على امتنا العربية والاسلامية حكاما وعلماء وشعوبا واجب شرعي واجب شرعي واخلاقي وانساني كبير لوقف هذه المذابح البشعة والابادة الجماعية لشعب مظلوم مقهور محتل يدافع عن مقدساته وعن دينه وعن ارضه وعن عرضه وعن شرفه وعن اولاده - 00:00:00ضَ

وذلك انطلاقا من قول الله جل وعلا وان استنصروكم في الدين فعليكم نصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير طير وامتثالا لقول الملك القدير انثروا خفافا وثقالا وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم - 00:00:26ضَ

ان كنتم تعلمون. وقال سبحانه والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. يعني بعضهم ينصر بعضا. بعضهم انصار وبعض وليس كما قال المخذلون ما لنا ولفلسطين. ما لنا ولائك الذين يذبحون وينحرون - 00:00:46ضَ

بالليل والنهار ما لنا ولهم قال جل وعلا انما المؤمنون اخوة فتش في دينك فتش في حقيقة انتمائك لهذا الدين العظيم. انما المؤمنون اخوة عقد عقده ملك السماوات والارض بين المؤمنين في - 00:01:06ضَ

كل الارض في اي ارض وفي اي زمان. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام كما في صحيح مسلم وغيره لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا ولا يبع بعضكم على بيع بعض. وكونوا عباد الله اخوانا. المسلم - 00:01:25ضَ

اخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله ولا يخذله. التقوى ها هنا ويشير الى صدره الشريف صلى الله الله عليه وسلم ثلاث مرات ثم اقول بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرام - 00:01:43ضَ

دمه وماله وعرضه. اين نحن من هذا؟ من هذا القرآن ومن كلام النبي عليه الصلاة والسلام. وفي الصحيحين لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. هل تحبه يهدم بيتك على رأسك - 00:02:03ضَ

يا رجل اتق الله يا رجل! يا رجل قبل ان تنطق بكلمة راقب ربك راقب ربك يا اخي والله لن ينفعك احد. والله لن ينفعك احد. هل تحب ان يهدم بيتك على رأسك؟ وفي لحظة تفقد امك وابيك - 00:02:21ضَ

باك وزوجتك واولادك ومالك على مرأى ومسوع منك هل تحب هذا؟ لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. والنبي عليه الصلاة والسلام يأمرنا. والحديث البخاري وغيره انصر اخاك ظالما او مظلوما. قالوا يا رسول الله عرفنا كيف ننصر المظلوم - 00:02:39ضَ

فكيف ننصره ظالما؟ قال ان تكفه عن الظلم فذاك نصره. وفي الصحيحين انه صلى الله عليه وسلم قال المؤمن للمؤمن تلك البنيان يشد بعضه بعضا وشبك بابي وامي وروحي بين اصابعه عليه الصلاة والسلام. وقال ايضا كما في الصحيحين من حديث النعمان ابن بشير - 00:03:00ضَ

مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذ اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى - 00:03:20ضَ