التفريغ
واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا قالوا اتتخذنا هدوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين اول شيء ينبغي ويجب على المؤمن ان يعلمه في السؤال ان السؤال نوعان. السؤال فيه جوج د الأنواع. سؤال - 00:00:06ضَ
يتقرب به العبد الى الله. كاين واحد النوع ديال الأسئلة فيها اجر. عندك اجر انك تسول. وكاين واحد النوع ديال الأسئلة فيها وزر كن ولا تقربوا الى الله بل تبعدوا عن الله وتبعدوا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام - 00:00:41ضَ
فاما السؤال الذي يقرب من الله عز وجل قلت قبل هو ما كان سؤال عبودية. وسؤال خضوع وخشوع. اما الذي يبعد والعياذ بالله عن الله فما كان مبنيا على استكبار وما كان مبنيا على قصد التعجيل - 00:00:59ضَ
ولذلك وجدنا في هذه القصة التي خلاصتها ان بني اسرائيل قتلوا بعضه يهود في زمان موسى عليه السلام وقعت بيناتهم واحد الجريمة صبحوا واحد النهار لقى واحد مقتول بينهم. فاتهم بعضهم بعضا - 00:01:19ضَ
وكادت حرب اهلية ان تقوم بين حيين عظيمين من احيائه. جوج فخاد من القبايل دياول بني اسرائيل بغاو يتقاتلوا لان بعضهم اتهم الاخر بانه هو القاتل. فجاؤوا الى موسى يطلبون منه ان يعرفهم بالمجرم - 00:01:39ضَ
دا اول خطأ لان السؤال في الدين انما ينبغي ان يقع على ما يجب على العبد ان يعبد به الله وليس على ما وكل للعبد ان يبحثه ويجتهد فيه. هذا السؤال واضح من البداية ان - 00:01:59ضَ
سؤال غيب ثم سؤال غيب عن مسألة هم المسؤولون عنها. هوما قتلوه وكيسولو شكون اللي قتل. طيب لنفرض ان الامر قد وقع فعلا على اصل سليم. اي انهم كان خصهم يسولوا موسى. وقد سألوا فعلا واجابهم - 00:02:19ضَ
بعد ما وقع ما وقع من شروط فاذا مات موسى من يجيبهم بعد ذلك على مثل هذه النازلة؟ هادي نازلة قضية كيتعلق طلبوا الوحي ينزل فيها. فإذا مات موسى من يجيبهم بعد ذلك؟ من هنا كان التشريع الإسلامي خاصة لا يجيب عن مثل هذا - 00:02:39ضَ
وكان من سوء الادب ان يبحث الانسان عن امور هو الذي ينبغي ان يجتهد في البحث فيها ان يسأل فيها القرآن او السنة. وغادي نعطيكم امثلة حتى يتضح المقال. النبي عليه الصلاة والسلام كان يكره ان يسأل عن - 00:02:59ضَ
لهذا وكان يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث دعوني ما تركتكم فانما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤاله انبيائهم وعلى رأسهم بنو اسرائيل. كانوا كثير يسولو موسى يسولوه يسولوه يسولوه حتى هلكوا بكثرة السؤال. وكان النبي - 00:03:19ضَ
النبي عليه الصلاة والسلام يكره مثل هذه الاسئلة. ومرة جاءه اعرابي وقال يا رسول الله اين ناقتي؟ جا واحد للنبي صلى الله عليه وسلم قال فيناهي الناقة ديالي؟ سبحان الله هو لي ودرها لك نتا جليتها سير قلب عليها فإذن ما يتعلق بجهد العبد الشغل ديالك - 00:03:39ضَ
سير ديرو وابحس واسأل الله الهداية. او دير التحريات المادية. لتجد ناقتك اليوم يجيبك محمد الصلاة والسلام ومن بعد ما يتوفاه الله شكون لي تلقاه؟ تقولو اينما قاتل اذا بقاو الناس كل واحد يسول على امورو الخاصة التي لا علاقة لها - 00:03:59ضَ
سلها بالعبادة المحضة. فعمر الحضارة والمدنية ما تقوم للإنسان اطلاقا. ويحصل التواكل بين الناس اللي بغا ياكل فين لقا الماكلة اللي بغا المال فين لقا المال متل هده الاسئلة لا يجوز ان يبحثها الانسان ولذلك من الخمول - 00:04:19ضَ
والكسل ان الانسان يسأل من لا ينبغي ان يسأل في مثل هذا. ولذلك سبحان الله تلقى هادوك الإنسان اللي يمشيو للكهان وللسحرة باش يجبدو الكنز اول طبيعة فيهم هو انهم كسالى. ما فيه ما يخدم ولا يردم. وهذا مناف ومخالف للشريعة - 00:04:39ضَ
لأن خصو يمشي يخدم. خصو يمشي يتحرك ويعبد الله عز وجل بالعمل. ومثل هذا لا يسأل عنه. ولا ينبغي ان يسأل نبي ولا عالم عن مثل هذا فلذلك اذ غضب النبي عليه الصلاة والسلام يوما عن مثل هذه الأسئلة. واحد النهار النبي صلى الله عليه وسلم سولوه بحال هاد الأسئلة وغضب وصعد المنبر - 00:04:59ضَ
واحمرت عيناه وغضب غضبا شديدا وصفه الصحابة قالوا ما رأيناه اشد غضبا منه في ذلك اليوم واكثر عليه الصلاة والسلام ان يقول سلوني وقف فوق المنبر ويقول سالوني سولو دابا سولو سالوني سالوني فقام رجل وقال - 00:05:23ضَ
من ابي يا رسول الله. قالو شكون با؟ قالو ابوك حذافة وكان اباه فعلا. يعني الى بغيتو غير الأسئلة سولو وكان هذا الامر سالوني امر تهديد. لانه حينئذ عليه الصلاة والسلام اوري النار والعياذ بالله بهذا الحائط او - 00:05:43ضَ
كما قال كان يشوف النار والعياذ بالله جهنم عن ظهر الغيب. الله عز وجل وراه العذاب ديالها الشديد ووراه الأشكال ديالها. فصار اينذر حينئذ اكثر مما يبشر؟ فبدأ الصحابة يستعطفون رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى - 00:06:03ضَ
وقال لهم دعوني ما تركتكم. فانما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم انبيائهم. اللي تلفت له الناقة ديالو يجي يقول له اين ناقة انما ينبغي ان يسأل عن علم ينفع في الطريق الى الله عز وجل. ومثل هذا واجب السؤال - 00:06:23ضَ
ولذلك قال عز وجل واذا سألك عبادي عني فاني قريب. سول على مولانا ما تسولشي على الناقة ديالك. واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان. فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون - 00:06:43ضَ
عن مثل هذا يسأل سبحانه. ويسأل رسوله عليه الصلاة والسلام ويسأل العلماء بعد الى يوم القيامة. وسؤال في لذلك اي عن الله وعما يقرب عن الله. سؤال فيه عبادة. لان السائل لا يكون الا خاضعا لله. خاشعا له - 00:07:03ضَ
بين يديه سبحانه وتعالى - 00:07:23ضَ