فقه القوة | منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات والجـ*ـهاد في سبيل الله
من القضايا المهمة جدا التي يطرحها التعقيب القرآني على غزوة بدر قضية وانا اشرت الى هذا ربما في اللقاء السابق بالذات. لكن انا اريد الان ان اقرأه من خلال آآ سورة - 00:00:00ضَ
الانفال قلت لكم انه بعد ان انتهت الغزوة وقع فعلا خلاف وصدام بين المسلمين حول من الذي يستحق الغنائم؟ الغنائم حاجة عظيمة واحد هيرجع يا راجل ده سيدنا علي ابن ابي طالب كان هيتجوز بالجمل اللي خده من الغنائم دي - 00:00:19ضَ
كان يتزوج به فكسبوا غنائم كثيرة اختلفوا حولها فنزل قول الله تعالى في سورة الانفال يناقشهم يقول لهم انتم بتتخانقوا ليه اختلفوا على تلات طوائف. الطائفة الاولى تقول الغنائم لي - 00:00:48ضَ
والطائفة الثانية تقول بل الغنائم لي انا والطائفة الثالثة تقول بل الغنائم لي انا. على التفصيل الذي ذكرته في اللقاء السابق واتخانقوا واختلفوا وكل واحد بدأ يشاجر الاخرين فنزلت سورة الانفال التي تعلق على غزوة بدر تقول يسألون - 00:01:06ضَ
بتاعتكم خلاص هاتوها ليست لاحد منكم ليس لاحد منكم شيء من الغنائم يسألونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول خلاص انتم فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم واطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين - 00:01:34ضَ
انتم شايفين انكم مؤمنين وانتصرتم؟ انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون. الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. اولئك هم - 00:01:56ضَ
مؤمنون حقا لهم مغفرة عند ربهم لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ثم بدأ سبحان الله يا ربي ثم بدأ القرآن يناقشهم وبعدين انتم كل طائفة منكم تحاول ان تدعي ان ان النصر كان بسببها. وان الغنائم لها تعالوا نتحاسب النصر جاء من عند - 00:02:12ضَ
قال نمرة واحد كما اخرجك ربك يا محمد صلى الله عليه وسلم من بيتك بالحق وان فريقا من المؤمنين لكارهون صح ولا لا؟ كنتم كارهين الخروج ولا لا؟ فعلا يجادلونك في الحق بعد ما تبين كانما يساقون الى الموت وهم ينظرون - 00:02:37ضَ
الله يقول لكم قاتلوا وانتم تقولون طب ما خلاص ما دام القافلة افلتت منا لا داعي لمواصلة السير اه فعلا حصل هذا واذ يعدكم الله احدى الطائفتين طمأنكم الله وقال لكم اذا خرجتم فانكم اما ان تعودوا بالقافلة وعليها التجارة واما ان تنتصروا - 00:02:59ضَ
واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم. يعني لم تكونوا تحبون الحرب ذات الشوكة اللي هي الحرب قتال كنتم تريدون القافلة والفلوس والمال - 00:03:19ضَ
صح ولا لأ؟ قالوا ايوة مزبوط فعلا ويريد الله ان يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين. يعني المعركة جاءت رغما عنكم مش بمزاجكم وانما هي ارادة ربانية كل هذا الله تعالى يريد ان يقول لهم النصر جاء من عند الله هو الذي حرش بينكم وبين الكافرين هو الذي اراد ان تقع المعركة انما - 00:03:33ضَ
لو عليكم انتم ما كنتم تريدون ان تحدث معركة اصلا ثم لما بدأت المعركة اذا بكم تضطربون وتخشون وتخافون وتقلقون. اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة مردفين. يعني الف وكل واحد منهم معه - 00:03:57ضَ
وراه ناس مردفين يعني ووراءه بشر ووراءه ملائكة اخرى يبقى انتم كنتم تستغيثون والله تعالى ارسل اليكم الملائكة وما جعله الله الا بشرى. ولتطمئن به قلوبكم وما النصر الا من عند الله - 00:04:20ضَ
ان الله عزيز حكيم نمرة خمسة كان جديرا ان القلق يمنعكم من النوم. لانه العدو وراءكم كان ممكن ان تمتنعوا من النوم من شدة القلق لكن الله سبحانه وتعالى ارسل عليكم الامن. انتم عارفين القصة المشهورة ان الانسان اذا كان جائعا - 00:04:37ضَ
فانه لا يستطيع ان اه لكن اذا اشتد عليه النوم ينام. انما اذا كان قلقا مهما اشتد عليه النوم كلما نام يصحو لا يستطيع ان ينام اذا كان قلقا فالله تعالى امتن عليهم وقال اذ يغشيكم النعاس امنة - 00:04:59ضَ
ونمتم لدرجة انكم كنتم امنين لدرجة انكم احتلمتم في نومكم فقمتم على جنابة فانزل الله مطرا ليطهركم به. ويذهب عنكم رجس الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام. اذ يوحي ربك - 00:05:23ضَ
فالى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين امنوا تثبيتكم والقاء الرعب فثبتوا الذين امنوا سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنات اذا هذه الايات بصفة عامة وما بعدها دلت على ان النصر انما جاء من عند الله العزيز الحكيم - 00:05:42ضَ
التفريغ
من القضايا المهمة جدا التي يطرحها التعقيب القرآني على غزوة بدر قضية وانا اشرت الى هذا ربما في اللقاء السابق بالذات. لكن انا اريد الان ان اقرأه من خلال آآ سورة - 00:00:00ضَ
الانفال قلت لكم انه بعد ان انتهت الغزوة وقع فعلا خلاف وصدام بين المسلمين حول من الذي يستحق الغنائم؟ الغنائم حاجة عظيمة واحد هيرجع يا راجل ده سيدنا علي ابن ابي طالب كان هيتجوز بالجمل اللي خده من الغنائم دي - 00:00:19ضَ
كان يتزوج به فكسبوا غنائم كثيرة اختلفوا حولها فنزل قول الله تعالى في سورة الانفال يناقشهم يقول لهم انتم بتتخانقوا ليه اختلفوا على تلات طوائف. الطائفة الاولى تقول الغنائم لي - 00:00:48ضَ
والطائفة الثانية تقول بل الغنائم لي انا والطائفة الثالثة تقول بل الغنائم لي انا. على التفصيل الذي ذكرته في اللقاء السابق واتخانقوا واختلفوا وكل واحد بدأ يشاجر الاخرين فنزلت سورة الانفال التي تعلق على غزوة بدر تقول يسألون - 00:01:06ضَ
بتاعتكم خلاص هاتوها ليست لاحد منكم ليس لاحد منكم شيء من الغنائم يسألونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول خلاص انتم فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم واطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين - 00:01:34ضَ
انتم شايفين انكم مؤمنين وانتصرتم؟ انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون. الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. اولئك هم - 00:01:56ضَ
مؤمنون حقا لهم مغفرة عند ربهم لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ثم بدأ سبحان الله يا ربي ثم بدأ القرآن يناقشهم وبعدين انتم كل طائفة منكم تحاول ان تدعي ان ان النصر كان بسببها. وان الغنائم لها تعالوا نتحاسب النصر جاء من عند - 00:02:12ضَ
قال نمرة واحد كما اخرجك ربك يا محمد صلى الله عليه وسلم من بيتك بالحق وان فريقا من المؤمنين لكارهون صح ولا لا؟ كنتم كارهين الخروج ولا لا؟ فعلا يجادلونك في الحق بعد ما تبين كانما يساقون الى الموت وهم ينظرون - 00:02:37ضَ
الله يقول لكم قاتلوا وانتم تقولون طب ما خلاص ما دام القافلة افلتت منا لا داعي لمواصلة السير اه فعلا حصل هذا واذ يعدكم الله احدى الطائفتين طمأنكم الله وقال لكم اذا خرجتم فانكم اما ان تعودوا بالقافلة وعليها التجارة واما ان تنتصروا - 00:02:59ضَ
واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم. يعني لم تكونوا تحبون الحرب ذات الشوكة اللي هي الحرب قتال كنتم تريدون القافلة والفلوس والمال - 00:03:19ضَ
صح ولا لأ؟ قالوا ايوة مزبوط فعلا ويريد الله ان يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين. يعني المعركة جاءت رغما عنكم مش بمزاجكم وانما هي ارادة ربانية كل هذا الله تعالى يريد ان يقول لهم النصر جاء من عند الله هو الذي حرش بينكم وبين الكافرين هو الذي اراد ان تقع المعركة انما - 00:03:33ضَ
لو عليكم انتم ما كنتم تريدون ان تحدث معركة اصلا ثم لما بدأت المعركة اذا بكم تضطربون وتخشون وتخافون وتقلقون. اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة مردفين. يعني الف وكل واحد منهم معه - 00:03:57ضَ
وراه ناس مردفين يعني ووراءه بشر ووراءه ملائكة اخرى يبقى انتم كنتم تستغيثون والله تعالى ارسل اليكم الملائكة وما جعله الله الا بشرى. ولتطمئن به قلوبكم وما النصر الا من عند الله - 00:04:20ضَ
ان الله عزيز حكيم نمرة خمسة كان جديرا ان القلق يمنعكم من النوم. لانه العدو وراءكم كان ممكن ان تمتنعوا من النوم من شدة القلق لكن الله سبحانه وتعالى ارسل عليكم الامن. انتم عارفين القصة المشهورة ان الانسان اذا كان جائعا - 00:04:37ضَ
فانه لا يستطيع ان اه لكن اذا اشتد عليه النوم ينام. انما اذا كان قلقا مهما اشتد عليه النوم كلما نام يصحو لا يستطيع ان ينام اذا كان قلقا فالله تعالى امتن عليهم وقال اذ يغشيكم النعاس امنة - 00:04:59ضَ
ونمتم لدرجة انكم كنتم امنين لدرجة انكم احتلمتم في نومكم فقمتم على جنابة فانزل الله مطرا ليطهركم به. ويذهب عنكم رجس الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام. اذ يوحي ربك - 00:05:23ضَ
فالى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين امنوا تثبيتكم والقاء الرعب فثبتوا الذين امنوا سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنات اذا هذه الايات بصفة عامة وما بعدها دلت على ان النصر انما جاء من عند الله العزيز الحكيم - 00:05:42ضَ
فقه القوة | منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات والجـ*ـهاد في سبيل الله