التفريغ
غادي يدفنا. هكذا الحياة فإذا كل واحد محكوم عليه بالموت راه ماشي حي لأنه الحياة لي عندو انما هي عارية. عارية يعني مسلفة. غير ربي تعالى عطانا واحد الوديعة واحد الأمانة سميتها الحياة. قالك هاكاك اقضي بيها. واحد المدة من سنة كذا الى سنة كذا وغادي ندي ديالي - 00:00:00ضَ
اما هو جل وعلا فهو الحي وتستعملت اللي كدل على الشمول الكامن لكل معاني الحياة بمعنى ان الحياة الحقيقية انما هي عندو. اما ما سواه فليس بحي الحي جل وعلا. يهب الحياة لمن يشاء - 00:00:31ضَ
ويمنع الحياة ممن يشاء وتبقى الحياة عنده سبحانه صفة من صفاته اثما من اسمائه الحسنى. جل وعلا. كل من عليها فان ويقاوم ربك ذو الجلال والاكرام جل وعلا. هو وحده يمتلك الحياة امتلاكا حقيقيا. لي كيملك - 00:00:54ضَ
الحياة بالحقيقة ماشي بالكدوب انما هو رب العالمين سبحانه جل وعلا ولهذا حقيقة هاد المعنى ديال الحي كيخلي الإنسان يعني لما يبدا يتأملو يعني فواحد الحيرة من امر الانسان ومن امر الناس اجمعين الذين يضلون في هذه الحياة الدنيا والذين - 00:01:17ضَ
يطعون ويتجبرون رغم ان مآلهم الى الفناء قريب قريب قريب قريب قريب قريب قريب قريب قريب ثم هو سبحانه وتعالى اللي كيعطي الحياة للإنسان وكيكلعلو الحياة فيجعله ميتا. ما نقدروش نهائيا حنا بني البشر اننا نعرفو الحياة شكوناهي - 00:01:40ضَ
لانها سر من اسرار الله جل وعلا. الحياة هي سر من اسرار الله سبحانه وتعالى. ولذلك من العظمة بما ان يوصف الله وحده. وحده دون سواه. لانه الحي وهاد المعنى ديال الحياة ملي كيعطيها لك متقدريش تفسريه لأنه ماشي ديالك - 00:02:01ضَ
ماشي ديالك نهائيا. نحن نملك الحياة على سبيل العاريات غي مسلفينها اما اللي كيعرف الحياة ويعلم الحياة يعلم حقيقة الحياة ما هي انما هو رب الحياة الذي خلق الحياة لنا - 00:02:25ضَ
ليبلونا خلق الموت والحياة ليبلوكم وايكم واحسن عملا وسبحان الله العظيم هاد المعنى ديال الحياة حتى واحد يقدر ما يقدر يفسرو اي واحد يتأمل هاد الحقيقة يبغي يشرح معنى كون الإنسان حي او اي كائن يقول هذا حي ميعرفش يفسرو ميعرفش يعرفو - 00:02:42ضَ
ميعرفش يشرحو فاذا يعني بغينا نقولو راه بنادم حي فلان الفلاني مازال حي باش كنعرفوه لانه يتكلم او يتحرك او يتنفس او يأكل ويشرب. هادي ماشي الحياة. هادي النتائج ديال الحياة. ما يسمى بلوازم الحياة. الأعراض ديال الحياة. اما - 00:03:06ضَ
الحياة في الحقيقة فلا يعرف حقيقتها احد. اطلاقا هل بدن ينبض قلبه بالحياة يتنفس يعقل فإذا مات تحلل البدن وسار الى التراب الى الآن والى اخر يوم يكون في عمر الدنيا. الإنسان الإنسان المعاصر والمتطور ما قدرش يفسر - 00:03:29ضَ
الحياة وبما انه ما قدرش يفسر معنى الحياة. ما قدرش يفسر معنى الموت ايضا الموت باعتبارها واحد الظاهرة وجودية خلقها الله تعالى تا واحد ما كيعرفها. لا وجود لتعريف الموت - 00:04:03ضَ
وانما باش كنعرفو بنادم مات لأنه يعني الأعراض والصفات ديال الحياة مبقاتش فيه. لا اقل ولا اكثر سنقوم بدفنه في التراب لاننا ان ابقيناه تحلل صار مشكلا على الناس ولهذا الحياة هي واحد السر رباني عظيم - 00:04:18ضَ
لأن كون الإنسان حي يعني فيه الروح ونروح معنا لا احد يستطيع تفسيره ولا شرحه يسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا فوجود الروح يدل على وجود الحياة. وانعدام الروح - 00:04:42ضَ
ومفارقة الروح وخروج الروح يدل على ان الحياة انتهت وان الموت قد حل بهذا الذي كان قبل قليل حيا يتنفس الحياة لأن مول الحياة اللي هو الله تعالى استرد الأمانة ديالو التي هي الحياة - 00:05:07ضَ
الحقيقة شيء عجيب انه الإنسان يشوف واحد العدد ديال الكائنات في الأرض فيها حتى هي معنى الحياء. والله شيء غريب جدا يعني البعوض شنيولة فيها الحياة لما تبدا طير وتعض وتاكل وتمشي. فذلك كائن حي. ربي حتى هو داير فيه الحياة. وحتى هي كتخاف - 00:05:26ضَ
وتترجى وتتألم وتحزن وتسعد وتجوع وتشبع يعني عندها احوال ديال الحياة فالله تعالى كيدير الحياة فدقائق صغيرة وفأقل من البعوض كالجرثوم الميكروب تا هو فيه الحياة وفيه الأعراض كلها لي كتكون يعني - 00:05:50ضَ
في الكائن الحي كاينة فيه. والدفاع عن النفس والرغبة في الطعام والشراب والاقتيات. اشياء غريبة جدا ربي تعالى كيعطيها الكائنات متعددة المستويات. من ادق كائن واصغر كائن لاعظم جسم كاجسام الفيلة وغيرها من الحيوانات الضخمة الا الحياة التي يجعلها الله تعالى في الانس والجن والملائكة - 00:06:10ضَ
ايضا فمول الحياة سبحانه كيتصرف في الملك ديالو كما كما يشاء وكما يريد فيحيي من يشاء هو تعالى ويميت من يشاء هو سبحانه وتعالى في الوقت الذي يريد وفي اللحظة التي يريد - 00:06:39ضَ
ما اراد ولا راد لأمره جل وعلا ولهذا بنادم لما كيبدا يدوق هاد المعنى ديال الحياة كيعرف فعلا ديك الساعة شحال هاد العبارة عظيمة جدا وكيفاش ان الاتصاف ديالو بها يعني اتصاف مؤقت - 00:06:58ضَ
لأن الله تعالى حكم بالقضاء والقدر ديالو على الكائنات كلها بالموت. انك ميت وانهم ميتون وانكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون وانكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون اي تحاكم التقاضي انما يكون يوم القيامة عند رب العالمين. على اعدم ما يكون الميزان. ماشي بحال الموازين المضطربة ديال الأرض - 00:07:19ضَ
لا على الميزان المطلق والعدل الأكمل الذي هو عدل الله والذي هو حكم الله جل علاه سبحانه وتعالى الحي سبحانه وتعالى حينما يعبده العبد الفاني انا وانتم العبد الفاني يدرك ان اذ اي العبد كم هو في حاجة الى الله جل وعلا - 00:07:52ضَ
يعني كتعرف ديك الساعة بأنك فقير الى الله علاش؟ لأنه انا ميت والله حي وأنا في حاجة الى اية شكون لي غادي يعطيك الحياة؟ الى قلعها لك الله تعالى. لا احد - 00:08:23ضَ
فإذا حاجتي الى الله سبحانه هي حاجتي الى الحياة لانه هو الذي خلق الانسان ولم يكن شيئا مذكورا ولهذا الخوف ديالنا من العدم من الزوال يجعلنا فعلا نعبد الله ونتقرب اليه - 00:08:39ضَ
لاننا نفر من العدم. لاننا نفر من الفناء ونتعلق بالباقي الذي هو الله جل وعلا وهنا كتحصل الطمأنينة والسكينة. كتنزل الرحمة على العبد. وخا انه الإنسان غادي يموت كيحس بأنه لما كيتعلق بالباقي سبحانه لأن - 00:09:04ضَ
ربي تعالى مكيموتش. لي تعلق بالباقي راه كيأمن كيجيه الأمان لان الله عز وجل سبحانه وتعالى جعل موت الانسان قنطرة يعبر بها من حياة الى حياة اخرى وهو يوم القيامة الذي وصفه الله جل وعلا بقوله وان الدار الاخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون - 00:09:23ضَ
الدار الأخيرة هي الحياة الحقيقية. هاد العبارة ديال الحيوان وقد شرحتها مرارا وتكرارا. المعنى - 00:09:50ضَ