فقه القوة | منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات والجـ*ـهاد في سبيل الله
سلسلة فقه القوة 16 | غزو بدرج3 | القيادة النبوية وتهيئة المجتمع للحرب
وهنا اقول تعين القتال بهذه الصورة ولكني افاجأ معكم بمجتمع ما خرج لقتال ولا هو مهيأ لقتال والكلمتين البسيطتين دول هتشوفوا دلوقتي قد ايه هم مهمين الرسول عليه الصلاة والسلام وجد انه مقدم على القتال - 00:00:00ضَ
ولكن المجتمع اللي احنا خارجين منه اصلا مش مكلف بالقتال معنا ازاي اصله الرسول عليه الصلاة والسلام لما امن معه اهل المدينة امنوا وفقا لبيعة اسمها بيعة العقبة الثانية او هو هاجر وفقا لهذه لهذه البيعة - 00:00:25ضَ
فاخذ عليهم العهد انني انتم يا اهل المدينة انتم ابرياء من ذمتي. ليس عليكم لي اي شيء. حتى اصل الى المدينة فاذا وصلت اليها تمنعونني في المدينة تحموني مما تحمونا منه اخص خصائصكم مما تحمون منه نسائكم - 00:00:51ضَ
واولادكم واموالكم وكل صغيرة وكبيرة فبايعوه على هذا الكلام ده معناه ايه معناه انهم مكلفون بحماية النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان في داخل المدينة. انما ان يخرج من المدينة وان يلاقي عدوا خارج المدينة - 00:01:13ضَ
وان يحارب عدوا خارج المدينة هذه مسألة لم ترد في الميثاق فقد يرى اهل المدينة مثلا في هذه الحالة انه ليس علينا ان ندافع عن النبي عليه الصلاة والسلام وكما قلت لكم يا اخواني النبي عليه الصلاة والسلام - 00:01:37ضَ
عقلية كبيرة وانتم وانتم تعرفون ان علماء العقيدة يرون ان من ضمن شروط النبوة الفطنة ان يكون النبي فطنا فالنبي عليه الصلاة والسلام كان بالغ الفطنة فجمع المسلمين ليستشيرهم هذه الشورى ليست شورى عادية مش شورى زي شورى هي غزوة احد مثلا. وليست شورى اي شورى تشورى هو يرى ما الذي يراه - 00:01:56ضَ
وهؤلاء اصلا اشيروا علي ايها الناس فقام ثلاثة كلهم من المهاجرين. ابو بكر الصديق قام خطبة عزيمة جدا نحن معك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. عمر بن الخطاب قام وهو - 00:02:28ضَ
المهاجرين خطبة عزيمة جدا. المقداد ابن عمرو قام وهو من المهاجرين ايضا خطب خطبة عظيمة. نحن معك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم امض الى ما امرك الله افعل ما شئت - 00:02:42ضَ
شيء عزيم وكل ما واحد يخلص هي بقى هي ايه يعني هي آآ آآ يعني هي مكلمة هي آآ مؤتمر للخطابة كل ما واحد يقول اشيروا علي ايها الناس هنا تنبه رجل من اعظم صحابة النبي عليه الصلاة والسلام. هو سعد بن معاذ - 00:02:55ضَ
تنبه وهو من من الانصار من اهل المدينة فوقف وقال كانك تريدنا نحن يا رسول الله انت انت عايزنا احنا اللي نتكلم قال نعم وجاءت لحزة فاصلة العهود يمكن معها ان يقول اهل المدينة لن نخرج معك - 00:03:18ضَ
واهل المدينة كانوا هم كل التلتمية وتلتاشر الا كان في سبعين من المهاجرين والباقي آآ من الانصار لحظة فاصلة فوقف سعد بن معاذ يا اخوة وقال كلمة قبل ما اقولها لكم اقول لكم ان سعد المعاد ده يوم ما مات بعد الواقعة دي بتلات سنين اهتز له عرش الرحمن - 00:03:51ضَ
سعد بن معاذ هذا لما مات نزل سبعون الف ملك من السماء لم ينزل منهم واحد قبل ذلك ليشيعوا فيما زاتها سعد بن معاذ هذا لما شهد النبي صلى الله عليه وسلم عباية كسرى ملك الفرس اعظم ملوك الارض يومئذ في آآ هذا العصر قال - 00:04:14ضَ
مناديل سعد بن معاذ في الجنة المنديل احسن من هذه سعد بن معاذ سعد بن معاذ ماذا قال ووقف وقال قال له يا رسول الله لعلك قلت ان اهل المدينة قد لا يرون عليهم واجبا ان يخرجوا معك اذا لقيت عدوا خارج المدينة - 00:04:38ضَ
الله فعلا هو ده الموضوع هي دي الحالة فعلا بالزبط كده هو ده بالزبط ها قال له لا يا رسول الله الحالة انتقلت عندنا من مسألة بيعة العقبة الى مسألة اكبر من ذلك بكثير. يا رسول الله لقد امنا بك - 00:05:03ضَ
وصدقناك واتبعنا النور الذي انزل معك واعطيناك مش على ان نمنعك على السمع والطاعة. الله اكبر قال يا سعد بن معاذ وانت تنقل القضية دا دا دي قضية قانون دولي. فين اللي بيدرسوا في كلية الحقوق القانون الدولي؟ يرون ان قضية - 00:05:22ضَ
القانون ينقل مرجعية الطاعة مرجعية اتباع النبي عليه الصلاة والسلام. من بيعة العقبة الى مسألة تانية الى الايمان والسمع والطاعة ولزلك اللي سعد ابن معاذ قاله يا جماعة مش زي ما احنا متصورين المسلمين دول بتوع مواعظ - 00:05:43ضَ
بيتكلموا كلام بالبركة بيتكلموا كلام لا ده بيتكلم قانون مزبوط قال له احنا مش مسألة بيعة العقبة نحن اعطيناك السمع والطاعة فامض لما امرك الله. فوالله لا يتخلف عنك منا رجل واحد. صل من شئت واقطع من شئت وامض حيث شئت - 00:06:01ضَ
وفي رواية انه هو الذي قال فلن نقول لك ما قالته بنو اسرائيل لموسى ان اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون ولكن اذهب انت ربك فقاتلا انا معكما مقاتلون - 00:06:23ضَ
وهنا تهلل وجه النبي صلى الله عليه وسلم وكان اذا تهلل وجهه كان كأنه البدر في ليلة التمام كأنه مذهب كأنه شيء يمض تهلل وقال ابشروا ابشروا فان الله وعدني النصر واراهم مشى معهم يفعل شيئا غريبا. يريهم الاماكن التي سيقتل فيها المشركون غدا - 00:06:39ضَ
هنا سيكون غدا مقتل فلان. هنا مقتل فلان. هنا مقتل فلان. وبدأ يدلهم لانهم استوثق من اجتماع امته. من شعبه من اجتماع جنده من انهم نسيوا مش نسيوا يعني لكن نسيوا وانتهوا من مرحلة بيعة العقبة - 00:07:04ضَ
اللي هي المنعة الى مرحلة الجند المؤمنين لنبي ولرسول الله صلى الله عليه وسلم. لو تصورتم ان هناك معادلة اسمها نصر بدر بدون اجتماع قلوب المؤمنين معا وامة المؤمنين معا - 00:07:24ضَ
فانتم بهذا واهمون الذي فعله النبي عليه الصلاة والسلام انه اولا استجمع جنده واستوثق منهم ثم بعد ذلك يدخل بهم المعركة هو مفتاح النصر. مهما كانت المشكلة خارج الامة الاسلامية النصر حليف المسلمين لان الله تعهد به لهم - 00:07:42ضَ
فاذا جاءت المشكلة ودخلت داخل الامة الاسلامية يومئذ يدبر النصر عنهم. احفظوا هذه المعادلة. طول ما المشكلة برة واحنا ضعاف نحن منتصرون. لكن ان تدخل المشكلة ان تفت في العضد ان يحدث خلاف تكون هذه هي بداية طريق الهدي - 00:08:09ضَ
السؤال اللي موجود عندي الحقيقة بيتكلم اه عن عن نقطة هامة وهي ان النبي عليه الصلاة والسلام اذا كان قد خرج باهل بدر الى غزوة بدر بهذه الصورة فانه خرج بجند غير مهيئين - 00:08:29ضَ
فهل ونحن نعلم ان من سنن الاسلام هو الاعداد او التهيؤ؟ هل معنى هذا انه هذا الكلام ضد هذه السنة؟ في حقيقة الامر الرسول عليه الصلاة والسلام لم يخرج للقتال - 00:08:48ضَ
النبي عليه الصلاة والسلام لم يخرج للقتال يعني هو الاخ كان بيقول انه موضوع الاعداد والاستعداد والتهيئة انتم قلتم انه من سنن الاسلام هو لم يخرج للقتال هو كان قد خرج لشيء اخر. لذلك خرج وليس معه الا اتنين فقط من الصحابة معهم خيل. فراسيين اتنين فقط - 00:09:02ضَ
وكان السلاح معهم قليل فما كان يظن ان يلقى عدوا ولذلك حتى لم يخرج معه كل الصحابة. بعض الصحابة لم يعلم انه سيحدث قتال ولم يخرج معه اصلا. وبالتالي هنا نقول انه انه النبي عليه الصلاة والسلام لم يخرج لكن احنا هنقف امام مشكلة كبيرة - 00:09:22ضَ
طب افرض باغتني القتال وانا مش مستعد وهذه نقطة ساتناولها تفصيلا لكن الله تعالى يقول واعدوا لهم ما استطعتم من قوة. ويقول ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة. يبقى الاعداد سنة. لكن لو جاء العدو انا غير مستعد - 00:09:42ضَ
يقول انفروا خفافا وثقالا يعني تحركوا سواء كنتم قد استعددتم من قبل او لم تستعدوا اذا مرحلة الاستعداد هي ما قبل المواجهة. لكن اذا جاءت المواجهة يجب علي ان اخرج مهما كانت درجة الاستعداد. خفافا وثقلا - 00:10:03ضَ
ثقالا يعني المدفعية الثقيلة يعني مثقلين بالسلاح وخفافا يعني حتى لو كنتم لا تملكون شيئا فاذا هذه ليست ضد سنة الاستعداد وانما هو الواقع الذي حدث فعلا هذا وبالله التوفيق. جزاكم الله خيرا ونسأل - 00:10:22ضَ
نسأل الله ان يلتقي بكم دائما على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:10:41ضَ
التفريغ
وهنا اقول تعين القتال بهذه الصورة ولكني افاجأ معكم بمجتمع ما خرج لقتال ولا هو مهيأ لقتال والكلمتين البسيطتين دول هتشوفوا دلوقتي قد ايه هم مهمين الرسول عليه الصلاة والسلام وجد انه مقدم على القتال - 00:00:00ضَ
ولكن المجتمع اللي احنا خارجين منه اصلا مش مكلف بالقتال معنا ازاي اصله الرسول عليه الصلاة والسلام لما امن معه اهل المدينة امنوا وفقا لبيعة اسمها بيعة العقبة الثانية او هو هاجر وفقا لهذه لهذه البيعة - 00:00:25ضَ
فاخذ عليهم العهد انني انتم يا اهل المدينة انتم ابرياء من ذمتي. ليس عليكم لي اي شيء. حتى اصل الى المدينة فاذا وصلت اليها تمنعونني في المدينة تحموني مما تحمونا منه اخص خصائصكم مما تحمون منه نسائكم - 00:00:51ضَ
واولادكم واموالكم وكل صغيرة وكبيرة فبايعوه على هذا الكلام ده معناه ايه معناه انهم مكلفون بحماية النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان في داخل المدينة. انما ان يخرج من المدينة وان يلاقي عدوا خارج المدينة - 00:01:13ضَ
وان يحارب عدوا خارج المدينة هذه مسألة لم ترد في الميثاق فقد يرى اهل المدينة مثلا في هذه الحالة انه ليس علينا ان ندافع عن النبي عليه الصلاة والسلام وكما قلت لكم يا اخواني النبي عليه الصلاة والسلام - 00:01:37ضَ
عقلية كبيرة وانتم وانتم تعرفون ان علماء العقيدة يرون ان من ضمن شروط النبوة الفطنة ان يكون النبي فطنا فالنبي عليه الصلاة والسلام كان بالغ الفطنة فجمع المسلمين ليستشيرهم هذه الشورى ليست شورى عادية مش شورى زي شورى هي غزوة احد مثلا. وليست شورى اي شورى تشورى هو يرى ما الذي يراه - 00:01:56ضَ
وهؤلاء اصلا اشيروا علي ايها الناس فقام ثلاثة كلهم من المهاجرين. ابو بكر الصديق قام خطبة عزيمة جدا نحن معك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. عمر بن الخطاب قام وهو - 00:02:28ضَ
المهاجرين خطبة عزيمة جدا. المقداد ابن عمرو قام وهو من المهاجرين ايضا خطب خطبة عظيمة. نحن معك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم امض الى ما امرك الله افعل ما شئت - 00:02:42ضَ
شيء عزيم وكل ما واحد يخلص هي بقى هي ايه يعني هي آآ آآ يعني هي مكلمة هي آآ مؤتمر للخطابة كل ما واحد يقول اشيروا علي ايها الناس هنا تنبه رجل من اعظم صحابة النبي عليه الصلاة والسلام. هو سعد بن معاذ - 00:02:55ضَ
تنبه وهو من من الانصار من اهل المدينة فوقف وقال كانك تريدنا نحن يا رسول الله انت انت عايزنا احنا اللي نتكلم قال نعم وجاءت لحزة فاصلة العهود يمكن معها ان يقول اهل المدينة لن نخرج معك - 00:03:18ضَ
واهل المدينة كانوا هم كل التلتمية وتلتاشر الا كان في سبعين من المهاجرين والباقي آآ من الانصار لحظة فاصلة فوقف سعد بن معاذ يا اخوة وقال كلمة قبل ما اقولها لكم اقول لكم ان سعد المعاد ده يوم ما مات بعد الواقعة دي بتلات سنين اهتز له عرش الرحمن - 00:03:51ضَ
سعد بن معاذ هذا لما مات نزل سبعون الف ملك من السماء لم ينزل منهم واحد قبل ذلك ليشيعوا فيما زاتها سعد بن معاذ هذا لما شهد النبي صلى الله عليه وسلم عباية كسرى ملك الفرس اعظم ملوك الارض يومئذ في آآ هذا العصر قال - 00:04:14ضَ
مناديل سعد بن معاذ في الجنة المنديل احسن من هذه سعد بن معاذ سعد بن معاذ ماذا قال ووقف وقال قال له يا رسول الله لعلك قلت ان اهل المدينة قد لا يرون عليهم واجبا ان يخرجوا معك اذا لقيت عدوا خارج المدينة - 00:04:38ضَ
الله فعلا هو ده الموضوع هي دي الحالة فعلا بالزبط كده هو ده بالزبط ها قال له لا يا رسول الله الحالة انتقلت عندنا من مسألة بيعة العقبة الى مسألة اكبر من ذلك بكثير. يا رسول الله لقد امنا بك - 00:05:03ضَ
وصدقناك واتبعنا النور الذي انزل معك واعطيناك مش على ان نمنعك على السمع والطاعة. الله اكبر قال يا سعد بن معاذ وانت تنقل القضية دا دا دي قضية قانون دولي. فين اللي بيدرسوا في كلية الحقوق القانون الدولي؟ يرون ان قضية - 00:05:22ضَ
القانون ينقل مرجعية الطاعة مرجعية اتباع النبي عليه الصلاة والسلام. من بيعة العقبة الى مسألة تانية الى الايمان والسمع والطاعة ولزلك اللي سعد ابن معاذ قاله يا جماعة مش زي ما احنا متصورين المسلمين دول بتوع مواعظ - 00:05:43ضَ
بيتكلموا كلام بالبركة بيتكلموا كلام لا ده بيتكلم قانون مزبوط قال له احنا مش مسألة بيعة العقبة نحن اعطيناك السمع والطاعة فامض لما امرك الله. فوالله لا يتخلف عنك منا رجل واحد. صل من شئت واقطع من شئت وامض حيث شئت - 00:06:01ضَ
وفي رواية انه هو الذي قال فلن نقول لك ما قالته بنو اسرائيل لموسى ان اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون ولكن اذهب انت ربك فقاتلا انا معكما مقاتلون - 00:06:23ضَ
وهنا تهلل وجه النبي صلى الله عليه وسلم وكان اذا تهلل وجهه كان كأنه البدر في ليلة التمام كأنه مذهب كأنه شيء يمض تهلل وقال ابشروا ابشروا فان الله وعدني النصر واراهم مشى معهم يفعل شيئا غريبا. يريهم الاماكن التي سيقتل فيها المشركون غدا - 00:06:39ضَ
هنا سيكون غدا مقتل فلان. هنا مقتل فلان. هنا مقتل فلان. وبدأ يدلهم لانهم استوثق من اجتماع امته. من شعبه من اجتماع جنده من انهم نسيوا مش نسيوا يعني لكن نسيوا وانتهوا من مرحلة بيعة العقبة - 00:07:04ضَ
اللي هي المنعة الى مرحلة الجند المؤمنين لنبي ولرسول الله صلى الله عليه وسلم. لو تصورتم ان هناك معادلة اسمها نصر بدر بدون اجتماع قلوب المؤمنين معا وامة المؤمنين معا - 00:07:24ضَ
فانتم بهذا واهمون الذي فعله النبي عليه الصلاة والسلام انه اولا استجمع جنده واستوثق منهم ثم بعد ذلك يدخل بهم المعركة هو مفتاح النصر. مهما كانت المشكلة خارج الامة الاسلامية النصر حليف المسلمين لان الله تعهد به لهم - 00:07:42ضَ
فاذا جاءت المشكلة ودخلت داخل الامة الاسلامية يومئذ يدبر النصر عنهم. احفظوا هذه المعادلة. طول ما المشكلة برة واحنا ضعاف نحن منتصرون. لكن ان تدخل المشكلة ان تفت في العضد ان يحدث خلاف تكون هذه هي بداية طريق الهدي - 00:08:09ضَ
السؤال اللي موجود عندي الحقيقة بيتكلم اه عن عن نقطة هامة وهي ان النبي عليه الصلاة والسلام اذا كان قد خرج باهل بدر الى غزوة بدر بهذه الصورة فانه خرج بجند غير مهيئين - 00:08:29ضَ
فهل ونحن نعلم ان من سنن الاسلام هو الاعداد او التهيؤ؟ هل معنى هذا انه هذا الكلام ضد هذه السنة؟ في حقيقة الامر الرسول عليه الصلاة والسلام لم يخرج للقتال - 00:08:48ضَ
النبي عليه الصلاة والسلام لم يخرج للقتال يعني هو الاخ كان بيقول انه موضوع الاعداد والاستعداد والتهيئة انتم قلتم انه من سنن الاسلام هو لم يخرج للقتال هو كان قد خرج لشيء اخر. لذلك خرج وليس معه الا اتنين فقط من الصحابة معهم خيل. فراسيين اتنين فقط - 00:09:02ضَ
وكان السلاح معهم قليل فما كان يظن ان يلقى عدوا ولذلك حتى لم يخرج معه كل الصحابة. بعض الصحابة لم يعلم انه سيحدث قتال ولم يخرج معه اصلا. وبالتالي هنا نقول انه انه النبي عليه الصلاة والسلام لم يخرج لكن احنا هنقف امام مشكلة كبيرة - 00:09:22ضَ
طب افرض باغتني القتال وانا مش مستعد وهذه نقطة ساتناولها تفصيلا لكن الله تعالى يقول واعدوا لهم ما استطعتم من قوة. ويقول ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة. يبقى الاعداد سنة. لكن لو جاء العدو انا غير مستعد - 00:09:42ضَ
يقول انفروا خفافا وثقالا يعني تحركوا سواء كنتم قد استعددتم من قبل او لم تستعدوا اذا مرحلة الاستعداد هي ما قبل المواجهة. لكن اذا جاءت المواجهة يجب علي ان اخرج مهما كانت درجة الاستعداد. خفافا وثقلا - 00:10:03ضَ
ثقالا يعني المدفعية الثقيلة يعني مثقلين بالسلاح وخفافا يعني حتى لو كنتم لا تملكون شيئا فاذا هذه ليست ضد سنة الاستعداد وانما هو الواقع الذي حدث فعلا هذا وبالله التوفيق. جزاكم الله خيرا ونسأل - 00:10:22ضَ
نسأل الله ان يلتقي بكم دائما على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:10:41ضَ
فقه القوة | منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات والجـ*ـهاد في سبيل الله
سلسلة فقه القوة 16 | غزو بدرج3 | القيادة النبوية وتهيئة المجتمع للحرب