التفريغ
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. سم الله بسم الله الرحمن الرحيم. قال المؤلف رحمه الله تعالى وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:00:00ضَ
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا اللعانين. لا اتقوا الله اتقوا الله عنين الذي يتخلى في طريق الناس او ظلهم رواه مسلم - 00:00:20ضَ
وزاد وزاد ابو داوود رحمه الله عن معاذ رضي الله عنه والموارد. ولفظه اتقوا الملاعن الثلاثة البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل ولاحمد عن ابن عباس او نقع ماء وفيهما ضعف - 00:00:38ضَ
واخرج الطبراني النهي عن قضاء الحاجة تحت الاشجار المثمرة وضفت النهر الجاري من حديث ابن عمر بسند ضعيف هذا الحديث الاول في صحيح مسلم والثاني عند ابي داود والثالث عند احمد والرابع - 00:00:58ضَ
عند الطبراني رحمة الله على الجميع ورد فيها النهي عن قضاء الحاجة في هذه المواطن ومجموع ما ورد ستة مواطن. ويقاس عليها ما هو مثلها في تردد الناس عليه او حاجتهم الى الجلوس فيه ونحو ذلك. اولا قوله - 00:01:19ضَ
صلى الله عليه وسلم في حديث ابي هريرة اتقوا اللاعنين. اتقوا احذروا وابعدوا عينين في قوله اتقوا الله عينين. يعني المسببين للعن. يعني المكان لا يلعن وانما هو مسبب للعن من فعل فيه كذا. سألوا النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:46ضَ
عن اللاعنين. فاجاب صلى الله عليه وسلم بقوله الذي يتخلى في طريق ناسي او ظلهم. يتخلى التخلي هو قضاء الحاجة. لان الاصل ان الانسان اذا اراد ان ليقضي حاجته يذهب الى الخلا بعيد. فسمي قضاء الحاجة تخلي. يتخلى في طريق الناس او ظلهم - 00:02:16ضَ
طريق الناس قد يقول قائل كل ما كان من الارض ما يخلو ان يكون طريقا يقول لا ليس المراد ذلك. وانما المراد الطريق الذي يسلكه الناس المفسر في الرواية الاخرى. قال - 00:02:46ضَ
الطريق الذي يقرعه الناس باقدامهم ويكثر قرع الناس له باقدامهم يعني يمشون معه او ظلهم الظل واسع واي ظل ما يصلح ان يقضي فيه المرء حاجته؟ لا ظل مخصوص لان النبي صلى الله عليه وسلم جاء الى مجموعة نخيل لها ظل مشتبكة فدخل - 00:03:04ضَ
قرب منها صلى الله عليه وسلم وقضى حاجته. ولابد ان هذه لها ظل فليس المراد ان يضل ما فيه ولا تقضي فيه الحاجة لا وانما الطل الظل الذي يرتاده الناس ويأوون اليه او يجلسون فيه - 00:03:32ضَ
ومثل الظل المتشمس وقت الشتاء الذي يريدون الشمس يجلسون فيه طريقهم او ظلهم ليس كل مكان الطريق مثلا لان كل الارض ما تخلو ان تكون طريق الى الى مكان ما لكن المراد الطريق المسلوك - 00:03:52ضَ
كل شاخص له ظل. والانسان اذا اراد ان يقضي حاجته يذهب الى مكان يستتر فيه ويقضي حاجته. وما يستتر في يكون له الظل لكن الظل الذي يرتاده الناس ويأوون اليه. زاد ابو داوود عن معاذ ابن جبل - 00:04:12ضَ
رضي الله عنه الموارد ولفظه يعني لفظ ابي داوود اتقوا الملاعن الثلاثة اتقوا في الحديث الاول اللا عينين. وهنا صارت ثلاثة لان صار فيها الموارد والموارد هو المكان الذي يرد اليه الناس - 00:04:32ضَ
يعني بركة او عين او نهر يرد الناس اليه فيستقون منه فالحذر من التبول او صوت حوله البراز البراز المكان البارز الاصل ويطلق على المكان المنخفض من الارض ثم اطلق على - 00:04:52ضَ
كما يخرج من الانسان سمي براز بفتح الباء. براز لان الغالب ان الانسان اذا اراد ان يقضي حاجته يذهب بعيد ويبحث عن المكان المطمئن المنخفظ. اذا اراد ان يقضي حاجته يذهب الى الاكمة او كذا يقضيها - 00:05:12ضَ
حاجته فيها لا. الغالب ان الانسان يبحث عن المكان المنخفظ المستقر. فسمي ما يخرج من الانسان براز باسم المكان الذي تقضى الحاجة فيه. البراز في الموارد المكان الذي يرثه الناس. وقارعة الطريق - 00:05:32ضَ
هذه تفسر طريق الناس القارعة كناية عن انها تقرأ في الاقدام باستمرار. باستمرار يعبر الناس معها ويمشون قارعة الطريق والظل هذا الثالث. ثلاثة الموارد وقارعة الطريق والظل. اثنان سبق الموارد اصبحت ثلاثة ولاحمد عن ابن عباس الاول عن ابي هريرة والثاني عن معاذ ابن جبل والثالث عن - 00:05:52ضَ
عن ابن عباس رضي الله عنهم او نقع ماء نقع الماء يعني مكان مستقر الماء الذي يأخذ خذ منه الناس الماء اما بركة او بير او خزان او مجمع مياه منخفض من الارض تجتمع فيه المياه ويستقوم منه - 00:06:22ضَ
الناس او نقع ماء وفيهما ضعف. سيأتي. واخرج الطبراني النهي عن قضاء الحاجة نقع الماء هذا صار هو الرابع. النهي عن قضاء الحاجة تحت الاشجار المثمرة. هذا الخامس وضفة الجاري تحت الاشجار المثمرة يعني شجرة مثمرة ما يتبول ويتغوط فيها لم؟ لان - 00:06:42ضَ
القذارة التي تخرج اذا اتاها الماء تمتص الشجر هذا الماء الذي تلوث بهذا ولو استحال هذه النجاسة لكنها تقذر الطعام وتقذر الشجر الثمرة اللي من هذه راح ويتقزز منه الناس يعني الواحد اذا جاء لشجرة يريد ان يأكل منها تمر او عنب او فواكه ووجد تحتها - 00:07:12ضَ
قاذورات يكرهها. فاذا كان حوضها نظيف وحسن اشتهى الطعام فيها وربما اكل الساقط في حوضي هذا ما دامه ساقط الحوض نظيف يأكل منه عن قضاء الحاجة تحت الاشجار المثمرة. يخرج غير المثمرة - 00:07:42ضَ
هذي لا بأس مثل الاثل ومثل الاشجار التي ما فيها ثمر هذي لا مانع من ان يقضي الانسان حاجته في ظلها اذا لم يكن ظل يعتاده الناس ويأون اليه وضفة النهر. النهر سواء كان جاري بطبيعته او اجراه الانسان في مزرعته. يعني على حافة الساقي والنهر - 00:08:02ضَ
والجداول التي تجري فيها الماء لان الناس يرتادون هذه الانهار او هذه الجداول يستقون منها ويتوضأون منها فاذا رأوا البول او الغائط على حفتها كرهوا الماء والضفة هي الحافة حافة النهر - 00:08:26ضَ
على حد النهر والطبراني رواه من حديث ابن عمر بسند ضعيف كذلك. فهذه الاحاديث كلها تدل على شمول الشريعة. وانها ما تركت صغيرة ولا كبيرة الا وضحتها. حتى المكان الذي - 00:08:46ضَ
يباح لك ان تتغوط فيه والمكان الذي لا يباح. ودل على نظافة الشريعة ودعوتها الى النظافة والى الطهارة والى الوضاءة والخروج بالمخرج اللائق وان الوساخة والقذارة ليست من الدين الاسلامي - 00:09:06ضَ
وانما هذا من دين النصارى. النصارى يتقربون الكثير منهم يتقربون الى الله جل وعلا. ومنزه عن ذلك بالاقذار والاوساخ تجدهم ما يبالون مثلا يبولون في ثيابه ويمشي. يأكل الخبيث ولا - 00:09:25ضَ
يتقزز منه واما الدين الاسلامي فهو دين الطهارة والنظافة واللياقة يحسن بالانسان ان يظهر بالمظهر اللائق بمقامه ولا يظهر ببذاذة او سوء مظهر وان يتجمل امام اخوانه. وقول المؤلف رحمه الله بسند ضعيف كما سيبينه في سبل السلام هنا - 00:09:45ضَ
هذا بعضها فيه انقطاع وبعضها راويه مجهول وبعضها راويه سيء الحفظ. فهذا دليل على اهل الحديث على بيان الحديث بيانا كاملا من جميع الوجوه. يعني هذه الاحاديث معانيها صحيحة وحديث الذي في صحيح مسلم اتقوا الله عينين يشملها كلها لانها - 00:10:15ضَ
طريق الناس وظلهم معناه ان كل مكان يحتاج اليه الناس ويتردد اليه الناس احذروا ان تقضي فيه حاجتك. فمعنى هذه الاحاديث صحيحة. لكن بعضها مثلا جهل الراوي في الاثناء التابعي ما روى عن الصحابي ما ادرك الصحابي بينهما واحد من هو؟ واحدهم مثلا سيء الحفظ يعني - 00:10:45ضَ
ثقة لكنه ينسى او ما يعتمد على حفظه وهكذا فالرواة رحمة الله عليهم يبينون كل ما في الحديث حتى يكون القارئ له. والمطلع عليه على بصيرة اذا كان في الصحيح - 00:11:15ضَ
فهو لا كلام فيه. حديث صحيح او في احدهما كذلك. او صححه احد الائمة المعتبرين وصحيح وقد يكون نفس هذه الرواية فيها انقطاع او فيها ضعف او فيها كذا بينما هو في رواية اخرى في الصحيحين او في - 00:11:35ضَ
احدهما او صحح من قبل الائمة المعتبرين. وانما هذا الكلام حينما يقول وفيه ضعف وفيهما ضعف على اهتمام الرواة واهل الحديث بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا اللاعنين بصيغة التثنية وفي رواية مسلم قال - 00:11:55ضَ
قالوا ومن لا عنان يا رسول الله؟ قال الذي يتخلى في طريق الناس او في ظلهم. يعني المكان ما يلعن وانما هو سبب التبول في هذا المكان الى ان من مر يقول لعنة الله عليه. كيف وسخ علينا المكان؟ لعنه الله. ابعده الله - 00:12:26ضَ
يستجاب لهذا الداعي اذا كان ذلك معتدي في تغوطه في هذا المكان. اذا كان هذا المتغوط مثلا تحرى المكان البعيد عن الناس لكن هذا مر به ولعن. فاللعن هذا يعود عليه. فيكون المتغوط اما انه يأتيه اللعن او يكون - 00:12:46ضَ
تسبب للعن اخر لنفسه. انه اذا كان الملعون ليس اهلا للعنة عادت اللعنة الى من صدرت منه يعني لو ان شخصا مثلا لعن اخر هذا الملعون اهلا للعنة لانه معتدي - 00:13:11ضَ
اللعنة له لكن اخر لعن شخصا لا يستحق اللعن تعود اللعنة اليه الى المتكلم نفسه ويكون هو لعن نفسه لانه لعن من لا يستحق اللعن فعاد اللعن اليه والسبب في هذا وجود هذا البول او الغائط في المكان الذي احتاج اليهم - 00:13:30ضَ
قالوا ومن لا عنان يا رسول الله؟ قال الذي يتخلى في طريق الناس او في ظلهم. رواه مسلم قال الخطابي رحمه الله يريد باللعنين الامرين الجالبين للعن الحاملين عليه والداعيين اليه وذلك - 00:14:03ضَ
ان من فعلهما لعين وشتم يعني ان دعاة الناس ان عادة يعني ان عادة الناس لعنه فهو سبب فانتساب اللعن اليهما من قالوا عادة الناس لعن من اساء اليهم بشيء ما الانسان ما يتسبب بالاساءة الى احد - 00:14:22ضَ
حتى لا يلعن. قالوا وقد يكون اللاعن بمعنى الملعون فاعل بمعنى مفعول. فهو كذلك من المجاز العقلي. والمراد بالذي يتخلى في طريق الناس ان يتغوطوا فيما يمر به الناس فانه يؤذيهم بنتنه واستكذاره ويؤدي الى لعنه - 00:14:44ضَ
فان كان فقد تسبب وقد يدوسونه باقدامهم بدون ان يعلموا فيقذرهم عنيم ما يسلم الناس من اذى اذا وجد الغائط حولهم اما الوطء عليه في القدم فيقذر واما بالرائحة الكريهة وتنجيس - 00:15:04ضَ
ونحو ذلك. فان كان فقد تسبب الى الدعاء عليه بابعاده عن الرحمة. وان كان غير جائز فقد تسبب الى من غيره بلعنه فان قلت فاي الامرين هنا؟ قلت اخرج الطبراني في الكبير باسناد باسناد حسنه الحافظ المنذري له - 00:15:24ضَ
رحمه الله عن حذيفة بن اسيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اذى المسلمين في طرقهم وجبت عليهم لعنتهم والله جل وعلا يقول والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا - 00:15:44ضَ
واسما مبينا ولا يجوز للمسلم ان يؤذي مسلما. وان اذاه بشيء ما بدون قصد فيستسمحه. ويسأله المسامحة هكذا ينبغي ان يكون المسلمون كل واحد يرفق باخيه ولا يؤذيه بشيء كما انه لا يحب ان يؤذى فلا - 00:16:04ضَ
يؤذي وكما قال صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم يعني الايمان الكامل حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه اذا كنت انت لا تحب ان تؤذى فلا ينبغي لك ان تؤذي. فما ينبغي للانسان ان يؤذي اخاه المسلم باي شيء - 00:16:26ضَ
وخاصة ايها الاخوة في مثل هذه الايام وايام تكاثر الناس والزحام ان الانسان يترفق والانسان في هذه الايام قد يحتاج الى التخطي لوجود فرج في الامام فيتخطى لكن يترفق والا الاصل التخطي - 00:16:46ضَ
عنه لانه يؤذي الجالسين. لكن اذا كان هناك في الامام فرج ما يوصل الا اليها الا بالتخطي والمتخطي معذور لكن عليه ان يترفق. لانه ليس دائما يمنع التخطي. يمنع التخطي اذا كان الاوائل - 00:17:06ضَ
صفوا صفا واحد يعني اتموا الصف الاول فالاول. فحينئذ لا يكون تخطي ولا يجوز الانسان ان يتخطى من اجل ان يصفوا الصف الاول والذي يليه فيظيق على المصلين ويتعبهم. يكون يأتي متأخر ثم يرغب في ان يكون - 00:17:26ضَ
في الصف الاول لا الا في حال اذا كانت الصفوف الاول ما تمت. كما هو الحال هنا في المسجد الحرام كثيرا تكون الصفوف الاولى ما تمت والنعاس يصفونه متأخرين فحينئذ اذا تخطى الانسان رقاب هؤلاء فلا حرج عليه. لكن عليه ان يترفق قدر المستطاع - 00:17:47ضَ
واخرج في الاوساط والبيهقي وغيرهما برجال ثقات الا محمد بن علي الا محمد بن عمرو الانصاري وقد وثقه ابن من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 00:18:10ضَ
من سل سخيمته على طريق من طرق الناس المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين والسخيمة بالسين المفتوحة المهملة. سخيمة سخيبة السخيمة القذرة اللي تخرج من الانسان الغائط. يعني يجعلها في طريق الناس - 00:18:28ضَ
قد لعنه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين والعياذ بالله. والسخيمة بالسين المفتوحة المهملة والخاء فمثناة تحتية العابرة سخيمة. نعم. فهذه الاحاديث دالة على استحقاقه اللعنة. والمراد بالظل هنا - 00:18:47ضَ
استظل الناس الذي اتخذوه مقيلا ومناخا ينزلونه ويقعدون فيه. اذ ليس كل ظل يحرم القعود لقضاء الحاجة تحت فقد قعد النبي صلى الله عليه وسلم تحت حائش النخل لحاجته وله ظل بلا شك. قال قلت يدل له - 00:19:07ضَ
حديث احمد رحمه الله. يعني له ظل لكن هذا الظل ما يأوي اليه الناس. ولا يستفيدون منه فقظاء الحاجة فيه حين لا بأس به. لان الانسان مأمور ان يستتر. وربما لا يجد الستر الا في ظل. يأتي الى ظل شجرة. من اجل ان يستتر بها - 00:19:27ضَ
هذه الشجرة او بهذا الحائش اللي هو مجموعة شجر ملتف بعضه ببعض والغالب مثل هذا الشجر الملتف ما له ثمر ما اثمر ما يقال هذا شجر مثمر. الغالب ان هذا المتراكم ما يكون له ثمر. نعم. يدل له حديث احمد او ظل - 00:19:47ضَ
تظل به وزاد ابو داوود عم معاذ رضي الله عنه والموارد ولفظه اتقوا الملاعن الثلاثة البرازة بفتح الموحدة تعز قضاء الحاجة لانه هو اصل التبرج والبعد. نعم. بفتح نفسه المكان البعيد المنخفض - 00:20:07ضَ
اخره زاي وهو المتسع من الارض يكنى به عن الغائط. وبالكسر المبارز في الحرب. في الموارد جمع مورد وهو الموضع الذي يأتيه الناس من رأس عين او نهر لشرب الماء او للتوضأ. الموارد الذي يريدون اليه يشتقون من مثل بئر - 00:20:28ضَ
بركة خزان حفرة فيها ماء هذي كلها بعض الناس مثلا اذا جاء الى الحفرة اللي فيها ماء تغوط قريبا منها حتى يتوضأ لا يذهب بعيدا عنها ثم يأتي اليها يتوضأ وقارعة الطريق المراد الطريق الواسع الذي يقرعه الناس بارجلهم ان يدقونه - 00:20:48ضَ
يمرون عليه والظل تقدم المراد به. ولاحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما او نفع ماء بفتح النون وسكون القاف عيني مهملة ولفظه بعد قوله اتقوا الملاعن الثلاثة ان يقعد احدكم في ظل يستظل به او في طريق او نقع - 00:21:10ضَ
ونقع الماء المراد به الماء المجتمع كما في النهاية وفيهما ضعف اي في حديث احمد وابي داوود رحمهما الله عما حديث ابي داود فلانه قال ابو داوود عقبه وهو مرسل. وذلك لانه من رواية ابي سعيد الحمري الحميري. ولم يدرك - 00:21:30ضَ
فيكون منقطعا. وقد اخرجه ابن ماجة. ابو سعيد هذا روى عن معاذ والمعروف عند المحدثين ان ابا سعيد هذا ما التقى بمعاذ قالوا فلابد ان بينهم واحد من هو لهذا؟ قالوا فيه - 00:21:50ضَ
فيه راو مجهول ما يدرى من هو. وقد اخرجه ابن ماجة من هذه الطريق. واما حديث احمد فلان فيه ابن لهيع ابن والراوي عن ابن عباس مبهم. ساء حفظه في اخر حياته. رحمة الله عليه. نعم. واخرج الطبري - 00:22:06ضَ
قال الذهبي رحمه الله هو الامام الحجة ابو القاسم سليمان ابن احمد الطبراني مسند الدنيا مسند الدنيا ولد يقال انه اخذ عن الف شيخ رحمة الله عليه. وسار في اقطار العالم الاسلامي كله يأخذ الحديث - 00:22:26ضَ
يسمى مسند المسلمين بانه ما ترك شيخا يذكر في زمنه الا وقصده. رحمة الله عليه هو الامام حجة ابو القاسم سليمان ابن احمد الطبراني في رواية الحديث قال وعمره ثلاث عشرة سنة - 00:22:46ضَ
مسند الدنيا. يعني اخذ حديث من آآ اقطار العالم ما اقتصر على قطرين او ثلاثة اربعة اقطار العالم كلها جاءها واخذ منها. اخذ من العلماء الموجودين رحمة الله عليه. ولد سنة ستين ومائتين - 00:23:04ضَ
وسمع سنة ثلاث وسبعين وهاجر بمدائن الشام والحرمين واليمن ومصر وبغداد والكوفة والبصرة واصبهان والجزيرة وغيرهم لذلك هذا مسند الدنيا. من اين اخذ وحدث عن الف شيخ او يزيدون؟ اعد هذا اعد - 00:23:24ضَ
اخذ عام ولد سنة ستين ومئتين وسمع سنة ثلاث وسبعين وهاجر بمدائن الشام والحرم. يعني عمر ثلاثة عشر سنة بدأ برواية الحديث رحمه الله. نعم. وهاجر بمدائن الشام والحرمين واليمن ومصر وبغداد والكوفة - 00:23:44ضَ
والبصرة واصبهان والجزيرة وغير ذلك وحدث عن الف شيء جميع الاقطار اخذ منها وحدث عن شيخ رحمة الله عليه. نعم. وحدث عن الف شيخ او يزيدون. او يزيدون. وكان من فرسان هذا الشأن مع الشرك والامانة واثنى - 00:24:04ضَ
من اهل الحديث والعناية بالحديث مع الامانة رحمة الله عليه والديانة. نعم. واثناء عليه الائمة واثنى عليه الائمة الله. النهي عن قضاء الحاجة تحت الاشجار المثمرة. وان لم تكن ظلا لاحد وضفة لفتح الضاد المعجمة وكسرها. جانب - 00:24:25ضَ
الجاري من حديث ابن عمر بسند ضعيف لان في رواته متروكا وهو فرات بن السائب ذكره ظفة وظفة حافة النهر يعني حافته. نعم. ذكره المصنف رحمه الله في التلخيص. فاذا عرفت هذا فالذي تحصل من الاحاديث ستة - 00:24:45ضَ
مواضع منهي عن التبرز فيها. ستة مواضع وردت في هذه الاحاديث ويقاس عليها المواضع الاخرى التي الناس في حاجة مثل ابواب الدور وابواب المساجد والاماكن التي يعتادها الناس نعم. قارعة الطريق - 00:25:05ضَ
ويقيد مطلق الطريق بالقارعة والظل والموارد ونقع الماء والاشجار المثمرة وجانب النهر وزاد ابو داوود رحمه الله في مراسله من حديث مكحول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ان يبال بأبواب المساجد. والله اعلم - 00:25:26ضَ
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:25:46ضَ