الختمة القرآنية - القراءة المنهجية

سورة الدخان || د. أيمن سويد || القراءة المنهجية

أيمن سويد

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم حم والكتاب المبين انا انزلناه في ليلة مباركة انا كنا منذرين فيها يفرق كل امر حكيم امرا من عندنا انا كنا مرسلين - 00:00:00ضَ

رحمة من ربك انه هو السميع العليم رب السماوات والارض وما بينهما ان كنتم موقنين لا اله الا هو يحيي ويميت ربكم وربكم بل هم في شك يلعبون ترتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين - 00:01:05ضَ

يغش الناس هذا عذاب اليم ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون ان لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين بيين ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون انا كاشف العذاب قليلا انكم عائدون - 00:02:14ضَ

يوم نبطش البطشة الكبرى انام منتقمون ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون وجاءهم رسول قولوا ان ادوا الي عباد الله اني لكم رسول امين والا تعلوا على الله اني اتيكم بسلطان مبين - 00:03:11ضَ

ترجموا وان لم تؤمنوا لي فاعتزلون فدعا ربه انها قوم مجرمون فاسري بعبادي ليلا انكم متبعون واترك البحر رهوا انهم جند مغرقون كم تركوا من جنات وعيوب وزروعي ومقام كريم - 00:04:15ضَ

ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك واورثناها قوما اخرين فما بكت عليه السماء والارض وما كانوا انظري ولقد نجينا اسرائيل من العذاب المبين اهين من فرعون انه كان عاليا من المسرفين - 00:05:34ضَ

ولقد اخترناهم على علم على العالمين واتيناهم من الايات ما فيه بلاء مبين انها يقولون ليقولون ان هي الا موتتنا الاولى وما نحن فاتوا بابائنا ان كنتم صادقين اهم خير ام قوم تبعون والذين من قبلهم - 00:06:35ضَ

اهلكناهم انهم كانوا مجرمين وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما الا بالحق ولكن اكثرهم لا يعلمون ان يوم الفصل ميقاتهم اجمعين يوم لا يغني مولى مولى شيئا ولا هم - 00:07:47ضَ

الا من رحم الله انه هو العزيز ان شجرة طعام الاثيم كالمهل يغلي في البطون تغلي الحميم خذوه فاعتلوه الى سواء الجحيم ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميد ذو انك انت العزيز - 00:08:48ضَ

ان هذا ما كنتم به تمترون ان المتقين في مقام امين في جنات وعيون يلبسون من سندس واستبرق متقابلين كذلك وزوجناهم بحور عين يدعون فيها بكل فاكهة امنين لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الاولى - 00:09:56ضَ

ووقاهم عذاب الجحيم فاظلم من ربك ذلك هو الفوز العظيم فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون فارتقب انهم مرتقبون صدق الله العظيم - 00:11:05ضَ