التعليق على رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه

رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه 19/3/1432 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 16

عبدالرحمن البراك

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين قال ابن القيم رحمه الله تعالى في رسالته الى احد اخوانه فصل وملاك هذا الشأن اربعة امور - 00:00:00ضَ

نية صحيحة وملاك هذا الامر بكسر الميم نعم السلام عليكم هذا الشأن اربعة امور نية صحيحة وقوة عالية يقارنهما رغبة ورهبة فهذه الاربعة هي قواعد هذا الشأن ومهما دخل على العبد من النقص في ايمانه واحواله وظاهره وباطنه فهو - 00:00:15ضَ

ومن نقصان هذه الاربعة او نقصان بعضها فليتأمل فليتأمل اللبيب هذه الاربعة الاشياء وليجعلها سيره وليجعلها سيره وسلوكه ويبني عليها علومه واعماله واقواله واحواله فما نتج من نتج الا منها. ولا تخلف من تخلف - 00:00:43ضَ

الا من فقدها. من فقدها. احسن الله اليكم الا من فقدها والله اعلم والله المستعان وعليه التكلان واليه الرغبة وهو المسئول بان يوفقنا وسائر اخواننا من من اهل السنة لتحقيقها علما وعملا انه ولي ذلك والمان به وهو حسبنا ونعم الوكيل. انتهى ولله الحمد والمنة - 00:01:11ضَ

لا اله الا يكرر ابن القيم في هذه الجملة ضرورة الانسان في عمله الى هذه الامور الاربعة النية تصحيح وتصفية النية مرتكز العمل وهي اساس العمل انما الاعمال بالنيات هذا - 00:01:37ضَ

بيان شافي انما الاعمال النية العمل مبناه على النية كل ما كانت النية اصح واصفى واتم كان العمل بحسبها الامر الثاني القوة يقول القوة العالية القوة على العمل ان انه قد يؤتى الانسان من - 00:02:13ضَ

من العجز وضد لابد له من ارادة صادقة قوية وقوة ايضا يقدر بها قدرة يقدر بها على القيام بما يريد والامر الثالث والرابع الرابع والرهبة قال سبحانه وتعالى انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا - 00:02:48ضَ

فالمؤمنون يعبدون الله خائفين راجين اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب؟ ويرجون رحمته ويخافون عذابه تتجابى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا المؤمن يعبد ربه راغبا في فضله وثوابه - 00:03:33ضَ

خائفا من سخطه وعذابه وكل ما كانت هذه الامور اتم واقوى في العمل كان العمل كذلك بحسبه - 00:03:57ضَ