علم الحديث رواية ودراية الشيخ سليمان العلوان

راي الشيخ العلوان في الشيخ الالباني في تصحيح الاحاديث

سليمان العلوان

يا شيخ الله يجزاك خير. محبة الله يا شيخ بعض كثير من الاحاديث التي صححها الالباني. هناك من يقول ان تصحيح ليس دقيقا مقارنة بالعلماء السابقين. فما رأيك يا شيخ في ذلك؟ هذا صحيح. الاخ يقول ان طائفة من الناس يقولون - 00:00:00ضَ

ليس دقيقا قرأ العلماء المتقدمين وهذا صحيح. سواء صحح الاحاديث او ضعف الاحاديث ما يجري في اصول تصحيح وتضعيفه على الصورة متأخرين. على وصولهم الى الصلاح. على اصول الحافظ العراقي - 00:00:20ضَ

على اصول ابن حجر ما يجري في اصوله على اصول يحيى بن سعيد القطان. على اصول ابن مهدي على اصول الامام احمد على وصول البخاري اصول مسلم. او على اصول الاوائل. ويجري على اصول المتأخرين لا على اصول المتقدمين - 00:00:40ضَ

واذا كانت الوسائل التي يبني عليها هي وسائل ظعيفة. فعادة تكون النتائج هزيلة. ولا تكون النتائج هزيلة فبالتالي له اشياء كثيرة يصحح مخالفة لمنهج المتقدمين. او يضعف مخالف مخالفة صريحة المتقدمين. لان الفروق بين المتقدمين والمتأخرين كثيرة. اذكر اهم ليتضح المقصود - 00:01:00ضَ

مراد فمن ذلك التدليس التدليس متى ما ثبت في الحديث فانه علة وهذا لا نزع فيه. وانما الاواخر يجعلون عن الموصول بالتدليس تدليسا. وهذا لم يقل به احد من الاوائل - 00:01:34ضَ

ولدان يجري على هذا الاصل في صور المتأخرين له اصول متقدمين. فيقول في الحديث في عنعة الحسن في عنعنة قتادة اسحاق السبيعي في عنعنة الاعمش في عنعنة ابن جوي في عنعة ابن الزبير ويعلن الاحاديث بالطريقة هذي - 00:02:01ضَ

قد ضعف حديث مسلم على هذا على هذه الطريقة. وهذا منهج لم يكن عليه احد من الاوائل. ولا طبعا احد من الائمة قط بانه عل حديثا بعنعلة المدلس وهو المقصود - 00:02:21ضَ

وان من اراد ان يقول دلس ولا يقولون عنعن. فاذا ثبت انه دلس نعل الحديث لان الانقطاع. واذا انعم ولن يدلس مجرد عنعنة هذي لا تؤثر. وهذا الذي عليه الاوائل. وهذا من الفروق العظيمة بين الاوائل والاواخر. الامر الثاني - 00:02:41ضَ

زيادة الثقة مذهب الفقهاء والمتكلمين الذي يأتي الثقة مقبولة مطلقة. وقد جرى على هذا كثير من المتأخرين. فهذا ابن حجر يقول في النخبة وزيادة راويهم مقبولة. ما لم تقع منافية لمن هو اوثق - 00:03:01ضَ

هذا ليس منهج للائمة. فقرر منهج المتقدمين في كتاب النكت على كتاب ابن الصلاح. وابدع في ذاك الكتاب في تقرير اصول الائمة في هذه المسألة. ترى بعض المتأخرين او المتأخرين كما قول الفقهاء الثقة مقبولة وهذا كثير تصحيحات المتأخرين. وهذه زيادة ثقة فهي مقبولة. الان - 00:03:29ضَ

لا يعطون الزيادة حكما مطلقا. الاوائل لا يعطون الزيادة حكما مطلقا فتارة يقبلون الزيادة وتارة يردون الزيادة ولا يحكمون بحكم كلي. الامر الثالث التحسين بالشواهد. الهواء لا يتوسعون في ذلك. وعند - 00:03:59ضَ

الاواخر توسع شديد. حتى ان معظم تصحيحاتهم وتحسيناتهم لمجيء الحديث وقد بلغت الاحاديث عند الاواخر اكثر من خمسين الف حديثا صححها مبالغة في تصحيح الاحاديث. وكثير من ذلك منكر لا اصل له. وليست القضية قضية حديث او حديثين - 00:04:32ضَ

بعدين تبلغ الاحاديث من خمسة الاف اربعة الاحاديث كلها منكرة. الاوائل ما كانوا يحصنون بالشواهد الا بقيود وضوابط معروفة كمنهجية عندهم. فمن ذلك انهم لا يحسنون الحديث بالشواهد في الاصول. ولا يقبلونه - 00:05:02ضَ

ومن ذلك انهم لا يحسنون الحديث بالشوادر كان يعارض حديثا صحيحا. ومن ذلك انه لا يحسنون الحديث الشواهد لقى في سنابي كذاب او متهم او غلط. او نكارة. الامر الرابع - 00:05:22ضَ

كان الاوائل يولون مسألة التفرد عناية عظيمة. وقد لا حديث المتفرد وان كان ثقة. وعادة من منهجهم يردون حديث الصدوق في الاصول وهذا لا يعنى به الاواخر ولا يفرقون بين ما كان في الاصول وبينما كان في غير الاصول - 00:05:42ضَ

ونتيجة ضعف تطبيق هذا المنهج يصححون احاديث كثيرة منكرة. لان حديث الصدوق او حديث الثقة الذي هو غير مكثر. ولا عرف بكثرة التفرد محل نظر. فمن ذلك الحديث الذي رواه احمد وابو داوود في سننه - 00:06:15ضَ

من طريق محمد ابن اسحاق عن ابي عبيدة ابن عبد الله ابن زمعة عن ابيه عن امه عن ام سلمة ان النبي صلى الله عليه قال ان هذا يوم رخص لكم فيه. اذا رأيتم جمرة العقبة ان تحلوا - 00:06:40ضَ

اذا هربت الشمس ولم تطوف بالبيت عدتم حرما كما بدأتم وهذا خبر منكر. لا يمكن يقول تفرد ابن اسحاق فيه. ولا يقوم التفرد ابن اسحاق لا يمكن تلقاء تفرد قبل تفرده بعبيدة. وهذا اصل متبع عند الاوائل - 00:07:00ضَ

انا في مثل هذا لا يقبل تفرد الصدوق. الذي لم يعرف بالظبط واتقان كثرة الاحاديث. وعلى اه مجرد مثال ولا فالامثلة كثيرة الاواخر لا ينظرون الى ظاهر الاسناد. وما قال عنه ابن حجر في تقرير ثقة او صدوق. وفي النهاية - 00:07:23ضَ

فيقول اسناد صحيح. وهذا هو الامر الخامس ان الاواخر يعنون بظواهر الاسانيد. في صحيح هنا على هذا. اما الاوائل فلا فهم ينظرون بالاسناد وينظرون في المتن وحين ينظرون في الاسناد ينظرون اليه من عدة جوانب. الجانب الاول ثقة الرواة. الجانب الثاني السمع - 00:07:48ضَ

كانوا يدققون بالسماعات جدا. الامر الثالث. التفرد يدققون بالاسناد والتفرد. الامر الرابع المخالفة. انظرون فيه بقوة. الامر الخامس الاختلاف. ينظرون فيه بقوة قد كان الاوائل يقولون هذا عناية كبيرة جدا ما يغفلون شيء شيئا من هذه الجوانب - 00:08:18ضَ

الامر السادس حديث المجهول. الاواخر يضاعفون احاديث مجهول العين. او قبل ذلك اصطلحوا على تقسيم المجهول الى قسمين. مجهول حال ومجهول عيش يضاعفون حديث مجهول العين ومنهم من يضاعف حديث مجهول العين ومنهم من يصححه - 00:08:49ضَ

واما العوائل فلا. تذكرون قيودا للرجل متى يكون مجهولا؟ متى لا يكون مجهولا فاذا روى عين الراوي ثقة فاكثر ممن لا يعرف في الرواية عن الضعفاء ولا عن المجاهد كان هذا رافعا - 00:09:19ضَ

لجهالة من روى عنه ويشترطون في ذاك ان يستقيم مرويه. والا يتفرد باصل والا يخالف الثقات وهذا لا يعنى به عند الاواخر. ومن العوائل من يقول اذا روى عن الراوي جمع من الثقات ارتفعت جهالته. ومع هذا يعملون قضية التفرد. قضية المخالفة - 00:09:42ضَ

هذه المخالفات او بعض المخالفات بين الاوائل وبين الاواخر. هو تطبيق هذه القواعد الاصول. واذا استقامت الاصول اضطردت الفروع. طردت الفروع وصارت النتائج سليمة من خلال بتطبيق هذه القواعد تضطرب الاصول واذا اضطربت الاصول وجد الاضطراب في الفروع النتائج - 00:10:12ضَ

- 00:10:42ضَ