التفريغ
لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى وعن سعد رضي الله عنه ان النبي صلى الله - 00:00:00ضَ
وعليه وسلم دعا في الاستسقاء اللهم جللنا سحابا كثيفا قصيفا دلوقا ضحوكا تمطرنا منه رذاذا سجلا يا ذا الجلال والاكرام. رواه ابو عوانة في صحيحه هذا الحديث عن سعد رضي الله عنه - 00:00:26ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا في الاستسقاء. قال اللهم جللنا سحابا كثيفا وصيفا زلوقا ضحوكا تمطرنا منه رذاذا. قططا سجلا يا ذا الجلال الجلال والاكرام رواه ابو عوانة في صحيحه - 00:00:49ضَ
هذا الحديث في سنده ضعف سنده واهم لكنه رؤيا عن عشرة من الصحابة رضي الله عنهم فكل رواية واحد تعبد رواية اخرى يلي هذا سبب وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم نزل في واد دهسا - 00:01:24ضَ
لا ماء فيه. فجاءه الناس فقالوا يا رسول الله لا ما عندنا فقال عليه الصلاة والسلام اجفوا على الركب وقولوا ودعا لهذا الدعاء والصلاة والسلام قالوا وان كان سنده ضعيف الا انه بروايته يعبد بعض - 00:01:54ضَ
ثم ان الوصف بهذه الصفات مطلوب حيث انه من باب الاشهاد والاطالة والدعاء مطلوب الاطالة والاختصار الدعاء يستحب للمرء ان يسهر يعني يطيل الدعاء ويكرر ويعدل الدعوات دلالة على افتقاره وحاجته الى الغيث. من ربه تبارك - 00:02:24ضَ
فتعالى واليك معنى هذه العبارات يقول المعلم رحمه الله تعالى اللهم جللنا جللنا بالجيم من التجليس تعميم العرض عمم الغيث على الارض يعني اللهم لا تجعلهم في رقعة واحدة بل هو اجعله مجللا للارض يعني كاسيا للارض كلها - 00:03:05ضَ
قذيفة متكاسفة. يعني متراكم يعني ليس متباعدا النقط بل متراكم ينزل بعضه على بعض يسقي الارض قصيفا وما كان رعده شديد الصوت شديد الصوت القصير دلالة على كثرته وكثافته. ذلوقا الدلوخ المنهمر بغزارة. ينزل بغزارة - 00:03:44ضَ
يعني لا ينزل شوي شوي وانما ينزل لوزارة لان يسقي الارض والمندفع بشدة يقال الدلع اندفع بشدة الله حقوق كثير البرق يعني دلالة على كثرة ما فيه من الماء كثرة البرق - 00:04:24ضَ
ولا لم بفتح الراء فلا لم معجبة مفتوحة فلالا اخرى هو ما كان مطره دون الطش واطشوا المطر الضعيف والقط قط قط قطا بكسر القافين وسكون الطاء الاولى اصغر فالقط - 00:04:55ضَ
اصغر المطر ثم الرذاذ ثم الطش يعني ترتيب المطر القط اصغر حبات المطر ثم الرذال اكبر منه ثم الطش اكبر منه فهو يريده صلى الله عليه وسلم سهلا خفيفا لا يجرح الارض ولا يقلع الزرع ولا يضر البنيان - 00:05:22ضَ
وانما ان يسقي الارض شيئا فشيئا الملأ بالماء يعني اجعلوا مليئا بالماء. ما يمطر شيئا يسيرا ثم يقف قال في المحيط واستعار السجل السجن للعطاء وهو المراد وهذه الصفات صفات لانواع من المطر صفة للمطر والدعاء كما تقدم - 00:05:57ضَ
يستحب فيه الاشهاد والاطناب والاطالة. دليل الافتقار قال رحمه الله قد يظن ان هذه الصفات متعارضة ولكن الامر بخلاف ذلك فان الداعي ومن الله جل وعلا ان ينزل على عباده المطر بهذه الصفات التي تجمع الغزارة مع الرفق - 00:06:36ضَ
لما يكون غزارة احيانا مع الشدة يجرح الارض ويمر البنيان ويقلع الزرع فاذا كان بهذه الصفات في الرفق يسقي الارض شيئا فشيئا بدون التي تجمع الغزارة مع الاخوة الاطناب في الدعاء مشروع. يعني اذا دعا المرء يستحب له ان يكثر ويزيد - 00:07:06ضَ
في الدعاء يقول هذه الادعية المأثورة هي المناسبة لطلب الغيث فينبغي ان يدعو بها في صلاة الاستسقاء وفي خطبة الجمعة وفي اي وقت وذلك عند وجود السبب من القحط والجذب والتضرر بذلك - 00:07:37ضَ
قوله يا ذا الجلال والاكرام. توسل الى الله جل وعلا. باسمائه وصفاته المناسبة لما يدعو به المرء. يا ذا الجلال والاكرام. فانت يا ربنا جليل تعطى الجزول فدعا الى الله جل وعلا وتوسل اليه باسمائه المناسبة ولا ينبغي ان - 00:08:06ضَ
اقول يا شديد العقاب او يا شديد البطش او يا قوي الفتك او نحو ذلك من اسماء التي هي لله تبارك وتعالى. لكن لا تناسب في الدعاء. بل يستحب للمرء ان يأتي - 00:08:38ضَ
بما يناسب كان يقول اللهم يا رحمن ارحمني يا جواد زد علي بكرمك وجودك وهكذا وسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو جادة الجلال والاكرام. قال قد استجيب لك - 00:08:58ضَ
وسمع وسمع اخر او امر اخرا يقول الظوا بهذا الجلال والاكرام. يعني علقوا بها واسألوا الله جل وعلا باسميه هذين العظيمين عن سعد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا في الاستسقاء اللهم جللنا بالجيم من التجليل والمراد - 00:09:20ضَ
الارض سحابا كثيفا بفتح الكاف ومثناة تحتية ففاء وهو ما كان رعده شديد الصوت. وهو من امارة قوة المطر سلوقا بفتح الدال المهملة وضم اللام وسكون الواو فقاف. يقال خير دلوك اي مندفعة شديدة شديدة - 00:09:50ضَ
الدفعة ويقال دلق السيل على القوم هجم وحوشا بفتح اوله بزنة فعول اي ذات برق تمطرنا منه رذاذا بضم الراء فذال معجمة فاخرى مثلها هو ما كان مطره دون الضج - 00:10:12ضَ
اقل حبات المطر جريح الرزال يليه الطش والطش قد يكون يجرح الارض او يحلف النبات او النبات او يهدم البنيان بخلاف الرذاذ فهو يضرب على الارض بلطف ولين. ويسقيها ولا يؤثر على ما فيها من نبات - 00:10:33ضَ
بكسر القافين وسكون الطاء الاولى قال ابو زيد القط اسخر المطر ثم الرذاذ وهو فوق القط قط ثم الطش وهو فوق الرذاذ سجلا مصدر سجلت الماء سجلا اذا صببته صبا - 00:11:00ضَ
وصف به السحاب مبالغة في كثرة ما يصب منها من الماء حتى كأنها نفس المصدر يا ذا الجلال والاكرام. رواه ابو عوانة في صحيحه وهذان الوصفان نطق بهما القرآن وفي التفسير. اي الاستغناء المطلق والفضل التام. وقيل الذي عنده الاجلال - 00:11:20ضَ
والاكرام للمخلصين من عباده وهما من عظائم صفاته تعالى ولذا قال صلى الله عليه وسلم الظوا بيا ذا الجلال والاكرام وروي انه صلى الله عليه وسلم مر برجل وهو يصلي ويقول يا ذا الجلال والاكرام - 00:11:43ضَ
وقال قد استجيب لك وهذا من الدعاء في الاستسقاء فيحسن ان يدعو به المستسقي سواء كان في صلاة الجمعة في خطبة الجمعة او في صلاة الاستسقاء او في دعاء عام. او في اي وقت يستسقي فيه بصلاة او بغير صلاة - 00:12:01ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:12:26ضَ