التفريغ
وربنا تبارك وتعالى انزل في كل كتبه ان رحمته تغلب غضبه وانه هو الغفور الرحيم وان العبد مهما فعل الذنب ذنبه شيء ورحمته وسعت كل شيء اي عالم له اطلاع على - 00:00:00ضَ
ما انزل الله عز وجل من الكتب يعلم هذه الحقيقة الثابتة التي لم يختصنا الله تبارك وتعالى بها يا امة الاسلام انما اختص كل الامم السابقة لانها كانت امة اسلام ايضا. نعم. يعني المسألة مرتبطة بالله عز وجل بذات الله تبارك وتعالى ان هذه الرحمة ليست قاصرة على امة من الامم وانما هي منحة ربانية - 00:00:30ضَ
الله تبارك وتعالى اي نعم اي نعم آآ هذا العالم بما قرأ من الكتب وعلم عن الله تبارك وتعالى انه لا يتعاظمه ذنب وان العبد اذا اذنب مهما اذنب ورجع اليه - 00:00:54ضَ
قبل منه عندنا ايات كثيرة من اشهرها قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا قل يا عبادي الذين اسرفوا الاسراف هو مجاوزة الحد في كل شيء - 00:01:14ضَ
اسرفوا على انفسهم في الذنوب يعني ما تركوا ذنبا الا فعلوه. الا فعلوه اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. وكلمة جميع دي من صيغ العموم - 00:01:34ضَ
اي ان الله تبارك وتعالى لا يتعظمه ذنب كان كبيرا او كان صغيرا اذ لا معقب لحكمه وهو يفعل ما يريد - 00:01:50ضَ