التعليق على رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه

رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه 25/2/1432 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 03

عبدالرحمن البراك

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين قال ابن القيم رحمة الله عليه في رسالته الى احد اخوانه والعبد مفتقر الى الهداية في كل لحظة ونفس في جميع ما يأتيه ويذره. الله اكبر الله اكبر - 00:00:00ضَ

في كل ده فيما يأتي وايه يبين اهمية هذا الدعاء اهدنا الصراط اهدنا الصراط هذا دعاء عظيم مفتقر العبد مفتقر الى هداية الله في كل لحظة بدايته في تفكيره هدايته في كلامه هدايته في آآ ذهابه وايابه وخروجه ومدخله - 00:00:21ضَ

بين كل الامور تنقسم الى حق وباطل فيها الواجب والمستحب والحرام والمقبوض وكذلك الاعتقادات اعتقادات فيها حق وباطل. فالعبد فقير الى هداية ربه. نعم كلام طيب نعم سيبين وجه ذلك نعم. احسن الله اليكم - 00:00:54ضَ

فانه بين امور بين امور لا ينفك عنها. احدها امور قد اتاها على غير وجه الهداية جهلا فهو محتاج الى ان يطلب الهداية الى الحق فيها. بالعلم. نعم السلام عليكم - 00:01:22ضَ

او يكون عارفا بالهداية فيها فاتاها على غيره. او يكون عارفا او يكون عارفا بالهداية فيها يعني يعلم موجب الشرع في هذه المسائل نعم فاتها على غير وجهها عمدا فهو محتاج الى التوبة منها - 00:01:40ضَ

او امور محتاج الى التوبة. وذلك لا يكون الا بتوفيق الله وكانه يقول اهدني يعني وفقني للتوبة لانها من من انواع هداية الله للعبد يهديه للتوبة ويوفقه نعم او امور لم يعرف وجه الهداية فيها علما ولا عملا - 00:02:03ضَ

فاتته الهداية الى علمها ومعرفتها. والى قصدها وارادتها وعملها. هم او امور او امورا او امور لم يعرف وجه الهداية فيها. او امور لم يعرف شفاء الاول العطف على ايش - 00:02:28ضَ

او يكون عارفا بالهداية. لا لا الاول. او احدها امور قد اتاها على غير وجه الهداية. احدها طيب بعده احد وهائج احدها امور قد اتاها على غير وجه الهداية جهلا - 00:02:48ضَ

فهو محتاج الى ان او امور لم يعرف وجه الهداية فيها علما. او امور قد هدي اليها من وجه دون وجه فهو محتاج الى تمام الهداية فيها نعم. او امور قد هدي الى اصلها دون تفاصيلها - 00:03:07ضَ

فهو محتاج الى هداية التفصيل او طريق قد هدي اليها وهو محتاج الى هداية اخرى فيها. فالهداية الى الطريق فالهداية الى الطريق شيء والهداية في نفس الطريق شيء اخر الا ترى ان الرجل يعرف ان طريق البلد الفلاني هو طريق كذا وكذا. ولكن لا يحسن ان ان يسلكه فان - 00:03:33ضَ

ان سلوكه يحتاج الى هداية يحتاج الى هداية خاصة في نفس السلوك. الله اكبر. هذا في السلوك الطبيعي او الطريق تحسي فلما توجه تلقاء مدينة بعد اسار ربي ان يهديني - 00:04:03ضَ

هو عرف الوجهة وراح الى مدين يعرف الوجهة ومع ذلك سأل ربه ان يهديه هواء السبيل الطريق الوسط الموصل حتى لا ينحرف فان سلوكه يحتاج الى هداية خاصة في نفس السلوك. كالسير في وقت كذا دون وقت كذا. واخذ الماء - 00:04:22ضَ

فيما فازة كذا مقدار كذا والنزول في موضع كذا دون كذا. فهذه هداية في نفس السير قد يلهمها من هو عارف احسن منكم قد يلهمها. مم قد يلهمها من هو عارف بان الطريق هي هذه. فيهلك وينقطع عن المقصود - 00:04:53ضَ

فهذه هداية في نفس السير قد يلهمها. لا قد يهملها عندك ايش يلهمها يلهم اي نعم. لا يهمل فهذه هداية في نفس السير زيد فهذه هداية في نفس السير قد يهملها من هو عارف بان الطريق هذه هي. هي هذه فيهلب - 00:05:19ضَ

وينقطع عن المقصود وكذلك ايضا ثم امور قد يحتاج الى ان يحصل له فيها من الهداية في المستقبل مثلما حصل له في الماضي وامور قد وامور هو خال خال عن اعتقاد حق او باطل فيها - 00:05:59ضَ

فهو محتاج الى الهداية والصواب فيها وامور يعتقد انه فيها على هدى وهو على ضلالة. ولا يشعر فهو محتاج الى انتقاله عن ذلك الاعتقاد بهداية من الله وامور قد فعلها على وجه الهداية وهو محتاج الى ان يهدي غيره اليها ويرشده وينصحه فاهماله - 00:06:18ضَ

يفوت عليه من الهداية بحسبه كما ان هدايته للغير وتعليمه ونصحه يفتح له باب الهداية فان الجزاء من جنس العمل فكلما هدى غيره وعلمه هداه الله وعلمه فيصير هاديا مهديا كما في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم. الذي رواه الترمذي وغيره. اللهم زينا بزينة - 00:06:45ضَ

ايمان وجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين سلما سلما سلما سلما لاوليائك حربا لاعدائك. نحب بحبك من احبك عادي بعداوتك من خالفك وقد اثنى الله سبحانه اله الناس - 00:07:14ضَ