السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا واجزه عنا خير الجزاء برحمتك يا ارحم الراحمين - 00:00:01
قال الشارح رحمه الله تعالى والادلة على زيادة الايمان ونقصانه من الكتاب والسنة والاثار السلفية. كثيرة جدا منها قوله تعالى واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا. وقوله تعالى ويزيد الله الذين اهتدوا هدى. وقوله ويزداد الذين امنوا ايمانا - 00:00:27
وقوله احسن الله اليك. وقوله ويزداد الذين امنوا ايمانا السلام عليكم ويزداد الذين امنوا ايمانا. وقوله هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم. وقوله - 00:01:01
الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل وكيف يقال في هذه الاية والتي قبلها ان الزيادة باعتبار زيادة المؤمن به - 00:01:33
فهل في قول الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم زيادة زيادة مشروع وهل في انزال السكينة على قلوب المؤمنين زيادة مشروع وانما انزل الله السكينة في قلوب المؤمنين في قلوب المؤمنين مرجعهم من الحديبية. ليزدادوا طمأنينة ويقينا. ويؤيد ذلك - 00:02:00
كان قوله تعالى هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. وقال تعالى واذا ما يعني هذا في النقص هذا في النقص في كلام الشارح رحمه الله تعالى فيما ساقه من الادلة - 00:02:33
بالحرف التنصيص على الزيادة زيادة الايمان من كتاب الله وسنة نبيه على ما سيأتي واقاويل السلف وما قبل الزيادة قبل النقص لانه قبل هذه الزيادة كان ناقصة ومن اهل العلم من يرى الزيادة دون النقص - 00:02:55
وعامة سلف الامة وائمتها هؤلاء كلهم يقولون بالزيادة والنقص وان الايمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية اما من قال ان الزيادة باعتبار زيادة المؤمن به يعني كل ما زادت النصوص - 00:03:18
في مسألة تتعلق بالدين كالصلاة والزكاة زاد ايماننا بهذه العبادة باعتبار المؤمن به لا المؤمن نفسه يعني كون نصوص الصلاة تتكاثر وتتظافر ما تزيدنا في ايماننا على كلام هذا بايماننا - 00:03:37
النافع عند الله جل وعلا وانما تزيدون قناعة بهذا الحكم زيادة في المؤمن به وهذا كلام مخالف لما ذكر من النصوص ولذلك قال فهل في قول الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم - 00:04:04
زيادة مشروع حينما زاد الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم اخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ايمان بما في قلوبهم بما رسخ في قلوبهم من اعتقاد جازم - 00:04:24
يزداد لكن بعض الناس في مثل هذه الظروف التي نعيشها وقد جمع الناس وقد اجمعوا لنا وتربصوا بنا من جميع الجهات فليس لنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل - 00:04:45
بعض الناس يصاب بخوف وهلع و آآ شك في موعود الله جل وعلا بالنصر لا نشك في موعود الله وانما نشك في انفسنا وفي اعمالنا التي اوصلتنا الى هذا المستوى - 00:05:03
هذا محل المحل الذي يخيفنا والا نحن مصدقون موقنون بان الله ناصر دينه الدين منتصر ممتحن ومنصور فلا تجزع فهذه سنة الرحمن وبذاك لكي يعرف حزبه من حربه. تميز الناس في مثل هذه الظروف يتمايز الناس - 00:05:19
هذه الظروف تختلف عن ظروف الرخاء كل يدعي بظروف الرخاء لكن بظروف الشدة يكون التمحيص نعم وقال تعالى واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون - 00:05:41
واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسهم. وماتوا وهم كافرون واما ما رواه الفقيه ابو الليث السمرقندي رحمه الله في تفسيره عند هذه مؤلفات ابي الليث مظنة الظعاف - 00:06:06
من الاثار والموضوعات وتفسيره محشو بالموضوعات وكذلك كتابه المشهور تنبيه الغافلين نعم كتاب مشهور ومتداول يتداوله العباد يتداوله الناس من العامة والخاصة وهو مملوء بالاحاديث الموظوعة والظعيفة نعم ومنها هذا الحديث الذي يريده. نعم - 00:06:30
في تفسيره عند هذه الاية فقال حدثنا الفقيه قال حدثنا محمد الفقيه هو ابو نصر وعادة المتقدمين انهم يذكرون في السند المسند حدثنا عبد الله قال حدثني ابي والموطأ قال حدثنا يحيى ابن يحيى عن مالك الى اخره - 00:06:55
نعم فقال حدثنا الفقيه وقال حدثنا محمد بن الفضل وابو القاسم السبادي قال حدثنا فارس بن مردويه قال حدثنا محمد بن الفضل بن ابن العابد قال حدثنا يحيى بن عيسى - 00:07:16
قال حدثنا ابو مطيع عن حماد بن سلمة عن ابن المحزم عن ابي هريرة رضي الله عنه هو موجود في الاصل ونقله الشارح كما هو وغلط في ذلك تبعا لاصله - 00:07:34
والا هو ابو المهزم بالهاء وسيأتي بكلام ابن كثير رحمه الله نعم عن ابي هريرة فهل مثل هذا يصحح ولا ما يصحح ما يصح يبقى كما هو وينبه على انه خطأ نعم - 00:07:52
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء وفد ثقيف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله الايمان يزيد وينقص. فقال لا الايمان مكمل في القلب - 00:08:08
ونقصانه كفر فقد سئل شيخنا الشيخ عماد الدين بن كثير رحمه الله تعالى عن هذا الحديث فاجاب بان الاسناد من ابي الى بي مطيع مجهولون لا يعرفون في شيء من كتب التواريخ المشهورة - 00:08:27
واما ابو مطيع فهو الحكم بن عبدالله بن مسلمة البلخي ضعفه احمد بن حنبل ويحيى بن ويحيى بن معين وعمرو بن علي الفلاس. والبخاري وابو داوود والنسائي ابو حاتم الرازي وابو حاتم محمد بن حبان البستي. والعقيلي وابن عدي والدارقطني - 00:08:48
وغيرهم. واما واما ابو المهزم الراوي عن ابي هريرة وقد تصحف على الكاتب واسمه يزيد ابن سفيان. فقد ضعفه ايضا غير واحد. وتركه شعبة ابن الحجاج وقال النسائي متروك وقد اتهمه شعبة بالوضع حيث قال لو اعطوه فلسين احد فاش احسن الله فلسين لو اعطوه - 00:09:14
لحدثهم بسبعين حديثا فالمقصود ان الحديث باطل لا اصل له. نعم وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم النساء بنقصان العقل والدين وقال صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم - 00:09:46
حتى اكون احب اليه من ولده ووالده. والناس اجمعين. والمراد نفي الكمال. ونظائره كثيرة وحديث شعب الايمان وحديث تفاوت هذه الشعب تفاوتا كبيرا اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق - 00:10:05
وبين هذه الشعب شعب كثيرة جدا منها ما يقرب من لا اله الا الله ومنها ما يقرب من اماطة الاذى عن الطريق. فهذه الشعب المتفاوتة لا شك ان من عمل بها او ببعضها او - 00:10:28
فله نصيبه من الايمان بقدر ما عمل به ونقص ايمانه بقدر ما اخل به من هذه الشعب نعم وحديث الشفاعة وانه يخرج من النار من في قلبه ادنى ادنى ادنى مثقال ذرة من ايمان - 00:10:43
فكيف يقال بعد هذا ان ايمان اهل السماوات والارض سواء وانما التفاضل بينهم بمعان اخر غير ايمان وكلام الصحابة رضي الله عنهم في هذا المعنى كثير ايضا. منه قول ابي الدرداء رضي الله عنه من فقه - 00:11:02
للعبد ان يتعاهد ايمانه وما نقص منه. ومن فقه العبد ان يعلم ايزداد هو ام ينقص سلام عليكم. نعم. هو هذه المسألة مسألة زيادة الايمان ونقصانه مسألة محسوسة ويحس بها كل شخص في نفسه - 00:11:24
فهو في بعض الاوقات يزداد ايمانه حتى يقرب الى ربه ويستحضر خالقه ويذكره ويخشع له ويبكي من خشيته واحيانا يغفل ينصرف عن ما خلق له فيقسو قلبه هكذا كل انسان يحس هذا - 00:11:47
يسأل سائل يقول زرارة ابن اوفى ومن في حكمه ممن سمع من القرآن ما سمع فصعق يقول آآ اول مرة يسمع فاذا نقر في الناقور برارة بن اوفى اول مرة يسمعها - 00:12:15
قرأها من الكتاب الى انصار كهلا ويسمعها الى ان حصل له ما حصل لماذا ما حصل له هذا الامر الا في اخر لحظة من حياته لان هذا في في ذروة من الايمان في زيادة من الايمان - 00:12:36
فحصل له ما حصل وقد يسمعها الانسان وكانه لم يسمعها وقد يسمع الاية من شخص وكانه لم يسمعها الا الان فالايمان لا شك ان هذه مسألة محسوسة وواقعة في حياة الناس ولا ينكرها الا مكابر - 00:12:54
نعم في اصله سواء باصله سواء هذا مذهب مذهب الحنفية وهو ترى ما هو ما يلمع مذهبه بالكلية ويريد ان يوفق ومتأثر بشيخ الاسلام وابن القيم وابن كثير وابن رجب - 00:13:15
تأثر كبير بالغ فتجده يريد ان يوفق بين مذهبهم بقدر الامكان ومقره هؤلاء الائمة نقلا عن سلف الامة فتجده يبعد عنهم قليلا ثم يرجع وهكذا نعم هو ما في شك انه ان فيه نوع اضطراب لكن يبقى انه هو على مذهبه في الاصل لكنه تأثر بهؤلاء ونقل كلامهم واعتمد - 00:13:37
او في بعض المواطن نعم منه قول ابي الدرداء رضي الله عنه من فقه العبد ان يتعاهد ايمانه وما نقص منه ومن فقه العبد ان يعلم ايزدادو هو ام ينتقص - 00:14:02
وكان عمر رضي الله عنه يقول لاصحابه هلموا نزدد ايمانا فيذكرون الله عز وجل وعن ابن وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول في دعائه اللهم زدنا ايمانا ويقينا وفقها - 00:14:19
وكان معاذ بن جبل رضي الله عنه يقول لرجل اجلس بنا نؤمن ساعة ومثله عن عبد الله ابن رواحة رضي الله عنه وصح عن عمار ابن ياسر رضي الله عنه انه قال ثلاث من كن فيه فقد استكمل الايمان - 00:14:39
انصاف في نفسه والانفاق من نفسه بسم الله عليك. انصاف من نفسه والانفاق من اقتار. وبذل السلام للعالم ذكره البخاري رحمه الله في صحيحه وفي هذا القدر كفاية وبالله التوفيق - 00:15:02
واما كون عطف العمل على الايمان يقتضي يقتضي بالمغايرة. يقتضي المغايرة. احسنت الاصل اذا جاء زيد وعمرو العطف هذا لاي شيء مغايرة بلا شك طعام غير زيد بلا اشكال لكن - 00:15:25
ليس كل من من من او ما عطف على غيره هو غيره بل وقد يكون هو نفسه وقد يكون جزءا منه وقد يكون اعم منه وقد يكون اخص وقد يكون غيره كما هن كما في المثال نعم - 00:15:45
واما كون عطف العمل على الايمان يقتضي المغايرة فلا يكون العمل داخلا في مسمى الايمان فلا شك ان الايمان تارة يذكر مطلقا عن العمل وعن الاسلام وتارة يقرن بالعمل الصالح. وتارة يقرن بالاسلام. فالمطلق مستلزم للاعمال. قال تعالى - 00:16:05
لا انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم يتصور مثل هذا الخوف والوجل من شخص لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا يفعل شيئا من الشرائع تتلى عليه ويزداد ايمان وجد - 00:16:31
يجل قلبه ويخاف وهو متوعد بنصوص كثيرة فيما تركه من عبادات او فيما ارتكبه من محرمات او ان هذا في المؤمن العامل بجميع ما شرع الله عليه وافترض الله عليه - 00:16:52
ما يتصور انه في شخص امن ايمانا مجرد دون اي عمل نعم فالمطلق يدخل فيه العمل باعتباره جزءا منه وركن منه او شرط هم ما هم منه لا لا في تجاوز لكنه جزء العمل جزء من الايمان - 00:17:08
جزء من التركيبة الكاملة للايمان المبنية على القول شهادة والاعتقاد والعمل نعم وقال تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا. الاية وقال انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله - 00:17:39
وقال ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتخذوهم اولياء وقال صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. الحديث وقال صلى الله عليه وسلم لا تؤمنوا حتى تحابوا - 00:18:06
وقال من غشنا فليس منا ومن حمل علينا السلاح فليس منا وما ابعد قول من قال ان معنى قوله ان معنى قوله فليس منا اي فليس مثلنا فليت شعري فمن لم يغش يكون مثل النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه - 00:18:32
هيهات يعني لو فعل جميع ما امر به واجتنب جميع ما نهي عنه لن يصل الى ادنى الصحابة منزلة المهم اما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا فيها - 00:19:02
بهالمسألة ما هي بترتيب ترتيب ان الريبة تقع بعد ذلك يعني لم يخالط ايمانه ايمانه ريبة او شك نعم واما اذا عطف عليه العمل الصالح فاعلم ان عطف الشيء على الشيء يقتضي المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه - 00:19:28
مع الاشتراك في الحكم الذي ذكر لهما والمغايرة على مراتب اعلاها ان يكونا متباينين ليس احدهما مثل ما قلنا في زيد وعمرو نعم ليس احدهما هو الاخر ولا جزءه ولا بينهما تلازم. كقوله تعالى خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور - 00:19:48
فالارض غير السماوات والنور غير الظلمات. نعم. وقوله وانزل التوراة والانجيل فالانجيل غير التوراة هذا هو المعروف والمقرر عند اهل السنة والجماعة ان كلام الله متجدد كما نطق بالتوراة وكتبها بيده ايضا نطق بالانجيل - 00:20:20
جل وعلا وكلامه حرف وصوت يسمع وهذا لا وهذا يرد على قول من قال ان كلام الله واحد وان الله تكلم في الازل وكلامه واحد لا يتغير. فالتوراة هي الانجيل - 00:20:44
والانجيل هو القرآن لكن الاختلاف في اللغات وهذا كلام باطل بلا شك نعم وهذا هو الغالب ويليه ان يكون بينهما تلازم. كقوله تعالى ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون. يعني من لازم لبس الحق والباطل كتبان الحق - 00:21:00
لانه لو لم يكتم الحق ويبين واوضح ما حصل اللبس نعم وقوله واطيعوا الله واطيعوا الرسول. لان طاعة الرسول من طاعة الله نعم ثالث عطف بعض الشيء عليه. كقوله تعالى - 00:21:27
حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوله من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال وقوله فالصلاة الوسطى بعظ الصلوات المأمور بها خمس وهي صلاة العصر وجبريل بعض من عطف عليه وهو هم الملائكة - 00:21:48
وهذا من عطف الخاص على العام ويأتي عكسه عطف العامي على الخاص والمراد منه والفائدة منه الاهتمام بشأن خاص والعناية به حيث ذكر مرتين مرة مع اللفظ العام ومرة على سبيل الافراد. نعم. وقوله - 00:22:18
وفي مثل هذا وجهان احدهما ان يكون داخلا في الاول فيكون مذكورا مرتين. يعني مع العام وعلى سبيل الافراد والاستقلال نعم والثاني ان عطفه عليه يقتضي انه ليس داخلا فيه هنا. وان كان داخلا فيه منفردا - 00:22:44
كما قيل مثل ذلك في لفظ مثل احسن الله اليك كما قيل مثل ذلك في لفظ. الفقراء والمساكين. ونحوه مما مما تتنوع دلالته بالافراد والاقتران الرابع عطف الشيء على الشيء الاختلاف الصدقات للفقراء - 00:23:08
اطعام عشرة مساكين اللي يطعم الفقراء ولا ما يطعمون؟ يطعمون من باب اولى يقول والله هذا خاص بالمساكين والمسكين غير الفقير لا لانه افرد المسكين فيدخل به الفقير واذا افرد الفقير دخل فيه المسكين - 00:23:36
واذا عطف المساكين على الفقراء فالفقراء لهم معنى والمساكين لهم معنى نعم الرابع عطف الشيء على الشيء لاختلاف الصفتين. كقوله تعالى غافر الذنب وقابل التوب وقد جاء في الشعر العطف لاختلاف اللفظ فقط كقوله فالفى قولها كذبا ومينا. الكذب هو البين - 00:23:54
المين كذب فعطف عليه للاختلاف في اللفظ فقط وان كان المعنى واحد نعم ومن الناس من زعم ان في القرآن من قوم قوله تعالى من ذلك ان في القرآن من ذلك قوله تعالى - 00:24:28
هاي معروف هذا عند اهل العلم فيه خلاف منهم من ينفي ان يكون الكذب هو المين من كل وجه نعم ومن الناس من زعم ان في القرآن من ذلك قوله تعالى - 00:24:47
لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا والكلام على ذلك معروف في موضعه. في صحيح البخاري من تفسير ابن عباس لكل جعلنا منهم شرعة ومنهاجا سبيلا وسنة سبيلا وسنة المنهاج هو السبيل - 00:25:04
والشرعة هو السنة هي السنة نعم فاذا كان العطف في الكلام يكون على هذه الوجوه نظرنا في كلام الشارع كيف ورد فيه الايمان؟ فوجدناه اذا اطلق يراد به ما يراد بلفظ - 00:25:29
البر والتقوى والدين ودين الاسلام ذكر في اسباب النزول انهم سألوا عن الايمان فانزل. ذكروا لذكر شو من الذي ذكر بفاعل لا ما في ذكر في اسباب النزول انهم سألوا عن الايمان فانزل الله هذه الاية - 00:25:49
ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب الايات قال محمد بن نصر حدثنا اسحاق بن ابراهيم قال حدثنا عبد الله بن يزيد المقري والملائكة محمد ابن نصر المروزي ممن يرى الترادف بين الاسلام والايمان - 00:26:19
كالبخاري رحم الله الجميع. نعم قال حدثنا عبد الله ابن يزيد المقرئ والملائي والملائي قال حدثنا المسعودي عن القاسم قال جاء رجل الى ابي ذر رضي الله عنه فسأله عن الايمان فقرأ - 00:26:46
ليس البر ان تولوا وجوهكم الى اخر الاية. فقال الرجل ليس عن هذا سألتك فقال جاء رجل الى النبي عن الايمان ويجيبه بالبر استنكر قال ما سألتك انا عن البر اسألك عن الايمان - 00:27:09
لكن لو كمل الاية ولكن البر من امن؟ من امن بالله؟ نعم فقال جاء فقال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الذي سألتني عنه فقرأ عليه الذي قرأت عليك - 00:27:28
فقال له الذي قلت قلت لي فلما ابى ان يرضى قال ان المؤمن الذي اذا عمل الحسنة اسرته ورجى ثوابها واذا عمل السيئة ساءته وخاف عقابها وكذلك اجاب جماعة من السلف بهذا الجواب - 00:27:48
وفي الصحيح قوله لوفد عبد القيس امركم بالايمان بالله وحده. اتدرون ما الايمان بالله شهادة ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واقام الصلاة وايتاء الزكاة. وان تؤدوا الخمس من المغنم - 00:28:13
يسر الايمان هنا بالاعمال الظاهرة كما فسر الاسلام بها بحديث جبريل لانه ذكر الايمان مفرد فيصح ان يفسر بالايمان للباطن ويصح ويصح ان يفسر بالاعمال الظاهرة واذا قورن مع الاسلام استقل الايمان بمعنى استقل الاسلام بمعنى - 00:28:37
نعم ومعلوم انه لم يرد ان هذه الاعمال تكون ايمانا بالله بدون ايمان القلب لما قد اخبر في لما قد اخبر في مواضع انه لابد من ايمان القلب فعلم ان هذه مع ايمان القلب هو الايمان - 00:29:00
واي دليل على ان الاعمال داخلة في مسمى الايمان فوق هذا الدليل فانه فسر الايمان حديث في الصحيح وفسر الايمان بالشهادتين واقام الصلاة يعني باركان الاسلام كما في حديث جبريل - 00:29:25
كيف يقال ان الاعمال ليست داخلة في الايمان وهو يسأل عن الايمان ويذكر فيه الاعمال من الصلاة والزكاة الى اخره ما في دليل اوضح من هذا نعم فانه فسر الايمان بالاعمال ولم يذكر التصديق - 00:29:47
للعلم بان هذه الاعمال لا تفيد مع الجحود وفي المسند عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الاسلام علانية والايمان في القلب لكن الحديث مضعف عند اهل العلم نعم - 00:30:06
وفي هذا الحديث دليل على المغايرة بين الاسلام والايمان. ويؤيد حديث ويؤيد حديث جبريل وهو ويؤيده حديث جبريل ويؤيده حديث جبريل جبريل عليه السلام وقد قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:29
هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم فجعلت دينه والاسلام والايمان والاحسان فبين ان ديننا يجمع الثلاثة لكن هو درجات ثلاث. نعم. الدين مراتب احلاها مرتبة الاحسان ثم الايمان وادناها الاسلام نعم - 00:30:54
مسلم ثم مؤمن ثم محسن والمراد بالايمان ما ذكر في الاسلام قطعا. كما انه اريد بالاحسان ما ذكر مع الايمان والاسلام لا العطف العطف عطف الاسلام على الايمان والايمان على الاحسان - 00:31:19
هذا ليس من باب المغايرة بتداخل فالاسلام يشترك مع الايمان والايمان يشترك مع الاحسان وهكذا هذا فيه تداخل نعم لا ان الاحسان يكون مجردا عن الايمان هذا محال وهذا كما قال تعالى - 00:31:41
ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات ومنهم سابق بالخيرات باذن الله والمقتصد والسابق كلاهما يدخل الجنة بلا عقوبة. المقتصد الذي يعمل الواجبات ويترك المحرمات ولا - 00:32:07
على ذلك والسابق من يزيد على ذلك من انواع العبادات والتطوعات هذا سابق واما الظالم لنفسه هو الذي يقترف بعض المحرمات نعم بخلاف الظالم لنفسه فانه معرض للوعيد وهكذا من اتى بالاسلام الظاهر مع التصديق بالقلب. لكن لم يقم بما يجب عليه من الايمان الباطن. فان - 00:32:37
انه معرض للوعيد فاما الاحسان فهو اعم من جهة نفسه. واخص من جهة لم يقم بما يجب عليه من الايمان الباطن ليس معنى هذا ان الايمان بالباطن زائل بالكلية لكن فيه خلل - 00:33:11
فيه نوع خلل لكن هو موجود في الاصل وليس كايمان من كمل ايمانه وانما نقص من ايماني بقدر ما انتقص من الواجبات او ارتكب من المحرمات نعم فاما الاحسان فهو اعم من جهة نفسه واخص من جهة اهله - 00:33:33
والايمان اعم من جهة نفسه واخص من جهة اهله من الاسلام ان مرتبة الاحسان اخص واهلها اقل لان المرتبة زائدة على الايمان ومرتبة الايمان اخص واهلها اقل من اهل الاسلام الذين هم عموم - 00:33:54
من ينتسب الى الاسلام من لم يرتكب ناقظ كما هو معلوم نعم والايمان يدخل فيه الاسلام. والمحسنون اخص من المؤمنين. والمؤمنون اخص من المسلمين وهذا كالرسالة والنبوة فالنبوة داخلة في الرسالة. والرسالة اعم من جهة نفسها واخص من جهة اهلها. نعم - 00:34:17
من جهة نفسها باعتبار ان الرسل قد يكونون من الانس قد يملكون من الملائكة فهي اعم من جهة واخص من جهة اخرى باعتبار ان الرسل اخص من الانبياء فالانبياء اعم واكثر من الرسل - 00:34:46
نعم فكل رسول نبي ولا عكس ولا ينعكس فكل رسول نبي ولا ينعكس. نبي. احسن الله اليك فكل رسول نبي ولا ينعكس وقد صار الناس في مسمى الاسلام على ثلاثة اقوال - 00:35:08
فطائفة جعلت الاسلام هو الكلمة. وطائفة نجابوا بما اجاب به النبي صلى الله عليه وسلم والكلمة يعني من قال لا اله الا الله شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وهو مسلم - 00:35:31
ولم يزدوا على ذلك ولكن من حق هذه الشهادة ما ذكر معها من الشرائع نعم وطائفتنا جابوا بما جاب به النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل عن الاسلام والايمان حيث فسر - 00:35:48
الاسلام بالاعمال الظاهرة والايمان بالايمان بالاصول الخمسة وطائفة جعلوا الاسلام مرادفا للايمان. وجعلوا اول وقول آآ جمهور السلف وائمة اهل السنة والجماعة والذين جعلوا الاسلام مرادف الايمان من من من ائمة الاسلام ومن - 00:36:09
ائمة السنة والجماعة كالبخاري ومحمد ابن نصر وغيرهما نعم وطائفة جعلوا الاسلام مرادفا للايمان. وجعلوا معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم. ان الاسلام شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة. وهو الايمان كما جاء في حديث وفد عبد القيس - 00:36:35
من هذه الحيثية جعلوهم جعلوهم مترادفين نعم الحديث شعائر الاسلام ما يجعلوا الاسلام هذه قالوا هذه شعائر نعم والاصل عدم التقدير. مع انهم قالوا ان الايمان هو التصديق بالقلب ثم قالوا الاسلام والايمان شيء واحد - 00:37:00
فيكون الاسلام هو التصديق. نعم هذا الزام بالمقدمتين اذا كان الايمان هو الاسلام والايمان هو التصديق اذا الاسلام هو التصديق ولا قائل بذلك من اهل العلم ما قال اهل العلم - 00:37:26
احد من اهل العلم ان الاسلام والتصديق نعم وهذا لم يقله احد من اهل اللغة وانما هو الانقياد والطاعة. الاسلام في الاصل هو الاستسلام لله جل وعلا والانقياد له نعم - 00:37:43
وانما هو الانقياد والطاعة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لك اسلمت وبك امنت وفسر وفسر الاسلام بالاعمال الظاهرة والايمان بالاعمى بالايمان بالاصول الخمسة فليس لنا اذا جمعنا بينهما ان نجيب بغير ما اجاب به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:38:03
نعم اذا كان السؤال او الاستفتاء فيه نص صحيح صريح بنص السؤال فيلزمنا الجواب بما اجاب به النبي عليه الصلاة والسلام نعم واما اذا افرد اذا افرد اسم الايمان فانه يتضمن الاسلام. واذا افرد الاسلام فقد - 00:38:35
كونوا مع الاسلام مؤمنا بلا نزاع وهذا هو الواجب. وقد يكون مسلما ولا يقال له مؤمن. وقد تقدم الكلام في ان الايمان اخص ودائرة الاسلام اعم فقد يقال له مسلم - 00:39:01
ولا يستحق ان يوصى بانه مؤمن لكن لا ينزع منه اصل الايمان وهناك الايمان المطلق ومطلق الايمان نعم وكذلك هل يستلزم الاسلام الايمان فيه النزاع المذكور وانما وعد الله بالجنة في القرآن - 00:39:19
النجاة من النار باسم الايمان. كما قال الله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون وقال تعالى سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة. وجنة عرضها كعرض السماء - 00:39:40
والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله واما واما اسم واما اسم الاسلام مجردا فما علق به في القرآن دخول الجنة لكنه فرض فرضه واخبر انه دينه الذي لا يقبل من احد سواه - 00:40:11
وبه بعث النبيين ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. قولوا اما اسم الاسلام مجردا فما علق به في القرآن دخول جنة يعني قد يدخل النار بحسب ما ارتكبه من - 00:40:37
ترك لاوامر او اجتناب نواهي ولكن مآله اذا كان يستحق اسم الاسلام ماله الى الجنة ونوقف على هذا حالة الاقتران اللهم صلي وسلم على المحسنين - 00:40:57
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا واجزه عنا خير الجزاء برحمتك يا ارحم الراحمين - 00:00:01
قال الشارح رحمه الله تعالى والادلة على زيادة الايمان ونقصانه من الكتاب والسنة والاثار السلفية. كثيرة جدا منها قوله تعالى واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا. وقوله تعالى ويزيد الله الذين اهتدوا هدى. وقوله ويزداد الذين امنوا ايمانا - 00:00:27
وقوله احسن الله اليك. وقوله ويزداد الذين امنوا ايمانا السلام عليكم ويزداد الذين امنوا ايمانا. وقوله هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم. وقوله - 00:01:01
الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل وكيف يقال في هذه الاية والتي قبلها ان الزيادة باعتبار زيادة المؤمن به - 00:01:33
فهل في قول الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم زيادة زيادة مشروع وهل في انزال السكينة على قلوب المؤمنين زيادة مشروع وانما انزل الله السكينة في قلوب المؤمنين في قلوب المؤمنين مرجعهم من الحديبية. ليزدادوا طمأنينة ويقينا. ويؤيد ذلك - 00:02:00
كان قوله تعالى هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. وقال تعالى واذا ما يعني هذا في النقص هذا في النقص في كلام الشارح رحمه الله تعالى فيما ساقه من الادلة - 00:02:33
بالحرف التنصيص على الزيادة زيادة الايمان من كتاب الله وسنة نبيه على ما سيأتي واقاويل السلف وما قبل الزيادة قبل النقص لانه قبل هذه الزيادة كان ناقصة ومن اهل العلم من يرى الزيادة دون النقص - 00:02:55
وعامة سلف الامة وائمتها هؤلاء كلهم يقولون بالزيادة والنقص وان الايمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية اما من قال ان الزيادة باعتبار زيادة المؤمن به يعني كل ما زادت النصوص - 00:03:18
في مسألة تتعلق بالدين كالصلاة والزكاة زاد ايماننا بهذه العبادة باعتبار المؤمن به لا المؤمن نفسه يعني كون نصوص الصلاة تتكاثر وتتظافر ما تزيدنا في ايماننا على كلام هذا بايماننا - 00:03:37
النافع عند الله جل وعلا وانما تزيدون قناعة بهذا الحكم زيادة في المؤمن به وهذا كلام مخالف لما ذكر من النصوص ولذلك قال فهل في قول الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم - 00:04:04
زيادة مشروع حينما زاد الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم اخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ايمان بما في قلوبهم بما رسخ في قلوبهم من اعتقاد جازم - 00:04:24
يزداد لكن بعض الناس في مثل هذه الظروف التي نعيشها وقد جمع الناس وقد اجمعوا لنا وتربصوا بنا من جميع الجهات فليس لنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل - 00:04:45
بعض الناس يصاب بخوف وهلع و آآ شك في موعود الله جل وعلا بالنصر لا نشك في موعود الله وانما نشك في انفسنا وفي اعمالنا التي اوصلتنا الى هذا المستوى - 00:05:03
هذا محل المحل الذي يخيفنا والا نحن مصدقون موقنون بان الله ناصر دينه الدين منتصر ممتحن ومنصور فلا تجزع فهذه سنة الرحمن وبذاك لكي يعرف حزبه من حربه. تميز الناس في مثل هذه الظروف يتمايز الناس - 00:05:19
هذه الظروف تختلف عن ظروف الرخاء كل يدعي بظروف الرخاء لكن بظروف الشدة يكون التمحيص نعم وقال تعالى واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون - 00:05:41
واما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسهم. وماتوا وهم كافرون واما ما رواه الفقيه ابو الليث السمرقندي رحمه الله في تفسيره عند هذه مؤلفات ابي الليث مظنة الظعاف - 00:06:06
من الاثار والموضوعات وتفسيره محشو بالموضوعات وكذلك كتابه المشهور تنبيه الغافلين نعم كتاب مشهور ومتداول يتداوله العباد يتداوله الناس من العامة والخاصة وهو مملوء بالاحاديث الموظوعة والظعيفة نعم ومنها هذا الحديث الذي يريده. نعم - 00:06:30
في تفسيره عند هذه الاية فقال حدثنا الفقيه قال حدثنا محمد الفقيه هو ابو نصر وعادة المتقدمين انهم يذكرون في السند المسند حدثنا عبد الله قال حدثني ابي والموطأ قال حدثنا يحيى ابن يحيى عن مالك الى اخره - 00:06:55
نعم فقال حدثنا الفقيه وقال حدثنا محمد بن الفضل وابو القاسم السبادي قال حدثنا فارس بن مردويه قال حدثنا محمد بن الفضل بن ابن العابد قال حدثنا يحيى بن عيسى - 00:07:16
قال حدثنا ابو مطيع عن حماد بن سلمة عن ابن المحزم عن ابي هريرة رضي الله عنه هو موجود في الاصل ونقله الشارح كما هو وغلط في ذلك تبعا لاصله - 00:07:34
والا هو ابو المهزم بالهاء وسيأتي بكلام ابن كثير رحمه الله نعم عن ابي هريرة فهل مثل هذا يصحح ولا ما يصحح ما يصح يبقى كما هو وينبه على انه خطأ نعم - 00:07:52
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء وفد ثقيف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله الايمان يزيد وينقص. فقال لا الايمان مكمل في القلب - 00:08:08
ونقصانه كفر فقد سئل شيخنا الشيخ عماد الدين بن كثير رحمه الله تعالى عن هذا الحديث فاجاب بان الاسناد من ابي الى بي مطيع مجهولون لا يعرفون في شيء من كتب التواريخ المشهورة - 00:08:27
واما ابو مطيع فهو الحكم بن عبدالله بن مسلمة البلخي ضعفه احمد بن حنبل ويحيى بن ويحيى بن معين وعمرو بن علي الفلاس. والبخاري وابو داوود والنسائي ابو حاتم الرازي وابو حاتم محمد بن حبان البستي. والعقيلي وابن عدي والدارقطني - 00:08:48
وغيرهم. واما واما ابو المهزم الراوي عن ابي هريرة وقد تصحف على الكاتب واسمه يزيد ابن سفيان. فقد ضعفه ايضا غير واحد. وتركه شعبة ابن الحجاج وقال النسائي متروك وقد اتهمه شعبة بالوضع حيث قال لو اعطوه فلسين احد فاش احسن الله فلسين لو اعطوه - 00:09:14
لحدثهم بسبعين حديثا فالمقصود ان الحديث باطل لا اصل له. نعم وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم النساء بنقصان العقل والدين وقال صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم - 00:09:46
حتى اكون احب اليه من ولده ووالده. والناس اجمعين. والمراد نفي الكمال. ونظائره كثيرة وحديث شعب الايمان وحديث تفاوت هذه الشعب تفاوتا كبيرا اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق - 00:10:05
وبين هذه الشعب شعب كثيرة جدا منها ما يقرب من لا اله الا الله ومنها ما يقرب من اماطة الاذى عن الطريق. فهذه الشعب المتفاوتة لا شك ان من عمل بها او ببعضها او - 00:10:28
فله نصيبه من الايمان بقدر ما عمل به ونقص ايمانه بقدر ما اخل به من هذه الشعب نعم وحديث الشفاعة وانه يخرج من النار من في قلبه ادنى ادنى ادنى مثقال ذرة من ايمان - 00:10:43
فكيف يقال بعد هذا ان ايمان اهل السماوات والارض سواء وانما التفاضل بينهم بمعان اخر غير ايمان وكلام الصحابة رضي الله عنهم في هذا المعنى كثير ايضا. منه قول ابي الدرداء رضي الله عنه من فقه - 00:11:02
للعبد ان يتعاهد ايمانه وما نقص منه. ومن فقه العبد ان يعلم ايزداد هو ام ينقص سلام عليكم. نعم. هو هذه المسألة مسألة زيادة الايمان ونقصانه مسألة محسوسة ويحس بها كل شخص في نفسه - 00:11:24
فهو في بعض الاوقات يزداد ايمانه حتى يقرب الى ربه ويستحضر خالقه ويذكره ويخشع له ويبكي من خشيته واحيانا يغفل ينصرف عن ما خلق له فيقسو قلبه هكذا كل انسان يحس هذا - 00:11:47
يسأل سائل يقول زرارة ابن اوفى ومن في حكمه ممن سمع من القرآن ما سمع فصعق يقول آآ اول مرة يسمع فاذا نقر في الناقور برارة بن اوفى اول مرة يسمعها - 00:12:15
قرأها من الكتاب الى انصار كهلا ويسمعها الى ان حصل له ما حصل لماذا ما حصل له هذا الامر الا في اخر لحظة من حياته لان هذا في في ذروة من الايمان في زيادة من الايمان - 00:12:36
فحصل له ما حصل وقد يسمعها الانسان وكانه لم يسمعها وقد يسمع الاية من شخص وكانه لم يسمعها الا الان فالايمان لا شك ان هذه مسألة محسوسة وواقعة في حياة الناس ولا ينكرها الا مكابر - 00:12:54
نعم في اصله سواء باصله سواء هذا مذهب مذهب الحنفية وهو ترى ما هو ما يلمع مذهبه بالكلية ويريد ان يوفق ومتأثر بشيخ الاسلام وابن القيم وابن كثير وابن رجب - 00:13:15
تأثر كبير بالغ فتجده يريد ان يوفق بين مذهبهم بقدر الامكان ومقره هؤلاء الائمة نقلا عن سلف الامة فتجده يبعد عنهم قليلا ثم يرجع وهكذا نعم هو ما في شك انه ان فيه نوع اضطراب لكن يبقى انه هو على مذهبه في الاصل لكنه تأثر بهؤلاء ونقل كلامهم واعتمد - 00:13:37
او في بعض المواطن نعم منه قول ابي الدرداء رضي الله عنه من فقه العبد ان يتعاهد ايمانه وما نقص منه ومن فقه العبد ان يعلم ايزدادو هو ام ينتقص - 00:14:02
وكان عمر رضي الله عنه يقول لاصحابه هلموا نزدد ايمانا فيذكرون الله عز وجل وعن ابن وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول في دعائه اللهم زدنا ايمانا ويقينا وفقها - 00:14:19
وكان معاذ بن جبل رضي الله عنه يقول لرجل اجلس بنا نؤمن ساعة ومثله عن عبد الله ابن رواحة رضي الله عنه وصح عن عمار ابن ياسر رضي الله عنه انه قال ثلاث من كن فيه فقد استكمل الايمان - 00:14:39
انصاف في نفسه والانفاق من نفسه بسم الله عليك. انصاف من نفسه والانفاق من اقتار. وبذل السلام للعالم ذكره البخاري رحمه الله في صحيحه وفي هذا القدر كفاية وبالله التوفيق - 00:15:02
واما كون عطف العمل على الايمان يقتضي يقتضي بالمغايرة. يقتضي المغايرة. احسنت الاصل اذا جاء زيد وعمرو العطف هذا لاي شيء مغايرة بلا شك طعام غير زيد بلا اشكال لكن - 00:15:25
ليس كل من من من او ما عطف على غيره هو غيره بل وقد يكون هو نفسه وقد يكون جزءا منه وقد يكون اعم منه وقد يكون اخص وقد يكون غيره كما هن كما في المثال نعم - 00:15:45
واما كون عطف العمل على الايمان يقتضي المغايرة فلا يكون العمل داخلا في مسمى الايمان فلا شك ان الايمان تارة يذكر مطلقا عن العمل وعن الاسلام وتارة يقرن بالعمل الصالح. وتارة يقرن بالاسلام. فالمطلق مستلزم للاعمال. قال تعالى - 00:16:05
لا انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم يتصور مثل هذا الخوف والوجل من شخص لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا يفعل شيئا من الشرائع تتلى عليه ويزداد ايمان وجد - 00:16:31
يجل قلبه ويخاف وهو متوعد بنصوص كثيرة فيما تركه من عبادات او فيما ارتكبه من محرمات او ان هذا في المؤمن العامل بجميع ما شرع الله عليه وافترض الله عليه - 00:16:52
ما يتصور انه في شخص امن ايمانا مجرد دون اي عمل نعم فالمطلق يدخل فيه العمل باعتباره جزءا منه وركن منه او شرط هم ما هم منه لا لا في تجاوز لكنه جزء العمل جزء من الايمان - 00:17:08
جزء من التركيبة الكاملة للايمان المبنية على القول شهادة والاعتقاد والعمل نعم وقال تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا. الاية وقال انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله - 00:17:39
وقال ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتخذوهم اولياء وقال صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. الحديث وقال صلى الله عليه وسلم لا تؤمنوا حتى تحابوا - 00:18:06
وقال من غشنا فليس منا ومن حمل علينا السلاح فليس منا وما ابعد قول من قال ان معنى قوله ان معنى قوله فليس منا اي فليس مثلنا فليت شعري فمن لم يغش يكون مثل النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه - 00:18:32
هيهات يعني لو فعل جميع ما امر به واجتنب جميع ما نهي عنه لن يصل الى ادنى الصحابة منزلة المهم اما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا فيها - 00:19:02
بهالمسألة ما هي بترتيب ترتيب ان الريبة تقع بعد ذلك يعني لم يخالط ايمانه ايمانه ريبة او شك نعم واما اذا عطف عليه العمل الصالح فاعلم ان عطف الشيء على الشيء يقتضي المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه - 00:19:28
مع الاشتراك في الحكم الذي ذكر لهما والمغايرة على مراتب اعلاها ان يكونا متباينين ليس احدهما مثل ما قلنا في زيد وعمرو نعم ليس احدهما هو الاخر ولا جزءه ولا بينهما تلازم. كقوله تعالى خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور - 00:19:48
فالارض غير السماوات والنور غير الظلمات. نعم. وقوله وانزل التوراة والانجيل فالانجيل غير التوراة هذا هو المعروف والمقرر عند اهل السنة والجماعة ان كلام الله متجدد كما نطق بالتوراة وكتبها بيده ايضا نطق بالانجيل - 00:20:20
جل وعلا وكلامه حرف وصوت يسمع وهذا لا وهذا يرد على قول من قال ان كلام الله واحد وان الله تكلم في الازل وكلامه واحد لا يتغير. فالتوراة هي الانجيل - 00:20:44
والانجيل هو القرآن لكن الاختلاف في اللغات وهذا كلام باطل بلا شك نعم وهذا هو الغالب ويليه ان يكون بينهما تلازم. كقوله تعالى ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون. يعني من لازم لبس الحق والباطل كتبان الحق - 00:21:00
لانه لو لم يكتم الحق ويبين واوضح ما حصل اللبس نعم وقوله واطيعوا الله واطيعوا الرسول. لان طاعة الرسول من طاعة الله نعم ثالث عطف بعض الشيء عليه. كقوله تعالى - 00:21:27
حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوله من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال وقوله فالصلاة الوسطى بعظ الصلوات المأمور بها خمس وهي صلاة العصر وجبريل بعض من عطف عليه وهو هم الملائكة - 00:21:48
وهذا من عطف الخاص على العام ويأتي عكسه عطف العامي على الخاص والمراد منه والفائدة منه الاهتمام بشأن خاص والعناية به حيث ذكر مرتين مرة مع اللفظ العام ومرة على سبيل الافراد. نعم. وقوله - 00:22:18
وفي مثل هذا وجهان احدهما ان يكون داخلا في الاول فيكون مذكورا مرتين. يعني مع العام وعلى سبيل الافراد والاستقلال نعم والثاني ان عطفه عليه يقتضي انه ليس داخلا فيه هنا. وان كان داخلا فيه منفردا - 00:22:44
كما قيل مثل ذلك في لفظ مثل احسن الله اليك كما قيل مثل ذلك في لفظ. الفقراء والمساكين. ونحوه مما مما تتنوع دلالته بالافراد والاقتران الرابع عطف الشيء على الشيء الاختلاف الصدقات للفقراء - 00:23:08
اطعام عشرة مساكين اللي يطعم الفقراء ولا ما يطعمون؟ يطعمون من باب اولى يقول والله هذا خاص بالمساكين والمسكين غير الفقير لا لانه افرد المسكين فيدخل به الفقير واذا افرد الفقير دخل فيه المسكين - 00:23:36
واذا عطف المساكين على الفقراء فالفقراء لهم معنى والمساكين لهم معنى نعم الرابع عطف الشيء على الشيء لاختلاف الصفتين. كقوله تعالى غافر الذنب وقابل التوب وقد جاء في الشعر العطف لاختلاف اللفظ فقط كقوله فالفى قولها كذبا ومينا. الكذب هو البين - 00:23:54
المين كذب فعطف عليه للاختلاف في اللفظ فقط وان كان المعنى واحد نعم ومن الناس من زعم ان في القرآن من قوم قوله تعالى من ذلك ان في القرآن من ذلك قوله تعالى - 00:24:28
هاي معروف هذا عند اهل العلم فيه خلاف منهم من ينفي ان يكون الكذب هو المين من كل وجه نعم ومن الناس من زعم ان في القرآن من ذلك قوله تعالى - 00:24:47
لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا والكلام على ذلك معروف في موضعه. في صحيح البخاري من تفسير ابن عباس لكل جعلنا منهم شرعة ومنهاجا سبيلا وسنة سبيلا وسنة المنهاج هو السبيل - 00:25:04
والشرعة هو السنة هي السنة نعم فاذا كان العطف في الكلام يكون على هذه الوجوه نظرنا في كلام الشارع كيف ورد فيه الايمان؟ فوجدناه اذا اطلق يراد به ما يراد بلفظ - 00:25:29
البر والتقوى والدين ودين الاسلام ذكر في اسباب النزول انهم سألوا عن الايمان فانزل. ذكروا لذكر شو من الذي ذكر بفاعل لا ما في ذكر في اسباب النزول انهم سألوا عن الايمان فانزل الله هذه الاية - 00:25:49
ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب الايات قال محمد بن نصر حدثنا اسحاق بن ابراهيم قال حدثنا عبد الله بن يزيد المقري والملائكة محمد ابن نصر المروزي ممن يرى الترادف بين الاسلام والايمان - 00:26:19
كالبخاري رحم الله الجميع. نعم قال حدثنا عبد الله ابن يزيد المقرئ والملائي والملائي قال حدثنا المسعودي عن القاسم قال جاء رجل الى ابي ذر رضي الله عنه فسأله عن الايمان فقرأ - 00:26:46
ليس البر ان تولوا وجوهكم الى اخر الاية. فقال الرجل ليس عن هذا سألتك فقال جاء رجل الى النبي عن الايمان ويجيبه بالبر استنكر قال ما سألتك انا عن البر اسألك عن الايمان - 00:27:09
لكن لو كمل الاية ولكن البر من امن؟ من امن بالله؟ نعم فقال جاء فقال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الذي سألتني عنه فقرأ عليه الذي قرأت عليك - 00:27:28
فقال له الذي قلت قلت لي فلما ابى ان يرضى قال ان المؤمن الذي اذا عمل الحسنة اسرته ورجى ثوابها واذا عمل السيئة ساءته وخاف عقابها وكذلك اجاب جماعة من السلف بهذا الجواب - 00:27:48
وفي الصحيح قوله لوفد عبد القيس امركم بالايمان بالله وحده. اتدرون ما الايمان بالله شهادة ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واقام الصلاة وايتاء الزكاة. وان تؤدوا الخمس من المغنم - 00:28:13
يسر الايمان هنا بالاعمال الظاهرة كما فسر الاسلام بها بحديث جبريل لانه ذكر الايمان مفرد فيصح ان يفسر بالايمان للباطن ويصح ويصح ان يفسر بالاعمال الظاهرة واذا قورن مع الاسلام استقل الايمان بمعنى استقل الاسلام بمعنى - 00:28:37
نعم ومعلوم انه لم يرد ان هذه الاعمال تكون ايمانا بالله بدون ايمان القلب لما قد اخبر في لما قد اخبر في مواضع انه لابد من ايمان القلب فعلم ان هذه مع ايمان القلب هو الايمان - 00:29:00
واي دليل على ان الاعمال داخلة في مسمى الايمان فوق هذا الدليل فانه فسر الايمان حديث في الصحيح وفسر الايمان بالشهادتين واقام الصلاة يعني باركان الاسلام كما في حديث جبريل - 00:29:25
كيف يقال ان الاعمال ليست داخلة في الايمان وهو يسأل عن الايمان ويذكر فيه الاعمال من الصلاة والزكاة الى اخره ما في دليل اوضح من هذا نعم فانه فسر الايمان بالاعمال ولم يذكر التصديق - 00:29:47
للعلم بان هذه الاعمال لا تفيد مع الجحود وفي المسند عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الاسلام علانية والايمان في القلب لكن الحديث مضعف عند اهل العلم نعم - 00:30:06
وفي هذا الحديث دليل على المغايرة بين الاسلام والايمان. ويؤيد حديث ويؤيد حديث جبريل وهو ويؤيده حديث جبريل ويؤيده حديث جبريل جبريل عليه السلام وقد قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:29
هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم فجعلت دينه والاسلام والايمان والاحسان فبين ان ديننا يجمع الثلاثة لكن هو درجات ثلاث. نعم. الدين مراتب احلاها مرتبة الاحسان ثم الايمان وادناها الاسلام نعم - 00:30:54
مسلم ثم مؤمن ثم محسن والمراد بالايمان ما ذكر في الاسلام قطعا. كما انه اريد بالاحسان ما ذكر مع الايمان والاسلام لا العطف العطف عطف الاسلام على الايمان والايمان على الاحسان - 00:31:19
هذا ليس من باب المغايرة بتداخل فالاسلام يشترك مع الايمان والايمان يشترك مع الاحسان وهكذا هذا فيه تداخل نعم لا ان الاحسان يكون مجردا عن الايمان هذا محال وهذا كما قال تعالى - 00:31:41
ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات ومنهم سابق بالخيرات باذن الله والمقتصد والسابق كلاهما يدخل الجنة بلا عقوبة. المقتصد الذي يعمل الواجبات ويترك المحرمات ولا - 00:32:07
على ذلك والسابق من يزيد على ذلك من انواع العبادات والتطوعات هذا سابق واما الظالم لنفسه هو الذي يقترف بعض المحرمات نعم بخلاف الظالم لنفسه فانه معرض للوعيد وهكذا من اتى بالاسلام الظاهر مع التصديق بالقلب. لكن لم يقم بما يجب عليه من الايمان الباطن. فان - 00:32:37
انه معرض للوعيد فاما الاحسان فهو اعم من جهة نفسه. واخص من جهة لم يقم بما يجب عليه من الايمان الباطن ليس معنى هذا ان الايمان بالباطن زائل بالكلية لكن فيه خلل - 00:33:11
فيه نوع خلل لكن هو موجود في الاصل وليس كايمان من كمل ايمانه وانما نقص من ايماني بقدر ما انتقص من الواجبات او ارتكب من المحرمات نعم فاما الاحسان فهو اعم من جهة نفسه واخص من جهة اهله - 00:33:33
والايمان اعم من جهة نفسه واخص من جهة اهله من الاسلام ان مرتبة الاحسان اخص واهلها اقل لان المرتبة زائدة على الايمان ومرتبة الايمان اخص واهلها اقل من اهل الاسلام الذين هم عموم - 00:33:54
من ينتسب الى الاسلام من لم يرتكب ناقظ كما هو معلوم نعم والايمان يدخل فيه الاسلام. والمحسنون اخص من المؤمنين. والمؤمنون اخص من المسلمين وهذا كالرسالة والنبوة فالنبوة داخلة في الرسالة. والرسالة اعم من جهة نفسها واخص من جهة اهلها. نعم - 00:34:17
من جهة نفسها باعتبار ان الرسل قد يكونون من الانس قد يملكون من الملائكة فهي اعم من جهة واخص من جهة اخرى باعتبار ان الرسل اخص من الانبياء فالانبياء اعم واكثر من الرسل - 00:34:46
نعم فكل رسول نبي ولا عكس ولا ينعكس فكل رسول نبي ولا ينعكس. نبي. احسن الله اليك فكل رسول نبي ولا ينعكس وقد صار الناس في مسمى الاسلام على ثلاثة اقوال - 00:35:08
فطائفة جعلت الاسلام هو الكلمة. وطائفة نجابوا بما اجاب به النبي صلى الله عليه وسلم والكلمة يعني من قال لا اله الا الله شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وهو مسلم - 00:35:31
ولم يزدوا على ذلك ولكن من حق هذه الشهادة ما ذكر معها من الشرائع نعم وطائفتنا جابوا بما جاب به النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل عن الاسلام والايمان حيث فسر - 00:35:48
الاسلام بالاعمال الظاهرة والايمان بالايمان بالاصول الخمسة وطائفة جعلوا الاسلام مرادفا للايمان. وجعلوا اول وقول آآ جمهور السلف وائمة اهل السنة والجماعة والذين جعلوا الاسلام مرادف الايمان من من من ائمة الاسلام ومن - 00:36:09
ائمة السنة والجماعة كالبخاري ومحمد ابن نصر وغيرهما نعم وطائفة جعلوا الاسلام مرادفا للايمان. وجعلوا معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم. ان الاسلام شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة. وهو الايمان كما جاء في حديث وفد عبد القيس - 00:36:35
من هذه الحيثية جعلوهم جعلوهم مترادفين نعم الحديث شعائر الاسلام ما يجعلوا الاسلام هذه قالوا هذه شعائر نعم والاصل عدم التقدير. مع انهم قالوا ان الايمان هو التصديق بالقلب ثم قالوا الاسلام والايمان شيء واحد - 00:37:00
فيكون الاسلام هو التصديق. نعم هذا الزام بالمقدمتين اذا كان الايمان هو الاسلام والايمان هو التصديق اذا الاسلام هو التصديق ولا قائل بذلك من اهل العلم ما قال اهل العلم - 00:37:26
احد من اهل العلم ان الاسلام والتصديق نعم وهذا لم يقله احد من اهل اللغة وانما هو الانقياد والطاعة. الاسلام في الاصل هو الاستسلام لله جل وعلا والانقياد له نعم - 00:37:43
وانما هو الانقياد والطاعة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لك اسلمت وبك امنت وفسر وفسر الاسلام بالاعمال الظاهرة والايمان بالاعمى بالايمان بالاصول الخمسة فليس لنا اذا جمعنا بينهما ان نجيب بغير ما اجاب به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:38:03
نعم اذا كان السؤال او الاستفتاء فيه نص صحيح صريح بنص السؤال فيلزمنا الجواب بما اجاب به النبي عليه الصلاة والسلام نعم واما اذا افرد اذا افرد اسم الايمان فانه يتضمن الاسلام. واذا افرد الاسلام فقد - 00:38:35
كونوا مع الاسلام مؤمنا بلا نزاع وهذا هو الواجب. وقد يكون مسلما ولا يقال له مؤمن. وقد تقدم الكلام في ان الايمان اخص ودائرة الاسلام اعم فقد يقال له مسلم - 00:39:01
ولا يستحق ان يوصى بانه مؤمن لكن لا ينزع منه اصل الايمان وهناك الايمان المطلق ومطلق الايمان نعم وكذلك هل يستلزم الاسلام الايمان فيه النزاع المذكور وانما وعد الله بالجنة في القرآن - 00:39:19
النجاة من النار باسم الايمان. كما قال الله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون وقال تعالى سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة. وجنة عرضها كعرض السماء - 00:39:40
والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله واما واما اسم واما اسم الاسلام مجردا فما علق به في القرآن دخول الجنة لكنه فرض فرضه واخبر انه دينه الذي لا يقبل من احد سواه - 00:40:11
وبه بعث النبيين ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. قولوا اما اسم الاسلام مجردا فما علق به في القرآن دخول جنة يعني قد يدخل النار بحسب ما ارتكبه من - 00:40:37
ترك لاوامر او اجتناب نواهي ولكن مآله اذا كان يستحق اسم الاسلام ماله الى الجنة ونوقف على هذا حالة الاقتران اللهم صلي وسلم على المحسنين - 00:40:57