التعليق على تفسير معالم التنزيل البغوي

سورة النازعات ١-٦ | التعليق على تفسير معالم التنزيل البغوي | يوم ١٤٤٢/٩/٥ | للشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد اما بعد ايها الاخوة اه في هذا اليوم وهو يوم السبت الموافق - 00:00:00ضَ

اه الخامس من شهر رمضان من عام الف واربع مئة واثنين واربعين. نجتمع لقراءة في كتاب معالم التنزيل للامام البغوي رحمه الله وقد قرأنا مواضع من هذا الكتاب من الجزء الاخير - 00:00:20ضَ

واليوم نستكمل ما توقفنا عنده. تفضل يا شيخ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين قال المؤلف رحمه الله سورة النازعات مكية بسم الله الرحمن الرحيم والنازعات غرقا يعني الملائكة تنزع ارواح الكفار من اجسادهم - 00:00:36ضَ

كما يغرق الناس كما يغرق النازع في القوس فيبلغ بها غاية المد بعدما نزعها حتى اذا كادت تخرج ردها في جسده فهذا عمله بالكفار والغرق اسم اقيم مقام الاغراق ايها النازعات اغراقا والمراد بالاغراق المبالغة في المد. قال ابن مسعود ينزعها ينزعها ملك الموت واعوانه من تحت كل - 00:00:57ضَ

لشعرة ومن الاظافير واصول القدمين ويرددها في جسده بعد ما ينزعها حتى اذا كانت تخرج ردها في جسده بعد ما ينزعها فهذا عمله بالكفار وقال مقاتل ملك الموت واعوانه ينزعون ارواح الكفار كما ينزع السفوك كما ينزع السفود الكثير الشعب - 00:01:24ضَ

من الصوف المبتلي فتخرج فتخرج نفسه كالغريق في الماء. وقال مجاهد هو الموت ينزع النفوس وقال السدي هي النفس حين تغرق في الصدر وقال الحسن وقتادة وابن كيسان هي النجوم تنزع من افق الى افق - 00:01:46ضَ

تطلع ثم تغيب وقال عطاء وعكرمة هي القسي وقيل الغزاة الرماة طيب يعني بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وحده هذه السورة سورة النازعات اولا هي تقرر - 00:02:05ضَ

اه او تؤكد على عقيدة الايمان اليوم الاخر واول ايام اليوم الاخر هو الموت الموت هو اول ايام اليوم الاخر في السورة تحد نتحدث عن اليوم الاخر والايمان باليوم الاخر كما قال تعالى يوم ترجف الراجفة - 00:02:25ضَ

تتبعها الرادفة فهي تؤكد على قضية البعث والجزاء والحساب كما قال تعالى فاذا جاءت الطامة الكبرى وهي ايضا اسم من اسماء يوم القيامة وكقوله تعالى ويسأل ويسألونك عن الساعة والساعة هي يوم القيامة فالسورة تدور حول - 00:02:48ضَ

البعث والجزاء والحساب ومقدمات الجزاء والحساب والبعث الموت. ولذلك تحدثت السورة الموت عرضت في وسطها وفي ثناياها قصة موسى عليه السلام مع فرعون وبيان عتو فرعون واغراقه في الكفر والطغيان وعاقبة - 00:03:09ضَ

وعاقبة هذا الطغيان وانه انتهى بان اهلكه الله وهذه رسالة يوجهها الله لكل طاغية وكل مسرف ان ان ينتبه لنفسه وانه اذا استمر على ما هو عليه فان نهايته كنهاية فرعون - 00:03:32ضَ

وهذا توجيه لاهل مكة وتذكير لهم وتسلية للرسول صلى الله عليه وسلم لان اهل مكة اذا اتوا عتوة فرعون وطغوا الطغيان فرعون فان مصيرهم سيكون ده مصير فرعون طيب بدأ المؤلف قوله تعالى والنازعات غرقا وهذا قسم من الله. يقسم الله - 00:03:54ضَ

في النازعات والنازعات على عند كثير من اهل التفسير ان المراد بالنازعات هي الملائكة وهذا لو تأملنا لوجدنا انه يتفق مع كثير من من الايات لقوله تعالى والصافات صفا الزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا. هاي هي الملائكة - 00:04:20ضَ

هي الملائكة كقوله تعالى فالملقيات ذكرا هي الملائكة كثير من الاوصاف التي توصف بها الملائكة على هذا النحو والنازعات غرقا فجمهور العلماء المراد بالنازعات هي الملائكة والناشطات هي الملائكة واكثر العلماء على ان ايضا - 00:04:42ضَ

النازعات في حق الكفار والناشطات في حق المؤمنين كما سيأتي وقال وكما سيأتي وان النزع هو اخذ الشيب قوة كما قال تعالى قال تنزع الناس كأنهم اعجاز نخل خاوية. اي الريح تنزع - 00:05:06ضَ

تنزع الناس تأخذهم بقوة ترفعهم الى السماء ثم تلقيهم على الارض وهؤلاء هم قوم عاد تنزع الناس النزع اخذ الشاي بقوة يتنازعون فيها يتنازعون فيها ونزعنا ما في صدورهم من غل - 00:05:25ضَ

وتنزع بقوة القول هنا النازعات غرقا اي ان الملائكة تنزع ارواح الكفار وتغرق في نزعها اي يعني اه تبحر في في في نزعها يعني فلتأخذها بقوة. وتتردد هذه الروح في هذا الجسد كما ذكر هنا - 00:05:44ضَ

وذكر قولا اخر وهو ان النازعات غرقا هي الملائكة يعني تأخذ ارواح الخلق ارواح بني ادم. سواء كانوا كفارا او مؤمنين فالنازعات غرقا هي الملائكة تقبض ارواح ارواح بني ادم - 00:06:06ضَ

هذا رأيي وفيه رأي اخر ايضا ثالث هي هي القس القش هي مثل يعني مثل ما ذكر هنا في الحديث في المثال ذكره قال ان القوس القدس المراد به القوس - 00:06:27ضَ

قال هنا قال ذكر مثالا ان يعني كصاحب القوس صاحب القوس عندما يغرق في قوسه عندما اذا اراد ان يطلق هذا يطلق هذا هذا العقال كما يغلق النازع في القوس فيبلغ بها غاية - 00:06:48ضَ

المد هذا رأيي والرأي الذي بعده قال هم الغزاة الرماتي قال النازعات غرقا اي ينزعون العدو ويغرقون في في قتاله في قتاله هذه اقوال وبعضهم قال هي النجوم هي النجوم - 00:07:11ضَ

تنزع من افق الى افق وهذه اقوال للسلف كلها يعني كل وقف على ما وقف عليه ولكن الاكثر كما ذكرنا ان المراد بها ارواح الكفار تفضل الله عليكم قال المؤلف قوله تعالى والناشطات نشطا - 00:07:33ضَ

هي الملائكة تنشط هي الملائكة تنشط نفس المؤمن اي تحل حلا رفيقا فتقبضها كما ينشط العقال من يد البعير اي يحل برفق حكى الفراء هذا القول ثم قال والذي سمعت من العرب ان يقولوا انشدت العقال اذا حللت - 00:08:00ضَ

وانشطته اذا عقدته بانشودة وفي الحديث كأنما انشط من عقال وعن ابن عباس هي نفس المؤمن تنشط للخروج عند الموت لما يرى من الكرامة لانه تعرض عليه الجنة قبل ان يموت - 00:08:20ضَ

وقال علي ابن ابي طالب هي الملائكة تنشط ارواح الكفار مما بين الجلد والاظفار حتى تخرجها من افواههم بالكرب والغم والنشط الجذب والنزع يقال نشطت الدلو نشطا اذا نزعتها. قال الخليل النشط والانشاط مدك الشيء الى نفسك. حتى ينحل - 00:08:37ضَ

وقال مجاهد هو الموت ينشط النفوس. وقال السدي هي النفس تنشط من القدمين اي تجزب. وقال قتادة هي النجوم تنشط من افق الى افق اي تذهب يقال نشط من بلد الى بلد اذا خرج في سرعة - 00:08:59ضَ

ويقال حمار ناشط ينشط من بلد الى بلد وقال عطاء عكرمة هي الاوهاق الاوهاق عندي هي هي هي الازهاق اي نعم هي الازهاق اي تزهق الروح لكن اه ممكن نشوف اه - 00:09:15ضَ

موجودة عندي طيب عموما هو ذكر هنا ايضا عدة اقوال وبدأ بالقول يعني القول الذي عليه جمهور المفسرين وان الناشطات في حق المؤمنين كان اذا كانت النازعات في حق الكفار - 00:09:42ضَ

الناشطات في حق المؤمنين وان المؤمن تخرج كما في حديث البراء قال تخرج انسلوا رح المؤمن كما سل القطرة من السقاء تخرج بهدوء وطمأنينة وكما ينشط العقال من يد البعير لما تفك العقال وهو رباط رباط البعير - 00:09:59ضَ

تفكه يسيء بهدوء وكذلك تكون ايضا رح المؤمن تخرج بهدوء تخرج من حيث لا يعني يجدوا مشقة في خروج الروح من من جسده هذا عليه جمهور اه العلماء على او المفسرين على ان المراد بها رح المؤمن تخرج بطمأنينة وهدوء - 00:10:23ضَ

قال هناك رأي اخر ايضا ان المراد به عموم المراد به العموم او ان المراد به ايضا ارواح الكفار اما ان تكون النشأت للارواح جميعا او لارواح لارواح الكفار تنشط بقوة - 00:10:50ضَ

تنشط اخوة وهذا قول علي رضي الله عنه قال لان النشط هنا هو المراد به النزع جذب بقوة وهناك رأي اخر كما ذكرنا ان المراد بها النجوم النجوم يعني النجوم - 00:11:08ضَ

ان النجوم آآ تنشط من افق الى الى افق تتنقل وتنقل من مكان الى مكان يقال نشط من بلدنا اذا خرج بسرعة الناشطات هي ازهاق الروح يعني اخراجها عموما هذي اقوال للسلف كما ذكرنا - 00:11:25ضَ

والجمهور على ان المراد الناشطات هي في جانب المؤمنين الله اعلم. طيب اقرأ قال وقوله تعالى والسابحات سبحا هم الملائكة يقبضون ارواح المؤمنين يصلونها سلا رفيقا ثم يدعونها حتى تستريح كالسابح بالشيء في الماء يرفق به. وقال مجاهد وابو صالح هم الملائكة ينزلون من السماء - 00:11:48ضَ

مسرعين كالفرس الجوادي يقال له سابح اذا اسرع في جديد وقيل هي خيل الغزاة وقال قتادة هي النجوم والشمس والقمر قال الله تعالى كل في فلك يسبحون وقال عطاء هي السفن - 00:12:18ضَ

طيب طيب آآ يعني الله اعلم ان اكثر المفسرين على ان المراد بالسابحات سبحا هذه هي الملائكة. هي الملائكة. والمراد بالسبح الملائكة هي يعني تنقلها من السماء الى الارض بحيث انها تطلع تنزل من السماء - 00:12:34ضَ

وتعرج الى السماء تنزل السماء الارض. كما قال صلى الله عليه وسلم قال يتعاقبون فيكم ملائكة هذا وهذه وظيفة الملائكة تخرج تنزل وتطلع بالاعمال الاعمال وبالارواح تصعد بالاعمال وتصعد بالارواح وتنزل - 00:12:54ضَ

وهكذا هذا عليه جمهور لان النازعات والناشطات والسابحات والسابقات كلها اوصاف للملائكة الاولى في نزع الكفار والثاني في نزع المؤمنين. والثالثة في وصف عام للملائكة وهي سرعة تنقلهم تنقل بين السماء والارض - 00:13:12ضَ

يعرجون ويصعدون وينزلون هذا هذا عليه اكثر المفسرين وهنا قال ذكر عدة اقوال قال هي السابحات الملائكة تقبض ارواح المؤمنين يصلون سلا وتكون كلمة السابحات هنا تأكيدا وبيانا لمعنى الناشطات - 00:13:35ضَ

الناشطات هي الملائكة تقبض ارواح المؤمنين فتجعلها تسبح كما يسبح الانسان في الماء يأخذ ويستريح في الماء ثم يخرج فيكون تأكيدا وبعضهم يقول هي هي الخيل تسبح اي تسرع في جريها - 00:13:59ضَ

واو هي النجوم كل هذه اقوال للسلف لكنها الاكثر على ما ذكرنا احسن الله اليكم وقوله تعالى في السابقات سبقا قال مجاهد هي الملائكة تسبق ابن ادم بالخير والعمل الصالح - 00:14:20ضَ

وقال مقاتل هي الملائكة تسبق بارواح المؤمنين الى الجنة وعن ابن مسعود قال هي انفس المؤمنين تسبق الى الملائكة الذين يقبضونها شوقا الى لقاء الله وكرامته وقد عاينت السرور وقال قتادة هي النجوم يسبق بعضها بعضا في السير. وقال عطاء من الخيل - 00:14:39ضَ

نعم يعني هي نفس الكلام السابق لكن تلاحظ ان السابقات جاءت بحرف الفاء الاولى بحرف الواو القسم والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسامحات سبحا قال فالسابقات وكأن كلمة السابقات هذه تفريع - 00:15:00ضَ

وافصاح عن هذه الاوصاف ولذلك جاءت بحرف الفاء الفاء هذا تفريع التفريع او يقال لها يعني التي يعني كشفت وفحص وفصحت فصحت عما عما هو غامض ما معنى هذا يعني معنى ان الملائكة - 00:15:23ضَ

ان الملائكة تسبق الى نزع ارواح الكفار فاسبقوا الى امتثال امر الله بنزع الكفار وتسبقه في نزع في اخذ او نشط ارواح المؤمنين وايضا ايضا يعني الملائكة ايضا تسبق ويعني وتسرع في امر الله سبحانه وتعالى على وجه العموم - 00:15:48ضَ

وكما قال يعني السابحات سبحا هذه هي نسبح في الجو بسرعة نزولا وطلوعا. وتسبق الى امتثال امر الله لتحقق امر الله. فكأن السبق هنا السبق يعني المبادرة المبادرة الى امتثال الى امتثال امر الله - 00:16:15ضَ

في فيما يأمر الله سبحانه وتعالى فيما يأمر الله ذكر هنا اقوالا اخرى كما ذكر في ما قبل اقوال اخرى هل المراد بها النجوم المراد بها الخيول الارواح عن غير ذلك هذي كما ذكرنا هي اقوال للسلف - 00:16:39ضَ

ولكن يعني الاكثر على ما ذكرنا تفضل اقرأ سلام عليكم. وقوله تعالى فالمدبرات امرا. قال ابن عباس هم الملائكة وكلوا بامور عرفهم الله عز وجل العمل بها قال عبدالرحمن بن سابق يدبر الامور في الدنيا اربعة - 00:16:57ضَ

جبريل وميكائيل وملك الموت واسرافيل عليه السلام اما جبريل فموكل بالريح والجنود. واما ميكائيل فموكل بالقتل والنبات واما ملك الموت فموكل بقبض الارواح واما اسرافيل فهو ينزل بالامر عليه وجواب هذه الاقسام محذوف على تقديري لتبعثن ولتحاسبن - 00:17:19ضَ

وقيل جوابه قوله ان في ذلك لعبرة لمن يخشى وقيل فيه تقديم وتأخير تقديره يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة والنازعات غرقا طيب الان عندنا عندنا فالمدبرات امران الملائكة ولم يذكر - 00:17:44ضَ

اقوالا اخرى كأن تكون مثلا تعود الى الخيول او الى النجوم او نحو ذلك لان المدبرات تدبير الامور هذا عائد الى الملائكة في في قول واحد عائدا الى الملائكة في قول واحد - 00:18:07ضَ

ان هذه الامور تدبرها الملائكة بامر الله وانهم يدبرون الكون او يعني يدبرون ما يأمرهم الله به ما يأمرهم الله به من اعمال من اعمال والمراد بالملائكة هنا على اطلاقه - 00:18:22ضَ

على اطلاقه ملائكة في يدخل في ذلك ملائكة الموت يدخل في ذلك ملائكة الارزاق وادخل في ذلك سائل الملائكة سائر الملائكة والملائكة التي توكل بنفخ الروح في بني ادم وكتب رزقه وغير ذلك - 00:18:40ضَ

وملائكة الذين يكتبون الاعمال وغير ذلك فهي على عمومها لكنه ذكر هنا ان ان اشهر هؤلاء اربعة جبريل وميكائيل وملك الموت واسرافيل. هؤلاء واضح قال هنا اما جبريل فموكل بالرياح والجنود - 00:18:59ضَ

هذا من اعمال من اعمال جبريل واما جبريل فهو موكل بي بالرسالات الرسالات وهو الذي ينزل بالرسالات على الانبياء على الانبياء وميكائيل بالمطر وجبريل بحياة حياة الارواح وميكائيل في حياة الابدان - 00:19:20ضَ

موكلا بالقطر والنبات ونحوه قال وملك الموت قبض الارواح واسرافيل هو الذي ينفخ في الصور ينفخ في الصور لبعث الارواح يوم القيامة الارواح يوم القيامة عموما كلمة المدبرات امرأ شاملة - 00:19:48ضَ

يد شاملا لاعمال الملائكة تدبرها تدبرها الملائكة تدبرها الملائكة قال هنا قال اين الجواب؟ جواب القسم المحذوف وهذا يحذف في القرآن يحذف كما في سورة كما في سورة القيامة وكما في سورة الفجر يحذف الجواب - 00:20:12ضَ

يحذف الجواب ثم يقدر له ما يتناسب العلم به وقال هنا جواب هذه الاقسام محذوف على تقديره لتبعثن ولا تحاشى ولتحاسبن ايها الناس لأنه ذاك لماذا اختار تبعثون لتحاسبون؟ لأنه جاء بعده الحديث عن البعث يوم ترجف الراجفة. ولذلك بعضهم قال - 00:20:38ضَ

ان الجواب هو قوله تعالى يوم ترجف الراجفة وبعضهم قال ان في ذلك لعبرة وغيرها تقدير لانه محذوف يحتمل هذا ويحتمل هذا ويحتمل هذا طيب يا شيخ عبد العزيز لعلنا نقف عند هذا القدر والوقت يضيق بنا - 00:21:06ضَ

وان شاء الله ان شاء الله نستكمل ما توقفنا عنده يعني مظينا الان تقريبا اكثر من عشرين دقيقة لكن ان شاء الله باذن الله نستكمل الحديث في اللقاء القادم باذن الله اسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا - 00:21:25ضَ

امين الله يبارك للجميع وان شاء الله نحدد لكم وقت اوسع ان شاء الله باذن الله باذن الله تعالى. بارك الله فيكم يا شيخنا شيخنا - 00:21:41ضَ