🎙 بودكاست بريدي

رسالة من مدمن أفلام إباحية | مع أ. ياسر الحزيمي | الحلقة (١٥) | بودكاست بريدي

ياسر الحزيمي

برنامج بريدي مع الاستاذ ياسر الحزيمي رسالة من مدمن افلام اباحية بقلم الاستاذ ياسر. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم استاذ ياسر. وشكرا لاتاحة الفرصة لي لابث لك مشكلتي. وارجو ان تعاملني كصديق لك وتنصحني كاخر - 00:00:00ضَ

وان تهتم برسالتي قبل ان تسوء حالتي. انا شاب محافظ من اسرة متدينة. كانت حياتي مشرقة واهتماماتي متعددة لم اكن عاديا. فقد كنت طموحا ارتقب الفرص وابادر في الخير فاعلا في المجتمع - 00:00:26ضَ

ومحبوبا ممن حولي. كل شيء كان جميلا في حياتي وشخصيتي حتى ذلك اليوم. حين وصلني رابط من مجهول فتحته وتتبعت ما فيه فانصدمت مما رأيت. شاهدت صورا محزنة وافلاما مخزية. شعرت بالوحدة - 00:00:46ضَ

في اول وهلة فاغلقتها واستغفرت الله منها وتشاغلت بما حولي عنها ولكن الصور بقيت عالقة في ذهني واحسست بالفضول نحوها. وبالرغبة للدخول مرة اخرى لرؤيتها. فاغلقت الباب والستار وتواب عن الانظار لتبدأ اولى خطواتي في رحلتي نحو الرذيلة. عبر تتبع المقاطع المخلة والصور الماجنة - 00:01:06ضَ

الخليعة حتى ادمنتها والفتها. وتحولت من مشاهد لها الى مسوق ادعو اليها. اتبع كل جديد وابحث عن كل غريب اصبحت جزءا من يوميات حياتي افرغ لها الوقت واهيئ لها الجو. تستثيرني وتستهويني - 00:01:36ضَ

وتلهب الحرارة في جسدي. وتحول كل شيء حولي الى مثير. الاقارب والجيران والنساء والصغار بل حتى بعد قطع الاثاث في المنزل لم يسلم منها خيالي. حتى جسدي في المرآة اصبح يثيرني. فلا تنطفئ هذه - 00:01:56ضَ

الحرارة الا بالاستمناء. واخشى ان يتطور الامر فاقع في زنا او لواط. دقائق ماتعة صاخبة مثيرة يعقبها ندم وحسرة واحتقار للذات. اصبحت حياتي بلا الوان. ووجهي بلا اشراقة وصلاتي بلا خشوع - 00:02:16ضَ

وثقتي بلا ثبات كرهت نفسي الخادعة واشفقت على الناس المخدوعة التي تراني في النهار رجلا رائعا وهي لا تدري اني في الخلوات اسامر الشيطان واجالس الهوى. استشرت صديقا لي فهون علي المسألة. وقال كل الشباب كذلك - 00:02:36ضَ

هي مرحلة وستمضي غدا تتزوج وتكفيك زوجتك بالحلال. استمتع فنحن ضحايا غلاء المهور وصعوبة المعيشة وجمود التقاليد والاعراف. اعجبني كلامه في البداية. ولكن سرعان ما بددت فطرتي غبار ادعائه ومشورته. استاذي - 00:02:56ضَ

يا الكريم ارجوك ساعدني على الخروج من الوحل فقد سئمت القذارات ساعدني فهاتفي دوما في يدي ونفسي ضعيفة والمقاطع متيسرة. والصور في كل مكان سئمت حياة الشهوة. واريد ان اكون مؤمنا وطاهرا وانسانا - 00:03:16ضَ

تنم له قيمة فقد سئمت العيش كالبهيمة. ارجوك ساعدني. فقد بللت دموعي رسالتي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بصديقي واخي. مرحبا بالعائد. مرحبا بالتائب. مرحبا بالعاقل رسالتك رغم مرارة ما فيها. الا ان دموع الندم قد تغسل المعاناة خلف اسطرك. والندم اول التوبة - 00:03:36ضَ

صديقي لا اعلم ما اقول لك رسالتك ليست كبقية الرسائل. لانني امام شخصين اجتمعا فيك فانت القاتل والمقتول. انت الرامي والمجروح انت الجلاد والضحية اسمح لي ان اخاطب جزءك الاول الجزء الجاني فيك - 00:04:07ضَ

واسمح لي ان اسمعه كلمات كلكمات تحطم اصنام شهوته المعبودة. واكتب له بحروف كالسيوف. تمزق راية غفلته المعقودة سامحني يا صديقي فاني لا اجد لك عذرا يدك التي بحثت وعينك التي نظرت. وقلبك الذي انقاد خلف شهوتك - 00:04:27ضَ

اما تستحي ان تعصيه بما وهبك وتخالفه بما امرك اما تستحي من نظره اليك وستره لك وتفضله عليك كم من محروم من البصر وانت بما رزقت تعبث كم من الاوقات اضعت وانت وراء الرذيلة تلهف - 00:04:51ضَ

ايسرك يا صديقي ان تموت وبهذه الهيئة تبعث اترضى ان يراك من الناس من تخاف منه؟ ان يراك من الناس من تطمع فيه والدك والدتك اخوتك ابناؤك زوجتك صديقك رئيسك مرؤوسك - 00:05:10ضَ

لا اظنك ترضى ان يروك فهل تجعل الله اهون الناظرين اليك مؤلم يا صديقي الا تستحي من نظر الله اليك ومؤلم ان تتوقف عن متابعة المقطع. ليس لان قلبك قد تحرك. ليس لان دينك قد تحرك. ليس لان ايمانك قد تحرك - 00:05:30ضَ

بل لان باب الغرفة من الهواء تحرك يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم اتظن ان النظر الى الحرام ذنب واحد؟ لا والله انه ذنب في ذنب انه ذنب مضاعف. ظاهره المعصية والشهوة. وباطنه سوء ادب وجرأة على الله جل جلاله. فان لم تكن تراه - 00:05:50ضَ

فانه يراك ولو عظمته ما عصيته. ولو عرفت قدره ما استهنت بامره مؤلم يا صديقي ان تكون امام الناس كالقديس. وفي الخلوات من اعوان ابليس تحتجب عنهم وتستحي منهم. وتظن انك في خلوتك وحدك - 00:06:17ضَ

اذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب ولا تحسبن الله يغفر ساعة ولا انما يخفى عليه يغيب اتق الله اينما كنت واحذر من ان يحبط الله عملك - 00:06:37ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لالقين اقواما من امتي يأتون يوم القيامة بحسنات امثال جبال تهامة. فيجعلها الله هباء منثورا قالوا يا رسول الله صفهم لنا لكي لا نكون منهم ونحن لا نعلم. قال - 00:06:57ضَ

اما انهم من اخوانكم ولكنهم اقوام اذا خلوا بمحارم الله انتهكوها هم قوم اعتادوا ذنوب الخلوات تلذذوا بها ادمنوها هيئوا الاجواء لها ارجوك يا صديقي لا تكن منهم الا تستحي من نفسك؟ - 00:07:19ضَ

الم تتأمل في امرك وهل يسرك ان يكون معك في قبرك فماذا ستقول لربك؟ عصيتك بنعمتك استهنتك بقدرتك وانتهكت حرمتك سألت يا صديقي فاجبني. اجبني فكلنا سيسأل وقفوهم انهم مسؤولون - 00:07:38ضَ

فان عجزت عن الاجابة اليوم فانت في ذلك اليوم اعجز فان اعترفت بما اقترفت والا كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام الكاتبين شهودا. حتى اذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون - 00:08:02ضَ

سمعك بصرك جوارحك كلها ستشهد عليك بما صنعت واعلم انك مهما استطرت فالشهود عليك منك وفيك وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم. ولكن ظننتم ان الله لا يعلم - 00:08:23ضَ

وكثيرا مما تعملون صدقني يا صديقي انت المريض وانت الطبيب داؤك فيك ودواؤك منك. انت من يفعل انت من يقلع انت من يقرر توقف عن متابعة الحساب قبل ان توقف للحساب - 00:08:44ضَ

توقف قبل ان تكون لحظة دخولك للمقطع. هي لحظة خروجك عن الدنيا توقف قبل ان يهتك الله سترك ويفضح بين الخلائق امرك توقف ما دام في قلبك نبض وما دمت فوق الارض ما دمت تستطيع التوبة قبل يوم العرض - 00:09:03ضَ

توقف الان فالحل بالاستنفار وليس فيه تدرج وانتظار. فالموت يأتي بغتة فاما الى جنة واما الى نار توقف الان فالصادق يوفق والعازم يعان والتائب يقبل والمتعفف يصان واعلم يا صديقي ان النظر وقود الشهوة. والشهوة غطاء العقل - 00:09:23ضَ

يقول ابن القيم رحمه الله والنظر اصل عامة الحوادث التي تصيب الانسان. فان النظرة تولد الخطرة. ثم تولد الخطرة فكرة. ثم تولد الفكرة فكرة شهوة ثم تولد الشهوة ارادة ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة فيقع الفعل - 00:09:50ضَ

ولهذا قيل الصبر على غض البصر ايسر من الصبر على الم ما بعده كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فاتك السهام بلا قوس ولا وتر - 00:10:12ضَ

والعبد ما دام ذا عين بقلبها في اعين الغيض موقوف على الخطر يسر مقلته ما ضر مهجته. لا مرحبا بسرور عاد بالضرر وخير منه قوله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم - 00:10:32ضَ

فذكر حفظ الفرج بعد غض البصر. لان البصر رسول الزنا قال الغزالي رحمه الله وزنا العين من كبار الصغائر. وهو يؤدي الى الكبيرة الفاحشة. وهي زنا الفرج. ومن لم يقدر - 00:10:56ضَ

على غض بصره لم يقدر على حفظ دينه هي نظرة ثم خطرة ثم خطوة. ثم خطيئة طاوع طرفه تبع حتفه ومن زاغت نظرته طالت حسرته اولها شغف واوسطها اسف واخرها تلف - 00:11:12ضَ

يا صديقي حرم الله النظر الى العفيفات المتسترات فكيف بالعاريات الماجنات النظرة يا صديقي سهم مسموم من سهام ابليس. يرميه من قوس الصور المخلة والشهوة المختلة. فاذا صادف قلبا مقبلا اصابه في مقتل فيفسد عليه دينه ودنياه - 00:11:33ضَ

فيتوه الانسان بين بصره المتحرك وقلبه المحرك فان فسد القلب افسد البصر وان فسد البصر افسد القلب انا ما بين عدوين هما قلبي وطرفي ينظر الطرف ويهوى القلب والمقصود حتفي - 00:11:56ضَ

وقال الاخر قلبي لما رأيت جسمي نحيلا فالزم القلب طرفي وقال كنت رسولا فقال طرفي لقلبي بل كنت انت الدليل فقلت كفى جميعا تركتماني قتيلا عجبا لمن يطلق بصره في مثل هذه المواقع والمقاطع. فلا هو استفاد ولا هو استراح - 00:12:18ضَ

وكنت متى ارسلت طرفك رائدا لقلبك يوما اتعبتك المناظر رأيت الذي لا كله انت قادر عليه ولا عن بعضه انت صابر مثله مثل العطشان. الذي ظن انه من ماء البحر سيرتوي فشرب حتى زاد عطشه. ومثله كمثل الجائع الفقير - 00:12:46ضَ

الذي يقف عند نافذة المطعم ليستمتع برؤية الناس ياكلون. فلا هو على طعامهم قادر ولا على جوعه صابر هي مفسدة للدين مشوشة للعقل مدنسة للفطر كل من يستشير فيها يقول - 00:13:09ضَ

دمرتني اهلكتني ساعدوني انقذوني من هذه الافلام الساقطة هي ليست افلاما ساقطة هابطة. هي لم ترتفع يوما لتسقط. ولم تصعد ساعة لتهبط هي خرجت من القاع واستمرت في القاع هي نجس هي نتن هي قذر - 00:13:29ضَ

هي للتوافه مستقر. هي متعة بمعصية تورث الضيق والوحشة وانتكاس الفطر يفوت بسببها الرزق ويفسد بلونها القلب. وينسى بادمانها الحفظ. ويفقد بظلمتها نور الوجه. ويثقل بحمل وزرها الجسد عن عبادة الله - 00:13:49ضَ

نحن يا صديقي امام تحد كبير ابليس والدنيا ونفسي والهوى. كيف السبيل وكلهم اعدائي فالروابط منتشرة والصور فاتنة. والنفس ضعيفة والشهوة موجة قوية تحملنا الى حيث لا نريد. والى حيث لا - 00:14:11ضَ

بدري قد تكون البداية رسالة جوال او رابطا الكترونيا او صديق سوء او قصة مثيرة او فراغا او خلوة خلت من الحياء من الله كما خلت من وجوه الناس قد يمنعك الدين مرة ويدفعك الفضول اليها مرات فتنظر وتعاود الكرة - 00:14:31ضَ

فيا طرفي قد حذرتك النظرة التي خلت فما راقبت نهيا ولا زجرا ويا قلبي قد ارداك طرفي مرة. فويحك لمطاوعته مرة اخرى ان كنت قد نسيت لا يضل ربي ولا ينسى - 00:14:53ضَ

ان كنت من الناس استخفيت؟ فانه يعلم السر واخفى خدعك من يقول انها مرحلة في الشباب ستمضي. فالموت لا يعترف بالاعمار ولا يلتفت للاعذار خدعك من يقول انها عادة ستزول بعد الزواج. فوالله ان كثيرا من الازواج قد ابتلوا بها. بل ان اعظم اثارها يقع بعد الزواج - 00:15:13ضَ

لان هذه المقاطع ترسم في عقل الشاب او الفتاة مستوى الطموح ومعايير الرضا. فاذا تزوج واراد ان يستمتع بالحلال قفزت تلك الصور في عقله لتحدد له مدى الموافقة والمطابقة ما بين الواقع والمتوقع فيزهد بمن عنده - 00:15:38ضَ

بالحلال ويطمع بما ليس عنده في الخيال حتى يفقد اللذة وتصعب عليه الاستثارة فيبدأ بمطالبة الطرف الاخر بان يفعل ويقول ويصنع ويطبق ما كان يشاهده ويستمتع به. لعل واقعه يقترب - 00:15:58ضَ

من واقع تلك المقاطع والمشاهد. وربما تطور الامر فبالغ في البحث عن كل جديد وشاذ من الحركات والطرائق والاقوال فان استجابت زوجته تحول الجنس الى نجس تدنس فيه الفطرة. وان امتنع تحول الجنس الى سجن تحبس فيه المتعة - 00:16:16ضَ

يضاجع زوجته بجسده. ويجامع صاحبة المقطع الذي في عقله فلا بالحلال استمتع ولا عن الحرام اقلع اخي وصديقي اعرف انك تعرف الكثير مما قلت ولكني اذكرك واحذرك. وهذا ما املك لك - 00:16:37ضَ

فلا تحتقر ذنبا مع التكرار ولا صغيرة مع الاصرار. بيت نية التوبة واعزم نفسك على الاوبة واقلع عن الذنب بلا عون فان هممت بالرجوع ودعاك رسول الفضول فاليك بعض الحلول - 00:16:56ضَ

احذر على نفسك من عينيك. واشغل نفسك بما يفيد. قم من المكان. تخلص من كل ما يدعوك للعودة اتصل بصديقك اغلق هاتفك. افتح مصحفك. شاهد مقاطع مفيدة. استشعر وجود الله ورؤيته. واستحضر نعمه عليك - 00:17:13ضَ

وخيرته وتذكر سخطه وقدرته صل لله بخشوع. وواظب على صلاتك. فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر تزوج فهو اغض لبصرك او خطت بجدية للزواج. وستجد الاعانة من الله والسداد ادعوا الله واستعن به واسأله محبته فانك ان احببته سهل عليك اجتناب ما يكره واسأله الحياء منه فان - 00:17:31ضَ

انه من اعظم النعم غض بصرك واحفظ نظرك وتعاهد نفسك فكل زمن الجهاد في الغض لحظة. فان فعلت نلت الخير الجزيل وسلمت من الشر الطويل يقول الغزالي رحمه الله الخطوة الاولى في الباطل ان لم تدفع اورثت الرغبة - 00:18:00ضَ

والرغبة تورث الهم. والهم يورث القصد. والقصد يورث الفعل. والفعل يورث البوار والمقت. فينبغي حسم الشر من منبعه الاول وهو الخاطر. فان جميع ما وراءه يتبعه هي خطرة فنظرة فخطوة فخطيئة - 00:18:23ضَ

قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يأمر الفحشاء والمنكر سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجاءة فقال اصرف بصرك - 00:18:45ضَ

نعم اصرف بصرك النظرة تتبعها النظرة حتى يكتمل المقطع. فتخسر انت ويكسب الشيطان هي حرب بينك وبينه. بين الخير والشر. بين الفضيلة والرذيلة. بين الطهر والقذر. بين الفطرة والشذوذ هي حرب دائمة تغلبه مرات ويغلبك مرات. فان غلبته فانت بطل. وان غلبك فانت بشر تخطئ وتذنب - 00:19:03ضَ

الخطائين التوابون فلا تستسلم ولا تستسهل. توضأ واستشعر خروج الذنوب من عينك التي رأت واذنك التي سمعت ويداك التي بحثت تصدق فالصدقة تطفئ غضب الرب. صل ركعتين مقبلا بقلبك على ربك - 00:19:33ضَ

وتذكر قول الله قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. انه هو الغفور الرحيم مهما فعلت فهو ربك. وانت عبده وخلق من خلقه داخل في قوله وسائر في حكمه - 00:19:53ضَ

فلا تقنط مهما كنت في الذنوب تسقط ولو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرته لغفر لك ولا يبالي فاعلن التوبة واحرق سفن العودة واقطع خط الرجعة وتوكل على الله فهو حسبك - 00:20:17ضَ

اخي وصديقي هذه كلماتي وهذه حياتك. فخذ منها ودع وارفع منها وضاع وتذكر انها نظرة تعقبها حسرة. وان حلاوة العفة خير من لذة المعصية يا صديقي وقرة عيني القلب يفسد بالنظر والعين تأسرها الصور - 00:20:35ضَ

اياك اني ناصح فدينك في خطر ابليس لو وحد عين فاغضض بطرفك تنتصر هل تعتبر ام تستتر ام في طريقك تستمر؟ هي نظرة بل حسرة هي في الحقيقة منحدر. هي شهوة بل نزوة هي في الطبائع تحتقر - 00:20:57ضَ

هي هكذا يا صاحي تورث في النفس الكدر واحذر فديتك يا اخي من كل كذاب اشر. نشر الرذيلة في المناظر والمقاطع والصور اطفئ جهازك يا اخي اذا هممت باي شر. وارفع اكفك داعيا في كل يومك والسحر. والله فاسأل توبة - 00:21:21ضَ

من كل ذنب واصطبر ردد في داخلك ربنا اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك منصة خطوة - 00:21:43ضَ