باحث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم رحمه الله الحديث الذي بدأنا به في درس الامس - 00:00:02ضَ

حدثنا ابن ابي عمر والعدني قال حدثنا سفيان وهو ابن عيينة عن الزهري عن عامر بن سعد عن ابيه. سعد بن ابي وقاص عن اب عن ابيه قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما - 00:00:35ضَ

يعني على اصحابه مما يأتيه من الغنائم والصدقات فقلت يا رسول الله اعط فلانا جاء في بعظ طرق تسميته شعيل اعط فلانا فانه مؤمن فقال النبي صلى الله عليه وسلم او مسلم - 00:01:07ضَ

اقولها ثلاثا ويرددها علي ثلاثا تساعد ابن ابي وقاص الصحابي الجليل المشهود له بالجنة ومن العشرة يشهد لهذا الصحابي بانه مؤمن ثلاث مرات ويرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا - 00:01:44ضَ

بان يقول مسلم لا يشهد له او بامر خفي وامر قد يخفى عليه بعض اجزائه فليشهد عليه بما يظهر منه وهو الاسلام وفي هذا دليل جمهور اهل العلم من اهل السنة والجماعة - 00:02:13ضَ

الذين يفرقون بين الايمان والاسلام كما هنا يفرقون بين الايمان والاسلام وهذا قول جمهور اهل السنة والجماعة ومنهم من يقول الاسلام هو الايمان والايمان هو الاسلام ولا فرق وممن يقول بهذا الامام البخاري - 00:02:39ضَ

ومحمد بن نصر المروزي جاءت نصوص تطلق الاسلام ويشمل الايمان واخرى تطلق الايمان ويشمل الاسلام ولهذا قال العلماء انهما اذا اجتمعا افترقا فيكون فيكون لكل واحد منهما حقيقته فيكون الايمان - 00:03:04ضَ

شيء والاسلام شيء اخر وان كان هناك قاسم مشترك لابد ان يوجد في من اسلم ويوجد فيمن امن او قيل انه مسلم او قيل انه مؤمن فيفترق اذا اجتمعا ذكر الاسلام والايمان في سياق واحد - 00:03:42ضَ

يكون للايمان حقيقته وحده وللاسلام كذلك واذا افترقا اجتمعا فاذا ذكر الاسلام وحده دخل فيه الايمان واذا ذكر الايمان وحده دخل فيه الاسلام قال النبي صلى الله عليه وسلم او مسلم - 00:04:07ضَ

يقولها ثلاثا اقولها ثلاثا ويرددها علي ثلاثا او مسلم سعد حريص على هذا الرجل الذي يعلم منه ما يعلم لانه قال اني لاراه مؤمنا يعني اعلمه مؤمنا فيمنعني ما اعلم عنه - 00:04:28ضَ

ومتيقن بما حكم له به والرسول عليه الصلاة والسلام يرى يرده الى الامر الواضح الظاهر فيحكم به وما عداه يبقى بينه وبين الله جل وعلا ثم قال اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه - 00:05:00ضَ

لا تظن ان الذين اعطيتهم هذا العطاء احب الي من هذا الرجل اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه مخافة ان يكبه الله في النار مخافة ان يكبه الله في النار - 00:05:27ضَ

يعطي الرجل وهو مفظول مخافة ان يكبه الله في النار فيعطيه من باب التأليف والتثبيت لان هذا الاقل اسلام او اقل ايمان لو لم يعطى احتمال ان يرتد فيثبت بما يعطى من المال وذلك يوكل امره الى ما عنده من ايمان قوي لا يخاف عليه شيء من ذلك - 00:05:50ضَ

ثم قال حدثني زهير بن حرب في كلام لاهل العلم في سند الحديث بل يروي سفيان عن الزهري او بينهما واسطة وقد ذكرت الواسطة في بعض الطرق ويكون هذا مما استدركه الدارقطني على الامام مسلم لكن لا يمنع - 00:06:21ضَ

ان يكون سفيان رواه مرة عن الزهري بغير واسطة. كما هنا ومرة رواه عنه بواسطة في الراوي يروي عن شخص عن شخص يروي عن شخص عن شيخه ثم يلقى هذا شيخ الشيخ - 00:06:50ضَ

فيروي عنهم مباشرة ما في ما يمنع ولذلك نظائر ولذا الاستدراك في غير محله يعني كونهم يستدركون على امام مسلم انه روى هذا الحديث من طريق سفيان عن الزهري بدون واسطة وقد ثبت انه رواه عنه بواسطة نقول وثبت عن - 00:07:15ضَ

انه انه رواه عنه بغير واسط وهذا امر عادي ان تروي عن شخص يحدثك عن غيره ثم تلقى هذا الغير تحمل تحمل عنه الحديث بغير واسطة تأخذ عنه مباشر حدثني زهير ابن حرب قال حدثني يعقوب ابن ابراهيم والدورقي - 00:07:38ضَ

قال حدثنا ابن اخ ابن شهاب عن عمه ابن شهاب الزهري المذكور في السند السابق قال اخبرني عامر بن سعد ابن ابي وقاص عن ابيه سعد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطى رهطا - 00:08:10ضَ

مرات من العشرة فما دون الجماعة من العشرة فما دوني وسعد جالس وقلنا ان هذه رواية البخاري يعني موافقة لرواية البخاري وفيها ما يسمى باسلوب التجريد ما قال سعد وانا جالس قال وسعد جالس - 00:08:28ضَ

فكأنه جرد من نفسه رجلا سماه سعدا وتحدث عنه والمراد هو وسعد جالس فيهم والواو واو الحال قال سعد فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم من لم يعطه - 00:08:49ضَ

وهو اعجبهم الي وهو اعجبهم الي يعني انا آآ اقدمه على غيره وانا معجب به اكثر من غيره فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان ما لك عن فلان لم تعطه مثل غيره - 00:09:08ضَ

فوالله اني لاراه مؤمنا لاراه لاعلمه وليست بالظن لاراه اظنه لا وجازم بهذا فان فوالله اني لاراه مؤمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم او مسلما قال فسكت قليلا. ثم غلبني ما اعلم عنه - 00:09:33ضَ

علم جزم يقين هو جازم بما يقول ثم غلبني ما اعلم منه فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان فاني والله لاراه مؤمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم او مسلما؟ قال فسكت قليلا ثم غلبني ما - 00:10:00ضَ

منه فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان فوالله اني لاراه مؤمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم او مسلما اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه خشية ان يكبه الله في النار او يكب في النار - 00:10:19ضَ

على وجهه في هذا عدم الجزم لاحد على الايمان والامور الخفية بل يحكم بما يراه والايمان منه شعب ظاهرة وشعب خفية فلا تحكم الا بما ترى قال حدثنا الحسن بن علي الحلواني وعابد بن حميد - 00:10:46ضَ

قالا حدثنا يعقوب وهو ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابي عن صالح الكيسان عن عن ابن شهاب قال حدثني عامر بن سعد صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال حدثني عامر بن سعد - 00:11:22ضَ

هؤلاء الثلاثة كلهم تابعيون ففي الاسناد ثلاثة من التابعين يروي بعظهم عن بعظ وهذا كثير في الاسانيد وقد جاء اربعة من التابعين في سند واحد يروي بعظهم عن بعظ كما انه جاء خمسة - 00:11:48ضَ

من التابعين وهذا قليل جدا وقل منه بل هو نادر ان يوجد ستة من التابعين في سند واحد يروي بعضهم عن بعض قد جاء الستة في حديث يتعلق بسورة الاخلاص - 00:12:13ضَ

خرجه النسائي في سننه في اطول اسناد في الدنيا كما قال العلماء وافرده الخطيب البغدادي في جزء مفرد حديث الستة من التابعين يروي بعظهم عن بعظ قال حدثني عامر بن سعد عن ابيه سعد - 00:12:35ضَ

انه قال اعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا وانا جالس فيهم بمثل حديث ابن اخي الزهري بمثل حديث ابن شهاب عن عمه وزاد فقمت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:13:04ضَ

وقمت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فساررته فسررت والسر في مثل هذا مطلوب لانه قد يقول له اعط فلانا على من بين الناس الذين اعطوا هو هذا الشخص موجود فيهم - 00:13:21ضَ

فيقول فيقول ما يقول مما يقتضي رده فيقع في نفسه ما يقع فاذا كان سرا انتفى هذا المحظور فساررت فقلت ما لك عن فلان ما الذي صرفك عن فلان وحدثنا الحسن الحلواني قال حدثنا - 00:13:46ضَ

يعقوب قال حدثنا ابي عن صالح عن اسماعيل ابن محمد قال سمعت محمد بن سعد يحدث قال سمعت محمد بن سعد يحدث هذا حدثوا هذا يعني في هذا الحديث وقال فقال في حديثه فظرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده بين عنقي وكتفي - 00:14:09ضَ

في وقال اقتالا اي سعد يعني يأخذ باليد قلت لك ما قلت مرة مرتين مما يقتضي انني لن اعطي هذا الشخص ثم تعود ثانية مسألة قتال يعني اخذ باليد اقتالا اي سعد؟ يعني يا سعد - 00:14:38ضَ

اني لاعطي الرجل سعد من العشرة مشهود لهم بالجنة وهذا الرجل شهد له سعد بالايمان وقول النبي عليه الصلاة والسلام او مسلم لا يقتضي انه لا ينطبق عليه لفظ الايمان وانما هذا الكلام موجه لسعد - 00:15:10ضَ

الا يتسرع ويتعجل بالحكم في فيما يرى هو وهو من يخاطب يعني لو يخاطب واحد ثاني مثل ساعد كان في مجال للاخذ والرد لكنه يكلم الرسول عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى - 00:15:32ضَ

فينبغي ان يكف وليس في هذا قدح لسعد لان شفاعة الاخيار لاهل الخير مطلوبة لكن لا يكرر ثلاث مرات يرده مرتين ويكرر ثالثة ليست المسألة خذ باليد اقتالا اي سعد اني لاعطي الرجل ثم ذكر التعليل - 00:15:54ضَ

ثم قال رحمه الله تعالى في باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الادلة بتظاهر الادلة هذا العنوان مفاده انك اذا سمعت خبرا من شخص على حسب ميزان هذا الناقل هذا الشخص في الجرح والتعديل - 00:16:22ضَ

يعني اذا كنت سمعته من ثقة تعلم صحة هذا الخبر ويغلب على ظنك انه صحيح لانه ليس بمعصوم في الجملة ثم بعد ذلك اذا سمعته من اخر زادت الطمأنينة ثم سمعته من ثالث ثقة زادت الطمأنينة حتى يصل الى حد اليقين - 00:17:01ضَ

هذه الترجمة اورد فيها الامام النووي حديث نحن احق بالشك من ابراهيم عليهم الصلاة والسلام قال وحدثني حرملة ابن يحيى ان تجيبي قال اخبرنا ابن وهب عبد الله ابن وهب - 00:17:28ضَ

امام اهل مصر قال اخبرني يونس وابن يزيد الايلي عن ابن شهاب الزهري عن ابي سلمة بن عبدالرحمن ابن عوف وسعيد ابن المسيب عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:17:49ضَ

نحن احق بالشك من ابراهيم الرسول عليه الصلاة والسلام يقول نحن احق بالشك من ابراهيم الخليل عليه السلام صلى الله عليه وسلم اذ قال ربي ارني كيف تحيي الموتى قال اولم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي - 00:18:12ضَ

ابراهيم عليه السلام لما قال ربي ارني كيف تحيي الموتى هذا الكلام ليس ناشئا عن شك والله جل وعلا يقول له او لم تؤمن؟ قال بلى مؤمن ومصدق وجازم ولا تردد عندي ولكن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي - 00:18:45ضَ

يعني هل في مقابل هذه الطمأنينة لو لم يحصل ما طلب شيء من التردد او الشك الرسول عليه الصلاة والسلام قال نحن احق بالشك من ابراهيم لئلا يفهم احد ان ابراهيم لما طلب - 00:19:12ضَ

ان يريه الله كيف يحيي الموتى قد يقول قائل ان ابراهيم شاك قال ولم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال ويرحم الله الان الرسول عليه الصلاة والسلام قال نحن احق بالشك من ابراهيم - 00:19:31ضَ

ليقطع ويجتث اي شيء يجول في الخاطر ان ابراهيم شك فمحمد عليه الصلاة والسلام لم يشك ومع تواضعه عليه الصلاة والسلام قال انا احق بالشك في الخير اذا كان احد يظن ان ابراهيم شك فانا - 00:19:55ضَ

مع ان ابراهيم عليه السلام لم يشك ومحمد عليه الصلاة والسلام ابعد عن الشك وهو افضل من إبراهيم وغير إبراهيم على كل حال هذه مبالغة من النبي عليه الصلاة والسلام في نفي الشك عن إبراهيم الخليل - 00:20:20ضَ

قال عليه الصلاة والسلام ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي الى ركن شديد لو ان لي بكم قوة اواوي الى ركن شديد لما جاء الضيوف الكرام من الملائكة هم بهم قوم لوط - 00:20:37ضَ

ليفعلوا بهم ما كانوا يفعلونه في الذكران فابراهيم فلوط عليه السلام خاف لانه ما يعرفه خاف ان يصلوا اليهم وقاوم قاوم الفجرة فقال لو ان لي بكم قوة دفعتكم ولا تصلون الى هؤلاء الضيوف - 00:21:08ضَ

الكرام او اوي الى ركن شديد يعني لو ان لي عشيرة تعينني على دافعكم لكن ليس لي عشيرة فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول يرحم الله لوطا لقد كان يأوي الى ركن شديد - 00:21:41ضَ

ما هو هو الله جل وعلا هو الله جل وعلا لو ان لي بكم قوة او اوي الى ركن شديد يعني انا عجزت عن دفعكم فليس لي بقوة على دفعكم - 00:22:06ضَ

وليس لي عشيرة ركن استند اليه يدفعون يعينونني على دافعكم فالنبي عليه الصلاة والسلام قال يرحم الله لوطا ذهب لوط وغفل عن الركن الاشد وهو الله سبحانه وتعالى يرحم الله لوطا لقد كان يأوي الى ركن شديد - 00:22:28ضَ

وهو الله جل وعلا ثم قال ولو لبست في السجن طول لبس يوسف لاجبت الداعي من الداعي داعي الملك الذي دعا يوسف الى الخروج من السجن والحضور عند الملك يوسف لما جاءه - 00:22:51ضَ

رسول الملك اللي يخرج من السجن ويقابل المالك قال ارجع الى ربك كم لبس؟ لبس سبع سنين لبث في السجن سبع سنين ثم جاءه الداعي المأمور اللي يخرج من السجن - 00:23:24ضَ

عموم الناس لما يحكم لهم بالافراج يبادرون الخروج من السجن يبادرون بالخروج من السجن لئلا يطرأ ما يطرأ من تغير رأي الملك او المبادرة عموما بالخروج من محل الضيق الى السعة - 00:23:53ضَ

مطلب للناس كلهم يوسف ارجع الى ربك ما قال يوسف عليه السلام احتمال اذا رجع الى ربه هو الملك ان يقول او يلغي قرار الافراج ويرجع الى السجن ويمكث فيه ما يمكث - 00:24:25ضَ

ارجع الى ربك فاسأله ما بال النسوة من ناجيل ايش ان تظهر براءته عند الخاص والعام ولا سيما عند الملك الذي القضية مع امرأته يخرج وبراءته وساحته بريئة مثل الشمس - 00:24:52ضَ

عند الملك وغير الملك ارجع الى ربك ولو لبست في السجن طول لبس يوسف لاجبت الداعي الداعي هذا الذي قال له طلب منه الخروج من السجن وحدثني به ان شاء الله - 00:25:18ضَ

وحدثني به ان شاء الله عبدالله بن محمد ابن اسمى الظباعي وحدثني به ان شاء الله ان شاء الله فيها شيء من التردد ولذا قالوا هذا ليس باصل وان وانما هو - 00:25:44ضَ

متابع او شاهد للحديث الذي قبله ويتجاوزون في المتابعات والشعواهد ما لا يتساهلون بمثله في الاصول واذا قال انا ان شاء الله تحقيق وليست بتعليق كانت كالاستثناء في الايمان لمن يقول انا مؤمن ان شاء الله - 00:26:08ضَ

يكون من باب التحقيق لا من باب التعليق ولكن الشراخ قالوا ان هذا لانه ليس باصل في الباب يعتمد عليه ما فيه خيره لكنه متابع فيغتفر فيه ما لا يغتفر في الاصول - 00:26:35ضَ

عبدالله بن محمد بن اسماء الظباعي قال حدثنا جويرية بن جويلية بن اسماء يعني عن عمه جويرية ابن اسماء محمد ابن اسماء الضباعي اخو جويرية ابن اسماء وجويرية واسماء من الاسماء المشتركة - 00:26:52ضَ

وهي في الاناث اكثر لكن هذا الحاصل جويرية ابن اسماء فهو من الاسماء المشتركة ولكنه في الاناث اكثر لكن هذا الواقع ابوه سموه جويرية وسمى ولده اه سماه اسماء وسمى ولده جوير - 00:27:27ضَ

وفي الاسماء العرب اسماء يعني تتعجب من التسمية بها على حسب فهمنا وعاداتنا وعرفنا ويوجد في اسماء البادية ما هو مثل هذا او اشد الى الان موجود حدثنا جويرية عن مالك الامام مالك - 00:27:53ضَ

عن الزهر ان سعيد ابن المسيب ان سعيد ابن المسيب وابا عبيد وحسنه سعد بن عبيد سعد بن عبيد الله المدني سعد بن عبيد المدني وابا عبيد اخبراه سعيد بن المسيب وابا عبيد اخبراه عن ابي هريرة - 00:28:26ضَ

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث يونس عن الزهري وفي حديث مالك ولكن ليطمئن قلبي. قال ثم قرأ هذه الاية حتى جازها ربي ارني كيف تحيي الموتى قال ولو تؤمن؟ قال بلى ولكن يطمئن قلبي حتى جازها يعني فرغ منها - 00:29:04ضَ

تجازها يعني فرغ منها ثم قال حدثناه عبد بن حميد قال حدثني يعقوب عن ابن ابراهيم يعني ابن ابراهيم بن سعد قال حدثنا ابو اويس عبدالله بن عبيد الله ابن اويس ابن مالك - 00:29:34ضَ

ابن ابي عامر الاصبحي المدني ما علاقته بالامام مالك عبدالله بن عبيد الله ابن اويس ابن ابي ما لك ابن ابي عامر الاصبحي ومالك بن انس ابن ابي عامر عن الزهري كرواية مالك باسناده ثم قرأ هذه الاية حتى انجزها - 00:29:55ضَ

يعني اتمها ثم قال الامام مسلم رحمه الله فيما ترجم عليه النووي رحمه الله باب وجوب الايمان برسالة نبينا صلى الله عليه وسلم الى جميع الناس ونسخ الملل بملته باب وجوب الايمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:30:42ضَ

الى جميع الناس ونسخ الملل بملته قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث وهو ابن سعد عن سعيد بن ابي سعيد المقبري عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:31:35ضَ

قال ما من الانبياء ما من الانبياء من نبي لا احد من الانبياء الا وقد اعطي من الايات ما مثله امن عليه البشر ما في نبي يأتي بدون ايات وعلامات ومعجزات - 00:31:59ضَ

من اجل ان يصدق ما من نبي من الانبياء الا قد اعطي من الايات ما مثله امن عليه البشر اللي عنده معجزات من اجل ان يصدق ومعجزة كل نبي من الانبياء تناسب وقته وعصره - 00:32:28ضَ

قالوا السحر كثير في بني اسرائيل الذين ارسل اليهم موسى القوم الذين ارسل اليهم موسى فاتى ما يناسب هذه العادات التي عندهم فاعطي الحية حية تاسعة اعطي اليد ادخلها في جيبه تخرج بيضا - 00:32:56ضَ

فيقال السحرة لما جمعهم فرعون وجاؤوا بسحرهم لما رأوا الحية اسلم لان ليس هذا من نوع السحر ولا يعرفون مثل هذا فامن البشر على هذه الاية والبينة والعلامة والمعجزة التي اعطي - 00:33:30ضَ

موسى عليه السلام قالوا في عهد عيسى عليه السلام الطب منتشر فاعطي احياء الموتى وابراء الاكمة والابرص وما اشبه ذلك نظير ما شاء عندهم من الظل ليعلموا ان هذا الذي جاء به عيسى - 00:34:02ضَ

لا يماثله ولا يقاربه ولا يدانيه ما عندهم من طب وانما كان الذي اوتيت وحيا اوحى الله الي وحي النبي عليه الصلاة والسلام بعث في قوم هل بلاغة وفصاحة فجاء بالقرآن الوحي - 00:34:30ضَ

الذي عجزوا عن مضاهاته ومعارضته واذعنوا له وصرحوا بذلك وطلب منهم ان يأتوا بمثله او بعشر سور من مثله او بسورة مثلي وعجزوا عن ذلك وانما كان الذي اوتيت وحيا اوحى الله الي - 00:35:02ضَ

فارجو ان اكون اكثرهم تابعا يوم القيامة لماذا لان معجزات الانبياء مرتبطة بهم فاذا مات النبي انتهت معجزته اذا مات النبي انتهت المعجزة لكن المعجزة العظمى القرآن هل انتهت بموت النبي عليه الصلاة والسلام او استمرت الى قيام الساعة - 00:35:38ضَ

استمرت حتى يرفع القرآن من المصاحف والصدور وذلكم لان رسالته باقية وعامة شاملة الى قيام الساعة فارجو ان اكون اكثرهم تابعا يوم القيامة قال حدثني يونس ابن عبدالاعلى قال اخبرنا ابن وهب - 00:36:09ضَ

قال واخبرني عمرو ان ابا يونس حدثه عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثني يونس ابن عبد الاعلى قال اخبرنا ابن وهب قال واخبرني عمرو بماذا اتى بالواو - 00:36:40ضَ

لان عمرا اخبر ابن وهب باحاديث بمجموعة احاديث بعدة احاديث ليس هذا اولها فحذف مجموعة من الاحاديث الذي حدثه بها وذكر واحدا من بينها فعطفه على المحذوف فعطفه على المحذوف - 00:37:05ضَ

يعني لو كان اول حديث او ما حدثه غيره قال اخبرني قال اخبرني عمرو لكن هو حدثه بعدة احاديث فابن وهب اقتصر على هذا الجزء من الاحاديث او على هذا الحديث او على هذه الجملة واختصار الاحاديث جائز عند اهل العلم - 00:37:35ضَ

بالشرط المعروف عندهم الا يكون المحذوف او المذكور متعلقا بالمحذوف يعني له علاقة بالمحذوف لا يفهم الا بذكره. فلا بد ان يؤتى به كاملا فاما اذا كان آآ يفهم من دون بقية الجمل فلا مانع من حذفها اختصارا ويقتصر على المطلوب - 00:38:00ضَ

واخبرني عمرو ان ابا يونس حدثه عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال والذي نفس محمد بيده والذي نفس محمد بيده فيه اثبات اليد لله جل وعلا على ما يليق - 00:38:30ضَ

بجلاله وعظمته وبعض الشراح ممن لا يثبت اليد لله جل وعلا يقول والذي نفسي بيده روحي في تصرفه روحي في تصرفه ما في احد روحه ليست في تصرف الله جل وعلا - 00:38:50ضَ

لكن اذا قال ذلك فرارا من اثبات الصفة رد عليه وقيل ليس بصحيح واذا كان ممن يثبت الصفة الا احد روحه في تصرف غير الله جل وعلا والذي نفس محمد بيده - 00:39:16ضَ

لا يسمع بي احد لا يسمع بي احد نكرة في سياق النفي فتعم كل احد من هذه الامة من هذه الامة والامة شامل لامة الاجابة وامة الدعوة ولذلك قال يهودي ولا نصراني - 00:39:38ضَ

هؤلاء من امة محمد صلى الله عليه وسلم الذين هم امة الدعوة ثم يموت ولم يؤمن بالذي ارسلت به ثم يموت ولم يؤمن بالذي ارسلت به الا كان من اصحاب النار - 00:40:03ضَ

واليهود والنصارى لم يكن للذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين كفروا من اهل الكتاب الذي لا يؤمن بمحمد عليه الصلاة والسلام كافر ولو امن بغيره من الانبياء لا يسمع بي - 00:40:25ضَ

احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي ارسلت به الا كان من اصحاب النار لانه كافر الذي لا يؤمن بمحمد عليه الصلاة والسلام كافر ولو كان تابعا لديانة منسوخة كاليهودية والنصرانية - 00:40:48ضَ

قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا هشيم يحيى بن يحيى التميمي لانه يلتبس بيحيى بن يحيى الليثي راوي الموطأ عن الامام مالك قال اخبرنا هشيم ابن بشير الواسطي عن صالح بن صالح - 00:41:10ضَ

عن صالح بن صالح ابن مسلم ابن حيان وقد يقال ابن حي لان يختصرون الاسم حيان ابن حي يكسر نقل اقواله لا سيما الفقهية صالح ابن حي هشيم ابن بشير الواسطي - 00:41:36ضَ

معروف انه مدلس وروى عن صالح عن والمدلس من من المدلسين من لا تقبل روايته حتى يصرح بالتحديث لكن عن عنات المدلسين في الصحيحين محمولة على الاتصال وانهم سمعوها ممن - 00:42:02ضَ

رووها عنه صالح بن صالح الهم داني عندنا همداني وعندنا همداني ميدان قبيلة وهمدان بلد. وكل ما في صحيح مسلم همدان ما في ولا واحدة مداني الهمداني عن الشعب عامر ابن شراحيل - 00:42:28ضَ

قال رأيت رجلا من اهل خراسان سأل الشعبي عن الشعب قال رأيت رجلا من من اهل تراسان سأل الشعبي وهذا فيه نوع تجريد لان الشعب هو الذي يروي القصة فيقول سأل الشعبي - 00:42:57ضَ

اعطى رهطا وسعد جالس. سعد هو اللي تكلم والشعبي هو الذي يتكلم سأل الشعبي هذا اذا كان قائل ورأيت هو الشعبي وان كان قائل ورأيت هو صالح بن حي فيكون - 00:43:22ضَ

عن هذه ليست صيغة الاداء لان عن تأتي لا بمعنى الرواية اذا كان رآه يسأله ما يحتاج الى ان يرويه عنه كون الشعب يحدثه به وقد رآه بنفسه مثل ما جاء - 00:43:47ضَ

انه خرج عن فلان نسيته اسمه انه خرج عليه خوارج فقتلوه عن فلان انه خرج عليه خوارج فقتلوه ويروي عنه يمكن ها يروي عنه انه خرج عليه خوارج فقتلوه تمام - 00:44:20ضَ

اه فتكون المراد بعن فلان عن قصة فلان ولا اذا قتله الخوارج كيف يروى عنه قال رأيت رجلا من اهل خراسان سأل الشعبي فقال يا ابا عمرو ان من قبلنا - 00:44:48ضَ

من اهل خراسان يقولون في الرجل اذا اعتق امته ثم تزوجها اذا اعتق امته ثم تزوجها فهو كالراكب بدنته كالراكب بدنتاه يعني اذا اهداها للبيت او اوقفها في سبيل الله للجهاد - 00:45:10ضَ

ثم يركبها ففيه نوع رجوع فيما اهداه فوق كالراكب بدنته وقال الشعبي حدثني ابو بردة عامر ابن ابي موسى الاشعري عن ابيه ابو موسى عبد الله ابن القيس الاشعري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة - 00:45:40ضَ

يؤتون اجرهم مرتين ثلاثة يؤتون اجرهم مرتين رجل من اهل الكتاب امن بنبيه يهودي ولا نصراني يهودي امن بموسى وعمل بشريعته ثم بعث محمد عليه الصلاة والسلام فامن به رجل نصراني امن بعيسى وعمل بشريعته ثم بعث محمد صلى الله عليه وسلم فامن به - 00:46:15ضَ

رجل من اهل الكتاب امن بنبيه وادرك النبي صلى الله عليه وسلم فامن به واتبعه وصدقه فلا له اجران اجر الايمان بنبيه واجر الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وعبد مملوك - 00:46:46ضَ

ادى حق الله تعالى وحق سيده الحر يؤدي حق واحد هو حق الله جل وعلا والعبد عليه حق الله جل وعلا اضافة الى حق سيده فله ايضا اجران اجر لادائه لحق الله جل وعلا واجر لادائه لحق سيده - 00:47:08ضَ

فله اجران ورجل كانت له امة ها ها المنطقة ورجل كانت له امة فغداها فغذاها بالتخفيف ما يقال غذاها نعم فغذاها وجاء في الحديث القدسي وغذي بالحرام وغذي بالحرام فغذاها - 00:47:43ضَ

فاحسن غذائها فاحسن غذائها ثم ادبها فاحسن ادبها يعني احسن اليها اولا واخرا كانت له امة وغداها فاحسن غذائها ثم ادبها فاحسن ادبها ثم اعتقها ثم اعتقها وتزوجها الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:48:26ضَ

اعتق صفية وجعل عتقها صداقها وتزوجها ثم اعتقها وتزوجها فله اجران. اجر الاحسان في البداية واجر العتق فله اجران يعني افضل ان يعتقها يحسن اليها ويعتقها ويتزوجها او يتركها حرة - 00:49:05ضَ

بعد عتقها لتختار من تشاء من الرجال في الحديث له اجران لانه لا يدري ما يحصل لها بعد العتق قد تضيع قد يحصل لها ما يحصل لكنه ضمن حياتها اولا واخرا - 00:49:40ضَ

ثم قال الشعبي للخراسان خذ هذا الحديث بغير شيء من غير بدن مجانا فقد كان الرجل يرحل فيما دون هذا الى المدينة حديث واحد يرحل اليه الى المدينة خطيب البغدادي له كتاب الرحلة - 00:50:06ضَ

في طلب الحديث ورحل جابر الى عبدالله بن انيس وهو بالشام من اجل حديث واحد من المدينة من اجل حديث واحد يرحل الانسان ولا تظنون انه على طائرة بساعة ولا سيارة ساعتين ثلاث خمس - 00:50:37ضَ

لا على الابن شهر كامل من اجل حديث واحد وانتم بين ايديكم الكتب وبين ايديكم الوسائل والكتب في في وقتهم الاحاديث مكتوبة على الجلود وعلى الصخور على الحصى ومكتوبة على جريد النخل - 00:50:59ضَ

يعني تصور ان صحيح مسلم كم يبي يجي من جلد لو كتب عليه لو كتب على جنون نحتاج الى الى عوامل وحوامل اذا انتقلت من مكان الى مكان لتحمل ممكن يحتاج الى - 00:51:31ضَ

آآ عشرة ابعرة شرت بعارين الاربعين النووية لو كتبت على حصى. شلون تشيلهن ها هذه النعم تيسرت لنا لم تتيسر لمن قبلنا. يعني الورق هذا ما وجد الا في عهد هارون الرشيد - 00:51:51ضَ

وقبله يكتبون على الحصى على الجلود وعلى عشب النخل فقد كان الرجل يرحل فيما دون هذا الى المدينة ونحن تيسرت امورنا والكتب تطبع على افضل وجه وعلى احجام توضع في الجيب - 00:52:10ضَ

بدلا من ان تحمل على بعير ووسائل الاتصال والمواصلات ايضا الان كنا اذا اردنا ان نخرج حديثا او نتأكد من اسم راوي ما في شيء الى ان نعود الى البيوت ونبحث في الكتب. الان هالجوالات اللي في جيوبك وتطلع كل شي - 00:52:35ضَ

ها موب صحيح ايه تصور نفسك معك الاربعين النووية مكتوبة على حصى. هو مطبوع في ثلاث ورقات شو النعمة؟ نعم تحتاج الى شكر لكن مع ذلك ظروفهم التي سمعتم يحفظ الواحد منهم - 00:52:59ضَ

مليون حديث الامام احمد سبعمائة الف حديث اكثر من جميع البرامج الموجودة وابو داود خمس مئة الف حديث وفلان وفلان الائمة يحفظون ليش لاننا اتكلنا على او اعتمدنا على هذه - 00:53:25ضَ

التسهيلات فصرنا ما نتحمل شي والله المستعان يرحل فيما دون هذا الى المدينة وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبدة بن سليمان وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان وحدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثني أبي قال حدثنا شعبة - 00:53:48ضَ

كلهم عن صالح بن صالح بن حيان بهذا الاسناد نحوه والله اعلم ها هذا يقول ما رأيكم من مكتبة الالكترونية بديلا عن الورقية حيث ان بعض اجهزة التخزين نقول هارديسك - 00:54:14ضَ

تستوعب اكثر من مئة الف كتاب في شتى الفنون والعلوم وايضا توجد اجهزة بحجم الكتاب العباد وغيره سهلة التنقل والتصفح يعني مثل هذه الامور في اوقات الضيق ما عندك وقت تراجع الكتب - 00:56:29ضَ

تروح للمكتب تقلب الكتب هذه مقبولة او في سفر بدلا من ان تحمل كراتين مثل ما نسوي تعمل لك جهاز الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر - 00:56:51ضَ

اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله وانتم ما في الله اكبر اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله محمد رسول الصلاة - 00:57:37ضَ

لا حول لا لا من اللي معك؟ صب عليه صب عليه شوي لا حول ولا لا حول الله اكبر الله اكبر الله اكبر اللهم رب هذه الدعوة التامة وباس المقام - 00:59:19ضَ

العلم الشرعي عمدته ومعوله على النصوص قال الله قال رسوله هذا الاصل ثم بعد ذلك يعنى طالب العلم بما يعين على فهم كلام الله وكلام رسوله هذه العلوم ان لم تحفظ - 01:01:39ضَ

ما تثبت والقرآن بالذات الذي لا يروى بالمعنى لا بد ان يحفظ بحروف ما ينفع فيه الاجتهاد والحفظ لابد فيه من معاناة وحفر في الذهن وترديد وتكرار يعني كان الناس في اول الامر - 01:02:22ضَ

عمدتهم على الحفظ وجاء النهي عن الكتابة بحديث ابي سعيد لك تكتب عني شيئا سوى القرآن والحديث في الصحيح ومن كتب شيئا سوى القرآن فليمحه لماذا لانهم لو اعتمدوا على الكتابة - 01:02:53ضَ

ضعف الحفظ ثم بعد ذلك الكتابة صارت ظرورية تعلم الناس الكتابة كثر العلم اسعار كل شيء كان اول الامر علم بالتدريج يحفظ بالتدريج والناس عندهم حافظة وقرائح ولا اعتمدوا على غير الحفظ ينسوا - 01:03:16ضَ

هذا الشيء ادركتموه لما كانت الهواتف الجوال تكتب بعض الناس ما يكتب يسمع رقم الجوال ويحفظه خلاص. ما يحتاج الا دليل ثم بعد ذلك صاروا يكتبون ثم اعتمدوا على نسخه في جوالاتهم فصار ما يحفظ الانسان ولا رقم امه - 01:03:42ضَ

لانه خزنه انت اعتمد عليه بعد ذلك جاء الاذن بالكتابة. اكتبوا لابي شاة اذن بالكتابة واجمع عليها ما فيها اشكال صار الناس يكتبون وكتابة العلم او اي شيء تكتبه افضل من ان تقرأه عشر مرات بدون كتابة - 01:04:05ضَ

لان الكتابة تثبت العلم ولذلك ضعيف الحفظ يوصى بالكتابة. تبي تحفظ خمس ايات حافظتك ضعيفة او تحفظ حديث او حديثين اكتبهم ورددهم في كتابتي في يثبت الحفظ بهذه الطريقة مشى الناس على هذا - 01:04:32ضَ

يكتبون ويحفظون وبقي الحفظ استمر الى ان جاءت الطباعة فبدلا من ان يجلس طالب العلم ينسخ الكتاب وهو ينسخ الكتاب ويتأمل في حروفه واسطره ويضع القلم ويشيل هذه الاية والحديث او الكلمة او كذا - 01:04:58ضَ

اثبت ينظر اليه نظر عناية لان لا يخطئ فيثبت مع الكتابة جاءت المطابع الانصاري يطبع الكتاب من مجلد مجلدين عشرة عشرين مجلد ويشيلوا تشفيه طالب العلم يرصه في المكتبة ثم ماذا - 01:05:23ضَ

فشو النتيجة لا شيء لا شيء لان العلم كان بالكتابة تدريجي مثل الحفظ او قريب من الحفظ. اما بالطباعة ما في تدريج احيانا الواحد يشتري مكتبة فيها الوف مؤلفة من المجلدات. كيف يحفظ - 01:05:40ضَ

على كل حال قل الطباعة اذا استغلت واستفاد منها طالب العلم وراجع هذه الكتب وصارت ديدنه استفاد منها فائدة كبيرة ولا نقول انه مثل الكتابة او مثل حفظ السابق ولذلك ظهر اثرها في ضعف الحفظ - 01:06:03ضَ

الى حد يجعل بعض طلاب العلم لا يحفظ الا القليل النادر ولذا افتى بعض شيوخ الازهر بتحريم طباعة الكتب الشرعية لانها لها اثر سلبي على العلم ثم بعد ذلك فرضت نفسها وصار الناس يتداولونها من غير نكير - 01:06:26ضَ

ثم جاءت الطامة الكبرى هذه الالات التي تجعل طالب العلم يحمل عشرة الاف مجلد في جيبه لكن النتيجة او في جهاز اشهد ان لا اله الا - 01:06:54ضَ