التفريغ
المرء اذا اراد ان يحافظ على عمله فاياه والبغي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خصلتان يعجلان للعبد في الدنيا قبل الاخرة. البغي وقطع الرحم لابد ان يذوق الباغي - 00:00:02ضَ
ثمرة البغي قبل ان يموت بنص هذا الحديث يعجلان للعبد في الدنيا قبل الاخرة البغي وقطع الرحم والبغي مسالكه كثيرة جدا كل جور على حق اي احد حتى لو كان من اخص ارحامك - 00:00:32ضَ
يسأل العبد عنه يوم القيامة لو فضلت بعض ولدك العطية بدون سبب ظاهر على قول بعض اهل العلم ممن يجيزون تفضيل بعض الاولاد لبعض الاسباب الملجئة والا فالاصل الا يميز رجل ولدا على ولد - 00:01:02ضَ
العطية اتقوا الله واعدلوا بين اولادكم او ان يكون متزوجا باكثر من امرأة فيفضل امرأة على اخرى هذا الرجل يأتي يوم القيامة وشقه مائل ودي حاجة مش يسيرة ليست يسيرة - 00:01:30ضَ
ان شق وائل كده لا لا مصلحة لك على الاطلاق ان تفضل امرأة على امرأة ليه ؟ تفضل ليه يعني؟ انت لا تريد عشرة المرأة بالمعروف خيرها ما بين ان تستقيم معك - 00:01:54ضَ
او ان تطلقها او انك انت تأخذ من حقها يقول انا لا استطيع ان اعيش معك وانت كده قالبة البيت غم الرجل بيدخل ليستريح الشرع رخص لك ولكن نتقي الله عز وجل - 00:02:14ضَ
ما تكسرش المرأة ما تجيبش مناخيرها الارض ليه؟ لانها انما في حمايتك في رعايتك وقد اوصى الله عز وجل الازواج فقال وعاشروهن بالمعروف مش عارف تعاشر بالمعروف بنرتكب اخف الضارين في المسألة - 00:02:36ضَ
لكن اذا لم يكن ثمة شيء من الموانع فلا يجوز لك الا ان تعدل العدل انما يكون في الهبة المطلقة والمسألة دي يعني مسألة لها تفصيلات انا لا اريد ان اخوض فيها انما اذكر مثلا - 00:02:56ضَ
حتى اذا لم يكن للرجل الا امرأة فليتق الله عز وجل فيها فانه اذا ظلمها وجار عليها يحاسب عليها يوم القيامة في حديث عبدالله بن زمعة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:17ضَ
متعجبا يجلد احدكم امرأته جلد العبد ثم يأتيها اخر النهار امرأة مأسورة مسيرة عندك في الدار وده وصف الرسول عليه الصلاة والسلام في اخر خطبة خطبها او في الخطبة التي خطبها في يوم عرفة - 00:03:41ضَ
حجة الوداع ونستوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان عندكم. عوان يعني مأسورات ما تعرفش تطلع من السجن بتاعك الا بالطلاق ندي لها افراج انما طول ما هي على زمتك مسجونة يكون رجلا كريما - 00:04:06ضَ
مش تجيب السجان مسجون تكتفه وتضربه وتقول له لو راجل رد علي طب ما انت مكتفه اهو جارك ورعاية حق الجار الاعلى من ذلك والداك السبب في وجودك لا تقل لهما اف - 00:04:28ضَ
الذي يضرب اباه ده بقى مشكلته مشكلة كبيرة جدا ده لن يموت الا اذا ذاق من الحكايات التي لا انساها رجل فلاح بيشتغل في الارض. هو وابنه وحصل بينهم نوع من الشد - 00:04:55ضَ
ده الولد على طول اتدير كده وادى لابوه قلم واتنين وهيدي له التالت فالاب قال له زلم زلم طبعا كان جارهم فلاح برضه شغال جا سلكهم من بعضه الكلام ده - 00:05:23ضَ
الرجل يعني فرط في بكاء عميق جاره بيسأله بقى اللي هو جاي يسلك بين الولد وآآ وابيه قال له ايه زلم؟ قال له لان انا ضربت ابويا قلمين اتنين ده عايز يضربني تلات اقلام - 00:05:40ضَ
فدي لازم ترجع له رجل يصفع اباه عبد الله بن عمرو بن العاص نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يسب الرجل اباه وامه استغربوا فقالوا يا رسول الله ايسب الرجل اباه وامه - 00:06:00ضَ
قال نعم يسب الرجل ابا الرجل فيسب اباه وامه يعني مش الولد هو الذي سب. لأ. الولد ده سب ولد تاني بابيه خلاص قام الولد التاني شتم اباه يعني هذا الولد - 00:06:22ضَ
بسبه لوالد رجل اخر جر السب على والده انما الولد يسب مباشرة غير متصورة للاسف هي موجودة دي كلها مظالم مزالم ومظالم العباد ديوان لا يغفره الله. تبارك وتعالى انما يغفر الله عز وجل - 00:06:44ضَ
الذنب الذي اقترفه العبد وهو من حق الله تعالى اذنب ذنبا تعدى حدود الله عز وجل ده ممكن يغفر الا الذنب الذي هو في حق العباد لا يغفر الله عز وجل - 00:07:13ضَ
الا اذا تجاوز العبد عن اخيه ويوم القيامة ما فيش فيه ايثار واحد يقول لي انا خد الحسنتين دول لأ يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه - 00:07:35ضَ
بل قال الله عز وجل يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ في بانيه عايز يدخل ولاده النار بس هو ما يدخلش وصاحبته واخيه وفصيلته التي تؤويه. القبيلة يا رب - 00:07:57ضَ
عيال يدخلوا النار وانا اخرج انا موافق لمراعاة واخي ادخلوا النار مع العيال ماشي انا موافق القبيلة كلها يدخلوا النار بس انا ما ادخلش انا موافق ومن في الارض جميعا ثم ينجيه - 00:08:22ضَ
وصل الامر به يوم القيامة انه عايز يدخل للناس كلها النار لكن هو ما يدخلش قال الله عز وجل له كلا خلاص كما قال عز وجل لبعض عباده قال عبدي انه لا يظلم عندي اليوم احد - 00:08:42ضَ
وبالذرة ومثقال الذرة المرء اذا جمع الحسنات يحرص الا يبغي على احد حتى تظل الحسنة كما هي - 00:09:03ضَ