التفريغ
وهذه الاجهزة اشغلت الناس كثيرا يا اخواني في عباداتهم وفي صلواتهم وانتم تسمعون طنينها ورنينها واصواتها اثناء الصلاة ومحمد صلى الله عليه وسلم لما صلى يوما وعليه خميصة فيها اعلام يعني كساء. فيه اعلام وخطوط - 00:00:00ضَ
يسيرة لا تقارن ملابس الناس اليوم فنظر الى اعلامها نظرة واحدة فخلعها وقال ردوها الى ابي جهم تخلص منها ولم يردها. بسبب انه نظر فيها نظرة واحدة وقال انها الهتني عن صلاتي انفا - 00:00:22ضَ
نظرة وحدة يا اخوان فكيف بما نحن فيه اليوم والله المستعان ويخشى ان يكون هذا نذير لرفع الخشوع من القلوب عياذا بالله من هذه الحال فانه ذكر في اخر الزمان ومن علاماته رفع العلم وهو الخشوع من القلوب - 00:00:49ضَ
ففي اثر جبير بن نفير رحمه الله عن ابي الدرداء رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم هذا اوان يرفع العلم فقال زياد ابن لبيد الانصاري يا رسول الله كيف يرفع؟ وقد قرأنا القرآن والله لنقرأنه ولنقرئنه اولادنا ونساءنا - 00:01:16ضَ
قال عليه السلام كنت اظن انك من فقهاء اهل المدينة يا زياد هذه الثورات والانجيل مع اليهود والنصارى فما اغنت عنهم شيئا قال يا جبير فلقيت عبدة بن الصام بن الصامت رضي الله عنه - 00:01:41ضَ
فقلت له الا تسمع ما يقول اخوك ابو الدرداء قال صدق ثم قال الا اخبرك عن اول علم يرفع قلت بلى قال الخشوع حتى انك لتدخل مسجد القوم فلا ترى فيهم خاشعا - 00:02:04ضَ
حتى انك لتدخل مسجد القوم فلا ترى فيهم خاشع والذي لا يخشع في صلاته لا يخشع في قراءته لان الصلاة مشتملة على كتاب الله عز وجل وكلنا نعاني من هذا الامر يا اخوان ونقاسي منه لا شك - 00:02:29ضَ
لكن من الامور المعينة لا شك مجاهدة النفس واحضار القلب والتفرغ من المؤذيات من المشغلات التي تشغل القلوب وان يقبل الانسان على هذه العبادات الكبيرة. الصلاة وتلاوة القرآن يقبل عليها بقلبه قبل قالبه - 00:02:49ضَ
ويستعين بالله عز وجل في هذا الامر الكبير والعظيم - 00:03:14ضَ