الرقائق وبناء النفس وإصلاحها

رب طاعة أدخلت صاحبها النار ورب معصية أدخلت صاحبها الجنة!؟

أحمد النقيب

انك لجريء. ايها العاصي الذي جمعت مع معصيتك الجرأة الشديدة الانسان اذا عصى الله وانكسر بسبب هذه المعصية رفعه الله. ربنا بيرفعه اما اذا عصى الله ولم يبالي بهذه المعصية فان الله تعالى يعاقبه ويظلم قلبه - 00:00:00ضَ

ولذلك قال بعض المتقدمين رب طاعة ادخلت صاحبها النار. ورب معصية ادخلت صاحبها الجنة. تفزور. اعصي ربنا. ادخل الجنة. واطيع ربنا. ادخل النار انت في الزورة دي حلها لنا بقى. ممكن نعملها احجية كده فزورة نعملها يعني ونشوف مين اللي يحلها واللي يحلها - 00:00:30ضَ

لها ندي له حاجة حلوة. لأ هي المسألة بمنتهى البساطة. قال رب طاعة اورثت صاحبها عزا واستكبار ولكنه صار بها مفتخرا يشعر انه بهذه الطاعة صار افضل من غيره. ودي المشكلة الكبيرة جدا - 00:01:00ضَ

الانسان يستشعر ان هو افضل من غيره بسبب الطاعة. هذا بلاء عظيم. يصيب الانسان في مقتل بل ان الانسان عندما تعظم طاعته كلما يكثر خوفه. وعندما يصرخ خوفه كلما يعظم ازدراؤه لنفسه. فازدراء النفس دلالة على التواضع. دي - 00:01:28ضَ

المسألة مطلوبة. يبقى هو بيطيع ربنا ولكن ربما يصيبه العجب والكبر. ممكن مثلا تجد ان طالب يقول لزمايله انا النهاردة هطان ومش هقدر اجي الكلية. ليه ده انت نشيط وقوي - 00:01:58ضَ

تلعب رياضة فانت بتطلع الدور التالت على السلالم وبتنزل على السلالم. ما شاء الله! قول لهم احنا النهاردة ما نمتش خالص. طب ما نمتش ليه خدت راحتك ليه؟ يعني النهاردة كده قلت اصليه لربنا - 00:02:18ضَ

قيام النهاردة يصلي القيام. طيب لماذا سمعت بنفسك لماذا سمعت بنفسك كان بعض السلف يقيم الليل باكيا ذاكرا مخبتا. فاذا اتى اليه احد احد اطفأ السراج ينطفي السراج حتى لا يراه احد. ما هو لوحده الانسان لوحده بقى بياخد راحته بقى في القراءة والبكاء واللي واللي واللي واللي حد دخل - 00:02:38ضَ

العلي لا يريد ان يشاهده في هذه الحالة. يقوم طافئ السراج حتى لا يراه احد. يخفون طاعتهم وعبادتهم اما الذين يسمعون بعبادتهم ويفتشونها ويظهرونها ابتغاء تسميع او ابتغاء ملاحظة الخلق ده مشكلة. يبقى رب طاعة اورثت ماذا؟ عزا واستجد - 00:03:11ضَ

يا ترى الطاعة ديت تودي صاحبها فين؟ تودي صاحبها فين؟ الله المستعان. ورب معصية اورثت صاحبها ذلا وانكسارا. ايوة. يعمل المعصية ينكسر بالمعصية. يا الهي ربي الذي اوجدني واعدني وامدني. ربي صاحب الالاء والاحسان والجود. الذي تفضل - 00:03:41ضَ

علي كذا وكذا وكذا وكذا وكذا. ابارزه بالمعصية ما احمق لي. ما اقل حيلتي! ما اجعلني ما ويبدأ ان هو يجتهد في الطاعات والحسنات الكثيرات حتى تنمحي هذه المعصية - 00:04:11ضَ