برنامج رحلة الإنسان في القرآن _ برنامج وتزوّدوا _ الشيخ إبراهيم رفيق الطويل

رحلةالإنسان في القرآن |برنامج وتزوّدوا|المجلس السابع والثلاثون:سورة النساء من الآية 88 إلى الآية 100

إبراهيم رفيق الطويل

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حياكم الله ايها الاكارم في صبيحة الجمعة اتأكد من جودة الصوت ابتداء قبل البدء الاخوة الذين يتابعون عبر وصفة اليوتيوب حياكم الله صوت جيد - 00:00:00ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى والصلاة والسلام على النبي المصطفى صلاة تترا وعلى اله وصحبه ومن لنهجه اقتفى اللهم علمنا ما ينفعنا - 00:00:47ضَ

وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين اللهم جنبنا منكرات الاخلاق والاعمال والاهواء والادواء لا اله الا انت سبحانك كنا من الظالمين اللهم نج المستضعفين من عبادك في مشارق الارض وفي مغاربها - 00:01:02ضَ

اللهم اجعل لاهل سنتك من كل ضيق مخرجا من كل هم فرجا كل بلاء عافية اللهم كن اهل غزة اللهم اهم غزة واهلها ارضها وسماءها شيبها وشبابها رجالها ونساءها اللهم اطعمهم من جوع وامنه من خوف انزل عليه من بركات السماء - 00:01:21ضَ

اخرج لهم من ثمار الارض اللهم مكن المجاهدين من رقاب الكافرين اللهم اعز هذه الامة عزا تعود به امجادها وترفع فيه راياتها ويحكم فيه كتابها اجعلنا اللهم من اهل الحق دوما يا ارحم الراحمين - 00:01:44ضَ

حياكم الله في صبيحة الجمعة في مجلسنا المستمر في رحلة الانسان في القرآن هذه الرحلة التي بدأناها منذ شهر رمضان بدأناها من سورة الناس ونحن نحاول ان نتلمس معاني القرآن الكلية - 00:02:02ضَ

نجول في ثنايا هذا الكلام العظيم اظن ان كثيرا منكم خاصة ممن بدأ هذه الرحلة منذ بدايتها هو يرى هذا الكتاب العظيم من معاني الايمان ومن معاني الثبات من كليات الحياة ويبصرنا ويرشدنا ويلهمنا - 00:02:20ضَ

يجعل الانسان يعتقد دوما ان الحياة بدون كتاب الله هي حياة حائرة تائهة ضائعة ان سعادة الانسان وان استفسار الانسان في هذه الحياة وان قرارات الانسان انما تستلهم رشدها من هذا الكتاب العظيم - 00:02:39ضَ

ونعوذ بالله ان يحرمنا من تدبره ونعوذ بالله ان يشغلنا بما لا فائدة فيه عما هو كل الفائدة واساسها ولبها انه ولي ذلك وقادر عليه وصلنا في هذه الرحلة الى سورة النساء - 00:02:59ضَ

وصلنا الى منتصف سورة النساء تقريبا الى الاية ثمانية وثمانين مطلع الحزب سورة النساء اعود فاكرر خاصة للاخوة الذين يتابعوننا جديدا. سورة النساء تعالج علاقات المسلم الاجتماعية وعلاقة الدولة ايضا الاسلامية والنظام الاسلامي بمن حولها - 00:03:16ضَ

فهي اساسها ولبها الكلام عن العلاقات الاجتماعية فبدأت باصغر علاقة اجتماعية وهي علاقة الاسرة تبينت احكام الاسرة من حيث علاقة الرجل المرأة اولا من هي المرأة التي يتزوجها الرجل ومن المرأة التي لا يتزوجها الرجل؟ تكلمت عن قواعد الزواج وعاشروهن بالمعروف - 00:03:44ضَ

تكلمت عما يحصل ايضا من حالات الوفاة وكيف اذا كانت الرجل كم يكون لزوجته من الميراث؟ واذا ماتت المرأة كم لزوجها؟ ثم الاسرة عموما تكلمت عن قواعد ميراث الابناء من الاباء والاباء من الابناء وما شابه ذلك - 00:04:09ضَ

ايضا تجد الصورة تتكلم عن قواعد القوامة الزوجية. قوامة الرجل على المرأة وان المرأة لها شخصيتها وطبيعتها النفسية والاجتماعية التي تؤهلها لوظائف معينة وكذلك الرجل بقيت سورة النساء تضخ الكثير من المعاني في هذا الاتجاه الى آآ ان وصلنا الى قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا - 00:04:25ضَ

الوالدين احسانه بذي القربى واليتامى والمساكين. هنا انتقلت الصورة لتتكلم عن نوع اخر من العلاقات الاجتماعية. علاقة الانسان بوالديه علاقة الانسان في اقاربه علاقة الانسان بجيرانه سواء كانوا هؤلاء الجيران من القربى وكانوا من اه من الاجانب ثم بعد ذلك - 00:04:49ضَ

انتقلت صورة النساء لتتكلم عن المجتمع عموما وعلاقة آآ المسلمين في النظام الاسلامي بمن يسكن معهم في داخل هذا المجتمع علاقة المسلمين طبعا عليك انك تستحضر ان اول نظام اسلامي قام هو الدولة المسلمة التي انشأها النبي صلى الله عليه وسلم في ثنايا المدينة او في على اراضي المدينة النبوية - 00:05:08ضَ

وبالتالي الصحابة كانوا يحتاجون الى معالجات مهمة لانه هذا المجتمع يحوي في داخله الكثير من الافراد ايضا من غير المسلمين من اليهود ومن المشركين الذين بقوا على شركهم ومن المنافقين الذين يعيشون بين اظهر المسلمين - 00:05:28ضَ

بدأت صورة النساء ايضا لتبين العلاقة التي ينبغي ان تحكم الصحابة الكرام داخل المجتمع المدني بمكون اليهود تبينت للصحابة طبائع اليهود وان هؤلاء قوم غدر ان هؤلاء قوم لا امان لهم - 00:05:45ضَ

خاصة ان الانصار كما قلنا قبل مجيء الاسلام كانوا على علاقات قوية اليهود فكرنا لابد من ان يتبصر الانصار طبيعة هؤلاء القوم طبيعة العلاقة التي تحكمنا معهم وطبيع نفوس وبالتالي كان هناك استعداد لقطع العلاقات التامة. نعم والكل يعيش داخل مجتمع واحد لكن لابد من قطع العلاقات النفسية لان اليهود قوم غد. وهذا - 00:05:58ضَ

ما حصل بعد ذلك بني قينقا وبن الناظير وبني قريظة الى ان تم اجلاؤهم من المدينة. ايضا المكون الاخطر حقيقة من اليهود والذي كان يعيش بين ظهراني الصحابة داخل المجتمع المدني ويعيشون بين اظهرنا في كل زمان ومكان ومكون النفاق - 00:06:23ضَ

ومكون النفاق الله سبحانه وتعالى اه بين كثيرا من احوال المنافقين وصفات المنافقين في هذه الصورة ومواقفهم. وما الذي ينبغي ان يتخذه المسلم تجاه هذه الحالة اول نوع من انواع النفاق تكلم الله سبحانه وتعالى عن منافقين يعيشون بين اظهر المسلمين في النظام الاسلامي في المدينة النبوية. واخبر ان صفة - 00:06:41ضَ

هؤلاء انهم يرفضون التحاكم الى شريعة الله يريدون ان يتحاكموا الى اهوائهم ورغباتهم التي سماها الله عز وجل طاغوتا كما مر معنا في المجلس السابق الم ترائل الذين يزعمون انهم امنوا - 00:07:05ضَ

ما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت قد امروا ان يكفروا به يريد الشيطان ان يظلهم ضلالا بعيدة وفي سورة النساء تعالج هذا الموضوع في صفحات عديدة. ويقولون طاعة فاذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول. والله يكتب ما يبيتون - 00:07:20ضَ

ثم عرجنا في اخر صفحة تطرقنا لها في المجلس السابق الى القواعد العامة. التي ينبغي ان يتعامل بها المجتمعات المسلمة في حال الامن وفي حال الخوف واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به - 00:07:40ضَ

ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم الذي يستنبطونه منهم تكلمنا عن هذه القاعدة باستفاضة في المجلس السابق ايضا القاعدة التي تليها وهو ان المسلم داخل المجتمع يسد ثغره ويقاتل في ثغره. حتى لو رأى - 00:07:53ضَ

ناس في غفلتهم وفي سكرتهم وهم في اشد البعد عن المدافعة والمناصرة لدين الله وللنظام الاسلامي. ويبقى يقاتل في ثغره ولا يهمك ضعف الناس. فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك - 00:08:09ضَ

تحرض المؤمنين عسى الله ان يكف بأس الذين كفروا ايضا تكلمنا عن قاعدة اذ حييتم بتحية. السلام السلام الذي هو اساس بناء العلاقات الاجتماعية الامنة داخل المجتمعات المسلمة وكيف ان الله عز وجل يحثنا على اننا اذا تم التسليم علينا بتحية ان نردها بافضل منها - 00:08:24ضَ

او على الاقل بمثلها لنبادر في زرع الطمأنينة والايمان داخل مجتمعاتكم اليوم سنبدأ ان شاء الله الحديث عن ايضا مكون اخر وصنف اخر من المنافقين كان ينبغي للصحابة ان يتخذوا منهم موقفا حاسما - 00:08:45ضَ

وكيف عالج القرآن هذا النوع او بالشكل الاخر من اشكال النفاق قال سبحانه وتعالى بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فما لكم في المنافقين فئتين والله اركسهم بما كسبوا اتريدون ان تهدوا من اضل الله - 00:09:03ضَ

ومن يضلل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا علينا ان نعرف اولا عن سبب نزول هذه الاية او عن النوع الاخر من المنافقين الذين تتحدث عنهم هذه الاية - 00:09:21ضَ

بعض الناس في مكة اظهروا اسلامهم كان النبي صلى الله عليه وسلم في مكة بعض الناس اظهروا اسلامهم شوفوا الموضوع الخطير الذي تعالج هذه الايات كيف هو موجود بكثرة في واقعنا المعاصر - 00:09:36ضَ

اظهر بعض الناس اسلامهم في مكة مع النبي صلى الله عليه وسلم. وليس شرط انهم كانوا منافقين لما اظهروا اسلامهم لانه اصلا مكة الاسلام فيها يعني لا المسلم لا يحتاج ان يكون منافقا. لانه اصلا مكة كانت دار كفر - 00:09:54ضَ

المفهوم الفقهي كانت دار كفر والمهيمن عليها كفار قريش. المهم بعض الناس ربما في لحظة معينة وان دين محمد صلى الله عليه وسلم جميلا وان الاخلاق التي يدعو اليها الاسلام جميلة. فاختاروا ان يقولوا اشهد ان لا - 00:10:10ضَ

اقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله لكن لما جاء بعد ذلك قرار الهجرة من مكة الى المدينة هناك صنف من هؤلاء كان يستطيع الهجرة من دار الكفر - 00:10:26ضَ

انا عندي كفار قريش في مكة الى دار الاسلام الى المجتمع المسلم في المدينة لكن رفض هذه الهجرة وقرر ان يبقى مقيما في مكة مع انه كان قادرا على الهجرة. لكنه اصر ان يبقى مقيما في مكة - 00:10:45ضَ

في الدنيا يصيبها او لانه لا يرغب في ان يتحمل اعباء الهجرة الى الله ورسوله هذا الصنف الذي اسلم ولكن لما جاء امر الله له بالهجرة رفض هذا القرار ركونا الى الدنيا - 00:11:03ضَ

ورغبة فيها الى تجاراتهم الى حياتهم لا يرغب بان يعيش تكلف الدفع الثمن من اجل اقامة النظام الاسلامي سماهم الله من المنافقين الله منافقين طب من اين حصل النفاق لهم - 00:11:20ضَ

من اين اتاهم النفاق وكيف اصبحوا منافقين سموا منافقين بسبب القرار الذي اتخذوه سم منافقين بسبب القرار الذي اتخذوه بعدم الهجرة من بلاد الكفر الى بلاد الاسلام وجعل الله سبحانه وتعالى نفاقهم عقوبة لهم على هذا الموقف الذي اتخذوه - 00:11:38ضَ

جعل الله نفاقهم بلاء وعقوبة حلت بهم بسبب الموقف الذي اتخذوه طبعا الصحابة الكرام الذين هم الان في المدينة اختلفوا في حكم هؤلاء بعض الصحابة في المدينة كانوا يقولون فيما بينهم هؤلاء اخواننا من المسلمين لكنهم لم يريدوا الهجرة الينا - 00:12:01ضَ

قصروا واخطأوا لكنهم من اخواننا ولهم علينا الولاية والنصرة وان نحميهم واداء يعني استطعنا ان نقف معهم سنقف بعض المسلمين وبعض الصحابة في المدينة قالوا لا هؤلاء كانوا قادرين على الهجرة الينا - 00:12:22ضَ

ولكنهم لم يرغبوا بالهجرة ركونا الى الدنيا الى حالة اقتصادية في بلاد الكفر يريدونها يريدون ان يبقوا في مساكنهم وحياتهم لا يريدون يدفعوا الثمن فهؤلاء ليس لهم ولاية علينا هؤلاء ليسوا هؤلاء ليسوا صادقين - 00:12:39ضَ

في محبتهم لله ورسوله. عندهم نفاق ولو كانوا صادقين لهاجروا من دار الكفر الى دار الاسلام اذا الصحابة في المدينة اختلفوا فيما بينهم كيف يتم توصيف هؤلاء الذين لم يهاجروا من مكة - 00:12:57ضَ

الى المدينة مع انهم كانوا قادرين على الهجرة وقال سبحانه وتعالى يقول للصحابة في هذه الاية فما لكم في المنافقين فئتين لماذا انتم لماذا انتم مختلفون في توصيف هؤلاء هؤلاء واضح نفاقهم - 00:13:15ضَ

واضح عدم ولائهم لله ورسوله لماذا انتم مختلفون في توصيف هؤلاء فبعضكم يقول عنهم منافق وبعضكم يقول غير منافق. بل هؤلاء منافقون جزما لانهم عندما دعوا الى الهجرة الى الله ورسوله. وكانوا قادرين على هذه الهجرة انما منعهم ان يطيعوا الله ورسوله الركون - 00:13:39ضَ

الى الدنيا وهذا نفاق وهذا نفاق ولاحظوا هذا هذه الجملة التي تليها فما لكم في المنافقين فئتين؟ لماذا انتم مختلفون في هؤلاء والله اركسهم بما كسبوا شوف هذه الجملة والله اركسهم - 00:14:05ضَ

بما كسبوا اركسهم اي ارجعهم الى الكفر ارجعهم بعد ان اوقدوا نور الايمان رجعهم الله سبحانه وانا بعمل ارجاع. ارجعهم الى ظلمات الكفر لماذا ارجعهم الله بعد ان اشعلوا نور الايمان بقول لا اله الا الله؟ لماذا ارجعهم الى الكفر - 00:14:26ضَ

بما كسبوا بسبب كسبهم ما الذي فعله هؤلاء؟ حتى عاقبهم الله بالنفاق ما الذي فعله هؤلاء حتى عاقبهم الله بالنفاق الذي فعلوه انه عندما جاءت اللحظة التي طلب منهم فيها الهجرة - 00:14:49ضَ

رفضوا ذلك واحب البقاء في ديار الكفر عاقبهم الله بالنفاق واركسهم وارجعهم من حالة الايمان الى حالة النفاق بسبب هذا الكسب بايديهم وهذا يدلنا اخواني على قاعدة المهمة الخطيرة ان النفاق - 00:15:08ضَ

ليس هو مجرد قرار نعم بعض الناس يقرر ان يكون منافقا لكن بعض الناس يعاقبه الله بالنفاق هذا المعنى الخطير بعض الناس يعاقبه الله بالنفاق فنفاقه ليس قرار اتخذه ابتداء. بل عقوبة الهية بسبب ما كسبت يديه. بسبب انه قدم هواه - 00:15:26ضَ

ورغبته ونزوته على مراد الله ورسوله فالله يركسه ويرده من نور الايمان الى ظلمات المنافقين والعياذ بالله وهذه الاية خطيرة على كثير من المسلمين اليوم الذين يقيمون في بلاد الكفر - 00:15:52ضَ

وحالهم حال هؤلاء ان نسقط الايات على الواقع لننظر كيف هذه الايات مجالات في الواقع. هذه الاية اخواني خطيرة على كثير من المسلمين اليوم الذين يقيمون في بلاد الكفار وهم يستطيعون الهجرة الى بلاد المسلمين - 00:16:12ضَ

طبعا بلاد الكفار انتم تعرفون ما فيها اليوم في الجملة. بلاد الكفار التي فيها انتكاس الفطر بلاد الكفار التي يتعلم فيها اطفال المسلمين في مدارس الكافرين بلاد الكفار التي فيها من الفواحش والمنكرات وطمس الفطر الاسلامية. احيانا منع المرأة من النقاب والحجاب ومن اظهار - 00:16:33ضَ

شعائر الاسلامية في كثير من الظروف تكثيرك لسواد الكفار جريمة عليك ان تعرف هذا يعني لو قلت لي ان الاقامة في بلاد الكفار انا لا ارى فيها مشكلة فها انا اقيم في بلاد الكفار. وهناك يعني مجتمع اسلامي وهناك مركز اسلامي وانا - 00:16:54ضَ

شوف تكثيرك لسواد الكفار هو جريمة حتى لو كنت تحافظ على ابنائك مئة بالمئة الله سبحانه وتعالى يريد للمجتمعات المسلمة ان تتشكل فيما بينها وان يكونوا الما واحدا وفي مكان واحد يكفر بعضهم سواد بعض - 00:17:13ضَ

احفظ هذه القاعدة فانها اسوأ احوال الذين يقيمون في بلاد الكفار بلا عذر انهم يكثرون سواد المجرمين وسواد الصليبيين وسواد اليهود والصهاينة الفاسدين هادي اقل المفاسد الموجودة فما بالك بما هو اعتى من ذلك؟ فان اصبح من من المتواجر الينا مما نسمع من الاخبار ونشاهده من الامور والاحوال - 00:17:34ضَ

ان كثيرا من المسلمين في بلاد الكفار يفتنون في اديانهم. وتنتكس فطرهم وتتغير احوالهم. وتتعرى نساؤهم تنتكس الاديان ابنائهم ويتعلمون الاديان الفاسدة والعقائد الرديئة. وقل من ذلك ما تعرف وما لا تعرف - 00:18:00ضَ

وهذا شيء متواتر معروف حاضر هؤلاء اخواني الكرام هذا الذي يقيم هذا المسلم الذي يقيم في بلاد الكفر بدون ضرورة وحاجة ملحة عليه ان يخشى ان يبتليه الله بالنفاق كما ابتلى هؤلاء الذين تتكلم عنهم سورة النساء بالنفاق - 00:18:21ضَ

والله اركسهم بما كسبوا الان قد يهاجر الانسان الى بلاد الكفر الى اوروبا الى امريكا وهو مضطر الى ذلك. ممكن الانسان ملاحق سياسي ممكن انسان فعلا ضاقت به الدنيا تماما في بلاد العرب والمسلمين - 00:18:42ضَ

وما وجد لقمة عيش فعلا فعلا يعني نتكلم. وصل لمرحلة المخمصة فكان حله ان يغادر الى تلك الديار حتى يجمع لقمة العيش. ثم يعود بعد ذلك الى بلاد المسلمين. في هناك احوال - 00:18:59ضَ

اضطرارية حاجات ماسة تفهم في سياقها لكن اذا لم يكن هناك حاجة ملحة للاقامة في بلاد المشركين والكفار وانت ايها المسلم بقيت مصرا على الاقامة في ديارهم. لماذا والله يا شيخ انا اجد حالة اقتصادية جيدة في امريكا واوروبا فاحب ان اقيم هناك - 00:19:14ضَ

اه والله يا شيخ انا خلص اعتدت يعني العيش في اوروبا وامريكا ووالدي اخذني من عشرين سنة واسسنا حياتنا ومجتمعنا بين اظهر الكفار فاريد لن ابقى بينهم حاضرا هل ترى الحالة التي يصل اليها ابناءك؟ هل ترى فتاتك ماذا يحصل لها؟ هل ترى الانتكاسات في الفطر؟ هل ترى انك في مدة معينة لم تستطيع ان تسيطر على الاولاد؟ هل ترى هل ترى - 00:19:38ضَ

الفتن التي تحيط بك وتحضر هل ترى انك تكثر سواد المشركين وتكثر جموع الصليبيين هل ترى كل هذه المفاسد طب لماذا لا تهاجر؟ الى اراضي المسلمين؟ الان هؤلاء يحتجون بحجج - 00:20:00ضَ

مثلا قد يحتج بانني يعني عملية نقل تجارتي الى بلاد المسلمين سيحتاج وقت وجهود ولن يكون وضعي المالي في البلاد العربية الاسلامية كوضع المالي في اوروبا. اذا اه هنا دعني اقف معك. اذا الذي يمنعك من الهجرة - 00:20:17ضَ

هو انك تريد المحافظة على حالة الرفاهة الاقتصادي التي تعيشها على دينارك ودرهمك. لا تفكر ان تبني دينارا ودرهما في اي بلد مسلم لتقوي اقتصاد المسلمين وتوفر فرص عمل للمسلمين. يعني احيانا بعض الناس كما قلت قد يضطر للعمل في بلاد الكفار - 00:20:33ضَ

لكن يفكر بتفكير استراتيجي على يعني مدروس انه سيعود قريبا الى بلاد المسلمين حتى خلص يعيش ضمن هذه البلاد وضمن بوثقتها. فكان الذهاب هناك فقط رحلة عابرة سريعة. كانه يتاجر ويعود. هذا له وجهة - 00:20:51ضَ

لكن اقول عن هؤلاء الذين وضعوا رحالهم عشقوا الحياة في بلاد الغرب ما فيها من الرفاه الاقتصادي لما فيها من التسهيلات لما فيها من الدنيا ما فيها من ايه؟ من الدنيا - 00:21:06ضَ

رغبتهم ان يقيموا هناك على حساب بلادهم وكثروا سواد المشركين على حساب المسلمين. هؤلاء اقول لهم اخشى ان يصيبكم الله بالنفاق النفاق هنا ليس قرار نفاقنا عقوبة. يعني شيء انت لن تستطيع السيطرة عليه. هذا النفاق - 00:21:21ضَ

هو شيء انت لن تستطيع السيطرة عليه لانه اصلا عقوبة من الله لك يعاقبك الله بنفاق قلبك من صور النفاق التي نجدها عند كثير من هؤلاء الذين يقيمون في الغرب من اهل الاسلام ان قلبهم يصبح يود ويحب تلك الديار اكثر من محبته لبلاد - 00:21:39ضَ

ان قلبه يميل ويهوى تلك الانظمة الصليبية اكثر من حبه لبلاد الاسلام والمسلمين. فقلبه وولايته ومناصرته. وانماط حياته وشغفه ومدحه وثناؤه وحياة الغرب. شوفوا النظام ونظافة الشوارع والطرقات. شوفوا الاقتصاد في هذه الدول. شف حالة الرفاه. فانت - 00:21:58ضَ

عندما تجلس معه تراهم مادحا مثنيا راغبا مقبلا على هؤلاء الكفار قلبه هناك عاش وتربى وترعرع ويكبر بين ظهرانيهم. هذه الحالة هي شكل من اشكال النفاق والعياذ بالله الانسان عليه ان ينتبه اخوانه الذي يقيم في بلاد الكفار - 00:22:23ضَ

الموضوع ليس هكذا يعني مفهوم الهجرة من ديار الكفار الى ديار المسلمين. للاسف تم تمييعه اليوم بشكل كبير جدا للاسف على ايدي ايضا بعض المشايخ والدعاة الذين قد يعني يرون ان هذا الامر امر عادي جدا ما في اليوم اشي اسمه بلاد كفر وبلاد مسلمين وانه العالم - 00:22:48ضَ

قرية صغيرة والانسان يقيم. اهم شي انه انت مرتاح. اهم شي انه انت في مسجد جنبك بتصلي. اصبحت كثير من المفاهيم هذه ضائعة وحائرة وتائهة وهذا اصلا جزء من الفساد الذي في الحالة الاسلامية اليوم - 00:23:08ضَ

عدم وضوح المفاهيم ان هناك ديار كفر هناك ديار اسلام. لكن يا شيخ عندي سؤال يعني انت تقول ان البلاد الاسلامية اليوم ديار اسلام طب اه نحن نرى كثير من المظاهر الخاطئة في البلاد - 00:23:22ضَ

اسلامية. اصلا كثير من الشريعة منحاة من بلاد المسلمين كثير من الاخطاء وحتى العلاقات الجائرة التي تقيم البلاد الاسلامية مع او الانظمة اللي في البلاد الاسلامية مع الدول الكفرية. انا اقر - 00:23:36ضَ

طبعا بوجود كل هذه اشكال من الانحراف والضياع والتيهان. لكنها تبقى بلادا اسلامية باعتبار السواد الغالب من اهلها السواد الغالي في بلادنا وبلاد الخليج وبلاد الشام وبلاد مصر وبلاد المغرب الاسلامي وبلاد يعني حتى لو اردت اندونيسيا وماليزيا - 00:23:50ضَ

السواد الغالب هو اهل الاسلام فانا عندما اقول بلادي الاسلامية انما هو اقصد باعتباري جل سكانها وهذا احد المعايير الكبرى في تصنيف البلدان الى بلاد اسلامه بلاد كفر نعم في خلاف في - 00:24:11ضَ

اسباب التصنيف لكن من اشهرها واقواها ان يصنف ان هذا بلد اسلام باعتبار جمهور المقيم فيها. فاذا كان جمهور المقيمين في هذه البلاد هم اهل الاسلام وهناك المساجد قائمة وشعائر الاسلام قائمة. وكل شيء يعني كمظاهرة عامة. هي مظاهر المسلمين. فهي يحكم لها انها بلاد - 00:24:28ضَ

اسلام مع وجود شيء من المنكرات مع وجود شيء من مظاهر الكفر مع وجود شيء اشياء من الخلل الاعتقادي. لكنها في الجملة تبقى ديار مسلمين. وينبغي ينبغي علي ان اقيم فيها لاكثر سواد اهلها - 00:24:51ضَ

فبالتالي الاحتجاج بعض الناس هو يريد ان يجد شماعة شماعة ليبرر لنفسه البقاء في ديار الكفار هناك ديار كفار وهناك ديار اسلام. هناك انظمة صليبية وبلاد يعيش فيها الصليبيون والبيزنطيون والرومان. ويعيش فيها البوذيون وما شابه ذلك. ويعيش - 00:25:06ضَ

ايها اليهود والصهاينة والسواد الغالب فيها هؤلاء الكفار انت تحشو نفسك بينهم فتكثر سوادهم فتأثم عند الله ان لم تكن معذورا ويعاقبك الله بالنفاق نتيجة قبولك لهذه الحالة وركونك اليها. والله اركسهم - 00:25:25ضَ

بما كسبوا يعني لا تسألني بعد ذلك. ليش يا شيخ انا بقيم في بلاد الكفر؟ لماذا لا اشعر بقيمة الايمان او بالهوية الاسلامية او بالانتماء؟ لانه هذه عقوبة من الله - 00:25:44ضَ

عقوبة من الله لقلبك ان جعلك منافقا وختم عليه بالنفاق. لانه كان بامكانك انا لا اتكلم عن شخص لم يكن بامكانه ولم يكن في وسعه اتكلم عن اشخاص بامكانهم ووسعهم ان يفتحوا تجارة في بلاد المسلمين وينقلوا شركاتهم ممكن يا شيخ يتأثر وضعي المالي بالتأكيد - 00:25:56ضَ

خله يتأثر هل هناك اسلام بدون تضحية؟ هل هناك جنة بدون ان تدفع لها الثمن هذا غير مفهوم بعض الناس يريد ان يكون مسلم ولا يدفع الثمن ويقيم في بلاد الكفار والجنة. يعني - 00:26:17ضَ

لا يريد يدفع ثمن في الدنيا ويريد جنة عرضها السماوات والارض في الاخرة اظن ان هناك مشكلة وان هؤلاء لم يفهموا. اذا في المنافقين فئتين والله اركسهم بما كسبوا. عاقبهم بالنفاق - 00:26:33ضَ

عاقبهم بالنفاق بسبب القرار الذي اتخذه قرار عدم الهجرة الى بلاد المسلمين الى الدولة الاسلامية القائمة لدنياهم. رغبة في الدنيا بحت ما في اي استضعاف. لانه في هناك من منع من الهجرة. هؤلاء مستضعفون. يسامحهم الله سبحانه وتعالى. لكن الكلام عن غير هؤلاء. انظروا الى هذه العبارة - 00:26:48ضَ

الشديدة. اتريدون ان تهدوا من اضل الله جعل الله عدم هجرتهم الى بلاد المسلمين ومعاقبتهم بالنفاق بعد ذلك اتريدون ان تهدوا من اضل الله؟ الله يقول انا حرمت هؤلاء من الايمان الصح - 00:27:11ضَ

انا حرمتهم بسبب موقفهم وحبهم للدنيا وعدم رغبتهم دفع الثمن انا اردت ان اضلهم. اتريدون ان تهدوهم انتم؟ اتريدون ان تهدوا من اضل الله؟ اتريدون ان تجعلوا المنافق الذي قرر الركون للدنيا وشهواتها واهوائها ورفض الهجرة الى الله ورسوله بدون مبرر. اتريدون ان تجعلوه مهديا - 00:27:32ضَ

مؤمنا صالحا والله سبحانه وتعالى اضله وصرفه عن الخير والهدى ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ثم قال سبحانه ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء هؤلاء الذين ابتلوا بحالة النفاق - 00:27:56ضَ

وصل بهم الحال للكفر هؤلاء الذين كانوا يقيمون في مكة ابتلاهم الله بالنفاق والكفر بسبب موقفهم السيء اود لو ان الصحابة الكرام الذين هم في المدينة يقعون في نفس الاخطاء التي وقعوا فيها - 00:28:17ضَ

حتى يبتلوا بهذا البلاء الذي ابتلوا به الرجوع من الايمان الى الكفر خروج من حالة حب الدين والاقبال على الله سبحانه وتعالى الى حب الدنيا وشهواتها ورغباتها ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء. لان صاحب المعصية - 00:28:34ضَ

يتمنى لو ان كل الناس عصت صاحب المعصية يتمنى لو ان كل الناس عصت لذلك كانوا يقولون ودت الزانية لو ان كل النساء زنت ويود فعلا المذنب المخطيء الذي نفسه لا تعينه على التوبة والصلاة. يود لو ان كل الناس تسقط في نفس خطأه - 00:28:50ضَ

ولذلك هؤلاء ضعاف الايمان يودون لو ان كل الناس تقبل على الدنيا كاقبالهم وتحبها كحبهم لها الله عز وجل يخبرنا عن هذه النفوس ودوا لو تكفرون كما كفروا ود ولو انكم تحبون الغرب والصليبيين كما هم اصبحوا يحبونهم - 00:29:16ضَ

اود لو ان تفكيركم كتفكيرهم دنيا بحت ستكونون سواء. طيب الله عز وجل هنا جاءت المعالجة الان ما موقف المؤمن الذي يعيش في البلاد الاسلامية من هؤلاء الذين يعيشون في بلاد الكفار ويظهرون الاسلام - 00:29:33ضَ

لكنهم ركنوا الى الدنيا في بلاد الكفار. هذه مسألة خطيرة ما موقف المسلمين او الصحابة الكرام الان الذين يقيمون في الدولة المسلمة في المدينة ما ماذا سيكون موقفهم من هؤلاء - 00:29:52ضَ

الذين اظهروا الاسلام ويقيمون في مكة ورفضوا الهجرة رفضوا الهجرة رغبة وركونا. ما هو الموقف؟ قال سبحانه فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله ليس بيننا وبينهم اي ولاية - 00:30:07ضَ

ليس بيننا وبينهم اي ولاية حتى يهاجروا في سبيل الله يعني هؤلاء اذا نزل بهم ما نزل من المضائق وحل بهؤلاء الذين يقيمون في بلاد الكفار. وحل بهم من التضييقات والاشكالات - 00:30:26ضَ

او طلبوا منا نصرتهم في اشياء معينة لا يوجد بيننا وبينهم اي ولاية لانني ساقول له انت ماذا تفعل في بلاد الكفار انت الذي ورطت نفسك في هذه الامور. اذا وقع عليك ما وقع من البلاء - 00:30:44ضَ

وحل بك ما حل فهذا مما كسبت يداك الله يقول لي فلا تتخذوا منهم اولياء الحكم الشديد فلا تتخذوا من ما في بيني وبينك ولاية. لا تطالبني ان انصر قضيتك - 00:30:59ضَ

لا تطالبني ان اقف بجانبك فالله عز وجل منعني من ذلك لانك تستطيع الهجرة الى بلاد المسلمين وانت الذي اوقعت نفسك في هذه المهالك والمآزق مما كسبت يداك ولا تطالبني بنصرتك. لا تطالبني بالوقوف معك. فالله سبحانه وتعالى ابتلاك وخذلك - 00:31:14ضَ

فلا تتخذوا منه اولياء. حتى يهاجموا. اذا هاجرت الى بلادي وكثرت سوادي بدلا من ان تكثر سواد الصليبيين. عندئذ نعم نتحالف ونتعاون وانت وليي وانا وليك ونتآزر على المشركين وصائلتهم. اذا لا ولاية بيننا وبين هذا الصنف الذي يعيش في بلاد الكفار وهو قادر على الهجرة الى - 00:31:34ضَ

بلاد المسلمين. طبعا الكلام عن من يقيم في بلاد الكفار وهو غير معذور بخلاف الذين يقيمون في بلاد الكفار وهم معذورون لاستضعاف او حالة مخمصة فهؤلاء مر معنا في سورة الانفال ماذا قال الله عز وجل لنا؟ وان استنصروكم في - 00:31:59ضَ

فعليكم النصر المسلمون الذين يعيشون في بلاد الكفار على نوعين نوع هو يقيم هناك وله عذره الشرعي فهؤلاء نعم. الله قال لنا وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر. بيننا وبينهم الولاية قائمة. لانه معذورون في ذلك - 00:32:19ضَ

وهناك كما قلت من يعيش هناك في ديارهم هو غير معذور. يرى ابناءه يفسدون. يرى بناته تخرج عارية. يرى الفطر تنتكس. يرى المجتمعات هناك في كل شهواتها وقذارتها. وهو مش مهتم ما دام الدينار والدرهم في جيبه وما دام يأكل ويشرب وما دام السياحة مفتوحة امامه - 00:32:37ضَ

ما دام معاه يعني جواز سفر عالمي وما دام كل شهواته متوفرة الدين اخر ما يفكر به اخر ما يفكر به. فهؤلاء اذا وقعت عليهم اشكالية او نزل بهم ما نزل فهذا مما جنت ايديهم. فان فلا ولاية بيننا وبين - 00:32:57ضَ

ويقول لنا انقذونا واعينونا انت من ورط نفسك في ذلك. وهذا حكم الله فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله قال فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا؟ - 00:33:14ضَ

ولا نصيرا ان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا. الان البعض يقول هذا الحكم شديد. لماذا وصل او الحكم الشرعي لقتل هؤلاء المنافقين الذين يقيمون بين اظهر المكيين - 00:33:31ضَ

هؤلاء الان تولوا عن الهجرة لكن وصل بهم الحال الى ان يدافعوا ها شوفوا الخطورة هون وصل بهم الحال الى ان يدافعوا عن النظام الكفر الشركي القائم في مكة وصل بهم الحال - 00:33:52ضَ

الى ان يدافعوا لانه الان بتعرفوا طبيعة الانظمة النظام الاسلامي او النظام الكافر هذا النظام يطلب من الافراد الذين يعيشون في داخله الدفاع عنه اليس كذلك فاذا وصل الحال اذا وصل الحال - 00:34:11ضَ

لهؤلاء الذين يقيمون في بلاد الكفار الى ان يدافعوا عن هذه البلاد الكفرية وينصروها على حساب بلاد المسلمين مثلا ويقاتلوا في جيوشها بلاد المسلمين وهنا ماذا سيكون الحال؟ قال الله عز وجل فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم - 00:34:29ضَ

انتهت الامور الان يعني الان هو شوف النفاق وكيف جعله يرتقي ويرتقي والعياذ بالله. وحتى الناس يقول يرتقي لانه عبارة ينزل في دركات الكفر اكثر واكثر. هو لم يكتفي فقط بالاقامة بين ظهران الكافرين. بل اصبح الان لا - 00:34:52ضَ

جزء من النظام الحامي للكافرين. اصبح يقاتل في جيوشهم بلاد المسلمين. ويدخل معهم في حروب ضد المسلمين. فهذا ولو كان مربي للحية ولو كان يفعل ما يفعل ويصلي امامك ما دام يقاتل في مثلا في جيوش الكافرين وفي انظمتهم يغزون بلاد المسلمين. فالله يقول فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم - 00:35:09ضَ

ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا. وهذا للاسف الى الان يقع اليوم وانتم تسمعون وترون كيف ان كثيرا من ابناء المسلمين الذين يقيمون في الغرب هم لم يكتفوا فقط الاقامة بين ظهرانيهم - 00:35:34ضَ

سنأتي الان الى الحالة الثانية الذين يقيمون في هؤلاء المنافقون الذين يقيمون في بلاد الكفار لكن لا يقاتلوا المسلمين. هؤلاء لهم حكم استثنائي وتفاصيل ستأتي. لكن الحالة الان الاساسية لأ. هي تتكلم عن هؤلاء الذين لم - 00:35:49ضَ

يكتفوا فقط الاقامة في بلادهم وصناعة حالة اقتصادية لهم. بل زادوا ان شاركوا في جيوشهم ويقاتلون بلاد المسلمين فهذا والعياذ بالله ليس له بيني وبينه الا الحرب والقتال. فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم - 00:36:06ضَ

ولا بصيرا. يعني واياكم ان تتخذوا منهم اولياء او نصراء انتهت خالص العلاقة الاسلام كيف ينظم العلاقة في امور واضحة على الكل ان يفهمها. هكذا اراد الله سبحانه ان تكون العلاقات - 00:36:28ضَ

الا الان استثنى الله من مقاتلة هؤلاء المنافقين اصناف استثنى صنفين فقال سبحانه الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق او جاءوكم حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم - 00:36:44ضَ

الله عز وجل هنا استثنى صنفين. الصنف الاول من هؤلاء المنافقين وهم كما قلت مسلمون يقيمون في بلاد الكفار ورفضوا الهجرة الى بلاد المسلمين ركونا الى الدنيا ابتلاهم الله بنفاق القلوب واصبحت حياتهم وانماطهم. واشكالهم انماط الغرب الكافر - 00:37:06ضَ

فهؤلاء كما قلنا الله عز وجل استثنى قتالهم في سورتين فقال الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق. الحالة الاولى التي لا يقاتلون فيها اذا كانوا يقيمون في دولة كافرة - 00:37:26ضَ

بينها وبين المسلمين مواثيق امان يعني النظام الاسلامي قام بكتب عقد امان عقد هدنة بينه وبين دولة كافرة هؤلاء المنافقون الذين يقيمون في هذه الدولة الكافرة وهذا النظام الكافر الذي بينه وبين المسلمين عهود ومواثيق امان - 00:37:44ضَ

يتم التعرض لهم لا يتم التعرض لهم ولو كانوا حتى في انظمة هؤلاء المجرمين وفي جيوشهم ما دام بيننا وبين هذه الدولة وهذا النظام ميثاق وامان وهدنة فكما ان الميثاق والهدنة مع الكافرين كذلك يكون تبع للمنافقين الذين يقيمون معهم - 00:38:03ضَ

من ابناء جلدتنا يكون تبع فلا يجوز المساس بهؤلاء المنافقين تبعا للدولة التي يقيمون فيها انها دولة معاهدة لنا. اذا الحالة الا الذين يصلون الى قوم بينكم وبينهم ميثاق منافقون يعيشون في هذه الانظمة الكافرة التي بيننا وبينها عهود - 00:38:25ضَ

الصورة الثانية التي لا يجوز ايضا قتالهم فيها. قال اوجاؤوكم حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم. هذه هي الاكثر هذه الحالة موجودة فعلا وكثيرة اليوم وهي انهم يقيمون في بلاد الكفار وخلاص اصبح نظامهم وقلوبهم مع الكافرين كانماط حياة وان كان يظهر الاسلام في الشكل الظاهر. لكن لما تجلس - 00:38:46ضَ

تعرف ان هذه الحالة ليست حالة مستقرة المهم هذا المنافق الذي يقف في بلاد الكافرين حصرت صدوره ما معنى حصرت؟ يعني ضاقت صدورهم هو لا يريد ان يقاتل اخوانه المسلمين في بلاد المسلمين - 00:39:12ضَ

ولا يريد ايضا ان يقاتل النظام الكافر الذي هو يقيم فيه يريد الامان للجميع يريد يقول لك يعني يا ريت يصير العالم كله شيء واحد. ويأمن فيه المؤمن والكافر والكل يعيش بتعرفوا هاي الفكرة الانساناوية التي تنتشر اليوم. انه بقول لك - 00:39:31ضَ

يعني يا ريت المسلمين يظلهم في بلادهم امنين. وايضا امريكا وهذه الدول كلها تبقى امنة. ويبقى هكذا العالم ماشي. المهم الدينار والدرهم والحياة والدنيا مسألة قضايا التوحيد والاديان والعقائد هذه الدين افيون الشعوب. مش هيك بقولوا العلمانيين ولا الليبرالي الدين فيون الشعوب انه يا جماعة هاي مواضيع الاديان - 00:39:48ضَ

هاي امور شخصية لازم ما تعمل بينكم خلافات وصدامات وهذه المصطلحات يعني الشديدة حاولوا تلغوها من حياتكم مصطلح دار اسلام ودار كفر. هذه امور رجعية. انتم بترجعونا قاعدين لعصور الظلام - 00:40:08ضَ

خلونا الان في عصور التنوير والاشراق خلونا خلص عالم حر. عالم الكل يعيش فيه اه طبعا هذا العالم الحر المجرم هو الذي يسفك دماء اهل غزة هذا العالم المجرم هو الذي يسفك دماء السودان. هذا العالم المجرم هو الذي يعتدي الان على لبنان والشام وهذا. هذا العالم الحر الذي - 00:40:24ضَ

ما تشدقتم به وقلتم عنه يا ما قدستم امريكا راعية حقوق الانسان وهي الان تأتي باطنان القنابل لترمى على جثث المسلمين وعلى اجساد المسلمين في غزة. هذه امريكا التي وجدنا كثير للاسف من دعاة المسلمين الذين غلب عليهم الحمق والغفل - 00:40:44ضَ

يخبرون عن حضارتها وبهجتها وجمالها وانسانيتها. والامم المتحدة والمواثيق الدولية والمجتمعات الانسانية والاونروا والهيئات الاغاثية. يا ما سمعنا من هذا الكلام وسطروه لنا والمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق ومحكمة العدل الدولية - 00:41:04ضَ

كل هذا صنم صنعته امريكا والغرب الكافر بتعرفوا الصنم من العجوة؟ صنعوه ثم بعد ذلك لما ارادوا ان يلقوه اكلوه واتوا بقنابلهم وطائراتهم وجيوشهم ليسفكوا دماء اهل غزة وليكون جرح المسلمين نازف في كل مكان. نعم هذه امريكا التي قلتم انها رأس الحريات ودول العدل. وانها الحضارة الكبرى - 00:41:28ضَ

انظروا الى اين وصلت نعم هذه امريكا وهذا اوروبا وهذا هو الصليب الكافر. وهذه الصهيونية وهذه الماسونية العالمية. نعم عرفناها عرفناها المهم اليس هذا موضوعي الان وانما اريد ان اقول - 00:41:53ضَ

ان هناك صنف من المنافقين من المنافقين فعلا هم يعيشون في بلاد الكفار حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم يعني هم لا يريدون بالتأكيد ان يقاتلوا بلاد المسلمين ويقولون هؤلاء اخواننا في العقيدة والدين واني بلاد فلسطين والشام هذه بلادنا لا نريد ان نقاتلهم بل لا نرضى ان يمسوا بل يمكن يخرج مظاهرات حتى - 00:42:09ضَ

رفضا لان يقاتلوا. ممكن. كما ترون الان في الغرب حالة خروج المظاهرة. يمكن يخرج مظاهرات رفضا لان يقتل المسلمون. قلوبهم فعلا حصرت. ما بدهم وهم صادقون. هم صادقون. يعني كونه منافق - 00:42:37ضَ

لا يعني انه هو مش صادق. لأ هو صادق في قضية انه لا يريد لبلاد المسلمين ان تصاب بسوء الان حالة النفاق هاي حالة ربنا ابتلا فيها. بسبب ركونا للدنيا. لكن هو صادق انه لا يريد لبلاد المسلمين ان تصاب باذى. لا يريد لفلسطين والشعب - 00:42:52ضَ

ولبنان والعراق والسودان ان تصاب باذى. بس في نفس الوقت ايضا لا يريد ان تصاب بلاد الكفر باذى لا يريد ان تصاب امريكا باذى. لا يريد ان تصاب بريطانيا وفرنسا والمانيا والسويد والنمسا وهذه الدول التي لا يريد ان تصاب باذى. بقل لك انا - 00:43:10ضَ

هذولا يأمنوا وهذول يأمنوا. هذا الصنف الله عز وجل ايضا قال لنا اتركوهم في حالهم لا تتعرضوا لهم. صح عندهم نفاق. هذا انا ابتليتهم به. الله يقول هو ابتلاهم بالنفاق. بسبب عدم هجرتهم الى الله ورسوله. لكن لا تمسوهم - 00:43:29ضَ

تمام وان كانوا مخطئين في اقامتهم وتكفيرهم لسواد المشركين. لكن لا تمسوهم بسوء. ليه ؟ قال سبحانه او جاءوكم حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او قاتلوا قومهم. يعني صدورهم ضاقت ان يشاركوا في قتالكم - 00:43:46ضَ

وضاقت ايضا ان يشاركوا في قتال الانظمة الكفرية التي يقيمون فيها. لا يريدون هذا ولا هذا. قال سبحانه لماذا اتركوهم؟ قال ولو شاء الله سلطهم عليكم فلقاتلوكم. يعني يا ايها المجتمع المسلم - 00:44:02ضَ

هذا الصنف من المنافقين خلص اتركه في حاله بباله الحمد لله انه ربنا ما جعلهم يدخلون في تلك الجيوش ويقاتلوكم الله عز وجل يقول للصحابة في المدينة احمد الله ان هؤلاء الذين يقيمون في بلاد الكفر - 00:44:16ضَ

لم يشاركوا في جيش الكفار ويأتوا لقتالكم خلص ما بدهم يقاتلوا ابدا رغبة في امن الجميع الحمد لله الذي كف ايديهم عنكم الحمد لله الذي كف ايديهم عنكم فما دمتم سلمتم من ايديهم - 00:44:33ضَ

يعيشون في دنياهم ويموتون في دنياهم فلا تقاتلوهم. ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم. فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم القوا اليكم السلام فما جعل الله لكم عليهم سبيلا ما دام وهم خلاص عايشين في حياتهم الدنيوية وبلاد الكفار. لكن اعتزلوكم يعني ما مسوكم بسوء وما قاتلوكم وبالعكس يظهرون المسالمة - 00:44:50ضَ

واضحة لكم ويقولون لكم انتم مسلمون مثلنا ونحن كذا يعني يجب ان نبقى نتعايش فيما بيننا خلص فما جعل الله لكم عليهم سبيلا لا تمسوهم هم اظهروا الاسلام والله عاقبهم بالنفاق في قلوبهم والعياذ بالله - 00:45:15ضَ

وما داموا ما مسوا هذا النظام المسلم والمجتمعات المسلمة بسوء. فخلوهم يموتون في بلاد الكفار والله يحاسبهم يوم القيامة. لكن انتم اياكم ان تمسوهم ما لكم علاقة. لانهم لم يقاتلوكم - 00:45:30ضَ

الصنف الثالث الان الان ذكرنا صنفين في اية تسعين. الصنف الثالث في اية واحد وتسعين. قالوا سبحانه ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا الى الفتنة فيها هذا الصنف - 00:45:43ضَ

وقع خلاف بين المفسرين في توصيفه. لكن هم في الظاهر يمكن البعض يظن انهم كالصنف الثاني الذي تكلمنا عنه قبل قليل. الذين حصرت صدورهم ان يقاتلوكم او يقاتلوا قومهم. لا - 00:46:04ضَ

بتفهموا هاض الصنف الثالث ايش قصته هذا الصنف الثالث ليس كالصنف الثاني. الصنف الثاني ومنافق ولكنه صادق في داخله حصرت صدورهم. هو صادق في داخله من جهة انه لا يريد - 00:46:19ضَ

ان يؤذى المسلمون ولا يريد ان يؤذى الكافرون. يريد كما قلت مجتمع انسانوي كل واحد دينه على جنب. والحياة للجميع هو فعلا من الداخل لا يريد ان تقاتلوا او تؤذوا يا ايها المسلمون - 00:46:38ضَ

ولا يريد لامريكا والصليبية ان تؤذى ولا لليهود والصهاينة ان يؤذوا هذا فهمنا موقفنا منه هذا الصنف؟ لا هذا الصنف هدفه نفسه وهو لا يهتم سيحصل في المجتمعات المسلمة ماذا - 00:46:53ضَ

هدفه نفسه هو انه اهم شي انه ما حدا يضرني هسه شو يصير في المجتمعات المسلمة ايش يصير فيهم من اذى عذاب قتل موضوع ما بهمني ممتاز الله عز وجل يقول ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم - 00:47:12ضَ

ويأمنوا قومهم يعني يريدون ان يحصلوا امانهم الشخصي. همهم شخصهم انه ما بدي المسلمين يعتدوا على حياتي. يعني اذا المسلمين مثلا اه قاتلوا الكفار وكان قتالهم للكفار. يؤذي اقتصادي انا كشخص او مشروعي انا بزعل ليش يا مسلمين ضربتهم الكفار؟ طبعا انتم اديتم اقتصادي - 00:47:33ضَ

بس في نفس الوقت اذا هو لا يريد باختصار للمسلمين ان يؤذوه يريدون ان يأمنوكم يؤدوا مشروعه الاقتصادي ويريدون ان يأمنوا قومهم يريدون ان يأمنوا الدولة الكافرة التي يعيشون فيها. فهمهم هم - 00:47:57ضَ

حياتهم الشخصية فقط لا غير اذا المسلمين ما ضروا والكفار ما ضرو هو بالنسبة اله خلاص يعني ما عنده مشكلة طب هل هو مهتم بان تغزى بلاد المسلمين او لا تغزى او ان يضرب اهل غزة او لا يضربوا او الموضوع هادا مش في ملفه اصلا - 00:48:12ضَ

الموضوع هذا ليس في ملفه هؤلاء الذين فقط همهم اقتصادهم وحياتهم الشخصية ايش مشكلتهم؟ انه اذا وجد ان المسلمين سيقاتلون الكفار وانه هذا سيؤثر على اقتصاده الشخصي هنا سيكشر عن انيابه - 00:48:34ضَ

وبالتالي سيصبح يقاتل المسلمين ويرفع السلاح في وجههم ويعين الكفار ربما بالمال والثروات وو لانه شعر ان تجارته الشخصية ستمس وكشر عن انيابه تجاه اخوانه المسلمين في هذه الحالة لا - 00:48:57ضَ

في هذه الحالة انت راجعت كالصنف الاول عدت الذي يعمل في الانظمة والجيوش الكافرة التي تغزو المسلمين وبالتالي ساقاتلك كما اقاتل الكفار فهذا الذي هو ابتداء ليس عنصر النظام الكافر بمعنى انه عنصر جيش يدافع عن النظام الكافر. لكن هو حياته هكذا. مصلحته الشخصية - 00:49:17ضَ

فاذا شعر ان المسلمين يمكن ان يتقدم على مصلحته الشخصية وتتأذى حياته التي يريدها فانه سيقرر الوقوف بجانب الدولة الكافرة عندئذ على حساب اخوانه على حساب النظام المسلم هنا ماذا يقول الله سبحانه وتعالى؟ ستجدون اخرين - 00:49:45ضَ

هم هم حياتهم هم يريدون ان يأمنوكم ما تمسوهم ويأمنوا قومهم وامنوا الكفار ويعيشوا حياتهم المادية هؤلاء كلما ردوا الى الفتنة ارقصوا فيها الان البعض فسر الفتنة هنا بمعنى الشرك - 00:50:06ضَ

والبعض فسر الفتنة هنا بمعنى انه كلما طلب منهم ان يقاتلوا المسلمين وان يشاركوا في قتال بلاد المسلمين فانهم يشاركون هذه المشاركة انتبهوا لها وسامحوني انا في هذه الصفحة لكنها صفحة انا اعتقد انها خطيرة في تحليلاتها واسقاطاتها على الواقع - 00:50:25ضَ

هناك كثير من المسلمين يعيشون في الغرب صحيح يدفعون الضرائب بشكل مستمر في هذه الانظمة هذه الضرائب ستذهب الى كل الجهات المتعددة ومنها الجهات العسكرية وبناء الجيوش لتلك الدول الكافرة - 00:50:50ضَ

ان شئت او ابيت انا مش في اختيارك اصلا. جبرا عنك في النهاية الدولة الكافرة اذا دخلت في حروب استنزاف مع المسلمين يعني الان امريكا عم تدفع ملايين من اجل تزويد الصهاينة - 00:51:09ضَ

في اطنان من القنابل لترمى على جثث وعلى اجساد اهل غزة هذه الملايين الملايين من الاموال يعني القبة الحديدية التي الصهاينة عليهم من الله ما يستحقون يصدون بها يعني صواريخ المجاهدين والمقاومين - 00:51:24ضَ

هذا كل صاروخ هو عبارة عن مئات الالاف وهذه المنظومات الدفاعية تحتاج الى تريليونات من اين تجبى طبعا من جيب المواطن الامريكي والمواطن الذي يقيم في بريطانيا وامريكا هذه الدول ومن جيب ايضا المسلمين الذين يعيشون في تلك الديار وهم راكنون اليها وعندهم متاجر سيارات وعقارات وابنية وما شابه ذلك - 00:51:43ضَ

يعني الله يعني خلص يعني بدنا نعلق كثير من المسلمين هم الذين يدفعون هذه الضرائب ويتم توجيهها مباشرة الى كافة القطاعات في تلك الدول وبالتالي انتم تشاركون في قتل اخوانكم. صح بتطلعوا مظاهرات انا فاهم يعني. وشكرا على هذه المظاهرات. لكن في النهاية يعني لا تغرني وانت بتدفع - 00:52:08ضَ

الضرائب لقتل اخوانك لا تشغلني انه ما الك علاقة لا تشعرني انه ليس لك علاقة لا لك علاقة وكل ما كبرت اقتصادك ومنشآتك الاقتصادية في بلاد الكفار. يا ايها المسلم الذي تقيم بين ظهرانهم كل ما - 00:52:29ضَ

كبرت اقتصادك هناك انت في النهاية عم تخدم الدولة الكافرة وعم تساعد في نمو اقتصادها وعم تساعد في تنمية جيوشها وانظمتها والعالمية. وبعرف بعرف انه بتطلع مظاهرة اخر شي. شكرا لك - 00:52:46ضَ

لكن حقيقة الموقف الشرعي ما ليس هو يعني لا اريدك الى ان تخرج مظاهرة. انا اريدك بس تخفف شوي من الاموال اللي عم تدفعها لتلك الانظمة حتى تغزو بلاد المسلمين وتقصف اطفال غزة ونساء غزة ورجال السودان واهل الشام والعراق واليمن وما شابه ذلك. هذا المطلوب منك قبل ما - 00:53:02ضَ

حنا نكون شعوب عاطفية فقط نرى المظاهرات وانا كنا نعلم ان هناك ضرائب دفعت من اجل هذه الجيوش والانظمة المهم الله عز وجل يقول هؤلاء كلما ردوا الى الفتنة فيها - 00:53:22ضَ

اذا جاء النظام الكافر كما قلت وطلب من هؤلاء المسلمين الذين يقومون يلا ادفعوا لي ضرائب رح نرفع الاموال الان احنا نخوض حرب ضد الاسلام فوبيا نخوض حرب ضد الدولة المسلمة - 00:53:38ضَ

في غزة وفي مناطق السودان وكذا. طبعا هم يسمونها باسمائها الكثيرة. فماذا يحصل تجد هؤلاء المسلمين نعم سيدفعون المال لهم. لانهم يشعرون انهم اذا لم يدفعوا المال لهذه الانظمة الكافرة سيتضرر اقتصادهم. وستدمر حياتهم - 00:53:52ضَ

قد تتأثر فما عندهم مشكلة باختصار هو في النهاية هدفه الامان الشخصي. اينما وجد الامان هو معه هو بقول لك انتم لا تمدوا يدكم علي وانا ما حدا وانتم ايها الطرف الاخر لا تمدوا ايديكم عليه. يا ايها المسلمون لا تؤذوني ويا ايها الكفار لا تؤذوني. فكل - 00:54:12ضَ

كما طلب منه الكفار ان يساعدهم في دفع الضرائب والاموال ليغزو بلاد المسلمين تمام ففي هذه الحالة هو يدفع وما عنده اي مشكلة. فالله عز وجل ماذا يقول قال فان لم يعتزلوكم - 00:54:28ضَ

ويلقوا اليكم السلم ويكفوا ايديهم وخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم الله سبحانه وتعالى يقول اذا وجدتم هؤلاء اصبحوا يقفون خلص اصطفوا في معركة الاسلام والكفر. في معركة الانظمة المسلمة مع الانظمة الكافرة. اذا رأيتم اصطفوا باموالهم - 00:54:44ضَ

وعقولهم وقدراتهم مع تلك الانظمة مع تلك الانظمة وساعدوهم وساندوهم على حساب بلاد المسلمين. فهؤلاء حكمهم حكم تلك الانظمة خلاص انتهت القضية انتهت القضية انتهت. لماذا؟ لان هو اختار ذاك الصف - 00:55:04ضَ

وهذا يدل اخواني الكرام ان سورة النساء تبين لنا قيمة الاصطفاف سورة النساء تبين لنا قيمة الاصطفاء بده يكون موقفك واضح انت في معركة الاسلام والكفر في معركة الانظمة المسلمة والمجتمعات المسلمة في بلادنا. والمجتمعات الكافرة في عند الغرب والصليبيين. اين انت تقف في هذه - 00:55:22ضَ

المعركة حدد موقفك هذه المواقف الضبابية غير مقبولة في الاسلام المواقف الضبابية غير مقبولة والله سبحانه وتعالى من فوق سبع سماوات انزل على نبيه صلى الله عليه وسلم. فمالكم في المنافقين فئتين؟ والله ارقصهم بما كسبوا. قضية خطيرة - 00:55:44ضَ

يعني بعض الناس ما زال يتعامل مع قضية الاقامة في بلاد الكفار. انه هي قضية انسانية شخصية خيار شخصي. ما اله اي احكام ولا اي تبعات في الفقه الاسلامي وهذا خطر عظيم - 00:56:03ضَ

وافك كبير وصرف للناس عن كليات القرآن وهذا جزء اصلا من هزيمتنا المعاصرة جزء من هزيمتنا المعاصرة. انه احنا دخلت الامور ببعضها وما عدنا نعرف الاحكام الشرعية. لكل جانب من الجوانب وكيف يكون اصطفافي في الحياة - 00:56:16ضَ

اخواني علينا ان نعلمه للناس ان نفهمه للناس. ترى انا اقول بعض او كثير من المسلمين الذين يقيمون في بلاد الكفار فعلا قد يكون جاهل بهذه الاحكام يرفق بهم يعني. نحن الان نعلم - 00:56:31ضَ

لكن علينا ان نوصل هذه المعلومات الى اخواننا الذين يقيمون في بلاد الكفار ان القضية قضية خطيرة. اعرف انكم جهلتم. اعرف انكم ربما اتبعتم وهكذا وهكذا اباحت لكم واعطتكم هذه المساحة ان تفعلوا ما تريدون. لكن الله سبحانه وتعالى يقول غير ذلك - 00:56:46ضَ

وكتابه العزيز يقول غير ذلك والاصطفافات والعقائد تبين ان المسلم عليه ان يكون واضحا في عقيدته واضحا في شعاره. واهم يعني اقل مفسدة سيقول طبعا ايش اقل مفسدة ايش اثرت يعني في اقامة بلاد الكفار؟ اقل مفسدة انك تكثر سوادهم ما يصلح لك ذلك - 00:57:05ضَ

يعني لو كل دينك بخير فما بالك ان دينك مش بخير انت عارف انه دينك مش بخير وعارف انه اولادك في اشد يعني المساحات الحياة. انت تعرضهم لفتنة انت عم بتعرض ابناءك لفتنة - 00:57:25ضَ

ترى انا اتكلم عن واقع كثير انا امسه بل حتى يعني في وسط اقارب اعرفهم كثر يقيمون في بلاد الكفار مسحة الهوية تماما انا لا اتكلم عن يعني حالات فردية لا اعرف - 00:57:39ضَ

مئات الحالات ان مسحت الهوية بل ان بعض يعني من يعني من اقاربنا من من غير اسمه اصلا الى اسمائهم يعني ما حتى ما ما اعرف له اسم في الاسلام بشيء يعني جورج ولا اسمه ولا اه اشياء الاسماء تغيرت الهويات تغيرت الافكار تغيرت يعني - 00:57:54ضَ

حتى يعني احتفالاتهم احتفالاتهم مع الكفار. زواجاتهم اعرف كثير من المسلمات في الغرب تزوجوا من نصارى طبعا بتعرف بتروح على انه ليش انت يا اختي تزوجتي من قال لها والله دخلت في علاقة تقعد معها في جامعة وكذا وشاب طيب وقضية انه نصراني ومسلم هاي امور - 00:58:14ضَ

مش لازم تفرقنا مع بعض. طب اه واحسنهم حالا اه يعني هذه احدى القصص الاخيرة التي اعرفها. يعني اخت اه تريد زواج من شاب نصراني كان ردد الى محل تعمل فيه - 00:58:36ضَ

يعني عنده شوية انه لأ صعب اتزوج من نصراني واهلها شدوا عليها طبعا مش هي. اهلها شدوا عليها انه كيف تتزوجي من نصراني. قالوا مش مشكلة نصراني وايضا يعشقها قال ايش بدكم اسوي ؟ مشان اتزوجا ؟ قالوا لازم تسلم. قال سهلة. ودونا عالمسجد. يعني شف الموضوع هو كيف ماخذه. اخذوه على المسجد وكذا قال شو احكي الان. اشهد ان لا اله الا الله - 00:58:47ضَ

احكي لكم اياه انه بتعرفوا اليوم في الغرب اصلا يعني هو مش محطة نصرانية وزليبية الحاد هو مش هامه بقول يعني اعطيكم هاي الكلمة. وبتزوجوني هاي الفتاة المسلمة؟ خلص بعطيكم اياها. وفعلا وتزوج ومشى الحال. طبعا هو لا يعرف شيء عن الاسلام ولا يملك اي - 00:59:11ضَ

انتماء واصلا هو دخوله في الاسلام من اجل زواج. وليس دخول من اجل ان يتزوج. ان يعني عفوا الاسلام من اجل انه اسلام. وقس على ذلك يعني كما قلت اذا انا شخصيا انا شخصيا - 00:59:27ضَ

اعرف مئات القصص بهذا واظن كل شخص منكم ممن يتابعني الان اظن انه يعرف مئات القصص بهذه الطريقة اذا علينا اخواني واخواتي ان ننبه الناس وان نوعيهم اليوم الامور تتجه باتجاه صعب - 00:59:40ضَ

اليوم ترون حادي المسلمين في مناطق الحال صعب والاصطفافات اصبحت تحتاج ان تكون اكثر ظهورا والا خلاص يعني ما تعرف ماذا يخبئ لنا او ماذا تخبئ لنا السنوات القادمة. بقاء هذه المسائل ضائعة وتائهة ولا احد يعلمها للمسلمين ترى مشكلة - 00:59:57ضَ

كبيرة يجب ان نستيقظ لها قبل فوات الاوان هذا يعني ما اريد ان اخبر به في هذا السياق ثم بعد هذه المعالجات التي عالجتها سورة النساء للمنافقين الذين يقيمون في بلاد الكفار عادوا سورة النساء تبين - 01:00:17ضَ

ان الاصل في الانسان يعني حتى لا يظن ان المؤمن يستعجل في عملية القتل. وان الاسلام يعني ينظر الى هذا الموضوع. موضوع القتل اراد الله ان يبين ان الاصل حرمة دماء المسلمين عموما - 01:00:34ضَ

وقال سبحانه وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ الاصل ان دماء المسلمين معصومة ولا يجوز للمسلم ان يعتدي على دم مسلم ويقتله متعمدا بدون مبرر وقضاء يخوله بذلك. الان احنا عندنا القصاص. ماشي هذا مخول - 01:00:49ضَ

وهذا الخصاص يخول للقضاء الاسلامي واما ان يعتدي مسلم على مسلم ويقتله متعمدا بدون مبرر وبدون قواعد شرعية تضبط ذلك فهذا من اكبر الاثار كما ستبينها الاية اللاحقة. فالله يقول المؤمن اذا قتل اخاه المؤمن فهذا لا يتصور الا على وجه الخطأ - 01:01:11ضَ

المؤمن اذا قتل اخاه المؤمن فهذا لا يتصور الا على وجه الخطأ. حادث سير الخطأ كان بده يصيد عصفور صاد اخوه او صاد اخاه يعني وقع حجر من يده فوقع على اخيه فقتله. يعني هذا الاصل - 01:01:32ضَ

المؤمن لا يقتل اخاه المؤمن الا على وجه الخطأ ثم بين الله عز وجل الاحكام العامة التي هي ايضا جزء من الدستور الاسلامي جزء من الدستور الاسلامي في حال او النظام والقواعد العامة. اذا مسلم قتل مسلما خطأ. فما الحكم؟ قال سبحانه. وما ان قتل مؤمنا خطأ فتحي - 01:01:50ضَ

رقبة مؤمنة ودية مسلمة الى اهله الا ان يصدقوا. اذا مؤمن قتل مؤمن خطأ حادث سير او ما شابه ذلك هناك امران. هناك كفارة على هذا القاتل وهناك دية تدفع الى اهل المقتول - 01:02:08ضَ

فالان في كفارة ما هي الكفارة؟ علي ان اعتق رقبة مؤمنة حرر الرقبة عبد طب ما في عبد مثل حالنا اليوم ما فش مفهوم العابيد ذهب وقال سبحانه فصيام شهرين متتابعين عليك انك تصوم يا ايها القاتل خطأ - 01:02:23ضَ

حادث سير او غيره عليك ان تصوم ستين يوم متتابعة صيام شهرين متتابعين. هاي الكفارة واما الدية هادي نعم هذا حق لاهل الميت لاهل المقتول تدفعها لهم الا ان يصدقوا يعني الا اذا سامحوك في الدية هم احرار وجزاهم الله خيرا - 01:02:39ضَ

ثم قال سبحانه وتعالى فان كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن تحرير رقبة مؤمنة شوفوا الان كيف الاسلام يقول طب اذا كان انسان مؤمن يقيم في بلاد الكفار مؤمن - 01:02:57ضَ

يقيم في بلاد الكفار قال فان كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن تحرير رقبة مؤمنة فقط بدون ان تدفع له الدية يعني هكذا نقول مسلم وحده هيك وانسان مسلم واحد - 01:03:17ضَ

تقيم في بلاد الكفار وهذه البلاد العلاقة بيننا وبينها حرب الان مات هذا المؤمن مات هذا المؤمن يعني يعني حتى اقرب لكم الصورة. فرضا انت الان في دولة من الدول الكافرة - 01:03:36ضَ

في دولة من الدول الكافرة اللي في بينها وبين النظام الاسلامي الان حادث حرب قائمة يعني نعتبر انك في الكيان الصهيوني وماشي بسيارتك وبالخطأ بالخطأ يعني اصطدمت برجل اكتشفت ان هذا الرجل الذي قتلته مسلم - 01:03:55ضَ

مسلم يقيم مثلا في بلاد الصهاينة او يقيم في بلاد الكفار اللي بينا وبينها علاقة حرب بهذا الشرط الان هذا المؤمن ما في اله ورثة مؤمنين خلص فرضا بيك انسان مؤمن وحده يقيم هناك عايش. ولما الان خلص سبحان الله صدمته بالسيارة مات فانا الان قتلت مؤمن - 01:04:20ضَ

خطأ بس وين قتلتوا في بلاد الكفار المحاربين لنا الان هنا بس علي الكفار وما بدفع الدية. لماذا لا ادفع الدية لماذا لا ادفع الدية قالوا لانه اذا دفع الدي هذا الانسان ما في اله ورثة مسلمين - 01:04:42ضَ

هذا رجل مسلم هيك وحده. نعتبره مقطوع من شجرة مثلا. يعني وحده يقين في تلك الديار. قالوا لو دفعنا المال لو دفعت المال في هذا النظام من سيأخذ هذا المال؟ - 01:04:58ضَ

تأخذه الدولة الكافرة ستستعين به على حرب المسلمين في هذه الحالة لا والله لا نعطيهم المال ونكتفي بماذا ونكتفي بماذا نكتفي انه انا علي الكفارة انه انا قتلت مسلم بالخطأ. علي الكفارة احرر رقبة مؤمنة فان لم يجد فصيام شهرين متتابعين. بس اه بس ما بدفع الدية. ليه ؟ لانه هنا الدية - 01:05:13ضَ

ما فيش اهل مسلمين الا يأخذوها. ولن يأخذها الا اما اهل الكفار او ستذهب الى النظام. شف اخواني الاسلام كيف حرم دفع الدية في هاي الحالة لان الدية سيكون فيها - 01:05:36ضَ

تقوية للنظام الكافر اه هذي بايش بتذكركم بماذا يمكن ان نربطه في واقعنا المعاصر وهذا سؤال لكم لعلنا يعني نشغل الحماس شوي او التفكير عندكم شوفوا هاي الفكرة الان القرآن بقول لك اذا قتلت مسلم في بلاد الكفار المحاربة الك وهذا المسلم فش اله ورثة مسلمين - 01:05:49ضَ

عليك كفارة بس ما بتدفع الدية لاله. لو جاءتك يعني هذا النظام اه الاوروبي وقال لك يلا بدك تدفع لي الدية انت قتلت كذا كذا. وقل له ما الك دية عندي - 01:06:13ضَ

هذا فرط لما حكينا هو هذا المسلم ما اله اقارب مسلمين مسلمين خلص انتهينا. لكن هيك هيك صورة المسألة. ما اله اقارب. وما سيذهب الى المحاربين لله ورسوله والى هذه الانظمة - 01:06:25ضَ

فماذا نفعل؟ احسنت دفع الضرائب. الاسلام يقول لك لا تعطيهم دية شقة تالت مسلم. نعم انت قتلت مسلم عليك كفارة القتل الخطأ. بس ما بتعطي دية لهؤلاء. لانهم سيستعينون بمالك على قتال - 01:06:39ضَ

لمين ؟ اذا الاسلام يريد منا ان لا نعين المحاربين. يريد منا الا نعين المحاربين على اه لا نعينهم على قتال المسلمين بالتالي بنرجع نقول للاخوة ان الذين يقيمون في بلاد الغرب - 01:06:54ضَ

انتم بتعرفوا ان ضرائبكم اللي عم تدفعوها عم تساعد في قتال الكافرين لبلاد المسلمين كل هذا الموضوع بالنسبة الكم لا يعني لكم شيئا وبس المطلوب منكم تخرجوا مظاهرة. يعني انه نحن ضد المجازر التي تقوم بها امريكا والصهاينة ضد المسلمين. طب انتم وين اموالكم - 01:07:14ضَ

ضرائبكم. اذا الله يقول لي لا تدفع دية مع انه انا اخطأت انا قتلت مسلم بصدمة سيارة بس في النهاية ما في دية. لانه الدية ستذهب الى النظام والنظام سيقتل بها المسلمين - 01:07:35ضَ

الضرائب التي تدفع ليلا ونهارا طبعا هنا يعني بموضوع شيخ الاتجار مع بلاد الكافرين. طب مش هذا ايضا فيه هذا موضوع كبير وفيه تفاصيل. فالمقاطعة ايضا هذا خيار جميل وجيد - 01:07:48ضَ

مطلوب حقيقة خاصة في السلع الثانوية. في سلع اساسية نعم هناك يعني مصلحته عارضة مفسدة. هذا مش موضوع تقصير وموضوع كبير جدا جدا. موضوع الاتجار. لكن هون هونا انت مال خلص راح تقدمه للنظام الكافر بدون ان يحصل المسلمون اي نفع - 01:08:01ضَ

لاحظ يعني انت لما تتجر في بلاد الكفار انت صح بتدفع مال للكفار بس المقابل بتجيب سلع لبلاد المسلمين. لذلك هاي الها لكن هنا في هذه الحالة حالة انصدمت مسلم بالسيارة خطأ ومات. انا هنا راح ادفع مال لهذا النظام بدون ما ينتفع المسلمين باي شيء. فالاسلام - 01:08:20ضَ

ماذا يقول هنا؟ فان كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن خلف تحرير رقبة المؤمن يعني بس الكفارة لكن لا يوجد ديا المادية ستذهب لمساعدة الكافرين على قتال المسلمين ثم قال وان كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق - 01:08:40ضَ

مسلمة الى اهله وتحرير رقبة مؤمنة اه اما اذا كان المسلم شف الان كيف عدل الاسلام. شف عدل الاسلام اما اذا كان المسلم الذي دهست بالسيارة خطأ يقيم في دولة كافرة لكن هذه الدولة الكافرة - 01:08:59ضَ

بيننا وبينهم مواثيق ومهادنات بيننا وبينهم مواثيق ومهادنات الحالة اللي بيننا وبينهم ليست حالة حرب بل حالة هدنة في هذه الحالة آآ لا الاسلام يطالب بماذا؟ انه هذا المؤمن بدك تدفع ديته - 01:09:17ضَ

في اهله اذا مش اهل للنظام للدولة التي يعيش فيها لانه في النهاية في تأثر في اشكال صار احنا علاقتنا بينا وبينهم ما في حروب المال الذي ستدفعه دية لن يستعمل في قتال المسلمين لان العلاقة علاقة هدنة وسلام يعني كما يقول وان كان الهدنة في الاسلام او السلام بين دولة الاسلام ودولة الكفر لا - 01:09:36ضَ

يكون سلاما دائما. هذا ما عليه المذاهب الاربعة واتفاق الامة. بس هذا مش مواضيع تفصيل هذه القضايا ايضا. فالمهم فالله عز وجل يقول وان كان هذا المؤمن الذي قتل يعيش مع قوم كفار لكن بينكم وبينهم ميثاق - 01:10:00ضَ

المطلوب تدفع الدية؟ الى اهله تدفع الدية الى اهله. حتى لو اهله كفار. نعم. انه في النهاية احنا العلاقة الان علاقة هدنة. وانت عليك ايضا الكفارة لانك قتلت مسلم اذا هذه الحالات الثلاث. الحالة الاولى ان يقتل المؤمن مؤمنا يعيش في المجتمع المسلم. فهنا الدية والكفارة. الحال الثاني ان - 01:10:15ضَ

يقتل المؤمن مؤمنا يعيش في بلد كافر محارب لنا. فهنا الكفارة فقط ولا يوجد دية. الحالة الثالثة ان يقتل المؤمن مؤمنا يعيش في بلاد كفاره مهادنين لنا. ففي هذه الحالة علينا ايضا الدية - 01:10:39ضَ

والكفارة. ثم قال سبحانه وتعالى في حال لم تجد في اي حالة من الاحوال الثلاث لم تجد رقبة مؤمنة فصيام شهرين متتابعين. هذه الكفارة لماذا يا رب؟ قال توبة من الله. لتكون توبة - 01:10:54ضَ

ان الله ذكرك تكون توبة من الله لك على قد يكون شيء من التقصير صدر منك فكان ذلك بسببه قتل آآ اخوك المؤمن فاعتبر هذه الكفارة غسيل لك مما قد يكون صدر منك من التقصير او الخلل مما ادى الى قتل اخي مسلم لك. طيب - 01:11:08ضَ

وكان الله عليما حكيما في كل احكامه وتشريعاته ومن يقتل مؤمنا متعمدا. اما الحالة الثانية الغير متصورة ان يفعلها المؤمن الذي يخاف الله وهو ان يقتل اخاه المؤمن متعمدا وهنا يقول سبحانه ومن يقتل مؤمنا متعمدا - 01:11:28ضَ

سواء هذا المؤمن اللي انت قتلته مقيم في بلاد المسلمين او مقيم في بلاد الكافرين معذور في اقامته وله مبرره ولا يعين الكافرين على المسلمين يعيش هناك ما الك تقتله. واذا قتلته متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. وغضب الله عليه ولعنه واعد - 01:11:47ضَ

له عذابا عظيما. اذا الاسلام كما انه يبين قواعد القتال لكنه يبين ايضا قواعد ان الاسلام ايضا عادل. وانه لا يتشوف وانه لا يجوز ولا يجوز للانسان ان يسفك دماء المسلمين بالتخرصات والظنون وان يسارع في التكفير وان يسارع في آآ باي - 01:12:15ضَ

وباي شيء يقول الله فلان كفر. فلان ارتد وعليه يسفك دمه. هذا ليس في الاسلام في شيء حتى الاية التي تليها تحذر اكثر واكثر من ذلك. ليعرف ان الاسلام يطالب بالعدل. ولا يطالب بمجرد سفك الدماء هكذا كما يفعل. ايضا - 01:12:35ضَ

كثير ممن يعني يعني يبتلون بالغلو وسفك دماء المسلمين بدون بينة ولا بصيرة ولا كتاب منية فيقول سبحانه ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها غضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا - 01:12:51ضَ

عظيمة. طبعا هذا الذي المؤمن الذي يقتل مؤمنا متعمدا هو كافر يخلد في نار جهنم هو ليس كافر لكنه ارتكب كبيرة من الكبائر طب لماذا قال الله انه يخلد في نار جهنم؟ قال كثير من العلماء المراد بالخلود هنا طول المكث - 01:13:09ضَ

وليس المراد انه لا يخرج ابدا المؤمن الذي يقتل مؤمنا متعمدا المراد فجزاؤه جنة خالدا فيها ليس الخلود الذي لا يخرج منه. وانما المراد طول المكث جهنم والعياذ بالله وتعرض لغضب الله ولعنه. طيب - 01:13:25ضَ

الله سبحانه وتعالى يخبر يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا. فعند الله مغانم كثيرة - 01:13:42ضَ

هاي جمالية القرآن جمالية القرآن عندما يعالج الامور بكافة اشكالها الان لما الصفحة الماضية الله عز وجل بين موقف المجتمع المسلم من المنافقين الذين يقيمون في بلاد الكفار جاءت هذه الاية لتشكل نوع من الكوابح للمسلمين - 01:13:57ضَ

حتى لا يستعجلوا في اطلاق الاحكام ايضا ويستعجل في سفك الدماء بناء على عمومات تحتاج انزال على الواقع الى تأني وتروي الله عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله يعني اذا خرجتم مجاهدين في سبيل الله ضربتم في سبيل الله يعني سافرتم مجاهدين مقاتلين - 01:14:16ضَ

فايش فتبينوا انه ما بصير تقاتل اي شخص يظهر امامك في الطريق لانه قد يكون مسلم عليك انك تتحرى وتتأنى قد يكون له وجه من اوجه الامان. فالاسلام يطالب افراده الا يكون هدفهم فقط سفك الدماء بدون تروي - 01:14:39ضَ

وتأني ومعرفة من يستحق ان يقاتل ومن لا يستحق ان يقاتل. فتبينوا فتبينوا تأكد ان هذا عدو يستحق ان يقاتل ثم قال ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا - 01:15:00ضَ

كان هذا يقع بعض يعني هذا الخطأ وقع من بعض الصحابة. ويقع للاسف في كثير من مراحل المجتمعات المسلمة او الدولة المسلمة عبر التاريخ. انه تكونك فئة خرجت لتقاتل في سبيل الله - 01:15:20ضَ

تسارع في قتل طائفة او جماعة رغبة في الغنائم في قتل طائفة او جماعة رغبة في الغنائم قبل ان يتأكدوا ويتثبتوا ان هذه الطائفة تستحق القتال او لا الله يحذرنا من هذا - 01:15:34ضَ

ليس رغبة في الغنائم والمال الذي عند هذه الطائفة تسارع في قتالها قبل ان تتأكد ان هل هؤلاء محاربون لله ورسوله هل هؤلاء يستحقون القتال؟ فالمسلم ليس هدف الدنيا مش هدفنا نجمع غنائم - 01:15:52ضَ

قال فعند الله مغانم كثيرة. شف القرآن الله يقول الله يغنيكم يا اهل الاسلام. ليس رغبة في المال والغنيمة تسارع في قتل اناس لا يجوز قتالهم ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام - 01:16:08ضَ

لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا. انتم بس هدفكم تروحوا تجيبوا غنائم وتقتلوا وتسفكوا بسبب خلاص يعني بدنا نجيب مصاري خلص يلاه نقتل هذه الطائفة. يا سيدي طب شيخنا تأنى بجوز مسلمين. لأ مهو ظهر لي منهم نفاق. يا اخي حتى لو ظهر النفاق - 01:16:21ضَ

بدك تتأنى وتتروى لان لا تسفك دما حراما يعني كما ان الله سبحانه وتعالى وضع قواعد لقتال الكافرين. ايضا وضع قواعد التثبت والتأكد وعدم الاستعجال وان لا يكون الهدف فقط السفك والقتل - 01:16:39ضَ

ما تفعل كثير للاسف ممن ابتلي بالغلو ويرى انه القضية خلص ما هم كلهم طب ما هم كلهم منافقين. بتيجيك عند بعض الشباب هيك عمومات عامة. واندفاعات عامة. ما هؤلاء خلصنا - 01:16:56ضَ

لأ ما فيش خلاص يعني هي اه يعني الاسلام عدل. الاسلام يطالب بالتأني. الاسلام يطالب بالهدوء كما انه عالج حالة الكفر عالج حالة النفاق. بين الاصطفافات في الصفحة السابقة. يأتي كونه يقول لك ايضا انت كمسلم - 01:17:09ضَ

بدك تهدأ في اتخاذ القرار. وتعود الى اهل العلم الكبار الربانيين. اصحاب الفهم والدراية والتأني. تعود الى اصحاب القرار الشرعي مش بهواك ورغبتك وانه كل انسان يقتل ما يشاء كما يشاء. فنسفك دماء المسلمين. ويصور الاسلام - 01:17:27ضَ

بصورة بشعة عند الغرب وانظروا ماذا فعلوا وهؤلاء يقتل بعضهم بعضا. لانه حتى نكون منصفين يعني ايضا بعض الشباب الذي يحسب نفسه انه يخدم الاسلام المسلمين وشوه صورة الاسلام والمسلمين. واعطى صورة غير صحيحة. ولا تمثل نضارة الاسلام وجمالة الاسلام. وعدل الاسلام في التعامل مع - 01:17:47ضَ

الوقائع فهناك امور يعاد فيها الى اهل العلم. واهل العلم الكبار من اهل التحقيق والنظر. مش شاب متحمس عمره في العشرين والواحد وعشرين هو بتخذ قرار السلم والحرب والقتل والذهاب والدماء. هذا لا يعرف. وانما الذي يعرف ان هناك اهل العلم واصحاب دراية ومعرفة - 01:18:07ضَ

الشرعية ومن الربانيين هم الذين يؤهلون الى اتخاذ هذه القرارات هكذا توازن هكذا الجمال في القرآن في مناطق معينة يبين حالة النفاق حالة الكفر. ويطالب بالقتال في مناطق اخرى يبين لك طريقة هذا القتال. فلسفته كيف يكون بالتأني والتروي والهدوء والرجوع - 01:18:27ضَ

الى اهل العلم حقيقة سورة النساء سورة عظيمة عظيمة في معالجات المجتمعية وكيف ترتب ذهن المسلم في علاقاته في اصطفافاته في مواقفه في التأني في الاعتدال في الهدوء لا يكون المراد خبط عشواء وكل انسان يفعل ما يشاء كما يشاء. ثم بعد ذلك يقول سبحانه وتعالى - 01:18:48ضَ

لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم قدر الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيم درجات منه مغفرة ورحمة وكان الله - 01:19:08ضَ

غفورا رحيما. هنا هذه الايات تأتي لتطالب عناصر المجتمع المسلم لاهمية النهوض للدفاع عن هذا المجتمع وعدم القعود نتكلم الان كما قلنا عن دولة مسلمة تنشأ في المدينة النبوية. فالصحابة الكرام وكل دولة مسلمة تنشأ تحتاج الى هذه القرارات - 01:19:28ضَ

يجب على المجتمع المسلم ان ينهض للدفاع عن نفسه لا يستوي القاعدون الذي ركن الى الدنيا وقعد ولا يدافع عن بلاد المسلمين وعن حرمات المسلمين لا يستوي القاعدون من المؤمنين غيره للضررة. السفينة اصلا - 01:19:48ضَ

هم لا يستطيعون القتال كالاعمى والعرج عرى الشديد والانسان المشلول فهؤلاء الله عز وجل سامحهم وغفر لهم اما شاب مسلم قادر على الدفاع عن بلاد المسلمين. ولا يقرر هذا القرار هذا لا يستوي ابدا مع المجاهد في سبيل الله بماله - 01:20:05ضَ

فضل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى فضل الله المجاهدين على قاعدين اجرا عظيما قيل ان الدرجة فضل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين درجة. قيل القاعدين هذه القاعدين بعذر - 01:20:27ضَ

انسان عن الجهاد بعذر الذي جاهد الله عز وجل سيرفعه درجة ويعطي ثواب جهاده وهذا لم يحصله وادي القاعد لكن هذا القاعد هو غير اثم هو لم يحصل ثواب الجهاد لكنه غير اثم - 01:20:48ضَ

لماذا لانه معذور ذلك قال وكلا وعد الله الحسنى. يعني سواء المجاهد او القاعد بعذر. وكلا وعد الله الحسنى واما الصنف الثاني قال وفضل الله المجاهدين على القاعدين هنا قيل القاعدون الثانية هذه لا هي القاعد بدون عذر - 01:21:07ضَ

الله فضل المجاهد على القائد بدون عذر درجات كثيرة في جنات النعيم قال اجرا عظيما درجات منه مغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما رجعت سورة النساء لتتكلم وتخاطب الان لتخاطب - 01:21:26ضَ

هؤلاء الذين هؤلاء المسلمون الذين يقيمون في بلاد الكفار تخاطبهم الان خطاب واضح قبل قليل كانت تخاطب سورة النساء موقف المسلمين في المجتمعات المسلمة من المسلمين الذين يقيمون في بلاد الكفار وكيف ان الله يبتلي هؤلاء بالنفاق اذا لم يكونوا معذورين وكيف موقفنا منهم - 01:21:46ضَ

انقطاع الولاية بيننا وبينهم الاحكام اللي بيناها. هنا سورة النساء عم بتوجه نداء. نداء كما يقولون الى هؤلاء المسلمين الذين يقيمون في بلاد الكفار نوجه لهم النصيحة ان يتخذوا قرار الهجرة قبل فوات الاوان - 01:22:08ضَ

قال سبحانه ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها واولئك مأواهم جهنم الحقيقة الاية مرعبة - 01:22:26ضَ

ومخيفة كل انسان يقيم في بلاد الكفار عليه ان يتحسس خطواته لما يقرأ هاي الاية الله سبحانه وتعالى يقول ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم لماذا ظلموا انفسهم قال المفسرون ظلموا انفسهم - 01:22:48ضَ

الاقامة في بلاد الكفار وما نتج من هذه الاقامة من انحلال اخلاقي في سلوكياتهم من تشوش وشبهات في عقائدهم من انحدار في ايمانهم. من تكثيرهم لسواد المشركين ظلموا انفسهم في اقامتهم في بلاد الكفار بسبب كل هذه الامور - 01:23:07ضَ

انت كاب لما قررت تهاجر لبلاد الكفار وتقيم. وتزوج وتلد هناك. واولادك يتربوا في بلادهم. ويأخذوا من طباعهم. وتنحرف وبندك تصبح متبرجة والها بوي فريند و مش بوي فريند والقصص هذي والعلاقات - 01:23:30ضَ

انت من الظالمين انفسهم انت اللي ظلمت بنتك اذا لم تكن مضطرا الى الاقامة في بلاد الكفار اضطرار الجائع في الصحراء الى الميتة فانت من الظالمين انفسهم ان الذين توفاهم الملائكة - 01:23:47ضَ

ظالمي انفسهم ظلمت نفسك ايها الاب ظلمت اولادك ظلمت المجتمعات المسلمة لما كثرت سواد المشركين لما دفعت الضرائب للمشركين لما كنت سبب في انحدار ابناءك واحفادك من بعدك ظالمي انفسهم - 01:24:07ضَ

الملائكة في لحظات نزع ارواحهم في لحظات نزع ارواحهم واخراجها من اجسادهم ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم يقال لهم في قبورهم او ما بعد ذلك الله اعلم فيم كنتم - 01:24:27ضَ

يعني انتم وين كنتم ماذا كنت يعني هو السؤال طبعا الله عالم لكن يستنطقهم لماذا كنتم مقيمين في بلاد الكفار هذا هو السؤال بوضوح قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا احنا كنا مستضعفين - 01:24:44ضَ

لكن طبعا كما قال المفسرون كانوا غير صادقين لو كان مستضعف بحق الاية راح تستثنيهم بعد شوي الا المستضعفين من في انسان مستضعف بحق زي ما حكينا مطارد سياسي للاسف كثير من المسلمين في بلاد المسلمين مطارد سياسي. وبالتالي قد يضطر ان يسافر لبلاد الكفار يأمن على حياته. هذا معذور - 01:25:02ضَ

قد يكون انسان وصل لمرحلة الموت. فعلا معه وجد حاول يطرق طرق ليجد لقمة عيش معه وجد الا ان اجته فيزا سريعة عند بلاد الكفار فاضطر ان يذهب ليعيش لتقوم مقومات الحياة الاساسية - 01:25:24ضَ

اسأل الله ان يكون معذورا خاصة مع الهجرة التي حصلت لكثير من بلاد المسلمين والاحوال الصعبة اللي ما فيها اخوانا في الشام وفي غيرها بعضهم يكون معذورا فعلا يعني حتى الانسان يفهم ويعذر اخوانه وليس كذلك - 01:25:39ضَ

لكن انا كلامي عن صنف معين تعرفون من اقصد صنف معين هو لا يملك مبرر حقيقي للاقامة في تلك الديار ويمتلك قدرة على العودة الى بلاد المسلمين. كقدرة حقيقية يملك - 01:25:56ضَ

هؤلاء سيحاولون الدفاع عن انفسهم امام رب العزة. يقول يا رب كنا مستضعفين في الارض لكن الله سبحانه وتعالى يعرف التفاصيل انت ما كنت مستضعف انت كان بامكانك ترجع لبلاد المسلمين. بس بوضع اقتصادي ادنى شوي. لكنك ما حبيت. لانه بدك الدنيا. بدك حالة الرفاهية. بدك - 01:26:11ضَ

في واشنطن نيويورك تشعر بحالة التقدم والحضاري والرفاهية. بدك كنت ترى شوارع نظيفة وخدمات عالية. ما بدك تتعب وتتغلب في بلاد فكل موضوعك كان انك هويت العيش في تلك الديار. يعني خليك واضح وعالمكشوف - 01:26:33ضَ

احببت العيش في تلك الديار لما فيها من حالة الامان والدنيا. وما فتح فيها فدفعت لهم ضرائبك واقمت فيهم مشروعك وعشت الحياة بينهم خلص انت عشت هناك انت اخترت تلك الحياة. ما كنت مستضعف. كان بامكانك تهاجر القرار بين يديك. لكن لم ترغب بدفع الثمن - 01:26:49ضَ

باختصار ما بدك تضحي الله عز وجل ماذا يقول لهم عند ذلك؟ قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها الارض كانت واسعة كثير من بلاد المسلمين موجودة في ضيق في اشكال لكن هاي الضيق يعني كل ضيق يحل وكل هم يلحقه فرج باذن الله. وهناك حتى بلاد مسلمين وفي ماليزيا في سنغافورة - 01:27:09ضَ

بلاد المسلمين مشي بس البلاد العربية عفوا. في ماليزيا اندونيسيا كل البلاد التي يغلب على اهلها الاسلام. فالاصل في العام انها من بلاد واولئك مأواهم جهنم ساءت مصيرا لا نعلق على هذا المقطع - 01:27:33ضَ

فقط اجعلوها عبرة واولئك مأواهم جهنم الا المستضعفين الا الان استثنى الله سبحانه وتعالى. قال الا في اناس لهم مبرر حقيقي يعلمه الله من فوق سبع سماوات الله يعلم لذلك استفتي قلبكم الا المستضعفين من الرجال - 01:27:54ضَ

والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فعلا مضطرين للاقامة في تلك الديار لا يجدون حيلة للخروج منها ولا يعرفون اين يذهبون قال فاولئك عسى الله ان يعفو عنهم - 01:28:16ضَ

هؤلاء ان شاء الله معفو عنهم. ربنا يعفو عنهم اولئك عسى الله ان يعفو عنهم. وكان الله عفوا غفورا الله بسامح ويرحم لكنه بسامح ويرحم من يستحق الرحمة ويعفو عن من يستحق العفو الانساني العاجز اللي مش قادر ربنا بيعرفه - 01:28:33ضَ

الانسان القادر وما بده يبذل لدين الله اي ضرر ما بعرفه الاية الختامية نختم بها اليوم قال ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغما كثيرا وسعة الله سبحانه وتعالى يقول لهؤلاء الذين تضعف انفسهم عن الهجرة من بلاد الكفار - 01:28:52ضَ

الى بلاد المسلمين ماذا يقول الله لهم الله عز وجل يقول لهم هجرتكم من بلاد الكفار الى بلاد المسلمين فيها باذن الله مصلحتان مراغما كثيرا. ايش يعني مراغما كثيرا؟ شف هذا المعنى الجميل العظيم - 01:29:13ضَ

الله مراغما كثيرا يجد في هذه الهجرة مراغما يعني اذلالا للكافرين لانني لن اقيم بين ظهرانيكم ولن ادفع الضرائب لكم وساذلكم بتركي لدنياكم وهجرتي الى بلاد المسلمين اقيم بين ظهراني اخواني. مكفرا لسوادهم رافعا لشعارهم. اضع ثروتي واقتصادي - 01:29:31ضَ

ومؤسساتي عند اخواني. واشغل ابنائي المسلمين واقتصاد المسلمين. شف ما اجمل هذا التعبير! مراغما اي اذلالا كانك ترغم انف الكفار بالتراب لما رفضت ان تقيم معهم الله يقول لاهل الايمان - 01:29:59ضَ

ان خروجكم من ديار الكفار وهجرتكم الى الله ورسوله الى بلاد المسلمين. اول مصلحة فيها اللي حكيناها وكررناها في مجلس اليوم وهو انكم لا تكثرون سوادهم امريكا والغرب ما عنده مشكلة لمرحلة كبيرة ان يعطوا فيز - 01:30:18ضَ

الشباب المسلم ليهاجروا الى تلك الديار. لانهم يريدون طمس الهوية يريدون التمييع يريدون خلق شباب مسلم ضائع تائه حائر فقرارك للهجرة الى بلاد المسلمين اول مصلحة فيه واول منفعة فيه انك راغمت الكفار واذللتهم ورميت اليهم - 01:30:38ضَ

دنياهم ورميت اليهم حياتهم ورفاهيتهم واقتصادهم. وقلت لهم انا اقدم الله ورسوله وشرعه المسلمين على بلادكم واقتصادكم وتكثير سوادكم. هذه مصلحة يريدها الله انه كثير من الناس بيجي بناقشك. يا اخي شو المصلحة لو اتيت الى بلاد الشام ولا بلاد المغرب الاسلامي يعني؟ شو راح اعمل؟ شو راح اقدم؟ يا اخي هذي هذي الحد الادنى - 01:30:57ضَ

الحد الادنى انك تكثر سوادنا وتقيم بين ظهرانينا. وتغيظ الكافرين بالقاء الدنيا في وجوههم. اثنين قال وسعى يجد في الارض مراغما كثيرا والسعة الله يعد هؤلاء الذين يهاجرون ويتركون اقتصادهم في بلاد الكفار. رغبة للعيش في بلاد المسلمين ان الله سيوسع عليهم ولو بعد حين. مش ضروري اول يوم. لكن ولو بعد حين - 01:31:25ضَ

سيدنا عبدالرحمن بن عوف ايش صار معه يا جماعة؟ عبدالرحمن بن عوف كان اكبر او من اكبر تجار مكة عبد الرحمن بن عوف كان من اكبر تجار مكة لما جاء قرار الهجرة - 01:31:52ضَ

تركت تجارته ودنياه في بلاد الكفار وهاجر الى الله ورسوله بتعرفوا اخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد ابن الربيع دخل على سعد بن الربيع الانصاري. فسعد بن الربيع قال له يا عبد الرحمن انت مهاجر. تركت اموالك ودنياك في مكة. خلص انا بعطيك نصف مال - 01:32:07ضَ

تاجر فيه وانا الي نصف مالي واعطيه عندي زوجتين. اطلق زوجة من زوجاتي وانت تزوجها عبدالرحمن بن عوف الواثق بالله المتمسك بحبل الله قال له جزاك الله خيرا. بارك الله لك في مالك واهلك. فقط دلني على السوق - 01:32:29ضَ

دلني على السوق وانا بدبر حالي كما يقولون عبدالرحمن بن عوف خلال سنوات معدودة رجع ذاك المليونير كل شي لله ورسوله. قرار الهجرة الله فتح عليه واصبح من اكبر المليونيرة في المدينة. يقولون - 01:32:46ضَ

الزبير بن العوام المهاجر الى الله ورسوله ترك بلاد الكفار وهاجر مع المسلمين واصبح ايضا من اكبر اثرياء. الصحابة الكرام واجب كثير من عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه - 01:33:07ضَ

من اصحاب الثروات الكبرى باختصار لا تظن ان هجرتك الى الله ورسوله معناتها انه خلص يا شيخ فقر لا لا ما ينقال لك فقر الله عز ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. اين الثقة بالله - 01:33:26ضَ

اينما عرفت ان الله هو الذي يرزق ويفتح من عنده والله يعدك وعدا الله يعدك يجد في الارض مراغما كثيرا وسعة. راح تجد سعة وربنا بيفتح عليك. والرزق لا يكتب الا في امريكا. هو الرزق لا يكتب الا على عتبات اسبانيا وفرنسا - 01:33:40ضَ

ايطاليا لا يوجد رزق في بلاد المسلمين. الله اغلق علينا مفاتيح الرزق. اين الثقة بالله؟ اين الايمان بالله سبحانه وتعالى؟ لكن هو ضعف النفوس هذا جزء من النفاق اصلا حتى تفهم هناك نفاق في القلب. مش كل النفاق يخرج من الاسلام بالضرورة. لكن هناك حالات نفاق يبتلى بها الانسان ولو لم يصل الى درجة النفاق - 01:33:57ضَ

الذي يخرج من الاسلام اتفاق واعتقاد انه لا تمكن ان يأتي الرزق الا وانا في امريكا واوروبا ادي حالة نفاق لانك لا تعتقد بالله الاعتقاد الحسن. ولا تحسنوا الظن بربك. وهذا شكل من اشكال النفاق والعياذ بالله - 01:34:19ضَ

ثم قال سبحانه ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت وقد وقع اجره على الله الله سبحانه وتعالى بيحفزك. شف التحفيز. واذا قررت يا ايها المسلم ان تهجر بلاد الكفار - 01:34:34ضَ

وتهاجم الى بلاد المسلمين وفي الطريق وفي الطريق قبض الله روحك او سقطت الطائرة او تعرضت لهجوم او شيء ولم تستطع الوصول الى بلاد المسلمين الله عز وجل يكتب لك اجر المهاجر - 01:34:52ضَ

يكتب لك اجر المهاجر ولو لم تصل. فقد وقع اجره على الله يعني ربنا يكتب لك اجر الهجرة الى الله ورسوله ولو لم تصف. يعني ربما الان لعل انسان يسمعني من هو مقيم في بلاد الكفار - 01:35:11ضَ

يتحمس ويقول خلاص يا شيخ انا ساذهب الى بلاد المسلمين. كما قلت واتي لاقيم معكم وهو يجهز نفسه للسفر وهو في قراره للسفر وهو في طريقه قدر الله حادث سير او شيء من ذلك - 01:35:25ضَ

مات قبل ان يصل الى بلاد المسلمين الله عز وجل يقول له ساعتبرك مهاجرا الى الله ورسوله ولو لم تصل بعد واسامحك عن كل الفترة التي اقمتها في بلاد الكفار بدون عذر - 01:35:40ضَ

يعني انسان يقيم في بلاد الكفار بدون عذر لكنه قرر التوبة من هذا الذنب وقرر ان يعود الى الله ورسوله ويهاجر الى بلاد المسلمين. وهو في تجهيزاته او في طائرته او في سيارته. قبل ما يصل مات. الله يقول له ساعطيك - 01:35:57ضَ

كاملا. بس اتخذ القرار قرار التوبة قرار عظيم عند الله سبحانه من اتخذ هذا القرار يكتبه الله مع التائبين ولو لم اه ولو لم تحصل النتائج. وتعرفوا اللي قتل مائة نفس وقال له - 01:36:12ضَ

اترك ارض قومك فانها ارض سوق فقرر الرجل فعلا ان يأخذ بنصيحة الشيخ وقرر ان يترك ديار قومه ديار السوء وديار الكفر الى ديار الايمان. خرج من القرية وهو على عتبات قرية الكفر - 01:36:29ضَ

وقع عن راحلته فمات لسه ما وصل الى ارض الاسلام بعد الله سبحانه وتعالى انزل ملكا من السماء فقرب ارض الايمان منه وابعد ارض الكفر منه فجاءت الملائكة تحسب ملائكة العذاب قالت هذا النا. ترى هذا في ارض الكفار. ملائكة الرحمة قالت لأ خلص هذا النا خرج مهاجرا الى الله ورسوله وهو اقرب الى ديار الايمان - 01:36:46ضَ

وقالوا اختصم ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فانزل الله ملكا يحكم بينهم وقال قيسوا الى اي الدارين هو اقرب؟ هل هو اقرب الى بلاد الكفر؟ ولا هو اقرب الى ديار الايمان؟ فكما قلنا امر الله ديار الكفر ان - 01:37:14ضَ

وامر دار الايمان ان تقترب. فلما قاسوا وجدوه اقرب الى ديار الايمان فاخذته ملائكة الرحمة. ربنا بيساعدك يا الله ما اجملها ربنا بيساعدك حتى لو كنت لسا بعيد. يعني هذا الرجل فيما يظهر من بعض السياقات انه كان لسا اقرب الى ديار الكفر. لكن ربنا ساعده. لانه اتخذ القرار - 01:37:31ضَ

فجعل دار الكفر تبعد عنه وجعل ديار الايمان تقترب منه. لان الله يعظم لحظات هذه اللحظات من القرارات الصعبة في الحياة. قرار التضحية عن الاقامة في بلاد الكفار وتركها وراء ظهرك. وان تقرر ان تهاجر الى الله ورسوله قرار عظيم عند الله سبحانه وتعالى - 01:37:53ضَ

نعم انا ما بقول لك انه قرار سهل قرار عظيم لكن الله سبحانه وتعالى سيخلفك خيرا وهذه القرارات العظيمة تحتاج الى نفوس عظيمة معبئة بالايمان معبئة بمحبة الله ورسوله وهذا هو الاسلام اللي يعلمنا اياه القرآن - 01:38:16ضَ

لما نبتعد عن القرآن يغيب عنا كثير من مفاهيم الاسلام. الاسلام المبني على التضحية. الاسلام المبني على الثبات. الاسلام المبني على الجهاد والقتال. الاسلام المبني على من سيدفع مقابل جنة عرضها السماوات والارض. هذا الاسلام هو الذي سينتصر في النهاية. وقد يتأخر النصر على امتنا حتى تعود - 01:38:36ضَ

مفاهيم الاسلام كما هي يعني بعض الناس يستبطئ النصر يقول متى راح يجي النصر يا شيخ؟ متى نصر الله؟ الحقيقة قبل ما تقول متى نصر الله؟ هل نفاهيم الاسلام الصحيحة موجودة في حياتنا - 01:38:58ضَ

اذا هذه المفاهيم في سورة النساء غائبة عن كثير من الشباب المسلم. وغائبة عن كثير من المجتمعات المسلمة بالغائب للاسف حتى عن كثير ممن ينسب لنفسه انه داعية او شيخ او يتحدث باسم الدين - 01:39:12ضَ

فلما تقول متى سينتصر الاسلام الذي سينتصر هو الاسلام بمعانيه الصحيحة وهذه المعاني حقيقة تحتاج الى وقت وتحتاج الى بلاء ومدافعة حتى تظهر مرة اخرى بشكل صحيح نحتاج ان نعود الى كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم فنقرأها كما هي - 01:39:27ضَ

وليس كما يريد الغرب ودعاة الغرب ان نقرأها نقرأ الاسلام كما ورثناه كابرا عن كابر. وكما وصل الينا من علمائنا ومشايخنا الصالح رضوان الله تعالى عليهم اذا قرأت الاسلام بهذا المنظور - 01:39:49ضَ

اذا قرأت الاسلام بهذا المنظور نعم انت تقرأ الاسلام غضا طريا كما انزل. اما اذا قرأته بالمنظورات المعاصرة تجد ان كثير من مفاهيم القرآن تم تشويهها واضاعتها وتهوينها. يعني هذه الصفحات انا قرأت ثلاث صفحات من سورة النساء - 01:40:07ضَ

اين هي من واقع المسلمين اليوم الحقيقة احيانا بقول يعني كيف سنعمل بها؟ يعني القرآن نزل لنعمل به وهو لكل زمان ومكان. كيف بدي اعمل في هذه الصفحات ثلاث من سورة النساء العظيمة المحورية الاساسية. كيف ساعمل بها في واقعي اذا بقيت اغالط نفسي اخادعها انه - 01:40:27ضَ

الكفار شيء طبيعي وانه كذا وانه ونحاول ان نضع الضباب امام اعيننا اذا اردنا اخواني ان نفهم القرآن علينا ان نعترف بمشاكل الواقع ونبدأ نفهم كيف نسقط الايات على الواقع لتطبق. والا راح تقرأ هذه الايات والصفحات من سورة النساء ستقرأها للبركة كما يقولون. ستقرأ - 01:40:50ضَ

كانها تتكلم عن حالة ماضية وقعت في زمن الصحابة ولا تتكرر الى يوم القيامة. وهذا الذي يجعل القرآن يفقد حيويته في حياة كثير من الشباب المسلم والشعوب المسلمة انه انت تقرأ القرآن وكأنه يتكلم عن حالة مضت - 01:41:12ضَ

لا وجود لها ولا تتكرر مرة اخرى. بالتالي كأنها قصة تاريخية. اه والله بتكلم عن صحابة في المدينة وكفار ناس اظهروا الاسلام في مكة اي نعم هذا سبب نزولها لكن هذه تنطبق في كل زمان ومكان. القرآن يقدم نفس المعالجات. نفس الاحداث والتاريخ يكرر نفسه. فاياك ثم اياك - 01:41:30ضَ

ان تبقي هذه الايات حبيسة لتاريخ مضى ولا وجود لها في واقع الامة اليوم. هذا ما يريده الاعداء منك. ان تقرأ القرآن قراءة تراث. قراءة مضى وليس هذا هي القراءة التي يريدها الله. القرآن وكل هذه الايات انا اراها اليوم امام عيني - 01:41:53ضَ

هذه الايات التي قرأتها عليكم انا اراها اليوم امام عيني واقعة حاضرة في حياة الامة احب من احب وغضب من غضب فان اجتماع الناس على قلب واحد لا يكون لكن هذه نصيحتي لكل من يريد ان يعيش القرآن - 01:42:11ضَ

ويفهم رحلة الانسان في القرآن ويفهم دستور القرآن ورسالات القرآن عليك ان تعيش القرآن حيا في حياتك وفي واقعك القرآن لتعرف كيف يتم التعامل معه وكيف اعيش اجواءه؟ هكذا يقول القرآن جمالية وروح وحياة. وهكذا يكون القرآن نور - 01:42:29ضَ

تضيء حياة الكثيرين الله سبحانه وتعالى ان يبصرنا وان يلهمنا رشدنا وان يقينا شر نفوسنا. ونسأله سبحانه وتعالى ان ينصر هذه الامة نصرا عزيزا مؤزرا. ان يثبت اقدام المجاهدين على اراضي الرباط - 01:42:51ضَ

في كل مكان يرفع فيه اسمه. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يمكن المجاهدين من رقاب اليهود الكافرين ومن يعاونهم على قتل المسلمين. نسأله في يوم الجمعة ان يبرم لهذه الامة امر رشد يعز فيه اهل طاعته - 01:43:10ضَ

ويذل فيه اهل معصيته ويؤمر فيه بالمعروف ينهى فيه عن المنكر ويحكم فيه بكتابه ويرفع فيه لواء شريعته نسأله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من جند الحق نسأله سبحانه وتعالى ان يستعملنا ولا يستبدلنا - 01:43:27ضَ

اللهم اهدنا بالقرآن واجعلنا هداة مهتدين واجعلنا سببا لمن اهتدى. اللهم رد المسلمين الى دينك ردا جميلا. اللهم رد شباب المسلمين الى دينك ردا جميلا رد نساء المسلمين الى دينك ردا جميلا. واخرج اللهم من اصلابنا من يعيد امجاد هذه الامة. ويرفع لواءها. اجعل اللهم هذه - 01:43:42ضَ

تصل الى مداها تؤثر في قلوبنا وارواحنا. ونعوذ بك اللهم من الحور بعد الكور ونعوذ بك من الانتكاس بعد الاقدام نسألك اللهم ثباتا يا ارحم الراحمين ونسألك شهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين - 01:44:04ضَ

ثابتين غير مبدلين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين - 01:44:21ضَ