التعليق على رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه
رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه 23/2/1432 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 02
التفريغ
قال ابن القيم رحمة الله عليه في في رسالته الى احد اخوانه ومن تأمل حال هذا الخلق وجدهم كل كلهم الا اقل القليل ممن غفلت قلوبهم عن ذكر الله تعالى واتبعوا اهواءهم وصارت امورهم ومصالحهم فرطا - 00:00:02ضَ
اي فرطوا فيما ينفعهم ويعود بصلاحهم واشتغلوا بما لا ينفعهم. نسأل الله العافية يا الله العافية نعوذ بالله صحيح ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجنون لهم قلوب لا يفقهون لهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون - 00:00:23ضَ
اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون لكن اكثر الناس لا يعلمون الله عليكم بل يعود بضررهم عاجلا واجلا وهؤلاء قد امر الله سبحانه ورسوله الا يطيعهم فطاعة الرسول لا تتم الا بعدم طاعة هؤلاء - 00:00:44ضَ
فانهم انما يدعون الى ما يشاكلهم من اتباع الهوى والغفلة عن ذكر الله والغفلة عن ذكر والغفلة عن الله والدار الاخرة متى تزوجت باتباع الهوى والغفلة عن والغفلة عن الله والدار الاخرة متى تزوجت باتباع الهوى تولد ما بينهما - 00:01:14ضَ
فكل شر وكثيرا ما يقترن احدهما بالاخر بالاخر ولا يفارقه ومن تأمل فساد احوال العالم عموما وخصوصا وجده ناشئا عن هذين الاصلين. فالغفلة تحول بين العبد بين تصور الحق ومعرفته والعلم به - 00:01:40ضَ
سيكون من الضالين فيكون من الضالين واتباع الهوى يصده عنه واتباع اتباع واتباع الهوى واتباع واتباع الهوى يصده عن قصد الحق وارادته واتباعه. فيكون من والانحراف في العلم انحراف في العمل - 00:02:06ضَ
سيكون من المغضوب عليهم واما المنعم عليهم فهم الذين من الله عيد مرة ثانية ومن تأمل. احسنت. ومن تأمل فساد احوال العالم عموما وخصوصا وجده ناشئا عن هذين الاصلين فالغفلة تحول بين العبد وبين تصور الحق ومعرفته والعلم به - 00:02:34ضَ
سيكون من الضالين واتباع الهوى واتباع الهوى يصده عن قصد الحق وارادته واتباعه فيكون من اتباعه عن قصد الحق وارادته واتباعه فيكون من المغضوب عليهم واما المنعم عليهم فهم الذين من الله عليهم بمعرفة الحق علما وبالانقياد اليه وايثاره على ما - 00:03:02ضَ
ما سواه عملا وهؤلاء هم الذين على سبيل النجاة ومن سواهم على سبيل الهلاك ولهذا امرنا الله سبحانه ان نقول كل يوم وليلة عدة مرات اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم - 00:03:35ضَ
غير المغضوب عليهم ولا الضالين فان العبد مضطر فهذه الناس هذه احوالهم ثلاثة اقسام منعم عليهم وهم الذين الحق واتبعوه متفاضلون متفاوتون وعلى مراتب لا يعلمون يعني درجات الناس فيها - 00:03:55ضَ
ومن عرف الحق واتبع هواه فهو المغضوب عليهم والزالد هو من جاهل الحق على غير هدى وهم الضالون قد نزه الله نبيه عن الوصفين الضلال والغيب ما ضل صاحبكم وما هو - 00:04:21ضَ
بل هو مهدي راشد صلى الله عليه وسلم نعم فان العبد مضطر كل فان العبد مضطر كل الاضطرار الى ان يكون عارفا بما ينفعه في معاشه ومعاده. وان يكون مؤثرا - 00:04:46ضَ
مؤثرا مريدا لما ينفعه مجتنبا لما لما يضره. فبمجموع هذين يكون قد هدي الى الصراط المستقيم فان فاته معرفة ذلك سلك سبيل الضالين وان فاته قصده واتباعه واتباعه سلك سبيل المغضوب عليهم. وبهذا يعرف قدر هذا - 00:05:11ضَ
الدعاء العظيم وشدة الحاجة اليه وتوقف سعادة الدنيا والاخرة عليه والعبد مفتقر الى الهداية في كل لحظة في كل لحظة ونفس. الله اكبر والعبد مفتقر الى الهداية في كل لحظة ونفس في جميع ما يأتيه ويذره. الله اكبر - 00:05:38ضَ
اللهم الله لا اله الا والعبد مفتقر الى الهداية في كل لحظة ونفس في جميع ما يأتيه ويذره فانه بين بين امور لا ينفك عنها احدها الهندوس الجملة الاخيرة المفتقر الى هداية الله - 00:06:04ضَ
بدايته العلمية وهدايته توفيقية بداية لك الارشاد والبيان وهداية التوفيق نايم فك عن الحاجة الى الهدايتين في كل اموره فيما يأتيه وبهداية الدلالة والارشاد يحصل له العلم بداية التوفيق يحصل له - 00:06:48ضَ
العمل بالحق الذي عرفه في كل في جميع اموره وهذا معنى يبين ان الانسان يعني ليست آآ يعني لا يحصل بمجرد ان يكون الانسان مسلم ويعرف انه يصير مهدي مطلقا لا - 00:07:21ضَ
هناك امور يحتاج الى هداية الله فيها فكم يجهل العبد مما ينبغي له العلم به وكم يقصر فيما ينبغي للعبد ان يقوم به فهو في حاجة الى هداية الله الهداية - 00:08:01ضَ
بنوعيها في جميع اموره يا عمر. احسن الله اليكم يا شيخ - 00:08:29ضَ