دورة تونس شرح نظم الأجرومية للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:00ضَ
وهل من الممكن اعادة شروط الواو؟ جزاكم الله خير نعم وقلنا لا تكون حرف القسم الا بثلاثة شروط. الاول حذف فعل القسم مع حذف فعل القسم مع المراد بفعل القسم اقسم اقسم والله وهذا لا يصح اما - 00:00:25ضَ
هذا يصح معه ان يجتمع مع الفعل ودونه. فاقسموا بالله. بالله لافعلن كذا. دازت به الوجهان اما الواو فلا يجوز فيه الا وجه واحد وهو حذف فعل القسم. حينئذ يقال وهذا صنيع القراءة والتين والزيتون - 00:00:45ضَ
شمسي والطور والنجمي يجادني فعلا قصر. واما بالله المجاعة مذكورة. جاء الثاني الا تستعمل في قسم السؤال. يعني في التخاطب. فلا يقال والله اخبرني كذا اما بالله صحة بالله تخبرني بكذا لا بأس به اما والله ولا يصح. الثالث انها لا تثقل على - 00:01:05ضَ
انما تختص بالظاهر. تختص بايه؟ بالظاهر. هذا ما يتعلق بشروط الظاهر. لما انهى الناظم رحمه الله تعالى ما يتعلق النوع الاول او الجزء الاول مما يتألف كلام من مجموعه لا من جميعه - 00:01:35ضَ
وهذه عبارة النحاس في كونه كلام يتألف من مجموع الاسم والفعل والحرف. لا من جميع من مجموع يعني من بعض يعني لا يشترط في الكلام ان يوجد فيه اسم وفعل وحرف معنى - 00:01:52ضَ
لو اشترط ذلك لما جاز ان يسمى كلاما الا نحو قد افلح المؤمنون وقد افلح المؤمنون اجتمعت الاجزاء الثلاثة اجتمعت او لا؟ اجتمعت قد حرف افلح فعل المؤمنون اسم حينئذ اجتمعت الثلاثة لو قلنا بانه يشترط ذلك بان يتألف من الجميع من الكل من الاسم والفعل والحرف لم - 00:02:11ضَ
ما صح ان يقال زيد قاظ لان قولنا زيد قائم هذا تألف من من اسم واسم فقط. اين الفعل؟ لا وجود له. اين الحرف؟ لا وجود له. اذا هل يصح كلام المؤلف من اسمين - 00:02:37ضَ
ولا يوجد معه فعل نقول نعم يصح ولا يشترط. حينئذ كيف نقول بان الكلام يتألف من هذه الاجزاء الثلاث؟ نقول من مجموعها لا من جميعها. يعني من بعضها حينئذ يصح ان يتألف من اسمين او اسم وفعل. من اسمين انتفى عنه الفعل والحرف. من فعل واسم انتفى عنه - 00:02:55ضَ
الحرف كذلك اذا النوع الثاني قال والفعل بالسين لما انتهى مما يتعلق بالجزء الاول مما يتعلق كلام من مجموعه لا من جميعه وهو الاسم انتقل الى بيان الجزء الثاني وهو وهو الفعل. قال والفعل اي فعل الفعل الذي تقدم لنا ذكره - 00:03:20ضَ
لانه قال اقسامه التي عليها يبنى اثم وفعله. انظر ذكر الاسم نكرة اولا. قال اسم ثم قال فالاسم عاده بالقاعدة هنا عند البلاغيين ان النكرة اذا اعيدت معرفة فهي عين - 00:03:43ضَ
عين الاولى هي نفسها وهنا كذلك قال اسم وفعل اذا اعاد ثم قول الفعل عاد النكرة معرفة الاذن يكون عين القاعدة المشهورة اذا اعيدت النكرة معرفة اي عالم الاولى واذا اعيدت المعرفة معرفة فهي عين الاولى. اذا اعيدت النكرة نكرة فهي غير الاولى - 00:04:01ضَ
تغايرا اي عام الثاني توافقا. اذا القاعدة اذا قال رأيت قاضيا واكرمت القاضي رأيت قاضية اه ورده نكرة ثم قال واكرمت القاضي. هل الذي رآه هو الذي اكرمه؟ نعم. ما الذي دلنا على ذلك؟ قال - 00:04:27ضَ
رأيت القاضي واكرمت القاضي عينه عينه رأيت قاضيا واكرمت قاضيا المرء غير المكرم طيب غير هذه القاعدة اغلبية عند عند هنا قال وفعل ثم قال والفعل والفعل عرفنا انه له معنى لغوي ومعنى الاصطلاح المعنى اللغوي بمعنى الحدث نفس الحدث - 00:04:51ضَ
من قيام قيام يسمى يسمى فعلا والمراد به من معنى المصدر كما سيأتي ان شاء الله في محله. واما في في الاصطلاح فعلى تعريف الاسم عرفنا ان الاسم كلمة دلت على معنى في نفسها غير مقترن باحد الازمنة الثلاثة. الفعل - 00:05:15ضَ
كالجزء الاول من الاسم كلمة دلت على معنى في نفسها. باقي ماذا القيد الاخر؟ وهو اقترن واقترن باحد الازمنة الثلاثة. حينئذ ينقسم الفعل الى ثلاثة اقسام. اما ان يكون ماظيا واما ان يكون مضارعا - 00:05:36ضَ
ممن يكون امرا والماظي ما دل على حدث وقع في الزمان الذي قبل زمان التكلم لانه كلمة دلت على معنى في انتهاك واقترنت بزمن هو الماظي والمضارع ما دل على حدث يقع فيه زمان التكلم او بعده. بناء على اختيار الجمهور ان له زمنين. والامر ما دل على طالب - 00:05:54ضَ
حصون فعل او حدث يطلب حصوله بعد زمان تكلمه. فحينئذ يكون في في الزمن المستقبل. اذا الذي يجمع هذه الاقسام الثلاثة كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت باحد الازمنة الثلاثة. وهذا المراد به من جهة الوضع - 00:06:19ضَ
لكن من جهة العلامات ذكر له الناظم هنا اربع علامات كما ذكر لي للاسم. قال والفعل بالسين وسوف وبقد فاعلم وتتأنيث ميزه ورد والفعل ورد فعلوا هذا مبتدأ. ورد الجملة خبر المبتدأ. تركيب الكلام والفعل ورد بالسين. الى اخره. وان شئت - 00:06:39ضَ
تقل وهو احسن والفعل مبتدأ اول ميزه مبتدأ ثاني ورد الجمل الجملة خبر المبتدأ الثاني الجملة بدأ الثاني الخبري خبر مبتدأ الاول. اذا والفعل ميزه اي تمييزه عن اخويه الاسم والحرفي - 00:07:04ضَ
ورد ميزه بماذا؟ بلسان العرب وهذا دليله الاستقراء والتتبع. يعني معرفة العلامات انما هو من جهة الاستقراء والتتبع خبر حجة اذا كان استقراء تاما قال بالسين ورد ميزه بالسين وسوف وبقدوة التأنيث وبالسين المراد بها هنا - 00:07:24ضَ
الاستقبال يعني اذا وجدت سين الاستقبال حكمنا على مدخولها بكونه بكونه فعلا. والمراد هنا الاصل في تعيين الافعال ليس المراد به النظر الى كونه ماضيا او مضارعا. وانما المراد به مطلق فعله. يعني ما يثبت كون الفعل ما يثبت كون الكلمة فعلا - 00:07:44ضَ
ثم اذا اردنا ان نحكم عليها ما هو اخص من ذلك لكونها ماضيا او مضارعا ونحتاج الى علامة اخرى. قد تختص العلامة بنوع دون اخر قد تكون له مطلق الفعلي كما سيأتي. قال والفعل بالسين والمراد بالسين هنا مسمى السين. يسمى السين. المراد بالسين سين الاستقبال - 00:08:06ضَ
يعني السين التي تدل على معنى من المعاني فهي حرف معنى لا حرف مبنى معنى لا حرف مبنى حينئذ تدل على ماذا؟ تدل على تأخير الفعل من زمن الحال الى الاستقبال. قالوا الاصل في - 00:08:26ضَ
في قولهم يصلي هذا فعل مضارع. هذه العلامة خاصة بالفعل المضارع يصلي هذا دال على حدث وهو ايقاع الصلاة ثم هو في زمن الحال او الاستقبال يعني على قول الجمهور ان الفعل المضارع له زمنان زمن الحال وزمن الاستقبال والصواب انه حقيقة في الحال مجاز فيه في الاستقبال لكن على ما اشتهر - 00:08:44ضَ
يصلي له زمنان. زمن حاله زمن الاستقبال اذا اردت ان تدل على ان الصلاة لن تقع في الزمن الحال وانما ستقع في الزمن المستقبل حينئذ جئت بعلامة تدل بعلامة تدل على ذلك. فاذا قلت زيد سيصلي. ليس المعنى في هذا التركيب كالقول في زيد زيد يصلي - 00:09:08ضَ
زيد يصلي يعني الان او يحتمل الاستقبال او مشترك واذا كنت زيد سيصلي قطعت بانه الان لا يصلي. فرق بين التركيبين. فاذا اردت تأخير دلالة الفعل على الحال الى الاستقبال - 00:09:34ضَ
ادخلت عليه ماذا؟ السين. اذا السين هذه تدل على تأخير زمن الفعل المضارع من الحال الى الى الاستقبال والمراد بالسين قلنا سين الاستقبال يعني السين الدالة على الاستقبال. حينئذ يكون من باب اضافة الدال الى المدلول - 00:09:49ضَ
الاستقبال هذا مضاف مضاف اليه او لا سين الاستقبال هذا مضاف مضاف اليه. ما نوع الاضافة هنا؟ من اضافة الدال الى المدلول عليه. اليس كذلك؟ سين تدل على الاستقبال. اذا الاستقبال مدلول - 00:10:08ضَ
استقبال مدلول السين. فخرج بها سين التهجي حسيني سالم سالم السين هذه حرف مبنى او معنى مبنى سهل اذا لا لا نقول سهل هذا الصواب زه يهده لا يقال زيد بعضهم يكتب هكذا في الحواشي زيد يتألم من الزاي والياء - 00:10:24ضَ
والدال غلط لا يتألف من هذه لم يتألم من زاهية والهاء هنا للسبتة. زه يهدأ هي التي تألى انت تنطق بماذا؟ انت لا تنطق زاياد يقول زيد اذاي زاي هذا اسمه مسمى زه. الاسم الزاي مسماه زه. فالذي تنطق - 00:10:49ضَ
به المسمى لا تنطق بالاسم حينئذ لا يقال زيد مؤلف من ثلاثة احرف وهي الزاي والياء والدال وهذا غلط. انما الصواب يقال زيد مؤلم من ثلاثة احرف زاهية ده كذلك سالم يقول السين هنا حرف مبنى وليس حرف معنى حينئذ ننطق بها ماذا نقول - 00:11:11ضَ
ولا نقول سين الا من باب بناء على ما اشتهر عند متأخرين. اذا بالسين المراد به سين سين الاستقبال. خرج به سين التهجي كسالم وسين الصيرورة استحجر الطين يعني صار - 00:11:30ضَ
صار حجر استحجر الطين. يعني صار الطين حجرا. ما الذي دلنا على ذلك؟ السين يا انها تفيد معنى الصيرورة. تفيد معنى الصيرورة ويسمى حرف التوسع واو التوسيع. والفعل بالسين وسوف حكاها - 00:11:45ضَ
المسمى قال سين وسوف ما قال السين والسوف ادخل عليه قال لماذا؟ لكون السين على حرف واحد سهل واما سوف هذا مؤلف مين؟ من ثلاثة احرف. القاعدة عند العرب ان ما كان على حرف واحد حكي باسمه. قيل الباء والسين ونحو ذلك - 00:12:04ضَ
ومن كان على حرفين فاكثر ثلاثة او اربعة فيحكى به بالمسمى فيقال من الى رب سوف يحكى بالمسمى بعينه. والمثال عندك هنا شاهدون. والفعل بالسين وسوف سوف كالسين للدلالة على ماذا - 00:12:25ضَ
على التوسيع كل منهما حرف استقبال كل منهما حرف استخباء يعني السين تدل على الاستخباء. وسوف تدل على الاستقبال. والاستقبال المراد به التوسع يعني تأخير دلالة الفعل للايقاع في الزمن الحال الى المستقبل. ثم هذا المستقبل قريب وبعيد - 00:12:45ضَ
زيد سيصلي متى؟ بعد يوم؟ بعد اسبوع؟ بعد شهر بعد سنة محتمل اذا اردت الزمن القريب تدخل عليه السين تقول زيد سيصلي. واذا اردت الزمن البعيد تأتي بماذا فاذا قلت زيد سوف يصلي. لا يفهم السامع هنا سيصلي بعد ساعة - 00:13:07ضَ
او بعد يوم او بعد يومين بينما في الزمن البعيد. اذا السين وسوف كلاهما يدلان على معنى واحد. ولذلك قيل السين مقتطعة من سوف يعني ليست حرفا مستقلا. بدليل ماذا؟ بدليل الاشتراك في في المعنى. الاشتراك في في المعنى. اذا السين موضوعة للدلالة - 00:13:32ضَ
على استقبال الحدث القريب وسوف موضوعة للدلالة على استقبال الحدث البعيد. وجاء كذلك فيه في القرآن ولسوف يعطيك ربك ترضى سوف نصليهم سوف نصليهم اذا في الزمن البعيد سوف يؤتيهم اجورهم سوف اذا نقول هذه تدل على تأخير الزمن - 00:13:52ضَ
الذي دل عليه الفعل من الحال الى الى الاستقبال. الى الاستقبال. وهذا بناء على ما اختاره الجمهور. جمهور النحات ان الفعل المضارع زمنان والصاب انه له زمن واحد فقط وهو الحال واما الزمن المستقبل فهذا مجاز بدليل ماذا؟ بدليل انه اذا - 00:14:12ضَ
يصلي حمل على الان واذا اريد به الاستقبال جاء به بالقرينة. وما احتاج الى قرينة فرع عن من يحتاج الى الى قرينة والمجاز هو الذي يحتاج الى قرينة والحقيقة لا - 00:14:32ضَ
الى قرينة ولذلك انه حقيقة في الحال مجاز في في الاستقبال اذا والفعل بالسين والصوف. هذه العلامة سين وسوف خاصة بالفعل المضارع دون غيره يعني ايه لا تدخل على الفعل المظاع الماضي ولا تدخل على فعل امني. لان فعل الامر كله استقبال - 00:14:45ضَ
ليس عندنا حال فليس فيه تأخير. والفعل الماضي كله وقع انتهى. حينئذ ليس عندنا ما يطلب تأخيره. لما كان معنا السين وسوف ان كلا منهما يدلان على التأخير في المستقبل - 00:15:08ضَ
في امكان لم يقع ثم يقع. اما الماضي فقد وقع وانتهى. يعني كيف نأتي بالسين وسوف هذا ممتنع. والفعل الامر هذا لا تدخل عليه السين سوف لانه سيقع في المستقبل. اذا ليس عندنا ما يدل على ان الفعل الامر يدل على وقوع حدث الان. بل هو في المستقبل دائما. اذا من خواص الفعل - 00:15:23ضَ
المضارع دخول السين وسوف. وبقدر يعني قد الحرفية ترازا عن عن النسمية هذي بسطها لكشف النقاب. والمراد هنا قد الحرفية الحرفية هذه ندخل على مطلق الفعل الصين وسوف تدخل على فعل خاص - 00:15:43ضَ
بمعنى انه متى ما وجدت السين وسوف حكمت على ان ما بعدها ليس فعلا فحسب. وانما فعل مضارع لان عندنا ماذا؟ عندنا جنس وهو الفعل ثم نثبت انه ماض او امر او مضارع - 00:16:06ضَ
الصين وسوف مباشرة تحكم على الفعل بكون مضامعا لكن قد لا لكونها لا تختص بالماضي دون المضارع ولا بالمضارع دون الماظي عينيه صارت مشتركة بين فردين لكنها خاصة بالفعل تميزت الفعل عن الاسم والحرف ولم تميز الفعل عن كونه مضارعا او او ماضيا. واضح هذا؟ فتم علامتان. علامة - 00:16:21ضَ
عام تدل على ان الكلمة هذه فعل وهذا ما يسمى بماذا؟ اثبات مطلق الفعلية مطلق الفعل. ثم يحتمل انه ماذا؟ انه فعل ماضي ويحتمل انه فعل مضارع. هذه علامة تميز الكلمة عن الاسم والحرف. لكن لا تميز الفعل عن كون مضارع او او امرا او ماضيا - 00:16:48ضَ
خلاف السنين وسوف اذا قد نقول هذه علامة مشتركة بمعنى انها تدل على مطلق فعليا ثم بعد ذلك نحتاج الى ان نميز كون الفعل ماضيا او مضارعا وهذا يحتاج الى علامة اخرى او - 00:17:12ضَ
يكون النظر الى معنى قد لان قد هنا في هذا المعنى قالوا تحمل على اربعة معاني تحقيق والتقريب والتقليل والتكفير على المشهور تحقيق والتقريب قالوا اذا دخلت على الفعل الماظي افادت تحقيقا او تقريبا - 00:17:28ضَ
واذا دخلت على الفعل المضارع افادت تكفيرا او تقليدا اذا نظر الى هذه المعاني صارت مميزة مباشرة لكن المعاني هذي لا تنظبط لان بعضا يحتمل النوعين يحتمل النوعين باعتبار غروب الشمس او قبل غروبها. حينئذ قوله تعالى قد افلح المؤمنون - 00:17:50ضَ
دخلت على فعل حينئذ نقول افلح هذا فعله. الذي دل عليه ماذا؟ قال. هل هو ماض او مضارع يحتمل؟ لان قد ليست خاصة بالماضي دون المضارع ولا بالمضارع الماضي حينئذ لما دخلت قد على افلح حكمنا على افلح بكونه فعلا لاسما ولا حرفا. هذا واضح وهذا يدل على ان هذه العلامة تدل - 00:18:13ضَ
على مطلق الفعلية لا على خصوصية. ثم اذا نظرنا الى المعنى فاذا به ان قد افلح المراد به تحقق الفلاح قد افلح تحقق الفلاح ثم هو مطلق فيشمل الفلاح في الدنيا ويشمل الفلاح في في الاخرة. قالوا لما دلت على التحقيق - 00:18:36ضَ
تحقق دل على ان قد هنا دخلت على الفعل الماضي لا للمضارع وهو كذلك. كذلك اذا دخلت على فعل الماضي يدل على التقريب. قالوا كقول مقيم الصلاة. ها. قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة. قد قامت الصلاة او نقول قد قامت الصلاة فقط - 00:18:56ضَ
قد قامت الصلاة. حينئذ قد قامت الصلاة قد دخلت على فعلها هذه الصلاة لم تقم بعد هل كبر باشا اقامة الصلاة ليس المراد به قرب الزمن. المراد به دخل في الصلاة ام لا؟ لم تقم الصلاة بعد. لكن قرب - 00:19:16ضَ
دخولها او او قرب قيامها. حينئذ قد قامت الصلاة باعتبار كون المقيم يقيم. نقول هذه قد تفيد التقريب بمعنى ان اقامة الصلاة لم تقم بعد لكنها قريبة الوقت. لو قالها والناس يصلون قد قامت الصلاة - 00:19:33ضَ
الناس يصلون قال قد قامت الصلاة افادت التحقيق مثل قد افلح المؤمنون اذا لهذا الاحتمال قلنا لا يمكن ان نظبط الحكم على الماظي او على الفعل بكونه ماظيا او مضارعا باحتمالات هذي ينظر فيها - 00:19:52ضَ
على كل اذا دخلت على المشهور اذا دخلت قد على الفعل الماضي افادت تحقيقا او او تقريبا. وهل يختص التحقيق بالماضي دون المضارع الاكثر؟ نعم انه يختص بماذا؟ بالماضي دون المضارع. والصواب انها تدخل كذلك على المضارع وتفيد تحقيقا. قال الله تعالى قد يعلم الله المعوقين - 00:20:09ضَ
قد يعلم الله ها افادت ماذا؟ تقليل التكفير لو قلنا بان المعاني محصورة في اثنين اذا دخلت على الفعل المضارع التقليل والتكثير ماذا افادت قدرنا لا يصلح لا تكفير ولا تقليد - 00:20:33ضَ
انما المراد به حصول العلم تحقق علم الله تعالى. فاذا كان كذلك فقد اذا دخلت على الفعل المضارع على الصحيح تفيد تحقيقا فليس التحقيق خاصا بي بالماضي. اذا دخلت على المضارع المشهورة انه ماذا؟ تفيد التكثير - 00:20:51ضَ
او او التقليل. تريد التكثير او او التقليل. مثال التكفير قد يجود الكريم قد يجود الكريم هذا للتكفير. لماذا؟ لان الكريم من صفته اللازمة وان كانت عادية الجواب اذا قد يجود الكريم هذا تكفيرا له. قد يجود البخيل - 00:21:08ضَ
هذا تقليد وقيل لا يجوز لا يجوز واذا كان كذلك قد هنا فادت التقليل. اذا هذا المشهور في معاني قد انها اذا دخلت على الماضي فاتت تقليلا او تحقيقا تقليلا او تحقيقا واذا دخلت على المظارع هذا تقليلا او او تكفيرا. ثم قال فاعلم وتتأنيث ميزه ورد فاعلم - 00:21:31ضَ
هذي جملة معترضة اراد به اعلم هنا تكملة للبيت يعني وقعت حشو لا فائدة منها فاعلم ما ذكر لك من كون الفعل يميز بالسين وسوف وبقدر. وتأنيث وتاء التأنيث وحرف الهمزة. وتاء التأنيث او - 00:21:54ضَ
تقول وتائي التأنيث من اضافة الدال الى المجنون. يعني تاء تدل على ان المسند اليه مؤنث تدل على ان المسند اليه مؤنث وهذه فائدتها انها تدل على تأنيث مسند اليهم - 00:22:16ضَ
وليس التأنيث الفاعل بحسب بل تدل على تأنيث الفاعل كما في اقامة هند وتدل على تأليف نائب الفاعل كما في ضربت هند وتدل على يعني في اسمكان كما في قوله تعالى وكانت من القانطين. اذا حاصرها في كونها تدل على تأنيث الفاعل هذا فيه قصور - 00:22:37ضَ
والصواب ان يقال تدل على تأنيث المسند اليه. فيدخل فيه الفاعل ونائب الفاعل مكانه واسمه واسمه كانه حينئذ نقول هذه التاء افادت تأنيسا افادت تأنيسا يشترط في هذه التاء ان تكون ساكنة - 00:23:00ضَ
اصالته ساكنة اصالة احترازا عن تاء التأنيث المتحركة اصالة والغالب فيها ان كانت حركته حركة اعراض انها تكون ملازمة للاسم. بمعنى انها تدخل على العلم كفاطمة وتدخل على الصفة كمسلمة - 00:23:18ضَ
فاطمة هذه التاء تاء تأنيث التأنيث المربوطة. حينئذ حركته حركة اعراب او بناء وحركة اعراب. اذا كانت حركته حركة اعراب فهي خاصة بالاسماء خاصة بالاسماء سواء كانت الذي ارتبطت به علما كفاطمة او كان صفة كمسلمة وصائمة. الحديث يقول هذه التاء تفيد ماذا؟ تفيد - 00:23:41ضَ
وتدل على ان ما اتصلت به اسم. لان تاء التأنيث المربوط المتحركة بحركة اعراب اصالته. هذه لا تدخل الا على لا تتصلوا الا بالاسم. واما التي حركته حركة بناء. هذه تدخل الاسم وتدخل الفعل وتدخل الحرف. تدخل الاسم وتدخل - 00:24:03ضَ
ربة وثمة كذلك ومثله لا حول ولا قوة قوتاه هذي تاء تاء تأنيث تاء مربوطة وهي محرمة بحركة بنا ودخلت الاسم كما دخلت فيه ثم ربته. اذا المقصود هنا تاء التأنيث الساكنة اصالته - 00:24:23ضَ
اذا حركت لعارض لا يضر. لماذا لان العبرة بالعصبة عبرة بالاصول والفروع تحمل على على الاصول فاذا كان كذلك حينئذ اذا كانت اذا كانت التاء ساكنة الاصلي. ثم عرض لها ما اوجب تحريكها. سواء كان بالكسر او بالفتح او بالظم. حينئذ نقول هذا لا يخرجها عن كونها - 00:24:43ضَ
التأنيث الساكنة ولا يخرج عن كونها علامة للفعل الماضي. لماذا؟ لان التحريك هنا عارض وليس باصله والعبرة بالاصول لا بالعوارض. ولذلك الاصول عند اهل العلم كاسمها اصول. يعني اذا تأصل العصر حينئذ لا يعترض - 00:25:07ضَ
عليه بالفروع والوقائع والصور. انما ترد هذه تفهم بالاصول. اذا لو في قوله تعالى قالت اخرج قالتا حركة هنا في في الموضوعية اخرج قالت اخرج هذه ما نوعها التأنيث الساكنة وهي ساكنة - 00:25:25ضَ
وهي ساكنة لكن هنا حركت لماذا التخلص من التقاء الساكنة او للنقل. او للنقل. قالتا اتينا طائيا قالتا اسمعني يا ولا قالت قالت قال تعالى الالف لا يصح ما قبل ان يكون الا مفتوحا. الالف والوازم هو فتح ما قبلها. حينئذ قالت ساكنة في الاصل - 00:25:54ضَ
ثم جاءت الالف وهي فاعل هنا قال تاء فاعلة وهي ساكنة. حينئذ لزم من ذلك تحريك ما قبل الالف بالفتح التحريك اولا للتخلص من ادخال الساكنية. تاء ساكنة والالف ساكنة. ثم لا يمكن تحريكها بالكاسرين. بناء على الاصل للتخلص من القاف الساكنة - 00:26:24ضَ
هذا لان الالف لا يقع ما قبلها مكسورا. وانما يقع ما قبلها مفتوحا. فوجب فتح ماء ما قبله. الحاصل ان الثاني هنا ساكنة باعتبار العاصمة فلا يضر تحريكها لعارض كالتخلص من اتقاء الساكنين. هذه العلامة خاصة بالفعل الماضي دون المضارع - 00:26:44ضَ
لان المضارع استغني بالتاء في اوله عن تاء تتصل في اخره. تقوم هند تقوم هند هذا فاعل وهو مؤنث والذي دلنا على تأنيفه التاء الذي هو حرف المضارعة قالوا لما كانت التاهون دالة على التأنيث اذا لا يحتاج - 00:27:04ضَ
ان يميز بعلامة من اخره تدل على التأنيث لئلا يجتمع في الفعل الواحد او الكلمة الواحد علامتان على التأنيث بل علامة اذا هذه العلامة تاء التأنيث الساكنة اصالة من خواص الفعل الماضي ولا تدخل على - 00:27:30ضَ
المضارع لماذا؟ لكون المضارع في اوله تاء اذا اذا اسند الفعل الى الى فاعل مؤنث ولزم من ذلك تأنيث الفعل اكتفي بحرف المضارعة عن تاء تلتحق به في اخره والفعل بالسين وسوف وبقاد فاعلم وتتأنيث ميزه اي تمييزه عن قاسيميه الاسم والفعل الاسم والحرف ورد - 00:27:49ضَ
يعني ورد بماء بما ذكر. ولم يذكر علامة للفعل لم يذكر عالم ذكر السين سوف وهما علامتان على على المضارع وذكر قد وهي علامة مشتركة. حينئذ العلامات هنا مشتركة ومختصة - 00:28:16ضَ
مشتركة كقد مشتركة بين الماضي والمضارع مختصة بالفعل المضارع كالسين وسوف مختصة بالفعل الماضي الساكنة اصالة. حينئذ ماذا بقي؟ بقي فعل الامر. لم يذكره لان ناظم جرى على الاصل. وهو انه كوفي - 00:28:40ضَ
بمعنى انه يميل الى ان الفعل قسمان فقط وليست ثلاثة اقسام كما هو مذهب البصريين. فجعل الفعل فعل الامر داخلا في الفعل المضارع لانه فرع عنه كما في محله وسيأتي ذكرى علامات هناك ان شاء الله تعالى. قال رحمه الله تعالى والحرث يعرف بالا يقبل لاسم وفعل لاسم ولا فعل دليلا كما لا - 00:29:01ضَ
والحرف الذي مر ذكره من ضمن اقسام الكل اقسام الكلام التي يتألف من مجموعها لا من جميعها الحرف. حينئذ اعاد النكرة معرفته لانه قال حرف ومعنى حرف معنى حرف معنى حرف نكرة واو مضاف ومعنى نكرة وهو مضاف اليه - 00:29:28ضَ
ولم يكتسب التعريف وبقي على اصله وهو انه نكرة. فلما اعاده بال حينئذ قلنا اعاد النكرة معرفة. فلا يظن ان كلا مضاف يكتسب التعريف لا. مضاف يكتسب التعريف من المضاف اليه اذا كان مضاف اليه معرفة واما اذا كان نكرته فلا يكتسب التعريف وانما يكتسب التخصيص وهو تقليل الاشتراط - 00:29:51ضَ
واما التعريف فهو رفع الاشتراك. وفرق بين رفع الاشتراك وتقليله. قال والحرف حرف في اللغة طرف ومن الناس من يعبد الله على حرف يعني على طرف وجانب من من الدين - 00:30:13ضَ
واما في الاصطلاح كما مر معنا فيما يقابل تعريف الاسم والفعل. وهو ما لا كلمة دلت على معنى في غيرها كلمة هذا جنس شمل الاسم والفعل والحرف دلت على معنى في غيرها - 00:30:29ضَ
خرج به الاسم والفعل الاسم كلمة يدل على معنى في نفسه يعني بذاته. دون ضميمة كلمة اخرى بذاته تسمع كلمة سماء فتفهم المعنى المراد. تسمع كلمة ما وتفهم مسمى الماء. وكذلك ارض مسمى الارض. لا يحتاج الى ان تخبر عن السماء من اجل ان تفهم - 00:30:50ضَ
معنى السمع هذا لا يحتاج الا اذا كان شخص لا يعني لا يحسن العربية فيشرح له. اما العربي لا فلا يقال له بان السماء كذا من اجل ان يستحصل المعنى الذي يدل - 00:31:14ضَ
عليه اللفظ. حينئذ يقول هذا معنى افرادي وهو يدل عليه لفظ الاسم كذلك الفعل قام يقوم قم كل واحد منها يدل على معناه دون ضميمة كلمة اخرى بخلاف الحرف. حرف لا يدل على معناه - 00:31:26ضَ
الخاص المراد الا اذا ادخل في جملة. فاذا قيل يقول النحات من للابتداء. نقول هذا باعتبار النهايات هذا اخبار على الاوائل باعتبار النهاية الان. يعني هل المراد به ابتداء خاص؟ او مطلق الابتداء - 00:31:41ضَ
ابتداء خاص والابتداء الخاص لا يمكن ان يعرف الا بما قبله وما بعده كذلك صار زيد من المسجد الى البيت اذا هذا ابتداء خاص وانتهاء خاص. هل وضعت من لمطلق الابتداء او للابتداء - 00:32:02ضَ
الخاص هذا فيه خلاف لكن نقول ابتداء الخاص هذا لا يفهم الا بعد بعد التركيب بعد بعد التركيب. اذا كل ما افاد معنى في غيره فهو فهو حرف لكن بشرط - 00:32:18ضَ
الا يدل على شيء اخر الا يدل على على شيء اخر. لان ثم امرين يدلان على معنى في غيرهما وهما اما فعل واما اسم. الافعال اذا قيل قام زيد قام زيد حينئذ - 00:32:33ضَ
اقامة زيد وقامة هذا دل على على معنى ولفهم المعنى منه مباشرة. وهو افادة القيام في الزمن الماظي. لكن اين محل القيام زيد اذا دل على معنى في غيره كون زيد موصوفا بالقيام - 00:32:50ضَ
ولذلك القاعدة عند النحات كغيره ان الافعال كلها افعال الماضية والمضارع وكذلك حتى الامر ان كان هو معدوما لكن اذا حينئذ يكون وصفا جميع الافعال هي اوصافهم في المعاني اوصاف في المعاني. فاذا قلت قام زيد هذا في قوة قولك زيد قائم - 00:33:08ضَ
لا فرق بينهما الا من جهة تحديد الزمن فحسب. فقط علم زيد عالم. جلس زيد زيد جالس هكذا مضطرب لماذا؟ لان كل فعل هو متظمن لحدث الذي هو المصدر المصدر الاصل هو اي اصل ومنه يصح اشتقاق فعلي لان المصادر هي اصل في في الاشتقاق. حينئذ كل فعل متضمن لمصدر. هذا المصدر - 00:33:32ضَ
حدث اكل الاكل قام القيام القيام هل يوجد قيام لا في قائم يوجد او لا يوجد يوجد او لا يوجد لا يوجد ليس عندنا قيام هكذا ليس بقائم وانفك عن القائمين لابد ان يكون ماذا - 00:34:00ضَ
ان يكون ان يكون من من محدث يحدثه. ولذلك الفاعل لابد له ماذا؟ كل حدث لا بد من محدث. اذا لا يمكن ان يوجد قيام لا في قائد. اذا قام زيد. اذا محل قيام من؟ زيد. فهو موصوف. اذا دل على معنى في غيره. لم يكن حرفا لماذا - 00:34:21ضَ
لان الحرف يدل على معنى في غيره فقط واما الفعل دل على معنى في غيره مع دلالته على معنى في نفسه وكذلك من شرطية تدل على معنى في نفسها وهي شخص عاقل - 00:34:41ضَ
شخص عاقل ومع ذلك دلت على معنى في غيره وهو الارتباط والتعليق. من يقم اقم معه من يقم اقم معه. من وحدها تدل على ماذا؟ على شخص عاقل او عالم - 00:34:57ضَ
وهنا كذلك رتبت معنى على معنى لذلك من يقم من يزورني اكرمه. رتبت الاكرام على الزيارة. اذا دلت على معنى في نفسها ودلت على معنى في غيرها. وهو تعليق ثوابي على الفعل. حينئذ لم تكن حرفا لماذا؟ لان الحرف انما يدل على معنى في غيره فقط - 00:35:11ضَ
ومن هنا دلت على معنى في غيرها مع دلالته على معنى في في نفسها. هذا الفرق بين هذه بين هذين النوعين. اذا الحرف ما دل او كلمة دلت على معنى في غيرها ولذلك زاد هناك في كشف النقاب وشرح القطر فقط - 00:35:33ضَ
احترازا من من الافعال ومن من الشرقية ونحوها والحرف يعرف بالا يقبل لاسم ولا فعل دليلا. يعني حرف له علامة حرف وله علامة تميزه عن قسيمي الفعل والاسم. علامته عدمية - 00:35:53ضَ
ليس له وجود وانما علامات عدمية لماذا؟ لان القسمة ثلاثية اما اسم واما فعل واما حرفا. علمنا علامات اي وجودية وعلمنا علامات الفعل وهي وجودية. حينئذ نرد السؤال اذا اردت ان تحكم على كلمة - 00:36:12ضَ
هلي اسم او فعل او حافظ ماذا تصنع الجواب اعرض عليها اولا علامات اسمع. فان قبلت اسمه. فان قبلت علامة واحدة فهي اسمك. فان لم تقبل علامات الاسماء فاعرض عليها علامات الفعل. فان قبل - 00:36:32ضَ
علامة واحدة فهي فعل فان لم تقبل وقبل ذلك لم تقبل علامات الاثم والمحصور في كم؟ في ثلاث اما اسم واما فعله واما حافظ فاذا امتنع قبول علامة من علامات - 00:36:52ضَ
الاسماء وامتنع وامتنع قبول علامة من علامات الافعال تعين ان تكون الثالث وهي ماذا؟ انها حرب. ولذلك العلامة هنا عدمية. لكنه ليس عدما مطلقا لان الحرف موجود والعدم المطلق لا يصح ان يكون علامة اللين الموجود. والمراد به العدم المقيد. مقيد بماذا؟ بانتفاء علامة - 00:37:05ضَ
ليس عدم مطلق لا يقبل شيء اي شيء لا المراد به شيء معين وهو لا يقبل علامة الاسم ولا علامة الفعل فاحكم عليه بانه حرف والحرف يعرف يعني يميز عن قسيميه الاسم والفعل بالا يقبل باسم ولا فعل دليلا - 00:37:29ضَ
دليلا يعني على وقوله بالا يقبلا يقبلن هذا الاصل يقبلن الالف هذي بدلوا عن نون التوكيد الخفيفة هذا متعلق بقوله يقبله ولا فعل الامام زاد للتوكيل دليلا؟ قال كبلى. يعني مثل بي؟ ببلى - 00:37:49ضَ
حينئذ نقول بلى هذا لا يقبل علامة الاسم ولا يقبل علامة بالفعل فنحكم عليه بانه ماذا انه حرف وهو حرف جواب مبني على كل لا محل له من الاعراب يستعمل بعد النفي ويجعله اثباتا زعما - 00:38:10ضَ
الذين كفروا ان لا يبعثوا قل بلا ربي اذا نقول بلى هذا حرف جواب مبني على السكون. اذا الحرف علامته عدمي والحرف ما ليست له علامة فقس على لاقوا لي تكن علامة - 00:38:28ضَ
ويتحصن من ذلك ان اقسام الحرف اما مشترك واما مختص مشترك يعني يدخل على الاسم واه والفعل والمختص يختص بالاسم دون فعله او بالفعل دون دون حرف. اه دون الاستلام. بالفعل دون دون الاسم. وكل منهما قد يكون عاملا وقد لا يكون عاملا. اذا انتهينا من - 00:38:45ضَ
من البحث المتعلق بانواع اقسام الكلام وعلامات كل منها. ثم انتقل الى الباب الثاني وعلاقته بالباب السابق ان الاعراب كالصفة والكلام كالموصوف. وحق الموصوف ان يتقدم على الصفة. ولذلك تكلم اولا عن الكلام ما يتعلق به - 00:39:14ضَ
ثم بعد ذلك عرج على باب باب الاعراب. هذان البابان من اهم ما يعتني به المبتدئ الصعوبات انما توجد في هذين البابين وما يتفرع عن الباب الثاني ليس وحده يعني ما يأتي من ذكر علامات الرفع علامات النصر وعلامات - 00:39:36ضَ
علامات الجزء لان هذه هي قواعد في كيفية الاعراب فاذا لم يتبين للطالب حقيقة كلام فكيف يحكم على الشيء بكونه كلاما او لا لكان لا يميز بمعنى ان التركيب قد يكون ملفوظا بهما وقد يكون مقدرا كلاهما او احدهما ولم يميز هذا عن ذاك او وقع في شك وتردد - 00:39:53ضَ
فتبقى المعلومات حينئذ مشكوكة. وكذلك اذا لم يتقن علامات الاسم ولا علامات الفعل ولا علامة الحرف. يعني كيف يميز الاسم اذا كان عنده تردد في مثل هذه المسائل حينئذ سيبقى الى نهاية علم النحو وهو متردد - 00:40:19ضَ
اذا ما اتقن هذه الابواب المتقدمة لن ينفعوا دراسة المبتدأ والخبر. الدراسة العملية الدراسة العملية تبدأ من باب المبتدأ والخبر وما بعده وما قبله هذا يعتبر مقدمة لكنها من اهم ما يعتنى به ضبط المهتدى والخبر سهل وظبط الفاعل - 00:40:38ضَ
نائب الفاعل وكل ما يأتي من الابواب سهلة. لكن الابواب هذي متقدمة. هذه تعتبر ركيزة واساس في باب الاعرابي الذي لا يميز بين الاسم والفعل لا يمكن ان يحكم على كون هذه الكلمة مبتدأ او خبرا. يقع عنده تردد - 00:40:59ضَ
المبتدأ لا يكون الا اسمه. والخبر قد يكون مفردا اسما وقد يكون جملة فعلية وجملة اسمية. الذي لا يميز بين هذا وذا كيف سيقع عنده نوع وتردد وواضطراب. لذلك العناية بهذين البابين من اهم ما ما يكون. باب الاعرابي - 00:41:17ضَ
يعني هذا باب بيان بيان الاعراب وهل هناه في العهد الذهني. يعني الاعرابي المصطلح عليه عند النحات ليس مطلق الاعراب الاعراب في اللغة يأتي بمعنى البيان والاظهار ونحو ذلك وليس هو المراد. انما المراد به الاعراب المفصل عليه عند النحات عند عند النحات. قال باب الاعراب وترك المصنف - 00:41:35ضَ
هذا يكون من باب الاكتفاء باب الاكتفاء وهو ذكر احد الشيئين اكتفاء عن الاخر. او يقال يعني لكون الاكثر استعمالا هو المعربات المبنيات هذي محصورة. هذي محصورة قليلة. حينئذ يكون ذكر الاعراب وترك البناء. من باب الاكتفاء. اكتفى بالاكثر وترك الاقل. وهذا لا اشكال فيه - 00:41:58ضَ
قد يترك بعض المسائل المتعلقة ببعض المسائل في الشرح مثلا لكونها قد تأتي في المستقبل. ولا ينبني عليها فوات صحة معلومة هذا لا اشكال فيه مستعمل عند عند اهل العلم. او يقال لصعوبته تركه - 00:42:22ضَ
لكون علة البنا شبه الحرث في الوضع في الاستعمال في المعنى الى اخره وهذا يصعب فهمها يحتاج الى الى تأسيس قبل قبل ذلك. اذا باب الاعرابي الاعراب تغيير اواخر الكلم تقديرا او لفظا فذا الحد اغتنم. وذلك التغيير لاضطراب عوامل تدخل للاعراب - 00:42:37ضَ
تعرف لك الاعراب بناء على ما اختاره من مذهب الكوفيه اذ الخلاف قائم بين البصريين والكوفيين هنا في هذا المقام. وهو هل الاعراب لفظي ام معنوي من اختار بان الاعراب معنوي - 00:42:57ضَ
حينئذ يأتي بعبارة التغيير يعني التغيير كما قال ابن هاجرون تغيير واواخر الكلمة الى اخره. ومن اختار بكون الاعراب او لكون اعرابه لفظيا. حينئذ قال اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة الى اخره. يتحد التعريفان في سائل القيود. وانما يختلفان في الجنس - 00:43:13ضَ
الذي هو اول كلمة في الحج. وما عداها يتفقان هل الاعراب معنوي؟ ام انه لفظي؟ هل الاعراب هو الظمة والفتحة والكسرة والسكون نفس الضمة هي الاعراب الفتحة هي الاعراب ام الاعراب شيء معنوي والضمة دليل عليه؟ والفتحة - 00:43:35ضَ
دليل عليه هذا الفرق بين مذهبين. وليس ثم فائدة وثمرة على الخلاف الا عند العراق اذا قلت فاعل جاء زيد فاعل مرفوع. على مذهب البصريين تقول ورفعه ضمته على مذهب الكوفيين تقول وعلامة رفعه ضمته. ثم جاء البصريون قالوا وعلامة رفعه. اورد عليهم قالوا من باب التوسع - 00:43:54ضَ
امبابي باب التوسع. اذا الانتقال عند الكوفيين هو الاعراب كيف الانتقال؟ قالوا كلمة زيد اولا قبل ادخالها ولا مبنية الصحيح لا معرب ولا مبني الاعراب البناء انما تنصب بهما الكلمة بعد ادخالها في جملة - 00:44:21ضَ
اذا قلت زيد فقط اذا قلت زيد فقط هكذا هل هي معربة او مبنية؟ الصواب موقوفة لا معرب ولا مبنية. لماذا؟ لان الوصف بالاعرابي والبناء يكون وبعد التركيب. يعني بعد ادخال زيد في جملة مفيدة. زيد لا معرة ولا مبنية. جاء زيد زيد موردة - 00:44:40ضَ
لذلك يا زيد زيد هنا مبنية. اذا ما تحاكمنا على زيد بكونها معربة او مبنية بعد ادخالها في جملة مفيدة. يعني بعد ادخاله في جملة اسمية او جملة فعلية. اما - 00:45:04ضَ
قبل الدخول والادخال والتركيب يقول لا تنصب بكونها معربة ولا ولا مبنية. اذا كلمة في عصرها موقوفة واذا قلت زايد ثم قلت جاء زيد نقلت حصل انتقال من كونها لا معرب ولا مبنية الى ماذا؟ الى كونها معربة. ثم معربة على اي وجه - 00:45:18ضَ
على وجه كونها فاعل. والفاعل لا بد ان يكون مرفوعا. اذا حصل انتقال من الوقف الى الرفع على الفاعلية. ما الذي دلنا على ذلك الضمة هذا هو الاعرابي. ثم حصل انتقاء - 00:45:37ضَ
قام زيد جاء زيد قلت رأيت زيدا زيد كان مرفوعا ثم زيدا منصوب. اذا حصل انتقال او لا؟ حصل انتقال. كان اولا مطلوبا لعامل رفعه على الفاعلية زيد ركب مع عامل يقتضي الرفع على الفاعلية. فقيل جاء زيد وقال زيد. لما ركب مع عامل يقتضي نصبه - 00:45:52ضَ
على المفعولية. قيل رأيت زينب اذ حصل انتقال. ما الذي دلنا على هذا الانتقال الفاتحة قيل رأيت زيدا زيدا هذا مفعول به منصوب نصب فتحة ظاهرة على اخره. او نصبه او المنصوب وعلامة نصبه الفتحة على - 00:46:20ضَ
حينئذ نقول هذا يعتبر انتقاء. وكذلك مررت بزينب. اذا الانتقال من من الوقف الى الفاعلية ومن الفاعلية الى المفعولية ومن المفعولية الى كونه مجرورا هذا انتقال شيء معنوي الاعراب عند الكوفيين. علامته اما الرفع اما الضمة واما الفتحة الى اخره. عند البصريين لا - 00:46:39ضَ
الرفع بالضمة بعينها هي هي ماذا العراق وهذا هو الصواب لماذا؟ لكون الاعراب انما جيء به قولا واحدا جيء به لتمييز الكلام بعضه عن بعض فائدة الاعراب انه يبين لك الفاعل عن المفعول. لو كان الكلام كله مرفوعا ما تميز الفاعل مفعولا المجرور به. اذا ما جيء - 00:47:04ضَ
هذه الحركات الا من اجل التمييز حينئذ هو جيء ليميز امورا معنوية. كونه فاعلا هذا امر معنوي. كونه مفعولا به هذا امر معنوي بدلا من ان يقال ويطال في الامر يؤتى بمعنوي ليميز معنويا ثم بعد ذلك نأتي بلفظي ليميز الدليل وهذا فيه - 00:47:30ضَ
في بعد والصواب ان يقال جيء بلفظي ليميز المعاني بعظها عن عن بعظ فالفاعلية والمفعولية وكونه مظافا الى اخره. هذه معاني تعتور الاسماء. وتعتور بعض الجمل التي تأول بالمفردات. الذي ميز هذا عن ذاك هو ماذا؟ هو الفاعل - 00:47:52ضَ
علمت زيدا بكرا عالما لم يميز بين الفاعل ومفعول الله الا الاعراب. فاذا كان كذلك فالمناسب ان يكون الاعراب لفظيا وهذا هو الصواب. لكن نظم هنا اختار كونه معنويا. قال الاعرابي الاعراب في اللغة هو الاظهار والابان - 00:48:12ضَ
والابادة وهذا مناسب لمعنى الاعراب عند عند البصريين. واما عند الكوفيين فالمناسب ان يقال للاعراب لغة هو التغيير وهو التغيير يأتي الاعرابي باللغة بمعنى التغيير ويأتي معنى الاظهار والابادة. حينئذ المعنى معنى الاظهار والايمان مناسب لمعنى الاعراب - 00:48:33ضَ
بصريين. كلا منهما فيه ابان وقار. ومعنى الاعراب الذي هو التغيير في لسان العرب مناسب للمعنى الاصطلاح عند عند عند الكوفية. هذا هو الاصل معاني اللغوية والمعالم الشرعية والمعاني العرفية - 00:48:55ضَ
ولذلك عله يمر بك يقول كتاب الصيام الصيام لغة كذا الصيام شرعا كذا الصلاة الصلاة لغة الصلاة شرعا فقهاء جروا على هذا يعرفون اولا المسميات الشرعية بالمعاني اللغوية. ثم يذكرون الحدود الشرعية او العرفية. لماذا - 00:49:13ضَ
فراغ عندهم لا انما ارادوا ان يبينوا العلاقة بين المعنيين بين المعنى اللغوي والمعنى شرعي سواء قيل بان اللفظ نقل من المعنى اللغوي على وجه التمام الى المعنى الشرعي او قيل - 00:49:34ضَ
على انه بمعناه اللغوي وزيد عليه قيود وشروط على هذا او ذاك اذا ثمن مناسبة قاعدة ثمن مناسبة بين المعنى اللغوي والمعنى الشرعي او المعنى الاصطلاحي. الاعراب تغيير واواخر الاعراب - 00:49:51ضَ
وزني وهو لغة الاعراب تغيير اواخر الكلمة تقديرا او لفظا تغيير هذا جنس في الحج خذوا جنسا اذا العلاقة بين الاعراب الذي هو المحدود والجنس ان كل تغيير الاعراب وليس كل اعرابي تغيير - 00:50:05ضَ
هذي العلاقة بينهما العلاقة بينهما العموم والخصوص المطلق. الاسم كلمة الاسم لا يخرج عن كونه كلمة. والكلمة اعم من من الاسم. التغيير هنا اعم من الارامل لانه اراد ان يبين الاعرابي الاصطلاح - 00:50:31ضَ
قول الاعراب اراد به المصطلح عليه. اذا ليس مطلق العراق. ثم قال تغيير التغيير هذا اعم من المعنى المفصل عليه لانه يدخل فيه المصطلح هو زيادة كما لو قلت الاسم كلمة. الكلمة هذي تشمل الاسم والفعل والحرف. اذا الجنس يكون اعم من المحدود. هذا هو الاصل. عليه - 00:50:49ضَ
اللي ارادوا تغيير هذا من تغيير هذا مصدر المراد به الاثر الحاصل بالمصدر تغيير هذا فعل الفاعل التكميم والتلفظ هذا فعل الفاعل والمراد هنا في الاعراب ما يكون وصفا للكلمة للملفوظ به. اذا التغيير المراد به التغير - 00:51:10ضَ
الذي هو اثر المصدر كما يقال التلفظ واللفظ. اللفظ اثر التلفظ والكلام اثر التكلم التكلم الذي هو فعل الفاعل والكلام اثره نتيجته ولذلك التكلم هذا تدركه بالبصر والكلام تدركه بي بالسمع قلنا فرق بين ادراك المسموع وادراك المفصل. اذا التكلم هو حركة الشفتين واللسان الى اخره ليس هو الكلام. هل - 00:51:29ضَ
التكلم هو الكلام ها لانه ليس بصوت التكلم الحركة الفعل الفاعل. فعل الفاعل هذا يدرك بالبصر فرآه يتكلم كما تراني. حينما تقول انت تراني اتكلم لكن ما تسمعه ها اذا تسمع ووترى. تسمع كلامي وترى تكلمي او لا - 00:51:59ضَ
تسمع كلامي وترى تكلم. هنا التغيير هذا المصدر. المراد به الاثر. المراد به الاثار. اذا تغيير المراد به الاثر هو من اطلاق المصدر وارادة اثره. فسروه على جهة الاصلاح عندهم نحات بانه صيرورة اواخر الكلمة على وجه المقصود - 00:52:21ضَ
صيرورة اواخر الكلمة على وجه مخصوص. مراد الوجه المخصوص الرفع والناصب والقبض والجسم كون اخر الكلمة على وجه مخصوص لعامل يقتضي الرفعة او نصر لعامل يقتضي النصب او جزم او او خوف الى اخره. تغيير تغيير او نعم. صيرورة اواخر - 00:52:41ضَ
كلمة على وجه المقصود. تغيير اواخر الكلم اواخر الكلمة يعني اخر كلمة هناك قولي هناك حروف الجر وبحروف الجر هذه حروف الجر جمع واواخر هنا جمع كذلك هل المراد به اواخر بمعنى انه لو كان اخر واحد او اخران - 00:53:03ضَ
لا يكون اعرابا لا. ليس المراد به اقل الجمع. وانما المراد بالاظافة هنا الاظافة الجنسية. وهي تبطل معنى الجمعية حينئذ يصدق بالواحدة تغيير اواخر الكلم الكلم وقفه بالسكون لذلك يكون الاعراب فيه مقدر. الكلم هنا واضافته الى الاواخر - 00:53:25ضَ
هذا فيه بيان لمحل العراق نحن قلنا فيما مضى ان مبحث النحات في الكلمات العربية من حيث ماذا من حيث الاعراب ومن حيث البناء. اين محل العراق؟ هل هو اوائل الكلمة؟ اواسط الكلمة اواخر الكلمة الثالث. اذا اواخر - 00:53:45ضَ
نتكلم هنا اراد به بيان محل الاعرابي حينئذ يكون ماذا؟ يكون في اخر الكلمة لا في اولها ولا في اوسطها فيكون احترز بالاواخر عن الاوائل وعن الاواصل. ولك ان تقول اراد ان يبين محل الاعراب وهذا لا اشكال فيه. الكلم هذا - 00:54:04ضَ
نقول هذا جنس الجنس وهو مفرده وواحده كلمة الذي فرق بينه وبين واحده بالتاء جمع كلمة ها تمرة سدرة اذا الفرق بينهما اتفقوا هذا يسمى اسم جنس جمعي. اذا الكلم اراد به الكلمة - 00:54:23ضَ
اراد بامكانها وعرفنا فيما سبق ان الكلمة كم نوع اسم وفاعل وحرف. والبحث هنا في ماذا؟ في المعربات في المعروبات الاسم هل كل معرض لا الفعل هل كل معرض؟ لا. الحرف هل كله معرة - 00:54:50ضَ
كله ما بنا. اذا الاعراب هنا يبحث في المعربات. اذا الحرف خرج برمته كذلك لكوني مبنية. اذا اواخر الكلم لا يدخل معنى الحرف لان البحث في الاعراب والحرف كله مبني - 00:55:14ضَ
اذا لا محل له عندنا من من بحث باقي ماذا بقي الاسم وبقي الفعل. والاسم منهم معرب مبني والفعل كذلك منه معرب مبني. حينئذ المبنيات من الاسماء المبنيات من الافعال لابد من اخراجها. لماذا؟ لان بحثنا فيه المعلومات. اذا ما الذي دخل معنا هنا؟ اواخر - 00:55:31ضَ
الكلم الكلم قلنا اسم جنس كلمة. والكلمة ثلاثة انواع. المراد ببعض الاسم وبعض الفعل بعض الاسم وبعض الفعل. ما المراد ببعض الفعل؟ الماضي خرج متفق على بناء فعل الامر خرج على الراجح من كونه مبنيا ماذا بقي بعظ الفعل - 00:55:55ضَ
اه الفعل المضارع على نوعين منهم معرض ومنهم مبني. يبنى اذا اتصلت به احدى النونين دون الاناث دون التوكيد قبل الثقيلة. اذا بعض الفعل المضارع وهو ها ما لم يتصل به احدى النونين. هذا الذي دخل معنا. الاسم منه معرب - 00:56:19ضَ
الاسم نوعان المبني اطلقوا عليه بانه الاسم غير متمكن اسم غير المتمكن في باب الاعرابي. الاسم المعرض ولو كان ممنوعا من الصرف يسمى الاسم المتمكن. اذا دخل معنا نوعان فقط من انواع الكلمة - 00:56:42ضَ
في قوله اواخر الكلمة. الاول الاسم المتمكن والثاني الفعل المضارع الخالي من النون يقال لك قائل وهذه من انفس ما يعتني به من اراد ان يتقن الاعراب اذا قال لك القائد الكلمة ثلاثة انواع اسم وفعل وحرف. ما محل الاعراب من هذه الانواع الثلاثة؟ اجب الاسم - 00:57:02ضَ
تمكن والفعل المضارع الخالي من النونين وما عدا ذلك فهو مبني فهو فهو مبني. ثم الاسم المتمكن تحته الاسم المفرد بنوعيه المنصرف وغير المنصرف المثنى الجمع بانواعه الى اخره. كذلك الفعل المضارع خالي من النونين - 00:57:27ضَ
هذا قد يكون صحيح الاخر قد يكون معتل الاخر قد يكون من الامثلة الخمسة لا اشكال. التفاصيل هذه تحت العنوان العام. الاسم المتمكن والفعل المضارع الخالي من من النونين. اذا الكلم هذا اطلق العام واراد به خاص - 00:57:46ضَ
اطلق عام اراد به الخاص. تقديرا ولفظا تقديرا ولفظا هذا بيان لنوعي الاعراب. الاعراب ينقسم الى قسمين. الاعراب التقديري واعراب لفظي اعراب اللفظ ما لا يمنع من ظهوره او النطق به مانع - 00:58:04ضَ
رأيت زيدا لذلك جاء زيد زيد المرأة بزيد نطق بالضمة ونطق بالفتحة ونطق بالكسرة. قل لا يمنع من التلفظ به مانع. من تعذر او استثقال او مناسبة هذا يقابل ماذا؟ يقابل - 00:58:23ضَ
الاعراب نوعان لا تضي هذا الذي ينطق به. التقدير يقابله. اذا لا ينطق به. هذا على جهة العموم. اذا الاعراظ هذا يمنع من النطق منه او به مانع. ما هو هذا المانع - 00:58:42ضَ
يا عزو الاستثقاء المناسبة الاستسقاء المنافق هذا اشهر ما ذكر في التقبيل. التعذر هذا يكون في الاسم المقصور لماذا لتعذر لكونه لا يمكن ان ينطق به بالحركة عليه. لان الالف الملسا لا تقبل لا ضمة ولا فتحة ولا كسر - 00:59:00ضَ
اذا قلت جاء القاضي لا رأيت جاء الفتى الفتى هذا اسم مقصور يعني اقول الف لازم قبلها فتحة. حينئذ هل يمكن النطق بالضمة هنا؟ جاء القاء الفتى قل لا يمكن - 00:59:22ضَ
يعني الف الملساء لا تقبل. لو بقي الانسان من العشاء الى الفجر يحاول ان ينطق بها لما استطاع ما استطاع لذلك سبيلا. بخلاف القاضي القاضي هنا الاعرابي يكون مقدم والحجة في الاستثقار يعني ليست تعذب ممكن لكنه ثقيل على اللسان جاء القاضي - 00:59:37ضَ
نطق بالضمة وجاء شدودا في في الاشعار. حينئذ يقول جاء القاضي جاء الفتاة بينهما فرق. كل منهما مقدم الا ان القاضي مقدر للثقل. بمعنى انه يمكن يمكن لو اراد ان ينطق بها بالضمة لنطق. لكن فيه شيء من الثقل على اللسان. وقاعدة العرب الكبرى انها تطلب الخفة طلب الخفة. كل ما كان - 00:59:59ضَ
فيه ثقل او يؤدي الى الثقل. الاصل منعه او تخفيفه. منعه او او تخفيفه واما الفتى هذا يتعذر. لا يمكن ان ان يأتي به لو تكلف المتكلم به لما اتى به. هذه ضابط الاتحاد الذهبي - 01:00:25ضَ
الاستثقال عرفناه انه في الاسم المقصور القاضي وسببه ما ما علم. المناسبة هذا خاص بما اضيف اليه يا المتكلم. جاء غلامي جاء غلام غلامي غلام الميم هذي اخر كلمة تقول جاء غلام ورأيت غلاما ومررت بغلام. ظهرت الفتحة والضمة والكسرة. اذا لا الميم لا يمنع من النطق - 01:00:39ضَ
الحركة تظهر الحركة على الميم. الميم ليست كالألف وليست كالياء الاولى التعذر الثانية لكن لما اضيفت الى الياء حينئذ عندنا قاعدة وهي ان الياء لا يناسبها ما قبلها لان يكون مكسورا فلازم الكسر - 01:01:06ضَ
حينئذ صار عندنا لزوم كثرة للميم. متى؟ بعد اضافتها الى ياء المتكلم. لما اضيفت الى ياء المتكلم لزم ان الحرف الاخير وهو الميم على حركة واحدة وهي وهي الكسرة. حينئذ اذا قيل جاء غلامي - 01:01:24ضَ
العامل يقتضي الضم على الميم. ثم التركيب سابق على دخول العام. فحصل اعتراك. وقدم ماذا؟ قدم مكان سابق على على العام قيل غلامي هذا فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على اخره. ما اخره؟ الميم. لان محل الكسر. لا - 01:01:44ضَ
من ان ينطق الناطق بحركتين على حرف واحد يمكن او لا يمكن لا يمكن حركتين متحققتين طيب على حرف واحد نقول هذا لا يمكن. اذا تعذر ان ينطق بميم بكسرة وضمة في ان واحد - 01:02:04ضَ
حينئذ نقول الضمة مقدرة. منع من ظهور اشتغال المحل محل ماذا؟ محل ظهور العراق. لانه اخر كلمة وهو الميم حينئذ نقول غلامي هذا فاعل مرفوع ورفع وضمة مقدر على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة. وهي مناسبة الياء - 01:02:22ضَ
اضافة. اذا نقول التقدير هذا ما يمنع من التلفظ به مانع سواء كانت مانع تعذر كالاسم المقصور. واول اه. كالاسم المنقوص او المناسبة المضاف الى ياء المتكلم. او لفظا وهو ما لا يمنع من النطق به مانع من الاعذار السابقة. التعذر والاستثقار والمنافقة - 01:02:42ضَ
قال وذلك التغيير للاضطراب عوامل تدخل الاعراب. يعني التغيير الذي هو الضمة والفتحة والكسرة هذا تغيير ام لا؟ تغيير هذا التغيير ما سببه يحتمل ان سببه لغة ومثل ابن هشام في القطر بحيث - 01:03:05ضَ
والحيث حيث اختلف الاخر لكن اختلاف عوامل او اختلاف لغة خلاف لغته اذان اذان يعني يؤكد لسان العرب؟ لا موجود. لا مذكور في في الطاموس وغيره خمس دقايق؟ لا احنا نحتاج. وذلك التغيير للتراب. اذا التغيير قد يكون لغة. وقد يكون بسبب العوام. سبب - 01:03:28ضَ
عرفنا انها حيث حيث هذه تغير فيها ماذا؟ اخر كلمة حيث حيث لكن التغيير هنا من الضم او او الكسر هذا باعتبار اللغات لكن المراد هنا باعتبار ماذا؟ باعتبار كون الكلمة ركبت مع عامله - 01:04:36ضَ
هذا العامل يقتضي الرفع على الفاعلية فترفع جاء زيد زيد وحدها اذا ركبت مع عامل يقتضي الرفع على الفاعلية رفع. قيل جاء زينب زيد نفسها اذا ركبت مع عامل يقتضي النصب على المفعولية نصبت رأيت زيدا. اذا ركبت مع عامل يقتضي الجرة مراتب زيد - 01:04:54ضَ
زيد كلمة واحدة جاءت في موضع موضع اخر نصبا وفي موضع ثالث ما السبب في ذلك؟ اختلاف العوامل. لما ركبت معامل نقتضى الرفع على الفاعلية رفعت كلمة الزيت. على انها فاعلة وهو جاء - 01:05:18ضَ
ولما ركبت مع عامل يقتضي النصب على المفعولية وهو رأى حينئذ نصبت على انها مفعول بها. فالعامل الاول جاء طلب زيد زيد لماذا؟ لان يكون فاعلا له ورأى طلب زيد على ان يكون ماذا؟ مفعولا بهذا الطلب هذا الاقتضاء هذه المناسبة والعلاقة والارتباط بين زيد وبين العامل هو الذي - 01:05:35ضَ
انه النظر بقوله وذلك التغيير. يعني التبديل والتغيير من الرفع الى النصب الى القبض بسبب تغيير العوامل لا بسبب بسبب اخر التغيير الاضطراب اللام هنا ليه؟ للتعليل يعني لاجل اضطراب او الاضطراب تحرك وماج فتضرر - 01:05:58ضَ
عوامل تدخل عوامل وزني عوامل تدخل للاعرابي يعني عوامل القلم في الاصل عوامل الداخلة داخلتي وهذا الذي عنه بقوله تدخلوا الاعراب. يعني المراد مجيئها لما تقتضيه لما تطلبه من الفاعلية والمفعولية والاضافة - 01:06:17ضَ
وقول العوامل جمع عامل والعامل والعوامل وبحث العوامل هذا من المهمات في باب العراظ. العامل قد يكون فعلا وقد يكون اسما وقد يكون حرفا والعامل هو ما اوجب كون اخر الكلمة على وجه مخصوص من رفع او نصب او خفض او جزم - 01:06:38ضَ
ما هذا اولى من ان يقال اسم او فعل او حرف لان العامل قد يكون معنويا وقد يكون لفظيا عوام نوعان عامل معنوي وعامل لفظي. العامل المعنوي ما لاحظ للسان فيه - 01:06:58ضَ
لا ينطق به. وهذا على الصحيح محصور في اثنين. الابتداء في باب المبتدأ والتجرد الفعل المضارع الذي لم يسبقه ولا ولا جاز. اذا كنت زيد قائم وزيد مبتدأ مرفوع بالابتداء. اين الابتداء - 01:07:17ضَ
ملفوظ به لا ليس ملحوظا به كون الكلمة مفتتحا بها هذا هو الابتداء. حينئذ نقول الابتداع عامل معنوي ليس للسان فيه حظ. التجرد يقوم زيد يقوم هذا فعل مضارع مرحوم لتجرده. يعني تعريه عن عامل النصب وعامل الجزم - 01:07:35ضَ
يعني لم يسبقه لعامل يقتضي النصر ولا عامل يقتضي الجزم. هذا التجرد التعري هذا شيء معنوي. ليس للسان فيه حظ. لكن قام زيد زيد هذا العامل فيه قامة لفظت به لم يضرب يضرب هذا مجزوم بلم لمعان ولفظت به ان زيدا زيدا هذا معمول - 01:07:54ضَ
والعامل النا نبات طبيعي. اذا فرق بين العامل المعنوي والعامل اللفظي. العامل اللفظي تنطق به. قد يكون حرفا قد يكون اسما قد يكون فعلا. العامل المعنوي ليس للسان فيه حظ. يعني لا ينطق به. والصواب انه محصور في اثنين فقط الابتداء والتجرد. اما - 01:08:14ضَ
وضعيفة تبعية والتوهم نحو كلها والمجاورة كذلك كلها عوامل ضعيفة قال بها بعض المتأخرين وذلك التغيير للاضطراب عوامل تدخل الاعراب. ثم قال واقسامه. اذا هذا التعريف باعتبار ماذا؟ باعتبار المذهب كوفي - 01:08:34ضَ
واذا اردنا تعريف الصواب ان تغير كلمة تغيير فقط. واثر ويفسر الاثر بماذا ضمة فتحة كسرة سكون الف نون الى اخره. يعني علامة اصلية او علامة فرعية اقسامه اربعة تؤم رفع ونصب ثم خفض الجزم. بعدما بين لك الاعراب بين لك انه جنس - 01:08:53ضَ
يحتوي اربعة انواع. الرفع والنصب طيب. طيب. قال رحمه الله تعالى اقسامه اربعة تعم رفع ونصب ثم قبض جزم. الاعراب جنس تحته اربعة انواع. وهذه الاربعة تنقسم الى ثلاثة اقصى قسم يشترك فيه الافعال والاسماء وقسم يختص بالاسماء وقسم مختص بالافعال - 01:09:19ضَ
بالافعال. يعني كاف الحرف كما قسمنا حرف الى ثلاثة اقسام كذلك انواع الاعراب. اقسامه اي الاعراب سامو الظمير يعود الى الى العراق. وانا بقي اشكال هو جعل الاعراب معنويا. والمعنوي لا ينقسم - 01:09:56ضَ
او لا؟ هو جعله معنويا. والمعنوي شيء واحد لا ينقسم. لابد من التأويل. اي ما يحمل عليه الاعراب ما يحمل عليه الاعراب اقسامه. اربعة لا زائد عليها لا زايد عليها يعني بالاستقرار والتتبع دليل الاستقرار والتتبع - 01:10:18ضَ
العدد له مفهوم هنا. تعم يعني تقصد عامه يعني قصده ولامين قاصدينه. اقسامه مبتدأة دا رفع وما عطف عليه اقسامه يعني اقسام الاعراب لا يحمل عليه العراق اقسام مبتدأ هذا خبر - 01:10:39ضَ
هذا خبر اولى معي اولع اقسامه مبتدأة رفع هذا خبر هذا خبر وهو ان العصر التطابق بين المنتدى والخبر افرادا وتثنية وجمعا الزيداني قائمان الزيتون قائمون. هل يصح ان يقال الزيتون قائما؟ ها؟ الزيداني قائم - 01:11:05ضَ
لا يصح. هنا اقسامه رفظ اقسام ها كم هذا؟ رافعه هذا واحد حينئذ العلاج ان يقام اقسامه مبتدأ رفع وما عطف عليه خبر مهتدى قاطع وما عطف عليه من اجل تصحيح الاعراب لان الاشكال وارد اذا ذكر الشيء - 01:11:39ضَ
كلمة اسم رفع يحقق حينئذ لابد من ذكر ماذا؟ ما يصحح المعنى. المبتدأ اذا كان جمعا فلا بد ان يكون الخبر جمعا. هذا الاصل فيه. فاذا كان ولما عطف عليه يكون خبرا المبتدع. رفعنا الرفع لغة علو الارتفاع واصطلاحا - 01:12:03ضَ
على القول بان الاعراب معنوي تغيير مخصوص. لا بد ان تأتي بالجنس تغيير مخصوص تغيير هذا الاصل دخل معنا الرفع والنصب والقبض والجزم. مخصوص اراد ان يبين ماذا؟ الرفع عن النصب والقبض والجزم - 01:12:23ضَ
تغيير مخصوص علامته الضمة وما ناب عنها. وعلى مذهب البصريين الرفع هو الضمة وما ناب عنها وما ناب عنها. على التعريف فرق بين بين النوعين. رفع اذا صداع لتغيير مخصوص علامته ضمة منابعنا. او - 01:12:43ضَ
نفس الضمة ومنابة عنها ونصب نصب لغة الاستقامة والاستواء واصطلاحا تغيير مخصوص علامة الفتحة او نفس الفتحة وما ناب عنها. قاف ض عرفنا الخوف السابق انه التذلل والخضوع. وهنا نقول تغيير مخصوص على - 01:13:03ضَ
الكثرة وما ناب عنها. وعلى مدى المصريين نفس الكسرة وما ناب عنها. جزم على الرابع قالوا جزمت الحبل اذا قطعته وعلى مذهب المصريين نقول نفس السكون وما انا بعد وهو الحذف. السكون نفسه هذا هو الاعراب. جزمه. وعلى مذهب الكوفيين تغيير مخصوص علامته - 01:13:23ضَ
سكوب وما ناب عنه وهو وهو الحاكم. اذا على مذهب المصريين نأتي بالضمة نفسها وبالفتحة نفسها وكسرة نفسها والسكون نفسي وعلى مذهب الكوفيين لا نأتي بعبارة تغيير مخصوص علامته كذا وما ناب عنه هذه اربعة انواع دليل الاستقراء - 01:13:47ضَ
قال فالاولان الفصيحة افصحك عن جواب شرط محذوف فصيحة فعيلة بمعنى مفعلة. الاولان هذا تثنيته اول عندنا اول وثاني الرفع اول نصب ثاني قال الاولاني هذا من باب التغليب قمرين كعاك القمرين. فالاولان اللذان هما الرفع والنصب - 01:14:07ضَ
لو كان الاعراب فيهما ظاهرا او مقدرا دون ريب يعني دون شك وقع الف لي اطلاقا وانها فاعل وقع في الاسم والفعل المضارع معا. يعني الرفع والنصب مما يشترك فيه الاسم والفعل - 01:14:37ضَ
الرفع والنصب مما يشترك فيه الاسم والفعل. هل هو مطلق الاسم جوابنا الاسم المعرض الاسم المتمكن والفعل هل هو مطلق؟ جوابه لا. الفعل المضارع الخالي عن النونين. لابد التقييم يقال في في الاسم قل لابد من الاسم المعرب - 01:15:02ضَ
والفعل اي الفعل المضارع دون الماظي والامر الخالي عن النونين خالي عن النونين لقول الفعل المضارع معا في مجتمعين اذا هذا هو القسم الاول المشترك بين النوعين. قال فليسم قد خصص بالجر كما قد خصص فعله. لجزم فعله. يعني القسم - 01:15:23ضَ
الثاني المختص بالاسماء وهو الجر الجر هذا لا يدخل الفعلة كما ان الجزم لا يدخل الاسم هل قالوا من باب التعادل والتناسب لان الكسرة ثقيلة والاسم خفيف ان معناه اما مدلول واما معلن واما ذات اما معنى واما فاعطوا الثقيل الخفيف - 01:15:45ضَ
والفعل من حيث المعنى مركب والسكون خفيف واعطوا الثقيل الخفيف سلوكا لي تناسب بين الموضعين. فالاسم قد خصص بالجر ظاهرا كان او او مقدرا. كما قد خصص كما حرف وتشبيه - 01:16:09ضَ
وما هنا مصدرية. كما قد خصص يعني كتخصيص الفعلي كذلك المعرض بجزم ظاهرا كان او مقدرا فاعلما فعل من الالف هذي بدلوا عن نون التوكيد الخفيفة الاصل ان الاعراب جنس تحته اربعة انواع. الرفع والنصب والخفض والجزب ثم منها ما يختص بالاسم - 01:16:28ضَ
وهو الجرب ومنها ما يختص بالفعل وهو الجزم ومنها ما هو مشترك وهو الرفع والنصب يعني يدخل الاسم ويدخل الفعل ان زيد لن يقوما ان زيدا لم يقم واشتركا في - 01:16:52ضَ
زيد يقوم يقوم زيد اشتركا في في الرفع اشتركا في الرفع ثم هذه الانواع الاربعة لها علامات تدل عليها وهي على نوعين علامات الاصول وعلامات العلامات الاصول محصورة في اربعة الضمة والفتحة والكسرة وحذف الحركة. والعلامات الفروع منحصرة في سبعة ابواب - 01:17:09ضَ
ابواب خمسة في الاسماء واثنان في الافعال. اسمها ستة والمثنى وجمع المذكر السالم المؤنث السالم في حالة واحدة في حالة النصر الاسم الذي لا ينصرف في حالة الجر. واما البابان اللذان في الافعى وهما الامثلة الخمسة والفعل المضارع - 01:17:37ضَ
الاخر في الاخر في حالة الجزم فقط اما الرفع والنصب تكون هي لدينا علامة مقدرة. ثم قال باب علامات الرافضين عليه ان شاء الله تعالى - 01:18:00ضَ