باحث

اه بعد ذلك من الافكار المركزية اه او المزاحمة اه سيادة الشريعة في عصرنا ضعف التدين الفكرة السادسة ضعف التدين ضعف الدين ارتكاب الناس المحرمات تفريطهم بالواجبات. اخواني واخواتي هذا من اعظم العوائق واشدها على تحكيم الشريعة - 00:00:00ضَ

دعاء فتحكيم الشريعة يصعب وجوده في واقع يكثر فيه يكثر فيه انحراف الناس لان احكام الشريعة هو تحكيم الشريعة ليست معلومات ذهنية انا سنلقي عليك قولا ثقيلا تحكيم الشريعة فيها تكاليف - 00:00:29ضَ

فيها كف عن شهوات فيها امر بواجبات. فيها عقوبات فيها نظام هذي هذا الامر يتطلب نفوسا متدينة ومسلمة لامر الله وامر رسول الله وتقول سمعنا واطعنا اه اذا اه اذا كثر العصيان - 00:00:48ضَ

وعظم وشاع وانتشر فان النفوس تجد صعوبة في اه تقبل تحكيم الشريعة. ليس لان الشريعة صعبة وغير مقبولة بل لان نفوسها تغيرت فلابد من اصلاحها وتقويم حالها حتى تتقبل اه - 00:01:09ضَ

الشريعة اه ولاجل ذلك حقيقة من الظواهر المؤسفة والمؤلمة التي نشاهدها كثيرا ان كثيرا من اصحاب التيارات العلمانية ما اه يستعلي على الدعاة والعلماء وطلبة العلم والدعاة الى تحكيم الشريعة يستعلي عليهم - 00:01:30ضَ

فيحرجهم ببعض المطالبات في بعض البلدان او بعض الازمنة وبعض الامكنة. فيقول لهم ماذا تفعلون مع السياحة الفلانية؟ وماذا تفعلون مع الخمور؟ وماذا تفعلون مع كذا سيذكر لهم جوانب من المحرمات التي تساهل فيها كثير من الناس - 00:01:51ضَ

وتطبعت معه نفوس كثير من المسلمين تجد حرجا في الموظوع ليس لان الشريعة غير واظحة في هالامر بل لانك آآ تشعر ان الناس لديهم اشكال في هذا في هذا الامر - 00:02:09ضَ

والا ما ما الاشكال في الخمور ان يقول المسلم في الوضوح؟ الخمر محرم ومن المعلوم للدين بالظرورة تحريمه فاذا جاء احد طالب بمنعه فهذا من بداهيات احكام الشريعة. وجزاه الله خيرا وهذا مما لا يختلف فيه مسلم وطيلة تاريخ - 00:02:25ضَ

هذا المحل وشكله ولا خلاف ما الشناعة في هذا الامر؟ الشناعة انه بعض المجتمعات تعودت على هذه الظاهرة سواء بالفعل او بالتطبع فاصبحوا الناس يقولوا هذي في حرية هذا اختيار لهم وان كان هو قد لا يشرب لا يشرب الخمر غير ذلك في بقية المنكرات. في الحقيقة ان ضعف تدين - 00:02:44ضَ

من الناس مؤثر في اضعاف اه تحكيم الشريعة. ويزيد اشكالا ان النظام الذي يعطل الشريعة هو يضعف التدين يعني هناك علاقة اه تكاملية تحكيم الشريعة يقوي التدين وتعطيل الشريعة يوضع في تدين واذا قوي التدين قوي امكان تحكيم الشريعة ويضعف ضعف آآ امكانية تحكيمه فثم علاقة آآ تكاملية - 00:03:07ضَ

فبين بين بين الجانبين حتى اه تستوعب ونستوعب جيدا اه اثر يعني ضعف التدين في اه في هذا الموضوع احد فظلاء القانونيين اه ذكر اه ان اباح الخمر لما صدرت في احد في احد بلدان العالم الاسلامي صدر قانوني يسمح ببيع الخمر - 00:03:33ضَ

يقول لم يكن يعلم ما او لم يكن يعرف الخمر في ذلك الوقت الا واحد من المئة فقط يعني اكثر الناس والجمهور الكثيف من عموم الناس لم يكن اصل يعرف لم يكن يعرفون الخمر - 00:04:00ضَ

ولن يشاهدوها فظلا ان يشربوها فلاحظ ان وجود هذا القانون فرض تغيرا عند الناس فتساهل كثير من الناس في شربه نشأ اجيال تراه امرا فلاحقا سيكون من الصعب اقناع من يرى ان هذا امر طبيعي ليس لان الامر فيه اشكال في اصل الحكم الشرعي او في - 00:04:18ضَ

مصلحة وانما لضعف التدين الذي قد يحدث في بعظ المجتمعات او بعظ البلدان. بينما بعظ المجتمعات لا تجد اي اشكال في هذا الامر. بل لو اه جاهر احد اه يعني جهر بشرب الخمر في مكان اه معين بين اصحابه لا اه يعني - 00:04:43ضَ

اصبح محل دم وعيب وعقاب اه لا يصلح ان يدافع عنه حتى اصحابه لا يصلح ان يدافعوا عنه. يدافعوا ان يدافعوا عنه. ما الفرق بين المجتمعين هو هذا ان ان اظعاف التدين يجعل المطالبة بتحكيم الشريعة في بعظ المجتمعات صعب جدا بينما قوته يجعله امرا - 00:05:03ضَ

سهلا طبيعيا لا يحمل اي اي اشكال. اذا اثاره اثاره ضعف التدين. سيؤثر وسيزاحم سيأتي اول انه يصعب التطبيق وسهل تحريف الاحكام يسهل تحليل الاحكام الذي نشأ وتطبع على محرمات وعلى منكرات وعلى فساد يسهل عليه تقل تلقف اي منظومة اه منسجمة مع الواقع الذي - 00:05:23ضَ

عاش اليه فهو لا يتقبلها لقوة منطقها الاستدلالي. وقوة حججها انما يتقبلها لانها اقرب للواقع واقرب لما اعتاده والفه انه سيقبل التشويه الذي اه ضعف عنده التدين وارتكب المنكرات وتساهل في المحرمات - 00:05:48ضَ

يسهل عنده ان يتقبل تشويه تحكيم الشريعة والكلام المبتذل الذي يقوله العلمانيون عن تحكيم الشريعة سيتقبله بكل سهولة لماذا؟ لانه آآ يعني آآ ضعف التدين عنده يجعل من يجعل آآ ما يخالف واقعه امرا بشعا ومشوها - 00:06:09ضَ

اه فيقبل اي تشويه يأتي اه يأتي اه موافقا له اه اخيرا في هذه الجزئية اذا العلاقة تكاملية فتحكيم الشريعة واثر في التدين واضعاف الدين تؤثر على تحكيم اه - 00:06:29ضَ