التفريغ
مع ذلكم الحدث العظيم. وذلكم الفتح المبين. والذي اسعد قلوب الموحدين والمسلمين واسعد قلوب اهل السنة والجماعة. ممن كانوا يألمون لالم اهل السنة والجماعة. من كانوا يألمون لمصاب اهل السنة والجماعة هؤلاء يا - 00:00:00ضَ
فرحوا اما من كان لا يألم لالم اهل السنة والجماعة فثقوا تماما ان الامر لا يعنيه وان الفرح لن يخالط قلبه فكلامنا ايها الاحبة في الله سيكون جملة من الرسائل والوصايا. اوصي نفسي - 00:00:28ضَ
واخواني السامعين ولعل الله جل في علاه وتعالى وتقدس في اعالي سما يهيئ وييسر نقل هذه الى اهلنا واحبابنا في شامنا العظيم الذي كنا نقول ولا زلنا نقول في شامنا الجريح الذي اسأل الله - 00:00:50ضَ
جل في علاه وتعالى وتقدس في اعالي سما ان يحفظه وان يجعله حصنا حصينا وقلعة عظيمة من قلاع التوحيد والسنة. انه ولي ذلك والقادر عليه. الوقفة الاولى ايها الاحبة في الله - 00:01:10ضَ
والرسالة الاولى هي ان هذا الحدث وهو زوال حكم النصيرية قاتلهم الله. واذلهم الله في نظامهم المشؤوم والذي لا تعرف البشرية في حاضر زماننا نظاما اشد اجراما منه. واشد دموية منه. وان تلكم المشاهد - 00:01:28ضَ
التي قرأناها يا كرام. في تلكم الصور وتلكم المقاطع عن ذلك التعذيب. رأينا طرفا وغيضا ونبذا لا تكاد تذكر. مما عايشه اهل السنة والجماعة. اهل التوحيد المؤمنون الخلص المسلمون حقا في سوريا الحبيبة - 00:01:54ضَ
في خمسين سنة لقوا من الوان العذاب والذل والاذلال والقتل بل اقول من التي لا يفعلها اليهود قاتلهم الله على ما في اليهود من خسة على ما في اليهود من اجرام وبشاعة. الا ان الدناءة والانحطاط الذي وصل اليه النصيرية - 00:02:21ضَ
وفي بلاد الشام ومن تعاون معهم ووضع يده بايديهم من الروافض المجوس ومن الملاحدة وحزب اللاتي المنكسر المنهزم هذه الاشياء ايها الاحبة في الله تجعل الطفل يشيب قبل المشيب نحن رأينا قاطع تحرير السجناء - 00:02:50ضَ
فاسألكم بالله كيف لو رأيتم مشاهد تعذيب السجناء والله المستعان. هذا الحدث العظيم وهذا النصر وهذا الفتح يستحق ان نقف معه وقفات فاقول اولا ايها الاحبة في الله الوقفة الاولى هي حمد الله وشكره والثناء عليه وتمجيده ورد الفضل - 00:03:17ضَ
انه وحده. هذا اول عمل قلبي وعمل لساني وعمل جارحي ينبغي ان يظهره الموحد الا وهو الفرح والسرور مع حمد الله وشكره والثناء عليه وتمجيده وتعظيمه ورد الفضل اليه. فلا يغترن الواحد منا او من اخواننا في الشام بحولهم وقوتهم - 00:03:43ضَ
وبما تحقق لهم في ايام معدودات مما عجزوا عن تحقيقه في سنوات مديدات هذا اخواني فضل من الله سبحانه. جل في علاه. لذا المؤمن العاقل الذي يريد ان تدوم النعم - 00:04:13ضَ
الا تسلم وان لا تستحيل نقما وعذابات نصطلي بنارها ينبغي ان يرد الفضل لله وان يحمد الله جل في علاه. وان يكثر من ذكره وشكره في مثل هذه الايام. التي مكن الله - 00:04:33ضَ
او سبحانه لاهل السنة والجماعة مكن الله للمسلمين ودحر الله النصيري الذين كان شيخ الاسلام يعدهم اشر من اليهود والنصارى وهم حقا كذلك لذا من لم يدرك ان الامر عظيم ويستحق الفرح فليراجع عقيدته - 00:04:54ضَ
فليقرأ في تاريخ النصيرية ولينظر ماذا فعل هذا النظام في هذه السنوات الخمسين؟ المليئة بالدماء والالم وانا لله وانا اليه راجعون. ولقد قال امام دعوتنا وشيخ مشايخنا الشيخ الالباني رحمه الله لولا هذا - 00:05:21ضَ
النظام البائد لولا النصيرية لكانت الشام كلها على دعوة الكتاب والسنة. فقد حالوا بين الدعاة وبين تعبيد الناس لله سبحانه وتعالى. اقول الرسالة الاولى ان نحمد الله فاظهارنا للفرح ينبغي الا ينفك البتة عن شكر الله وحمده والثناء عليه وان نخر - 00:05:41ضَ
ساجدين لله سبحانه وتعالى. بان مكن لاهل السنة للمسلمين الموحدين. ودحر ان واذنابهم باذن الله سبحانه وتعالى كما كانت العرب تقول الى حيث القت رحلات ها ام قشعمي الى غير رجعة باذن الواحد الاحد. هذه يا كرام الرسالة الاولى. الرسالة الثانية - 00:06:09ضَ
احب ان اوجه لنفسي ولاخواني ولاهلنا في الشام ايها الاحبة في الله الحرص اشد الحرص على بث روح الامل والتفاؤل بين الناس نحن اليوم احوج ما نكون الى بث روح الامل والتفاؤل بين الناس وهذه ليست سفاهة - 00:06:39ضَ
وليست بعدا عن الواقع. وليس طيشا سياسيا وردة فعل حزبية. بل هو منهج محمد بن عبدالله. صلوات ربي وسلامه الذي كان يعجبه الفأل الحسن فان طوائف من اهلنا واحبابنا واخواننا - 00:07:04ضَ
يحدوهم القلق والحذر الشديد الذي قد يوقعهم في الخوف بل يجرهم الى ساحات التشاؤم فيتساءلون وحق لهم حق لهم ان يتساءلوا كيف جرى ما جرى؟ وكيف وقع ما وقع؟ واين الغرب الكافر؟ واين اعوان ذلك النظام - 00:07:23ضَ
عما جرى لعلها مكيدة ولعلها مصيدة ولعلها محرقة قادمة لاهل السنة والجماعة للمسلمين في بلاد هذه المخاوف وهذه المحاذر حق لنا ان نتكلم بها. لكن ايها الاحبة في الله ينبغي الا تقطع تعلق قلوبنا - 00:07:47ضَ
ينبغي الا تقطع تعلق قلوبنا بالله سبحانه. فالله يا كرام يا من تتساءلون كيف مع ما وقع يدبر الامر ولقد قلت في هذا المكان في الدرس الماضي ان طلائع التمكين تتنزل ايها الاحبة في الله حينما - 00:08:07ضَ
ايبلغ الضعف اعلاه؟ ذكرت لكم لما عاد النبي عليه الصلاة والسلام من الطائف لا اذن صاغية في مكة ولا قلوب وعت التوحيد فذهب الى الطائف لعله يجد قلوبا بعد ان عرض نفسه على القبائل ولا احد يستجيب. في الطائف تلقاه - 00:08:32ضَ
اهلها بالحجارة والضرب والاذية. هنالك ايها الاحبة في الله بدأ التمكين لاهل الاسلام والمسلمين بنزول جبريل مع ملك الجبال عليه السلام وباسلام نفر من ثم برحلة الاسراء والعروج الى السماء. ثم ايها الاحبة في الله - 00:08:52ضَ
بدأ الاسلام يقوى شيئا وشيئا ويتمدد حتى وصل الى ما وصل اليه. لذلك ايها الاحبة في الله الذي انظر الى الواقع بعيدا عن تدبير الله قد يقول هذه المقالة. لكن الذي يحسن الظن بربه - 00:09:17ضَ
ويعلم ان الله وعد عباده ان امنوا واسلموا واقبلوا ووحدوا ولجأوا واعتصموا فان الله عناصرهم وهذا الذي رأيناه ايها الاحبة في الله امة مظلومة. امة ذاقت الوان الويلات. واقبلت على رب البريات - 00:09:36ضَ
اعلنت التوحيد واتباع النبي عليه الصلاة والسلام. ولا يعني ذلك سلامتهم كما سأنبه من مخالفات. لكن بالجملة ايها احبتي في الله مسلمون من اهل السنة ويريدون لا يريدون طعاما ولا شرابا ولا شيء وانما يريدون توحيد الله - 00:09:58ضَ
اسلاما صحيحا. لا اسلاما مزيفا بنكهة النصيرية. عارية عن الاسلام كله. كبيره وصغيره هذا الذي اراده اهلنا في الشام ايها الاحبة في الله. لذلك يا اخواني الكرام الله سبحانه وتعالى وعد عباده ان تنصروا الله - 00:10:21ضَ
ينصركم ويثبت اقدامكم. ونسأل الله جل في علاه ان يتمم هذا النصر وان يحفظه من كل ما يكدر صفوه اذا هذه الرسالة الثانية. اليوم نحتاج الى بث الامل لا الى تحطيم الشباب. بث في امل صحيح. بتعليق الناس بالله سبحانه - 00:10:41ضَ
بشرعه بدينه بلزوم الكتاب والسنة بالعمل الدؤوب لنهضة هذه الامة وقوتها واستردادها لمجدها وكرامتها. هذا الذي نريده. لا التحطيم والتشاؤم. لا ان نملأ اذان الشباب. بان المكيدة قادمة هذي مصيدة كبرى الى غير ذلك ايها الاحبة في الله - 00:11:01ضَ
ثم الرسالة الثالثة التي يوجهها ايها الاحبة في الله لاخواننا هناك في بلاد الشام اقول قولوا ان هذه المرحلة الزمنية التي اليوم نشهدها بلاد الشام وبدأت تلكم طائع وتلكم الانوار نراها من مساجد دمشق وجوامعها ينبغي ان تستغل احسن استغلال - 00:11:27ضَ
في اقامة دعوة الكتاب والسنة. فيا اهلنا في الشام حرمتم من الدعوة الى الله ومن اقرار وتقرير التوحيد وتدريسه في بيوت في بيوت الله. وتعليمه للناس. الان الفرصة مواتية وباذن الله سبحانه وتعالى تفتح المساجد وتفتح الدور والمدارس وكل الاماكن من اجل دعوة - 00:11:57ضَ
الكتاب والسنة فيا اخواننا في تلكم البلاد ويا طلبة العلم يا من تقدرون على الدعوة الى الله وتعليم العلم الشرعي الناس اليوم في بلاد الشام قلوبهم واذانهم وابصارهم كلها تنتظركم. قولوها بكل صراحة. اليوم اهلنا في الشام - 00:12:26ضَ
باذن الله سبحانه لاستقبال دعوة الكتاب والسنة. ولان كان ذلك النظام البائد حارب دعوة التوحيد ودعوة اهل السنة والجماعة ودعوة الوهابية كما زعم ودعوا الشيخ الاسلام ابن تيمية فها هم ابناء التوحيد. واحفاد ابن عبدالوهاب وابن تيمية - 00:12:52ضَ
قادمون وقد قدموا باذن الله لازالة كل عفن ذلك الفكر النصيري البائد. فالفرصة مواتية من اجل ممارسة الدعوة الى الله على علم وعلى بصيرة. والرسالة الثالثة ايها الاحبة في الله او الرابعة لاهلنا واخواننا. هناك وهنا - 00:13:15ضَ
لاجتماع الكلمة ووحدة الصف واعلم ان بوابة ابليس على اهل الاسلام هي في التفرق والتشرذم. فالنبي عليه الصلاة والسلام دعا الله دعوات استجيبت الا دعوة واحدة ان لا يجعلوا بأسهم بينهم. فالحذر يا اخواننا من الانقسامات والتحزبات وكثرة الجماعات. اجتمعوا على - 00:13:35ضَ
والسنة واصدروا عن نبع الكتاب والسنة بفهم سلف الامة عقيدة وفقها وسلوكا ومنهجا وحكما وتحكيما وابتعدوا عن كل ما يكدر صفوة اجتماعكم واعلموا ان الخلاف شر. وان الفرقة دين الماسونية ودين اليهود. لا تقوى الماسونية ولا اليهودية الا ايها الاحبة في الله. حين - 00:14:04ضَ
ما تسود الفرقة ويعم الاختلاف الى ابناء الدعوة الواحدة. ابناء دعوة الكتاب ايضا من الاشياء والرسائل التي نحذر اخواننا وانصحهم بها ايها الاحبة في الله. الحذر كل الحذر من الافكار المتطرفة - 00:14:35ضَ
التي تجد من هذه البيئات مأوى وملاذا. الحذر يا اهلنا في الشام. من افكار الخوارج والتي تفرح بمثل هذه البيئات القلقة والتي فيها اضطراب وفتن وكثرة سلاح وامتزاج اختلاط واحيانا فتن هوجاء تموج بالناس. هذه البيئات بيئات الخوارج. واعلموا يا اهلنا في الشام - 00:15:00ضَ
ان الخوارج ما وجدوا في بيئة الا احرقوها وسفكوا دماء اهلها فتركوا اعداء الامة من الكفار والمشركين بل حتى النصيرية واشتغلوا بالمسلمين لذلك الحذر الحذر كل الحذر من الافكار التكفيرية والنزعة الخارجية ان تتسلل الى - 00:15:30ضَ
ابنائي اهلنا في سوريا الحبيبة. لان دعوة الخوارج ايها الاحبة في الله قد تفرح بمثل هذه الاحداث والبيئات فتنتشر فيعم القتل والانقسامات فتسقط هذه الانتصارات. ونقع في فخ جديد يعد لهذه الامة. في تصوير - 00:15:57ضَ
اهل السنة بانهم خوارج ودواعش وقتلة وسفكة للدماء. فلا تأذنوا لاحد من هؤلاء ان يتسلل ولا سبيل الى ذلك الا باحكام منهج اهل السنة والجماعة. وضبط باب مسائل الايمان ومسائل التكفير ضبطا - 00:16:23ضَ
شديدا لابناء هذا الجيل حتى يسلم اهل الشام واهل السنة من افكار التكفير وافكار الخوارج نسأل الله ان يعيذنا واياهم من تلكم الافكار وتلكم الانحرافات. وان يجمع قلوبهم على الكتاب والسنة على التراحم والتآلف وان يعصمهم من كل خطأ وزلل يهدم هذا النصر - 00:16:43ضَ
ونسأله سبحانه وتعالى ان يمكن لهم مزيدا ومزيدا وان يعلي راية التوحيد والسنة وان تعود الشام شام ابن كثير وشام ابن تيمية وشام اهل السنة والجماعة منارة مشرقة. تخرج الالاف من حملة دعوة الكتاب - 00:17:13ضَ
والسنة كما كانت واوصيكم ايها الاحبة في الله بوصية. يا من يسمع كلامي في هذا المسجد وفي غيره. ان واجب اخواننا الدعاء لهم الدعاء لهم فلنكثر من سؤال الله لاهلنا في الشام ان يوفقهم الله. وان يجنبهم الفتن وان يجنبهم شر - 00:17:33ضَ
وكل ذي شر ومكر كل ماكر. وغدر كل غادر وفجور كل فاجر. فهم يحتاجون بعض الناس يقول كيف تحقق النصر؟ لعلها دعوة صادق لعلها دعوة صادق مقبل. على الله جل في علاه - 00:17:58ضَ
قبلها الله فادعو لاخوانك. ان كنت خائفا قلقا ادع لهم. وسل ربك جل في علاه ان يجنبهم الاخطاء والانحرافات والزلل وامر اقوله ايها الاحبة في الله واظن انكم تتفقون معي - 00:18:19ضَ
الذي يتأمل في هذا المشهد الذي جرى يدرك نعمة الله عليه. ويعلم اننا في بلدنا اهذا منعم؟ والله اننا لفي نعيم. وكلامنا هذا عن النعيم لا يعني تصحيحه كل شيء لا - 00:18:38ضَ
لكن ايها الاحبة في الله النعم تدوم بالشكر والله وانت ترى السجون والاعتقالات والدموية وما نحن فيه من خير ودروس ومساجد ونشر لدعوة الكتاب والسنة وامن وامان وترى السجادة كان يقول خلفك لما تقول ولا الضالين يقول امين - 00:19:01ضَ
في بلدنا هذا هذه الاشياء لا يقولها عميل او موظف فداء يوم من الدوائر الامنية لا يقولها من وسمعتم كلامنا عبر سنوات. هذي حقيقة ونعمة لا بد ان تشكر. حتى تدوم. نحن في نعمة في هذا البلد - 00:19:27ضَ
ما تخاف ولا تخشى ابدا لظهوري ولله الحمد والمنة الاسلام وظهور دعوة اهل السنة عموما مهما حاول المشوشون. واذناب عمائم نظام الاسد. حاولوا دسهم دسائسهم وتعكير صفو دعوة اهل السنة في هذا البلد الا انها صافية. ولله الحمد والمنة. فنحن بخير. هذا الخير يحتاج ان - 00:19:49ضَ
شعراء وان تقدره حق قدره والا تلتفت الى بعض الاصوات التي قد تخرج من هنا وهناك تريد اشاعة الفوضى وجر بلاد المسلمين الى اتون من الدماء والدمار لا مصلحة فيه الا - 00:20:19ضَ
لليهود الحذر الحذر. وهذا الكلام كما قلت لكم ليس جبنا ولا ضعفا بل هي حقيقة. نقولها سائلين الله جل في علاه ان يحفظ علينا بلدنا هذا. وان يحفظ بلاد المسلمين. وان يفرحنا. ويقر اعيننا - 00:20:39ضَ
كما فرحنا بفتح الشام ان نفرح قبل الموت بفتح بيت المقدس. والله يا اخواني والله والله ما كنت احلم ان ارى دحر النصيرية قبل الموت. قال اكثر المتفائلين كان يعتقد ذلك - 00:20:59ضَ
اللهم كما نصرت اهلنا في الشام انصر اهلنا في غزة. ومكن لهم يا رب العالمين. واجبر كسرهم. اللهم فانزل على اهلنا في غزة وعموم فلسطين. فتحا ونصرا وسعادة تنسيهم كل الامهم. وكل - 00:21:17ضَ
انك يا رب على كل شيء قدير - 00:21:37ضَ