فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد

سرية ذات السلاسل | الحديث 258 | ثلاثيات مسند الإمام أحمد

عبدالمحسن الزامل

قال الامام احمد رحمة الله عليه ورفع درجته في المهديين في مسنده حدثنا ابو بكر بن عياش قال حدثنا عاصم عاصم ابن ابي النجود عن الحارث ابن حسان البكري رضي الله عنه قال قدمنا المدينة واذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر - 00:00:00ضَ

وبلال رضي الله تعالى عنه قائم بين يديه متقلد السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا رايات سود وسألت ما هذه الرايات؟ فقالوا عمرو بن العاص رضي الله عنه - 00:00:24ضَ

قدم من غزاة ورواه غير ابي بكر ابن عياش عن عاصم عن ابي وائل عن الحارث بن حسان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان - 00:00:40ضَ

الى يوم الدين اما بعد فيقول الامام احمد رحمه الله في مسند الحارث بن حسان البكري رضي الله عنه. وهذا صحابي له وفادة كان ينزل البادية رضي الله عنه كان - 00:00:55ضَ

الكوفة رحمه الله وله هذا الحديث سعادتي على النبي عليه الصلاة والسلام والبكري الربيعة بكري الربيعة ايضا هذه القبيلة هي يرجع اليها الامام احمد رحمه الله صحيح مسند يرجع الى بكر - 00:01:13ضَ

الربيعة لانه من ذهل ابن شيبان وذهل ابن شيبان يرجع الى بني بكر من ربيعة قال رحمه الله حدثنا ابو بكر بن عياش ابو بكر ابن عياش هذا مشهور بكنيته رحمه الله - 00:01:42ضَ

اختلف باسمه على اقوال كثيرة واشهرها انه شعبة لكن جاء عنه رحمه الله ان اسمه كنيته تقدم انه لما سأله ابنه عن اسمه قال ولدت وقد قسمت الاسماء يعني من باب المداعبة اشارة الى انه - 00:02:07ضَ

نزلت كنيته منزلة اسم رحمه الله وله اخ اسمه حسن ابن عياش لا بأس به ايضا قال حدثنا عاصم ابن ابي النجود وهو ابو بكر ايضا كلاهما يكنى بابي بكر - 00:02:36ضَ

وكلاهما كوفي وكلاهما مقرئ وكلاهما ايضا تكون لما فيه اما عاصفه حجة في القراءة وكذلك ايضا ابو بكر العياش امام مقرئ رحمه الله وابو بكر بن عياش كتبتم في كتاب رحمه الله - 00:02:50ضَ

اما في حفظه فكذلك الا انه قد كبر رحمه الله وقارب المئة من مات سنة اربعة وتسعين ومئة رحمه الله كانت ولادته سنة سبع وتسعين سنة سبع وتسعين عاش ستا وتسعين وسبعا او سبعة وتسعين - 00:03:07ضَ

عاما رحمه الله ولعله لما كبر تغير حفظه وهذا امر ليس بمستنكر اما كتابه فهو مظبوط انما ما يخشى من ان يقع له اذا حدث وخاصة بعد تقدم في السن - 00:03:30ضَ

ماذا وقع لائمة كبار رحمة الله عليهم؟ حدثنا عاصم بن ابي النجود وهو امام في القراءة وفي الحديث وسط لا بأس به وروى له البخاري مقرونا رحمه الله يروي عن ذر ابن حبيش - 00:03:54ضَ

ما عملت كبار التابعين عن الحارث ابن حسان وهو حديث في رتبة الحسن رحمه الله عن الحاكم حسان البكري قال قدمنا وهذا الاسناد فيه انقطاع كما نبه عليه جامع هاي الثلاثيات - 00:04:10ضَ

بعد هذا الحديث وهو موجود في بعض النسخ النسخة موجودة وبعضها ليس موجودا وهو منقطع لان عاصم لم يدرك حسان. الحارث بن حسان بينهما ابو وائل شقيق بن سلمة رضي الله عنه - 00:04:29ضَ

سيأتي الاشارة اليه ان شاء الله. قال قدمنا المدينة فاذا رسول الله وسلم على المنبر وفي دلالة على انه عليه الصلاة والسلام كان يصعد على المنبر في الامور المهمة يحدث الناس ويذكرهم - 00:04:49ضَ

وفيه دلالة على اتخاذ المنبر وهذا في السنة الثامنة هذا في السنة الثامنة بعد جمادى الثانية لانه بين في الرواية انه بعد قدوم عمرو بن العاص وقدوم عمرو بن العاص من غزوة ذات السلاسل - 00:05:06ضَ

وغزوة ذات السلاسل بعد مؤتة. ومؤتة كانت في جمادى الاولى في السنة الثامنة ذات السلاسل في جمادى الثانية من العام الثامن هذا في العام الثامن قال وبلال قائم بين يديه - 00:05:22ضَ

لان بلال رضي الله عنه مع انه مؤذن النبي عليه الصلاة والسلام الا انه ربما قام بين يديه عليه الصلاة والسلام اظهار للعزة الاسلام واهل الاسلام وايضا مثل هذا قد يحتاج اليه - 00:05:42ضَ

ليس من القيام المنهي عنه. مثل ما قام المغيرة بن شعبة بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام في صلح الحديبية. انما المنهي عنه ان يقام متمثلة للرجل اما اذا كان لحاجة - 00:06:01ضَ

ولاجل الحراسة او نحو ذلك هذا لا بأس به وقع للنبي عليه الصلاة والسلام في وقائع وبلال قائم بين يديه متقلد للسيف بين يدي رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم اي وضع قلادة السيف - 00:06:16ضَ

على هاتفه واذا رايات سود وسألت ما هذه الرايات؟ فقالوا عمرو بن عاص قدم من غازات ودماء من غازات والنبي عليه الصلاة والسلام وهذه الغازات كما تقدم في غزوة ذات السلاسل - 00:06:31ضَ

وهذا الحديث رواه ابن ماجة والترمذي ايضا وكذلك ايضا رواه البخاري في التاريخ وهو منقطع ومنقطع كما تقدم بين عاصم والحارث عاص والحارث ورواه احمد موصولا رحمه الله بذكر ابي وائل - 00:06:48ضَ

شقيق ابن سلامة بين عاصم والحارث عاصم والحارث من طريق سلام بن سليمان ابو المنذر عن عاصم ابن ابي النجود عن شقيق ابن سلمة ابي وائل وهذا هو الصحيح خاصة ان الراوي عنه سلام بن سليمان ابو المنذر ورواية سلمان سلام سليمان - 00:07:12ضَ

عن شقيق رواية قوية رواية وهو صدوق او ثقة خلاف لما تشعره رحمه الله في بعض المواضع روايته عن عاصم رواية قوية وذكره بذكر ابي وائل شقيق بن سلمة بين عاصم - 00:07:38ضَ

والحارث ابن حسان كما تقدم وقالوا عم عاص قدم من غزاة من غزات وهذه الغازات غزوة زاد السلاسل والحديث في ذكر الرايات الرايات والنبي عليه الصلاة والسلام كما في حديث ابن عباس كان لوائه ابيض - 00:08:01ضَ

كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء ولوائه ابيض في حديث الترمذي وابن ماجه عن ابن في رواية يزيد ابن حيان عن ابي مجلج عن ابن عباس وهذا في ضعف يزيد بن حيان فيه ضعف - 00:08:30ضَ

لكن يشهد له ما رواه الاربعة ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة من حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنه وهو انه انه قال كان لواء النبي صلى الله عليه وسلم ابيض - 00:08:46ضَ

كان لوائه ابيض وكذلك ايضا ما رواه الثلاث ابو داوود والنسائي والترمذي من رواية البراء بن عاجب رواية البراء انه قال كان تراك قال كان راية النبي وسلم سوداء مربعة من نمرة - 00:09:05ضَ

سوداء مربعة من النمرة وفي حديث جابر متقدم كان لوائه ابيض كان لوائه ابيض وحديث ابن عباس قال كان لي واه ابيض والراوى ورايته سوداء والاسانيد فيها ضعف كما تقدم لكن بمجموعها - 00:09:23ضَ

بعضها بعضا بعضهم بعضا خاصة مع هذا الخبر ايضا فاذا رايات وهذا موافق في حديث البراء بن عازب كانت راية النبي سوداء كذلك حديث ابن كذلك حديث ابن عباس ابن عباس حيث قال - 00:09:43ضَ

رايته سوداء ولوائه ابيض هذه الاخبار اربعة مجتمعة دلوا على هذا القدر وان وان ابيض والراية سوداء وفي هذا قال ان هذه الرايات قدم بها عمرو بن العاص رضي الله عنه. والحديث على هذا لا يكون من الثلاثيات - 00:10:07ضَ

تبين بالطريق الاخر انه منقطع وان في بين الحارث وعاصم رجل وان هذا هو الصحيح نعم هو القصد يعني فيما يظهر والله اعلم عند يعني رجوع الجيش منتصر ونحو ذلك. اشارة الى القوة - 00:10:35ضَ

الى قوة اهل الاسلام قوة اهل الاسلام نحو ذلك ليس المقصود يعني انه ان الفتح يكون بالسيف لا ليس المراد لكن اقرب والله اعلم ان يقال المقام يعني لما كان رجع من تلك الغازات - 00:10:56ضَ

وان المقصود هو الحراسة ولهذا وقف بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام وهذا احسن يقال المقصود من ذلك هو الحراسة خاصة انه ربما قدم الى النبي عليه السلام وفود خارج المدينة كما في هذا الحديث انه - 00:11:18ضَ

يا جماعة وانه في هذه الحال قد يحسن اتخاذ حرس وان كان الله سبحانه وتعالى والله يعصمك من الناس لكن هذا لا يمنع وقوع شيء من الاذى كما ان الصحابة رضي الله عنهم في حديث ابن ابي اوفى - 00:11:39ضَ

البخاري لما دخل مكة عليه الصلاة والسلام في عمرة القضية قال كنا كنا نلوذ بالنبي او نحو به خشية ان يصيبه شيء من سفهاء المشركين ان يرميه احد او ان يصيبه احد - 00:12:00ضَ

النبي اقرهم على ذلك. اقرهم على ذلك خشية ان يرميه احد او يصيبه احد كذلك لعل هذا من هذا والله اعلم وهذا احسن - 00:12:21ضَ