باحث

نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. بسم الله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله - 00:00:00ضَ

تعالى وعن جابر رضي الله عنه قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف فصفف صفيت فصففنا صفين صف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم والعدو بيننا وبين القبلة - 00:00:20ضَ

كبر النبي صلى الله عليه وسلم. وكبرنا جميعا. ثم ركع وركعنا جميعا. ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا. ثم انحدر بالسجود والصف والصف الذي يليه. والصف الذي يليه واقام الصف - 00:00:40ضَ

في نحر العدو فلما قضى السجود قام الصمت قام الصف الذي يليه فذكر الحديث وفي رواية ثم سجد وسجد معه الصف الأول. فلما قاموا سجد الصف الثاني وذكر مثله. وفي اواخره ثم سلم - 00:01:00ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم وسلمنا جميعا. رواه مسلم. نعم. ولابي داوود ولابي داوود الصفحة الثانية ولابي داوود عن عن ابي عياش الزرقي الزرقي مثله وزاد انها كانت بعسفان وابي داود عن ابي عياش الزرقي مثله. هذا الحديث عن جابر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله - 00:01:20ضَ

الله عليه وسلم صلى بهم صلاة الخوف. ويروى ان هذه اول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تخوف وذلك بعسفان حال ما صلى الله عليه وسلم من المدينة الى مكة يريد العمرة. فلما كان بعثان - 00:01:50ضَ

العدو والعدو هم خالد بن الوليد رضي الله عنه قبل ان يسلم ومعه مائة فارس يريدون صد النبي صلى الله عليه وسلم عن مكة وكانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم حرب وعدو. فصفوا لصلاة الظهر. وصلى بهم النبي صلى الله عليه - 00:02:20ضَ

كلما صلاة الظهر ركعتين قصرا متوجها الى القبلة ولم ينزل عليه في صلاة الخوف شيء فلما رآهم المشركون على هذه الصفة قالوا فرطنا لو اغرنا عليهم في اثناء الصلاة ثم قال بعضه لبعض سيأتيهم قريبا صلاة احب اليهم من - 00:02:50ضَ

كل شيء يعني صلاة العصر فاذا دخلوا في الصلاة غرنا عليهم. فانزل الله جل وعلا جبريل عليه السلام بصلاة الخوف. ففاف على المشركين ما يريدون. ولم يدركوا من النبي صلى الله - 00:03:20ضَ

عليه وسلم وصحبه شيئا. وهذه صفة ثالثة من صفات صلاة الخوف غير المتقدمتين. وذلك ان العدو كان في جهة القبلة. لان العدو قادم من مكة فهو امامهم وهم يصلون. وصلاة الخوف تختلف باختلاف موقع العدو. ان كان في - 00:03:40ضَ

او كان خلف او كان يمين او شمال. فهذه الصلاة يقال انها يروى انها هي صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم. سنة ست من الهجرة. لما جاء صلى الله عليه وسلم بالعمرة. ولما علم صلى الله عليه وسلم ان المشركين لم يأذن - 00:04:10ضَ

لدخول مكة عشرة ذي الحديبية صلوات الله وسلامه عليه. فحصل التفاوض بين هو بين المسرفين فحصل صلح الحديبية الذي سماه الله جل وعلا فتحا في قوله انا فتحنا لك فتحا مضينا. فسماه فتحا جل وعلا وهو اعلم واحكم. بينما - 00:04:40ضَ

بعض الصحابة رضي الله عنهم وعلى رأسهم عمر رضي الله عنه ما رأوا بهذا الصلح ورضوا ورأوا وشعى عمر رضي الله عنه سعيا حثيثا في ان لا يوقع النبي صلى الله عليه - 00:05:10ضَ

وسلم معهم هذا الصرح لكن ابا بكر رضي الله عنه هدئه وقال لزم غربه غرزة لا تتأخر صلى الله عليه وسلم. فهو يتصرف بتوجيه من الحكيم الحميم جل وعلا حصل بهذا الصلح النصر يبين. والفتح العظيم وخبرة المسلمين بعد هذا الصوم - 00:05:30ضَ

ثالثا ان الذين جاءوا مع النبي صلى الله عليه وسلم لغزوه بفتح بعمرة الحديبية ما بين الف واربعمائة شخص وهؤلاء حصيلة المسلمين تلك الفترة بينما جاء معهم فتح مكة في السنة الثامنة هذه السنة السادسة وفي السنة الثامنة كان معه عشرة الاف عليه الصلاة والسلام - 00:06:00ضَ

انظر الفرق بين الاسلام في هذا سنة وشيء اقل من سنتين والله اعلم اقل من السنتين واما صلح الحذيفة كان شوال وفتح مكة كان في رمضان فما كملوا سنتين هذا العدد العظيم كله دخل في الاسلام خلال السنة - 00:06:30ضَ

لما حصل الصلح بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش. فنزل النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف في عسفان وعسفان معروف في طريق مكة الى المدينة هنا بعد حوالي ثمانين كيلو من مكة. وهي بيضاء معروفة صلى بها النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف - 00:06:50ضَ

صفتها كما بينها جابر رضي الله عنه وهو من المصاحبين للنبي صلى الله عليه وسلم وهي واضحة وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم جميعا صلاة واحدة يختلف فيها - 00:07:20ضَ

ها لهم في السجون فقط فاقيمت الصلاة وتقدم صلى الله عليه وسلم وجعل الصحابة طيب في صلاة الخوف يكون مستهدفوني او اكثر. لكن ما يصح صف واحد فجعلهم صفين فصلى بهم جميعا - 00:07:40ضَ

ثم ركع فركعوا معه جميعا. لان الركوع ما يمنع المراقبة. ونهض من الركوع ونهض بهم جميعا. ثم فجأة صلى الله عليه وسلم وسجد معه الصف الأول فقط. حتى تبقى الحراسة باقية. سجد صلى الله - 00:08:00ضَ

عليه وسلم للصف الأول وسجد بهم سجدتين. ثم قام صلى الله عليه وسلم الى الركعة لما قاموا استلموا الحراسة عبارة سجد الصف الثاني لانفسهم سجدتين ثم قاموا قياما والنبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الثانية. ثم تقدموا الى الصف الأول وتأخر اصحاب الصف - 00:08:20ضَ

بالاول الى الصف الثاني يستووا في القرب من النبي صلى الله عليه وسلم. اولئك كانوا معه واقرب اليه الركعة الاولى وهؤلاء في الركعة الثانية. ثم انه ركع صلى الله عليه وسلم في الصفين معه. ورفع به - 00:08:50ضَ

من الركوع بالصفين معا. ثم سجد الصف الذي يليه. الذي لم يسجد معه في الركعة الاولى والصف الثاني في الحراسة امام العدو. فلما وسجد بهم السجدة الاولى ثم السجدة الثانية ثم جلس للتشهد - 00:09:10ضَ

صلى الله عليه وسلم. فسجد اصحاب الصف الثاني السجدتين ثم تشهدوا مع النبي صلى الله وعليه وسلم جميعا وسلم بهم جميعا. فهو عليه الصلاة والسلام عدل بين الصفين ولن يفوت على احد منهم الجماعة. وانصف بينهم فاعطى اصحاب الصف الاول - 00:09:30ضَ

اول السجدتين الاوليين معه. ثم لما قاموا سجد اصحاب الصف الثاني. ثم تقدموا يأخذوا حقهم بالقرب من النبي صلى الله عليه وسلم. ثم رجع اصحاب الصف الأول الى الصف الثاني - 00:10:00ضَ

ثم ركع وسجد به ركع بهم جميعا ثم سجد للصف الذي ايه؟ الذي لم يسلب معه بالركعة الاولى. ولما جلس صلى الله عليه وسلم بالتشهد سجد اصحاب الصف اهلي وهذا اخوه في التشهد فتشهدوا معه. فهذه الصلة اذا كان العدو في جهة القبلة - 00:10:20ضَ

يمكن ان يجمعوا بين الحراسة وبين اداء الصلاة في جماعة وبين تقليل الاختلاف مع مع الامام. تقليل الاختلاف مع الامام. اختلفوا معه في وقعوا واصحاب الصف الاول في الركعة الاولى اختلفوا معه في الركعة الثانية في السجدتين فقط - 00:10:50ضَ

وسلم بهم جميعا وقد كبر بعضهم تكبيرة الاحرام جميعا. وهذه صفة اقل واقل خلاف مع الامام واحفظ لصلاة الجماعة وفيها عدم تفويت الحراسة ما هو في حراسة انفسهم من العدو. لان الله جل وعلا قال فخذوا حيركم. اهتموا لا يفرط - 00:11:20ضَ

منكم لنفسه ولا باخوانه المسلمين. وتكررت روايات حديث جابر هذا رضي الله عنه لكنها ما تختلف كلها تدل على هذه الصفة وهي اذا كان العدو في جهة القبلة ما احتاج ان ينصرفوا ويأتوا اولئك وانما كلهم يصلون وفي صلاتهم وينظرون العدو امامهم - 00:11:50ضَ

لو تحرك ما تركوه. وثم ان العدو لو اتاه في هذه الحالة فلهم ان يقاتلوهم في صلاتهم طول ركوع ولا سجود ولا شيء من هذا. ما ينصره من صلاتهم حتى يتموها. ولا ولا يركع ولا يسجد وانما - 00:12:20ضَ

يصلي وهو قائم ويضرب بالسيف ويجاهد الاعداء. هذه صفة بالغة من الصفات السابقة المتدينة قبل. وهكذا وسيأتينا بعد هذا بعض هذه الصفات الاخرى. اقرأ يا وعن جابر قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. جابر رضي الله عنه يقول شهدت - 00:12:40ضَ

يعني حضرت صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو رضي الله عنه من المكثرين من حديث رسول الله صلى الله وعليه وسلم فهو رضي الله عنه روى كثير من الاحاديث ويقول شهدت بانه بعد وفاته بعد - 00:13:10ضَ

يشهد والده في احد ما تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في حضر ولا سفر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر لان النبي صلى الله عليه وسلم ما خرج للقتال وتخلف عنه في غزوة - 00:13:30ضَ

لان والده خرج لاحد وابى عليه ان يجلس مع اخواتك ليفتش بهن عدو وابى عليه فلما توفي والده واستشهد رضي الله عنه ما تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا - 00:13:50ضَ

صورة من اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الجماعة. سورة من اهتمام النبي صلى الله عليه فسلم بالأفراد من المسلمين ما ورط بهم سورة من الجهاد في سبيل الله. سورة من المشقة - 00:14:10ضَ

والخلفة والعنا الذي عاناه الصحابة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم وصبروا على ذلك صبرا عظيما. رضي الله عنهم فقد خاب وخسر من تناولهم بالسب او الطعن - 00:14:30ضَ

وهم خير الامة وخير الصحابة وخير القرون هم قرن رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادم عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم خاتمهم خير القرآن قربه صلى الله عليه وسلم - 00:14:50ضَ

صحابته هؤلاء رضي الله عنهم وارضاهم. ولا يقال ان كل فرد من افرادهم خير من كل فرد من افراد الامم لان على الامم المتقدمة والانبياء ما يدركهم الصحابة رضي الله عنهم وانما القرن - 00:15:10ضَ

قرن على العموم قرن ابراهيم وقرن محمد صلى الله عليهما وسلم قول محمد افضل قوم ابراهيم وقوم نوح وقال موسى قول محمد صلى الله عليه وسلم افضل وهكذا. فيقال على العموم خير - 00:15:30ضَ

قرن النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يقال ان كل فرد من الصحابة خير من كل فرد من الامم المتقدمة. لا هذا ولا يجوز لان الامم المتقدمة فيهم الانبياء والرسل وهم افضل من الصحابة رضي الله عنهم الجميع. فهذه الاحاديث - 00:15:50ضَ

فيها عظة وعبرة وادراك لحال الصحابة رضي الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم وصبره هم وتحملهم رضي الله عنهم وارضاهم. فدلالة على الاهتمام بالصلاة. وانه لا يفوتها المرء حتى - 00:16:10ضَ

وان كان يضرب بالسيف او ليضرب بالبندق او باي شيء من انواع السلاح ما يترك الصلاة ولا يفوتا عن وقتها فما شرع الله جل وعلا صلاة الخوف الا للمحافظة على صلاة الجماعة. فقد - 00:16:30ضَ

خسر من ضيعها راكبا او منشغلا بتجارة او مكتب او عمل من الاعمال خسر وهذه مكانتها عند الله جل وعلا. وعند رسوله صلى الله عليه وسلم. وان الصحابة رضي الله عنهم - 00:16:50ضَ

اجمعين. عن جابر. وعن جابر قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف وصفتنا صفين. صف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم. والعدو بيننا وبين القبلة - 00:17:10ضَ

كبر النبي صلى الله عليه وسلم وكبرنا جميعا. ثم رفع ثم ركع وركعنا جميعا. ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا. ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه. هنا يأتي دور الحراسة الى - 00:17:30ضَ

الى الركوع الى الرفع من الركوع عن الجميع لانه ما يحتاج كله يشاورون العدو امامهم. فلما سجدوا حينئذ ما يصلح يسجدون فجميعا يغفلون عن العدو. ثم انحدر في السجود. ثم ان حد ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه. اي انحدر الصف الذي - 00:17:50ضَ

يليه وهو عطف على الضمير المتصل من دون تأكيد. لانه قد وقع الفصل واقام الصف المؤخر في في نحر العدو فلما قضى السجود قام الصف الذي يليه. فذكر الحديث تمامه. انحدر الصف المؤخر بالسجود. وقاموا ثم تقدم - 00:18:10ضَ

الصف المؤخر وتأخر الصف المقدم. ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم الحديث وركعنا جميعا ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا. ثم انحدر في السجود والصف الذي يليه. الذي كان مؤخرا في الركعة - 00:18:30ضَ

اولى وقام الصف المؤخر في نحر العدو فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود والصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود فسجدوا. ثم سلم ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم. وسلمنا جميعا - 00:18:50ضَ

قال تابر كما يصنع حرسكم هؤلاء بامرائهم انتهى لفظ مسلم قوله وفي رواية هي في مسلم عن جابر وفيها تعيين القوم تعيين القوم الذين حاربوهم ولفظها غزونا مع رسول مع رسول الله قوما من جهينة - 00:19:10ضَ

قاتلونا قتالا شديدا. فلما صلينا الظهر قال المشركون لو ملنا عليهم ميلة واحدة لقطعناهم فأخبر جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقالوا - 00:19:30ضَ

انها ستأتيهم صلاة هي احب اليهم من الأولى. فلما حضرت العصر الى ان قال ثم سجد وسجد معه الصف الأول فلما قاموا سجد الصف الثاني ثم تأخر الصف الأول. وتقدم الصف الثاني فذكر مثله. قال - 00:19:50ضَ

وقاموا مقام الاول فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرنا. وركع وركعنا ثم سجد فسجد معه الصف الأول وقام الثاني. فلما سجد الصف الثاني جلسوا جميعا. وفي اواخره ثم سلم النبي صلى - 00:20:10ضَ

صلى الله عليه وسلم وسلمنا جميعا. رواه مسلم. الحديث دل على انه اذا الحديث دليل على انه اذا كان العدو في جهة في جهة القبلة فانه يخالف ما اذا لم يكن كذلك. فانها تمكن الحراسة من دخولهم - 00:20:30ضَ

جميعا في الصلاة. وذلك ان الحاجة الى الحراسة انما تكون في حال السجود فقط. فيتابعون الامام في القيام والركوع ويحرص الصف المؤخر في حال السجدتين فان يتركوا المتابعة للامام ثم يسجد عند قيام الصف الاول ويتقدم - 00:20:50ضَ

المؤخر في محل الصف المتقدم. ويتأخر المقدم ليتابع المؤخر. ليتابع المؤخر الامام في السجدتين الاخيرتين فيصح مع كل من الطائفتين المتابعة في السجدتين. والحديث يدل انها لا تكون الحراسة الا حال - 00:21:10ضَ

فقط دون حال الركوع. لان حال الركوع يمتنع ما لا يمتنع معه ادراك احوال العدو الكيفية لا توافق ظاهر الاية. ولا توافق الرواية الاولى عن صالح ابن خوات. ولا رواية ابن عمر الا انه - 00:21:30ضَ

وقد قد يقال انها تختلف تختلف الصفات باختلاف الاحوال. وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف عدة اصطفات حصل حال العدو حسب حال العدو وجهته لانها تختلف الحراسة من كون العدو امامهم يصلون - 00:21:50ضَ

فاذا تحرك قابلوا وبين ان يكون العدو من الخلف او من اليمين والشمال ما يتسنى لهم حراسته فلابد ان يقسموا كما جاء في حديث صالح ابن خواف وجاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه الجميع. نعم - 00:22:10ضَ

ابي داوود عن عن ابي عياش الزرقي مثله وزاد انها كانت بعصبان. ولابي داوود عن ابي عياش الزرقي مثله اي مثل رواية جابر هذه وزاد تعيين محل الصلاة انها كانت بعستان بضم العين المهملة وسكون السين - 00:22:30ضَ

المهملة ثفاء اخره بام العين المهملة يعني عين عسفان ما هي بغير وانما هي عين مهملة مهملة كذلك ليست شين وهكذا. وسكون الشين المهملة يعني غير المنقوتة. نعم. ففي اخره - 00:22:50ضَ

وهو موضع على مرحلتين من مكة كما في القاموس. وجاء في صفة رابعة من صفات صلاة الخوف وكما تقدم لنا ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الخوف على عدة صفات وقال الامام احمد رحمه الله - 00:23:10ضَ

صحت صلاة الخوف عن النبي صلى الله عليه وسلم من ستة او سبعة اوجه وقد رويت اكثر من ذلك لكن القصد الامام احمد والله اعلم الصحيح الثابت منها. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله - 00:23:30ضَ

نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:23:50ضَ