السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه به اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا والسامعين برحمتك يا ارحم الراحمين - 00:00:02
قال الامام ابن ابي العز رحمه الله تعالى وقد تكلم الناس في المفاضلة بين الملائكة وصالح البشر وينسب الى اهل السنة تفضيل صالح البشر او الانبياء فقط على الملائكة والى المعتزلة تفضيل الملائكة - 00:00:31
واتباع الاشعري على قولين منهم من يفضل الانبياء والاولياء ومنهم من يقف ولا يقطع في ذلك قولا. وحكي عن بعضهم ميلهم الى تفضيل الملائكة وحكي ذلك عن غيرهم من اهل السنة وبعض الصوفية. وقالت الشيعة ان جميع الائمة - 00:00:57
افضل من جميع الملائكة. ومن الناس من فضل فالصلاة. احسن الله اليكم ومن الناس من فصل تفصيلا آخر. ولم يقل احد ممن له قول يؤثر. ان الملائكة افضل من بعض الانبياء دون بعض - 00:01:25
وكنت ترددت في الكلام على هذه المسألة. لقلة ثمرتها. وانها قريب مما لا يعني ومن حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله - 00:01:47
نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذه المسألة التي هي مسألة المفاضلة بين الملائكة وصالحين البشر من الانبياء والاولياء ولم يقل احد بتفضيل بني ادم على الملائكة مطلقا لان منهم العصاة - 00:02:11
ومنهم غير المسلمين وانما المفاضلة بين الملائكة وصالحي البشر او الانبياء فقط كما انه لم يقل احد انهم افظل من بعظ الانبياء دون بعظ ايضا لم يقل احد بالتعميم في بني ادم - 00:02:34
وعلى كل حال كما اشار المؤلف المسألة وان كان فيها ادلة كثيرة للطرفين لكنها قليلة الجدوى لا ثمرة من خلافها ولذلك الماتن الطحاوي لم يتعرض له. وكثير من اهل العلم لم يتعرضوا لها - 00:02:53
مع ان ادلتها ظاهرة في الكتاب والسنة لكن ما الفائدة من الترجيح اذا قلنا الملائكة افضل ما الذي يترتب عليه ما في ثمرة او قلنا صالحو البشر افضل ما الذي يترتب عليه؟ لا لا اثر له - 00:03:19
ولذا قال المؤلف رحمه الله تعالى وانها قريب مما لا يعني ومن حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه نعم خاض العلماء في كثير من المسائل التي تمرتها قليلة وجذواها - 00:03:36
تكاد تكون معدومة لكن للبحث فيها مثل ما بعبر المعاصرون عقيم او شبه عقيم وان اشارت بعض النصوص الى تفضيل الملائكة المطلقة واشار بعضها الى تفضيل الانبياء وصالح البشر على كل حال المؤلف مع كلامه هذا - 00:03:53
وانها قليلة الجدوى وانها مما لا يعني او قريب مما لا يعني الا انه فصل في المسألة نوعا من التفصيل وللشيخ الاسلام طويل في المسألة في الجزء الرابع من الفتاوى - 00:04:15
نعم والشيخ رحمه الله لم يتعرض الى الشيخ المقصود به الطحاوي الماتن نعم والشيخ رحمه الله لم يتعرض الى هذه المسألة بنفي ولا اثبات. ولعله يكون قد ترك الكلام فيها - 00:04:29
فان الامام ابا حنيفة رحمه الله وقف بالجواب عنها على ما ذكره في مآل الفتاوى فانه ذكر مسائل لم يقطع ابو حنيفة فيها بجواب. وعد منها التفضيل بين الملائكة والانبياء فان الواجب علينا على ان ابا حنيفة رحمه الله روي عنه تفضيل الملائكة مطلقا - 00:04:47
وروي عنه التفظيل المقابل فيكون التوقف على قول ثالث له. نعم فان الجواب علينا فان الواجب علينا الايمان بالملائكة والنبيين. وليس علينا ان اي الفريقين افضل. فان هذا لو كان من الواجبات لبين لنا نصا. وقد قال - 00:05:14
الا اليوم اكملت لكم دينكم وقال تعالى وما كان ربك نسيا. يقول رحمه الله تعالى فان هذا لو كان من الواجبات بين لنا نصا كثير من الواجبات اجتهادية اجتهادية وليس فيها نصوص قطعية تدل على - 00:05:40
احد الاقوال وانما اجتهاد واستنباط من اهل العلم يترجح عند بعضهم ما لا يترجح عند الاخر وهذا يقول بوجوب في طرف والثاني يقول بالوجوب في الطرف الاخر نعم وفي الصحيح ان الله فرض فرائض فلا تضيعوها. وحد حد حدودا فلا تعتدوها. وحرم اشياء - 00:06:06
افلا تنتهكوها؟ وسكت عن اشياء رحمة بكم غير غير نسيان فلا تسألوا عنها. قوله الصحيح يوهم ان الحديث في الصحيحين او في احدهما كما جرت بذلك عادة اهل العلم لكن مراده في الحديث الصحيح - 00:06:32
في الحديث الصحيح هو لا لا يوجد في الصحيحين ولا في واحد منهما بل هو مصحح عند بعض اهل العلم بشواهده وبعضهم لا يوصله الى الصحيح بل يقف به عند الحسن - 00:06:54
لغيره لشواهد نعم فالسكوت عن الكلام في هذه المسألة نفيا واثباتا. والحالة هذه اولى ولا يقال ان هذه المسألة نظير غيرها من المسائل المستنبطة من الكتاب والسنة. لان الادلة فهنا متكافئة على ما اشير اليه ان شاء الله تعالى وحملني على بسط الكلام هنا - 00:07:09
ان بعض الجاهلين يسيئون الادب بقولهم كان الملك خادما للنبي صلى الله عليه ان لم او ان بعض الملائكة خدام بني ادم يعنون الملائكة الموكلين بالبشر ونحو بذلك من الالفاظ المخالفة للشرع - 00:07:43
المجانبة للادب والتفضيل اذا كان على وجه التنقيص او التنقص والتفضيل اذا كان على وجه التنقص او الحمية والعصبية للجنس. لا شك في رده وليس هذا وليس هذه المسألة نظير المفاضلة بين الانبياء - 00:08:10
فان تلك قد وجد فيها نص. وهو قوله تعالى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض الآية وقوله تعالى ولقد فضلنا بعضا النبيين على بعض وقد تقدم الكلام في ذلك عند قول الشيخ. وسيد المرسلين. يعني النبي صلى الله عليه - 00:08:37
المفاضلة بين الانبياء تقدمت والمقطوع به ان النبي عليه الصلاة والسلام افضله والتفظيل جاء النص عليه في كتاب الله جل وعلا تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض لكن اذا كان هذا التفظيل - 00:09:07
يتضمن تنقص بعض الانبياء فانه حينئذ يمنع لا تفظلوني على يونس او لا تفضلوا بين الانبياء هذا اذا كان على وجه الحمية والعصبية ومتظمن لتنقص المفظول حينئذ يمنع. والا فالنص على التفظيل في القرآن - 00:09:28
نعم والمعتبر رجحان الدليل ولا يهجر القول. لان بعض اهل الاهواء وافق عليه بعد ان تكون المسألة مختلفا فيها بين اهل السنة نعم. اذا كان الخلاف بين اهل السنة نظر في الادلة - 00:09:53
ورجح الراجح منها بغض النظر عن موافقة اهل البدع على بعض هذه الاقوال موافقة المبتدعة ما لم يكن شعارا لهم فانه لا يلتفت اليه فان وجود قولهم مثل عدمهم والمبتدع اذا كانت بدعته من البدع المغلظة - 00:10:15
لا يلتفت الى قوله لا في الاتفاق ولا في الاختلاف ولا يعتبر قولهم ناقض للاجماع كما نص على ذلك اهل العلم نعم وقد كان ابو حنيفة رضي الله عنه يقول اولا بتفضيل الملائكة على البشر - 00:10:38
ثم قال بعكسه والظاهر ان القول بالتوقف احد اقواله والادلة ثلاثة اقوال ثالثها التوقف الذي صدر به المؤلف او الشارح كلامه في هذه المسألة نعم والادلة في هذه المسألة من الجانبين انما تدل على هذا انما تدل على الفضل - 00:10:59
اعلى الافضلية ولا نزاع في ذلك. لا نزاع في ان الملائكة لهم فضل وان الانبياء والصالحين لهم فظل لكن ايهما افضل؟ هذا محل المسبح في هذه المسألة؟ نعم وللشيخ تاج الدين الفزاري رحمه الله مصنف سماه. فذلك - 00:11:28
وللشيخ تاج الدين الفزاري رحمه الله مصنف سماه الاشارة في البشارة في تفضيل على الملك قال في اخره لكن في تفضيل البشر على العموم هذا ليس بصحيح ولم يقل به احد ان البشر - 00:11:53
قل لهم افضل من الملائكة كلهم نعم قال في اخره اعلم ان هذه المسألة من بدع علم الكلام التي لم يتكلم فيها الصدر الاول من الامة ولا من بعدهم من اعلام الائمة. ولا يتوقف عليها اصل من اصول العقائد - 00:12:15
ولا يتعلق بها من الامور الدينية كثير من المقاصد ولهذا خلا عنها طائفة من مصنفاتها هذا الشأن وامتنع من الكلام فيها جماعة من الاعيان. وكل متكلم فيها من علماء الظاهر بعلمه - 00:12:40
لم يخلو كلامه عن ضعف واضطراب انتهى. المفاضلة بين اهل العلم المفاضلة بين اهل العلم تجد من يفظل مالك على غيره من الائمة وتجد من يفظل الشافعي تجد من يفظل احمد ثم بعد ذلك دعاهم هذا الخلاف والتعصب الى القدح في الاخرين - 00:13:03
هذا موجود لكن هل لهذا التفظيل بين اهل العلم ثمرة ولا ما له ثمرة نعم وله ثمرة من باب ان الترجيح باعتبار القائلين لانه اذا تعذر الترجيح باعتبار القول ودليله - 00:13:28
عند التقليد يرجح باعتبار القائلين لان العامي فرظه تقليد اهل العلم لكن من من اختار من من اهل العلم الراجح عنده ووسيلته في الترجيح الاستفاضة لا آآ تفصيلات المسائل لانه ليس باهل لذلك - 00:13:52
نعم باعتبار القائلين قال به جمع من اهل العلم نعم. فمما استدل به على تفضيل الانبياء على الملائكة ان الله امر الملائكة ان يسجدوا لادم وذلك دليل على تفضيله عليهم. ولذلك امتنع ابليس واستكبر وقال ارأيتك هذا - 00:14:16
الذي كرمت علي قال الاخرون ان سجود الملائكة كان امتثالا لامر ربهم وعبادة وقيادة وطاعة وتكريما لادم وتعظيما. ولا يلزم من ذلك الافضلية. كما لم يلزم من سجود السجود لادم الذي امر الله به - 00:14:41
ملائكته وهؤلاء للتكريم او للتعظيم بسجود التعظيم للمخلوق هذا حكمه شيء حكمه اخر اما التكريم امتثالا لامر الله جل وعلا فضلا عن من يقول ان ادم قبلة لهذا السجود مثل الكعبة - 00:15:08
هذا لما يدلون على تكريم لكن التكريم واظح اسجدوا لادم لكن سجود التعظيم مثل اه ما قيل في سجود يعقوب واولاده ليوسف بل هذا سجود تكريم ولا سجود تعظيم تعظيم انما يكون لله جل وعلا - 00:15:29
لكن اذا قلنا انه تعظيم بامر الله جل وعلا فيكون من تعظيم الله جل وعلا اما كونه مجرد قبلة مثل الكعبة هذا لا يدل على تكريم ولا تعظيم. نعم كما لم يلزم من سجود يعقوب لابنه يوسف عليهما السلام. تفضيل ابنه عليه ولا تفضيل الكعبة - 00:15:54
على بني ادم بسجودهم اليها امتثالا لامر ربهم واما امتناع ابليس فانه عارض له او مسجود اليه مثل الكعبة هو من تعظيم شعائر الله لا تعظيم الاحجار انما هو من تعظيم شعائر الله وتعظيم الشعائر تعظيم لله - 00:16:22
لانه من تقوى القلوب نعم وامتناع ابليس فانه عارض النص برأيه وقياسه الفاسد. بانه خير منه. وهذه مقدمة الصغرى والكبرى محذوفة. تقديرها والفاضل لا يسجد للمفضول. وكلتا قدمتين فاسدة اما الاولى قال انا خير منه - 00:16:48
وش سبب التفظيل الخيرية هذه خلقتني من نار وخلقته من طين هذا الذي اعتمد عليه واستند اليه في بيان الخيرية والفظل على ادم ليست صحيحة وستأتي المقاومة بين النار والطين - 00:17:19
فاذا بطل المعتمد وبطل ما اعتمد عليه نعم اما الاولى فان التراب يفوق النار في اكثر صفاته. ولهذا خان ابليس عنصره ولهذا خان ابليس عنصره. فابى واستكبر فان من صفات النار طلب العلو والخفة والطيش - 00:17:39
الرعونة وافساد ما تصل اليه ومحقه واهلاكه واحراقه ونفع ادم ونفع ادم عنصره في التوبة والاستكانة. والانقياد والاستسلام لامر الله والاعتراف وطلب المغفرة. فان من صفات التراب الثبات والسكون والرصانة - 00:18:05
والخضوع والخشوع والتذلل. وما دنا منه ينبت ويزكو وينمي ويبارك ويبارك ضد النار. من خلال ما دنا من النار فانه يتلف ويهلك نعم واما المقدمة الثانية وهي ان الفاضل لا يسجد للمفضول. فباطلة فان السجود - 00:18:33
طاعة لله وامتثال لامره. ولو امر الله عباده ان يسجدوا لحجر لوجب عليهم الامتثال هلو المبادرة ولا يدل ذلك على ان له افضل من الساجد. وان كان فيه تكريم وتعظيمه. وانما يدل على فضله. قالوا وقد يكون قوله هذا الذي كرم - 00:19:00
بعد طرده لامتناعه عن السجود له لا قبله فينتفي الاستدلال به هذا الذي كرمت علي هل هذا التكريم كان قبل الامر بالسجود او بعده بعد ان ابى واستكبر رفظ وعاند واصر - 00:19:30
كرم عليه ادم او كان التكريم قبل الامر بالسجود ولذلك قال وقالوا قد يكون قوله هذا الذي كرمت علي بعد طرده لامتناعه عن السجود له لا قبله فينتفي الاستدلال به - 00:19:55
انما فضل عليه لانه رفظ امر الله جل وعلا لانه رفظ وامتنع لا لان الجنس افضل من الجنس نعم ومنه ان الملائكة لهم عقول وليست لهم شهوات والانبياء لهم عقول وشهوات - 00:20:15
فلما نهوا انفسهم عن الهوى ومنعوها عما تميل اليه الطباع كانوا بذلك افضل. يعني امتناع العنين عن الزنا اكمل والا امتناع الذي يستطيع ولديه الرغبة والشهوة الى النساء ايهما اكمل - 00:20:36
العنين الذي لا يعاشر النساء اذا امتنع عن الزنا يمدح ولا ما يمدح اما الذي لديه شهوة ولديه قدرة على المعاشرة ويتعرض للفتن كما تعرض يوسف عليه السلام واعتصم بالله فحماه وعصمه - 00:21:02
هذا الذي في اعلى الدرجات من المدح في هذا الباب في يحيى سيدا وحصورا قالوا الحصور الذي لا يأتي النساء والسياق سياق مدح ولا ذم مدح بلا شك نياق مدح - 00:21:26
فاذا كان الحصور الذي لا يأتي النساء يمدح يحيى نص وهذا في مقابل من لديه القدرة ويستعملها ولا يكفها عن ما حرم الله عليه هذا يمدح لانهم يقولون من العصمة - 00:21:47
الا تقدر فعندنا مراتب الذي لديه القدرة ويتعرض للفتن ويصبر ويحتسب طلبا لثواب الله ورجاء مرضاته هذا اكمل بلا شك الذي لديه القدرة ولا يتعرض للفتن هذا يمدح ايضا بمجانبته الفتن لانه لو تعرض للفتن ما يدرى ما مصيره - 00:22:11
عرفنا مصير الاول بعد تعرضه للفتن. الثاني ما ندري ما مصيره فهذا بلا شك اقل الثالث الذي ليست لديه قدرة لا شك انه اكمل وافضل ممن لديه القدرة ويستعملها في غير ما يرضي الله جل وعلا وهذا مقام يحيى عليه السلام - 00:22:46
هذه المقامات بينها تفاوت كبير ودقيقة تحتاج الى دقة نظر واضح هذا يحيى نبي تقدر تقول افضل ولا كون الانسان يكون اقل من غيره في في خصلة لا يعني انه اقل في - 00:23:08
من الخصال ذكرنا هذا مرارا اول من يكسى يوم القيامة إبراهيم لكن هل هو افضل من محمد عليه الصلاة والسلام؟ لا اول من تنشق عنه الارظ يوم القيامة محمد عليه الصلاة والسلام - 00:23:30
فاذا اه بعث الى موسى اخذ بقائمة العرش قل ما ادري بعث قبلي ام جوزي بصعقة الطور يعني ما ما صعق اصلا الموسى افضل من محمد عليه الصلاة والسلام لا - 00:23:45
فكون الانسان يوجد فيه فظل خصلة او ينقص خصلة هذا لا يعني نحن احق بالشك بالابراهيم بل قول ابراهيم اه ارني كيف يضحي الموتى قال اولم تؤمن؟ قال بلى ولكني اطمئن قلبي هل هذا نقصه - 00:24:02
النبي عليه الصلاة والسلام يقول نحن احق بالشك من ابراهيم فابراهيم لم يشك ونحن ايضا لم نشك ومقامه عليه الصلاة والسلام لا شك انه اكمل من مقام ابراهيم قول لوط - 00:24:19
اواوي الى ركن شديد. النبي عليه الصلاة والسلام قال يرحم الله لوطا قد كان يأوي الى ركن شديد هذا لا شك ان مثل هذه الامور بالنسبة لهؤلاء الانبياء ما تؤثر في فضلهم - 00:24:35
لكنها في حساب مراتبهم نعم في حساب مراتبهم وايضا بالنسبة ليوسف ولو مكثت في السجن او لبثت ما لبث يوسف لاجبت الداعي وشو الداعي الرسول يقول لاجبت الداعي ها ها - 00:24:54
من جاء اليه يأمره بالخروج بامر الملك وقال له اذهب الى ربك ما بادروا ونحر الباب وطلع فرصة وان كان احسان الخروج من السجن كما قال وقد احسن بي اذا اخرجني من السجن - 00:25:24
لكن مع ذلك ارجع الى ربك فاسأله ما بال النسوة والنبي عليه الصلاة والسلام ولو لبست ما لبث في السجن يوسف لاجبت الداعي كل هذا من اجل رفع هؤلاء الانبياء - 00:25:42
فيما يظن انهم آآ فيما يظن انه نقص من من لا يحتمل عقله مثل هذا الكلام نعم احسن الله اليك. قال الاخرون يجوز ان يقع من الملائكة من مداومة الطاعة وتحمل العبادة. وترك - 00:25:56
والفتور فيها ما يفي بتجنب الانبياء شهواتهم مع مع طول مدة عبادة ومنه ان الله تعالى جعل الملائكة رسلا الى الانبياء وسفراء بينه وبينهم وهذا الكلام قد به من قال ان الملائكة افضل واستدلالهم به اقوى. فان الانبياء - 00:26:17
المرسلين ان ثبت تفضيلهم على المرسل اليهم بالرسالة. ثبت تفضيل الرسل من التفضيل ثمانية ثبت تفضيل الرسل من الملائكة اليهم عليهم. فان الرسول الملكي يكون رسولا الى الرسول البشري ومنه قوله تعالى الكلام يعني - 00:26:49
من حيث الواقع لو ردنا التنظير كلامه مستدرك ان ثبت تفظيلهم على المرسل اليهم بالرسالة ثبت تفضيل الرسل من الملائكة اليهم عليهم يعني لو ان آآ ملكا من الملوك اراد ان يرسل الى ملك اخر - 00:27:18
وبعثه مع رسول هل يلزم من ذلك ان يكون الرسول افضل من المرسل اليه بغض النظر عن كون هذا مسلم او ان مسلم او الرسول كذلك او الى ان كلهم مسلمون - 00:27:40
ان كلهم مسلمون اه ارسل ملك من ملوك المسلمين الى اخر برسالة مع مع شخص ليس من مالك مع وزير مثلا قليلا بذلك ان يكون افضل في بابه من المرسل اليه - 00:27:56
ما يلزم هذا ليس بزلازم نعم ومنه قوله تعالى وعلم ادم الاسماء كلها الايات قال الاخرون هذا دليل على الفضل لا على التفضيل. وادم والملائكة لا يعلمون الا ما علمهم الله وليس الخضر افضل من موسى. بكونه علم ما لم يعلمه موسى - 00:28:14
وقد سافر موسى وفتاه في طلب العلم الى الخضر وتزودا لذلك وطلب موسى منه العلم صريحا. وقال له الخضر انك على علم من علم لله الى اخر كلامه ولا الهدهد افضل من سليمان عليه السلام. بكونه احاط بما لم يحيط به سليمان علم - 00:28:48
ماء ومنه قوله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي قال الاخرون هذا دليل الفضل لا الافضلية. والا لزم تفضيله على محمد صلى الله عليه سلم فان قلتم هو من ذريته فمن ذريته البر والفاجر بل يوم القيامة اذا قيل - 00:29:17
ادم ابعث من ذريتك بعثا الى النار. يبعث من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين الى النار وواحدا الى الجنة. فما بال هذا التفضيل سرى الى هذا الواحد من الالف فقط - 00:29:49
ومنه قول عبد الله بن سلام رضي الله عنه لا شك ان كون ادم خلقه الله بيده اه فيه نوع فظل على غيره لكن وجود هذا الفضل لا يعني التفظيل - 00:30:12
من كل وجه والله جل وعلا كتب التوراة بيده كونه كتب بيده لا شك انه فظل ومزية لكن لا يعني التفضيل من كل وجه نعم ومنه قول عبد الله بن سلام رضي الله عنه ما خلق الله خلقا اكرم عليه من محمد صلى الله عليه - 00:30:35
وسلم الحديث فالشأن في ثبوته وان صح عنه. فالشأن في ثبوته في نفسه. هل يثبت مرفوعا او انه مما تلقاه عبدالله بن سلام من قومه من بني اسرائيل قبل ان يسلم - 00:31:03
نعم وان صح عنه فالشأن في ثبوته في نفسه. فانه يحتمل ان يكون من الاسرائيليات ومنه حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان - 00:31:23
الملائكة قالت يا ربنا اعطيت بني ادم الدنيا يأكلون فيها ويشربون ويلبسون يلبسون ويشربون ويلبسون اللبس اللبس غير اللبس يلبسون اخلطون الذين امنوا ولم يلبسوا يعني يخلطون. وهنا يلبسون ثياب يعني نعم. احسن الله اليك. ونحن نسبح بحمدك ولا نأكل ولا نشرب ولا نلهو - 00:31:45
فكما جعلت لهم الدنيا فجعل لنا الآخرة. قال لا اجعل صالح ذريتي من خلقتم بيديك من قلت له كن فكان. اخرجه الطبراني. لكنه باطل هذا لا يثبت. نعم واخر. نعم - 00:32:22
الين عبد الله بن عمرو ياخذ من الاسرائيليات من الزاملتين اللتين اصابهما في اليرموك من حديث بني اسرائيل لكن عن النبي عليه الصلاة والسلام ما يثبت نعم واخرجه عبدالله ابن احمد ابن محمد ابن حنبل - 00:32:46
عن عروة ابن رويم انه قال قال اخبرني الانصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الملائكة قالوا الحديث وفيه وينامون ويستريحون فقال الله تعالى لا لا فاعادوا القول ثلاث مرات - 00:33:23
فاعادوا القول ثلاث مرات كل ذلك يقول لا والشأن في ثبوتهما فان في سندهما مقالا وفي متنهما شيئا. فكيف يظن بالملائكة الاعتراض على الله تعالى مرات عديدة وقد اخبر الله تعالى عنهم انهم لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعملون - 00:33:48
وهل يظن بهم انهم باحوالهم متشوفون الى ما سواها متشوفون الى ما سواها من شهوات بني ادم والنوم اخو الموت. فكيف يغبطونهم به؟ وكيف يظن بهم انهم يغبطونهم باللهو هو من الباطل - 00:34:19
قالوا بل الامر بالعكس فان ابليس انما وسوس الاكل والشرب الذي هو من اعظم نعم الله جل وعلا على المخلوقات لكن له اثار بالمقابل آآ هي نقص بالفعل بالنسبة للمخلوق - 00:34:45
بل هي نقص هذا الاكل وهذا الشرب كيف يتحول فهل الملائكة يطلبون من الله جل وعلا هذا الاكل والشرب مع ما اه يترتب عليه من هذا النقص لا يظن بهم ذلك. نعم - 00:35:08
نعم هذه مسألة اجتهادية منهم لكن لست هي الاصل في بطبعهم وجبلتهم. نعم قالوا بل الامر بالعكس فان ابليس انما وسوس الى ادم ودله بغرور. اذ اطعمه في ان يكون - 00:35:26
اذا اطعمه في ان يكون ملك معه اطمعه احسن الله اليك اذ اطمعه في ان يكون ملكا بقوله ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين - 00:35:55
فدل ان فضيل ان افضلية الملك امر معلوم مستقر في الفطرة. يشهد لذلك قوله حكاية عن النسوة اللاتي قطعن ايديهن عند رؤية يوسف وقلن حاشا لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم - 00:36:20
وقال تعالى خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا اقول لكم اني ملك قال الاولون ان هذا انما كان لما هو مركوز في النفوس. ان الملائكة خلق جميل عظيم مقتدر على الافعال الهائلة خصوصا العرب. فان الملائكة كانوا في نفوسهم - 00:36:48
من العظمة بحيث قالوا ان الملائكة بنات الله تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا نعم هم تصوروهم على هذه الحال من الكمال والجمال كما تصوروا الشياطين في القبح وان لم يروهم - 00:37:23
كما قال كأنيابي اغوالي وهم يتصورون هذا وان لم يروهم فصاروا يحيلون على هذا الجمال وهذا الكمال وان لم يروهم لا شك ان ما جاء في اوصافهم امر اعظم مما ذكروه - 00:37:45
من الله جل وعلا نعم ومنه قولها كأنه رؤوس الشياطين طلعها كانه رؤوس الشياطين والمشبه به لابد ان يكون معلوما عند المخاطب معلوما عند المخاطب لكن الشياطين ما رأوه ما رأوهم العرب المشبه لهم - 00:38:03
ما رأوهم لكنهم كانوا يتصورونهم على هذه الصفة من القبح نعم ومنه قوله تعالى ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على المين قال الاخرون قد يذكر العالمون. ولا يقصد به العموم المطلق. بل في كل مكان بحسبه - 00:38:25
كما في قوله تعالى ليكون للعالمين نذيرا وقوله قالوا او لم نناك عن العالمين وقوله اتأتون الذكران من العالمين قوله ولقد اخترناهم على علم على العالمين. بني اسرائيل اختارهم الله على علم على العالمين - 00:38:54
لكن نلم خير من هذه الامة لا يعني على عالم زمانهم على عالم زمانهم نعم ومنه قوله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية والبرية مشتقة من البرء - 00:39:21
بمعنى الخلق فثبت ان صالح البشر خير خير الخلق قال الاخرون انما صاروا خير البرية لكونهم امنوا وعملوا الصالحات والملائكة في هذا الوصف يكمل فانهم لا يسأمون ولا يفترون. فلا يلزم ان يكونوا خيرا من الملائكة. هذا على قراءة من قرأ البريء - 00:39:44
بالهمز وعلى قراءة من قرأ بالياء ان قلنا انها مخففة من الهمزة وان قلنا انها نسبة الى البراء. وهو التراب. كما قال الفراء فيما نقله عنه الجوهري في الصحاح يكون المعنى انهم خير من خلق من التراب. فلا عموم فيها اذا لغير - 00:40:13
لمن خلق من التراب كالملائكة الذين خلقوا من نور او الجن الذي خلقوا من النار فهو خاص بمن خلق من التراب لكن البرية اصلها من البرأ وقراءة الياء مخففة من الهمزة - 00:40:44
نعم قال الاولون انما تكلمنا في تفضيل صالح البشر ذاك ووصلوا الى غايتهم واقصى نهايتهم وذلك انما يكون اذا دخلوا الجنة ونالوا الزلفى وسكنوا الدرجات العلى وحباهم الرحمن بمزيد قربه وتجلى لهم ليستمتعوا بالنظر الى وجهه الكريم - 00:41:05
قال الآخرون الشأن في انهم هل صاروا الى حالة يفوقون فيها الملائكة او يساورونهم فيها او ايش؟ او يسوونه الشأن في انهم هل صاروا الى حالة يفوقون فيها الملائكة او يساوونهم فيها - 00:41:34
فان كان قد ثبت انهم يصيرون الى حال يفوقون فيها الملائكة. سلم المدعى والا لا ومما استدل به على تفضيل الملائكة على البشر. قوله تعالى لن يستنكف المسيح ان كون عبدا لله وللملائكة المقربون - 00:41:57
وقد ثبت من طريق اللغة ان مثل هذا الكلام يدل على ان المعطوف افضل من المعطوف عليه لانه لا يجوز ان يقال لن يستنكف الوزير ان يكون خادما للملك ولا الشرطي او الحارس - 00:42:24
وانما يقال لن يستنكب الشرطي ان يكون خادما للملك ولا ولا الوزير ففي مثل هذا الترتيب يترقى من الادنى الى الاعلى فاذا ثبت مثل هذا التركيب يترقى من الادنى الى الاعلى - 00:42:44
بخلاف اه العكس يعني هنا الترقي من الادنى الى الاعلى بخلاف التدلي من الاعلى الى الادنى ففي هذا التركيب يكون المسيح افضل من الملائكة المقربين لان المعطوف افضل من المعطوف عليه - 00:43:09
هذه فيما قرره اهل اللغة نعم لكنه في اخر كلامه ان مثل هذا الكلام يدل على ان المعطوف افضل من المعطوف الملائكة افضل من من عيسى نعم والتدلي من الادنى الذي هو المسيح - 00:43:33
الى الاعلى الذين هم الملائكة المقربون قال ان مثل هذا الكلام يدل على ان المعطوف والملائكة افضل من المعطوف عليه هو عيسى وكل هذا لا داعي له نعم فإذا قيل في صدر المسألة ان التفظيل بين هؤلاء - 00:43:56
لا اثر له وانما هو مجرد اه النظر في النصوص وما تدل عليه والا له ليس له فائدة عملية نعم. فاذا ثبت تفضيلهم على عيسى عليه السلام ثبت في حق غيره - 00:44:15
اذ لم يقل احد ائنهم افضل من بعض الانبياء دون بعض اجاب الاخرون باجوبة احسنها او من احسنها انه لا نزاع في فضل قوة الملك وقدرته وشدتي وعظم خلقه وفي العبودية خضوع وذل وانقياد - 00:44:33
وعيسى عليه السلام لا يستنكف عنها ولا من هو اقدر منه واقوى واعظم خلقا ولا يلزم من مثل هذا التركيب من مثل هذا التركيب الافضلية الافضلية المطلقة من كل وجه. مثل ما قلنا مرارا ان التفظيل من وجه - 00:45:00
لا يقتضي التفضيل من كل وجه نعم ومنه قوله تعالى خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا اقول له لكم اني ملك ومثل هذا يقال بمعنى اني لو قلت ذلك لادعيت فوق منزلتي ولست ممن يدعي - 00:45:24
ذلك اجاب الاخرون ان الكفار كانوا قد قالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق فامر ان فامر ان يقول لهم اني بشر مثلكم احتاج الى ما يحتاج اليه البشر من - 00:45:50
الاكتساب والاكل والشرب لست من الملائكة الذين لم يجعل الله لهم حاجة الى الطعام والشراب فلا يلزم حينئذ الافضلية المطلقة ومنه ما روى مسلم باسناده عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:46:14
المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف. وفي كل خير. ومعلوم ان وتلبش لا تداني قوة الملك ولا تقاربها لكن هل المراد بالقوة قوة الايمان واليقين او قوة البدن - 00:46:40
بلا شك لان بعض الناس قد يكون لديه قوة في البدن وايمانه ويقينه ضعيف هذا لا يدخل في المؤمن القوي هنا وان نفع في ابواب لكن الاصل قوة الايمان وقوة الايمان هو هو هي التي ينبعث منها القوة - 00:47:04
بالجوارح بتحمل العبادة في تحمل الدعوة في تحمل الجهاد في سبيل الله وبعض الناس تجده اذا رأيته قلت هذا يستطيع ان يحمل من الاثقال ما لا يحمله عشرة من الرجال - 00:47:29
بمجرد ان يسمع هيئة او صيحة يتخبط ويفر يمينا وشمالا لضعف قلبه وايمانه ويقينه هذا لا قيمة له نعم قال الاخرون الظاهر ان المراد المؤمن من البشر. والله اعلم فلا تدخل الملائكة - 00:47:46
في هذا العموم ومنه ما ثبت في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال فيما يروي عن ربه عز وجل قال يقول الله تعالى انا عند ظن عبدي بي وانا انا عند ظن عبدي بي وانا - 00:48:11
معه اذا ذكرني فان ذكرني في نفسي ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم. الحديث. وهذا نص في الافضلية هذا من حيث عموم البشر هذا نصف الافضلية من حيث عموم البشر لانه قد يكون - 00:48:34
بهذا الملأ الذين ذكرهم هذا من المؤمن بهم قد يكونون من من عامة الناس وقد يكون فيهم العصاة وقد يكون فيهم ليسوا من خواص البشر نعم وهذا لا شك في ان الملائكة خير منهم - 00:48:56
نعم قال الاخرون يحتمل ان يكون المراد خير منه للمذكور. لا الخيرية المطلقة ومنه ما رواه ابن خزيمة بسنده عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:49:16
بين انا جالس اذ جاء جبريل فوكس بين كتفي. فقمت الى شجرة مثل مثل وكر وكري وكري. احسن الله اليك فقمت الى شجرة مثل وكري الطير فقعد في احداهما وقعت في الاخرى - 00:49:38
فسمت وارتأ فصمت وارتفع وارتفعت حتى لا سلمت وارتفعت وسمت وارتفعت حتى سدت الخافقين. وانا اقلب بصري ولو شئت ان امس السماء مسيت فنظر الاصل مسسته لكن قالوا ان انه لا لا مانع ورد نظيره في اللغة - 00:50:01
لكن الاصل مساسته نعم ولو شئت ان امس السماء مسيت فنظرت الى جبريل كأنه حلس لا لاطئ. احسن الله اليك. كانه حلس لاطئ فرفعت فضل فرفعت فضل علمه ما راح استمر فعرفت فضل علمه بالله - 00:50:29
نعم من تواطؤه لان الحلس الذي يوضع على ظهر الدابة اللاصق فمن تواضعه اه لما رأى من عظمة مخلوقات الله تواضع كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام لما دخل مكة - 00:50:58
فاتحا دخل هو مطأطأ رأسه عليه الصلاة والسلام. نعم قال لا والحديث كما هو معلوم ضعيف. نعم قال الآخرون في سنده مقال فلا نسلم الاحتجاج به الا بعد ثبوته وحاصن الكلام ان هذه المسألة من فضول المسائل. ولهذا لم يتعرض لها كثير من اهل الاصول - 00:51:19
وتوقف ابو حنيفة رحمه الله في الجواب عنها كما تقدم. والله اعلم بالصواب واما الانبياء والمرسلون فعلينا الايمان وصلنا هنا - 00:51:50
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه به اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا والسامعين برحمتك يا ارحم الراحمين - 00:00:02
قال الامام ابن ابي العز رحمه الله تعالى وقد تكلم الناس في المفاضلة بين الملائكة وصالح البشر وينسب الى اهل السنة تفضيل صالح البشر او الانبياء فقط على الملائكة والى المعتزلة تفضيل الملائكة - 00:00:31
واتباع الاشعري على قولين منهم من يفضل الانبياء والاولياء ومنهم من يقف ولا يقطع في ذلك قولا. وحكي عن بعضهم ميلهم الى تفضيل الملائكة وحكي ذلك عن غيرهم من اهل السنة وبعض الصوفية. وقالت الشيعة ان جميع الائمة - 00:00:57
افضل من جميع الملائكة. ومن الناس من فضل فالصلاة. احسن الله اليكم ومن الناس من فصل تفصيلا آخر. ولم يقل احد ممن له قول يؤثر. ان الملائكة افضل من بعض الانبياء دون بعض - 00:01:25
وكنت ترددت في الكلام على هذه المسألة. لقلة ثمرتها. وانها قريب مما لا يعني ومن حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله - 00:01:47
نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذه المسألة التي هي مسألة المفاضلة بين الملائكة وصالحين البشر من الانبياء والاولياء ولم يقل احد بتفضيل بني ادم على الملائكة مطلقا لان منهم العصاة - 00:02:11
ومنهم غير المسلمين وانما المفاضلة بين الملائكة وصالحي البشر او الانبياء فقط كما انه لم يقل احد انهم افظل من بعظ الانبياء دون بعظ ايضا لم يقل احد بالتعميم في بني ادم - 00:02:34
وعلى كل حال كما اشار المؤلف المسألة وان كان فيها ادلة كثيرة للطرفين لكنها قليلة الجدوى لا ثمرة من خلافها ولذلك الماتن الطحاوي لم يتعرض له. وكثير من اهل العلم لم يتعرضوا لها - 00:02:53
مع ان ادلتها ظاهرة في الكتاب والسنة لكن ما الفائدة من الترجيح اذا قلنا الملائكة افضل ما الذي يترتب عليه ما في ثمرة او قلنا صالحو البشر افضل ما الذي يترتب عليه؟ لا لا اثر له - 00:03:19
ولذا قال المؤلف رحمه الله تعالى وانها قريب مما لا يعني ومن حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه نعم خاض العلماء في كثير من المسائل التي تمرتها قليلة وجذواها - 00:03:36
تكاد تكون معدومة لكن للبحث فيها مثل ما بعبر المعاصرون عقيم او شبه عقيم وان اشارت بعض النصوص الى تفضيل الملائكة المطلقة واشار بعضها الى تفضيل الانبياء وصالح البشر على كل حال المؤلف مع كلامه هذا - 00:03:53
وانها قليلة الجدوى وانها مما لا يعني او قريب مما لا يعني الا انه فصل في المسألة نوعا من التفصيل وللشيخ الاسلام طويل في المسألة في الجزء الرابع من الفتاوى - 00:04:15
نعم والشيخ رحمه الله لم يتعرض الى الشيخ المقصود به الطحاوي الماتن نعم والشيخ رحمه الله لم يتعرض الى هذه المسألة بنفي ولا اثبات. ولعله يكون قد ترك الكلام فيها - 00:04:29
فان الامام ابا حنيفة رحمه الله وقف بالجواب عنها على ما ذكره في مآل الفتاوى فانه ذكر مسائل لم يقطع ابو حنيفة فيها بجواب. وعد منها التفضيل بين الملائكة والانبياء فان الواجب علينا على ان ابا حنيفة رحمه الله روي عنه تفضيل الملائكة مطلقا - 00:04:47
وروي عنه التفظيل المقابل فيكون التوقف على قول ثالث له. نعم فان الجواب علينا فان الواجب علينا الايمان بالملائكة والنبيين. وليس علينا ان اي الفريقين افضل. فان هذا لو كان من الواجبات لبين لنا نصا. وقد قال - 00:05:14
الا اليوم اكملت لكم دينكم وقال تعالى وما كان ربك نسيا. يقول رحمه الله تعالى فان هذا لو كان من الواجبات بين لنا نصا كثير من الواجبات اجتهادية اجتهادية وليس فيها نصوص قطعية تدل على - 00:05:40
احد الاقوال وانما اجتهاد واستنباط من اهل العلم يترجح عند بعضهم ما لا يترجح عند الاخر وهذا يقول بوجوب في طرف والثاني يقول بالوجوب في الطرف الاخر نعم وفي الصحيح ان الله فرض فرائض فلا تضيعوها. وحد حد حدودا فلا تعتدوها. وحرم اشياء - 00:06:06
افلا تنتهكوها؟ وسكت عن اشياء رحمة بكم غير غير نسيان فلا تسألوا عنها. قوله الصحيح يوهم ان الحديث في الصحيحين او في احدهما كما جرت بذلك عادة اهل العلم لكن مراده في الحديث الصحيح - 00:06:32
في الحديث الصحيح هو لا لا يوجد في الصحيحين ولا في واحد منهما بل هو مصحح عند بعض اهل العلم بشواهده وبعضهم لا يوصله الى الصحيح بل يقف به عند الحسن - 00:06:54
لغيره لشواهد نعم فالسكوت عن الكلام في هذه المسألة نفيا واثباتا. والحالة هذه اولى ولا يقال ان هذه المسألة نظير غيرها من المسائل المستنبطة من الكتاب والسنة. لان الادلة فهنا متكافئة على ما اشير اليه ان شاء الله تعالى وحملني على بسط الكلام هنا - 00:07:09
ان بعض الجاهلين يسيئون الادب بقولهم كان الملك خادما للنبي صلى الله عليه ان لم او ان بعض الملائكة خدام بني ادم يعنون الملائكة الموكلين بالبشر ونحو بذلك من الالفاظ المخالفة للشرع - 00:07:43
المجانبة للادب والتفضيل اذا كان على وجه التنقيص او التنقص والتفضيل اذا كان على وجه التنقص او الحمية والعصبية للجنس. لا شك في رده وليس هذا وليس هذه المسألة نظير المفاضلة بين الانبياء - 00:08:10
فان تلك قد وجد فيها نص. وهو قوله تعالى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض الآية وقوله تعالى ولقد فضلنا بعضا النبيين على بعض وقد تقدم الكلام في ذلك عند قول الشيخ. وسيد المرسلين. يعني النبي صلى الله عليه - 00:08:37
المفاضلة بين الانبياء تقدمت والمقطوع به ان النبي عليه الصلاة والسلام افضله والتفظيل جاء النص عليه في كتاب الله جل وعلا تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض لكن اذا كان هذا التفظيل - 00:09:07
يتضمن تنقص بعض الانبياء فانه حينئذ يمنع لا تفظلوني على يونس او لا تفضلوا بين الانبياء هذا اذا كان على وجه الحمية والعصبية ومتظمن لتنقص المفظول حينئذ يمنع. والا فالنص على التفظيل في القرآن - 00:09:28
نعم والمعتبر رجحان الدليل ولا يهجر القول. لان بعض اهل الاهواء وافق عليه بعد ان تكون المسألة مختلفا فيها بين اهل السنة نعم. اذا كان الخلاف بين اهل السنة نظر في الادلة - 00:09:53
ورجح الراجح منها بغض النظر عن موافقة اهل البدع على بعض هذه الاقوال موافقة المبتدعة ما لم يكن شعارا لهم فانه لا يلتفت اليه فان وجود قولهم مثل عدمهم والمبتدع اذا كانت بدعته من البدع المغلظة - 00:10:15
لا يلتفت الى قوله لا في الاتفاق ولا في الاختلاف ولا يعتبر قولهم ناقض للاجماع كما نص على ذلك اهل العلم نعم وقد كان ابو حنيفة رضي الله عنه يقول اولا بتفضيل الملائكة على البشر - 00:10:38
ثم قال بعكسه والظاهر ان القول بالتوقف احد اقواله والادلة ثلاثة اقوال ثالثها التوقف الذي صدر به المؤلف او الشارح كلامه في هذه المسألة نعم والادلة في هذه المسألة من الجانبين انما تدل على هذا انما تدل على الفضل - 00:10:59
اعلى الافضلية ولا نزاع في ذلك. لا نزاع في ان الملائكة لهم فضل وان الانبياء والصالحين لهم فظل لكن ايهما افضل؟ هذا محل المسبح في هذه المسألة؟ نعم وللشيخ تاج الدين الفزاري رحمه الله مصنف سماه. فذلك - 00:11:28
وللشيخ تاج الدين الفزاري رحمه الله مصنف سماه الاشارة في البشارة في تفضيل على الملك قال في اخره لكن في تفضيل البشر على العموم هذا ليس بصحيح ولم يقل به احد ان البشر - 00:11:53
قل لهم افضل من الملائكة كلهم نعم قال في اخره اعلم ان هذه المسألة من بدع علم الكلام التي لم يتكلم فيها الصدر الاول من الامة ولا من بعدهم من اعلام الائمة. ولا يتوقف عليها اصل من اصول العقائد - 00:12:15
ولا يتعلق بها من الامور الدينية كثير من المقاصد ولهذا خلا عنها طائفة من مصنفاتها هذا الشأن وامتنع من الكلام فيها جماعة من الاعيان. وكل متكلم فيها من علماء الظاهر بعلمه - 00:12:40
لم يخلو كلامه عن ضعف واضطراب انتهى. المفاضلة بين اهل العلم المفاضلة بين اهل العلم تجد من يفظل مالك على غيره من الائمة وتجد من يفظل الشافعي تجد من يفظل احمد ثم بعد ذلك دعاهم هذا الخلاف والتعصب الى القدح في الاخرين - 00:13:03
هذا موجود لكن هل لهذا التفظيل بين اهل العلم ثمرة ولا ما له ثمرة نعم وله ثمرة من باب ان الترجيح باعتبار القائلين لانه اذا تعذر الترجيح باعتبار القول ودليله - 00:13:28
عند التقليد يرجح باعتبار القائلين لان العامي فرظه تقليد اهل العلم لكن من من اختار من من اهل العلم الراجح عنده ووسيلته في الترجيح الاستفاضة لا آآ تفصيلات المسائل لانه ليس باهل لذلك - 00:13:52
نعم باعتبار القائلين قال به جمع من اهل العلم نعم. فمما استدل به على تفضيل الانبياء على الملائكة ان الله امر الملائكة ان يسجدوا لادم وذلك دليل على تفضيله عليهم. ولذلك امتنع ابليس واستكبر وقال ارأيتك هذا - 00:14:16
الذي كرمت علي قال الاخرون ان سجود الملائكة كان امتثالا لامر ربهم وعبادة وقيادة وطاعة وتكريما لادم وتعظيما. ولا يلزم من ذلك الافضلية. كما لم يلزم من سجود السجود لادم الذي امر الله به - 00:14:41
ملائكته وهؤلاء للتكريم او للتعظيم بسجود التعظيم للمخلوق هذا حكمه شيء حكمه اخر اما التكريم امتثالا لامر الله جل وعلا فضلا عن من يقول ان ادم قبلة لهذا السجود مثل الكعبة - 00:15:08
هذا لما يدلون على تكريم لكن التكريم واظح اسجدوا لادم لكن سجود التعظيم مثل اه ما قيل في سجود يعقوب واولاده ليوسف بل هذا سجود تكريم ولا سجود تعظيم تعظيم انما يكون لله جل وعلا - 00:15:29
لكن اذا قلنا انه تعظيم بامر الله جل وعلا فيكون من تعظيم الله جل وعلا اما كونه مجرد قبلة مثل الكعبة هذا لا يدل على تكريم ولا تعظيم. نعم كما لم يلزم من سجود يعقوب لابنه يوسف عليهما السلام. تفضيل ابنه عليه ولا تفضيل الكعبة - 00:15:54
على بني ادم بسجودهم اليها امتثالا لامر ربهم واما امتناع ابليس فانه عارض له او مسجود اليه مثل الكعبة هو من تعظيم شعائر الله لا تعظيم الاحجار انما هو من تعظيم شعائر الله وتعظيم الشعائر تعظيم لله - 00:16:22
لانه من تقوى القلوب نعم وامتناع ابليس فانه عارض النص برأيه وقياسه الفاسد. بانه خير منه. وهذه مقدمة الصغرى والكبرى محذوفة. تقديرها والفاضل لا يسجد للمفضول. وكلتا قدمتين فاسدة اما الاولى قال انا خير منه - 00:16:48
وش سبب التفظيل الخيرية هذه خلقتني من نار وخلقته من طين هذا الذي اعتمد عليه واستند اليه في بيان الخيرية والفظل على ادم ليست صحيحة وستأتي المقاومة بين النار والطين - 00:17:19
فاذا بطل المعتمد وبطل ما اعتمد عليه نعم اما الاولى فان التراب يفوق النار في اكثر صفاته. ولهذا خان ابليس عنصره ولهذا خان ابليس عنصره. فابى واستكبر فان من صفات النار طلب العلو والخفة والطيش - 00:17:39
الرعونة وافساد ما تصل اليه ومحقه واهلاكه واحراقه ونفع ادم ونفع ادم عنصره في التوبة والاستكانة. والانقياد والاستسلام لامر الله والاعتراف وطلب المغفرة. فان من صفات التراب الثبات والسكون والرصانة - 00:18:05
والخضوع والخشوع والتذلل. وما دنا منه ينبت ويزكو وينمي ويبارك ويبارك ضد النار. من خلال ما دنا من النار فانه يتلف ويهلك نعم واما المقدمة الثانية وهي ان الفاضل لا يسجد للمفضول. فباطلة فان السجود - 00:18:33
طاعة لله وامتثال لامره. ولو امر الله عباده ان يسجدوا لحجر لوجب عليهم الامتثال هلو المبادرة ولا يدل ذلك على ان له افضل من الساجد. وان كان فيه تكريم وتعظيمه. وانما يدل على فضله. قالوا وقد يكون قوله هذا الذي كرم - 00:19:00
بعد طرده لامتناعه عن السجود له لا قبله فينتفي الاستدلال به هذا الذي كرمت علي هل هذا التكريم كان قبل الامر بالسجود او بعده بعد ان ابى واستكبر رفظ وعاند واصر - 00:19:30
كرم عليه ادم او كان التكريم قبل الامر بالسجود ولذلك قال وقالوا قد يكون قوله هذا الذي كرمت علي بعد طرده لامتناعه عن السجود له لا قبله فينتفي الاستدلال به - 00:19:55
انما فضل عليه لانه رفظ امر الله جل وعلا لانه رفظ وامتنع لا لان الجنس افضل من الجنس نعم ومنه ان الملائكة لهم عقول وليست لهم شهوات والانبياء لهم عقول وشهوات - 00:20:15
فلما نهوا انفسهم عن الهوى ومنعوها عما تميل اليه الطباع كانوا بذلك افضل. يعني امتناع العنين عن الزنا اكمل والا امتناع الذي يستطيع ولديه الرغبة والشهوة الى النساء ايهما اكمل - 00:20:36
العنين الذي لا يعاشر النساء اذا امتنع عن الزنا يمدح ولا ما يمدح اما الذي لديه شهوة ولديه قدرة على المعاشرة ويتعرض للفتن كما تعرض يوسف عليه السلام واعتصم بالله فحماه وعصمه - 00:21:02
هذا الذي في اعلى الدرجات من المدح في هذا الباب في يحيى سيدا وحصورا قالوا الحصور الذي لا يأتي النساء والسياق سياق مدح ولا ذم مدح بلا شك نياق مدح - 00:21:26
فاذا كان الحصور الذي لا يأتي النساء يمدح يحيى نص وهذا في مقابل من لديه القدرة ويستعملها ولا يكفها عن ما حرم الله عليه هذا يمدح لانهم يقولون من العصمة - 00:21:47
الا تقدر فعندنا مراتب الذي لديه القدرة ويتعرض للفتن ويصبر ويحتسب طلبا لثواب الله ورجاء مرضاته هذا اكمل بلا شك الذي لديه القدرة ولا يتعرض للفتن هذا يمدح ايضا بمجانبته الفتن لانه لو تعرض للفتن ما يدرى ما مصيره - 00:22:11
عرفنا مصير الاول بعد تعرضه للفتن. الثاني ما ندري ما مصيره فهذا بلا شك اقل الثالث الذي ليست لديه قدرة لا شك انه اكمل وافضل ممن لديه القدرة ويستعملها في غير ما يرضي الله جل وعلا وهذا مقام يحيى عليه السلام - 00:22:46
هذه المقامات بينها تفاوت كبير ودقيقة تحتاج الى دقة نظر واضح هذا يحيى نبي تقدر تقول افضل ولا كون الانسان يكون اقل من غيره في في خصلة لا يعني انه اقل في - 00:23:08
من الخصال ذكرنا هذا مرارا اول من يكسى يوم القيامة إبراهيم لكن هل هو افضل من محمد عليه الصلاة والسلام؟ لا اول من تنشق عنه الارظ يوم القيامة محمد عليه الصلاة والسلام - 00:23:30
فاذا اه بعث الى موسى اخذ بقائمة العرش قل ما ادري بعث قبلي ام جوزي بصعقة الطور يعني ما ما صعق اصلا الموسى افضل من محمد عليه الصلاة والسلام لا - 00:23:45
فكون الانسان يوجد فيه فظل خصلة او ينقص خصلة هذا لا يعني نحن احق بالشك بالابراهيم بل قول ابراهيم اه ارني كيف يضحي الموتى قال اولم تؤمن؟ قال بلى ولكني اطمئن قلبي هل هذا نقصه - 00:24:02
النبي عليه الصلاة والسلام يقول نحن احق بالشك من ابراهيم فابراهيم لم يشك ونحن ايضا لم نشك ومقامه عليه الصلاة والسلام لا شك انه اكمل من مقام ابراهيم قول لوط - 00:24:19
اواوي الى ركن شديد. النبي عليه الصلاة والسلام قال يرحم الله لوطا قد كان يأوي الى ركن شديد هذا لا شك ان مثل هذه الامور بالنسبة لهؤلاء الانبياء ما تؤثر في فضلهم - 00:24:35
لكنها في حساب مراتبهم نعم في حساب مراتبهم وايضا بالنسبة ليوسف ولو مكثت في السجن او لبثت ما لبث يوسف لاجبت الداعي وشو الداعي الرسول يقول لاجبت الداعي ها ها - 00:24:54
من جاء اليه يأمره بالخروج بامر الملك وقال له اذهب الى ربك ما بادروا ونحر الباب وطلع فرصة وان كان احسان الخروج من السجن كما قال وقد احسن بي اذا اخرجني من السجن - 00:25:24
لكن مع ذلك ارجع الى ربك فاسأله ما بال النسوة والنبي عليه الصلاة والسلام ولو لبست ما لبث في السجن يوسف لاجبت الداعي كل هذا من اجل رفع هؤلاء الانبياء - 00:25:42
فيما يظن انهم آآ فيما يظن انه نقص من من لا يحتمل عقله مثل هذا الكلام نعم احسن الله اليك. قال الاخرون يجوز ان يقع من الملائكة من مداومة الطاعة وتحمل العبادة. وترك - 00:25:56
والفتور فيها ما يفي بتجنب الانبياء شهواتهم مع مع طول مدة عبادة ومنه ان الله تعالى جعل الملائكة رسلا الى الانبياء وسفراء بينه وبينهم وهذا الكلام قد به من قال ان الملائكة افضل واستدلالهم به اقوى. فان الانبياء - 00:26:17
المرسلين ان ثبت تفضيلهم على المرسل اليهم بالرسالة. ثبت تفضيل الرسل من التفضيل ثمانية ثبت تفضيل الرسل من الملائكة اليهم عليهم. فان الرسول الملكي يكون رسولا الى الرسول البشري ومنه قوله تعالى الكلام يعني - 00:26:49
من حيث الواقع لو ردنا التنظير كلامه مستدرك ان ثبت تفظيلهم على المرسل اليهم بالرسالة ثبت تفضيل الرسل من الملائكة اليهم عليهم يعني لو ان آآ ملكا من الملوك اراد ان يرسل الى ملك اخر - 00:27:18
وبعثه مع رسول هل يلزم من ذلك ان يكون الرسول افضل من المرسل اليه بغض النظر عن كون هذا مسلم او ان مسلم او الرسول كذلك او الى ان كلهم مسلمون - 00:27:40
ان كلهم مسلمون اه ارسل ملك من ملوك المسلمين الى اخر برسالة مع مع شخص ليس من مالك مع وزير مثلا قليلا بذلك ان يكون افضل في بابه من المرسل اليه - 00:27:56
ما يلزم هذا ليس بزلازم نعم ومنه قوله تعالى وعلم ادم الاسماء كلها الايات قال الاخرون هذا دليل على الفضل لا على التفضيل. وادم والملائكة لا يعلمون الا ما علمهم الله وليس الخضر افضل من موسى. بكونه علم ما لم يعلمه موسى - 00:28:14
وقد سافر موسى وفتاه في طلب العلم الى الخضر وتزودا لذلك وطلب موسى منه العلم صريحا. وقال له الخضر انك على علم من علم لله الى اخر كلامه ولا الهدهد افضل من سليمان عليه السلام. بكونه احاط بما لم يحيط به سليمان علم - 00:28:48
ماء ومنه قوله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي قال الاخرون هذا دليل الفضل لا الافضلية. والا لزم تفضيله على محمد صلى الله عليه سلم فان قلتم هو من ذريته فمن ذريته البر والفاجر بل يوم القيامة اذا قيل - 00:29:17
ادم ابعث من ذريتك بعثا الى النار. يبعث من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين الى النار وواحدا الى الجنة. فما بال هذا التفضيل سرى الى هذا الواحد من الالف فقط - 00:29:49
ومنه قول عبد الله بن سلام رضي الله عنه لا شك ان كون ادم خلقه الله بيده اه فيه نوع فظل على غيره لكن وجود هذا الفضل لا يعني التفظيل - 00:30:12
من كل وجه والله جل وعلا كتب التوراة بيده كونه كتب بيده لا شك انه فظل ومزية لكن لا يعني التفضيل من كل وجه نعم ومنه قول عبد الله بن سلام رضي الله عنه ما خلق الله خلقا اكرم عليه من محمد صلى الله عليه - 00:30:35
وسلم الحديث فالشأن في ثبوته وان صح عنه. فالشأن في ثبوته في نفسه. هل يثبت مرفوعا او انه مما تلقاه عبدالله بن سلام من قومه من بني اسرائيل قبل ان يسلم - 00:31:03
نعم وان صح عنه فالشأن في ثبوته في نفسه. فانه يحتمل ان يكون من الاسرائيليات ومنه حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان - 00:31:23
الملائكة قالت يا ربنا اعطيت بني ادم الدنيا يأكلون فيها ويشربون ويلبسون يلبسون ويشربون ويلبسون اللبس اللبس غير اللبس يلبسون اخلطون الذين امنوا ولم يلبسوا يعني يخلطون. وهنا يلبسون ثياب يعني نعم. احسن الله اليك. ونحن نسبح بحمدك ولا نأكل ولا نشرب ولا نلهو - 00:31:45
فكما جعلت لهم الدنيا فجعل لنا الآخرة. قال لا اجعل صالح ذريتي من خلقتم بيديك من قلت له كن فكان. اخرجه الطبراني. لكنه باطل هذا لا يثبت. نعم واخر. نعم - 00:32:22
الين عبد الله بن عمرو ياخذ من الاسرائيليات من الزاملتين اللتين اصابهما في اليرموك من حديث بني اسرائيل لكن عن النبي عليه الصلاة والسلام ما يثبت نعم واخرجه عبدالله ابن احمد ابن محمد ابن حنبل - 00:32:46
عن عروة ابن رويم انه قال قال اخبرني الانصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الملائكة قالوا الحديث وفيه وينامون ويستريحون فقال الله تعالى لا لا فاعادوا القول ثلاث مرات - 00:33:23
فاعادوا القول ثلاث مرات كل ذلك يقول لا والشأن في ثبوتهما فان في سندهما مقالا وفي متنهما شيئا. فكيف يظن بالملائكة الاعتراض على الله تعالى مرات عديدة وقد اخبر الله تعالى عنهم انهم لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعملون - 00:33:48
وهل يظن بهم انهم باحوالهم متشوفون الى ما سواها متشوفون الى ما سواها من شهوات بني ادم والنوم اخو الموت. فكيف يغبطونهم به؟ وكيف يظن بهم انهم يغبطونهم باللهو هو من الباطل - 00:34:19
قالوا بل الامر بالعكس فان ابليس انما وسوس الاكل والشرب الذي هو من اعظم نعم الله جل وعلا على المخلوقات لكن له اثار بالمقابل آآ هي نقص بالفعل بالنسبة للمخلوق - 00:34:45
بل هي نقص هذا الاكل وهذا الشرب كيف يتحول فهل الملائكة يطلبون من الله جل وعلا هذا الاكل والشرب مع ما اه يترتب عليه من هذا النقص لا يظن بهم ذلك. نعم - 00:35:08
نعم هذه مسألة اجتهادية منهم لكن لست هي الاصل في بطبعهم وجبلتهم. نعم قالوا بل الامر بالعكس فان ابليس انما وسوس الى ادم ودله بغرور. اذ اطعمه في ان يكون - 00:35:26
اذا اطعمه في ان يكون ملك معه اطمعه احسن الله اليك اذ اطمعه في ان يكون ملكا بقوله ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين - 00:35:55
فدل ان فضيل ان افضلية الملك امر معلوم مستقر في الفطرة. يشهد لذلك قوله حكاية عن النسوة اللاتي قطعن ايديهن عند رؤية يوسف وقلن حاشا لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم - 00:36:20
وقال تعالى خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا اقول لكم اني ملك قال الاولون ان هذا انما كان لما هو مركوز في النفوس. ان الملائكة خلق جميل عظيم مقتدر على الافعال الهائلة خصوصا العرب. فان الملائكة كانوا في نفوسهم - 00:36:48
من العظمة بحيث قالوا ان الملائكة بنات الله تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا نعم هم تصوروهم على هذه الحال من الكمال والجمال كما تصوروا الشياطين في القبح وان لم يروهم - 00:37:23
كما قال كأنيابي اغوالي وهم يتصورون هذا وان لم يروهم فصاروا يحيلون على هذا الجمال وهذا الكمال وان لم يروهم لا شك ان ما جاء في اوصافهم امر اعظم مما ذكروه - 00:37:45
من الله جل وعلا نعم ومنه قولها كأنه رؤوس الشياطين طلعها كانه رؤوس الشياطين والمشبه به لابد ان يكون معلوما عند المخاطب معلوما عند المخاطب لكن الشياطين ما رأوه ما رأوهم العرب المشبه لهم - 00:38:03
ما رأوهم لكنهم كانوا يتصورونهم على هذه الصفة من القبح نعم ومنه قوله تعالى ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على المين قال الاخرون قد يذكر العالمون. ولا يقصد به العموم المطلق. بل في كل مكان بحسبه - 00:38:25
كما في قوله تعالى ليكون للعالمين نذيرا وقوله قالوا او لم نناك عن العالمين وقوله اتأتون الذكران من العالمين قوله ولقد اخترناهم على علم على العالمين. بني اسرائيل اختارهم الله على علم على العالمين - 00:38:54
لكن نلم خير من هذه الامة لا يعني على عالم زمانهم على عالم زمانهم نعم ومنه قوله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية والبرية مشتقة من البرء - 00:39:21
بمعنى الخلق فثبت ان صالح البشر خير خير الخلق قال الاخرون انما صاروا خير البرية لكونهم امنوا وعملوا الصالحات والملائكة في هذا الوصف يكمل فانهم لا يسأمون ولا يفترون. فلا يلزم ان يكونوا خيرا من الملائكة. هذا على قراءة من قرأ البريء - 00:39:44
بالهمز وعلى قراءة من قرأ بالياء ان قلنا انها مخففة من الهمزة وان قلنا انها نسبة الى البراء. وهو التراب. كما قال الفراء فيما نقله عنه الجوهري في الصحاح يكون المعنى انهم خير من خلق من التراب. فلا عموم فيها اذا لغير - 00:40:13
لمن خلق من التراب كالملائكة الذين خلقوا من نور او الجن الذي خلقوا من النار فهو خاص بمن خلق من التراب لكن البرية اصلها من البرأ وقراءة الياء مخففة من الهمزة - 00:40:44
نعم قال الاولون انما تكلمنا في تفضيل صالح البشر ذاك ووصلوا الى غايتهم واقصى نهايتهم وذلك انما يكون اذا دخلوا الجنة ونالوا الزلفى وسكنوا الدرجات العلى وحباهم الرحمن بمزيد قربه وتجلى لهم ليستمتعوا بالنظر الى وجهه الكريم - 00:41:05
قال الآخرون الشأن في انهم هل صاروا الى حالة يفوقون فيها الملائكة او يساورونهم فيها او ايش؟ او يسوونه الشأن في انهم هل صاروا الى حالة يفوقون فيها الملائكة او يساوونهم فيها - 00:41:34
فان كان قد ثبت انهم يصيرون الى حال يفوقون فيها الملائكة. سلم المدعى والا لا ومما استدل به على تفضيل الملائكة على البشر. قوله تعالى لن يستنكف المسيح ان كون عبدا لله وللملائكة المقربون - 00:41:57
وقد ثبت من طريق اللغة ان مثل هذا الكلام يدل على ان المعطوف افضل من المعطوف عليه لانه لا يجوز ان يقال لن يستنكف الوزير ان يكون خادما للملك ولا الشرطي او الحارس - 00:42:24
وانما يقال لن يستنكب الشرطي ان يكون خادما للملك ولا ولا الوزير ففي مثل هذا الترتيب يترقى من الادنى الى الاعلى فاذا ثبت مثل هذا التركيب يترقى من الادنى الى الاعلى - 00:42:44
بخلاف اه العكس يعني هنا الترقي من الادنى الى الاعلى بخلاف التدلي من الاعلى الى الادنى ففي هذا التركيب يكون المسيح افضل من الملائكة المقربين لان المعطوف افضل من المعطوف عليه - 00:43:09
هذه فيما قرره اهل اللغة نعم لكنه في اخر كلامه ان مثل هذا الكلام يدل على ان المعطوف افضل من المعطوف الملائكة افضل من من عيسى نعم والتدلي من الادنى الذي هو المسيح - 00:43:33
الى الاعلى الذين هم الملائكة المقربون قال ان مثل هذا الكلام يدل على ان المعطوف والملائكة افضل من المعطوف عليه هو عيسى وكل هذا لا داعي له نعم فإذا قيل في صدر المسألة ان التفظيل بين هؤلاء - 00:43:56
لا اثر له وانما هو مجرد اه النظر في النصوص وما تدل عليه والا له ليس له فائدة عملية نعم. فاذا ثبت تفضيلهم على عيسى عليه السلام ثبت في حق غيره - 00:44:15
اذ لم يقل احد ائنهم افضل من بعض الانبياء دون بعض اجاب الاخرون باجوبة احسنها او من احسنها انه لا نزاع في فضل قوة الملك وقدرته وشدتي وعظم خلقه وفي العبودية خضوع وذل وانقياد - 00:44:33
وعيسى عليه السلام لا يستنكف عنها ولا من هو اقدر منه واقوى واعظم خلقا ولا يلزم من مثل هذا التركيب من مثل هذا التركيب الافضلية الافضلية المطلقة من كل وجه. مثل ما قلنا مرارا ان التفظيل من وجه - 00:45:00
لا يقتضي التفضيل من كل وجه نعم ومنه قوله تعالى خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا اقول له لكم اني ملك ومثل هذا يقال بمعنى اني لو قلت ذلك لادعيت فوق منزلتي ولست ممن يدعي - 00:45:24
ذلك اجاب الاخرون ان الكفار كانوا قد قالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق فامر ان فامر ان يقول لهم اني بشر مثلكم احتاج الى ما يحتاج اليه البشر من - 00:45:50
الاكتساب والاكل والشرب لست من الملائكة الذين لم يجعل الله لهم حاجة الى الطعام والشراب فلا يلزم حينئذ الافضلية المطلقة ومنه ما روى مسلم باسناده عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:46:14
المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف. وفي كل خير. ومعلوم ان وتلبش لا تداني قوة الملك ولا تقاربها لكن هل المراد بالقوة قوة الايمان واليقين او قوة البدن - 00:46:40
بلا شك لان بعض الناس قد يكون لديه قوة في البدن وايمانه ويقينه ضعيف هذا لا يدخل في المؤمن القوي هنا وان نفع في ابواب لكن الاصل قوة الايمان وقوة الايمان هو هو هي التي ينبعث منها القوة - 00:47:04
بالجوارح بتحمل العبادة في تحمل الدعوة في تحمل الجهاد في سبيل الله وبعض الناس تجده اذا رأيته قلت هذا يستطيع ان يحمل من الاثقال ما لا يحمله عشرة من الرجال - 00:47:29
بمجرد ان يسمع هيئة او صيحة يتخبط ويفر يمينا وشمالا لضعف قلبه وايمانه ويقينه هذا لا قيمة له نعم قال الاخرون الظاهر ان المراد المؤمن من البشر. والله اعلم فلا تدخل الملائكة - 00:47:46
في هذا العموم ومنه ما ثبت في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال فيما يروي عن ربه عز وجل قال يقول الله تعالى انا عند ظن عبدي بي وانا انا عند ظن عبدي بي وانا - 00:48:11
معه اذا ذكرني فان ذكرني في نفسي ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم. الحديث. وهذا نص في الافضلية هذا من حيث عموم البشر هذا نصف الافضلية من حيث عموم البشر لانه قد يكون - 00:48:34
بهذا الملأ الذين ذكرهم هذا من المؤمن بهم قد يكونون من من عامة الناس وقد يكون فيهم العصاة وقد يكون فيهم ليسوا من خواص البشر نعم وهذا لا شك في ان الملائكة خير منهم - 00:48:56
نعم قال الاخرون يحتمل ان يكون المراد خير منه للمذكور. لا الخيرية المطلقة ومنه ما رواه ابن خزيمة بسنده عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:49:16
بين انا جالس اذ جاء جبريل فوكس بين كتفي. فقمت الى شجرة مثل مثل وكر وكري وكري. احسن الله اليك فقمت الى شجرة مثل وكري الطير فقعد في احداهما وقعت في الاخرى - 00:49:38
فسمت وارتأ فصمت وارتفع وارتفعت حتى لا سلمت وارتفعت وسمت وارتفعت حتى سدت الخافقين. وانا اقلب بصري ولو شئت ان امس السماء مسيت فنظر الاصل مسسته لكن قالوا ان انه لا لا مانع ورد نظيره في اللغة - 00:50:01
لكن الاصل مساسته نعم ولو شئت ان امس السماء مسيت فنظرت الى جبريل كأنه حلس لا لاطئ. احسن الله اليك. كانه حلس لاطئ فرفعت فضل فرفعت فضل علمه ما راح استمر فعرفت فضل علمه بالله - 00:50:29
نعم من تواطؤه لان الحلس الذي يوضع على ظهر الدابة اللاصق فمن تواضعه اه لما رأى من عظمة مخلوقات الله تواضع كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام لما دخل مكة - 00:50:58
فاتحا دخل هو مطأطأ رأسه عليه الصلاة والسلام. نعم قال لا والحديث كما هو معلوم ضعيف. نعم قال الآخرون في سنده مقال فلا نسلم الاحتجاج به الا بعد ثبوته وحاصن الكلام ان هذه المسألة من فضول المسائل. ولهذا لم يتعرض لها كثير من اهل الاصول - 00:51:19
وتوقف ابو حنيفة رحمه الله في الجواب عنها كما تقدم. والله اعلم بالصواب واما الانبياء والمرسلون فعلينا الايمان وصلنا هنا - 00:51:50