التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعون وبعد وعنه رضي الله عنه بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المؤلف - 00:00:00ضَ
رحمه الله تعالى الحديث الخامس والاربعون وعن جابر رضي الله عنه قال قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا توضأ دار الماء على مرفقيه اخرجه الدارقطني باسناد ضعيف هذا الحديث عن جابر - 00:00:28ضَ
عن عبدالله رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا توضأ ادار الماء على المرفق هو ملصق الذراع في العضد وهو حج الوضوء حد اليد هي الروح بغسلها في الوضوء على الحدث الاصغر - 00:00:48ضَ
وذلك ان الله جل وعلا يقول يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوه وجوهكم وايديكم الى المرافق المرافق جمع مرفق والى هذه احيانا يكون يكون ما بعدها داخل ضمن ما قبلها. احيانا يكون غير داخل وهذا يفهم من - 00:01:24ضَ
في حسب موضوعها ودل فعل النبي صلى الله عليه وسلم على ان المرفق داخل في اليد مما يجب غسله الى المرافق يعني الى المرفق ويدخل المرفق في الغسل في الحدث الاصغر - 00:02:03ضَ
يقول اخرجه الدارقطني بسند ضعيف دلالة على احتمال علماء السنة رحمة الله عليهم في السند والمثل لان المتن قد يكون صحيح يعبده متون اخرى صحيحة لهذا المتن للذات فيه شيء - 00:02:34ضَ
فيه راو مجهول فيه راو متهم فيه راو فيه راو غير معروف من ذكر من الرواة لم يلتقي الراوي لمن روى عنه الى علم وهكذا فيبينون قوة السبب كما يبينون - 00:03:07ضَ
دلالة المتن السند هو الرواة الذين رووا هذا الحديث الى الدارقطني يقول الدارقطني هذا الحديث بسند ضعيف فيه راو متروكة وهذا المعنى الذي هو اللفظ مروي في حديث في صحيح مسلم - 00:03:41ضَ
رواه ابو هريرة رضي الله عنه في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم انه غسل يديه حتى شرع في عضديه تؤدي معنى اذار الماء على مرفقيه. غسل يديه حتى شرع في عضديه. يعني - 00:04:13ضَ
وصل الى العضد معناه انه استكمل المرفق بالله وهذا الحديث كما قال بعض العلماء وان كان لا يحتج به لذاته لوجود الضعف في سندة وهذا دلالة على ان علماء السنة يهتمون - 00:04:40ضَ
الحديث وبمتنه وبسنده اهتماما بالغا. حتى لا يدخلوا على الشريعة الاسلامية ما ليس منها وعنه اي عن اي جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا توضأ - 00:05:05ضَ
ادار الماء على مرفقيه اخرجه الدار قطني وهو الحافظ الكبير الامام العديم الله اكبر قطني رحمه الله. العليم النظير في حفظه قال الذهبي في حقه هو حافظ الزمان ابو الحسين علي ابن عمر ابن احمد البغدادي الحافظ الشهير صاحب السنن - 00:05:29ضَ
مولده سنة ست وثلاث مائة سمع من عوالم وبرع في هذا الشأن. قال الحاكم صار الدارقطني او عصره في الحفظ والفهم والورع وايماما في القراءة والنحو وله مصنفات يطول ذكرها واشهد انه لم يخلق - 00:05:53ضَ
يخلق على اديم الارض مثله. وقال الخطيب كان فريد عصره وامام وقته. انتهى اليه علم الاثر والمعرفة بالعلل واسماء الرجال مع الصدق والثقة وصحة الاعتقاد. وقد اطال ائمة الحديث الثناء على هذا الرجل وكانت وفاته - 00:06:14ضَ
وفي ثاني ذي القعدة سنة خمس وثمانين وثلاث مئة باسناد ضعيف عمره تسعة وسبعون سنة رحمه الله واخرجه البيهقي ايضا باسناد الدارقطني. وفي الاسنادين معا القاسم بن محمد بن عقيل وهو متروك وضعفه احمد - 00:06:37ضَ
وابن معين وغيرهما وعده ابن حبان في الثقات. لكن الجارح اولى وان كثر وان كثر المعدل. وهنا الجارح اكثر هذه قد يكون الراوي يرح من قبل واحد وعدل من قبل اكثر ثلاثة او اربعة - 00:06:58ضَ
والجارح مقدم على المعدل ومن الجارح يذكر شيئا قد يخفى على اولئك وهذا من باب الاحتياط للشريعة الاسلامية ولان الجائع اثبت شيئا لم يعلم عنه المعدل وصرح بضعف الحديث جماعة من الحفاظ كالمنذر وابن الصلاح والنووي وغيرهم - 00:07:20ضَ
العفو كله من حيث السلف. لا من حيث المتن المثل هو لفصل الحديث والسند السلسلة التي روت الحديث قال المصنف ويغني عنه حديث ابي هريرة عند مسلم انه توضأ حتى اشرع في العضد وقال هكذا - 00:07:47ضَ
ارأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ قلت ولو اتى به ها هنا لكان اولى يعني وعسى بهذا الحديث بدأ الحديث هذا كان اولى لان هذا حديث مسلم في صحيح مسلم وهو نص في الدلالة - 00:08:11ضَ
على اخر شيء من العضد فهو اولى نعم الحديث السادس والاربعون وعن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه اخرجه احمد وابو داوود وابن ماجة باسناد ضعيف. وللترمذي عن سعيد بن زيد وابي - 00:08:29ضَ
بسعيد ونحوه. نحوه. نحوه. قال وللترمذي. وللترمذي عن سعيد بن زيد وابي سعيد نحوه نحو نحن هو المبتدأ وللترويج وموجود خبر. وبسعيد نحوه قال احمد لا يثبت فيه شيء هذا الحديث - 00:08:55ضَ
جزء من حديث المؤلف رحمه الله تعالى اورده للدلالة على التسمية عند الوضوء ونظرا لقول الحديث فيها بعد فليس بدليل لان هؤلاء يستدلوا بالثبوت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الا بحديث يصلح - 00:09:18ضَ
اما ما لا يصلح للاستدلال فلا فلا يعتمد عليه وانما ينظر احاديث اخر مقوية وباعتبار توافر وتعاون بعضها على بعض يكون صالح للاعتماد ولهذا اخذ الامام احمد رحمه الله بوجوب - 00:09:53ضَ
التسمية مع الذكر اذا ذكر الانسان ولم ينسى فيجب عليه التسمية. الاخرون من العلماء رحمهم الله قالوا يؤخذ منه مشروعية التسمية لا وجوبها فليست واجبة وانما يؤخذ المشروعية لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه - 00:10:16ضَ
الدلالة فيه على ان الوضوء يكون حينئذ غير تام اذا لم يذكر اسم الله على هذا الوضوء وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه اخرجه - 00:10:46ضَ
احمد وابو داوود وابن ماجه باسناد ضعيف هذا قطعة من الحديث الذي ولكن هذا الحديث له طرق يقوي بعضها بعضا. نعم. هذا الحديث قطعة من الحديث الذي اخرجه المذكورون فانهم اخرجوه بلفظ لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه - 00:11:08ضَ
لا صلاة لمن لا وضوء عليه. يعني من لم يتوضأ فلا تصح صلاته واذا توضأ ولم يذكر اسم الله فتأنه لم يتوضأ والحديث مروي من طريق يعقوب ابن سلمة عن ابيه عن ابي هريرة وهو يعقوب ابن سلمة الليثي - 00:11:32ضَ
قال البخاري لا يعرف له سماع من لا يعرف له سماع من ابيه من ابيه ولا لابيه من ابي هريرة. وله طريق اخر عند الدارقطني والبيهقي. لكنها كلها ضعيفة ايضا - 00:11:56ضَ
وعند الطبراني من حديث ابي هريرة بلفظ الامر اذا توضأت فقل بسم الله والحمد لله فان ان فإن حفظتك لا لا تزال تكتب لك الحسنات حتى تحدث تحدث من ذلك الوضوء - 00:12:12ضَ
ولكن سنده واهن وللترمذي لم لم يقل لم يقل والترمذي عن سعيد ابن زيد وزيد هو ابن ابن عمرو ابن النفيل احد العشرة المشهود لهم بالجنة. صحابي جليل القدر لانه لم يرويه في السنن بل رواه في العلل فغاير المصنف في العبارة لهذه الاشارة. ولانه لم يروه عن ابيه - 00:12:30ضَ
هريرة وابي سعيد نحوه وقال احمد لا يثبت في فيه شيء واخرجه البزار واحمد وابن ماجة والدار قطني وغيرهم. قال الترمذي قال محمد يعني البخاري انه احسن شيء في هذا الكتاب - 00:12:57ضَ
لكنه ضعيف يعني هو ضعيف وهو احسن شيء اوجد في هذا الموضوع من العلماء من صحح هذا الحديث الامام الشيخاني رحمه الله يقول طرق هذا الحديث تنهض للاحتجاج به وقد حسنهم الصلاح وابن كثير - 00:13:14ضَ
وصححه كذلك المنذري وابن القيم والصنعاني والشوكاني والامام والشيخ احمد شاكر رحمة الله عليه لان رواته مجهولون صفة التسبيح ان يقول بسم الله اذا اراد ان يتوضأ ان يقول بسم الله. قال العلماء اذا كان في مكان قضاء الحاجة - 00:13:37ضَ
ولا يذكر اسم الله جل وعلا في مكان قضاء الحاجة. وانما يصلي عند الدخول وينوي بها التسمية في الوضوء تسمية الدخول لمكان قضاء الحاجة. ويكفيه ذلك وان قال بسم الله الرحمن الرحيم فلا بأس - 00:14:03ضَ
باسم الوارد ان يقول بسم الله ورواية ابي سعيد الخدري التي اخرجها الترمذي وغيره من رواية كثير بن زيد عن عن ربيح عن عبد الرحمن بن ابي سعيد لكنه قدح في كثير من ولكنه قدح في كثير ابن زيد وفي ربيح ايضا - 00:14:22ضَ
وقد روى الحديث في التسمية من حديث عائشة وسهل ابن سعد وابن سبرة وام سبرة وعلي وانس وفي الجميع مقال الا ان هذه الروايات يقوي بعضها فلا تخلو عن قوة - 00:14:43ضَ
ولذا قال ابن ابي شيبة ثبت لنا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال واذا عرفت هذا فالحديث قد دل على مشروعية التسمية في الوضوء. دل على المشروعية فالمشروعية عند الجميع - 00:15:00ضَ
لكن عند الامام احمد وبعض اتباعه رحمة الله عليهم انها واجبة وعندنا ائمة الثلاثة وكثير من العلماء انها ليست بواجبة وانما هي مستحبة وممن اختار الاستحباب على الوجوب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى - 00:15:15ضَ
وظاهر قوله لا وضوء انه لا يصح ولا يوجد من دونها. اذ الاصل في النفي الحقيقة وقد اختلف العلماء في ذلك. فذهب فذهب الهدوية الى انها فرض على الذاكر. وقال احمد ابن حنبل والظاهرية بل وعلى الناس - 00:15:39ضَ
وفي احد قولي الهادي انها سنة. واليه ذهبت الحنفية والشافعية لحديث ابي هريرة. من ذكر الله في اول وضوءه طهر جسده كله واذا لم يذكر اسم الله لم يطهر منه الا موضع الوضوء - 00:16:01ضَ
اخرجه الدارقطني وغيره. وهو ضعيف وبه استدل من فرق بين الذاكر والناس. قائلا ان الاول في حق العامد وهذا في حق الناس وحديث ابي هريرة هذا الاخير. وان كان ضعيفا فقد عضده في الدلالة على عدم الفرضية - 00:16:17ضَ
حديث توضأ كما امرك الله وقد تقدم وهو الدليل على تأويل النفي في حديث الله تبارك الله في الاية الكريمة ولم يرد فيها ذكر التسمية وقالوا التسمية ليست بواجبة لو كانت واجبة لغفرت في الاية الكريمة - 00:16:37ضَ
وقد تقدم وهو الدليل على تأويل النفي في حديث الباب. بان المراد لا وضوء كامل. على انه قد روي هذا الحديث حديث بلفظ لا وضوء كامل. الا انه قال المصنف انه انه لم يره بهذا اللفظ - 00:16:57ضَ
قال البيهقي في السنن بعد اخراجه هذا ايضا ضعيف وابو بكر الدهري يريد احد رواته انه غير ثقة عند اهل العلم بالحديث واما القول بان هذا ما ثبت هذا مثبت ودال على الايجاب فيرجح. ففيه انه لم يثبت ثبوتا يقضي بالايجاب - 00:17:15ضَ
طرقه كما عرفت وقد دل على النسيئة حديث وقد دل على النسيئة حديث كل امر ذي بال فيتعاضد هذا وحديث الباب على مطلق الشرعية. واقله الندبية كل امر ذبال لا يودع فيه بسم الله او اقطع والوضوء امر ذو بال. فقالوا يستدل بهذا - 00:17:38ضَ
على مشروعية التسمية عند البدء في الوضوء كما استدلوا في بدء النبي صلى الله عليه وسلم بما بدأ الله جل وعلا به في الحج فيما بدأ به في الاية الكريمة - 00:18:04ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:18:24ضَ