المبتدأ والخبر ( د سعيد الكملي )

سيرة الحبيب 28-لو خُضتَ بنا البحر..لخُضنَاه معك،ما تخلف منا رجل واحد - الشيخ سعيد الكملي

سعيد الكملي

عليه صلاة عليه السلام. خليل الاله وخير البشر هنا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين لما رأى ابو سفيان - 00:00:00ضَ

انه احرز عيره ارسل الى قريش يقول لهم انكم قد خرجتم لتمنعوا عيركم ورجالكم واموالكم. وقد نجاها الله فارجعوا وقال ابو جهل والله لا نرجع حتى نريد بدرا. بدر هذا موضع ولكنه كان موسما من مواسم العرب في الجاهلية يجتمعون فيه كل عام - 00:00:36ضَ

وغيرهم من المواسم كم جنة وذي المجاز وعكاظ وغيرها قال والله لنرجع حتى نرد بدرا. فنقيم فيها ثلاثا. وننحر الجزر ونطعم الطعام ونسقي الخمر تعزف علينا القيام وتسمع العرب بنا وبمسيرنا وجمعنا فلا يزالون يهابوننا ابد الدهر. فامضوا والى هذا اشار - 00:00:58ضَ

ربنا سبحانه بقوله ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئى الناس ويصدون عن سبيل الله. والله ايعملون محيط قال ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي والضحاك وغيرهم من ائمة التفسير هم المشركون آآ يوم بدر - 00:01:23ضَ

ومضوا لما اراد ربنا سبحانه من نصر نبيه صلى الله عليه وسلم واعزاز دينه وكسر شوكة قريش مضوا حتى اتوا العضوة القصوى من بدر وفي ذلك يقول ربنا سبحانه اذ انتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى - 00:01:42ضَ

والركب اسفل منكم بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خروج قريش لمنع غيرها ولم يبلغه صلى الله عليه وسلم انهم نفروا لغيرهم حتى ورد بدرا فاستشار الناس روى مسلم في صحيحه عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حينا ابلغه اقبال ابي سفيان - 00:02:01ضَ

فتكلم ابو بكر فاعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم تكلم عمر فاعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال سعد بن عبادة رضي الله قالوا يا رسول الله كأنك تريدنا فقال صلى الله عليه وسلم نعم. فقال رضي الله عنه يا رسول الله - 00:02:25ضَ

والله لو امرتنا ان نخيضها البحر لاخذناها. لو امرتنا ان نخيض دوابنا البحر ان نخوض بها في البحر خضنا لو امرتنا ان نخيضها البحر اللي اخذناها. ولو امرتنا ان نضرب اكبادها الى برك الغماد لفعلنا. فرضي صلى الله - 00:02:42ضَ

حين ذلك وسره ما قال سعد بن عبادة. وروى البخاري في صحيحه عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال شهدت من المقدار من الاسود مشهدا لان اكون صاحبه احب الي مما عدل به - 00:03:02ضَ

اتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعو على المشركين فقال يا رسول الله لا نقول لك كما قال اصحاب موسى اذهب انت وربك فقاتلا ولكن نقاتل عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك. فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال آآ المقداد ابن الاسود - 00:03:17ضَ

ورواه ابن اسحاق باسناد قال فيه الحافظ بن كثير له شواهد كثيرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشيروا علي ايها الناس وقام سعد بن معاذ فقال يا رسول الله لكأنك تريدنا. فقال صلى الله عليه وسلم اجل. فقال يا رسول الله فانا قد امنا - 00:03:37ضَ

بك وصدقناك وشهدنا ان ما جئت به هو الحق. واعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة. فامض يا رسول الله لما اردت فنحن معك. والله لو امرتنا ان نخوض معك هذا البحر لخضناه ما تخلف منا رجل واحد. وما - 00:03:57ضَ

ان تلقى بنا عدونا غدا فانا لسبر في الحرب صدق في اللقاء. ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك. فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال سعد بن معاذ. وقال صلى الله عليه وسلم سيروا على اسم الله وابشروا فان الله وعدني احدى الطائفتين. وقال - 00:04:17ضَ

صلى الله عليه وسلم والله لكأني الآن انظر الى مصارع القوم. وها هنا سؤال. آآ النبي صلى الله عليه وسلم يقول اشيروا علي ايها الناس. ولماذا الأنصار انهم هم المرادون بقولك قوله صلى الله عليه وسلم الناس. لأنه صلى الله عليه وسلم عندما يقول اشيروا علي ايها الناس قد تكلم بعض الناس. تكلم - 00:04:37ضَ

لكن النبي صلى الله عليه وسلم اعرض عنه تكلم عمر اعرض عنه صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم وان كان يقول اشيروا عليه ايها الناس ولكنه يريد - 00:04:57ضَ

ناسا باعيانهم وهم الانصار. لماذا؟ لان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شك عنده في المهاجرين. هؤلاء قوم تركوا ديارهم وتركوا اموالهم وتركوا نساءهم وابنائهم واتوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل يتركونه في موضع؟ هل يتخلفون عنه في في موطن؟ ولا سيما والحاجة اليهم الآن هذا لا يتصور في - 00:05:08ضَ

في حق المهاجرين. لكن الانصار النبي صلى الله عليه وسلم يستشيرهم اولا لانهم العدد هم اكثر عددا من المهاجرين. ثم لانهم حين بايعوه بايعوه على ان ينصروه ويمنعوه مما يمنعون منه انفسهم. ونسائهم وابنائهم - 00:05:33ضَ

ما دام بين ظهرانيهم في المدينة قال قائلهم نحن برءاء من ذممك يا رسول الله حتى تأتينا. فاذا اتيتنا منعناك مما نمنع منه انفسنا ونسائنا لكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يخشى ان الانصار لا ترى ان عليهم نصره صلى الله عليه وسلم خارج بلادهم اذا مشى بهم في الارض - 00:05:53ضَ

ولذلك صلى الله عليه وسلم قال اشيروا علي ايها الناس وهو يريدهم وفهموها كما كما قال سعد بن عبادة وكما قال سعد بن وهما سيد الأنصار. فانطلقوا حتى نزلوا بدرا - 00:06:16ضَ

وجاءت رواية قريش الآن النبي صلى الله عليه وسلم بالعودة الدنيا وهم بالعودة القصوى بينهم كثيب رواية قريش جاءت الى ابار بدر تريد الاستقاء للجيش. الرواية جمع راوية وهي الابل التي يشتق عليها. فاخذ الصحابة الغلام الذي كان في تلك الابل. رواه مسلم - 00:06:30ضَ

عن انس بن مالك رضي الله عنه حديث خروج النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الى بدر. قال فانطلقوا حتى نزلوا بدرا. ووردت عليهم روايا قريش وفيها غلام اسود لبني حجاج. فاخذه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلوا يسألونه عن ابي سفيان - 00:06:53ضَ

والعير هم خرجوا لذلك. وهو مع عير قريش هو في الإبل التي هي رواية قريش. قال فإذا سألوه وعن ابي سفيان والعير يقول ما لي علم بابي سفيان. هذا ابو جهل وعتبة وشيبة وامية بن خلف. فاذا قال ذلك ضربوه لانهم - 00:07:13ضَ

يظنون انه يكذب فاذا اشتد الضرب عليه قال نعم. هذا ابو سفيان. فيرفعون عنه الضرب. فاذا عادوا فسألوه قال لا علم لي بابي سفيان. لكن هذا ابو جهل وعتبة وشيبة الى اخره. فيضربونه. والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يصلي. فلما رأى ذلك منهم انصرف صلى الله عليه وسلم من صلاته سلم ثم قال لهم والذي نفسي بيده - 00:07:33ضَ

لتضربوه اذا صدقكم وتتركوه اذا كذب اذا كذبكم. وانما ضربوه كما قلت لكم لانه لانهم كانوا يحسبون كاذبا وكان ميلهم الى العير هم يسألونه عن العير وهو يجيبهم عن الجيش وهم اكره شيء ان يخبرهم عن الجيش لان ميلهم الى تلك - 00:07:53ضَ

كما قال ربنا واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم وغير ذات الشوكة هي العير فهو كسب بلا قتال ولذلك كانوا يضربونه اذا اخبرهم عن الكسب الذي فيه الشوكة. وفي سيرة ابن اسحاق هذا الخبر بسياق اطول - 00:08:13ضَ

آآ قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير وعلي بن ابي طالب وآآ سعد بن ابي وقاص يتحسسون فجاءوا بغلام اسود لبني الحجاج ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي فجعلوا يسألونه عن عين ابيه سفيان هو يحسبونه من عير ابي سفيان وهو - 00:08:33ضَ

لا علم له به فيجيبه عن جيش قريش وعن الاشراف الذين فيهم وعن رؤوسهم ويصدقهم الخبر وهم اكره شيء الخبر الذي يخبرهم فاتفقوا اذا ذكر لهم الخبر الخبر عن قريش كذبوه وضربوه وقالوا انما تريد ان تكتمنا خبرا - 00:08:57ضَ

قال ابي سفيان فاذا اذلقوه بالضرب قال لهم هذه آآ نعم هذه عير ابي سفيان. فاذا رفعوا عنه الضرب قال لا علم لي بابي سفيان لكن هذه قريش يعود يعيد كلامه فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف وقال والذي نفسي بيده لتصدقوا لتضربوه اذا - 00:09:17ضَ

وتتركوه اذا كذبكم. فقالوا له انه يقول لنا هذه قريش قد جاءت. فقال صلى الله عليه وسلم صدق قد جاءت قريش ركابها فسأل صلى الله عليه وسلم الغلام كم كم من قوم؟ قال كثير. قال كم عددهم؟ قال لا ادري. قال صلى الله عليه وسلم كم ينحرون - 00:09:37ضَ

كل يوم. قال الغلام يوما تسعا ويوما عشرا. وقال صلى الله عليه وسلم القوم بين التسعمائة والألف. فقال فمن فيهم من ما في قريش. فقال عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة. وابو البختري بن هشام. وحكيم بن حزام. وامية بن خلف. وابو جهل - 00:09:57ضَ

وعد رجالا فاقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس وقال لهم هذه مكة قد القت اليكم بافلاذ كبدها وآآ روى مسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ اشار اليهم الى المواضع التي يصرع فيها رؤوس الشرك. يقول صلى الله عليه وسلم هذا - 00:10:17ضَ

مصرع فلان ويضع صلى الله عليه وسلم يده على الأرض يقول ها هنا ها هنا قال فوالله ما مات احد منهم موضع يد رسول الله صلى الله عليه الله عليه وسلم - 00:10:37ضَ

وارادت قريش ايضا ان تحرز عدد المسلمين. فروى ابن اسحاق باسناد الحسن بشواهده انهم بعثوا لذلك كعميرة بن وهبي الجمحي فقالوا احرز لنا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. قال فذهب فطاف في العسكر ثم - 00:10:48ضَ

فقال آآ ثلاثمائة يزيدون قليلا او ينقصون. لكن قال امهلوني حتى انظر اي القوم كمين قال فضرب في الوادي حتى ابعد. فلم يرى شيئا ثم رجع فقال ما رأيت شيئا - 00:11:08ضَ

ولكني رأيت يا معشر قريش البلايا تحمل المنايا نواضح يثرب تحمل الموت الناقع. قوم ليس لهم منعة ولا ملجأ الا سيوفهم والله لا ارى ان يقتل رجل منهم حتى يقتل رجلا منكم. فان اصابوا اعدادكم - 00:11:26ضَ

فما خير العيش بعد ذلك؟ فروا رأيكم وسمع ذلك حكيم بن حزام فاتى عتبة بن ربيعة فقال له يا ابا الوليد انك كبير قريش وسيدها والمطاع فيها انك الى ان لا تزال تذكر فيها بخير ابد الدهر - 00:11:48ضَ

قال وما ذاك يا حكيم؟ قال ترجع بالناس وآآ تعقل حليفك ابن الحضرمي وقال عتلة بن ربيعة نعم انت علي بذلك. يعني انت شاهد علي بذلك. فهو حليفي. فعلي عقله وما اصيب من ما له. فاتي بالحنظلية يقصد ابا جهل - 00:12:06ضَ

الحنظلية فاني اخاف الا يشجر امر الناس غيره. ثم قام عطوة خطيبا في الناس. فقال يا معشر قريش والله انكم لا تصنعون شيئا بلقاء محمد واصحابه. فانكم ان اصبتموه لا يزال الرجل ينظر في وجه الرجل - 00:12:28ضَ

يكره ان ينظر اليه. قتل ابن عمه او ابن خاله او رجلا من عشيرته. فارجعوا وخلوا بين محمد صلى الله عليه وسلم وبين العرب فان اصابوه فذاك الذي اردتم وان كان غير ذلك اصابكم ولم تعرضوا لما لا تريدون - 00:12:48ضَ

قال حكيم فانطلقت حتى جئت ابا جهل فاذا هو قد نسل درعا له من جرابها فهو يهيئها. فقلت له يا ابا الحكم ان عتبة ابن ربيعة بعثني اليك بكذا وكذا. فقال ابو جهل انتفخ والله سحره لما رأى محمدا واصحابه. والله لا - 00:13:06ضَ

ترجع حتى يحكم الله بيننا وبين محمد صلى الله عليه وسلم. قال ابو جهل والله ما بعتبة ما قال. يعني هذا الذي قال لكم ليس هو خبيئة ما عنده. هذا قاله يوري به. لكن الذي عنده في نفسه غير ذلك. يعني ابو جهل - 00:13:26ضَ

ارى انه وقع على ما في نفس عتبة. قال آآ والله ما بعتبة ذلك. ولكنه لما رأى محمدا صلى الله عليه وسلم واصحابه اكلت جزور يقصد ان ان جزورا يكفيهم فهم قليل ولقلتهم جزور واحد يكفيهم. قال ولكنه رأى محمد - 00:13:46ضَ

صلى الله عليه وسلم واصحابه اكلة جزور وابنه معهم وتخوفكم على ابنه ابو حذيفة ابن عتبة ابن ربيعة اسلم. وهو مع آآ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فيقول ابو جهل ان عثمان - 00:14:06ضَ

انما يريد ان يرجع بالناس لأنه لما رأى قلة اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خشي على ابنه لأنه معهم. فلهذا قال ما قال فبعثا الى عامر بالحضرمي اخي بالحضرمي المقتول في سرية آآ عبد الله بن جحش. بعث اليه وقال له هذا حليفك - 00:14:22ضَ

بن ربيعة يريد ان يرجع بالناس وقد رأيت ثأرك بعينك الان انت قريب آآ تريد يعني ليس بينك وبين ان تصيبه ثأرك الا شيء قليل فقال وهو يريد ان يرجع بالناس. قال فقم فانشد حفرتك. فقام آآ عامر بن الحضرمي. فتكشف وكانت تلك - 00:14:42ضَ

فتكشف وصرخ وعمران وعمرة يريد عمرو بن الحضرمي اخاه المقتول وا عمران وعمران قال فحميت الحرب الحقيبة للناس واستوصقوا على ما ارادوا من الشر وفي تلك الليلة انزل ربنا سبحانه مطرا. فان المجال الذي كانوا فيه كان مجالا دهسا رملة ميساء سهلة لينة - 00:15:02ضَ

اخوة تسوخ فيها الاقدام. فلما انزل ربنا سبحانه ذلك المطر لبد الارض تحت اقدام المسلمين. فكان ذلك من ما هيأ الله سبحانه من من العون لنبيه صلى الله عليه وسلم ولاولياءه للتبكي لهم من اعدائهم. وفي ذلك يقول ربنا سبحانه وينزل - 00:15:27ضَ

عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام ولما كان صبيحة اليوم التالي بيوم الجمعة السابع عشر من رمضان سنة اثنتين من الهجرة تلاقى الجمعان واصطف الفريقان وكان لكل واحد دعوة دعا بها - 00:15:47ضَ

اما رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد روى مسلم في صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم الى المشركين هم الف - 00:16:12ضَ

ونذر صلى الله عليه وسلم الى اصحابه وهم ثلاثمئة وتسعة عشر رجلا. واستقبل صلى الله عليه وسلم القبلة ومد يديه وجعل يهتف بربه به يدعو صلى الله عليه وسلم اللهم انجز لي ما وعدتني. اللهم ات ما وعدتني اللهم ان تهلك هذه العصابة من اهل الاسلام لا تعبد - 00:16:25ضَ

في الارض وجعل صلى الله عليه وسلم يهتف بربه مادا يديه حتى سقط رداؤه صلى الله وسلم عن منكبيه فجاءه ابو بكر من خلفه فاخذ رداءه جعله على منكبيه صلى الله عليه وسلم والتزمه من ورائه وهو يقول له يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فانه منجز لك ما وعدك. فانزل - 00:16:45ضَ

سبحانه اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة مردفين. مردفين قراءتان. ودعا المشركون ايضا دعا ابو جهل دعوة اخبركم بها في حلقة اخرى ان شاء الله. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 00:17:05ضَ

اليك والحمدلله رب العالمين - 00:17:25ضَ