المبتدأ والخبر ( د سعيد الكملي )
سيرة الحبيب 45-أذكى خطة عسكرية في معركة الأحزاب- الشيخ سعيد الكملي
التفريغ
عليه الصلاة عليه السلام. خليل الاله وخير البشر هنا له عذاب يروظ ما ويروي لنا المبتدا والخبر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:00ضَ
تقدم لنا ان اولئك النصارى من يهود بني النضير السلام ابن ابي الحقيق وكنانة بن الربيع بن ابي الحقيق وحيي بن اخطب في غيرهم كانوا ساروا الى قريش يؤلبونهم مع من سمينا من القبائل لحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم. واخبروهم انهم سيكونون معهم عليه - 00:00:32ضَ
فاجابوهم الى ذلك وخرجت قريش في احابيشها ومن تبعها من اهل تهامة وكنانة. يقودها ابو سفيان ابن حرب فمضوا حتى اذا كانوا بمر الظهران. وهو يبعد عن مكة بنحو اربعين كيلومترا. وفاهم آآ حلفاؤه من بني - 00:00:58ضَ
سليم وهم بنو سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر. ووفاهم حلفاؤهم من بني اسد وهم بنو اسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر. يقودهم طلحة بن خويلد الاسدي. وخرجت غطفان يقودها عيينة - 00:01:19ضَ
حصن الفزاري سيد بني فزارة وهم بنو فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ليث بن غطفان وخرج الحارث بن عوف سيد بني مرة بن عوف وهم بنو مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ليث بن غطفان وخرج مسعار - 00:01:39ضَ
ابن رخيلة ويقال مسعود بن رخيلة في الاشجعي في من تابعه من قومه اشجع بن ريث بن غطفان. فساروا في جمع عظيم وهم الذين سمى ربنا سبحانه الاحزاب في قوله سبحانه ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله - 00:01:57ضَ
صدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما. فانطلقوا نحو المدينة على ميعاد كانوا قد تعاهدوا عليه. وفي تألب غطفات مع قريش يقول كعب بن مالك رضي الله عنه لقد علم الاحزاب حين تألبوا علينا وراموا ديننا ما نوادع اضامين - 00:02:17ضَ
من قيس بن عيلان اصفقت وخندف لم يدروا بما هو واقع. الأضامين جمع اضمامه. وهو كل شيء مجتمع. والمراد هنا من الناس هؤلاء الاحزاب الذين هم شتى لكنهم اجتمعوا ها هنا. يقول آآ اضاميم من قيس بن عيلان اصفق - 00:02:37ضَ
وخندف لم يدروا بما هو واقع يذودوننا عن ديننا ونذودهم عن الكفر والرحمن راع وسامع. اذا هنا في مقام اعاننا على غيظهم نصر من الله واسع وذلك حفظ الله فينا وفضله علينا ومن لم يحفظ الله ضائع - 00:02:57ضَ
فلما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وما اجمعوا له امر بحفر الخندق على المدينة. ويقال ان الذي اشار بحفر الخندق هو آآ سلمان الفارسي رضي الله عنه فيما يذكره اهل المغازي والسير ليس لهم في ذلك اسناد قائم ولكنه مشهور عندهم جدا ومشهور عندهم ايضا - 00:03:17ضَ
انه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم انا كنا بفارس اذا حوصرنا خندقنا علينا. ثم امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء والذراري فرفعوا الى الاطم والحصون. روى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال كنت انا - 00:03:38ضَ
عمر بن ابي سلمة عمر بن ابي سلمة هو ربيب رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ابن ام سلمة. قال عبدالله ابن الزبير رضي الله عنهما كنت انا وعمر بن ابي سلمة يوم الخندق مع النسوة في اطم حسان في حصن حسان. فكان يطأطأ لي مرة فانظر يعني يخفض له - 00:03:58ضَ
قهره فيصعد عليه لينظر. قال فكان يطأطأ لي مرة فانظر واطأطأ له مرة فينظر. وروى الطبراني في معجمه الكبير عن وفي ابن خديجة رضي الله عنه قال لما كان يوم الخندق لم يكن حصن احصن من حصن بني حارث. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم النساء والصبيان - 00:04:18ضَ
فيه وقال صلى الله عليه وسلم ان الم بكن احد فألمعن بالسيف. يعني اشرن به آآ بتعريضه للشمس يلمع فاذا لمع وبرق نظر رآه المسلمون من بعيد فيعلمون ان النساء ارهبهن رهبهن شيء. قال صلى - 00:04:38ضَ
صلى الله عليه وسلم ان الم بكن احد فألمعن بالسيف. قال الزبير عبدالله بن الزبير فجاءهن رجل من بني ثعلبة سعد يقال له بوجدان احد بني جحاش بنو جحاش هؤلاء حي من من غطفان. قال جاء على فرس حتى كان في اصل الحصن ثم جعل يقول - 00:04:58ضَ
نساء انزلنا اليه خير لكن. يعني هذا الذي خشيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقع فحركنا السيف فابصره اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فابتدر الحصن قوم فيهم رجل من بني حارثة يقال له ظهير بن رافع فقال يا - 00:05:18ضَ
ابرز فبرز اليه فحمل عليه فرسه فقتله. وشرع المسلمون في حفر الخندق فحفر في منطقة الشمالية من المدينة رابطا بين حارة واقم وحرة الوبرة. لكن ها هنا سؤال لماذا يحفر الخندق في هذه الجهة الشمالية فقط - 00:05:34ضَ
لماذا لا يحفر مثلا محيطا بالمدينة كلها؟ لان لا آآ تؤتى من آآ اي جانب من جوابها. الجواب عن هذا السؤال لابد من تصور جغرافيا المدينة. المدينة واقعة بين حارتين. آآ الحارة هذه حجارة بركانية آآ صلبة - 00:05:54ضَ
فليست مجالا سهلا للخيل ولا يمكن للخيل لجيش خيل لجريدة خيل ان تسير فوقها فبئس مجال الخير ذاك فهي واقعة بين حرتين حرة شرقيها وهي حرة واقم وحرة اخرى غربي المدينة وهي حارة الوبرة. فاذا هذان حاجزان طبيعيان - 00:06:14ضَ
لا يحتاج معهم المسلمون لحفل الخندق في شرقي المدينة ولا غربيها في جنوب المدينة يوجد جبل عير وهذا ايضا آآ يعد حاجزا طبيعيا آآ يعني آآ يحمي المسلمين من ظهورهم. فلم يبقى مكشوفا يؤتى منه المسلمون الى - 00:06:35ضَ
الجهة الشمالية فلذلك حفر الخندق في الجهة الشمالية. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يحفر الخندق بنفسه ويعمل فيه بنفسه الشريفة صلى الله الله عليه وسلم. روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال لما كان يوم الاحزاب وخندق رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:06:54ضَ
رأيته ينقل من تراب الخندق حتى وارى عني الغبار جلدة بطنه وكان كثير الشعار صلى الله عليه وسلم فسمعته يرتجز بكلمة مات ابن رواحة وهو ينقل التراب ويقول صلى الله عليه وسلم اللهم لولا انت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فانزل ان - 00:07:14ضَ
علينا وثبت الاقدام ان لاقينا ان الاولى قد بغوا علينا وان ارادوا فتنة ابينا قال ويمد بها صلى الله عليه وسلم في اخر يعني يقول ان ارادوا فتنة ابينا ويمد صلى الله عليه وسلم صوته. وروى احمد عن ام سلمة رضي الله عنها قالت ما - 00:07:34ضَ
نسيت قوله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وهو يعاطيهم اللبن وقد اغبر شعار صدره صلى الله عليه وسلم وهو يقول اللهم ان الخير خير الاخرة فاغفر للانصار والمهاجرة. ودأب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون في حفر الخندق. وكانوا مجهودين اصابتهم مجاعة شديدة اثناء - 00:07:54ضَ
حفرهم. روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن انس رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الخندق فاذا المهاجرون والانصار يحفرون في غداة باردة لم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ما بهم من النصب وآآ - 00:08:14ضَ
الجوع قال صلى الله عليه وسلم اللهم ان العيش عيش الاخرة فاغفر للانصار والمهاجرة فقالوا مجيبين له نحن الذين بايعوا بدأ صلى الله عليه وسلم على الجهاد ما بقينا ابدا. زاد البخاري في روايته شيئا ينبئكم عن هذا الجهد الذي كانوا - 00:08:34ضَ
يعانونه والجوع الذي كانوا يحسونه هو الصبر الذي كانوا يصبرونه رضي الله عنهم وارضاهم. قال انس كانوا يؤتون بمثل كفي من الشعير الان هم ذوو عدد. هؤلاء العدد يؤتون بمثل كف انس رضي الله عنهم من شعير - 00:08:54ضَ
فيصنع لهم ذلك الشاعر باهانة سمخة. الاهانة الادام كل ما يؤتى الدم به قد يكون زيتا ويكون سمنا ويكون شحما فيصنع لهم هذا الشعير باهالة يطبخ لهم باهالة يقول انس باهانة سانخة سانخة متغيرة الرائحة من القدم - 00:09:12ضَ
قال فتوضع بين يدي القوم. والقوم جياع وهي بشعة في الحلق ولها ريح منتن فيأكلونها على بشاعتها في الحلق وعلى آآ كراهة ريحها. واحيانا هذا البشع المنتن لا يجدونه. فيمكثون جياع - 00:09:35ضَ
عن ايام كما ذكر جابر رضي الله عنه رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن جابر رضي الله عنه قال ان يوم الخندق نحفر فعرضت شديدة الكودية القطعة الصلبة من الارض. يعني لم يستطيعوا كسرها بمعاولهم. في رواية احمد التي سأذكر لكم لا آآ تعمل فيها - 00:09:53ضَ
المعاول قال فاتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا عرضت كدية. فقال صلى الله عليه وسلم اني نازل. فقام صلى الله عليه وسلم وقد عصب بصره انه بحجارة آآ لتقيه عضة الجوع - 00:10:13ضَ
كانت رسمية يأخذ الحجارة فيضعها على بطنه ثم يربط فوق الحجارة برباط فهذا الضغط على البطن بتلك الحجارة يعني يذهب شيئا من الم الجوع. وقد ادركنا بعض العجائز من اهل بيتنا رحمة الله عليهم كن يصنعن ذلك. قال - 00:10:29ضَ
اخذ النبي صلى الله عليه وسلم الميعول فضرب فعاد كثيبا اهيل او قال اهين. الكثيب الرمل السهل ثم هو اهيل اي الذي لا يتماسك اه سيلا وانصبابا. وفي اه احمد في مسنده رحمه الله عن البراء بن - 00:10:49ضَ
رضي الله عنهما قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق. وعرض لنا صخرة في مكان من الخندق لا تأخذ فيها المعاول لا تؤثر فيها. قال فشكونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء صلى الله عليه وسلم فوضع ثوبه ثم هبط الى الصخرة - 00:11:09ضَ
فاخذ المعول فقال بسم الله فضرب ضربة صلى الله عليه وسلم فكسر ثلث الحجر وقال الله اكبر اعطيت مفاتيح الشام والله اني الى ابصر قصورها الحمر من مكاني هذا. ثم قال بسم الله وضرب اخرى فكسر ثلث الحجر فقال الله اكبر اعطيت مفاتيح - 00:11:28ضَ
والله اني لابصر المدائن وابصر قصرها الابيض من مكاني هذا. ثم قال صلى الله عليه وسلم بسم الله وضرب ضربة اخرى فقلع بقية الحجر فقال صلى الله عليه وسلم الله اكبر اعطيت مفاتيح اليمن والله اني لابصر ابواب صنعاء من مكاني هذا. وحينئذ ارجف المنافقون كعادتهم - 00:11:48ضَ
روى الطبراني في معجمه الكبير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال اعطيت مفاتيح الشام اعطيت مفاتيح فارس اعطيت مفاتيح اليمن قال بعض المنافقين نحن نخندق على انفسنا وهو يعدنا قصور فارس والروم - 00:12:08ضَ
فلما رأى جابر رضي الله عنه ذلك من جوع رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له صبر على ذلك فذهب الى امرأته وطلب ومنها ان تهيئ شيئا. روى البخاري ومسلم في صحيحيهما. عن عن جابر رضي الله عنه قال فقلت يا رسول الله ائذن لي الى البيت. فاذن له - 00:12:24ضَ
فقلت لامرأتي رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا. اي ضمورا في البطن شديدا من الجوع. يعني النبي صلى الله عليه وسلم صار آآ يحتاج يربط الحجر على على بطنه كما ذكرت لكم. قال لها يقول جابر لاهله ما كان في ذلك من صبر - 00:12:44ضَ
فعندك شيء؟ قالت عندي شعير وعناق. العناق الانثى من الماعز. قال جابر رضي الله عنه فذبحت العناق وطحنت الشعير حتى جعلنا اللحم في البورما فقالت لا تفضحني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه. قال فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والعجين قد - 00:13:03ضَ
اي طاب وصار مهيئا لان يخبز. قال والبرمة بين الاثاث قد كادت ان تنضج. الاثاث هي الاحجار الثلاثة التي توضع البرمة عليها لتطبخ ليطبخ ما فيها قال فسررته صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله تعيم لي. يعني صغره مبالغة في تقليله. تعيم لي. فاقبل يا رسول الله - 00:13:23ضَ
والله انت ورجل او رجلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كم هو؟ قال فاخبرته. فقال صلى الله عليه وسلم كثير طيب. ثم صاح النبي صلى الله عليه وسلم في اي خندق يا اهل الخندق ان - 00:13:47ضَ
جابرا قد صنع سورا فحي اهلا بكم. آآ السور بالسين آآ كالسور الذي هو الحائط آآ هو الطعام. وقيل هو الطعام الذي يدعى اليه الناس اما اذا لم يدعى اليه الناس فليس بسور - 00:14:00ضَ
قال صلى الله عليه وسلم يا اهل الخندق ان جابرا قد صنع سورا فحي اهلا بكم وقام المهاجرون والانصار. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل لها لا تنزعي البرمة ولا الخبز من التنور حتى اتي - 00:14:14ضَ
فلما دخل جابر على امرأته قال ويحك. جاء النبي صلى الله عليه وسلم بالمهاجرين والانصار ومن معهم. فقالت بك وبك تدعو عليه فعل الله فعل الله بك فعل هي كانت تتقون او لا تفضحني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابي. ثم قال قال هو قد قلت له ذلك - 00:14:30ضَ
قالت اوعلم صلى الله عليه وسلم بذلك قالت قال قال انا قلت نعم. هي فاطمئنت بعد ذلك لانها علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم بالذي عندهم. فقال صلى الله - 00:14:50ضَ
الله عليه وسلم للمهاجرين والانصار. ادخلوا ولا تضاغطوا لا تزاحموا. فجعل صلى الله عليه وسلم يكسر الخبز. ويجعل عليه اللحم ثم يخمر البرمة والتنور. اذا اذا اخذ منه اذا اخذ من البرمة والتنور خمر او غطاه واعطاه ويقرب الى اصحابه ثم ينزع يرجع صلى الله عليه وسلم فيأخذ اللحم من البرمة - 00:15:00ضَ
اه يجعله على الخبز ثم يخمر ذلك فلم يزل صلى الله عليه وسلم يكسر الخبز ويغرف حتى شبعوا وبقي بقي بقية قال صلى الله عليه وسلم حينئذ لامرأة جابر كلي واهدي فان الناس اصابتهم مجاعة - 00:15:20ضَ
قال جابر وهم الف اكلوا حتى شبعوا من آآ ذلك الشعير والعناق وهم الف فأقسم بالله لقد اكلوا حتى تركوه وانحرفوا. يعني رغبة عنه قد شبعوا. وان برمتنا لتغط كما - 00:15:37ضَ
كما هي يعني ممتلئة. وانا عجيننا ليخبز كما هو. صلى الله عليه وسلم مضى المسلمون في حفل خندق حتى اكملوه قبل وصول الاحزاب الى المدينة فلما قدم الاحزاب بجيشهم الضخم وكانوا نحو عشرة الاف مقاتل - 00:15:56ضَ
فوجئوا بالخندق يحول بينهم وبين المسلمين. ووجدوا المسلمين في عدتهم قد تحصنوا من نواحيهم جميعا. والخندق بينهم وبينهم يحجب رجالتهم ان تصل الى المسلمين. نزلت حينئذ طائفة منهم شرقي المدينة قريبة من احد ونزلت اخرى آآ في اعالي المدينة. وقال - 00:16:13ضَ
ضرر الخطاب بن مرداس في الخندق. فلولا خندق كانوا لديه لدمرنا عليهم اجمعين. ولكن حال دونهم وكانوا بهما من خوفنا متعوذين وسوف نزوركم عما قريب كما زرناكم متوازرين بجمع من كنانة غير عزل كأسد الغاب قد - 00:16:33ضَ
فاجابه كعب بن مالك رضي الله عنه فقال وسائلة تسائل ما لقينا ولو شهدت رأتنا صابرين صبرنا لا نرى عدلا على ما نابنا متوكلين وكان لنا النبي وزير صدق به نعل البرية اجمعين. نقاتل معشرا ظلموا - 00:16:53ضَ
وكانوا بالعداوة مرصدين ليعلم اهل مكة حين ساروا واحزاب اتوا متحزبين بان الله ليس له شريك ان الله مولى المؤمنين والى لقاء اخر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والحمدلله - 00:17:13ضَ
رب العالمين - 00:17:33ضَ