برنامج رحلة الإنسان في القرآن _ برنامج وتزوّدوا _ الشيخ إبراهيم رفيق الطويل

رحلة الإنسان في القرآن | برنامج وتزوّدوا | المجلس الخمسون: سورة آل عمران من الآية 166

إبراهيم رفيق الطويل

يا رب السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حياكم الله ايها الاكارم في مجلس الجمعة اللهم لا حول ولا قوة الا بك صوت جيد اخواني عبر البث قبل ان نبدأ - 00:00:00ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى والصلاة والسلام على النبي المصطفى صلاة تترا وعلى اله وصحبه ومن لنهجه اختفى اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا - 00:00:28ضَ

وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين اللهم اجعلنا من اهل القرآن من اهلك وخاصتك اللهم حبب الينا القرآن وحبب الينا معانيه حبب الينا الحياة مع القرآن ولا تحرمنا من الانتفاع به ومن نيل بركاته - 00:00:51ضَ

اللهم اجعلنا ممن تفهم رسالاتك عمل بها ولا تجعلنا ممن عرف كتابك فاعرض عنه اللهم ان هذا الكتاب ترفع به اقواما وتضع به اخرين اجعلنا اللهم ممن رفعتهم بهذا الكتاب العزيز - 00:01:11ضَ

حياكم الله ايها الكرام في مجلس الجمعة وفي رحلة الانسان القرآن مع معاني القرآن التي تصلح قلوبنا وتفهمنا رسالات ربنا وما زلنا نعيش ايها الكرام في افياء سورة ال عمران وفي ختامها - 00:01:28ضَ

وفي ختام غزوة احد حيث انتهت غزوة احد لما فيها من الدروس والعبر والجراح والالام بما فيها من الفوائد المهمة التي اه كان ينبغي ان تعطى فيها دروس عظيمة للامة. لان - 00:01:46ضَ

غزوة احد ايها الكرام في نهايتها هي نهاية كل معركة تكون فيها تضحيات ودماء عبر تاريخ الامة قديما وحديثا كيف تكون النفوس في نهاية المعارك الدامية؟ هذا هو عنوان الصفحات الاخيرة من سورة ال عمران - 00:02:02ضَ

وكيف ينبغي ان تكون مشاعر المؤمنين في نهاية المعارك الدامية التي يكون فيها تضحيات اظن اننا في المجلس الماضي عشنا جزءا من هذه المعاني وتدارسناها. واليوم كما قلنا سنكمل ما بقي من هذه المعاني التي يعلمنا الله سبحانه وتعالى - 00:02:23ضَ

في نهاية هذه المعارك هذا التوقيت لدراسة ختام غزوة احد هو يتناسب كثيرا مع التوقيت الذي نمر فيه مع نهاية او انتهاء هذه الجولة من معركة طوفان الاقصى المباركة ونهاية معركة غزة المباركة - 00:02:42ضَ

وكيف تكون مشاعر الناس او كيف هي مشاعر المجتمع الاسلامي في نهاية مثل هذه المعارك وكيف ينقسم الناس تجاه هذه النهايات ما بين مؤمن ومنافق والمواقف المتعددة حتى التي تصدر من المؤمنين ما بين مؤمن قوي الايمان له بصير - 00:03:02ضَ

نافذة وما بين مؤمن متوسط في علاقته مع ربه سبحانه وفي فهمه وتصوره للمشاعر الصحيحة والتوازن النفسية التي ينبغي ان تتخذ وما بين مؤمن ضعيف وما بين منافق يبدأ يؤلب الصفوف - 00:03:23ضَ

الحقيقة سورة ال عمران مهمة جدا وعظيمة جدا في تصوير هذه المشاعر الختامية. وفي توجيه الانسان وهذا معنى اننا في رحلة الانسان في القرآن. في توجيه الانسان ومشاعر الانسان وتصورات الانسان بالاتجاه الصحيح. يعني هذه عظمة - 00:03:40ضَ

القرآن عظمة القرآن ايها الاحبة ان القرآن يعلمك كيف توجه مشاعرك في المواقف او بعبارة اخرى ما هي المشاعر التي يريد الله سبحانه وتعالى ان تكون حاضرة عندنا في هذا الموقف - 00:03:59ضَ

حتى يثيبنا عليها وما هي المشاعر السلبية او الخاطئة والتي لا ترضي ربك سبحانه وتعالى في هذا الموقف هنا نحن نتلمس هذه المعاني فهمنا؟ هذا مهم اخواني وانت تتدبر القرآن. القرآن ويوجه مشاعرك يوجه طريقة تفكيرك وطريقة معالجتك للموقف - 00:04:16ضَ

الله سبحانه وتعالى الهك من فوق سبع سماوات يقول لك هذا الموقف عليك ان تعالجه بهذه الطريقة وعليك ان تفكر بهذا الاتجاه هكذا هو التفكير الصحيح والتفكيرات هذه وهذه التفكيرات خاطئة لا تمثل لا الواقع والحقيقة ولا تمثل المشاعر التي يريد الله سبحانه - 00:04:37ضَ

تعالى ان تقوم في قلبك تمام وصلنا الى قوله تعالى بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند انفسكم - 00:05:01ضَ

ان الله على كل شيء قدير وما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله ثم قال وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا هنا هاتان الايتان اية مية وخمسة وستين ومية وستة وستين. لابد وان نتدبرهما معا. يعني حتى يحصل مجموع ما اريد ان اقول ما اريد ان اقوله هنا - 00:05:15ضَ

الصحابة الكرام انتهت غزوة احد وكان فيها جراح والام وكان فيها ثمن دفع من الصحابة. ثمن دفع من شهداء الصحابة وصل الى سبعين اكثر قليلا اه واستشهد فيها خيار الصحابة رضوان الله تعالى عليهم حمزة بن عبدالمطلب مصعب بن عمير وغيرهم من الكبار الاشاوس انس ابن النطق - 00:05:38ضَ

رحمة الله على الجميع اه الان كثير من اهل الايمان لمعرفته انه يحب ربه ودينه اه عندما تنتهي معركة من معارك او جولات الصراع بين الحق والباطل ويكون فيها ثمن كبير - 00:06:01ضَ

دفعه المؤمنون يصبح هناك يعني حوار داخلي حوار داخلي ربما داخل نفس الانسان بينه وبين نفسه وبين المؤمنين بعضهم من بعض يتحاورون عن لماذا كانت نتيجة المعركة هكذا؟ لماذا كان هناك تضحيات وثمن كبير؟ لماذا لم يحدث انتصار؟ السنا موحدين لله - 00:06:16ضَ

سبحانه وتعالى والله عز وجل يقول وكان حقا علينا نصر المؤمنين لماذا يتأخر النصر رغم التضحيات الكبيرة ورغم اننا جاهدنا يعني انا احاول ان اتخيل نفسية الصحابة الكرام الذين خرجوا من المدينة باتجاه احد وتركوا كل الدنيا - 00:06:37ضَ

وراء ظهورهم وخرجوا لمقاتلة العدو الفاجر الكافر ودفاعا عن دين الله رب العالمين وهم خيرة الناس وهم خيرة الناس ومعهم خير الناس. صلوات ربي وسلامه عليه ومع ذلك كانت نتيجة المعركة دامية وفيها تضحيات كبيرة - 00:06:59ضَ

فحصل سؤال في نفوسهم او لما اصابتكم مصيبة لما حصلت هذه المصيبة وهذا الثمن الباهظ في ختام غزوة احد لاحظ قال قد اصبتم مثليها هذا التعبير راقي جدا سبحان الله - 00:07:20ضَ

فلقد اصبتم مثليها متى اصابوا مثليها الله سبحانه وتعالى يذكر الصحابة الذين يتساءلون هذا السؤال عن سبب هذه الدماء الكثيرة في غزوة احد طبعا سبب حصول هذه المصيبة في نهاية غزوة احد. يذكرهم ان هذه المصيبة - 00:07:36ضَ

هي جزء من النعمة العظيمة او لا اقول جزء هو شيء يسير مقابل النعمة العظيمة التي اصلا كنتم حصلتموها في غزوة بدر يعني انتم في غزوة بدر قتلتم من المشركين سبعين - 00:07:55ضَ

واسرتم سبعين قد اصبتم مثليها هنا هذا يذكرني بماذا ايها الكرام؟ يذكرني بذاك المؤمن الذي يكون الله سبحانه وتعالى انعم عليه في حياته بنعم كثيرة والاء جزيلة وما زال خير الله يتجدد عليه. ثم يبتلى ببلاء يسير. لو اردت ان تقارن بحجم البلاء - 00:08:11ضَ

او الجراح التي اصيب بها ربما مرض يسير ربما آآ يعني خلاف او مشكلة عائلية ربما ضيق معين في الحياة بسبب اي امر من الامور مقابل ان الله عز وجل انعم عليه بنعم كثيرة. طوال حياته - 00:08:35ضَ

نحن للاسف لضعفنا نبدأ فقط ننظر الى هذا البلاء اليسير ونتضايق منه. لماذا حصل هذا البلاء؟ تبدأ البعض يسيء ظنه بربه بسببه ويبدأ يتشكون ويسخط مع انك لو نظرت كمعادلة يعني هذا جزء يسير مقابل نعم كثيرة وعظيمة - 00:08:51ضَ

الله سبحانه وتعالى اغدقها عليك فليس من الانصاف في شيء انك تبدأ تعترض على ربك وتسيء الظن بربك وتبدأ تشكو ربك سبحانه وتعالى على بلاء معين وهو بمقارنة ما عندك من رصيد النعم والخيرات والسعة في حياتك لا يقارن - 00:09:14ضَ

الله سبحانه وتعالى يقول للصحابة وهم يتساءلون هذا السؤال اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها؟ يعني انتم في غزوة احد ماشي قتل عدد قتل منكم سبعون تمام لكن في المقارنة بالنسبة لغزوة بدر انتم قتلتم منهم سبعين - 00:09:35ضَ

واسرتم سبعين يعني انا كنت انعمت عليكم في غزوة بدر نعمة مضاعفة واخذت منكم في غزوة احد سبعين فمن حيث مقارنة الرخاء مع الشدة او مقارنة اه الساعة مع الضيق - 00:09:55ضَ

اه لا انا انعمت عليكم اصلا اضعاف اضعاف في غزوة متر وهذا الذي اصابكم في غزوة احد واقل من النعيم الذي ظفرتم به في غزوة بدر. المهم انا فقط اردت ان اوجهه نحو هذه الفكرة. فكرة ذاك الانسان - 00:10:11ضَ

الذي يصاب ببلاء وينسى النعم العظيمة والكبيرة التي اعطيها طوال حياته فلا تسخط على ربك عند بلاء في مرحلة معينة من مراحل الحياة ناسيا كل الخير الذي كان الله سبحانه وتعالى موليك اياه - 00:10:27ضَ

وانت تعيشه حتى في هذا البلاء بعض الناس تجلس معه ما شاء الله معه البيت الواسع والحياة الرغيدة والوظيفة موجودة وكل شيء يعني في الحياة ماشي اموره. لكن حصل عنده مشكلة يسيرة - 00:10:47ضَ

ينسى كل شيء ويبدأ يتشكور على هذه المشكلة اليسيرة ويسخط على ربه ويشكو ربه. وكأنه ليس في شيء انظر الى الجانب المليء ايضا يعني انظر الى الخير العظيم الذي انت فيه. تعترض على ربك سبحانه وتعالى لفوات شيء لضيق يسير مقابل - 00:11:00ضَ

نعم كثيرة انت تعيش فيها وترفل فيها؟ طيب هذا البعد خلوه عندكم حاضر. المهم فالله سبحانه وتعالى يخبر او يخبرنا ماذا حصل كنقاش في نفوس بعض الصحابة او بين بعضهم البعض - 00:11:17ضَ

اولا ما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم ان هذا يعني من اين حصلت هذه الهزيمة؟ او كيف حصلت هذه الهزيمة؟ لانه ان في اللغة العربية تفسر بمعنى كيف وتفسر بمعنى من اين - 00:11:31ضَ

تمام فهنا حصل سؤال اما هذا كيف حصل هذا؟ من اين حصل هذا؟ ما سبب حصول هذا؟ السنا موحدين؟ السنا نجاهد في لماذا لم ينصرنا الله سبحانه وتعالى ونحن نقاتل - 00:11:50ضَ

في سبيله ومن اجل اعلاء كلمته. بالتأكيد كما قلت هم خيرة البشر وكانوا يقاتلون من اجل اعلاء كلمة الله ومع ذلك حصل ثمن باهظ حصلت النتيجة النهائية الدامية في نهاية غزوة احد - 00:12:07ضَ

الله عز وجل يعطيهم الجواب قل هو من عند انفسكم البلاء الذي يصيبك في الحياة او الشر الذي قد يصيبك في الحياة ومن عند نفسك ما اصابك من حسنة من الله - 00:12:24ضَ

وما اصابك من سيئة فمن نفسك ما اصابكم من هذه الشدائد ومن هذه التضحيات ومن هذه الدماء هو من عند انفسكم من اخطائكم. ولذلك دائما يقول العلماء ان المصائب هي المصائب هي نتائج الذنوب - 00:12:39ضَ

مصائب الانسان هي نتائج ذنوبه والشر الذي في حياته الذنوب لها عقوبات والاخطاء والتقصير له عقوبات. وانتم تعرفون ايها الكرام ماذا حصل في غزوة احد ان النبي عليه الصلاة والسلام وضع خمسين راميا على الجبل - 00:12:58ضَ

وعلى رأسهم عبد الله بن جبير رضي الله عنه وقال لهم لو رأيتمونا تتخطفنا الطير فلا تنزلوا عن الجبل مهما كان لا تنزلوا عن الجبل حتى يأتيكم الامر بالنزول لما كانت النتائج الاولى لغزوة احد انتصار ساحق للمسلمين - 00:13:16ضَ

وبدأ المسلمون يجمعون الغنائم من كان على الجبل بدأت نفسه تختلف اصبحوا يقولون لاميرهم انتهت المعركة دعنا نجمع الغنائم مع اخواننا اميرون كان ثابتا راسخا عبدالله بن جبير قال لا - 00:13:35ضَ

النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم قال لنا لا ننزل عن الجبل حتى تأتينا الاوامر اصحاب النفوس التي ضعفت في في تلك اللحظة بعض الصحابة ضعفت نفسه طمع في الغنيمة دنيا دخلت. لاحظ هذا الدنيا دخلت. حتى على خيرة الناس - 00:13:52ضَ

دخلت الدنيا فافسدت عليهم وكانت سبب ثمن باهظ عصوا امر اميرهم وعصوا امر النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك فنزلوا عن الجبل بدون اذن الامير وبدون اذن النبي صلى الله عليه وسلم طمعا في الدنيا - 00:14:12ضَ

لما دخلت الدنيا على حياتهم افسدت عليهم حصلت المعصية. حصلت الخطيئة. حصل الذنب. وبالتالي مباشرة. جاءت العقوبة ولذلك قال الله عز وجل قل هو من عند انفسكم اذا عندما تكون هناك معارك نتائجها دامية - 00:14:31ضَ

علينا ان نرجع الامر لانفسنا وليس ان الله عز وجل يخذل عباده المؤمنين الموحدين. وليس ان نشك في اصل الطريق اصل التوحيد واصل فائدة الالتزام والتدين لا الدين الصحيح يولد النتائج الصحيحة - 00:14:55ضَ

لكن عندما يحصل قصور عندما يكون هناك نقص عندما يكون هناك عدم طاعة عندما يكون هناك اخطاء في المسيرة الدعوية. عندما يكون لك ممارسات غير شرعية حتى في اثناء ممارسة الجهات - 00:15:12ضَ

تحصل نتائج دامية وهذا مهم نفهمه بكل تجاربنا الاسلامية القديمة والحديثة التضحيات الكبيرة يكون بسبب قصور معينة هذا القصور يجب علينا ان نفهمه وان نتدارسه وان نعيه وان نبحث عنه - 00:15:26ضَ

قصور في المجتمع المسلم قصور في الاخذ بالاسباب. قصور في معالجة بعض القضايا الشرعية. قصور في بعض المواقف الايمانية. يكون هناك قصور هذا القصور هذا القصور يولد مصائب. يولد تضحيات. يولد دماء - 00:15:45ضَ

والمهم ان نكتشف مكان القصور. يعني هذا هو المهم يعني ليس ليس المطلوب في القصور ان نبدأ نلوم انفسنا و يلوم بعضنا بعضا. لأ المطلوب ان نضع ايدينا اين القصور في حياتنا؟ اين القصور في حركتنا الاسلامية وفي دعوتنا الاسلامية وفي مسيرتنا وو وفي نهضتنا بهذه - 00:16:06ضَ

احاول ان نعرف اين القصور؟ اين النقص؟ اين الذنوب؟ اين الخطايا؟ اين المعالجات الخاطئة؟ نبحث عنها لنرتقي ولان لا نقع مرة اخرى في نفس الاشكال. اذا قل هو من عند انفسكم - 00:16:27ضَ

اذا اولا انتم كنتم انتم اصلا كان عندكم نعم قديمة يعني سلفت من الله عز وجل عليكم فاياكم ان تسخطوا على ربكم بلاء يسير مقابل نعم كثيرة انتم فيها. لكن حتى هذا البلاء اليسير نعم يجب عليكم ان تفهموا سببه. انتم موحدون انتم جاهدتم في - 00:16:43ضَ

الله انتم رائعون انتم مقاتلون ضحيتم بذلتم انتم معكم محمد صلى الله عليه وسلم لكن مع كل هذا اذا حصل ذنب اذا حصلت خطيئة ستعاقبون وستكون هناك نتائج وخيبة اذا قل هو من عند انفسكم - 00:17:03ضَ

لا تقل الدين اتالي بالدماء. اه والله طريق الالتزام والجهاد سبب هذه الويلات. لا لا لأ ليس الجهاد هو الذي سبب هذه الدماء والتضحيات ابتداء. ليست تدينك ودخولك في الاسلام وان تكون ضمن هاي الحاضنة. لأ هو - 00:17:23ضَ

النتائج الدامية والبلايا انما تكون بسبب القصور والضعف. نعم هناك اسباب اخرى يبتلي الله عز وجل بها عبادة لكن وما يعني جل ما اصاب الانسان جل ما اصاب الانسان انما هو بسبب ماذا؟ بسبب ذنوب - 00:17:42ضَ

وتقصيره وخطاياه. وبسبب مواقف خاطئة في حياته يجب عليه ان ينظر فيها. ويعالجها ويفتح اوراقها. والا اذا بقي الانسان يحسن الظن بنفسه هلك مهما كنت عليك ان تعود على نفسك باللوم عند حصول النتائج الدامية - 00:17:59ضَ

مهما كنت فاضلا. ركز نحن نتكلم عن خيرة البشر الصحابة الكرام. ومعهم خيرة الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك الله عز وجل يقول قل هو من عند انفسكم - 00:18:19ضَ

بالتالي اي عملية اصلاحية او حركة اصلاحية او حركة تريد الجهاد في سبيل الله اي حركة تقاتل في سبيل الله الكل يجب ان يخضع يضع نفسه للمراجعة والنقد واعادة الاوراق والنظر فيها واعادة فهم ما هي اسباب النتائج الدامية ثم يعيد ترتيب - 00:18:33ضَ

مسيره الى الله سبحانه وتعالى من جديد ولا يعتقد الانسان في نفسه الكمال. لا يعتقد الانسان في نفسه انني لانني اقاتل في سبيل الله بالتالي لا يمكن ان تكون عندي اخطاء - 00:18:53ضَ

هذا مدمر انا اقول لك خيرة الخلق الله عز وجل اخبرهم عن وجود اخطاء ارتكبوها اي مسيرة واي جماعة واي حركة دعوية اصلاحية قتالية تقاتل في سبيل الله عليها اذا ان تعرف اذا كان خيرة الخلق - 00:19:06ضَ

وقع الخطأ فحصلت نتائج. اذا شيء طبيعي ومتصور ان يكون عندنا قصور وان يكون عندنا تشوهات احيانا فكرية او دعوية تسبب نتائج دامية علينا ان نعيد النظر فيها. واكثر ما يهلك الانسان هو نظرته الى نفسه بالكمال - 00:19:25ضَ

ما يهلك الانسان ان ينظر الى نفسه والى مشروعه الدعوي او الى حركة الدعوية او الرباطية او ان ينظر اليها نظرة كمال لا لانه احنا ما عنا اي قصور. هذا مدمر - 00:19:45ضَ

يجب على الانسان دوما ان يعيد النظر في اوراقه وفي حياته وفي شخصيته وفي سلوكياته فان الانسان خلق ضعيفا والزلل والخطأ وجود الشهوات والشبهات حاضرة فبالتالي الله عز وجل يبتلي عباده ليعيدوا النظر في اوراقهم. ليتعبدوا الله سبحانه وتعالى في اعادة النظر في اوراقهم - 00:19:57ضَ

حتى يعني يزداد كمالا بعد كمال كلما عاد الانسان ليحاسب نفسه ويخاطبها. اذا ان الله على كل شيء قدير. فالله عز وجل كان قادر على ان ينصركم. كما هو كان قادرا على ان ينزل بكم ما نزل من البلاء. فهو على كل شيء قدير - 00:20:20ضَ

لا يعجزه شيء لكنه فعل هذا الفعل وقدر هذا القدر لحكمة اذا عاتبوا انفسكم ولا تعاتبوا ربكم عند وقوع البلايا عاتبوا انفسكم ولا تعاتبوا ربكم عند وقوع البلايا. لكن من جهة اخرى اذا - 00:20:40ضَ

هذا من جهة آآ الامر الشرعي. اذا الامر الشرعي اذا وقعت بلية في حياتك يا ايها المؤمن اذا وقعت بلية في حياتك عاتب نفسك واشتغل بالاستغفار واشتغل باصلاح هذه الخطيئة. واشتغل باعادة ترتيب الاوراق. هذا من حيث الامر الشرعي - 00:20:59ضَ

ثم هناك امر قدري يجب ايضا ان تؤمن به فقال وما اصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله اه هنا البعد القضاء والقدر الان اه اذا فعل الانسان خطيئة ايها الكرام في حياته - 00:21:18ضَ

اذا وقع الانسان في خطيئة من الخطايا وهذه الخطيئة اه سببت او كان لها ثمرة بلاء معين كما حصل مع ادم عليه السلام. ادم لما اكل من الشجرة عاقبه الله سبحانه وتعالى. وكانت هناك نتيجة هذه المعصية - 00:21:33ضَ

هو انه ابتلي بالنزول من دار النعيم الى دار النكد ودار الكبد وهي الحياة الدنيا الان هناك موقفان هناك موقفان للمؤمن عندما يبتلى بسبب ذنبه ركزوا معي في هاي الفكرة - 00:21:52ضَ

هناك موقفان للمؤمن عندما يبتلى بسبب ذنبه الموقف الاول هو موقف ان يستحضر ان ذنبه كان السبب في وقوع البالية يشتغل بالاستغفار واصلاح النفس وتهذيبها وترقيتها. هذا الموقف الشرعي او المتعلق بالتكليف الشرعي - 00:22:11ضَ

الموقف الثاني حتى لا يسخط على ربه ان يعلم ان ثمار المعاصي وان البلايا التي وقعت بسبب المعاصي هي قدر الله سبحانه وتعالى النافذ. فيسلم لقضاء الله وقدره ويرضى به - 00:22:33ضَ

وهذا ما حصل في هاتين الايتين ان الله عز وجل يخبر الصحابة الكرام بامرين فيما يتعلق بالمصيبة التي حصلت في نهاية غزوة احد ان هذه المصيبة من عند انفسكم فعودوا على انفسكم باللوم والتوبة والاستغفار والاصلاح - 00:22:50ضَ

حتى لا تحصل هذه المصيبة مرة اخرى ومن جهة اخرى عليكم ان تعرفوا في النهاية انه هذه المصائب وان هذه البلايا هي ايضا جزء من منظومة القضاء والقدر فعليكم ان ترضوا بقضاء الله سبحانه وتعالى وقدره - 00:23:09ضَ

وما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله. يعني اذن الله بوقوع هذه النتيجة قضاء وقدرا. وموقف المؤمن من القضاء والقدر والتسليم لله سبحانه وتعالى. هذا موقف متوازن. شف هنا هنا التوازن. اذا عندما يصاب المؤمن ببلية في حياته - 00:23:26ضَ

وهو يعني اولا عليه ان يعرف ان هذه البلية بسبب ذنبه وتقصيره بينشغل بالاستغفار هنا ان حددت ما هو الشيء الذي استطيع ان افعله الان هو الاستغفار شيء عملي مطلوب مني ان استغفر. استغفر الله العظيم واتوب اليه. وان ابدأ اعرف هذا الذنب واصلح واحاول ان اجاهد نفسي لاتخلص منه - 00:23:48ضَ

لئن لا اعود اليه مرة اخرى. وفي نفس الوقت علي ان انظر الى هذه البلية من جانب اخر من جانب انها قضاء وقدر وان الله سبحانه وتعالى هو صاحب الامر من قبل ومن بعد فعلي ان ارضى بهذا البلاء - 00:24:10ضَ

ولا اسخط على ربي بسببه. علي ان ارضى بقضاء الله وقدره بهذا البلاء. فتحصل هنا آآ فضيلة الاستغفار بذنبك الذي كان سببا لوقوع هذا البلاء. وفضيلة الرضا بقضاء الله وقدره. على النتيجة التي حصلت بسبب ذنبك - 00:24:27ضَ

الرضا بقضاء الله وقدره على النتيجة التي حصلت بسبب ذنبك. كثير من الناس عندما تبدأ تقول له يا اخي ترى هذه البلايا هي بسبب ذنوبنا وخطايانا. يبدأ اطعم الله عز وجل ويسخط على هذا القضاء والقدر وعلى النتائج - 00:24:47ضَ

تمام او او آآ يبدأ يجلد نفسه اذا ما سخط على ربه يبدأ يجلد نفسه كثيرا ويبدأ يقول لو لو اني ما فعلت هذه المعصية لما حصلت هاي البالية لو اني ما فعلت لو ستبدأ هذه لو ايضا تذبح من الداخل - 00:25:01ضَ

لأ ما هو انت لمرحلة معينة يجب عليك ان تتوقف خلص انت وقعت في المعصية وقعت لا تبقى تجلد نفسك على المعصية بسبب ما احدثت من النتائج ابق استغفر تب الى الله عاهد الله على الاصلاح وارض وتقبل قضاء وقدرا هذه النتيجة - 00:25:17ضَ

مهم اخواني هذا البعد. فهمتم؟ هذه قضية يخطئ فيها البعض. يقول لك يا شيخ انا مش ساخط على ربي انه حصلت هاي النتيجة. انا بستاهل. انا اصلا اللي اذنبت ايش المطلوب؟ هنا تجده لما يجلس وحده يبقى يقول لو اني ما عصيت لما حصلت هاي النتيجة. ويبقى ليش عصيت؟ ليش كذا؟ شف النتيجة التي حصلت - 00:25:39ضَ

عنده شعور داخلي باليأس الاحباط شوي شوي يبدأ الشيطان يستغل هذا الضعف في المشاعر ليولد عنده حالة من خلاص السخط التام على نفسه والجلد الزائد لدرجة انه يترك حتى اي محاولة اصلاحية. لأ خلص في النهاية انت اخطأت اذنبت فهمناه. جزاك الله خير انك اعترفت استغفر - 00:26:00ضَ

اصلح اشتغل. طب يا شيخ النتيجة الموجودة الان في حياتي. خلاص هذه النتيجة قضاء وقدر انتهى في النهاية. انت عرفت انه هاي النتيجة بسبب ذنبك؟ ممتاز هاي النتيجة قضاء وقدر. عليك ان تؤمن بها قضاء وقدرا. وتستغفر من ذنبك كموقف شرعي. وهذا ما حصل مع ادم عليه السلام. ادم - 00:26:23ضَ

استغفر لكن استغفاره لا يعني طبعا ان نتيجة المعصية واثمرت او اثر المعصية سيزول لأ يمكن يبقى اثر المعصية الدنيوي اثرها العقوبة التي حصلت لك ستبقى عليك الى فترة طويلة - 00:26:43ضَ

ارضى بما حصل هذا ننتبه اخوان الي. لانه بعض الناس يظن انه بمجرد ان يتوب من الذنب ويحكي استغفر الله العظيم واتوب اليه. خلص انه الاثر او المصيبة التي حصلت بسبب الذنب راح ترتفع. لأ - 00:27:01ضَ

ممكن هذه المصيبة التي كانت بسبب ذنبك تستمر حتى طول حياتك ادم عليه السلام خلاص بقي في الارض طول حياته بقي في الارض طول حياته ووعده الله ان يعيده الى الجنة مرة اخرى بعد كمد الحياة الدنيا - 00:27:16ضَ

واستغفر قال ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن استغفر ربه سبحانه وتعالى استغفر واناب تلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه وربنا قال انني تبت عليك لكن توبتي - 00:27:35ضَ

عليك لا تعني ان اثر المعصية سيرتفع الان. لأ يمكن يكون بقاء اثر المعصية وعقوبة المعصية هي جزء من تكفير الله سبحانه وتعالى لتلك الخطيئة. يكون هو جزء من تكفير الله سبحانه وتعالى لتلك الخطيئة. فان كثيرا من الناس يظن انه بمجرد ان يتوب بلسانه خلاص معناته الله عز وجل اه لن - 00:27:50ضَ

تعاقبه في الدنيا على مصيبته. لا انت تتوب بلسانك وتقول استغفر الله العظيم واتوب اليه من قبول الله لتوبتك من قبول الله لتوبتك ان يجعل مصيبتك او عقوبة عفوا هذه المعصية معجلة في الدنيا. ان يعجل لك - 00:28:15ضَ

آآ عقوبة هذه المعصية في الدنيا لتكفر بها الخطايا باذن الله هذه القضية فحاول ان تفصل بين توبتك من المعصية وبين اثر المعصية في حياتك الاثر وهو البلاء الذي حصل بسبب هذه المعصية قد يحتاج لسنوات حتى يزال. وقد يزال مباشرة قد يتقدم قد يتأخر - 00:28:32ضَ

اما المهم المهم فيما يتعلق انا بعلاقتي مع الله ان اشتغل بالاستغفار والتوبة هذا هو المهم. انا اشتغل بالاستغفار والتوبة. هذا واحد. اثنين ان اشتغل بالرضا بقضاء الله وقدره كموقف ايماني وقدري وانتظر من الله سبحانه وتعالى الفرج يوم القيامة - 00:28:57ضَ

احيانا قد يكون عفوا نتيجة او عقوبة المعصية آآ شيء خلاص دائم في الحياة. قد يكون سببه مرض مزمن. قد يكون سببه فراق حبيب. الاسباب كثيرة. انا هنا اريدك ان تفهم - 00:29:17ضَ

هذه القضية ان البلاءات التي بسبب المعاصي البلاءات التي بسبب المعاصي هي كثيرة والله سبحانه وتعالى يختار من البلاء ما يشاء بحكمته وكما قمت قد يكون بعض البلاء خلاص دائم - 00:29:33ضَ

ارضى به ولذلك تعرفوا الحديث الشهير حج ادم موسى لما موسى آآ قابل ادم في السماء جاء في الحديث ان موسى قال لادم يعني انت اوصلتنا الى هذه النتيجة اننا نزلنا الى الدنيا والى دار الكمد - 00:29:48ضَ

ادم قال لموسى انت تعترض علي بمعنى يعني انت تعترض علي بشيء كتبه الله سبحانه وتعالى علي قبل ان يخلق السماوات والارض قال النبي صلى الله عليه وسلم حج ادم موسى يعني ادم - 00:30:04ضَ

كان ارده هو الموفق لان موسى اين اعترض على ادم عليهما السلام؟ موسى اعترض على ادم بسبب النزول الى الارض اتى مقال لموسى النزول الى الارض وصحيح كان بسبب معصيتي لكن خلص هذا في النهاية النزول - 00:30:22ضَ

هذه ثمرة المعصية هذا قضاء وقدر كتبه الله سبحانه وتعالى علينا. الان انا عصيت انا تبت الى ربي والله قبل توبتي اما بالنسبة لاثر المعصية فهذا شيء كتبه الله سبحانه وتعالى فيجب ان اقابل ربي لماذا؟ بالرضا. يجب ان - 00:30:43ضَ

اقابل ربي بالرضا عن النتيجة التي حصلت وعن الاثر الذي بقي في حياتي اذا وما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله بقضاء الله وقدره. ثم قال ايضا وليعلم المؤمنين هناك بعد اخر. لاحظ كيف الله سبحانه وتعالى يعرفنا بمقاصد افعاله - 00:31:03ضَ

بعد ان اخبرهم ان المصيبة حصلت بسبب ذنوبهم وان المصيبة حصلت بقدر الله سبحانه وتعالى ايضا هناك اهداف اخرى للاله سبحانه وتعالى من حصول هذه المصائب. او من حصول هذه التضحيات والدماء في الصف المسلم. فقال - 00:31:26ضَ

وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا ايوا ، اذا هناك مقاصد اخرى لوقوع هذه البلايا بالمسلمين وهي ان الله سبحانه وتعالى يريد ان يرى مشاعر المجتمع المسلم في نهاية التضحيات والدماء - 00:31:44ضَ

وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا. طبعا هو ليس المراد انه كان جاهلا بالمؤمن من المنافق. هو المراد بالعلم هنا العلم الظهور للكشف بمعنى يعني وليظهر اهل الايمان لاحاسبهم على ايمانهم وليظهر اهل النفاق لاحاسبهم يوم القيامة على نفاقهم - 00:32:04ضَ

فاذا من مقاصد ايضا وقوع البلايا وان كانت بسبب ذنوبنا لكن هناك مقاصد من حصول البلايا مقاصد اخرى وهي ان الله يريد ان يميز الخبيث من الطيب ويريد ان يرى المؤمن الصادق الذي اذا ابتلي ببلاء - 00:32:23ضَ

عرف كيف يوجه مشاعره عرف كيف لا يسخط على ربه. وبين المنافق الذي كلما مر به بلاء او تضحيات او دماء بدأ يشكو ربه يشكو اخوانه فقال اذا وما اصابكم يوم التقى الجمعان - 00:32:41ضَ

هذا ايضا قضاء وقدر ولكن ايضا من اهدافه وليعلم المؤمنين الذين سيتقبلون هذا البلاء وهذه التضحيات وهذا الدماء بالرضا عن ربهم سبحانه وتعالى وعدم السخط في المقابل وليعلم الذين نافقوا - 00:32:56ضَ

هؤلاء الذين نافقوا دائما هم موجودون في المجتمعات المسلمة قديما وحديثا ماذا كانوا يقولون؟ وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله او ادفعوا الذين نافقوا قيل لهم في بداية المعركة قبل ان تبتدأ المعركة - 00:33:13ضَ

تعالوا قاتلوا في سبيل الله او على الاقل دفاعا عن المدينة التي هي ارضكم وارض ابائكم واجدادكم جميل لاحظوا المنافقون كان يقال لهم ويقول لهم اهل المدينة تعالوا شاركونا في هذه المعركة دفاعا عن المدينة - 00:33:31ضَ

او قتالا في سبيل الله يعني انت احد امرين على الاقل كيف تكون الان العدو يريد ان يهاجم بلدك انت ماذا تقول لاهل بلدك؟ يعني اخرجوا قاتلوا في سبيل الله واعلاء لكلمة الله - 00:33:53ضَ

او على الاقل يعني اذا البعد الجهادي مش حاضر في اذهانكم على الاقل دافعوا عن بلدكم وان قتل دون ارضه وعرضه فهو شهيد يعني وقال قاتلوا في سبيل الله او على الاقل اذا ما عندك نية الجهاد من اجل المشروع الاسلامي في سبيل الله. انه ادفع العدو عن بلدك - 00:34:07ضَ

قال لي عندك يعني بسموها مراجل يعني خل عندك مروءات قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم. فالمنافقون من البداية ماذا قالوا؟ قالوا احنا لا نتوقع ان يحصل قتال. ولو كنا نعرف انه في قتال لاتبعناكم. احنا مش متوقعين يحصل قتال. طبعا هذه عبارة قالوها تهربا - 00:34:29ضَ

والا هم مدركون ان قريش اقبلت بخيلها ورجلها طبعا المنافق دائما يحاول ان يجد تبريرات اه لانسحابه من المعركة المنافق دائما يحاول ان يجد تبريرات لانسحابه من المعركة. اه والله الوضع السياسي لا يساعدني. والله الامور الاقتصادية لا توائمني. لا احنا - 00:34:49ضَ

مش متوقعين لا ان شاء الله المواجهة بتكون سهلة وانتم ما تحتاجونا. يعني المهم يمكن ان يجد اي شماعة يفسر بها عدم دخول في معركة الاسلام. هذا ربما في اجواء غزوة احد لكن حتى اليوم في اي مرحلة من مراحل صراع الامة المسلمة بين الحق والباطل. او حتى في اي مرحلة من - 00:35:10ضَ

مراحل بتكون انت فيها في مجتمع مسلم وبكون هناك دعوة اسلامية ستجد هناك منافقين. انت بتقول يا فلان تعال شارك معنا في الدعوة الى الله سبحانه وتعالى او في المشروع الاسلامي او في البذل لهذا الدين. يعني دائما سيحاول المنافق الذي لا يريد البذل الذي لا يريد العطاء للاسلام - 00:35:30ضَ

يحاول ان يجد شماعة معينة يبرر بها اعتذاره وانسحابه. هذا حتى ايضا ما حصل في غزوة تبوك تمام انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون. دائما الذي ينسحب - 00:35:50ضَ

عن العطاء في الاسلام الذي ينسحب عن العطاء للاسلام لابد وان يجد شماعة في الظاهر وفي الخارج يعلق عليها انسحابه. لأ انا والله مشغول مشان هيك انا مش قادر اشتغل. انا مشغول - 00:36:08ضَ

بشغلي وبزنس وعندي اشياء وحياة. لأ انا مشغولة بامور منزلية او كذا. بحاول يجد اي شماعة اي شيء يعلق عليها. انسحابه من معركة الاسلام هو لا يريد العطاء للاسلام هذا الذي في داخل لا يريد دفع ثمن - 00:36:20ضَ

المنافق لا يريد دفع ثمن لا يريد ان يضحي بجهده ووقته وعرقه وماله واعماله هو شخصية هزيلة امام الناس هو مضطر ان يجد شماعة يعلق عليها انسحابه ويظن ان هذا خلاص يعني افلح به ولا يعرف ان الله سبحانه وتعالى مطلع - 00:36:35ضَ

على قلبه ومطلع على ان هذا الرجل لا يوجد له عذر حقيقي سوى انه انسان لا يريد ان يصدق مع الله ولا يريد الا ان يعيش لدنياه قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم - 00:36:55ضَ

قال سبحانه معلقا على كلامهم هذا هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. يا الله ما اعظم هذا التعبير لما وجدوا لما علقوا عدم تضحيتهم لهذا الدين وعدم دخولهم في معركة الاسلام بشماعة امام الناس. ليهربوا من العطاء للاسلام - 00:37:11ضَ

الله عز وجل صور حالتهم لما قالوا هذه الجملة هم للكفر يومئذ اقرب منهم للامام هم عندما يقولون لكم ذلك الله عز وجل يقول للصحابة هم لما قالوا لكم ذلك وقالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم يومئذ - 00:37:31ضَ

في هذا التوقيت للكفر اقرب منهم للايمان وهذا هو الواقع والحقيق انه هؤلاء لا يريدون ان ينتصر الاسلام هؤلاء يتربصون بالصف المسلم. بتعرفوا في ناس في كل مجتمع حتى في يومنا الى يومنا هذا وحتى داخل مجتمعاتنا وربما من اهالينا ومن الناس اللي حوالينا. اللي هم - 00:37:50ضَ

شوف الظاهر مسلمين لكن يتربصون. ان كان هناك نصر للمسلمين قالوا انا معكم واحنا اصلا ترى مع المقاومة والجهاد والرباط واذا كان هناك مصر للكافرين هم حافظين خط الرجعة ما دخلوا في المعركة حتى اذا انتصر الكفار وكانت الجولة للكفار - 00:38:13ضَ

قالوا الكفار ها شايفين احنا ما قاتلناكم وما شاركنا مع المقاومين والمجاهدين والمرابطين. وانظروا وتأملوا ما يحصل الان في سوريا ربما يعطيكم يعني شيء من هذا نموذج اه اليوم كثير من الفنانين والمنافقين الذين كانوا في فترة النظام السابق. اللي هم جالسين يغنوا على كل الاوتار - 00:38:32ضَ

اه لما كان النظام الاجرامي العلوي النصيري موجود مع النظام يغنون له ويطبلون له وآآ كذا ويتهمون المرابطين والثوار انكم ارهابيون وعملاء وخلصنا لما انقلبت الطاولة واصبح هناك الامر الواقع وانتصر المجاهدون والمرابطون ودخلوا دمشق - 00:38:52ضَ

تغيرت احنا طرحنا معاكم يعني احنا اصلا كنا يعني خاضعين بالقوة للنظام السابق ولا احنا ما عناش مصلحة معه حتى هكذا هو المنافق هكذا هم المنافقون كما كانوا في مجتمع النبي عليه الصلاة والسلام هم في مجتمعاتنا كذلك. يتربصون بكم فان كان لكم فتح من الله قالوا الم نكن معكم - 00:39:12ضَ

وان كان للكافرين نصيب قالوا الم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين؟ هم دائما بحبوا يكونوا خلف المشاهد لا يريدون الدخول في الصراع لا يريدون ان يدفعوا ثمن معركة الاسلام او التضحيات. لأ هو فقط يريد يبقى في الخلف - 00:39:34ضَ

حتى يشوف المعركة لوين رايحة جالس في المنتصف. اذا مع الكفار بقول لك بصير مع الكفار ما عنديش مشكلة. اذا كانت مع المؤمنين بقول لك بروح مع المؤمنين ما عنديش مشكلة. المهم ان تحصل مصلحة - 00:39:51ضَ

المهم ان احافظ على الراتب والمصاري والحياة وكل شي متمام. وما حداش مقرب على مستوى حياتي الدنيوي. اه بعيدا عن التحالف مع الشيطان يتحالف مع المؤمنين ما عندوش اي مشكلة - 00:40:05ضَ

هذه النفسية نفسية النفاق. اللي سماها الله من الكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. المنافقون لربما شعروا ان الامور عم تصعد ان كفار قريش اقدمت بخيرها ورجلها. وعم تقترب من المدينة. كان عند المنافقين تصور واضح وكبير بان - 00:40:18ضَ

اه ستكون لهم الجولة وسيكون لهم الانتصار ونحن لا نريد ان ندخل مع المسلمين في المعركة. حتى اذا هزم المسلمون نستطيع ان نتفاهم مع الكفار ونقول لهم شاركناش. احنا اصلا رفضنا ان نقاتلكم - 00:40:38ضَ

هؤلاء هم ولاد عمومتنا وكذا. تبعوا محمد صلى الله عليه وسلم متهورين شباب متحمسين. هم ما بعنوكم احنا اصلا ما قاتلناكم. هيكم شايفين. احنا في المدينة ما حبينا نخرج لقتالكم. احنا بدنا نعيش في سلام وامان معكم وخلصت القضية. فالله عز وجل يخبر عن هذه النفوس الخبيثة اللي بتكون دائما موجودة - 00:40:53ضَ

قال سبحانه هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم. هم لما قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم آآ هم قالوا هذا للمسلمين انه لو في قتال كان احنا اتبعناكم بس احنا ما من عارفين ما راح يكون في قتال - 00:41:12ضَ

الله عز وجل يقول هم كذبة هم في قتال ولا ما في قتال هم لن يتبعوكم هم لا يريدون التضحية. هم لا يريدون العيش للاسلام هم فقط اناس ماديون يريدون العيش لشهواتهم واهوائهم وملذاتهم - 00:41:32ضَ

لذلك الله عز وجل يقول يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم والله اعلم بما يكتمون والله اعلم بما يكتمون انتم ممكن يعني دافعتم عن انفسكم في الدنيا يا ايها المنافقون. لكن الله سبحانه وتعالى يعرف بواطنكم وحقائق - 00:41:48ضَ

تصرفاتكم ومواقفكم. ممكن تنجوا في الدنيا بس ما راح تنجوا في الاخرة لان الله سبحانه وتعالى مطلع على ذلك. طيب اذا هذا كلامهم في بداية المعركة تمام؟ لما قيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله او بدفعوا - 00:42:07ضَ

قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم. شف الان كلامهم في اخر المعركة. لما حصل الثمن الباهظ والتضحيات الكبيرة. الله عز وجل جمع موقفهم في بداية وفي النهاية في البداية قيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله او على الاقل دافعوا عن المدينة - 00:42:24ضَ

قالوا ما راح يصير قتال واحنا لو في قتال تخافوش راح نلحقكم. طيب انتهت معركة احد وكان هناك ثمن باهظ وتضحيات كبيرة ماذا قالوا؟ هم انفسهم لاخوانهم الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا - 00:42:40ضَ

لو اطاعونا ما قتلوا ماذا قالوا؟ لان انتهت المعركة وصلت الانباء الى المنافقين انه كان هناك في جراح كبيرة استشهد سبعين صحابي طبعا نقول سبعين صحابي بالنسبة لغزوة احد يعني هذا يعتبر رقم كبير - 00:42:55ضَ

في تلك الفترة اللي كان فيها الجيش المسلم يعني نوعا ما ليس كبيرا الله سبحانه وتعالى يخبر ماذا قال المنافقون في ختام المعركة؟ الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا - 00:43:14ضَ

الان هكذا سيقود المنافقون في نهاية المعارك الدامية يقولون مش احنا قلنا لهم والله قلنا لهم لا يواجهوا مشركين على ايش يعني شايفين انفسكم انتم يعني عصابة مؤمنة كم شخص معاكم عدة وعتاد قد تريدون مواجهة المشركين وايضا - 00:43:33ضَ

في مشركي مشركي مكة قلنا لكم من البداية دعوكم من هذه القتال والدخول في معارك دامية ليست متكافئة الاطراف فبدأوا بلوم اخوانهم الذين قالوا لاخواني مقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا - 00:43:52ضَ

اه دعونا ننظر كم مرة المنافقون قالوا لو جبت لكم معانا اية مية واربعة وخمسين هناك بعض قليل منهم كان في المعركة يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا - 00:44:10ضَ

في اية مية وستة وخمسين. الله عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا. وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض او كانوا غزا لو كانوا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم. هذه لو الثانية - 00:44:27ضَ

ايضا هنا الذين قالوا لاخواني المقعدون لو اطاعونا ما قتلوا. كلمة لو اكثر من يستعملها هم المنافقون كلمة لو اكثر من يستعملهم المنافقون عندما تحصل البلايا والمصائب دائما يقولون لو - 00:44:42ضَ

ما حصل لو لما حصل لذلك النبي عليه الصلاة والسلام حذرنا من استعمال لو بعد وقوع القضاء والقدر فقال احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز. وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا - 00:45:01ضَ

فان لو تفتح عمل الشيطان دائما عند وقوع بلية في حياتك ومصيبة في حياتك لا لا تبقى تقول لو خلص ماشي البلايا بسبب ذنوب اشتغل بالاستغفار من الذنب. لكن البلية نفسها موقفي منها انني راضي بقضاء الله وقدره - 00:45:19ضَ

المنافقون دائما كانوا يستعملون لو لتكون حسرة ونارا في قلوبهم. وايضا للاسف انها تكون نار حتى في قلوب اخوانهم لما اخوك يضحي في سبيل الله ويدفع ثمن باهظ حتى لو كان هذا الثمن الباهظ بسبب ذنب صدر منه - 00:45:37ضَ

حتى لو كان بسبب اخطاء بذرت منه ما بنفع في نهاية المعركة تقول لاخيك المسلم انا مش قلت لك لا تقاتلش اليهود. انا مش قلت لك تدخلش في هاي المعركة. لو رديت علي لما حصل فيك هذا الدمار. انا مش قلت لك اصلا - 00:45:55ضَ

لا تدخل في هذا المشروع الاسلامي. مش قلت لكم لا تحتضنوا المقاومة. مش قلت لكم لا يعني تتعنتروا امام اليهود وو. لو اطاعونا ما قتلوا ورديتوا علينا الان لاحظوا المنافقين في نهاية ايضا طوفان الاقصى وغزوة - 00:46:11ضَ

يعني او معركة غزة اليوم احيانا بتتصفح وسائل الاعلام تجدهم هم هم نفسهم المنافقون قديما وحديثا. هم نفسهم موجودون على وسائل الاعلام الذين يخرجون يقولون عدد كبير من الشهداء عدد كبير لو انهم ردوا علينا وما شاركوا في دخلوا في هذه المعارك. الان انت لما تكون جراح اخوك كبيرة لما تكون - 00:46:28ضَ

الام كبيرة انت المطلوب منك تضمد جراحة والمطلوب منك تقف لذلك يعني من اسوأ الاخلاق ومن اسوأ الطباع هذا الذي يرى اخوه يلاحظ الله عز وجل كيف عبر قال الذين قالوا لاخوانهم لماذا اتى القرآن بمفردة اخوانهم؟ يعني لما يكون اخوك من لحمك - 00:46:51ضَ

وشقيقك وابن عمك واقاربك واهل بلدتك اصيبوا ببلاء المروءة والرجولة انك مش تبدأ تفكرهم وتشعر لو اطعتونا ما قتلوا. تبدأ تقول لهم لو رديتوا علينا من البداية وما دخلتوا في الجهاد والرباط ضد اليهود لما حصل - 00:47:09ضَ

ما حصل بل المطلوب منك ان تضمد جراحه تقول يلا ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله. وربنا باذن الله بيعوضك وكل جهادك وتضحيتك. وما كان في الدنيا من حجر وشجر - 00:47:28ضَ

الله عز وجل يعوضه. اهم شي انك كنت ثابتا رجلا مجاهدا في سبيل الله. يبدأ يسمع منك العبارات الايجابية خاصة لما يكون الثمن باهظ والتضحيات كبيرة. مش يصنع منك اللوم والعتاب. لانه هذا يزيد احباطا وانت تفتح باب من الوساوس والخطرات الشيطانية - 00:47:42ضَ

على قلب اخيك. اخوك دفع ثمن باهظ بدي افرط بدي افرض انه هذا الثمن الباهظ كان نتيجة قصور منه في لحظات معينة. تمام. لكن الان هو متألم. الان هو مجروح. الان هو - 00:47:59ضَ

متعب. كيف يكون موقف المؤمنين مع اخوانهم المنهكين المتعبين؟ ان يضمدوا جراحهم ان يرفعوا معنوياتهم، ان يقفوا معهم هكذا هو موقف المؤمن. لكن الان تجد بعض المنافقين من الان بدأوا يخرجون على وسائل الاعلام - 00:48:13ضَ

لو اطاعونا ما قتلوا هم بنفسهم لو ردوا علينا ما حصل ما حصل. اللي ما وصلناش الى هاي النقطة. طبعا لأ هو لو ردوا عليهم لوصلوا الى ما هو اسوأ من ذلك. لوصلوا الى الانسلاخ - 00:48:29ضَ

من مفهوم الرباط ومجاهدة اليهود ومقارعتهم. لو ردوا على هؤلاء المنافقين لدخلوا في العمالة مع اليهود. والانبطاح لليهود. زي ما هدول المنافقين منبطحون لليهود عملاء لهم. هذا الذي يريدونه. المهم فهؤلاء المنافقون قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا - 00:48:42ضَ

لو اطاعونا يريدون من المؤمنين ان يطيعوهم ان يطيعوا المنافقين يطيعوا عبدالله بن ابي بن سلول. يا ترى عبدالله بن ابي بن سلول وين راح يوخد الصف؟ الاسلامي مشروع عبدالله بن ابي بن سلول - 00:49:02ضَ

حتى يطيعه المؤمنون. نعم مشروعك يا عبد الله بن ابي هو نسخ الاسلام في المدينة مشروعك يا عبد الله بن ابي هو موالاة المشركين موالاة اليهود والنصارى وتدمير الاسلام. بدهم يطيعوك لأ. بالعكس خليهم يستشهدوا في - 00:49:18ضَ

في سبيل الله. خلي تلك الارواح والمهج تصعد الى الله. خليهم مع كل الجراح والالام يبقوا شوكة في حدود كفار قريش ولا انهم يطيعوك انه طاعتك يا ايها المنافق هو دمار اذا كان هناك جرح حصل وتضحيات دفعت لكن هذه التضحيات هي التي اوصت - 00:49:36ضَ

في النهاية الى فتح مكة ركز هاي التضحيات اللي صارت في غزوة احد صح بسبب خطيئة وذنب وقع من بعض الصحابة لكن الصحابة تعلموا من الدرس وعادوا مرة اخرى الكرة والمواجهة تلو المواجهة الى انه كانت النتيجة النهائية - 00:49:57ضَ

تروح مكة مش مشكلة راح يكون هناك جراح والام وبعض الجراح والتضحيات هي نعم بسبب ذنوب تحصل. قد تحصل حتى من المرابطين والمقاومين وتحتاج منهم اعادة النظر واعادة التفكير واعادة ترتيب الاوراق. ما عنا مشكلة لكن هي عبارة عن تجارب متراكمة متراكمة فيها تضحيات - 00:50:16ضَ

وفيها دماء وفيها لحظات جميل وفيها لحظات مؤلمة. انتهت وتوجت في النهاية بفتح مكة. ثم بعد ذلك توجت بفتح جزيرة العرب. ثم توجت بعد ذلك بفتح فارس والروم. ثم انتصر المسلمون ووصلوا لو اننا في كعصابة مؤمنة - 00:50:36ضَ

عصابة آآ المدينة المنورة في بداية الامر ردت على المنافقين واستسلمت لما وصل الاسلام الى ما انا فيه الان في بلاد الشام لما وصل الى الاندلس لما وصل الاسلام الى اسقاع الارض - 00:50:52ضَ

تخيل هؤلاء المنافق تخيل ان الصحابة ردوا على المنافقين اي والله تخيل ان الصحابة ردوا على المنافقين لما كان عددهم قليل وكانوا مستضعفين او اسلحتهم محدودة. ردوا على المنافقين وقالوا اه والله يا ايها المنافقين - 00:51:06ضَ

ولا كلامكم صحيح. والله يا ريتنا ما دخلنا هاي المعارك غير المحسوبة وغير النتائج. يا ريتنا ضلينا خلص يا اخي شو علاقتنا بالمقاومة والرباط والجهاد ومدافعة الكفار والمشركين وكفار قريش. يعني ايش علاقتنا بهاي الحروب؟ احنا كنا مبسوطين هينا عايشين في حياتنا. وكذا ونؤمن بالله بس بنضلنا يعني بعيدين - 00:51:21ضَ

عن اي صراع مع اي قوى عظمى حولنا لو فكر الصحابة كما يفكر المنافقون لربما كنا نحن جميعا اليوم لسنا مؤمنين ولما وصل الاسلام الى ما انتم عليه اليوم تضحيات احد - 00:51:41ضَ

على ما فيها من الجراح والالام. نحن نعيش بركات اليوم تضحيات الخندق تضحيات بئر معونة تضحيات الراجي نحن نعيش بركاتها اليوم. بهذا الاسلام العظيم الذي وصل. نعم في تضحيات وفي دماء لكن انتشر الاسلام - 00:51:55ضَ

واما المنافقون لو اطعناهم في بداية الطريق لم يتحرك المشروع الاسلامي خطوة ولم ننتقل اي خطوة الى ان تصبح هناك حركات مقاومة مرابطة ضد المشروع الصهيوني. ونحتل الصهاينة جميع بلاد المسلمين دفعة واحدة - 00:52:10ضَ

لكن وجود تلك الشوكة في خاصرة اليهود وذاك الرباط على ما فيه وعلى ما يحتاج من اه تقويم واصلاح ولكن جزاهم الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء. هكذا ينظر المؤمن اخواني. نظرة متوازنة شاملة. فهو لا يزكي نفسه التزكية التامة انه لا يخطئ - 00:52:26ضَ

وانه لا تحصل مصائب بسبب اخطاء وقصور لكنه يعرف ان مشروع الرباط والقتال الذي يبذله في سبيل الله هو باذن الله ستعبر عليه هذه الامة الى ان نعيد بيت المقدس واكناف بيت المقدس ويبقى الاسلام قائما. هكذا ينظر المؤمن نظرة شاملة للمشهد وليس بنظرة - 00:52:45ضَ

المنافق الذي فقط ينظر الى حياته ودنياه ولا يريد ان يصاب باي جراح والام في سبيل الله. طيب الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا والله هو الذي تولى الاجابة - 00:53:05ضَ

امام هؤلاء المنافقين فقال قل فادرؤوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين تمام صحيح حصل شهادة ودماء في غزوة احد. لكن ترى الموت يمكن يصيبك بدون اصلا اي معركة تدخلها يا ايها المنافق - 00:53:20ضَ

يمكن الله عز وجل ينزل عليك صاعقة من السماء. يموت فيها اضعاف اضعاف من استشهد في غزوة احد. اليس كذلك الله عز وجل زلزال زلزال في منطقة معينة يموت في اضعاف ما مات من المجاهدين والمرابطين في سبيل الله - 00:53:37ضَ

بتعرفوا اخواني الزلزال الذي حصل قبل سنوات في جنوب تركيا وشمال سوريا كم عدد الذين قتلوا في هذا الزلزال الزنزانة دي حصل اظن السنة الماضية قبل سنتين في جنوب تركيا وشمال سوريا هذا الزلزال الرهيب - 00:53:56ضَ

ربما وصل عدد القتلى يعني سبعين ثمانين الف يعني من قتل في هذا الزلزال اكثر من قتل في غزة يعني بس كمعادلة سريعة من قتل في زلزال لم يتجاوز ثلاث دقائق يعني او اربع دقائق - 00:54:15ضَ

عدد الذين قتلوا فيه اسأل الله ان يرحم المسلمين منهم عدد من قتل في اكثر من قتل من المسلمين في غزة خلال معركة طوفان الاقصى تمام؟ لكن الناس لا تنظر بهذه المعايير. فقط لانه هذا جهاد ورباط اصبح يقال شايفين انتم سبب الدماء انتم سبب التضحية هذه الخسارة - 00:54:31ضَ

طب ماشي قتل خمسين لكن الله عز وجل يقول للمنافقين يعني رفقا باخوانكم انتم ترى قل فادرؤوا عن انفسكم الموتى ان كنتم صادقين. خلص هم اخذوا تعلموا انه اه في اخطاء معينة تحتاجون تقويمها - 00:54:51ضَ

مرة اخرى لا تخطئوا هذه الاخطاء ان شاء الله بيتعلموا والمرة الاخرى تصبح الجهاد اكثر نضوجا وحركات المقاومة اكثر رباطا انتهينا لكن انتم يا من تثبطون من معنويات اخوانكم وتطعضون في خاصرتهم وما شابه ذلك. فدروا عن انفسكم الموتى ان كنتم صادقين - 00:55:06ضَ

يرجون قدرتكم على حماية دنياكم اذا قلنا الزلزال ثلاث دقائق كان فيه هلاك لالاف مؤلفة ربما سيول يعني او رياح عاتية او صواعق سماوية يمكن يموت فيها اضعاف اضعاف من يموت في الغزو والجهاد في سبيل الله. لكن كما قلنا - 00:55:24ضَ

نحن للاسف عندما نأتي لموضوع رباط وجهاد في سبيل الله تضخم الامور. وتصور على انها الهلاك مهلكة المهالك. وعندما انظر الى زلزال وكذا بنعدش ارقام. ارقام مذهلة ومع ذلك ما حداش بقول. ليه؟ لانها لانه هنا ينظرون الى انه شيء خارج امر البشر - 00:55:46ضَ

خلاص يعني يتقبلون ويتعايشون معه. لكن لان هناك كان الموت عن طريق الجهاد في سبيل الله لأ يهولونه ويرونك ان الاعداد كبيرة. والقتل هنا وهنا الطوفانات هنا وهنا تسونامي زلازل. يعني كما يقولون آآ الموت واحد لكن طرائقه مختلفة. ففرق بين من يموت في ساحات - 00:56:06ضَ

والجهاد والرباط مدافعا عن حمى الدين. حتى لو عنده خطأ صار. حتى لو صدرت منه بعض التقصيرات. لكنه على الاقل يغزو في سبيل الله ويريد مناكفة اليهود وبين من يموت فقط في يعني اي موتة طبيعية عادية ليست من تلك الميتات الشريفة - 00:56:26ضَ

الله عز وجل يقول لهم قل فادرؤوا عن انفسكم الموت وارجونا عضلاتكم. يعني يا ايها المنافقون يلا كيف بدك تحموا انفسكم؟ من الموت. ان كنتم صادقين ثم الله عز وجل لاحظوا يعني هذه جمالية القرآن بعد ان عاتب الله سبحانه وتعالى الصحابة معاتبات - 00:56:44ضَ

في صفحات السابقة على ما حصل منهم بعض المواقف في غزوة احد. موقفهم لما اعلن مقتل النبي صلى الله عليه وسلم. قال الله سبحانه وتعالى محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل. افإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم. ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا. ثم عاتبهم على الفرار الذي - 00:57:04ضَ

حصل من بعضهم فقال اذ تسعدون ولا تلوون على احد والرسول يدعوكم في اخراكم فاثابكم غما بغم لكي لا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما اصابكم ولما عاتبهم ايضا هنا او لما اصابتكم مصيبة قد اصابتم مثليها قلتم ان هذا قل ومن عند انفسكم مع كل هذا العتاب من الله سبحانه وتعالى - 00:57:26ضَ

والتوجيه والارشاد. لكنه سبحانه ايضا يتولى الدفاع عن المؤمنين. انتم شف جمالية المشهد الكامل. ان هو يعاتب الصحابة على اخطاء صدرت منهم. لكنه هو بذاته يتولى الدفاع عنهم في وجه المنافقين. انه انتم يا منافقين اوعكم تقربوا على هؤلاء الاولياء الصالحين. هؤلاء الاولياء الصالحون طيب صدر منهم اخطاء - 00:57:46ضَ

نبيهم يعلمهم. وانا اوجه نبيهم ليعلمهم. بس انتم يا منافقين اوعكم تقربوا ولا يعني لا اريد ان اراكم في المشهد. لانكم خونة عملاء منبطحون. انتم جبناء. انتم لا تقاتلون في سبيل الله. هؤلاء - 00:58:06ضَ

اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم المجاهدون المرابطون نحن نربيهم ونعلمهم ونصلحهم ونعلمهم اخطائهم يعاقبون على اخطائهم لانقيهم لارتقي بهم. فهؤلاء خاصة الله ويصنع على عيني يصنعهم الله على عينه يصلحهم ويربيهم لكن انتم يا منافقون لا تقتربوا من من عبادي الصالحين - 00:58:23ضَ

انا اتولى الدفاع عن عبادي الصالحين وان اخطأوا هذي جمالية المشهد. انا اتولى الدفاع عن عبادي الصالحين. وان اخطأوا وان عاتبتهم في هذه السورة في مواقف لكن انا من سادافع عن - 00:58:50ضَ

امام نفاقكم يا ايها العملاء يا ايها الخونة يا ايها المنبطحون تمام؟ ثم يقول سبحانه وتعالى مضمضا لجراح شف تضميد الجراح شوف القرآن يعلمنا الرقي في التعامل. كان في جراح كبيرة بسبب الخطأ التاريخي الذي حصل. لكن في النهاية ولا تحسبن - 00:59:04ضَ

قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما اتاهم الله من فضله. ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولا هم يحزنون. يستبشرون بنعمة من الله وفضل. وان الله لا يضيع اجر المؤمنين - 00:59:24ضَ

نعم استشهد منكم من استشهد بسبب الخطأ لكن لا تبقوا على شهدائكم فان شهدائكم عندي. شهدائكم قتلوا في سبيل الله ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل هم احياء من قاتل لتكون كلمة الله والعليا حتى لو كانت شهادته بسبب اخطاء صدرت اثناء العمل في النهاية - 00:59:44ضَ

خلاص الله عز وجل الان رفعه للجنة رفعوا للجنة لانه يقاتل في سبيل الله. صح في خطأ صار من بعضهم. لكن في النهاية هو قاتل لتكون كلمة الله هي العليا. فالله يرفع شأنه ويرزقه - 01:00:08ضَ

جنات والنعيم المقيم واللذائذ والسعادة. فجزاه الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء ذاك المجاهد المرابط الغازي الذي مات مقبلا غيره مدبر اذن فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم. يعني اهل الجنة الشهداء الذين سبقونا الى الجنة - 01:00:21ضَ

يريدون ان يوصلوا لنا البشارات. لو امكنهم ان يخاطبونا ويخرجوا من الجنة ليقولوا لنا موتوا في سبيل الله. قاتلوا في سبيل الله. ادفعوا الاثمان. ترى السعادة التي تنتظركم مذهلة. مهولة. نحن وصلنا اليها - 01:00:44ضَ

بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم هناك اناس في الجنة ينتظروننا طبعا ارواحهم في حواصل طير الخطب يريدون لو امكنهم ان يخاطبونا لخاطبونا ولقالوا لنا قاتلوا في سبيل الله وتمنوا الشهادة في سبيل الله وقت - 01:01:01ضَ

وقاتلوا واقتلوا وعليكم ان تقتلوا ايضا في سبيل الله. تمام؟ قاتلوا واقتلوا المشركين واقتلوا انتم في سبيل الله الى ان تدخلوا الجنة. فان هناك ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر - 01:01:22ضَ

تمام يستبشرون بنعمة من الله وفضل وان الله لا يضيع اجر المؤمنين. ثم قال سبحانه وتعالى وانظروا الى هذا هاتين الايات القادمة ما اعظمها يا اخواني في فهم اه كيف ينبغي ان يكون المؤمنون الذين يعيشون معركة الاسلام - 01:01:41ضَ

يقول سبحانه الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح للذين احسنوا منهم واتقوا اجرا عظيم الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم. فزادهم ايمانا. وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل - 01:01:59ضَ

شوفوا اخواني هذا الختام هنا في هذه المواقف الختامية هنا بعد ان انتهت معركة احد وعاد الصحابة بجراحهم والامهم الى المدينة بلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبر ان كفار قريش - 01:02:19ضَ

يمكن آآ يغيروا على المدينة الان لم يعودوا الى مكة الان انتهت غزوة احد الصحابة عادوا بشهدائهم وجراحهم تمام ووصل الان الصحابة الى المدينة. الام كبيرة حصل فقد نسى الناس خل نقول في هول الصدمة - 01:02:40ضَ

بلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبر ان كفار قريش لعلهم يفكرون الان في الاغارة على المدينة خلص لقتل المشروع الاسلامي تماما قالوا يعني ما دمنا اصبنا المسلمين في غزوة احد الان هم في جراحهم فرصة يريد آآ المشركون ان ينتهزوها اقتحام المدينة وانهاء المشروع - 01:03:00ضَ

هنا النبي عليه الصلاة والسلام امر مناديا ان ينادي بالصحابة اليوم التالي مباشرة ان كل من كان معي في غزوة احد فليخرج الى القتال في حمراء الاسد النبي عليه الصلاة والسلام عنا الجراح كبيرة - 01:03:18ضَ

ولسه الثمن باهظ لكنه قرر ان يخرج باصحابه المنهكين في جراحهم والامهم قرر ان يخرج بهم سريعا اليوم التالي الى موقع اسمه حمراء الاسد من اجل ان يري المشركين قوة على الرباط والجهاد - 01:03:35ضَ

حتى ولو كانت الامنا كثيرة ولو كانت جراحنا كثيرة نحن سنبقى شوكة في حلوقكم هذا موقف الله سبحانه وتعالى اثنى عليه كثيرا الصحابة الكرام انه فعلا الصحابة لبوا نداء الجهاد - 01:03:53ضَ

لبوا نداء النبي صلى الله عليه وسلم رغم الالام والجراح التي لم تضمد بعد وهذا موقف يحبه الله من المؤمن. هذا المؤمن الذي يعيش معركة الاسلام وهو في اثناء سيره الى الله في معركة الاسلام ومواجهته مع الباطل. اصيب واثخن بجراح متعبة بفقد احبة. بالام جسدية - 01:04:10ضَ

ببتر اعضاء باشياء كثيرة. ومع ذلك كل هذه الجراح وكل هذه الالام لم تجعله يفقد جذوة الجهاد في سبيل الله الرباط في سبيل الله وبقي يعيش مشروع الاسلام ومعركة الاسلام رغم انه في الالم - 01:04:33ضَ

وبقي يثابر ويقاتل ولما سمع نداء الجهاد مرة اخرى. لسا ما يعني اربعة وعشرين ساعة ما اكتملت. اذا به يخرج مرة اخرى للقتال والجهاد والنضال كثير من الناس يستسلم عند اول ضربة او اول صدمة في حياته الدعوية - 01:04:49ضَ

كثير من الناس يستسلم عند اول ضربة واول صدمة في حياته الدعوية لكن الكبار والنفوس الابية الزكية واولياء الله حقيقة والمرابطون الذين يعيشون معركة الاسلام لا يستسلمون من اه مهما كثرت الضربات والالام والجراح - 01:05:08ضَ

الذين استجابوا. شف هذا التوصيف القرآني العجيب. الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح يعني اصيبوا بالقرح بالالام والجراح ومع ذلك استجابوا للغزوة في اليوم التالي وخرجوا بجراحهم والامهم - 01:05:28ضَ

ليثبتوا انهم ما زالوا ضمن المشروع الاسلامي وضمن معركة الاسلام الى اخر نفس والى اخر روح من ارواحهم الطاهرة الزكية. هذا موقف لم ينساه الله سبحانه وتعالى للصحابة الكرام. موقف ذاك المؤمن الذي يسير في حياته الدعوية ابتلي هنا اصيب هنا اعتقل هنا - 01:05:48ضَ

ضرب هنا آآ يعني آآ قتلوا اهله فعلوا ما فعلوا. حصل ما حصل ومع ذلك ما زال مشروع الاسلام هو اعلى شيء في حياته شيء في حياته ويقدم له مهجته حتى وهو متألم. حتى وهو يشعر بالارهاق ما زال الاسلام عظيما في حياته. يا الله ما - 01:06:10ضَ

ما اروع هذا المؤمن! هذا هو المؤمن الصادق حقيقة اخواني هذا هو المؤمن الصادق الذي يبقى يعيش معركة الاسلام رغم المعاناة والالام رغم التضحيات والاتعاب. ولكن مع ذلك استجاب لله والرسول. ولنداء النبي صلى الله عليه وسلم مرة اخرى. وكلما امره النبي - 01:06:30ضَ

ان ينفذ مهمة عسكرية او رباطية او دعوية يقوم ينفذها وان كان في قمة جراحه والامه. قال الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح للذين احسنوا منهم واتقوا اجر عظيم - 01:06:51ضَ

هؤلاء للذين احسنوا هذا احسان هذا هذا مش مرتبة الان انتم بتعرفوا مراتب الدين اسلام ايمان احسان. هؤلاء الصحابة وصلوا لمرتبة الذين احسنوا احسنوا تدينهم ايمان متقن. الاحسان ما هو؟ الاتقان. هذا ليس اي ايمان. هذي مش اي حالة تدين. هذا ايمان متقن. بعض الناس اخواني يعني نسأل الله سبحانه وتعالى - 01:07:09ضَ

الا يجعلنا منهم ايمان هش تدين هش بمجرد بلاء يسير يعني يعرض له في طريقه الدعوي يقرر ترك الالتزام والتدين وكل شيء وراءه بمجرد اه يعني موقف حتى بعض الناس مش بلاء واسميه بلاء. مواقف معينة يواجهها في حياته الدعوية او حياته الالتزام. بقرر خلص انا بدي اترك الالتزام. بدي اترك - 01:07:35ضَ

طلب العلم بدي اترك اشياء كثيرة لا تكن هشا في ايمانك هكذا نتعلم من سورة ال عمران هؤلاء صحابة مدخنين بالجراح والفقد والالام ومع ذلك لبوا النداء مرة اخرى. انت ربما كلمة قالها شخص لك - 01:08:00ضَ

جعلتك تترك كل طريق الالتزام ربما يعني معاتبة ربما ضيق من الاهل ربما اشياء يسيرة عند بعضهم والله يسيرة جدا ينقلب على عقبيه هذا ما اسميه انا للهشاشة هشاشة هائلة مرعبة - 01:08:16ضَ

عند كثير من المتدينين اليوم انه يعني يصاب بشيء يسير في طريق التزامه فينقلب على عقبيه وتتلف اوراقه ويترك الالتزام كله هؤلاء الصحابة فقدوا احبتهم وارواح ودماء وجراع ومع ذلك يخرجوا الى الجهاد والرباط في سبيل الله. بعد اربعة وعشرين ساعة بعد اربعة وعشرين ساعة يعني - 01:08:32ضَ

مش انه بعد سنتين دعاهم النبي عليه الصلاة والسلام. بعد اربعة وعشرين ساعة اخرجوا الى حمراء الاسد وخرجوا بعضهم يجر بعضا جاء في بعض الروايات ان بعضهم كان يتحامل على اخيه من جراحه والامه ومع ذلك يريد ان يلبي نداء الله - 01:08:52ضَ

ونداء رسوله صلى الله عليه وسلم. فنعوذ بالله من هشاشة الايمان. ونعوذ بالله من الخور. ونعوذ بالله من الحور بعد الكور ثم ماذا؟ قال الذين قال لهم الناس ما زال الله يثني على هؤلاء الابطال - 01:09:09ضَ

الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم الذين قال لهم الناس والناس هنا حقيقة هو رجل واحد هذا يسمى عام اريد به الخصوص لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الى حمراء الاسد كان ابو سفيان وهو كان زعيم المشركين حينئذ ابو سفيان زعيم المشركين - 01:09:26ضَ

كما وجه رجلا في رجل من الاعراب كان يسير يعني نصية اسمه الان حقيقة قال له اذا رأيت محمدا صلى الله عليه وسلم واصحابه فقل لهم ان قريش جمعت لكم جمعا كبيرا تريد ان تستأصلكم من المدينة - 01:09:48ضَ

بعد انتهاء غزوة احد ابو سفيان كان يفكر مع كفار قريش انه هل نغزو المدينة ولا لا نغزوها ابو سفيان وكان رجل صاحب دهاء. رأى رجلا يعني يمشي من مكة الى المدينة. رجل يمشي من مكة الى المدينة. قد يكون في تجارة من الاعراب - 01:10:08ضَ

المهم قال له اذهب وانت يعني واعطاه حتى ما يقول بعد اعطاه يعني عطاء وقالوا اذا لقيت محمدا واصحابه صلى الله عليه وسلم وقل لهم ان المشركين اجتمعوا يريدون خلاص استئصال المشروع الاسلامي من المدينة - 01:10:26ضَ

بس بلغهم هاي الرسالة وفعلا هذا الرجل وصل الى جيش الاسلام وصل الى النبي صلى الله عليه وسلم واوصل هذه الرسالة الان شف حرص الكفار حرص الكفار آآ على ان يبقوا الرعب - 01:10:44ضَ

ان يدب الرعب في قلوب المؤمنين الموحدين نلاحظ اليوم حتى الخطابات التي تصدرها امريكا والخطابات التي يصدرها الاحتلال الصهيوني وغيرهم من جيوش الكفر. كيف دائما يحرصون على اثارة الرعب في قلوب المؤمنين الموحدين - 01:11:06ضَ

اننا سنستأصلهم اننا سنخرجهم من ارضهم اننا سننهي وجودهم يريدون دائما اثارة هذا الرعب مع ان في قلوبهم جبن وخور ورعب اكثر يعني كفار قريش حتى وهم يرسلوا هذه الرسالة الى النبي صلى الله عليه وسلم - 01:11:23ضَ

كانوا خائفين ومترددين لكن هم فقط يريدون صناعة حالة اعلامية دب الرعب في قلب النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة. هكذا ظنوا وهكذا تفعل اليوم كما قلنا ادوات الاعلام العام - 01:11:41ضَ

المستأجرة او التي تكون للغرب ولليهود والصهاينة انهم دائما يطلقون العبارات سنقلب الشرق الاوسط الى محرقة الم يقل ذلك الفاجر اننا سنقلب الشرق الاوسط الى جحيم ويقول اننا سنفعل وسنستأصلهم وما شابه ذلك - 01:11:55ضَ

وهم خائفون. والقى الله في قلوبهم الرعب. لكنهم حريصون على اظهار مظهر التماسك كمظهر اعلامي. واننا سنفعل ونفعل المؤمنون الموحدون كيف استقبلوا هذه الرسالة الموحدون كيف استقبلوا هذه الرسالة الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم - 01:12:11ضَ

وصل الخبر الى الجيش الاسلامي عن طريق ابن مسعود نعم. جزاك الله خيرا. وصل الخبر الى الجيش الاسلامي ان كفار قريش يرتبون صفوفهم خلاص يريدون مباشرة. استئصال من المدينة وانهاء حاجة الاسلام - 01:12:36ضَ

كيف كان جوابهم؟ كيف كان جواب النبي عليه الصلاة والسلام وجواب اصحابه هل دب الرعب في قلوبهم والجبن والخور؟ وبدأوا يعني يهربون ويولولون يمينا وشمالا؟ لا هنا برز الايمان باعظم تجلياته - 01:12:53ضَ

فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل المؤمن عندما يرى تكالب الكفار يزداد عندما يرى الصعوبات تشتد يوقن عند ذلك بقرب الفرج المؤمن عندما يرى الصعوبات تشتد في حياته ويرى يعني هو يعلم صدق نفسه وانه يقاتل في سبيل الله. لكن يرى الصعوبات تشتد والكربات تتعمق. والاحزاب - 01:13:12ضَ

تجتمع اكثر واكثر في احلك اللحظات وفي اصعبها يزداد يقينه باقتراب الفرج هذه الجملة اللي كان المطلوب منها ان تزيدهم ضعفا وخوفا هكذا كان كفار قريش يظنون بالعكس فعلت مفعول منعكس تماما. زادتهم ايمانا واستبشارا بقرب النصر - 01:13:45ضَ

فزادهم ايمانا مش زادتهم خورا وضعفا وجبنا هروبا وضعضعة بل زادتهم تمسكا اكثر واكثر بضرورة الثبات في مشروع الجهاد في سبيل الله بضرورة التضحية اكثر ودفع الدماء والارواح فزادهم ايمانا بطريقهم. هم عرفوا الطريق - 01:14:11ضَ

وعرفوا تضحياته فلما رأوا العدو يزداد تكالبا عليهم قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما. اذا فزادتهم هذه العبارة طاقة ايمانية ايجابية. وقالوا حسبنا الله - 01:14:34ضَ

ونعم الوكيل الجأوا امورهم الى الله الان لا ناصر لهم من البشر وانما الجأ ظهورهم الى الله. الجأت ظهري اليك وقالوا حسبنا الله يكفينا الله هنا التوحيد هنا العقيدة تبرز - 01:14:54ضَ

هذه مشاهد العقيدة اخواني الصحيحة ان تشعر انك تعيش في كنف اسماء الله وصفاته. ان تشعر انك تعيش في كنف التوحيد التوحيد مش مسائل فقط هي سجال بين الفرق الاسلامية للحديث والاشاعرة والماتريدية والمعتزلة وهذا التوحيد هي ممارسة عملية - 01:15:11ضَ

ايمانية تشعرك بقمة القوة في احلك الساعات وعندما تكون الخطوب قد اتلهمت عليك. هذا هو التوحيد ان تشعر بالقوة العجيبة والثبات الصلب والقدرة على مواجهة احلك اللحظات واصعب البلايا والمواقف الصعبة في الحياة. هذا هو التوحيد - 01:15:31ضَ

حسبنا الله هذي مشكلة ما سهلة. هذي وانت في ساعات الرخاء ممكن تتكلم فيها. لكن لما يكون العدو قد احاط بك من فوقكم ومن اسفل منكم وعن يمينكم وعن شمالكم وتكون من حولك من المنافقين خذلوك - 01:15:51ضَ

وتكون انت وحدك في الميدان وتقول حسبنا الله ونعم الوكيل. من كل قلبك هذا هو التوحيد الحقيقي بعيدا عن الدروس والوعظ والكتب العامة والخاصة. هذه الممارسة الفعلية التي مارسها الصحابة للتوحيد - 01:16:08ضَ

فلما حققوا كمال التوحيد في نفوسهم وعندما اثبتوا واعلنوا استمرار مشروع الرباط والمقاتلة في الظالمين رغم الجراح والالام جاءهم عندئذ النصر. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء بالعكس الرعب دب في قلوب كفار قريش عندما بلغهم ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج باصحابه الى حمراء الاسد ينتظر - 01:16:24ضَ

مواجهتكم هنا اشتغلت جنود الله جند الرعب اشتغلت جنود الله جند الرعب. فدب في قلوب المشركين الرعب. مع انه من حيث المقاييس الدنيوية انتم يا كفار قريش اكثر عددا واكثر سلاحا. وانتم اه في نهاية غزوة احد - 01:16:56ضَ

كان في انتصار لكم جزئي ما يسمى اليوم. يعني حصلتم مكسب الاصل تكون روحكم المعنوية وروحكم القتالية في اعلى مستوياتها ومع ذلك جبنوا وضعفوا وخافوا وهربوا عندما بلغهم خروج النبي صلى الله عليه وسلم لحمراء الاسد. هذا الرعب الذي دب في قلوبهم - 01:17:14ضَ

من اين جاء من الله سبحانه وتعالى؟ من الله سبحانه وتعالى اذا فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء هذي اول فكرة انه من حيث العاقبة الدنيوية في حمراء الاسد - 01:17:36ضَ

لم يمس الصحابة اي سوء وكفار قريش لم يستطيعوا ان يقتلعوا مشروع الاسلام من المدينة كما ان اليهود لم يستطيعوا ان يقتلعوا اقتلاعا مشروع المقاومة من غزة بحمد الله هذه هذه مكاسب ترى - 01:17:53ضَ

البعض لا يراها. البعض فقط يرى ان الانتصار انه لازم دائما يكون الذي يموت من هذا الطرف اكثر من هذا الطرف. يعني فقط هذا مفهوم الانتصار لديه. لكن مفهوم انه لأ - 01:18:12ضَ

ثبات لاخر لحظة وعدم رفع الراية البيضاء امام العدو هذا انتصار الصحابة لذلك الكثير من العلماء اصلا يقول هو نهاية غزوة احد انتصار. لانه في حمراء الاسد خرج الصحابة. يعني هذه تعتبر تابعة لغزوة احد. انه احنا طلعنا - 01:18:24ضَ

اليوم التالي ننتظرهم هم اللي جبنوا وخافوا وهربوا بالتالي انا في النهاية انا ما رفعت الراية البيضاء انا ما انهزمت انا ما صالحت. انا ما قلت له خلص اللي بدك اياه بصير للكافر. بل بالعكس قلت له انا مستعد للمواجهة - 01:18:40ضَ

هذا انتصار هذا انتصار لذلك قال الله عز وجل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل سماه الله سمى الله عز وجل ما حصل في حمراء الاسد نعمة وفضل ولم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله - 01:18:55ضَ

كل اللي عملوه في حمراء الاسد صحيح مية بالمية انهم استمروا معلنين استمرار مشروع الجهاد والمقاومة استمروا في اغاظة العدو استجابوا لله والرسول رغم الجراح والالام عندئذ نزل النصر. فهذا نصر حقيقي - 01:19:12ضَ

حقيقي اه مستحق ونصر الثبات وعدم الاستسلام. لما تكون انا حجم القوى العسكرية مش متكافئة. لكن ابقى ثابت ولا ارفع الراية البيضاء انا انتصرت حتى في مفهوم الدنيا انا انتصرت لانه انت - 01:19:30ضَ

كان هدفك انك تقتلع المشروع الاسلامي. كان هدفك انك تنهي وجودي. بس انا انت ما استطعت نعم انت جرحتني. انت قتلت احبائي. انت فعلت اشياء كثيرة لكن لم تجعلني اركع امامك - 01:19:48ضَ

انت لم تستطع ان تركعني وبقيت شامخا بل انا الذي انطلقت حمراء الاسد وانا كنت بنتظرك لاقاتلك وانت ارتعبت وهربت. اذا هذا ما يسمى نصر الصبر. نصر المبادئ. نصر الهمم. نصر الثبات. وهذا شكل من النصر لا - 01:20:04ضَ

تعرف ارباب الدنيا. انا بقول لكم ارباب الدنيا لا يفهمون هذا النص. هم فقط يحسبون اه هنا مات خمسين الف معناتها خلص احنا في هزيمة. لأ ما دمنا لم نركع وما دمنا نؤمن بالقتال في سبيل الله. وما دمنا نؤمن بمقاومة الكفار وما دامت هذه الفكرة - 01:20:24ضَ

حي في قلوبنا وفي قلوب الاجيال. نحن باذن الله منتصرون. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء. واتبعوا اخوان الله لما استجابوا لخروج لغزوة حمراء الاسد اتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم. ثم الله ينصح المؤمنين. ينصح الصحابة - 01:20:42ضَ

انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه. لما وصلتكم الرسالة ان قريش تريد ان تستأصل الجهاد وعصابة اهل الايمان في المدينة الذي سيخاف من هذه الرسالة هو من اصغى للشيطان. انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه - 01:21:02ضَ

لما تسمع مع من المتحدث باسم الصهاينة او امريكا او كلام ترامب اننا سنقلب الشرق الاوسط جحيم هذا كله بالنسبة للمؤمن لا يخاف منه. انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه. هو يريد ان يزرع الخوف في قلوب المؤمنين الموحدين حتى يعني - 01:21:24ضَ

يعني تنقلب اوراقهم ليستسلموا ليرفعوا الراية البيضاء المؤمن لا يخاف المؤمن لا يخاف من هذه التهديدات لذلك الله عز وجل يخبرنا ان هذه التهديدات التي تسمعونها على السنة اهل الكفر - 01:21:41ضَ

انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه طبعا يخوف يعني البعض المفسرين قال يخوفكم اولياءه. يعني الشيطان يريد ان يخوفكم يا اهل الايمان يا ايها المرابطين من اوليائه من اوليائه وهم جنود الكفر - 01:22:00ضَ

تمام او تفسير اخر انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه اولياءه الذين في قلوبهم مرض في الصف الاسلامي الشيطان بهذه وبهذه الكلمات التي يتحدث بها الكفار. هذه الكلمات تدب الرعب في قلوب من؟ في قلوب الذين في قلوبهم مرض في - 01:22:19ضَ

المسلم فهو يخوف بهذه الكلمات اولياءه اولياءه على التفسير الثاني الذين هم ضعاف الايمان الذين في قلوبهم مرض الله عز وجل يوجهنا فيقول عندما تسمع الكفار يطلقون مثل هذه العبارات - 01:22:40ضَ

فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. لا تخافوا اثبتوا على عقيدتكم. اثبتوا على توحيدكم. اثبتوا على جهادكم. ورباطكم فانني ناصركم باذن الله. طبعا الثبات على الجهاد والرباط هو لا يعني ايضا عدم يعني عقد صفقات او الدخول في مواربات سياسية - 01:22:58ضَ

لكن المهم انك ما تركع امام العدو ولا ترفع الراية البيضاء. ابقى شامخا بعقيدتك لا تتنازل عن مبادئك. نعم انت ممكن تدخل في مفاوضات مصالحة هدى معينة بما تقتضيه المصلحة. لكنك - 01:23:21ضَ

لا تستسلم ولا تتخلى عن مشروعك ولا تتخلى عن فكرتك في افكار كثيرة حقيقة يمكن ان تؤخذ من هذه المواطن. انا لا اريد ان اطيل اكثر من ذلك في مجلس اليوم - 01:23:36ضَ

بقي علينا ايضا يعني مقاطع قصيرة من هذه الصورة نعلق عليها ان شاء الله في الدرس القادم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين - 01:23:46ضَ