مقتطفات علمية

سبب الانتكاسات | د. فهد بن صالح العجلان

فهد العجلان

ما سبب هذا التحول الذي وقع لبعض الناس حتى نحمي انفسنا فيه عندما نتأمل في القرآن نجد ان هذه الظاهرة على اختلاف صورها واشكالها بسبب الشهوات او بسبب الشبهات ترجع الى سبب واحد - 00:00:00ضَ

اختصره هذه الاية فلما زاغوا ازاق الله قلوبهم فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم. ضع هذه الاية امام عينيك جيدا امام كل احد لا يمكن لاحد ان يترك الاسلام بعد ان كان مسلما ولا يترك القرآن وتعظيمه بعد ان كان معظما له ولا يقع في الذنوب بعد ان كان احتاط منها ولا يفرط في الصلاة - 00:00:19ضَ

بعد ان كان محافظا عليها الا بسبب شيء في نفسه كان مغبته هو هذا الامر. لما زاغ زاغ الله قلوبه قلبه. فالله سبحانه وتعالى عدل رحيم حكيم. لا يمكن ان انسان كان يعني مبالغا في او طاهر القلب صحيح النية محافظا على العبادة وفجأة - 00:00:42ضَ

ينقلب على عقبيه بلا سبب ابدا ابدا. لن ينقلب ولن يتغير حاله ولن يفرط في العبادات ويقع في المحرمات الا عبر سلسلة من التفريط والتهاون والتساهل حتى يصل الى الى عافانا الله واياكم الانحراف الذي قد يصل حتى الى ابعد - 00:01:07ضَ

ابعد من ذلك اه عندما يعني نتأمل ايها الاخوة في ايات القرآن نجد ان هناك ايات كثيرة تبين ان سبب كفر بعض الناس وسبب فسقهم وضلالهم راجعون الى اعماله فلما خابت اعمالهم وساءت خذلهم الله - 00:01:28ضَ

فلما زاغوا وزاغ الله قلوبهم ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة التقليد جزاء لما فعل اول مرة. نسوا الله ما نسيهم الله الا لما نسوه. بل طبع الله عليها بكفره. فطبع الله على قلوبهم فما ينفع فيها النصح ولا وعظ - 00:01:54ضَ

بسبب الكفر الذي استمرؤوا واستمروا عليه وفي اية الاعراف اية عظيمة تبين هذا المعنى. يقول سبحانه ساصرف عن اياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق. وان يروا كل اية لا يؤمن بها وان يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وان يروا السبيل غيي يتخذوه سبيلا. ما السبب؟ ذلك بانهم كذبوا باياتنا وكانوا - 00:02:18ضَ

عنها غافلين. فحتى لو سمعوا القرآن لا ينفعهم القرآن. وحتى لو سمعوا الذكر لا ينتفعون بالذكر. لماذا؟ لانهم كانوا على الايات معرضين فان تولوا فاعلم ان ما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم. هذه الذنوب هي التي اورث اورثت لهم هذا - 00:02:42ضَ

التولي ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له الشيطان فهو له قرين. فلم يقيض له هذا الشيطان الا بعد ان ترك واعرظ عن عن ذكر الله في قلوبهم مرض فزادهم الله اه مرظا - 00:03:04ضَ

ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم. فسبب اعراظ بعظ الناس وعدم انتفاعه بالخير راجع الى امراضهم. راجع الى نفوسهم راجعوا الى ما عملت وما كسبت ايديهم. والايات في هذا المعنى كثيرة كلها تقرر ان سبب الظلام - 00:03:22ضَ

سبب الفسق سبب الانحراف عن الدين يرجع الى اعمال في القلب اعمال في السلوك تساهل فيها الانسان فتسببت له لاحقا وفيما بعد انحراف قد ما يكون هو قد لا يكون هو قد ادرك خطورة هذا هذا الامر - 00:03:42ضَ

فائدة هذا الاصل ايها الاخوة يعني لمن نعرف ان انحراف اي احد هو بسبب ما كسبت يداه فائدة هذا الامر يجعل اي مسلم يحتاط ويراجع نفسه ويراجع قلبه ويحاسب نفسه - 00:04:02ضَ

يعني يشعر ان ان اي ان افعاله واخطائه ومعاصيه قد تسبب له لاحقا انحراف ظرر يعني يزيده هذا ارتباطا بالله الحاحا على الله اه مراجعة لقلبه تطهيرا لنفسه هذه هذه المعاني الايمانية تتعمق في النفس. وتزداد وتقوى فتكون من اسباب حفظ الانسان وحفظ دين الانسان - 00:04:23ضَ

وان لا يزداد مع الايام الا الا طاعة وسلوكا حسنا. ولاجل ذلك كما ان الانسان بافعاله السيئة تسبب له الظلال ايضا في القرآن ان اصحاب الافعال الحسنة تسبب لهم الثبات والهدى والخير والنور. كما قال تعالى والذين جاهدوا في - 00:04:53ضَ

لنهدينهم سبلنا. والذين اهتدوا زادهم هدى. اه فاما فاما الذين في قلوبهم اه اه واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمان. فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا مع ايمانهم - 00:05:16ضَ

وهكذا فكما ان الاعمال السيئة تظل الانسان في الاعمال الصالحة تحمي الانسان. وهذا يدعو الانسان الى انه يحرص على المحافظة على على الطاعات على اعمال القلوب الخشية الاعمال الخفية هذه الاعمال تحفظ الانسان - 00:05:38ضَ

بحيث انه يعني اه يرجو بها ان يحفظ الله يحفظ الله عليه نعم كثيرة كنعمة الاسلام ونعمة هذا هو نعمة ترك المنكرات وغيرها - 00:05:58ضَ