باحث

نعم يا عمر اقف. اقرأ الرسالة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابن القيم رحمه الله تعالى - 00:00:02ضَ

والمقصود ان ما تقر به العين اعلى من مجرد ما يحبه الصلاة قرة عين المحبين في هذه الدنيا لما فيها من مناجاة من لا تؤمن لا تقر او تقر العيون ولا تطمئن القلوب ولا تسكن النفوس الا اليه - 00:00:24ضَ

التنعم بذكره والتذلل للخضوع له والقرب والتذلل والخضوع له والقرب منه ولا سيما في حال السجود وتلك الحال اقرب ما يكون العبد من ربه فيها. ومن هذا قال النبي ومن هذا قول - 00:00:45ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم يا بلال ارحنا بالصلاة فاعلم بذلك ان في تخريج قال رواه احمد في المسند مجلد السادس رواه ابو داوود من طريقين في كتاب الادب في باب صلاة العتمة - 00:01:04ضَ

عتب العتمة وصح اسناده العراقي احسن الله اليكم كما اخبر ان قرة عينه فيها فاين هذا من قول القائل نصلي ونستريح من الصلاة المحب راحته وقرة عينه في الصلاة والغافل المعرض ليس له نصيب من ذلك - 00:01:26ضَ

بل الصلاة كبيرة شاقة عليه اذا قام فيها كأنه على الجمر حتى يتخلص منها واحب الصلاة اليه اعجلها واسرعها الله المستعان فانه ليس له قرة عين فيها ولا لقلبه راحة بها. والعبد اذا قرت عينه بشيء واستراح قلبه به فاشق - 00:01:52ضَ

ما عليه مفارقته والمتكلف الفارغ القلب من الله والدار الاخرة المبتلى بمحبة الدنيا اشق ما عليه الصلاة واكره ما اليه اطولها مع تفرغه وصحته وعدم اشتغاله الله المستعان وهذا هو الاغلب على الخلق لا حول ولا - 00:02:17ضَ

هذا هو الاغلب لا اله الا لا اله الا لكن الله كريم سبحانه وتعالى النفوس مجبولة على حب يعني مصالحها ومنافعها في الدنيا الانسان يعجل من اجل لا يفوته امر - 00:02:38ضَ

الرسول عليه الصلاة والسلام كان اذا سمع بكاء الصبي المرأة تجوز في صلاته على امه رفقا بها ولمراعاة الناس نهى النبي صلى الله عليه وسلم معاذ وغيره عن التطويل اذا صلى احدكم الناس فليخفف - 00:03:24ضَ

ان من ورائها الضعيف والكبير والثقيل الحاجة لا حول ولا قوة الا بعض الناس يقول خلونا نصلي حتى نستريح ما يريدون حتى نستريح من الصلاة يعني من من هم الصلاة - 00:04:02ضَ

ما دام الانسان ما صلى تبقى نفسه مشغول يعني يريد ان يؤدي الواجب حتى يفرغ لي بعض شؤونه لنومه او جلسته او ما اشبه ذلك احسن الله اليكم مما ينبغي ان يعلم ان الصلاة التي تقر بها العين ويستريح بها القلب هي التي تجمع ستة مشاهد. المشهد الاول - 00:04:51ضَ

الاخلاص. الله اكبر. الله اكبر نعم وهو ان يكون الحامل عليها والداعي اليها رغبة العبد في الله. ومحبته له وطلب مرضاته والقرب منه والقرب منه والتودد اليه وامتثال امره بحيث لا يكون الباعث له عليها حظا من حظوظ الدنيا البتة - 00:05:27ضَ

ليأتي بها ابتغاء وجه ربه الاعلى. محبة له وخوفا من عذابه ورجاء لمغفرته وثوابه المشهد الثاني مشهد الصدق والنصح وهو ان يفرغ او ان يفرغ قلبه لله فيها. ويستفرغ جهده في اقباله فيها - 00:05:55ضَ

على الله وجمع قلبه عليها وايقاعه او وايقاع وايقاعها على احسن الوجوه واكملها ظاهرا وباطنا. فان الصلاة لها ظاهر وباطن فظاهرها الافعال المشاهدة والاقوال المسموعة. وباطنها الخشوع والمراقبة وتفريغ القلب لله والاقبال بكليته على الله فيها. بحيث لا يلتفت قلبه عنه الى - 00:06:17ضَ

غيرها او الى غيره فهذا بمنزلة الروح لها والافعال احسن الله اليكم وهذي بمنزلة الروح لها والافعال بمنزلة البدن. فاذا خلت من الروح كانت كبدن لا روح فيه افلا يستحي العبد ان يواجه سيده بمثل ذلك - 00:06:47ضَ

ولهذا تلف كما ولهذا سلف كما او تلف كما يلف الثوب الخلق الخلق السلام عليكم. ولهذا تلف كما يلف الثوب الخلق. الخلق. الخلق ويضرب بها وجه صاحبها وتقول ضيعك الله كما ضيعتني - 00:07:12ضَ

والصلاة التي كمل او كمل ظاهرها وباطنها تصعد ولها نور وبرهان كنور الشمس حتى تعرض على الله فيرضاها ويقبلها وتقول حفظك الله كما حفظتني المشهد الثالث. اله البس - 00:07:42ضَ