التفريغ
يوم العيد يوم العيد يوم عظيم من ايام الله بين العباد يوم حافل لكثرة ما يغرق فيه العباد في كرم رب العباد. بالعفو والمغفرة والعتق من النار يوم العيد جئنا الى منى نرمي جمرة العقبة وقد كنا بالامس فقط في عرفة - 00:00:00ضَ
وهناك حطت الاوزار وغفرت الخطايا. هناك رحم الله خلقه. واعتقهم من النار. هناك يولد الناس من فيأتون الى منى يوم العيد وهم يرمون جمرة العقبة وهم اشبه بالمواليد الجدد الذين خرجوا للتو من ارحام امهات - 00:00:25ضَ
ليعودون كما ولدتهم امهاتهم. في العيد في الحج نحن نستشعر اننا وقفنا مواقف عظيمة ودعونا ورجونا ربا كريما ثم جئناه نرمي جمرة العقبة ونقول بملئ الافواه عفوا بملئ القلوب وهي تخفق الله اكبر - 00:00:46ضَ
بالله عليكم اليس ربا كبيرا هذا الذي اتى اليه الحجيج من كل جنس ولون يقولون لبيك اللهم لبيك اليس ربا كبيرا هذا الذي اتى بهم واوفدهم واوصلهم وادخلهم بيته الحرام؟ اليس ربا كبيرا هذا الذي جمعهم - 00:01:06ضَ
لم يجمعهم جنس ولا لون ولا مصلحة ولا تجارة. جمعهم دين واحد وعقيدة في ذاته سبحانه وتعالى اليس ربا كبيرا هذا الذي يغفر للخلائق ولا يبالي؟ اليس ربا كبيرا هذا الذي يغفر الذنب ويستر الذل ويعفو لعباده - 00:01:26ضَ
ويعتقهم من النار كرما منه سبحانه وتعالى. بلى والله. اذا من حقي وحقك ان نملأ الدنيا يوم العيد تكبيرا يشق عنان السماء وربنا كبير ربنا عظيم والله يستحق الثناء لكن نجعل هذه قضية حاضرة في فؤادك. ثم تكون حاضرة في لسانك. ثم ينبض بها كل جزء في كيانك وانت تحمد الله - 00:01:45ضَ
وانت تكبر الله وانت تشهد له بالوحدانية. حتى عبارات التكبير يوم العيد تحمل هذه المعاني. انت لست تقول الا الله اكبر الله اكبر. لا اله الا الله. الله اكبر. الله اكبر ولله الحمد. انت تكبره فهو كبير والله - 00:02:11ضَ
وانت تحمده ويستحق الحمد سبحانه. وانت تشهد له بالوحدانية لانه دانت له الخلائق. واذعنت له الرؤوس وكشفت له تلك الجباه ذلا وخضوعا واقبالا. نحن نوقن بهذه المعاني يا كرام. ونعيش في حجنا استصحابا لهذه القضايا الكبار - 00:02:31ضَ
- 00:02:51ضَ