التفريغ
امنا امنا رضي الله عن امنا. والعرب كانوا اذا ارادوا تفخيم شيء كرروه وهذا في القرآن كثير قارعة ما القارعة وما ادراك ما القارعة فامنا وما ادراك ما امنا الصديقة رضي الله عنها - 00:00:00ضَ
هذه التي نشأت في ظلال الحب حب سيدنا ابي بكر لله ولرسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم والصديق سابق لا يلحق في ميدان الحب قد حاز قصب السبق فجاء الخلق كلهم بعد الانبياء والمرسلين بعدهم - 00:00:37ضَ
هذا رجل اعظم الخلق من البشر بعد الانبياء والمرسلين رضي الله عنه وارضاه على نبينا وعلى جميع الانبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه اللي فكيف تكون نبعة الطهر التي نبعت في هذا البيت؟ - 00:00:59ضَ
لفتاة تجد القرآن مخضوبا بالخشوع وتجد الحب مجسدا في انسان وتجد بركات النبوة وانوارها تغشى البيت بكرة وعشية لابد ان تنشأ صديقة ولرفعة مقامها عند رب العالمين سبحانه وبحمده بعث باعث الحب للنبي صلى الله عليه وسلم في قلبه - 00:01:24ضَ
وارادة الزواج منها وحيا وليست امنا زينب رضوان الله عليها مخصوصة وحزف من امهاتنا رضي الله عنهم بان الله عز وجل زوجها بالنبي صلى الله عليه وسلم كما كانت تقول من فوق سبع سماوات - 00:01:54ضَ
لكن امنا رضي الله عنها جاء الوحي الى النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم بها فكان كما في الصحيحين وغيرهما ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم يقول لها اريتك في سرقة من حرير يأتي بها - 00:02:12ضَ
والسرقة قطعة من الحرير الفاخر فيقول انظر هذه فانظر فاذا هي انت. فيقول هذه زوجتك فاقول ان كان من عند الله يمضه كان من عند الله يمضي هذا اشارة الى ان زواج نبينا صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم بامنا الصديقة كان وحيا لان رؤيا الانبياء وحي - 00:02:30ضَ
هذا فيه ما فيه من دلائل الاصطفاء لامنا رضي الله عنها كنيسة شخص هكذا كالناس كانت مهيئة للنبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ولذا خطبها وهي ابنة ست ودخل بها وهي ابنة تسع - 00:03:02ضَ
رضي الله عنها وارضاها ومع ذلك عندما دخلت الى النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وجدت مع رحمته لطفه وسمو قدره وعظيم اخلاقه صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم - 00:03:23ضَ
وجدت منزلة خاصة كانت حديثة ها هي وكانت حديث الناس كلهم حتى ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم كان يخصها باشياء يعلم جاراتها والجارة في الفاظ العرب عند السلف هي المرأة التي نسميها الدرة - 00:03:40ضَ
ولقد كان سيدنا محمد ابن سيرين رضي الله عنه يكره هذه اللفظة يقول انها لا تضر ولا تنفع. فهي جارتها هي جارتها فكانت امهاتنا من جارتها رضي الله عنها عنهن جميعا كن يعلمن هذه المنزلة للنبي صلى الله عليه وسلم منزلة امه - 00:04:01ضَ
من النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ولقد كان يخصها باشياء كل الناس يعلم ان لها منزلة عند النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم حتى ان الصحابة كان لهم فقه عجيب - 00:04:22ضَ
وهم اعلم الناس باحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم وبمحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم فكانوا يعاملونها باعتبارها هدية الله الى الهادي البشير صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم - 00:04:39ضَ
يقصد الناس من الاوس والخزرج والمهاجرين والانصار يقصدون بهداياهم النبي صلى الله عليه وسلم متى في يوم امنا رضي الله عنها وارضاه مع ان النبي صلى الله عليه وسلم كان حبه سابقا في قلوبهم. وكان الواحد منهم يحب ان يهدي الى النبي صلى الله عليه وسلم شيئا. لكن الواحد منهم كان يصطفي - 00:04:55ضَ
يوم امنا رضي الله عنها كأنما يقولون هديتنا في يوم هدية الله له هديتنا في يوم هدية الله له. امنا رضي الله عنها وارضاها. وكان حبها ثابتا في قلوبهم لانها كانت احب الناس الى رسول الله - 00:05:18ضَ
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. حتى ان سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه وارضاه. لما اسلم وقد كان من جلال اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم انه كان - 00:05:37ضَ
يملأ عين الواحد منهم بنظره ورعايته حتى يظن الواحد منهم انه احب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. فاراد سيدنا عمر عمرو رضي الله عنه ان يتحسس مكانته. يتحسس يعني يبحث ويفتش - 00:05:48ضَ
يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف. والتحسس وذلك البحث فاراد ان يتحسس مكانته اين مكانتي من قلب النبي صلى الله عليه وسلم فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله سؤالا عاما - 00:06:10ضَ
انا من احد الناس اليك فنزع النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم من هذا السؤال كسوة العموم الى خصوص عائشة لم يستفسر منه لم يقل لهم من تقصد - 00:06:25ضَ
من اهلي من الناس من المهاجرين من الانصار من الرجال من النساء ابدا. كأن بداهة الحب عندما تسأل اولا عائشة سيدنا عمرو نريد البحث عن منزلته. قال انما اسأل عن الرجال - 00:06:40ضَ
وذكر سيدنا ابا بكر رضي الله عنه بنعت فيه حبه لامنا رضي الله عنها. قال ابوها لم يقل ابو بكر قال ابوها ذكره بنسبته اليها هذا حب اخر ان يأتي السؤال الى النبي صلى الله عليه وسلم في العموم - 00:07:00ضَ
ويخصصه النبي صلى الله عليه وسلم ولا يسأل اي الناس هو المقصود ويتكلم عن امنا رضي الله عنها ثم اذا سئل عن الرجال يتكلم عن ابيها نسبا اباها لها ابوها - 00:07:21ضَ
هذا فيه ما فيه من بيان الحب والمنزلة السامية عند امنا رضي الله عنه. امنا امنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يلطف لها الحديث الطافا ويفعل معها اشياء لن تصح لغيرها - 00:07:39ضَ
رضي الله عنها وارضاها. حتى انه كان يلاطفه فيقول اني لا اعلم متى تكونين علي راضية وتكونين غضبة كيف يا رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم انظر الى سمو منزلتها - 00:07:54ضَ
من ذا الذي قيل له من الصحابة كلهم من النبي صلى الله عليه وسلم انا اعلم متى ترضى عني؟ متى ترضى عني رضا النبي صلى الله عليه وسلم هو غاية الواحد منهم - 00:08:10ضَ
اتينا سيدنا ابا بكر رضي الله عنه لما اراد ان يسترضي بضعة النبي صلى الله عليه وسلم الشريفة الطاهرة السيدة فاطمة رضي الله عنها وعليها السلام قال والله ما تركنا الدار - 00:08:22ضَ
ما تركنا الديار وهجرنا الاموال والاهل الا ابتغاء مرضات الله ومرضاتكم ال البيت هذا غاية الصحابة ان يرضى عنهم النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. والهلاك الذي كان يخاف منه كل واحد منهم - 00:08:37ضَ
ان يخالف النبي صلى الله عليه وسلم مخالفة وليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب عظيم والفتنة الشرك وكانت غاية الواحد منهم ان يرضى النبي صلى الله عليه وسلم عنه. لم يصح لاحد هذا الرضا الا امنا - 00:08:56ضَ
واني لاعلم متى تقومين علي راضية والله العزيم معنا رضاه هو الذي ينفعها وغضبه والعياذ بالله هو الذي يضرها فقال متى؟ فقالت متى يا رسول الله؟ كانت تعلم هذه المنزلة لنفسها عند النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:14ضَ
هذه جاءت في سرقة من حرير الى النبي صلى الله عليه وسلم. واختيار الصدقة من الحرير فيهما فيه من اللين والنعومة والرقة والجمال والرفق كانت احب الناس اليه وقال اذا كنت علي راضية - 00:09:35ضَ
قلت لا ورب محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم اذا كنت علي غضبان قلت لا ورب ابراهيم فضحكت رضي الله عنها وارضاها امنا فقالت والله يا رسول الله لا اهجر الا اسمك. يعني حبك ثابت في شغاف القلب - 00:09:53ضَ
لكن اذا غضبت لا لا اهجر فقط الا اللفظ. اما الحب اما قواعده اما جذوره فممتدة في قلبه. للنبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. هذا لطف عجيب تأكل فيتتبع مواضع الطعام - 00:10:11ضَ
مواضع يدها وفمها ليأكل مكانها رضي الله عنها وارضاها هذا فيه ما فيه من صفائها وطهارتها وهل كان النبي صلى الله عليه وسلم الا اطيب الطيبين وكان لا يحب الا طيبا - 00:10:29ضَ
ولذلك انزل رب العالمين في ايات الافك وسيأتي معنى ذلك ان شاء الله رب العالمين الطيبات للطيبين الطيبون للطيبات واطيب الطيبين هو سيدنا المبارك الطيب صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم - 00:10:48ضَ
فكان طيبا ويحبها لخصيصة فيها كان الباعث على زواجها وحيا من رب العالمين في رؤيا رآها ثم انه وجد فيها خصيصة شريفة مازتها عن النساء جميعا لما جاءت امنا رضي الله عنها ام سلمة تحادث النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وقد ارسلنها امهاتنا - 00:11:03ضَ
رضي الله عنهم عندما رأوا ان الصحابة يقصدون بهداياهم يوم امنا رضي الله عنها يعني في امر عائشة لا تكلمه مرة ومرتين وثلاثا حتى اذا اكثرت عليه قال لها كلمة عظيمة شريفة القدر. قال يا ام سلمة - 00:11:29ضَ
لا تؤذيني في عائشة مجرد ان تكلميني في شيء يخص عائشة هذا يؤذيني ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم تعليل هذا الحب الذي كان طبعا وشرعا فيه صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. قال فوالله ما نزل علي الوحي في لحاف امرأة الا في لحاف عائشة - 00:11:50ضَ
نزول الوحي الشريف المبارك من رب العالمين سبحانه وبحمده على النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم نزل عليه في لحاف امنا رضي الله عنها وارضاها. وهذا فيه ما فيه من طهارة قلبها - 00:12:14ضَ
وصفاء معدنها وشرف منزلتها عند رب العالمين سبحانه وبحمده. افلا تكونوا احب الناس اليه ولذلك كان الطف شيء يكون النبي صلى الله عليه وسلم في احواله اذا كان عند امنا رضي الله عنها وارضاها - 00:12:30ضَ
انظر الى رجل وهذا ليس معروفا عند العرب كلهم. رجل يأتي وقد قفل يعني رجع بالجيش فيقول للجيش تقدم يقول الجيش تقدموا ثم يقول يا عائشة تسابقينني نحن طرق هذا الحديث اذهاننا لكنك لا ينبغي الا تقرأ هذا الحديث وانت فارغ من تمثل جلال قدر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:46ضَ
وهيبة النبي صلى الله عليه وسلم. وعظمة منزلته عند رب العالمين هذا سيد المرسلين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. يقول لزوجه فتقول نعم يأتي النبي صلى الله عليه وسلم - 00:13:12ضَ
ويدعها تسبقه ثم بعد ذلك في عام مقبل تقول امنا وقد نسيت ذلك ومعنى النسيان ها هنا ينبغي ان تعلم انه لتتابع المواقف الرائعة بينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم فهذا متى يكون الانسان ذاكرا شيئا؟ اذا كان مفردا يأتي على الندرة - 00:13:29ضَ
لكن هذا كان حاله معها صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم قال فنسيت وحملت اللحم فقال اتسابقينني يا عائشة؟ قالت نعم. قال قالت سبقني فسابقته فسبقني فنظر الي وهو يضحك ويقول هذه بتلك - 00:13:49ضَ
هذه بتلك صلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله ورضي الله عن امه الصديقة بنت الصديق - 00:14:09ضَ