتون شرحا وتعليقا وتسهيلا. ومعرفة ما - 01:40:52ضَ

علقوا بها من قواعد واصول. فانت تجد عمدة الاحكام وما قدمه به من دقيق العيد وحاشية الصلعاني. قد لا تجده وفي غير هذين الكتابين رأينا ما حرر به الشيخ بالدقيقة العيد رحمه الله تعالى وكذلك الصنعاني في مسائل عديدة لن تجدها الا في - 01:41:12ضَ

هذا الموضع العناية بحفظ هذا الكتاب مع ما يتعلق به من شرح وخاصة الاحكام لي بدقيق هذا يغنيك عن كثير من مسائل التي قولوا مشتتة ايهما اوسع مسائل زاد المستقنعة من رسالة ابن ابي زيد انا ما قارنت بينهما لكن بادئ الرأي ان صاحبنا اوسع - 01:41:32ضَ

من هو؟ هزال هل يحصل لطالب يسمع لشرح عمدة الاحكام على شيخ يذكر مسائل الخلاف ويرجح بينهما وهما لم يدرس الفقهاء ولم يدرس زاد المستقنع بعد اولا ليست العلة في ذكر الخلاف. ذكر الخلاف اذا كان المعلم - 01:41:52ضَ

هيلاقي ان انتهت المشكلة. لكن الاشكال فيما لو كان يرسل الخلافة ولا يرجح. هذا هنا يبقى الاشكال. لكن الاشكال عند بارك الله فيك انك قدمت عمدة الاحكام على متن فقهي. وهذا ليس بجيد لطالب العلم البتة وانت جرب اذا حفظت بابا - 01:42:22ضَ

حاملا من متن فقهي ستكون مرتب الذهني. لان العلوم مرتبة. فاحفظ اولا ما يتعلق باب المياه ثم باب الانية ثم باب الاستنجاء ثم باب الى اخره كل باب له ابتداء وانتهاء الى اخره. حينئذ تنظر في كل مسألة على حدة وقد تدرك من احاديث - 01:42:42ضَ

حديث الاحكام اذا كانت عندك همة بان تجعل لكل مسألة تأخذ حديثها من العمدة او من البلوغ او مما يذكره الشراح. حينئذ تحفظ المسألة الا وتحفظ دليلها. اما اذا جئت بالعكس حينئذ الحديث قد يذكر مختصرا بالمعنى. وقد يذكر مطولا ثم تأتيك في اوله فائدة تتعلق - 01:43:02ضَ

بالصلاة واخرى تتعلق بالصيد. عينين يأتيك تشتيت بين البابين. هذا في اول فقه وهذا في اخره. حينئذ يبقى الطالب في او في اوساطهم. هل يجوز ان نقول النبي صلى الله عليه وسلم اخطأ لفظا كما في سورة عبس - 01:43:22ضَ

سلام لا نقول اخطاء وانما يقال قد يقع من النبي صلى الله عليه وسلم هو خلاف الاولى. ويأتي التوجيه مين؟ من السماء نحن بالطلب هذا ردا لقول الوضعية هل يجوز الاتكاء على الحائط في حضرة الشيخ عند حصول مشقة؟ هو يجوز قطعا ليس حرام - 01:43:42ضَ

لكن هم ذكروهم ماذا؟ ها؟ من الادب فقط. وهذه الامور اذا اذا فيه مشقة خاصة في الدورات هذه لا بأس. امر على كل قول في القرآن دون ان يكون اهلا للنظر والترجيح بين اقوال المفسرين هذا لا يجوز الا لعالم - 01:44:12ضَ

ولابد ان يكون مليا بلسان العرب طيب الله اكبر. صلى الله - 01:44:47ضَ