باسلامي وايماني اضاء الكون وزمنه باسلامي وايماني الله الكون وزمن الاسلام وايماني وايماني وزمن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد وارحب بكم في هذا اللقاء الجديد - 00:00:11
الذي نوظح فيه معنى من المعاني العظيمة التي جاء بها ديننا القويم مما يدل على سماحة دين الاسلام حديثنا في هذا اليوم باذن الله عز وجل سيكون عن العمل والانتاج والاستثمار - 00:00:58
فان الشريعة المباركة قد جاءت بحث المؤمنين على اداء الاعمال وانجازها واتقانها فانه عز وجل يحب اذا ادى احدنا عملا ان يتقنه وقد جاءت الشريعة بالترغيب في العمل في التجارة في - 00:01:19
آآ انجاز المهام التي تكون من الامور الدنيوية ولذا جاءت الشريعة بالامر بالوفاء بالعهود والعقود. قال تعالى يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود ومن العقود عقود البيع والشراء والمعاوظات فهذا يدلك على اهتمام الشريعة بهذا الباب - 00:01:45
ولذلك جاءت الشريعة بظوابط عامة وشرائط واحكام تنظم المعاملات بين الناس تنظم البيع والشراء من اجل الا يكون هناك خصام ونزاع بين الخلق وقد امر الله عز وجل بالاكتساب في عدد من اياته - 00:02:09
قال تعالى فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وقال جل وعلا فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله بالعمل والتجارة لاهمية هذا الباب خفف الله عز وجل عنا - 00:02:35
فانه قد كان في اول الاسلام يجب على المؤمنين ان يصلوا صلاة الليل ثم بعد ذلك خفف على المؤمنين وجعلت صلاة الليل من المستحبات وليست من الواجبات ومن المعاني والاسباب التي من اجلها - 00:02:56
رفع التكليف بايجاب صلاة الليل ما يتعلق بالعمل والتجارة كما قال تعالى علم ان سيكون منكم مرظى واخرون يظربون في الارض يبتغون من فظل الله وآآ قد اذن الله عز وجل للمؤمنين بالتجارة - 00:03:16
في ذهابهم الى الحج ولم يجعل ذلك من المنافيات التي تنافي قصد اه وجه الله والدار الاخرة بالحج قال تعالى ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم فاذا حفظتم من عرفات فاذكروا الله عند المشهد الحرام - 00:03:39
وقد اثبت الله عز وجل اهل التجارة والكسب نتيجة كسبهم التجاري وانهم يملكونه وانهم يتصرفون فيه قال تعالى للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن. واسألوا الله من فضله - 00:04:01
ان الله كان بكل شيء عليما وقد سمى الله عز وجل هذا الكسب طيبا مما يدلك على ان الشرع يرغب فيه قال تعالى يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم - 00:04:23
وقد سمى الله هذا الكسب خيرا كما في قوله تعالى كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين ومن الطرائق التي جاءت بها الشريعة في هذا المجال مجالات العمل ان رغبت المؤمنين بالتعاون فيما بينهم - 00:04:40
فيما يحقق آآ الانتاج والربح لكل واحد منهم ومن هنا جاءت الشريعة بمشروعية الشركات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لثالث الشريكين ما لم يخن احدهما صاحبه وهذا يدخل في قوله عز وجل وتعاونوا على البر والتقوى - 00:05:04
كذلك جاءت الشريعة بالترغيب في البيع والشراء وان ذلك من اسباب البركة والنماء يقول النبي صلى الله عليه وسلم البيعان ما بالخيار ما لم يتفرقا فان بين وصدق بورك لهما في بيعهما - 00:05:29
وان كتما وغش محقت بركة بيعهما ومما جاءت به الشريعة بيان ان الله عز وجل قد وضع بعض السنن الكونية من اجل ان يعمل الناس ويكتسبوا كما قال تعالى وترى الفلك مواخر فيه يعني في البحر - 00:05:50
ولتبتغوا من فضله. ولعلكم تشكرون. لتبتغوا من فظله اي تحصلون الارزاق وهكذا ايضا قدر الله ان هناك ليلا ونهارا ومن حكم ذلك ان يكون النهار محلا لابتغاء الرزق ومحلا لاداء الاعمال - 00:06:14
قال تعالى ومن اياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فظله الابتغاء من الفضل يكون في النهار. والمنام في الغالب يكون بالليل ومن هنا امر النبي صلى الله عليه وسلم بالاكتساب - 00:06:39
مهما كانت المهنة التي يزاولها الانسان فلا يترفع المرء عن مثل ذلك. يقول النبي صلى الله عليه وسلم لان يحتطب احدكم حزمة على ظهره خير له من ان يسأل احدا فيعطيه او يمنعه - 00:06:58
ولذا كان انبياء الله يمتهنون الاعمال بايديهم قال النبي صلى الله عليه وسلم كان داود لا يأكل الا من عمل يده وداوود تعرف انه له مملكة عظيمة. ويدين له اناس كثير ومع ذلك لم يكن الا لم يكن يأكل الا - 00:07:17
من عمل يده وقد ذكر الله عز وجل عن عدد من انبيائه عددا من المهن. وذكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك قال صلى الله عليه وسلم كان زكريا نجارا - 00:07:39
وبين النبي صلى الله عليه وسلم ان خير المآكل ما يأكله الانسان من كسب يده يقول صلى الله عليه وسلم ما اكل احد طعاما قط خير من ان يأكل من يده - 00:07:57
وفي مقابلة هذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن استجداء الانسان من غيره. وسؤاله الاموال من غيره كما قال صلى الله عليه وسلم لا تزال المسألة لا تزال المسألة باحدكم حتى يلقى الله تعالى وليس في وجهه مزعة لحم - 00:08:14
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من اصابته فاقة فانزلها بالناس لم تسد فاقته ومن انزلها بالله تعالى فيوشك الله له برزق عاجل او اجل وقد رتب الله عز وجل على العبد عددا من الاعمال بعضها واجب وبعضها مستحب - 00:08:39
لا يمكنه ان يقوم بها الا اذا قام بالعمل والاكتساب ومن هنا قال النبي صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء اثما ان يضيع من يقوت ورغبة الشريعة في الانفاق في سبل الخيرات. ورتبت على ذلك الاجور العظيمة. ورتبت على - 00:09:04
كذلك الاجور العظيمة مما يدلك على ان الشريعة تتطلع الى العمل الذي ينتج عنه ان يقوم الانسان بهذه النفقة. قال تعالى مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع - 00:09:28
قنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء. والله واسع عليم ومن اجل تنظيم هذا المجال مجال العمل والانتاج جاءت الشريعة بالعديد من الظوابط التي تصلح احوال الناس - 00:09:48
جاءت الشريعة بالامر بالصدق والبيان. وانه من اسباب البركة في العمل والبيع والشراء جاءت الشريعة بوجوب الوفاء بالعقود وتحريم الاخلال بها. جاءت الشريعة الترغيب في باحسان الانسان الى غيره الى غير ذلك مما جاءت به الشريعة فيما يتعلق بتنظيم هذه المجالات - 00:10:06
اسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لخيري الدنيا والاخرة وان يجعلنا من اهل الاعمال الذين ينتج عنهم الثمرات العديدة كما اسأله سبحانه ان يصلح احوال الامة وان يردهم الى دينه ردا جميلا هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا - 00:10:33
نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين باسلامي وايماني اضاء الكون وزمنه باسلامي وايماني اضاء الكون وزمن الاسلام وايماني وايماني وزمن - 00:10:56
التفريغ
باسلامي وايماني اضاء الكون وزمنه باسلامي وايماني الله الكون وزمن الاسلام وايماني وايماني وزمن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد وارحب بكم في هذا اللقاء الجديد - 00:00:11
الذي نوظح فيه معنى من المعاني العظيمة التي جاء بها ديننا القويم مما يدل على سماحة دين الاسلام حديثنا في هذا اليوم باذن الله عز وجل سيكون عن العمل والانتاج والاستثمار - 00:00:58
فان الشريعة المباركة قد جاءت بحث المؤمنين على اداء الاعمال وانجازها واتقانها فانه عز وجل يحب اذا ادى احدنا عملا ان يتقنه وقد جاءت الشريعة بالترغيب في العمل في التجارة في - 00:01:19
آآ انجاز المهام التي تكون من الامور الدنيوية ولذا جاءت الشريعة بالامر بالوفاء بالعهود والعقود. قال تعالى يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود ومن العقود عقود البيع والشراء والمعاوظات فهذا يدلك على اهتمام الشريعة بهذا الباب - 00:01:45
ولذلك جاءت الشريعة بظوابط عامة وشرائط واحكام تنظم المعاملات بين الناس تنظم البيع والشراء من اجل الا يكون هناك خصام ونزاع بين الخلق وقد امر الله عز وجل بالاكتساب في عدد من اياته - 00:02:09
قال تعالى فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وقال جل وعلا فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله بالعمل والتجارة لاهمية هذا الباب خفف الله عز وجل عنا - 00:02:35
فانه قد كان في اول الاسلام يجب على المؤمنين ان يصلوا صلاة الليل ثم بعد ذلك خفف على المؤمنين وجعلت صلاة الليل من المستحبات وليست من الواجبات ومن المعاني والاسباب التي من اجلها - 00:02:56
رفع التكليف بايجاب صلاة الليل ما يتعلق بالعمل والتجارة كما قال تعالى علم ان سيكون منكم مرظى واخرون يظربون في الارض يبتغون من فظل الله وآآ قد اذن الله عز وجل للمؤمنين بالتجارة - 00:03:16
في ذهابهم الى الحج ولم يجعل ذلك من المنافيات التي تنافي قصد اه وجه الله والدار الاخرة بالحج قال تعالى ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم فاذا حفظتم من عرفات فاذكروا الله عند المشهد الحرام - 00:03:39
وقد اثبت الله عز وجل اهل التجارة والكسب نتيجة كسبهم التجاري وانهم يملكونه وانهم يتصرفون فيه قال تعالى للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن. واسألوا الله من فضله - 00:04:01
ان الله كان بكل شيء عليما وقد سمى الله عز وجل هذا الكسب طيبا مما يدلك على ان الشرع يرغب فيه قال تعالى يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم - 00:04:23
وقد سمى الله هذا الكسب خيرا كما في قوله تعالى كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين ومن الطرائق التي جاءت بها الشريعة في هذا المجال مجالات العمل ان رغبت المؤمنين بالتعاون فيما بينهم - 00:04:40
فيما يحقق آآ الانتاج والربح لكل واحد منهم ومن هنا جاءت الشريعة بمشروعية الشركات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لثالث الشريكين ما لم يخن احدهما صاحبه وهذا يدخل في قوله عز وجل وتعاونوا على البر والتقوى - 00:05:04
كذلك جاءت الشريعة بالترغيب في البيع والشراء وان ذلك من اسباب البركة والنماء يقول النبي صلى الله عليه وسلم البيعان ما بالخيار ما لم يتفرقا فان بين وصدق بورك لهما في بيعهما - 00:05:29
وان كتما وغش محقت بركة بيعهما ومما جاءت به الشريعة بيان ان الله عز وجل قد وضع بعض السنن الكونية من اجل ان يعمل الناس ويكتسبوا كما قال تعالى وترى الفلك مواخر فيه يعني في البحر - 00:05:50
ولتبتغوا من فضله. ولعلكم تشكرون. لتبتغوا من فظله اي تحصلون الارزاق وهكذا ايضا قدر الله ان هناك ليلا ونهارا ومن حكم ذلك ان يكون النهار محلا لابتغاء الرزق ومحلا لاداء الاعمال - 00:06:14
قال تعالى ومن اياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فظله الابتغاء من الفضل يكون في النهار. والمنام في الغالب يكون بالليل ومن هنا امر النبي صلى الله عليه وسلم بالاكتساب - 00:06:39
مهما كانت المهنة التي يزاولها الانسان فلا يترفع المرء عن مثل ذلك. يقول النبي صلى الله عليه وسلم لان يحتطب احدكم حزمة على ظهره خير له من ان يسأل احدا فيعطيه او يمنعه - 00:06:58
ولذا كان انبياء الله يمتهنون الاعمال بايديهم قال النبي صلى الله عليه وسلم كان داود لا يأكل الا من عمل يده وداوود تعرف انه له مملكة عظيمة. ويدين له اناس كثير ومع ذلك لم يكن الا لم يكن يأكل الا - 00:07:17
من عمل يده وقد ذكر الله عز وجل عن عدد من انبيائه عددا من المهن. وذكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك قال صلى الله عليه وسلم كان زكريا نجارا - 00:07:39
وبين النبي صلى الله عليه وسلم ان خير المآكل ما يأكله الانسان من كسب يده يقول صلى الله عليه وسلم ما اكل احد طعاما قط خير من ان يأكل من يده - 00:07:57
وفي مقابلة هذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن استجداء الانسان من غيره. وسؤاله الاموال من غيره كما قال صلى الله عليه وسلم لا تزال المسألة لا تزال المسألة باحدكم حتى يلقى الله تعالى وليس في وجهه مزعة لحم - 00:08:14
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من اصابته فاقة فانزلها بالناس لم تسد فاقته ومن انزلها بالله تعالى فيوشك الله له برزق عاجل او اجل وقد رتب الله عز وجل على العبد عددا من الاعمال بعضها واجب وبعضها مستحب - 00:08:39
لا يمكنه ان يقوم بها الا اذا قام بالعمل والاكتساب ومن هنا قال النبي صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء اثما ان يضيع من يقوت ورغبة الشريعة في الانفاق في سبل الخيرات. ورتبت على ذلك الاجور العظيمة. ورتبت على - 00:09:04
كذلك الاجور العظيمة مما يدلك على ان الشريعة تتطلع الى العمل الذي ينتج عنه ان يقوم الانسان بهذه النفقة. قال تعالى مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع - 00:09:28
قنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء. والله واسع عليم ومن اجل تنظيم هذا المجال مجال العمل والانتاج جاءت الشريعة بالعديد من الظوابط التي تصلح احوال الناس - 00:09:48
جاءت الشريعة بالامر بالصدق والبيان. وانه من اسباب البركة في العمل والبيع والشراء جاءت الشريعة بوجوب الوفاء بالعقود وتحريم الاخلال بها. جاءت الشريعة الترغيب في باحسان الانسان الى غيره الى غير ذلك مما جاءت به الشريعة فيما يتعلق بتنظيم هذه المجالات - 00:10:06
اسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لخيري الدنيا والاخرة وان يجعلنا من اهل الاعمال الذين ينتج عنهم الثمرات العديدة كما اسأله سبحانه ان يصلح احوال الامة وان يردهم الى دينه ردا جميلا هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا - 00:10:33
نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين باسلامي وايماني اضاء الكون وزمنه باسلامي وايماني اضاء الكون وزمن الاسلام وايماني وايماني وزمن - 00:10:56