نور على الدرب - المعاصي والتوبة - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
سرقوا علبة تبرعات من أحد المطاعم والآن تابوا فكيف يعيدون المال لأهله؟ الشيخ عبد الله الغديان
التفريغ
احسن الله اليكم يقول قام احد الشباب عندما كنا آآ في مقتبل العمر قبل ان يمن الله علينا بالهداية قام بسرقة علبة تبرعات من احد المطاعم ونحن لا نعلم. ثم اخبرنا انا واخوه بانه سرق هذه العلبة ففتحناها واخذنا ما فيها من مال - 00:00:00ضَ
ثم بعد التوبة علمنا ان من شروط التوبة ارجاع الاموال الى اصحابها ونحن الان لا ندري من هم اصحابها لانها كانت علبة جمع تبرعات والمطعم الذي اه اخذناه من غير موجود الان - 00:00:17ضَ
الجواب الشخص اذا اخذ مالا لو اخذه غصبا المهم انه اخذه بغير طريق شرعي وجهل صاحبه فان الطريقة الشرعية هي ان يتصدق به على نية وصاحبه وبهذه الصدقة يكون قد وفى - 00:00:30ضَ
في هذا الشرط وهو رد المال الى اهله لان هذا مردود اليهم حكما ومن قواعد الشريعة تنزيل الامر الحكم منزلة الامر الحقيقي ومن امثلة ذلك من اجل ان يتضح ذلك للسامع - 00:01:18ضَ
ان الشخص يدخل في الصلاة وتكون نية الصلاة حاضرة عنده في البداية ولكنه في اثناء صلاته لا تستمروا معه هذه النية بمعنى انه يذهل عن استحضارها في عند جميع حركاته - 00:01:50ضَ
الصلاة وكذلك قراءته فهذه النية وجدت حكما لانها وجدت عند ابتداء الصلاة ولكن هذا الذهول لا يمنعوا من اعتبارها هذا بالنظر للوجود الحكمي. الوجود الحقيقي وهو ان الشخص عند عقده - 00:02:20ضَ
للصلاة يعني عند تكبيرة الاحرام يستحضر النية وتكون مستمرة عنده لا يذهل عنها حتى يسلم من الصلاة فهذا هو الوجود الحقيقي والاول هو الوجود الحكمي. وكما ذكرت قبل قليل ان ان الامر الحكمي ينزل - 00:02:49ضَ
منزلة الامر الحقيقي وبالله التوفيق - 00:03:16ضَ